شرح كتاب (دعوة الرسل إلى الله تعالى) " مكتمل" | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

٢٤. شرح دعوة الرسل إلى الله تعالى | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ودخل معه السجن فتيا قال احدهما اعصر خمرا - 00:00:02ضَ

وقال الاخر اني اراني احمل فوق رأسي خبزا تأكلوا الطير منه قال لا يأتيكما طعام ترزقانه الا نبأتكما بتأويله قبل ان يأتيكما. ذلكما من اني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله - 00:00:36ضَ

واتبعتم اللتاب ابراهيم واسحاق ويعقوب ما كان لنا ان نشرك بالله من متفرقون خير ام الله الواحد القهار ما تعبدون من دونه الا اسماء الا اسماء اباؤكم ما انزل الله بها من سلطان - 00:01:33ضَ

امرا لا تعبدون الا اياه اه ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون احدكما فيسقي ربه خمرا الطير من رأسه. قضي الامر الذي وقال للذي فانساه الشيطان ذكر ربه - 00:03:02ضَ

فلبث في السجن بضع سنين. وقال الملك اني اراني سببا يأكلهن سبع عجاب. وسبع سنبلات قدر واخر يابسات يا ايها الملأ افتوني في رؤياي ان كنتم للرؤيا تعبرون وما نحن بتأويل الاحلام - 00:04:04ضَ

وقال الذين نجى منهما وذكر بعد امة انا انبئكم بتهويله فارسلوه. يوسف ايها الصديق قنا في سبع بقرات سماني يأكلهن سبع نجاء وسبع سنبلات خضر واخر يابسات قال تزرعون الا قليلا - 00:04:54ضَ

يأكلن ما قدمتم لهن الا قليلا مما يأتي من بعد ذلك وقال الملك وقال الملك ائتوني به. به فلن قال ارجع الى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن ايديهن - 00:05:54ضَ

قال ما خطبكن اذ راودن يوسف عن نفسه قلنا حاشا لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز الان حصحص الحق انا راودته عن نفسه ذلك ليعلم قال المصنف رحمه الله شرح وعبرة - 00:06:58ضَ

ودخل معه السجن فتيان قال احدهما اني اراني اعصر خمرا. وقال الاخر اني اراني احمل فوق رأسي خبزا يأكل الطير منه نبئنا بتأويله انا نراك من المحسنين. اي دخل في صحبة يوسف فتيان قيل كانا فتيين - 00:07:50ضَ

احدهما خبازه والثاني شرابيه. اي صاحب الشراب وانهما ادخلا السجن بتهمة السم للملك وفهم وفهم الاية لا يتوقف على صحة هذه الاخبار. قال احدهما اني اراني اعصر وهو صاحب شراب شراب الملك. وقال الاخر اني اراني احمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه وهو الخباز - 00:08:10ضَ

نبئنا بتأويله. اي اخبرنا بتأويل ما رأينا. انا نراك من المحسنين. اي من الذين يجيدون عبارة الرؤيا ويحسنونها اي او من المحسنين او من المحسنين لاهل السجن في معاملتك لهم. والاحسن ان يطلق يطلق لفظ المحسنين ويراد به انه من اهل - 00:08:40ضَ

من اهل الاحسان والاحسان الاتقان وتأدية الشيء كاملا. ومنه حديث ان الله كتب الاحسان على كل شيء ومن الاحسان تعبير الرؤيا وتأويلها تأويلا صحيحا. قال لا يأتيكما طعام ترزقانه الا نبأتكما بتأويله - 00:09:05ضَ

قبل ان يأتيكما قال السدي لا يأتيكما طعام ترزقانه في النوم يريد بذلك اي ان علمه بالرؤيا ليس بقاصر على ما قصصت ما عليه. وقيل لا يأتيكما طعام في اليقظة - 00:09:25ضَ

في اليقظة الا اخبرتكما اي طعام هو؟ واي لون هو؟ وكم تكون عاقبته اذا اكلت اذا اكله الانسان وحاصله وحاصله ادعاء ادعاء العلم بالغيب وهو يجري مجرى قول عيسى عليه السلام وانبئكم بما بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم. ولعل حكمة - 00:09:42ضَ

مبادرتها بذلك تطمين صاحبه على حياتهما لانه عهد عندهما وفي عصرهما ان الملك اذا اراد لقتل انسان صنع له طعاما مسموما فارسله اليه. وكانه يقول لهما اطمئنا على ما يتقدم لك ما من طعام - 00:10:10ضَ

فكل ما يصل اليهما فكل ما يصل اليكما ابلغكم ما فيه من خير او شر. وصحة او مرض. ذلكم مما علمني ربي اي ذلك التأويل للرؤى والاحلام مما علمني ربي ووفقني فيه. وعلم تأويل الرؤيا وعلم تأويل - 00:10:30ضَ

