Baheth

نعم. اقرأ ابو عمر. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين قال الامام ابن رجب رحمه الله تعالى واما قتل الواحد الممتنع عنها فاكثر العلماء على انه يقتل الممتنع - 00:00:01ضَ

من الصلاة وهو قول مالك والشافعي واحمد وابي عبيدة وغيرهم. طبعا الذي يقتله ولي الامر. ما يجوز الناس يفتاتون على كل من بدا له طبق مثل هذا الحد ان هذه مسألة فوضى وفتنة - 00:00:22ضَ

ثم انا اذا اذا ما وجد من يقيم الحج لا قدر الله في بعض البلاد وبعض الازمان وبعض الامكنة فان آآ الناس يعذرون احذروا لان بعض الناس يدعي انه ما دام في بلد ليس فيها حاكم يقيم الحدود. فيدعي انه بامكانه يقيم الحدود. بل ان الجهل وصل - 00:00:40ضَ

ببعضهم الى انه يقيم ما يرى انه حدود حتى في البلاد التي فيها حكم بشرع الله كما آآ حصل من بعض يعني المفتاتين او بعض الغلاة الذين آآ زعموا انه بامكانهم ان يطبقوا بعض ما امر امر - 00:01:00ضَ

فيه النبي صلى الله عليه وسلم من بعض الحدود او بعض ما يرون انه حدود فهذا كله افتيات على الشرع وخرق لثوابت الدين فانه لا يجوز لاحد ان يطبق حد او يقتل الممتنع عن الصلاة ما لم يكن ذلك - 00:01:20ضَ

طريق القضاء الشرعي والحكم الثابت من الراسخين. ثم عن طريق من له حق الولاية. والولاية شرعا. نعم ويدل على ذلك ما في الصحيحين عن ابي سعيد الخدري ان خالد بن الوليد استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في قلبه - 00:01:41ضَ

لرجل فقال لا لعله ان يكون يصلي. فقال خالد وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني لم اؤمر ان انقب عن قلوب الناس ولا اشق بطونهم. طبعا هذا الحديث - 00:02:01ضَ

حقيقة تتمثل في الكثير من قواعد الشرع في تطبيق الحدود وفي التثبت وفي الحكم على الناس من خلال الظواهر فان آآ هذا اولا فيه دلالة ظاهرة على ان المقصود او ان المطلوب من الناس ان يحيلوا الامر على ولي الامر. خالد بن الوليد رضي الله عنه لو انه يعني عرف ان بامكانه ان - 00:02:23ضَ

من حد لاقامه دون ان يستأذن لكن استأذن لانه يعرف ان الحد لا بد فيه من الرجوع الى ولي الامر والامر الثاني ان النبي صلى الله عليه وسلم امتنع من قتل الرجل مع انه ربما يكون بدا لخالد بن الوليد انه يستحق القتل - 00:02:52ضَ

والنبي صلى الله عليه وسلم لم يجزم. قال لعله لعله ان يكون يصلي. يعني بمعنى حتى لو لم نرى منه ظاهرا انه يصلي ربما في بيته والعجيب انه ترد اسئلة كثيرة لولا انها كانت ظاهرة يمكن ما عرظت لها. تجد اسئلة كثيرة شفوية وبالهاتف والجوال - 00:03:09ضَ

من اناس يحكمون بالكفر والردة على اخرين لمجرد انهم لا يرونهم يصلون تسأله تقول هل تجزم بانه ما يصلي بمفرده يقول لا لكن ما ظهر لي انه يصلي اليس الحكم بالظاهر؟ لا امر الصلاة - 00:03:31ضَ

كثير من الناس قد يصلي في بيته. يصلي في عمله ولا يراه احد. يصلي في اماكن ما يراه الاخرون وكثير من الناس عندهم خلل في الفهم مجرد من يعرف ان فلان لا يصلي في المسجد ولا يشهد الصلاة ما رؤي يصلي انه حكم عليه بالردة او بالكفر - 00:03:48ضَ

على قول جمهور اهل العلم نقول ليس الامر كذلك فانه في تركه للصلاة مع الجماعة ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب ولا يعني انه انه ما صلى ربما يصلي واغلب الذين يتركون الصلاة مع الجماعة - 00:04:07ضَ

فيما اظن اغلبهم يصلون في بيوتهم وفي اماكن خاصة قد لا يراهم احد. والله اعلم. نعم. وفي مسند الامام احمد عن عبيد الله بن عدي بن الخياري ان رجلا من الانصار حدثه حدثه انه اتى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه - 00:04:26ضَ

