Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. دروس التفسير في المسجد الحرام للشيخ صالح فوزان الفوزان حفظه الله. تفسير سورة ال عمران الدرس الثالث والعشرون - 00:00:00ضَ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وما كان لنبي ان يغن. ومنه يغلو ليأتي بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون افهم من اتبع رضوان الله فمن جاء بسخط من الله ومأواه جهنم - 00:00:17ضَ
وبئس المصير هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون لقد من الله على المؤمنين اذ بعز فيهم رسولا من انفسهم يتلو وعليهم اياته ويزكيهم ويعممهم الكتاب والحكمة. ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين - 00:00:53ضَ
اولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم ان هذا قل هو من عند انفسكم ان الله على كل شيء قدير وما اصابكم يوم التقى الجمعان فباذن الله وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله او ادفعوا - 00:01:38ضَ
قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم والله اعلم بما يكتمون الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا. الذين قالوا لاخوانهم - 00:02:21ضَ
وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا قل فادرأوا عن انفسكم الموت ان ولا تحسبن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:02:54ضَ
لا تزال الايات في سياق سورة في سياق قصة اخرج وما جرى على المؤمنين فيها من الابتلاء والامتحان قال الله سبحانه وتعالى وما كان لنبي ان يضل ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة - 00:03:26ضَ
ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون وما كان لنبي اي لا يليق بالنبي لا يليق به ان يفعل الغلول والغلول هو الاخذ من الغنيمة قبل ان تقسم - 00:04:05ضَ
وكذلك الاخذ من المال العام بدون اذن ولي الامر فهذا هو الغيول سبب نزول الاية والله اعلم انهم في غزوة من الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لما جمعوا غنائم - 00:04:43ضَ
فقدوا قطيفة حمراء كانت من جملة المغانم فقالوا لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذها لان الرسول صلى الله عليه وسلم له ان يأخذ او خاصية عليه الصلاة والسلام - 00:05:25ضَ
فهم ظنوه اخذ هذا مما يجوز له اخذه وما كانوا يتهمون الرسول صلى الله عليه وسلم لانه يأخذ شيئا لا يحل له وانما ظنوا ان هذا يسوء للرسول صلى الله عليه وسلم - 00:05:55ضَ
وانه اخذ القطيفة فالله سبحانه وتعالى نفى عن نبيه صلى الله عليه وسلم ذلك نفع رسوله انه اخذ هذه القطيفة لانه لو اخذها لكان ذلك من الغلول المحرم والغلو الكبيرة - 00:06:20ضَ
من كبائر الذنوب وهذا لا يليق بمقام الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان لنبي ان يغل ونسى الله عن نبيه صلى الله عليه وسلم نفى عنه هذا القول او هذا الفعل - 00:06:56ضَ
ونزه نزه نبيه صلى الله عليه وسلم عنه لا يليق باي من الانبياء ان يفعل ذلك فكيف بافضل الانبياء خاتم المرسلين اما لي صلى الله عليه وسلم وكيف ينهى عن الغلو ثم هو - 00:07:30ضَ
يقع فيه هذا لا يليق بمقامه صلى الله عليه وسلم ثم قال جل وعلا ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة من يأخذ من الغنيمة شيئا يخفيه قبل ان تقسم - 00:07:59ضَ
بين او قبل ان تقسم على ما شرعه الله سبحانه وتعالى من يفعل ذلك فان جزاءه ان يفضحه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق فيأتي بما غل لما اخذه في الدنيا - 00:08:30ضَ
من الغنيمة او ما اخذه من بيت المال بدون حق او ما اخذه من الزكاة بغير حق يأتي به يوم القيامة يحمله على رقبته قال لك سواء كان قليلا او كثيرا - 00:08:57ضَ
