فوائد من تفسير سورة النجم - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
240 إنجاء الله لنبيه صالحًا والمؤمنين معه – الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
Transcription
وجدوها الارض الطيبة ونزلوا فيها. هود والذين معه. بعد ذلك تناسلوا وتكاثروا. وهم على طاعة بسم الله ما شاء الله ان يكون. ثم انحرفوا عن دين الله وبدأوا يعبدون غير الله. فارسل اليهم عبده - 00:00:00ضَ
في قوة قريبة من جوة ابائهم الاولين. وبعدين صارت ارضهم احلى احلى كثيرا من ارض ابائهم لان هذه الارض رمال رمال وفيها جبل لكن هنا وادي يجي على الحجر الحجر ولا يزال شاهد الى ساعتك هذه. والله ابقاه ابقاه. وهيأوا ليكون شاهدا الى - 00:00:20ضَ
كساعتك هذه. وسيبقى شاهدا على قوة الله الى يوم القيامة فالجبل ينحت منه بيوت. والسهل يتخذ فيه القصور سقف الوسط الماء في الوسط. اذا جا الشتا دخلوا في فيوت الجبال. واذا جاء الصيف طلعوا اللي بقصور السهول - 00:00:48ضَ
دي قصور الوادي ذكر الله عز وجل ذلك عنهم. تنحتون من الجبال تتخذون من سهولها قصورا تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا. فيجيه كأن كأنه عجين الجبل امامه كأنه عجين ولا يزال - 00:01:16ضَ
يومك بالته يسوي منه القاصر والمجالس مجالس الرجال ومجالس الحريم والابواب والدهاليز والسكك والطرقات مخازن الماء في داخل الجبل ما يحتاج لشيء وهو في داخله. ويطلع للسهل في وقت الصيف يسكن في القصر قدامه. يعني مساكن ما هي ببعيدة ما هي - 00:01:39ضَ
لا سكن الصيف بعيد عن سكن الشتاء ولا سكن الشتا بعيد عن سكن الصيف. فلما عتوا عن امر ربهم ارسل اليهم عبده الصالح صالحا صلى الله عليه وسلم فلما دعاهم الى الله كفروا به. قالوا يا صالحة صلاتك تأمرك ان نترك ما يعبد اباؤنا؟ يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل - 00:01:59ضَ
هذا تنهانا ان نعبد ما يعبد اباؤنا. يا صالح يا صالح. قال لهم وش الحال؟ قال له نبي منك اية ما جئتنا ببينة قال هذه ناقة الله لك. انا بجيب لكم ادعوا ادعو الله ان يأتيكم باية. فدعا رب وهم جالسين ينظرون الدعوة دعوة صالح وش - 00:02:19ضَ
مسوي واذا الجبل اللي كانوا بيساووه من البيوت يبدأ يزحر يزحر مثل مثل ما تزحر المرة اللي تبي تلد اللي جاها الطلق تماما تماما يبدأ الجبل يزحر مثل ما تزحر المرة اللي تبيه وتلد. زحير المرأة تماما. هذه اية من ايات الله - 00:02:39ضَ
ان يجعل صوت الجماد وهو الجبل الجبل كصوت المرأة التي جاءها المخاض. يقول ربنا في قصتي والى ثمود اخاهم صالحا ان اعبدوا الله. فاذا هم فريقان يختصمون. لا تموت اخاهم صالحا ان اعبدوا الله. فاذا هم فريقان يختصر - 00:02:59ضَ
قال يا قوم لما تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة؟ لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون. قالوا اطيرنا بك تشاءمنا بك من معك؟ قال طائركم عند الله بل انتم قوم تفتنون وكانت المدينة يا سوء البلد اللي اهلها يدبرون له اهلها الشر - 00:03:19ضَ
من سوء الطالع للقوم ان يكون المدبرين لا يرحمونه. ومن حسن الطالع للبلد او بيت او للقرية او للقبيلة او للجماعة او للشعب او للامة ان يكون المسئول عنهم يرحمهم ورؤساؤهم يرحمونهم. يبحثون - 00:03:39ضَ
عن مصالح. فكم رؤساؤ هؤلاء شر الرؤساء؟ كان في المدينة تسعة رهط. يعني تسعهم رهط يفسدون في الارض ولا يصلحون. قالوا تقاسموا بالله تحالفوا بالله. يؤمنون بالله. كل الكفار متل ما قلت لكم يؤمنون بالله - 00:03:59ضَ
لكنهم يعبدون معه ويراه فيشركون بي فيرد عليهم عبادتهم ولا يقبلون. قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه واهله. ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك ال. نبي نهلك صالح الليلة. اذا جللنا بنهلكه. ثم لنقولن لوليه اللي يسأل عنه من جماعته وعصبته - 00:04:19ضَ
ما شهدنا مهلك اهلي وانا لصادقون. ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون. هم دبروا لعبدنا الصالح ونحن ندبر له. ويمكرون ويمكر الله ويدبرون ويدبر الله. والله خير المدبرين يا سعد من يدبر الله له الخير. ويا بؤس من يدبر الله له الشر. ومكروا مكرا ومكرنا - 00:04:39ضَ
بكرا وهم لا يشعرون فانظر كيف كان عاقبة مكرهم. انا دمرناهم وقومهم اجمعين فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا. ان في ذلك لاية لقوم يؤمنون وانجينا الذين امنوا وكانوا يتقون الحوا الذين معه نجاهم الله - 00:05:08ضَ