رؤيا يعتمد فقه الانسان وفراسته كما يعتمد صفاء النفس وقوة التفكير وكل ذلك من الله تعالى يؤتيه يؤتيه للانسان. ولذلك نسب تعليمه الى ربه. لانه الواهب لذلك الاستعداد المانح لذلك الفضل. هذا اذا ذهبنا الى المعنى الاول في قوله لا يأتيكما طعام الى اخره. اما اذا فهمنا انه اشارة - 00:10:50ضَ

اشارة الى اخبار الصاحبين بالغيب وبيان ما في الطعام من صحة او مرض وامثال ذلك يكون قوله مما علمني ربي اي اوحى اليه لان علم الغيب عليه تعالى لا يطلع عليه احد الا من طريقه هو - 00:11:20ضَ

اني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالاخرة هم كافرون. واتبعت ملة ابائي ابراهيم واسحاق. اذ واسحاق يعقوب ما كان لنا ان نشرك بالله من شيء. ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس. ولكن اكثر الناس لا يشكرون. تعليل - 00:11:40ضَ

لقوله ذلكما مما علمني ربي اي ان سبب ذلك التعليم اني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله الى اخره وهو يرينا ان المؤمن بالله اهل لان يفيض الله عليه من العلم والمعرفة ما لا يعلم حده الا الله الا الله تعالى - 00:12:00ضَ

قال وقد انتهز يوسف هذه الفرصة لينصح صاحبه صاحبيه في السجن. وينشر وينشر مبدأه من الايمان الايمان بالله تعالى وتوحيده والايمان بالبعث والجزاء. وقد جمع يوسف يوسف في تلك الدعوة اصول الايمان الثلاثة وهي الايمان بالله وتوحيده والايمان باليوم الاخر. وهل يوسف جاء - 00:12:20ضَ

الرسالة وهو في السجن ولما لم يجد معه سوى صاحبيه دعاهم الى الى اصول الايمان الثلاثة او ان ذلك كان ملة لابائه فاخذه عنهم. ودعا دعوتهم كل ذلك محتمل. وسواء وسواء قلنا ان يوسف نبي في - 00:12:47ضَ

الوقت ام لم ينبأ فانه افترض افترض هذه فانه افترس هذه الفرصة واخذ يدعو معه الى دين الانبياء جميعهم. وقد تقدم بذلك بين يدي تأويل رؤيا الصالحين. لانه لو اجابهما الى ما طلبا - 00:13:07ضَ

اولا لضاعت عليه هذه الفرصة. وما استطاع ان يبلغهما التوحيد والايمان بالله. وثوابه وعقابه. ولا سيما ان احد الفتيين قد تأول له رؤيا تأويلا يزعجه. وهو انه يصلب فتأكل الطير من رأسه. فيوسف عليه السلام يري - 00:13:27ضَ

ان صاحب المبدأ والعقيدة من شأنه ان ينتهز الفرصة لنشر مبدأه وعقيدته. ومن شأنه انه اذا طولب بشيء او سئل عنه يخلق لها المناسبة مناسبة لينشرها بين الناس. وفي الامثال ان صح منك الهوى - 00:13:47ضَ

ارشدت ارشدتك للحيل. ويرينا يوسف عليه السلام ان لا مانع من تعريف العالم نفسه بالناس وان يخبرهم انه كذا وكذا من العلم. وليس في ذلك غضاضة على نفسه. فيوسف لم يجد بأسا في ان يقول للصاحبين لا - 00:14:07ضَ

اتيكما طعام ترزقانه الا نبأتكما بتأويله قبل ان يأتيكما ذلكما مما علمني ربي الى اخره لفت نظر الفتيين اليه ويحملهما على التوجه له. وقوله اني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله تحرير لهما على - 00:14:27ضَ

الايمان بالله لان عاقبة المؤمن به ان يفقهه الله في دينه ويعلمه كما علم يوسف. وقوله واتبعت ملة ابائي ابراهيم واسحاق ويعقوب يريد انه من بيت النبوة تربى على الايمان الصحيح والتوحيد الخالص والحكمة العالية - 00:14:47ضَ

والعلم النافع المفيد. فاستمع اليه وخذ العلم والحكمة. والحكمة عني وقوله ما كان لنا ان نشرك بالله من شيء اي لا يليق بنا ولا ينبغي ونحن من هذه السلالة الطيبة والبيت الماجد ان نشرك بالله من شيء من - 00:15:07ضَ

اشياء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:15:27ضَ

وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان كل هذا الذي يخبر به يوسف عليه السلام هو من وحي الله جل وعلا اليه وقد سبق ان الله اوحى اليه عندما القاه اخوته في الجب - 00:15:44ضَ