ومن اخذ البعير يأتي به يوم القيامة يحمله على رقبته له رغاء ومن يأخذ البقرة يأتي يوم القيامة يحملها على لها خيار. ومن يأخذ الشاة يأتي بها يوم القيامة على - 00:09:28ضَ
قاداته يحملها لها جؤار ومن يأخذ من الاموال الصامتة كالدراهم والفرش والملابس السلاح يأتي به يوم القيامة يحمله فضيحة له امام الخلائق ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة وان اخفاه في الدنيا فانه يظهر يوم القيامة علانية - 00:09:58ضَ
والفضيحة وخزيا والعياذ بالله يأتي بما غل يوم القيامة ويجازى ثم توفى كل نفس كل نفس لا احد يسلم من الجزاء يوم القيامة توفى كل نفس ذكرا كان او انثى حرا - 00:10:50ضَ
او عبدا غنيا او فقيرا ملكا او صعلوكا موظفا او عاديا يوفى يوم القيامة ما اخذه فيجازى عليه بالعذاب والعياذ بالله فلا احد يفلت من الجزاء يوم القيامة ان كان خيرا فيجازى خيرا وان كان شرا يجازى شرا - 00:11:35ضَ
هذا عدل من الله سبحانه وتعالى وهم لا يظلمون الخلق لا يظلمون فلا يؤخذ من حسنات المحسن ولا يضاف على سيئات المسوء شيئا لم يفعله كلهم يجازى بعمله ولا يؤاخذ على غير عمله - 00:12:18ضَ
من حسنات او سيئات لا يظلمون والظلم هو وضع الشيء في غير موضعه. والظلم ايضا يطلق على النقص اتت اكلها ولم تظلم منه شيئا يعني لم تنقص منه شيئا فلا احد ينقص يوم القيامة - 00:12:55ضَ
من حسناتي ولا احد يحمل يوم القيامة من سيئات غيره وهم لا يظلمون. هذا جزاء الغال يوم القيامة اما في الدنيا فان الغال مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب فاذا مات لا يصلي عليه - 00:13:21ضَ
الامر ولا يصلي عليه اهل الفضل وانما يصلي عليه عامة الناس ولا يترك بدون الصلاة عليه لانه مسلم. ولكن لا يصلي عليه ولي الامر ولا اهل الفضل من اجل ردع الناس عن هذه الجريمة. وكذلك - 00:14:01ضَ
رحله وحرق اثاثه وما يستعمله من الفرش ومن الاواني ومن يجمع ويحرق. تنكيلا تنكيلا به هذا جزاؤه في الدنيا. فدل على ان ان الغلول كبيرة من كبائر الذنوب. والغلول كما ذكرنا يشمل الاخذ من الغنيمة قبل ان تقسم ويشمل - 00:14:35ضَ
ما يأخذه الموظف من بيت المال الذي الموظف الذي هو مسؤول عن المال العام لا يأخذ لنفسه شيئا وانما اخذ راتبه الذي احله الله له فلا يأخذ من المال الذي - 00:15:25ضَ
هو المال العام الذي هو مؤتمن عليه. فهو غلو وكذلك العامل على الزكاة الذي يرسله الامام ليقبر الزكاة من الناس ويجبيها لا يأخذ شيئا لنفسه غير ما يفرغ له ولي الامر. فلا يأخذ من الناس شيئا هدايا او ما اشبه ذلك - 00:15:59ضَ
بعث النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة رجلا يقال له ابن اللتبية فذهب وجمع الزكوات وجاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال هذا لكم وهذا اهدي الي. هذا اهدي الي. فغضب - 00:16:33ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم ثم خطب وقال ايها الناس ما بالنا نستعمل الرجل منكم على على ما ولانا الله اياه ثم يأتي ويقول هذا لكم وهذا اهدي الي. افلا جلس هذا في بيت - 00:17:05ضَ
امة فينظر هل يهدى اليه؟ ثم اخبر صلى الله عليه وسلم ان من اخذ شيئا من المال من الغنيمة او من المال العام او من الزكاة او من الناس هدايا - 00:17:33ضَ
اخبر انه يأتي به يوم القيامة ثم يقول يا رسول الله يقول يوم القيامة يا رسول الله اغثني فيقول صلى الله عليه وسلم لا املك لك من الله شيئا قد بلغتك لا املك - 00:17:54ضَ
من الله شيئا قد بلغتك. حتى الخيط والمخيط. يأتي به يوم القيامة. الخيط والمخيط اقل شي تأتي به يوم القيامة. والغلول محرم ولو سمي بغير اسمه لو سمي هدية فهو غلو - 00:18:19ضَ