في قتل رجل من المنافقين وقال النبي صلى الله عليه وسلم اليس يشهد ان لا اله الا الله؟ قال بلى ولا شهادة له. قال سيصلي؟ قال بلى ولا صلاة له. قال اولئك الذين نهاني الله عن قتلهم - 00:04:46ضَ

واما قتل الممتنع عن اداء من اداء الزكاة ففيه قولان لمن قال لمن قال يقتل الممتنع من فعل من فعل الصلاة احدهما يقتل ايضا وهو المشهور عن احمد ويستدل له بحديث ابن عمر هذا - 00:05:07ضَ

الثاني لا يقتل وهو قول مالك والشافعي واحمد في رواية واما الصوم فقال مالك واحمد في رواية عنه يقتل بتركه. وقال الشافعي واحمد في رواية لا يقتل بذلك ويستدل له بحديث ابن عمر وغيره مما في معناه. فانه ليس في شيء فانه ليس في شيء منها - 00:05:27ضَ

ذكر الصوم. ولهذا قال احمد في رواية ابي طالب الصوم لم يجيء فيه شيء. قلت قد روي عن ابن عباس مرفوعا وموقوفا. ان من ترك الشهادتين او الصلاة او الصلاة او الصيام فهو كافر حلال الدم - 00:05:53ضَ

بخلاف الزكاة والحج. وقد سبق ذكره في شرح حديث بني الاسلام على خمس. نعم قبل ان نتجاوز هذا فيما يتعلق بقوله الممتنع من اداء الزكاة. هنا اجمل مع انه من خلال كلام اهل العلم عن حرب الردة - 00:06:13ضَ

قديما وحديثا حتى فيما جرى بين الصحابة من حوارات وما جرى بعد ذلك بعد قتل اهل الردة او بعد حربهم ثم كلام ائمة السلف فقهاء نجد انهم فرقوا بين الممتنع الفرد الذي ربما يحمل امتناعه على انه بخل او على انه جهل او تأول او حتى - 00:06:33ضَ

اذا وبين الجماعة اذا امتنعت يعني بمعنى ردت ركن الاسلام كما حصل في عهد ابي بكر فان القبائل امتنعت كان منها من منع الزكاة. ولم يستجيبوا لما طلبت منهم. ولما قال لهم ولي الامر - 00:06:53ضَ

يعني امرهم بان يستجيبوا ابوا. فهؤلاء يعني اجتمعوا اجتمعوا على رد ركن من اركان الاسلام وقاتلوا علي. هؤلاء يقاتلون بصرف النظر عن موقفهم وهل يقتضي الردة او الكفر او ما دون ذلك؟ او انهم يتفاوتون وهو الغالب - 00:07:13ضَ

الغالب انهم يتفاوتون بعضهم امتنع بخلا وبعضهم امتنع جحودا وبعضهم امتنع تأولا ظن ان الزكاة مرتبطة بشخص النبي صلى الله عليه وسلم لكن مع ذلك الامام امام المسلمين ابو بكر رفع عليهم الراية - 00:07:31ضَ

وتستجيبون فلما قالوا لا ردوا حكم الاسلام. بصرف النظر عن نزعاتهم وعن مقاصدهم هذا امر اخر فمن هنا اذا اجتمعت جماعة اجتمعت على رد حكم من احكام الاسلام وقاتلت عليه فانها تقاتله - 00:07:47ضَ

وربما يقال حكمهم عموما حكم الردة بدون الدخول في افرادهم او يقال ولو لم يكن ردة فان ذلك يعني انهم امتنعوا من اداء من من قبول مسلم من مسلمات الدين - 00:08:06ضَ

امتنعوا من قبول اصل من اصول الدين. فيقاتلون عليه اما الفرض فهو فيه تفصيل. الفرض له حال لابد ينظر فيه لانه ليس من الممكن ويستحيل ان ينظر ابو بكر او غيره من الصحابة رأي كل فرد من افراد - 00:08:22ضَ

اهل الردة وان تقام عليهم الحجة بافرادهم هل هم متأولين؟ لا لا يمكن هذا هؤلاء الاف مؤلفة بل ربما يعدون مئات الالاف فاذا الحكم لرؤوسهم وللراية التي ينضوون تحتها هؤلاء رفعوا راية اباء الاسلام اباء ركن من يعني رد ركن من اركان الاسلام - 00:08:41ضَ

