شرح فصول من كتاب الموافقات للإمام الشاطبي / العلامة عبد الله الغديان

23/8 تتمة المقدمة الرابعة / شرح فصول من كتاب الموافقات للشاطبي / عبد الله الغديان

عبدالله الغديان

ومعانيه واساليبه عربي. بحيث اذا حقق هذا التحقيق سلك به في الاستنباط منه والاستدلال به مسلك كلام العرب يعني قصده انك عندما تريد انك تستنبط من القرآن فانك تستنبط منه على حسب قواعد علم - 00:00:01ضَ

فان كثيرا من الناس يأخذون ادلة القرآن بحسب ما يعطيه العقل فيها لا بحسب ما يفهم من طريق الوضع وفي ذلك فساد يقول ان في ناس يقرأ الاية ويفسرها على مقتضى عقله - 00:00:21ضَ

لا على مقتضى مقاصد الشريعة من جهة وعلم اللغة من جهة اخرى وفي ذلك فساد كبير وخروج عن مقصد الشارع وهذه مسألة مبينة في كتاب المقاصد هو اشار اليها يقول في المسألة الاولى من النوع الثاني في المقاصد موجود عندكم باللامس - 00:00:37ضَ

ثم قال رحمه الله فصل وكل مسألة في اصول الفقه ينبني عليها فقها الا انه لا يحصل من الخلاف فيها اختلاف هذي مسألة ثانية غير المسألة الاولى المسألة هذه هي ان الخلاف - 00:01:02ضَ

الذي يجري بين العلماء سواء كان عند المفسرين او عند المحدثين او عند الاصوليين او عند الفقهاء هذا الخلاف نوعان النوع الاول يسمى خلاف لفظي والثاني يسمى خلاف معنوي الخلاف اللفظي ضابطه - 00:01:20ضَ

من خلاف اللفظي ضابطه هو الا يكون للخلاف اثر الا يكون للخلاف اثر بمعنى ان الاقوال مجتمعة يعني ما فيه مضادة ولا مناقضة ولا تعارض بين الاقوال قال فينزل كل قول باعتبار وبناء على ذلك يكون الخلاف لفظيا. يقول ان هذا النوع من المسائل سواء - 00:01:49ضَ

كانت في التفسير او في الحديث او في الفقه او في الاصول يقول لا تشغل نفسك فيها لانه خلاف يؤول الى الاتفاق هذا هو الخلاف اللفظي الخلاف المعنوي هو الذي يتعذر فيه الجمع بين الاقوال - 00:02:26ضَ

الخلاف المعنوي هو الذي يتعذر فيه الجمع بين الاقوال. بخلاف الخلاف اللفظي. هذا هو موضوع هذا الفصل يقول رحمه الله وكل مسألة في اصول الفقه ينبني عليها فقه الا انه لا يحصل من الخلاف فيها اختلاف - 00:02:50ضَ

في فرع من فروع الفقه انتم تعرفون ان فيه نوع من من انواع العلم يسمونه علم التخريج وعلم التخريج هذا يأتي على وجوه كثيرة لكن الوجه المراد هنا هو التخريج - 00:03:18ضَ

على القاعدة الاصولية عندما يختلف فيها اختلاف معنوي ويعبر عنه بعض العلماء فائدة الخلاف او اثر الخلاف او ما الى ذلك فهذا نوع من التخريج وكذلك فيه ايضا نوع اخر وهو التخريج على الفروق - 00:03:39ضَ

الفروق التي بين القواعد وسواء كانت قواعد اصولية ولا قواعد فقهية ولا قواعد مقاصد الى اخره وكذلك بالنظر الى الخلاف في الفروع المقصود هو انه يقول هو رحمه الله اذا كانت - 00:04:05ضَ

اذا اذا كان الخلاف لا يترتب عليه اثر فلا تشتغل به فوضع الادلة على صحة بعض المذاهب او ابطاله عارية ايضا كالخلاف مع المعتزلة في الواجب المخير والمحرم المخير فان كل فرقة موافقة للاخرى في نفس العمل يعني يقول ان النتيجة واحدة يعني هذا تمثيل للخلاف - 00:04:28ضَ