ورشوة ولا يجوز للعامل والموظف المسؤول ان يأخذ شيئا لنفسه من الناس او من المال الذي تحت يده لا يأخذ من المال الذي تحت يده وما هو مؤتمن عليه ولا يأخذ من الناس هدايا - 00:18:54ضَ
فان هذه ليست هدايا لانها لم تهدى اليه قبل ذلك فانما اهديت اليه لما كان مسؤولا نجلي مسؤوليته لاجل ان يحابي مع المهدي ويميل معه فلا يجوز لمن تولى شيئا من اعمال المسلمين ان يأخذ من الناس هدايا - 00:19:22ضَ
لان هذا رشوة وغلول ومحرم فعلى هؤلاء ان يتقوا الله على هؤلاء الموظفين والمسؤولين ان يتقوا الله في انفسهم ويحسب ليوم القيامة حسابه. فلا يأخذ شيئا لا يحل لهم بسبب وظائفهم او مكانتهم او مسؤوليته. انما يقتصر الموظف والمسؤول - 00:20:01ضَ
على ما يفرض له من بيت المال في مقابل عمله فقط يجب ان يتنبه كل مسؤول لهذا الامر والاسمى لا تغير الحقائق. سواء سمي غلولا او رشوة او هدية او ما اشبه ذلك. يتقي الله ولا يقبله - 00:20:44ضَ
ولا يأخذهم من الناس يستغل مسؤوليته ومكانته ومرتبته فيأخذ من الناس هدايا نسميها هدايا. نسميها اتعاب ان سموها ما يشاء. لا يا اخوي. فان الاسمى لا تغير الحقائب فهذا ابن اللتبية قال هذه الهدايا وهديت الي - 00:21:22ضَ
فلم يقبل منه النبي صلى الله عليه وسلم هذا وبين صلى الله عليه وسلم ان هذه الهدايا ليست لاجله وانما هي لاجل عمله. الذي يقوم به. لو لم يكن في عمل ما اهدى الناس - 00:21:59ضَ
اليه شيئا اخذ جلس في بيت امه فينظر هل يهدى اليه؟ بين صلى الله عليه وسلم لم انه لم يهدى اليه محبة له ولا تقديرا له وانما اهدي اليه من اجل - 00:22:22ضَ
العمل الذي تولاه من امور المسلمين فعلى كل مسؤول وكل موظف ان يتقي الله سبحانه وتعالى. فلا يأخذ من المراجعين لا يأخذ من المراجعين شيئا على انه هدية. ان يأخذ القلم - 00:22:44ضَ
او يأخذ الورق اقل شيء او يأخذ او يأخذ ما هو اكبر من ذلك. يأخذ الاراضي يأخذ البيوت هدايا يأخذ السيارات هدايا كل هذا لا يجوز وان اخذه فسيأتيه به يوم القيامة فعلى المسلم ان يعرف - 00:23:12ضَ
ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة. ثم توفى كل نفس ما كسبت كل نفس ما ينظر الى كونه رئيسا او كونه مديرا او كونه شريفا او كونه ما من ضرر الى هذا - 00:23:45ضَ
كل نفس توفى عملها يوم القيامة. وهم لا يظلمون ثم قال جل وعلا افمن اتبع رظوان الله اتبع رضوان الله اي عمل بما يرضي الله سبحانه وتعالى من الاعمال الصالحة والعمل بالحق - 00:24:15ضَ
واخوي الحلال ترك الحرام تبع رضوان الله. الله لا يرضى عنك ان تأخذ من اموال الناس. لا يرضى عنك ان لا يرضى عنك ان تأخذ الرشوة لا يرضى عنك ان ان تظلم - 00:24:48ضَ
لا يرظى عنك هذا وانما يرظى عنك الطاعة والامتثال والنزاهة والتورع عن ما لا يحل لك هذا الذي يرظي الله سبحانه وتعالى فاذا توليت عملا فلا تنظر الى رظا الناس - 00:25:14ضَ
ولكن انظر الى رضا الله سبحانه وتعالى لا تلتمس ما يرضي الناس وهو يسخط الله بل العكس التمس ما يرضي الله ولو اسخط الناس كتب معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنه امير المؤمنين - 00:25:42ضَ
الى عائشة ام المؤمنين يطلب منها النصيحة يطلب منها النصيحة فكتبت اليه هذا الحديث. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه - 00:26:11ضَ
الناس ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس المعفى المؤمن يتبع ما يرضي الله سبحانه وتعالى. اذا عرظ له امران امر يرضي الله وامر لا يرضي الله - 00:26:40ضَ
فليأخذ بالذي يرضي الله سبحانه وتعالى اشهد له في الدنيا والاخرة وابرأ لذمته. واحسن عاقبة افمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله اتبع ما يسخط الله وترك رضا الله سبحانه وتعالى هل يستويان - 00:27:06ضَ