قال جل وعلا لتنبئنهم بامرهم هذا وهم لا يشعرون الوحي اقسم الى اقسام منها ما هو اعلام والهام كما اخبر الله جل وعلا انه اوحى الى النحل واوحى الى غيره مما يلهمه العمل الذي يكون في مصلحته - 00:16:07ضَ

اعلام بواسطة الملك الذي يأتيه من من الله جل وعلا بسم الله نوع من المكالمة كما قال الله جل وعلا وما كان لبشر ان يكلمه الله الا من وراء حجاب - 00:16:37ضَ

الى اخره والرؤيا العلماء الى ثلاثة اقسام من يكون من تخويفات الشيطان وهذا الذي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رأى احدكم ويكره فلينفس عن يساره ثلاثا ثم ليتحول الى الجنب الاخر ولا يحدث بها احد - 00:16:57ضَ

فانها لا تضر لانها من تخويفات الشيطان وحاجته وقسم مما يزاوله الانسان في حياته اذا اكثر العمل واكثر القول او اكثر تجده يزاول ذلك العمل وهو في نومه يرى انه في - 00:17:28ضَ

وهذا كثيرا ما يقع للناس تجد مثلا الذي يشتغل بالعلم يزاول مسائل العلم وهو نائم. يبحث والذي يقرأ القرآن جده يقرأ القرآن وهو نائم والذي يغني من لم تجده يغني وهو نائم وهكذا - 00:17:52ضَ

الحياة الذي يكون تستولي على الانسان يكون منطبعة في قلبه وفي ذهنه. فاذا نام اذا هو يراها ويزاولها ويعمل بها حتى تجده اذا استيقظ يجد هذا اما تعب واما راحة - 00:18:19ضَ

اذا كان من وهذه حالة الانسان عند الموت اذا حضره الموت يحظر له مثل هذه الامور. لان النوم موت يعني نوع من الموت اه كما قال الله جل وعلا الله يتوكل الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها - 00:18:45ضَ

فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى الى اجل مسمى يعني التي في نومنا من وهذه التي خاب كثير من السلف الوقوع فيها وهذا يراه الناس واظحا فكثيرا من المحتضرين - 00:19:13ضَ

اذا قيل له قل لا اله الا الله اذا هو يردد الشيء الذي كان قد استولى على ذهنه قبل وعلى نفسه احد يمد سائل قيل له قل لا اله الا الله فمد يده يقول فليس فليس - 00:19:40ضَ

يعني ان هذه الشأن في حياته والاخر قيل له قل لا اله الا الله عند الموت فقال اصنعوا الناقة الفلانية كذا واصنعوا في كذا واصنعوا بكذا ثم يموت وهكذا وهذا كثير ذكر عبد الحق الاشبيلي - 00:20:01ضَ

رحمه الله في كتابه العاقبة ان رجلا كان واقفا عند حمام في الشارع عند باب حمام في الشارع وبيته بجوار الحمام فجاءت امرأة تسأل عن الحمام فاشار الى باب بيته وقال هذا الحمام - 00:20:22ضَ

دخل خلفها فلما رأت انه خانها وانه يريد الفجور اظهرت الموافقة وقالت له ما ينبغي هذا ولكن ينبغي ان يكون عندنا شيء نأكل ونتمتع به او اولا الان ائتيك بما تريدين فذهب - 00:20:46ضَ

وترك الباب وخرجت ولم تكن هو شيء. وانما تخلصت من شر فاصبح هائما بها فحضره الموت وقالوا له قل لا اله الا الله فقال ربما قائلة وتعبت اين الطريق الى - 00:21:10ضَ

هاي من جابه فمات وهو يردد هذا البيت هكذا يعني وقسم ثالث من اقسام الرؤيا هو الرؤيا الصحيحة وهو امثال يضربها الملك الموكل بالرؤيا وهذه الامثال قد تكون واضحة ما تحتاج الى تفسير - 00:21:32ضَ

وقد تحتاج الى تفسير والى استنتاج واستخراج وهذه اقسام الرؤية التي تقع للناس وقد اتخذ الناس المراعي الان لهم مستند اه كلما رأوا شيء من الامور التي يتوقعونها او التي يزاولونها ذهبوا ويسألون عنها - 00:21:56ضَ

حتى اتخذ هذا متجرا لبعض الناس يولون الرؤيا للوقود لكذا وكذا وهذا من اكل المال بالباطل لان اخذ المال يجب ان يكون له مقابل بامور لا حقيقة لها والمقصود يعني ان - 00:22:21ضَ

الذي يراه الناس لا يخرج عن هذه الامور. اما يوسف عليه السلام الله جل وعلا اكرمه بالنبوة بل بالرسالة فهو نبي الرسول وهو في مثل هذه الاخبار الاخبارات والامور التي - 00:22:47ضَ