اللفظي وانما اختلفوا في الاعتقاد بناء على اصل محرر في علم الكلام لان لان المعتزلة عندهم قاعدة التحسين والتقبيح العقلية في اصول الفقه له تقرير ايضا وهو هل الوجوب والتحريم وغيرهما راجعة الى صفة الاعيان؟ او الى خطاب الشرع. وكمثلة تكليف الفراء هذا تمثيل. وكمسألة - 00:04:57ضَ

تكليف الكفار بالفروع عند البحر الرازي وهو ظاهر فانه لا ينبني عليه عمل. لان الكفار من مات على الكفر من مات على الكفر فانه يعاقب على الاصول والفروع ومن صلى مثلا او وهو مقيم على كفره - 00:05:26ضَ

فصلاته لا تصح لكن بالنسبة للكفار من علم الله انه يموت كافرا فان الحسنات التي يعملها الكافر في الدنيا ينعم الله عليه بنعم بقدر ما له من الحسنات. ينعم عليه في صحته في جاهه. في رئاسته في ماله - 00:05:51ضَ

الى غير ذلك من وجوه النعم هذا حتى يلقى الله وليست له حسنة وان علم الله انه يموت مؤمنا يموت مؤمنا فان الله يدخر له ما عمله من حسنات في كفره ويتجاوز عن - 00:06:26ضَ

كما قال تعالى في سورة الانفال قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف. وكما في قوله تعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. وهذا عام في الكافر والمسلم. لان الله تعالى يقول ان الله - 00:06:52ضَ

الله لا يظلم مثقال ذرة ويقول في الحديث القدسي يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا فانه لا ينبني عليه عمل وما اشبه ذلك من المسائل التي فرضوها مما ذا ثمرة له في الفقر - 00:07:12ضَ

هذا عاد اعتراض وانا ذكرت لكم ان الاعتراضات انتم تقرأونها. تقرأونها لانه رحمه الله يذكر الاعتراض ويجيب عليه ومن اشكل عليه شيء فانه يسأل عنه وهذا هو نهاية هذا الدرس ووقفنا على المقدمة - 00:07:35ضَ

الخامسة وموظوعها يختلف عن الموضوعين السابقين في المقدمة السابقة والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. واذا كان فيه اسئلة الاسئلة هذا سائل يقول - 00:07:54ضَ

هذا سائل مدري هو يبي يفهم الجواب ولا ما هو بفاهمه سعاد زين لكن ماجدان بعض الناس يضع السؤال هو يقول نريد منكم حفظكم الله ان توردوا لنا مثالا مشروحا - 00:08:19ضَ

للعموم والخصوصي الوجه دلالة الالفاظ من جهة الوضع اللغوي يجدون انها من حيث الاصل دلالة وضعية ودلالة الالفاظ وضعية تأتي على انواع كثيرة لكن النوع المقصود هنا كما في السؤال - 00:08:40ضَ

العموم والخصوص فاذا نظرنا الى العموم من جهة الوظع نجد ان ان دلالة العام من جهة الوضع تكون شاملة لجميع ما يصح يتناوله مثل قول الله جل وعلا ان الانسان لفي خسره - 00:09:22ضَ

فكلمة الانسان انجاز الوضع اللغوي شاملة لجميع بني ادم لجميع بني ادم واذا ربطنا الانسان بهذه الاية وجدنا ان الشارع استعمدها يعني فيه استعمال لغوي وفي استعمال شرعي يعني دلالة الالفاظ وضعا - 00:10:01ضَ

تكون مستعملة فيما وضعت له تماما وهذا يقال عنه انه عام باق على عمومه لكن عندما يستعمل العام في بعض افراده كما في قوله تعالى الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم - 00:10:37ضَ