لا يستويان ابدا. افنجعل المسلمين كالمجرمين؟ ام نجعل الذين امنوا عملوا الصالحات كالمفسدين في الارض؟ ام نجعل المتقين كالفجار ام حسب الذين اجترعوا السيئات ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا الصالحات سواء - 00:27:40ضَ
كياهم ومماتهم ساء ما يحكمون. لا يستوي هذا وهذا لا يستوي اصحاب النار اصحاب الجنة لا يستويان ابدا وهذا كثير في القرآن افمن اتبع رظوان الله كمن باء بسخط من الله باء يعني رجع - 00:28:08ضَ
توسع فيما يسخط الله سبحانه وتعالى توسع فيما يسخط الله في دنياه وفي تصرفاته واعماله ومأواه جهنم من اتبع ما يسخط الله وباء بسخط الله ماذا تكون عاقبته ماواه جهنم - 00:28:36ضَ
نواه الذي يأوي اليه يوم القيامة ومن المأوى اما الذي اتبع رضوان الله فمأواه الجنة. مأواه الجنة انه مسكنه في الجنة. فما الفرق بين الماء المأويين الجنة او النار ومأواه جهنم الذي اتبع الذي باء ذو سخط من الله - 00:29:12ضَ
مأواه جهنم يوم القيامة ما له مأوى غيرها ولا ما يجاه غير جهنم وبئس المصير بئس ما يصير اليه ويرجع اليه يوم القيامة ثم قال سبحانه وتعالى هم اي الناس درجات عند الله. درجات عند الله. الناس ليسوا على حد سواء - 00:29:51ضَ
بعدما قال افمن اتبع رضوان الله كمن باء بسهر قال هم درجات عند الله بعضهم افضل من بعض كانوا من الصالحين. وبعضهم اسوأ من او ان كانوا من السيئين. وفي يوم القيامة يتفاوتون في منازلهم. الصالحون - 00:30:26ضَ
في درجات الجنة. بعضهم اعلى من بعض واهل النار يتفاوتون في منازلهم في النار بعضهم اسفل من بعض لان الجنة درجات واما النار فهي دركات بعضها تحت بعض والعياذ بالله اطباق - 00:30:58ضَ
واهلها متفاوتون والمنافقون في الدرك الاسفل من النار نسأل الله العافية. كل بحسب عمله. يتفاوتون في منازلهم في الجنة. واهل الاعمال السيئة يتفاوتون في منازلهم في النار. كل على حسب عمله. فانت فكر في هذا - 00:31:25ضَ
ما دمت في الدنيا فكر في هذا واستعد لهذا هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون. الله لا يظلم احدا فلا يجعل احدا في منزلة لا يستحقها. ولا يجعل احدا في درك من النار لا يستحقه - 00:31:59ضَ
بل الله جل وعلا عادل حكم عدل بصير بما يعملون ولا يزيف عليه اوعية تنفع عنده الوسائط او المكانة ما تنفع عند الله يوم القيامة لا يوم لا ينفع مال ولا ابا نور - 00:32:25ضَ
الا من اتى الله بقلب سليم والله بصير بما يعملون فلا احد يخاف ان يظلم فيزاد عليه في سيئاته ولا احد يخاف ان يظلم فينقص شيء من حسناته الله بصير سبحانه وتعالى - 00:32:52ضَ
قصير بما يعملون من درجات عند الله والله بصير بما يعملون ثم قال جل وعلا ممتنا على المسلمين لبعثة محمد صلى الله عليه وسلم الذي دلهم على كل خير وحذرهم - 00:33:18ضَ
من كل شر وعلمهم ما كانوا يجهلونه وبين لهم ما كان خفيا عليهم لقد من الله على المؤمنين من الله على المؤمنين خاصة لانهم هم الذين امنوا بالرسول واتبعوه ان الكفار فلم ينتفعوا من هذا الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:33:48ضَ
فالمنة من الله انما هو على المؤمنين الذين امنوا بهذا الرسول لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم وهو محمد صلى الله عليه وسلم من انفسهم يعني من جنسهم - 00:34:20ضَ
بشر مثلهم ارسل اليهم بشرا مثلهم عربي مثلهم ولم يبعث اليهم رسولا من غير جنسهم لانه لو كان من غير جنسهم ما استطاعوا ان يكلموه ولا استطاعوا ان يفهموا لغته - 00:34:49ضَ
ولا كلامه لكن اذا كان منهم بشر اذا كان بشرا مثلهم استطاعوا ان يجالسوه وان يسألوه وان يفهموا كلامه ولهذا لما اقترح المشركون ان يرسل الله اليهم ملكا بدل البشر يرسل اليهم ملكا من الملائكة - 00:35:18ضَ