تسميتهم اهل الردة هل هي تعني ان كل ما فعلوه ردة؟ لا يلزم ظاهر الامر انها ردة لانهم ردوا حكم الاسم. لكن افرادهم تفاصيل الحكم عليهم هذه مسألة تحتاج الى تفصيل. ويجب ان تورع المسلم - 00:09:02ضَ

ان يقول له يقول قول ان يقول قولا يجزم به. يجب ان يتورع المسلم من ان يقول قولا يجزم به. نعم. واما الحج عن احمد في القتل بتركه روايتان وحمل بعض اصحابنا رواية قتله على من اخره عازما على تركه بالكلية - 00:09:18ضَ

او اخره وغلب على ظنه الموت في عامه. فاما ان اخره معتقدا انه على التراخي كما يقوله كثير من العلماء فلا قتل بذلك قوله صلى الله عليه وسلم الا بحقها وفي رواية الا بحق الاسلام قد سبق ان ابا بكر ادخل في هذا - 00:09:38ضَ

الحق فعل الصلاة والزكاة. وان من العلماء من ادخل فيه فعل الصيام والحج ايضا ومن حقها ارتكاب ما يبيح دم المسلم من المحرمات. وعليه حال سيسرد نماذج من الحق يعني هذي من جوامع الكلم للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:10:01ضَ

الحق هو كل ما يلزم شرعا من اللوازم الضرورية التي تعتبر من قواطع الدين. من ثوابته ومسلماته. يدخل في هذا بقية اركان الاسلام بعد لا اله الا الله لان من حق شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله بقية اركان الاسلام ويدخل في هذا جميع الثوابت حتى غير العملية يعني - 00:10:20ضَ

لامور الغيب تدخل في حقها لان الحق مجمل. ولذلك يعني العبارة فسرت فسرتها العبارة الاخرى الا حق الاسلام حقي ها هنا يرجع الى حقوق الدين. حقوق الدين هي لوازمه وثوابته وقطعياته ومسلماته واصوله - 00:10:40ضَ

وليس المقصود بالمسلمات والاصول القواعد الكلية فقط كما يظن بعض الناس لا المقصود كل ما ثبت شرعا حتى وان سماه الناس فروع او سماه الناس جزئيات يعني بعض الاحكام هي جزئية من حيث النظر اليها. لكن اذا اذا رد حكمها البين المتواتر فان هذا الرد يرجع الى الاصول صار - 00:11:00ضَ

يعني صار يعني الرد اصل من اصول الاسلام لان كل ما ثبت بدليل شرعي قاطع كل ما ثبت بدليل ثابت قطعي سواء مما سماه الناس الاصول كاصول الاعتقاد او ما سموه فروع الحلال والحرام - 00:11:22ضَ

او بعض المسائل السنن حتى السنن اذا ثبتت اذا انكرها احد انكار يرجع الى رد النص مثل السواك سواك هذا يعني تواترت به النصوص فاذا جاء الامر اذا انكر المسلم - 00:11:44ضَ

يعني هذه السنة انكارا يرجع الى انكار ادلتها الثابتة فهذا يعني رد ضرورات الدين او اصلا من اصول نعم ومن حقها ارتكاب ما يبيح دم المسلمين من المحرمات. وقد ورد تفسير حقها بذلك - 00:12:00ضَ

اخرجه الطبراني وابن جرير الطبري من حديث انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله. فاذا قالوها عصموا مني دماءهم واموالهم الا - 00:12:18ضَ

بحقها وحسابهم على الله عز وجل قيل وما حقها؟ قال زنا زنا بعد احصان. زنا بعد احصان وكفر بعد ايمان. وقتل نفس فيقتل به ولعل اخره من قول انس وقد قيل ان الصواب وقف الحديث كله عليه - 00:12:35ضَ

ويشهد لهذا ما في الصحيحين عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يحل دم امرئ مسلم يشهد ان لا لا اله الا الله واني رسول الله الا باحدى ثلاث. الثيب الزاني والنفس بالنفس. والتارك لدينه - 00:12:58ضَ

المفارق للجماعة وسيأتي الكلام على هذا الحديث مستوفى عند ذكره في موضعه من هذا الكتاب ان شاء الله تعالى في في الثلاث تجدون فعلا يعني يعني آآ جوامع الكلم للنبي صلى الله عليه وسلم تمثلت في مثل هذا فقد ضرب - 00:13:18ضَ