الذين قال لهم الناس هم بنو ادم من خلق الله ادم الى ان تقوم الساعة يعني عدد محدود القائل هو نعيم ابن مسعود واحد واطلق عليه اطلق عليه لفظ الناس - 00:11:06ضَ

فهذا عام باعتبار دلالته وضعا ولكن باعتبار دلالته استعمالا صار عموما اضافيا يعني مضاف الى شخص لان العموم من ناحية اللفظ لكن من جهة الدلالة لا وهكذا ما يسمى بالعام لان هذا يسمونه العام الذي اريد به الخصوص - 00:11:30ضَ

وفيه نوع اخر يسمونه العام المخصوص يعني العام الذي دخله التخصيص سواء كان تخصيص متصل او كان اه التخصيص منفصل عندما ننظر الى العام باعتبار دلالته وضعا نقول هذا العام حقيقي عام - 00:11:59ضَ

عندما يستعمل فيما وضع له يكون يكون تكون دلالته حقيقية وضعا وحقيقية استعمالا لكن عندما يستعمل في بعض افراده يخرج من ناحية العموم الوضعي الى الخصوص استعمالي السؤال الذي بعده يقول - 00:12:21ضَ

ان تدلني على طريقة تسهل علي معرفة السبب والحكم يا اخي فيه رسالة اشترها من السوق في المطلق والمقيد رسالة كاملة خدمت المطلق والمقيد من جميع الوجوه. اشتري الرسالة واقرأها واذا اشكل عليك شيء جبها - 00:12:49ضَ

هنا ويسأل هل من الممكن هل من الممكن تخيل عمل صالح بدون تصديق وايمان فكيف يكون للكافر حسنات يرحمك الله الاعمال الصالحة التي تصدر سواء كانت من الكافر او كانت من المسلمين - 00:13:14ضَ

الان بر الوالدين اذا قام الكافر بوالديه على الوجه الشرعي تماما يعني عمل اعمال صالحة كثيرة سواء كانت في امورا خاصة او في امور عامة اذا نظرنا الى ذات العمل - 00:14:09ضَ

وجدنا انه صالح في حد ذاته واذا نظرنا الى علاقته بالكافر كما قلت لكم ولهذا قلت لكم اذا علم الله انه يموت على الايمان ادخر له واذا علم انه يموت على الكفر آآ يعني انعم عليه بما لا يجعل له حقا عند الله حتى يلقى الله - 00:14:36ضَ

وليست له حسنة وهذا يقول كيف نجمع بين نهي السلف عن علم الكلام وبين ادخالهم اياه الكلام النهي عن علم الكلام هو عبارة عن نهي السلف هو عبارة عن النهي - 00:15:04ضَ

عن دراسة علم العقائد عن طريق المنطق هذا هو المقصود بس بعض الناس يدخل امور في امور روي انه من تهاون في الصلاة عاقبه الله يا اخي ابحث انت عن هذا الحديث يدلنا عليه جزاك الله خير - 00:15:31ضَ

في ظاهرة في الاخوان وين كانوا يبي يزعلون شوي بعض الناس في بعض الناس يصير طالب علم اتكالي وش معنى هذا؟ يريد انه يخدم في كل شيء ولا هو برايح يكلف نفسه هو - 00:15:59ضَ

عنده قدرة على البحث قدرة ممتازة لكن مهوب رايح شسمه يكلف نفسه ابد. ولهذا تجد انه يجمع المسائل اللي تشكل عليه. ثمن يسأل عنها وهذا في الحقيقة ما هو بطيب - 00:16:21ضَ

الانسان يعود الناس لان في بعض الامور في الكتب تقرأ في كتاب تريد مسألة لكنك تهتدي الى مسألة لا تخطر في بالك ابدا او انها في ذهنك ولكنك لا تجد مرجعا لها. وهذه وقعت علي انا. انا عندي مسألة في نفسي يمكن لها اكثر من عشرين سنة - 00:16:40ضَ