بين الله سبحانه انه لو ارسل اليهم ملكا ما استطاعوا ان يكلموه ولا استطاعوا ان يجالسوه ولا استطاعوا ان يستفيدوا منه لانه من غير جنسهم من غير جنسهم ولهذا كان جبريل عليه السلام - 00:35:53ضَ
اذا اتى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يأتي بصورته الملكية وانما يأتيه على صورة بشر يتمثل له بصورة بشر ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا لانه ما يستطيعون يقابلون الملك - 00:36:20ضَ
يستطيعون يقابلون البشر لكن الملك ما يستطيعون يباشرون يقابلونه من انفسهم اي من جنسهم من جنسهم والحكمة كما سمعتم من اجل ان يتمكنوا من مراجعته والاستفادة منه ولا يرهب من رؤيته - 00:36:46ضَ
مليان يستأنسوا برؤيته لانه بشر مثلهم فهذا فيه المنة من الله جل وعلا على عباده بذلك. وايضا قول الرسول صلى الله عليه وسلم بشرا يدل على انه ليس له من الالوهية شيء - 00:37:17ضَ
العبادة حق لله جل وعلا الرسول بشر لا يعبد وانما هو رسول عبد من عباد الله لا يعبد انما العبادة لله عز وجل فهذا فيه رد على الذين يغلون في الرسول - 00:37:40ضَ
صلى الله عليه وسلم ويرفعونه فوق منزلة البشرية الى منزلة الالهية والربوبية ويستغيثون به ويطلبون منه حوائجهم بعد موته صلى الله عليه وسلم ويظنون انه ينفع ويضر وهو صلى الله عليه وسلم بشر - 00:38:04ضَ
وللنظيم لا املك لكم ضرا ولا رشدا قل لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ان انا الا نذير وبشير بقوم يموت - 00:38:29ضَ
الرسول بشر يصيبه المرض عليه الصلاة والسلام يصيبه الجوع يصيبه الظمأ يصيبه التعب فهو بشر عليه الصلاة والسلام يصيبه الهم والغم يصيبه ما يصيب البشر ليس له من الالوهية ولا من الربوبية ولا من التصرف - 00:38:50ضَ
في الكون ليس له شيء من ذلك انما هو رسول رسول من الله مبلغ عن الله سبحانه وتعالى رسولا من انفسهم يتلو عليهم اياته مهمة هذا الرسول انه يتلو على المؤمنين - 00:39:14ضَ
ايات الله القرآن يتلوها عليهم القرآن الذي انزله الله عليهم يتلوه على الناس ويعلمه للناس حتى يحفظوه وحتى يقرأوه كما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم بعد ان كانوا لا يقرأون صاروا يقرأون - 00:39:42ضَ
كان العرب اجلافا امية اعراب لا يقرأون ولا يكتبون فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم صاروا يقرأون يتعلمون ويعلمون بل علموا البشرية العلماء كلهم من الشرق والغرب كلهم من تعليم - 00:40:10ضَ
كلهم من تعليم هذه الامة امة محمد صلى الله عليه وسلم. وهذه الامة تعلمت ممن من الرسول صلى الله عليه وسلم الرسول تعلم ممن من الله جل وعلا تعلم من الله جل وعلا - 00:40:36ضَ
يتلو عليهما اياته كانوا من قبل ما عندهم كتاب من قبل ما عندهم كتاب الكتب عند بني اسرائيل عند اليهود والنصارى الثورات والانجيل اما العرب ما عندهم كتاب وما اتيناهم من كتب يدرسونها - 00:40:54ضَ
وما ارسلنا اليهم قبلك من نذير كانت الانبياء في بني اسرائيل اما بنو اسماعيل فليس فيهم نبي بعد اسماعيل عليه السلام الى ان بعث محمد صلى الله عليه وسلم من ولده اسماعيل - 00:41:16ضَ
يتلو عليهم الهواتف ويزكيهم يزكيهم معنى يطهرهم يزكيهم ان يطهرهم من الذنوب طهرهم من الشرك الذي كانوا يمارسونه ويعيشونه ولا يعرفون غيره. غير الشرك والعياذ بالله يزكيهم يطهرهم من الشرك - 00:41:41ضَ
يطهرهم من الذنوب من الزنا من الربا من الذنوب والمعاصي ويزكيهم يطهرهم من الاخلاق الرذيلة الى الاخلاق الحسنة ازكيهم يطهرهم بكل انواع التزكية وانواع التطهير ويزكيهم ويعلمهم الكتاب وهو القرآن - 00:42:11ضَ