يكون فيها حكم او فيها فصل بين الناس يكون بالوحي من الله جل وعلا ولا يخطئ فيه. فهو حق ثم يوسف عليه السلام هذا الامر الذي يذكره عيسى يقول انه هذا ينبغي - 00:23:13ضَ

هذا يدل على ان العالم لا بأس انه يقول اني عالم واني كذا وكذا ليس كذلك. ايوسف عليه السلام لما احتاج الى هذا الامر عند من لم يعرفه قال شيئا من ذلك وهو ما سيأتي - 00:23:36ضَ

وقوله للملك اجعلني على خزائن الارظ اني حفيظ عليم فهذا يؤخذ منه ان الانسان اذا احتاج الى اظهار شيء مما يحسنه عند من لا يعرف ذلك يعني عند الحاجة فقط - 00:23:56ضَ

اما غير ذلك ان يظهر شيئا حتى يقول ولكن الانبياء هذه تكون من الايات التي اعطوها حتى يعلم الناس انهم يتكلمون بالحق ويبصرون به هذا امر لا يكون فيه الاقتداء وفيه لانه من اعمال النبوة - 00:24:17ضَ

وها هي يخبر بها تكون ايات ايات تدل على نبوته وهو صلى الله عليه وسلم يدعو الناس قبل دخول السجن ولما دخل السجن يدعوهم الى التوحيد الى توحيد الله جل وعلا - 00:24:47ضَ

وينام عن الشرك كما هو واضح من الايات التي سيأتي ذكرها قال يا صاحبي السجن ارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار؟ يريد يا ساكني السجن او يا صاحبي فيه اارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار؟ يريد هل الخير للانسان ان يعبد الها واحدا - 00:25:12ضَ

يعرف ما يحبه فيبادر اليه. وما يبغضه فيدعه ويتركه. ام الخير للانسان ان يعبد الهة كثيرين ان ارضى هذا غضب ذاك وان اغضب ذاك رضي هذا وهو اسلوب بديع من اساليب الاقناع يرجعنا فيه الى المألوف - 00:25:41ضَ

من عادات البشر وهو ان الانسان اذا اذا كان له ملاك يتشاكسون فيه ويتنازعونه الملك والسلطان هل هو وعبد ليس له الا مالك واحد. يعرف ما يطلبه منه فيعمله. وما ينهاه عنه فيذره. ان الفرق بين العبدين - 00:26:01ضَ

كثير فالعبد الذي له ملاك متشاكسون فيه لا يهدأ له بال ولا يطمئن له قلب. اما العبد الذي ليس له الا مالك واحد فيستطيع ان يعيش مع ذلك المالك هادئا وادعا. وفي ذلك يقول الله تعالى - 00:26:21ضَ

والله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا؟ فنبي الله يوسف يرينا ان توحيد توحيد الاله المعبود مصلحة للناس وخير لهم. وتنظيم لعبادتهم وجمع وجمع لشتات - 00:26:41ضَ

اما الشرك فهو مدعاة للتشويش لتشويش نفس العابد وتفريق امره فيما بينه وبين معبوديه معبوديه ولذلك كان التوحيد متفقا مع الفطر ومتناسبا مع العقول ومتمشيا مع المصلحة فمن ناحية تعدد الالهة مدعاة لنزاعها الدائم وخلافها المستمر. وذلك يفسد النظام كما قال تعالى - 00:27:01ضَ

لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتان. الهة. وقال ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله اذا لذهب كل اله بما خلق ولعلى بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون. ومن ناحية اخرى فان الشرك مدعاة - 00:27:30ضَ

للتشويش لتشويش امر العابد واختلال نظامه فلا يستطيع ان يوفق بين مرضاة الهين او الهة اختلفت مشاربهم وتباينت مطالبهم ذلك ما يشير اليه نبي الله يوسف عليه السلام ما تعبدون من دونه الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما - 00:27:50ضَ

انزل الله بها من سلطان. يريد انكم سميتم الهة وعبدتموها وخلقتم الفاظا فارغة لا مسميات لها وخضتم لها والسلطان الحجة والبرهان. وقوله ما انزل الله بها من سلطان اي حجة لانها باطل. والباطل هذا انه يقول - 00:28:17ضَ

مجرد اسماء لا حقيقة لها وهي اسماء وضعت على غير مسمى فكونوا يسمون مثلا الشجرة الى او الصنم الى او القبر او ما اشبه ذلك هذا كذب الاله المألوه الذي تألهه القلوب - 00:28:37ضَ

ولكن هذا يطلق على الحق وعلى الباطل ولكن اذا الاحق يجب ان يكون نافعا ضارا يملك نفع عابده ويملك عذابه ومضرته. ويكون خالقا متصرفا. اما ما اذا كان لا يملك شيء فان - 00:29:03ضَ