وفي طالب كان يقرأ في كتاب قرأ نص المسألة التي اريد غرضي انا ان الواحد يعني يلتصق بالعلماء السابقين يلتصق بكتبهم ويقرأ يبحث عن الفائدة التي يريدها وقد يهديه الله الى فوائد اكثر - 00:17:06ضَ

بعض الناس يحب روحه هذا يسأل يقول يقول ان في ناس يقولون يجوز انك تأتي الى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم به لجلب نفع او دفع ضر هل هذا صحيح - 00:17:28ضَ

الرسول ميت والاستغاثة تكون مثلا والاستعانة تكون بالحي الحاضر يعني ثلاثة شروط الحي الحاضر القادم لكن تأتي الى ميت في قبره وتطلب منه ان يجلب لك نفعا او يدفع عنك ضرا هذا لا شك انه شرك اكبر - 00:17:51ضَ

ومسألة هالحين ظاهرة هالخلافة اللي يقولون كل مسألة فيها خلاف الان ما يصلح الدخول يعني الدخول مع هذا الباب يقول انك ذكرت في بعض كلامك ان من صور تعارض المصلحة والمفسدة - 00:18:27ضَ

التساوي وان هذه الصورة هي التي يقول فيها العلماء درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وهذا صحيح اذا سمعت او قرأت ان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح فهو هذا - 00:18:53ضَ

ومعنى ذلك انك تبتعد عن هذا الامر تتوقف لا تبتعد عنه وهذا يسأل هل هناك كتاب تكلم على نسأة اللغة يا اخي في كتب كثيرة في كتاب في كتاب شسمه هذا - 00:19:18ضَ

الخصائص وفي كتاب الصاحبي لاحمد ابن فارس ابن زكريا وفي كتب كثيرة في في مسألة اللغة ولا تشغلك يا اخي في فهم القرآن اشتغل في غيب القرآن اشتغل في فهم السنة - 00:19:43ضَ

في غيب يعني احاديث الاحكام لا تشغل نفسك في شيء ما فيه فايدة هذا يقول بدأ يسأل ما تحقيق القول الراجح في مسألة اقتضاء النهي يا هلا يا اخي في كتاب - 00:20:04ضَ

اسمه تحقيق المراد في ان النهي يقتضي الفساد كتاب كامل قدم هذه وفيه رسالة دكتوراة لا ادري هل دخلت الاسواق ام لا وهي صوارف النهي عن مقتوى التحريم رسالة دكتوراة في صوارف النهي - 00:20:25ضَ

من مقتضى التحريم وفيه رسالة في صوارف الامر مطبوعة هذي في صوارف الامر صوارف الامر عن مقتضى الوجوب وصوارف النهي عن مقتضى التحريم الا ان الرسالة ما هي بكبيرة يمكن تجي لها ثلاث مئة صفحة - 00:20:54ضَ

يقول هذا مسألة امر معدوم انت يا اخي انت معدوم قبل تالدك امك هل وجه اليك الامر بالصلاة ولا ما وجه اليك وانت في بطن قبل ان تكون في بطن امك؟ هل وجه اليك الامر بالصلاة ام اوجه اليك - 00:21:18ضَ

خلصت الاسئلة يا اخي يقول ذكر كذا عن ابن القيم ان المصالح والمفاسد لا تتساوى هذا صحيح انها لا تتساوى من جهة اصل التشريع لكن التساوي هذا في نظر المكلف - 00:21:34ضَ

تساوي هذا في نظر مكلف عندما يجتهد اما من جهة اصل التشريع فهما تتساوى وهذا يقول ما الطريقة المثلى لتعلم اصول الفقه انصح بحفظ كتاب معين والله يا اخي انا انصحك انك ترتبط بواحد له علم بهذا العلم وتمشي معه بالتدريج - 00:22:05ضَ

ويقول هل تنصح بدخول دوراتي افضل ايش الصحيحين نعم انصح كيف وش عليك منها هذي؟ ما هي المسألة التي طلبتم من عشرين سنة لكن ما دمت سألت عنها بعلمك فيها - 00:22:31ضَ