والحكمة وهي السنة النبوية الاحاديث النبوية التي تفسر القرآن وتوضحه ويعلمهم الكتاب والحكمة فاصبحوا علماء العالم بدلا ان كانوا جهالا اميين اصبحوا بعد بعثة هذا الرسول صلى الله عليه وسلم والايمان به - 00:42:46ضَ
وتلقي العلم عنه اصبحوا معلمين للعالم فكل العلماء في المشرق والمغرب انما تخرجوا على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى التابعين لهم ومن جاء بعدهم فصاروا سادة العالم - 00:43:17ضَ
وصاروا علماء العالم رفعهم الله جل وعلا بعد الذلة رفعهم الله بعد الذلة واغناهم بعد العيلة ورفع شأنهم على البشرية باي شيء باتباع هذا الرسول صلى الله عليه وسلم ويزكيهم - 00:43:43ضَ
ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل اي قبل بعثته صلى الله عليه وسلم لفي ضلال اي في تيه. تيه وضياع لفي ضلال مبين ما عندهم دين ما عندهم علم - 00:44:17ضَ
ما عندهم اخلاق الا ما تعودوه من ابائهم واجدادهم وقبائلهم ما عندهم شيء وان كانوا من قبل اي قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم لفي ضلال مبين. انظروا كيف تحولوا - 00:44:37ضَ
من هذا الضلال وهذه الجاهلية تحولوا الى امة سادت العالم بالعلم والجهاد والتعليم والتأليف هذا كله بفضل الله جل وعلا ثم باتباع محمد صلى الله عليه وسلم ونشر ما جاء به من العلم والحكمة - 00:45:02ضَ
ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين ثم عاد سبحانه وتعالى الى ذكر وقعة احد فقال اولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم ان هذا اصابتكم مصيبة وهي النكبة - 00:45:34ضَ
التي حصلت على المسلمين في غزوة احد حيث قتل منهم استشهد منهم سبعون من خيارهم قتل منهم سبعون من خيارهم وجرح منهم من جرح حصل عليهم نكبة هذه مصيبة اصابتكم مصيبة - 00:46:03ضَ
هي مصيبة بلا شك قلتم ان هذا تساءلتم وش السبب في هذه المصيبة؟ ما هو السبب قل هو من جند انفسكم من عند انفسكم انتم السبب في هذا انتم السبب في هذا - 00:46:35ضَ
حيث ان الرماة الذين كانوا على الجبل تخلوا عنه فسمحت الفرصة للكفار وانقضوا عليهم من الجبل وهم لا يشعرون ومن حيث انهم لما غشوا المسلمين وكثر القتل فر من فر من المسلمين وكان الواجب الثبات - 00:46:56ضَ
فر ولم يبق مع الرسول صلى الله عليه وسلم الا ثلاثة عشر رجلا البقية فروا ما كان ما كان يحل ويجوز له ان يفر المصيبة انما حصلت من قبل المسلمين - 00:47:25ضَ
السبب من عند المسلمين قلت من هذا؟ يقول هو من عند انفسكم. حاسبوا انفسكم وهذا ليس خاصا بالصحابة بل هو عام لكل من تصيبه مصيبة فعليه ان يحاسب نفسه ويشوف ما هو السبب - 00:47:47ضَ
فيتوب الى الله عز وجل ويرجع الى الله فما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم فيعفو عن كثير فانت اذا اصابتك مصيبة لا تلوم القدر والقضاء ولكن لم نفسك وحاسب - 00:48:09ضَ
نفسك القوى والقدر ما جرى عليك الا بسبب من قبل نفسك. قل هو من عند انفسكم ان الله على كل شيء قدير ما اصابكم هذا الشيء لعجز في حق الله جل وعلا - 00:48:36ضَ
عجز ان ينصركم لا الله على كل شيء قدير فقدرة الله تامة ولكن السبب وجاء من عندكم انتم ان الله على كل شيء قدير ان قلتم ان هذا قل هو من عند انفسنا. ان الله على كل شيء قدير - 00:48:54ضَ
وما اصابكم يوم التقى الجمعان. جمع المسلمين وجمع الكافرين في احد ما اصابكم من القتل والجراح فباذن الله بقضائه وقدره القضاء والقدر من الله والسبب من عندكم فما اصابكم يوم التقى الجمعان فباذن الله - 00:49:21ضَ
اي بقضائه وقدره لكنه بسبب من عند انفسكم وليعلم المؤمنين شكمة فيما اصابكم؟ ما هو الحكمة؟ فيما اصابهم؟ مع انهم اعز الخلق عند الله جل وعلا هم اعز الخلق عند الله صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:49:49ضَ