تسميته اله باطلة فاذا سمي اله فهو كذب مجرد اسم وضع كذبا على غير مسمى. هذا معنى قوله هي الا اسماء يعني مجرد اسماء لا لا في المعنى الذي وضع له - 00:29:26ضَ

لا تملك شيء ولا تنفع ولا تضر لهذا كان عابدها ضال وهو مشرك الشرك الذي يستوجب عذابه وفي جهنم ويكون خالدا فيها وهذا امر عام حتى ان هذا لكل احد - 00:29:48ضَ

اذا نظر بفكره وعقله علم انه باطل. فلهذا ما يحتاج الى اقامة حجة في مثل هذه الامور لانه الذي يعبد اقل من العابد مقدرة يكون بطلانه من اظهر الاشياء لو لو عقل وتذكر - 00:30:13ضَ

ولهذا السبب ما كان للمشركين اي حجة يحتجون بها عند الرسل لما جاءوهم الا ان قالوا وجدنا اباءنا يعبدون هذه فقط وهل وجودهم ابائهم يكون حجة ليس عوجة هذا بل هذا باطل - 00:30:41ضَ

اخبر الله جل وعلا ان المشركين في النار وان المشرك بالنار اذا مات على شركه لانه لا برهان له بعبادته ذلك والبرهان هو الدليل الذي يجب ان يكون وهذا لا يكون الا بعبادة الله وحده جل وعلا - 00:31:03ضَ

قوله جاءت في ايات متعددة ان المشركين لا يعبدون الا مجرد اسماء سموها على غير مسماها فهي باطلة وهذا من ابطالها نعم وقوله ما انزل الله بها من سلطان اي حجة لانها باطل. والباطل لا ينزل الله به حجة. وانما ينزل به - 00:31:27ضَ

حجة بالحق ان الحكم الا لله في امر العبادة والدين. امر ان ما يحتاج الى تنزيل هنا الحجة يحتاج الى اقامة الدليل المسوغ لعبادة هذه المعبودات. وهذا لن يجدوا ابدا - 00:31:57ضَ

مستحيل انهم يوجد مثل هذا فما عندهم شيء يتوسلون به الى ان قالوا وجدنا اباءنا يعبدون هذه نعم ان ينزل به عجة فهذا ممتنع. مستحيل ان ينزل الله جل وعلا في عبادة غيره حجة - 00:32:17ضَ

نعم قال وانما ينزل حجة بالحق ان الحكم الا لله في امر العبادة والدين. امر الا تعبدوا الا اياه ذلك الدين القيم الثابت الذي تقوم عليه مصالح الناس ومعايشهم وفيه حياتهم في الدنيا والاخرة. ولكن اكثر الناس لا يعلمون - 00:32:42ضَ

لا يعلمون قيمة ذلك الدين. انه لا يعلمون لانهم لا عقول لهم ولكن لا يفكرون في هذا التفكير الذي يؤدي الى الانصراف عنه وانما يقلدون من سبقهم ويقلد بعضهم بعضا فيهدكون. ولهذا يوم القيامة - 00:33:04ضَ

يلعن المتأخر المتقدم كما قال الله جل وعلا قال ادخلوا في امم قد خلت من قبلكم من الجن والانس في النار كلما دخلت امة لعنة اختها يعني تلعن السابقة لها. لانهم يقولون انتم السبب في كوننا اشركنا - 00:33:31ضَ

لكن كلهم ملعونون وكلهم مصداهم جهنم ولهذا الذين يقتدون بكبرائهم يلعنونهم في ذلك اليوم وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبراءنا فاضلونا السبيلا. ربنا اتهم من العذاب ضعفين والعنهم لعنا كبيرا - 00:33:58ضَ

كل هذا لا يجزي شيء ولا يفيد. ولا انتم لكم عقول ولكم افكار. والايات احتوشتكم من يمين وشمال وامام وخلف وفوق لماذا ما تفكرون في هذا عقولكم وابكاركم واعطيتم القيادة لغيركم فاتبعتموه بلا فكر بل لوم عليكم ليس عليهم - 00:34:29ضَ

ولكن من تمام الاداب ان تتبين حسراتهم. ويتبين انهم فرطوا في الامر وانه بامكانهم ان ينجوا من عذاب الله ولكن فات الاوان احسن الله اليكم ثالثا قال يا صاحبي السجن اما احدكما فيسقي ربه خمرا وهو الذي رأى انه يعصر خمرا ولم يبين ذلك الاحد - 00:35:00ضَ

روحه وجلائه. اي فيخرج من السجن ويعود الى سيده فيسقيه خمرا. لان عصير العنب مآله ان خمرا والشأن في العاصر ان يعد للقوم شرابهم. وكأنه اخذ عودته الى ما كان عليه. وعصره خمرا لسيده - 00:35:33ضَ