وهل سيقف الدرس بسبب الامتحانات؟ نعم المسألة هي في الحقيقة انا ودي تنتبهون لها لانها مفيدة لها فائدة عظيمة جدا الامر لا لا تكتموا بفهمكم اياها واذا خلصت منها ان بغيتوا امليها عليكم املأ لاني اخشى ان تخطئوا في الكتابة - 00:22:58ضَ

وتنسبون تقولون لي هذا كلام فلان الامر مثل الامر بالصلاة تجدون الامر ليه من وقتها وهو كونه يقتضي الوجوب وفي مأمور به وهو ها فعندنا الان ثلاثة عندنا الصيغة وعندنا - 00:23:23ضَ

مقتضى الصيغة وعندنا ها المأمور به ثلاثة كذلك بالنسبة للنهي بالنسبة للنهي عندنا صيغة ومقتضى الصيغة ومنهي عن اظن هذا واظح اذا اخذنا اقيموا الصلاة فيه الامر وفي مقتضى الامر وهو - 00:24:18ضَ

وجوب الصلاة كده وفيه واجب وهو في عندنا الان ثلاثة امور اضافة الامر الى مقتضى اضافة حقيقية لازمة ما تتغير ابدا كلما وجد الامر وجد المقتضى وكلما وجد المقتضى وجد - 00:24:51ضَ

الامر الا عاد اذا وجد من الصوارف هذا شيء ثاني لكن من حيث الاصل لكن اضافة الامر الى المأمور به هذه يقولون ان هذه يعني علاقة الامر بالمأمور به يقولون هذه - 00:25:20ضَ

اه علاقة اضافية وليست حقيقية علاقة الامر بمقتضاه وعلاقة المقتضى بالامر هذه يقولون انها علاقة حقيقية وعلاقة الامر بالمأمور به يقولون هذه علاقة اضافية ما اصبر اصبر شوي ما معنى ذلك - 00:25:45ضَ

الرسول صلى الله عليه وسلم امر بالصلاة لكن قال ايضا صلي قائما فان لم تستطع فان لم تستطع تعال يا جيم لو قلنا ان اضافة الامر الى المأمور به حقيقية. نقول لا يجوز له ان يصلي الا - 00:26:18ضَ

الا قائما هذه القاعدة يعني تنفع بس انها تحتاج الى انسان دقيق جدا في الفقه وفي الاصول هذه قاعدة تنفع كثير من اهل العلم من ناحية حسن تطبيق الشريعة ناحية - 00:26:48ضَ

قسم تطبيق الشريعة. ولهذا جاءت مسألة الظرورات وجاءت مسائل الرخص كلها جاءت يعني مبنية على هذا الاصل. فلو اخذنا بان العلاقة بين الامر والمأمور به كالعلاقة بين الامر ومقتضاه قلنا لا يجوز للانسان ان يصلي الا قائما - 00:27:10ضَ

يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام وهكذا تجدون في جميع الاوامر وفي جميع النواهي. وهذه ذكرها العز بن عبد السلام في كتابه قواعد الاحكام وذكرها ايضا امام الحرمين في كتابه البرهان - 00:27:37ضَ

خلصت الاسئلة من الشبكة اكتبوها واضحة ما تبي شي لا نخاف انه لان بعض الناس وهذا يسأل يقول الانسان الى منه مثلا هل يستحب لمن احب شخصا في الله بصلاحه ان يخبره نعم - 00:28:02ضَ

يقول له ذلك لان لان من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله رجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وافترقا عليه. يعني ما تصير المحبة من اجل غرض اغراض - 00:28:34ضَ

خاصة لان الله يعلم ما في القلوب وهذا يقول اه السؤال الاول رجل خبيئة كبيرا في خير او في اشتراء سيارة وارض وشيء ثابت فاختار السيارة لانها بدون ارباح استلم العقل وجد فيه انها - 00:28:54ضَ