امثلة ثم اعطى قاعدة سيب الزاني هذا يعني يتعلق قضية في مسألة من مسائل الدين وكذلك النفس بالنفس النفس بالنفس اذا مطلقة يدخل فيها النفس المؤمنة وغير المؤمنة اذا اقتضى الامر قصاص اذا اقتضى الامر قصاص كذلك التارك - 00:13:38ضَ

المفارق الجماعة يدخل فيها كل ما ناقض اصلا من اصول الدين لان ما اوقع في ردة اوقع في الترك للدين. والردة تكون ردة شاملة وكنت الردة ردة في امر من قواطع الدين ولو لم تكن شاملة. التارك لدينه كل من ترك اصلا من اصول الدين فهو تارك للدين. وكذلك لدينه. فكذلك المفارق الجماعة. الجماعة - 00:13:59ضَ

مع جماعة المسلمين التي قامت قامت على هذا الدين. واستقام امرها على هذا الدين الجماعة هي الجماعة المسلمين الذين كانوا على اصول الدين وثوابته وقواعده فكل من اخل باصل من اصول الدين وثوابته وقواطعه فهو تارك لدينه مفارق للجماعة - 00:14:22ضَ

مفارقة الجماعة عقدية وعلمية وعملية ولذلك دخل في مفارقة الجماعة صور كثيرة جدا ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم تفصيلا سيأتي الكلام عن هذا فيما بعد لكن انا احببت التنبيه لان بعض القرا قد يفهم ان حصر هذه الثلاث يعني ان كثيرا مما ورد في نصوص اخرى - 00:14:42ضَ

يعني لا يعمل به او انه نسخ بذلك لا بالعكس كل ما ورد مما يبيح دم المسلم فهو داخل في التارك لدينه للجماعة. وعلى هذا يعتبر هذا الحديث من الاحاديث الجامعة - 00:15:07ضَ

التي يندرج تحتها نصوص اخرى لابد من اخذها. نعم لا نجتهد بان نلحق في الترك لدين ونفارق الجماعة صور اخرى لم يرد بها الشرع. نعم لا نفتات على لكن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر تحت التارك لدينه ومفارق الجماعة صور كثيرة ويندرج تحت هذه الصور - 00:15:23ضَ

ايضا من اخل باصل من اصول الدين القطعية او معلوم من الدين بالضرورة كما هو معروف عند السلف. نعم وقوله صلى الله عليه وسلم وحسابهم على الله عز وجل يعني ان الشهادتين مع اقام الصلاة وايتاء الزكاة - 00:15:43ضَ

تعصم دم صاحبها وماله في الدنيا الا ان يأتي ما يبيح دمه واما في الاخرة فحسابه على الله عز وجل. فان كان صادقا ادخله الله بذلك الجنة. وان كان كاذبا فان - 00:16:02ضَ

انه من جملة المنافقين في الدرك الاسفل من النار. وقد تقدم ان في بعض الروايات في صحيح مسلم ثم تلا فذكر انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر الا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الاكبر. انا الينا يا - 00:16:18ضَ

ثم ان علينا حسابهم والمعنى انما عليك تذكيرهم بالله. ودعوتهم اليه. ولست مسلطا على ادخال الايمان في قلوبهم قهرا ولا مكلفا بذلك. ثم اخبر ان مرجع العباد كلهم اليه وحسابهم عليه - 00:16:42ضَ

وفي مسند البزار عن عياض الانصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان لا اله الا الله كلمة على الله كريمة. لها عند الله مكان. وهي كلمة من قالها صادقا - 00:17:03ضَ

ادخله الله بها الجنة. ومن قالها كاذبا حقنت ما له ودمه. ولقي الله غدا فحاسبه وقد استدل بهذا من يرى قبول توبة الزنديق وهو المنافق اذا اظهر العود الى الاسلام. ولم يرق ولم ير قتله بمجرد ظهور نفاقه. كما كان النبي صلى الله - 00:17:21ضَ

عليه وسلم يعامل المنافقين. ويجريهم على احكام الاسلام في الظاهر مع علمه بنفاق بعضهم في الباطن. اركان الاسلام محكم المسلمين ما عندك؟ احكام المسلمين. نعم. ويجريهم على احكام المسلمين. نعم. نعم - 00:17:46ضَ

ويجريهم على احكام المسلمين في الظاهر مع علمه بنفاق بعضهم في الباطن وهذا قول الشافعي واحمد في رواية عنه وحكاه الخطابي عن اكثر العلماء والله اعلم. احسنت بارك الله فيك - 00:18:04ضَ