يجاهدون في سبيل الله الله اجرى عليهم هذا لحكمة وهي ليعلم الذين امنوا منكم ليعلم الصادقين في ايمانهم الثابتين في ايمانهم وليعلم الله الذين امنوا منكم نعم وما اصابكم يوم التقى الجمعان فباذن الله وليعلم المؤمنين - 00:50:18ضَ
ليعلم المؤمنين الصادقين في ايمانهم الثابتين عند الشدائد والمحن وليعلم الذين نافقوا هذا الفريق الثاني فريق الاول فريق المؤمنين والفريق الثاني فريق المنافقين الذين يظهرون الاسلام ويبطنون الكفر وليعلم الذين نافقوا يعني اظهروا الاسلام وهم يبطنون الكفر والعداوة - 00:50:47ضَ
للمسلمين وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله او ادفعوا. وذلك انه لم ما خرج النبي صلى الله عليه وسلم باصحابه الى احد خرج من المدينة الى احد للقاء الكفار - 00:51:22ضَ
وكان معه الف رجل. الف رجل فلما كانوا في الطريق وقف عدو الله عبدالله بن ابي بن سلول راس المنافقين وقف وقال وقال يلوم الرسول صلى الله عليه وسلم يخالف رأيي - 00:51:47ضَ
ويأخذ برأي فلان وفلان لانه اشار على الرسول صلى الله عليه وسلم ان يبقى في المدينة ولا يخرج اليهم يقاتلونه في المدينة في الاسواق وفي فوق السطوح والنسا تساعدهم هذا رأي عبد الله ابن ابي - 00:52:10ضَ
لكن رأي كبار الصحابة قالوا لا نخرج اليهم. خصوصا الذين لم يشهدوا بدرا الذين لم يشهدوا وقعة بدر قالوا نخرج. نعول ما فاتنا فخرج بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:52:31ضَ
في الف مقاتل فبينما هم في الطريق النفاق اوقف عبدالله ابن عبيد رأس المنافقين فقال يعصي رأيي وياهم برأي فلان وفلان ما جئنا لنهلك انفسنا فرجع ورجع معه ثلث العسكر - 00:52:49ضَ
رجع الى المدينة ورجع معه من المنافقين ثلث العسكر اذا باقي كافي من الف اذا رجع الثلث بقي سبع مئة اليس كذلك ها؟ رجع معه سبع بقي معه صلى الله عليه وسلم سبع مئة من المؤمنين. اما اهل النفاق فالله عز - 00:53:10ضَ
ولهم ورجعوا على اعقابهم لحق بهم بعض الصحابة يطلبون منهم الرجوع قالوا تعالوا قاتلوا في سبيل الله او ينفعوا خلوكم بيدعو للمسلمين اما قاتل وادخلوا المعركة والا صيدوا احتياطي صورة واحتياطي للمسلمين - 00:53:35ضَ
قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم يقولون ما في قتال يقول عبد الله ابن ابي ما في قتال وشلون الروح؟ ما ما في قتال. لو نعلم قتالا لاتبعناكم هذا يقول بلسانه - 00:54:02ضَ
والا يعلم في قلبه عدو الله فعلا بقوله انه سيحصل قتال قريش جاءت في بحبها وحديدها من مكة يعني جاءت للعبث ما جاءت الا لقتال لو نعلم قتالا لاتبعناكم قال الله جل وعلا هم للكفر اي المنافقون هم للكفر يومئذ اي في هذا الوقت اقرب منهم للايمان - 00:54:21ضَ
الله اكذبهم في دعواهم الايمان وانهم اقرب الى الكفر من من الايمان نسأل الله العافية وهذا هو الذي اخرهم الذي اخرهم هو هذا النفاق هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان. يقولون بافواههم - 00:54:52ضَ
ما ليس في قلوبهم والله والله يعلم والله اعلم بما يكسبون هم قالوا هذا بالسنتهم ويكسرون شيئا في نفوسهم ما يظهرونه يكتمون شرا اكثر من هذا. الله يعلم به سبحانه وتعالى - 00:55:21ضَ
الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا قالوا في المدينة لو اطاعوها ما قتلوا نوى طاعون هؤلاء المساكين الذين خرجوا مع الرسول وجلسوا معنا في المدينة ولا خرجوا مع الرسول يلاقون المشركين. مواقعون سلموا - 00:55:46ضَ
واخذوا برأينا لكنهم اخذوا برأي الرسول واصحابه فقتلوا. يتمسخرون من الرسول صلى الله عليه وسلم ومن اصحابه لو اطاعونا ما قتلوا رد الله عليهم بقوله عن انفسكم الموت. اذا كنتم تدفعون الموت عن هؤلاء بزعمكم - 00:56:10ضَ