في فوائد سلمها للشركة وباعها فما حكم المال الذي قبضه وان كان حراما كيف يتصرف فيه؟ السؤال هذا السؤال رجل خير في اشتراء سيارة وارض وشيء فاختار السيارة لانها بدون ارباع - 00:29:20ضَ

ثم بعد ان استلم العقد وجد فيه انها بفوائد كيف تكون بفوائد اذا كان انه انه بينه وبينهم اتفاق على سعر معين. منين جاءت هالفوائد اذا كانوا زادوها من عند انفسهم فالعقد غير صحيح - 00:29:39ضَ

لان هذه الزيادة ليست شرطا في العقد وبناء على ذلك فان العقد ليس بصحيح وباعها بماء. على كل حال مسألة البيع مبنية على الاصل. وبينت لكم فما حكم المال الذي قبضه وان كان حراما؟ لا هو يرجع السيارة - 00:29:58ضَ

وما صح عقدها الاول كيف يتصرف الى اخره يقول هنا انا احب اعلمكم لان فيه بعض الطلاب الله يصلحهم يحطون السم في الدسم انا في الحقيقة ما اريد السؤال عن اشخاص اطلاقا - 00:30:21ضَ

قال فلان وش تقول في فلان؟ وش تقول في فلان؟ هذا ما هو بشغلي انا وهذا من سوء الادب بالنسبة للسائل كما يصح ان يقول قال فلان كذا وش رأيك في قوله - 00:30:47ضَ

مثل واحد مرة في الحرم يقول لي وش رايك في شيخ الاسلام وش رايك في العز ابن عبد السلام وش رايك في الشيخ ابن باز عقب ما توفي الله يغفر لنا وش رايك في الشيخ ابن عثيمين - 00:31:03ضَ

طيب قلت له انا انت وش قدمت للمسلمين؟ علشانك تسأل هالاسئلة عن هالاشخاص هذولا ففيه ناس يعني عندهم سوء يعني عندهم فساد في القلوب ويبذرون هذه الاشياء للتشكيك العلماء السابقين والتشكيك - 00:31:19ضَ

للعلماء المعاصرين. وهذا ما هو من هدي الاسلام هذا في سؤال منب معطيكم اياه سؤالين مو بسؤال واحد وهذا سؤال نفس الشيء هذي كلها ظهر في هذه الايام في شبكة بعنوان دلائل البرهان - 00:31:43ضَ

يقرر كاتبه ان تارك الاعمال جوارح مسألة خلافية بين اهل السنة فلا يجوز انكار فما قولكم؟ هذا هذا في الواقع هو قول المرجئة هذا قول المرجئة الذين يجعلون الاعمال مكملة وليست شرطا في صحة الايمان. يعني يقولون اذا امن الانسان بقلبه ما صلى ولا صام ولا اعتمر - 00:32:08ضَ

ولا حاج فعلى المحرمات هذا مؤمن تماما وهذا ما هو بصحيح هذا يقول وش حكم ركوب المرأة للتكفير؟ اذا كان انك تأمن الذئب على الشاة تأمن الرجل على على المرأة وش هالكلام - 00:32:39ضَ

هذا ما يجوز وهذا يقول للوالد رحمة الله اخوة من الرضاعة يعني اعمام اللي عنده زياراته لنا اصافحهم لكنهم يزعلون بحجة اني كبناتهم لاني لا اقبل على كل حال التقبيل ما هو من كمال السلام. يكفي تكفي المصافحة. يعني حتى بعض الاقارب ما هو بمأمون من ناحية النساء - 00:33:00ضَ

يقول اه وهذا يقول الخوارج هذولا يكفرون بكل ذنب وهذا يقول بس انتهت الاسئلة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسئلة كثيرة عن الشيخ ناصر الالباني غفر الله له بعض الطلاب الله يصلحهم - 00:33:33ضَ

مضبوطين لان الامتحانات اظنها ما تبدأ الا ها انت وش انت ان شاء الله ان شاء الله نزيد حياكم الله - 00:34:21ضَ