من قرائن من قرائن تتعلق تتعلق بصاحب الرؤيا. واما الاخر فيصلب فتأكل الطير من من رأسه وهو الذي رأى انه يحمل فوق رأسه خبزا تأكل الطير منه. تأكل منه الطير لان ذلك هو المعهود من اكل الطير من رأس الرجل - 00:35:53ضَ

ولعل تعيين طريق القتل وتحديده بالصلب لان المصلوب يبقى منتصبا. ومن الممكن ان تتسلط المشروب يكون مستقيما رأسه الى العلو والطير تأكل من اعلى الشيء ولهذا قال احدهم يسلم وتأكل الطير من رأسه - 00:36:13ضَ

والصلب هذا معتاد من قديم الزمان. يصلب على خشبة لانه يربط عليها واقفا حتى يرى آآ لهذا قال وكذلك هو لما قال اني احمل فوق رأسي خبزا المأكول من فوق رأسه. فاخبر ان اكل الطير تكون من رأسه - 00:36:41ضَ

هذي كلها تدل على هذا. قال ومن الممكن ان تسلط عليه الطير وهو على ذلك الحال. اما الذي يموت بطريق اخر فالشأن فيه الا يكون كذلك. فلا تسلط عليه الطير. وانما تسلط عليه ديدان الارض وهوامها. ويظهر انه - 00:37:09ضَ

وكان من عاداتهم اذا صلبوا احدا تركوه على حاله مصلوبا حتى يتعفن وتأكل وتأكل منه الطير. عادت الزبير رضي الله عنه بقي مصلوبا اشهر في مكة على هذا الذين بانهم مسلمين. فكيف يعني الاخرين - 00:37:29ضَ

نعم ولعل ذلك النوع من التمثيل قالت امه اسماء بعدما رأته بعد اشهر اما ان لهذا الفائز ان يترجل رضي الله عنها كانت يعني عندها من اليقين ومن العلم استشار ابنها قبل هذا - 00:37:57ضَ

هؤلاء الذين جاءوا يجب انك تموت شريفا قال ولعل ذلك النوع من التمثيل بالقتل كان خاصا بالجرائم المتعلقة بالملك وذلك مما يؤبد يؤيد صحة بان ذلك الرائي كان خباز الملك واتهمه وما اكثر هذه الاتهامات في كل زمن بانه دس للملك في طعامه - 00:38:24ضَ

ثم آآ الحكم الشرعي انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله يقتلوا ويصلبوا. اقطع ايديهم وارجلهم من خلاف هذا حتى يتعظ الناس به هكذا يعني شاهدونا ويرون كما ان السارق تعلق يده في رقبته - 00:38:53ضَ

به وينظر حتى يكون عظة لمن تسول له نفسه ان يفعل شيئا من اه الجرائم ذي هذا من حكمة الله جل وعلا حتى يرتدع الناس. وبهذا تأمن طرق وتأمن يأمن الناس على اموالهم ويأمنوا على انفسهم - 00:39:18ضَ

لان اذا عرف انه يقتل او انه يسلب تنام هنا في الواقع الان عند كثير من الناس النهاية سجن ثم يخرج في من بعده كثير الناس يستأنس السجن ولا يأنف منهم - 00:39:41ضَ

وانه يغرم بعض الاموال او غير ذلك. كل هذا ما يرد عن الاجرام وانما يرضى عن الاجرام حكم الله جل وعلا الذي هو علام الغيوب يعلم مصالح العباد ويعلم ما يصلحه - 00:40:02ضَ

فاذا تركوا امره تسلط عليهم من حيث يرون ان هذا يمنع ويأتي التسلط من هذه النوع نعم السلام عليكم قال قضي الامر الذي فيه تستفتيان. اي بت اي بت في تعبيره وتأويله. فليس محل يعني قضي - 00:40:23ضَ

ان الله حكم به وقضاه ازلا. امر مستحدث قديم قضي في قضاء الله جل وعلا نعم فليس محلا للمناقشة والجدل. وقد ظهر لي الان حكمة قول يوسف قول يوسف اما - 00:40:50ضَ

وقوله واما الاخر بلفظ مبهم. وهو ان يوسف لم لم يرد ان يواجه كل واحد من الصاحبين بتأويل ما رأى بان احدى هذا ظاهر الذي يعصر الخمر غير الذي يحمل الخبث - 00:41:13ضَ

ما يحتاج الى هذا الكلام الا شيء هم يعرفان هذا تماما نعم. قال لان احدى الرؤيا سارة والاخرى مزعجة. ولذلك رأى ان يعبر بذلك اللفظ المبهم. وان كان المعنى مفهوم وذلك تلطف من يوسف في التعبير. وحرص على عدم ازعاج صاحب الرؤيا قدر المستطاع. وهو ادب - 00:41:33ضَ