فاجرؤوا عن انفسكم ادفعوا الموت عن انفسكم. لا تدفعوه عن غيركم اذا جاء الموت ادفعوا عن انفسكم وانتم في بيوتكم يجيكم الموت وانتم في بيوتكم وانتم في معركة ولا امام عدو - 00:56:37ضَ
ادفعوا عن انفسكم عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين كالموت بيد الله سبحانه وتعالى ما يأتي بالموت خروج ولا بقاء في المنزل وانما وانما الموت بيد الله سبحانه وتعالى. يأتيك على اي حال وانت في مأمنك - 00:56:56ضَ
وانت على فراشك يأتيك الموت لو تحصنت بالحصون والجنود والسلاح والاسوار الموت بيدخل عليك في مكانك اذا ارسله الله فلم يتوقف ابدا ويدرأ عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين. ان كنتم صادقين ان بقاء هؤلاء عندكم يمنع الموت عنهم - 00:57:26ضَ
تمنع الموت عن انفسكم. هذا تعجيز من الله جل وعلا لهم ورد عليهم في هذه الفرية الظاهرة من اجل ان يفضح الله امرهم ويخزي شأنهم نسأل الله العافية عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين. ثم قال ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله الى اخر الايات - 00:57:57ضَ
هل قتلوا هذا خير لهم هذا خير لهم القتل لابد عندكم ولا قتلة وما حصلوا على هذا الخير ولا حصلوا على الشهادة والجنة فقتلهم خير لهم عند الله سبحانه وتعالى - 00:58:27ضَ
نسأل الله عز وجل ان يوفقنا واياكم لصالح القول والعمل وان يفقهنا واياكم في دينه وان يعلمنا ما جهلنا وان ينفعنا بما علمنا والا يكلنا الى انفسنا ولا الى اعمالنا طرفة عين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله - 00:58:48ضَ
واصحابه اجمعين. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين شكرا لكم سماحة الشيخ بارك الله فيكم ونفع بعلمكم وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء - 00:59:16ضَ
اما اول سؤال هذه الليلة يقول السائل سماحة الشيخ انا مريض بارتفاع ضغط الدم الشديد والاطباء نصحوني بالافطار في رمضان وقالوا بان الصيام يزيد اوروبا فبماذا تنصحونني وما كفارة افطاري - 00:59:48ضَ
ننصحك بان تأخذ برأي الاطباء وان تفطر خشية من زيادة المرض الله جل وعلا هو الذي رخص لك من كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر فافطر ولا تصم واذا شفاك الله في المستقبل - 01:00:08ضَ
او خف عنك الظغط واستطعت الصيام فانك تقظي والحمد لله نعم واذا لم يستطع القضاء هل عليه كفارة اذا كان لا يستطيع القضاء في المستقبل بصفة دائمة فانه يطعم عن كل يوم مسكينا ويكفي هذا. على الذين يطيقونه فدية طعام مسكين - 01:00:35ضَ
الحمد لله نعم تقول سماحة الشيخ ما هي حياة البرزخ؟ وهل الروح تعود لجسد الانسان بعد دفنه في القبر مباشرة وهل جسده يشعر بالنعيم في القبر ان كان من اهل الجنة؟ وكذلك يشعر بالعذاب ان كان من اهل النار نسأل الله السلامة - 01:01:00ضَ
البرزخ هو ما بين الموت والبعث ما بين الموت والبعث هذا هو البرزخ والبرزخ في اللغة هو الحايل بين شيئين بينهما برزخ لا يبغيان وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا محجورا. البرزخ هو الحايل بين الشيئين - 01:01:22ضَ
والمراد به هنا هو الحياة التي تكون الحياة الاخروية الحياة الاخروية التي تكون بين الموت والبعث مدة بقاء الناس في القبور هذا هو البرزخ لان الدور ثلاث الدور ثلاث دار الدنيا - 01:01:49ضَ
ودار البرزخ ودار القرار وهي الاخرة نعم والروح تتصل بالميت في قبره اتصالات الله اعلم بها فاتصل تتصل حين يأتيه الملكان ويجلسانه بعد الدفن وعادي روحه في جسده فيسألانه ويجيب - 01:02:14ضَ
او لا يستطيع الجواب - 01:02:41ضَ