ينبغي ان يراعي احدكما. هذه مبهمة وقد وضح قبل هذا ان واحدا يحمل على رأسه خبز تأكل الطير منه والاخر يعصر غمرا ثم قال الذي يكون بحاشية الملك فيسقيه الخمر - 00:41:59ضَ

الاخر يقتل لا ما له داعي لهذا الكلام الا يفيد شيئا نعم قال وهو ادب ينبغي ان يراعى في باب التعبير. وقال للذي ظن انه ناج منه فاذكرني عند ربك. اي قال يوسف للصاحب الذي - 00:42:21ضَ

يظن انه ناج من السجن وعائد الى ما كان عليه من النعيم اذكرني عند ربك. اي اذكر مظلمتي عند سيدك والظمير في بقوله ظن ان كان للرجل الناجي فالامر ظاهر. لانه لم يكن هو صاحبه هو وصاحبه مؤمنين بنبوة يوسف - 00:42:39ضَ

واخباره عن الله تعالى بل كان حسني الاعتقاد فيه وكأن وعظه لهما قد وصل بهما الى مجرد الظن او فهما او او تعبير يوسف يرجع الى الفراسة. ولا ولا تفيد اكثر من الظن - 00:42:59ضَ

انا نراك من المحسنين كذا وكذا لا لا ما له معنى مش هذا الكلام تبين لهم ان يوسف عليه السلام انه تميز عن غيره وتعبير الرؤيا وبغيرها قال اما اذا كان الظمير ليوسف فالظن بمعنى اليقين لان يوسف مؤمن بصدق نفسه فيما اخبر عن الله تعالى اذا كان تأويل الرؤيا - 00:43:19ضَ

من الله تعالى او هو ظان ذلك التأويل ان كان عن اجتهاد وفراسة. واطلاق الظن على اليقين مألوف في القرآن الكريم ومنه قوله تعالى الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون. قال ذلك في وصف المؤمنين الخاشعين - 00:43:51ضَ

وايمان هؤلاء لم يكن مجرد ظن وانما هو يقين عبء عبر عنه بالظن لقربه منه الرتبة والمنزلة والمنزلة. والاظهر ان يوسف كان على بينة من تأويله. وان تأويله وصل من نفسه الى حد القطع واليقين - 00:44:11ضَ

واية ذلك قوله للصاحبين بعد تعبير بعد تعبير رؤياهما قضي الامر الذي فيه تستفتيان. اي انه ليس له تأويل سوى ذلك وانما يقول ذلك من يثق بتأويله الى حد كبير. وقوله لا يأتيكما طعام ترزقانه الا نبأتكما به - 00:44:31ضَ

تأويله قبل ان يأتيكما ذلك مما علمني. قبل ان يأتيكما ذلك مما علمني ربي. هو اخبار بانه على استعداد لان يخبرهما عن مآل كل كل طعام يصل اليهما. ولا يقول ذلك الا واثق بما يخبر عنه - 00:44:51ضَ

وهو نار هذا بانه عنده علم من الله جل وعلا تعرف الامور المستقبلة التي ستأتيهم وفهموا هذا ولهذا لما وقعت الرؤيا قال الذي عبر له انا اتيكم بتعويله دابا الى يوسف ولكن ينبغي ان يلحظ قوله - 00:45:11ضَ

ظن انه ناج منهما يقول هكذا ظن انه نجم منهما اذكرني عند ربك يعني كل شأني لعله يخرجني من السجن بسبب ذلك الناس نسي هذا الكلام ولبث سبع سنين في السجن - 00:45:41ضَ

ولو كان اعتمد على الله جل وعلا ربما يكون يخرج بوقت قليل ولا في ان يكون هذا مع اعتماده على الله ولكن النظر الى السبب نفسه قد يعاقب عليه الانسان - 00:46:05ضَ

ينظر الى السبب مع انه يعلم انه سبب. وانه لا يستقل بالحكم سيكون هذا جر هذه هذا الامر لان التوكل على الله يجب فريضة يجب ان يكون هو المعتمد في هذا ولا - 00:46:23ضَ

هنا في فعل السبب يعني يفعل السبب مع التوكل على الله غير ان الله جل وعلا قد يؤدب رسله اكثر من غيرهم لان العالم الذي يكون عالما في هذه الامور - 00:46:44ضَ

يعني مقامه يكون وقد يكون كتابه من الله جل وعلا اولى من غيره نعم. قال وهو مما يرجح ان ذلك التأويل كان الهاما من الله تعالى مباشرة. وان مسألة الطعام التي استعد لها - 00:47:05ضَ

يوسف كانت بوحي من الله تعالى. كما اخبر عيسى عليه السلام انه مستعد لان يخبر قومه عما ياكلون وما يدخرون في البيوت ولعل تأويل يوسف للرؤى والاحلام واستعداده للاخبار بالغيبيات هو اية رسالته ودليل صدقه - 00:47:25ضَ

اية الرسل لابد ان تكون ايات مقنعة هذا لا يقنع ان يكون هذا اية اية النبوة ولكن هذا ما تميز به يوسف عليه السلام وكذلك الانبياء كلهم يعبرون الرؤيا بتعبير واقعي - 00:47:45ضَ

كما كان لنبينا صلى الله عليه وسلم وكان يهتم بالرؤيا ويقول انها جزء من واربعين جزءا من النبوة. وكان اذا صلى الفجر يقول لاصحابه هل رأى منكم احد الرؤيا؟ فيعبرها لهم - 00:48:06ضَ

وكذلك هو يرى ولكن مرائي الانبياء وحي. وحي لا يتخلف اما غيرهم لا فغيرهم ينقسم من الاقسام اللازمة ومنها ما هو نوع من الوحي واول ما بدأ به نبينا وصلى الله عليه وسلم الرؤيا الصادقة - 00:48:27ضَ

يرى الشيء فيقع كما رآه تماما. قال ودليل الصدق من المقصود ان الرؤيا ما تكون هي الاية الاية على النبوة لان هذا مشترك يكون بها الامن او بين غيرهم. والامور المشتركة ليست من من الايات الرسل - 00:48:49ضَ

ايات الرسل تكون يكون يكون منفردين بها وتكون من الخوارق التي لا احد يستطيع ان يأتي بشيء منها لا سحرة ولا غيرهم مثل عصا موسى عليه السلام عادية مثل من الشجرة يابسة - 00:49:10ضَ

ثم يلقيها وتكون حية وقد تكون ثعبان عظيم فلما جاء السحرة السحرة يقولون انهم سبعين الف على اهل الكتاب. لكن هذا مبالغات مهما كانوا هم كثيرون وكلهم جاءوا بعصي حبال واما عشوها زئبق او غير ذلك. وصارت تتحرك وتتلوى - 00:49:33ضَ

فالتهمتها كل اللي في الوادي التهمته وهي على طبيعتها ما تغيرت فهذا ما يمكن ان يكون لنا هذا في حيلة ولا في وكذلك ايات الرسل كلهم هكذا تحية رسول نبينا صلى الله عليه وسلم - 00:50:07ضَ

يضع يده في الاناء الذي هو اناء يصب فيه الماء للشراب فقط ثم ينبع الماء من بين اصابعه الجيش كله مع يتوضأون منه ويشربون ويبقى كما هو. الا يمكن احد يستطيع ان - 00:50:29ضَ

لا يمكن ابدا وكذلك الطعام الذي ما كان في كان في حفر الخندق كانوا جياء حتى انه كان صلى الله عليه وسلم حازم على بطنه حجر من الجوع وهم يحفرون ويتندمون - 00:50:47ضَ

نشاهد جابر ان الرسول على بطنه حجر وقال ليس على هذا صبر استأذن طردا لي يا رسول الله اذهب الى بيتي فاذن له فلما ذهب قال لزوجته هل عندك شيء - 00:51:11ضَ

صاع شعير وعندي بهمان مربوطة بالبيت قال اطحن الشعير واذبح البهمة وادعو رسول الله ومعه اثنان. يعني طعام ثلاثة رجال فذهب واخبر الرسول قال يا رسول الله اني عندي شاعر شعير وذبحت فهمه امرت الزوجة ان تصنع الطعام تذهب انت - 00:51:29ضَ

واثنين معك ماذا صار؟ امر منادي ينادي اه الجيش كله ان جابر يدعوكم الى الطعام لما اقبل على بيته ذهب الى زوجته وقال جاءك رسول الله والمسلمون ماذا تصنعين وقالت اخبرته؟ قال نعم. قالت اذا ما علينا. هو اعلم - 00:51:55ضَ

لما جاء صار يتفل بالطعام والبرمة التي فيها اللحم. ثم قال قدموا للناس فيقدمون كل عشرة حتى شبعوا كلهم واللحم كما هو والطعام كما هو وقال الزوجة كولي ووزعي على الناس فان الناس قد اصابتهم وجاعة - 00:52:21ضَ

يعني مثل هذا فيه حيلة يمكن احد يتخيل في هذا لا يمكن. وهكذا كل الايات بهذا الشكل. ايات الرسل. ولهذا سميت معجزة المعجزة. المراعي ما تكون من هذا القبيل. المراعي يشترك بها الناس كلهم. كل يرى وكل وكثير من الناس - 00:52:46ضَ

يحسن تعبير الرؤيا الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:53:09ضَ