كتاب الزهد والرقائق لابن مبارك - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
25 - الزهد والرقائق لابن مبارك - باب الهرب من الخطايا والذنوب ( 2 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
Transcription
انا مما علمتنا وزدنا علما يا كريم بعد قراءتنا في الزهد المبارك في الدرس الثالث والعشرين لا زال في باب الهرب من الذنوب هرب من الخطايا والذنوب نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. امين - 00:00:00ضَ
قال ابن المبارك رحمه الله في كتاب الزهد اخبرنا ما لك بن مغل عن ابي اسحاق عن ابي ميسرة انه اوى الى فراشه فقال يا ليت امي لم تردني فقالت امرأة يا ابا ميسرة ان الله قد احسن اليك - 00:00:30ضَ
هداك للاسلام فقال اجل ولكن الله قد بين لنا انا ان ان قد بين لنا ان وارد النار ولم ينبئنا انا صادرون عنها. يعني قوله تعالى وان منكم الا واردها - 00:00:52ضَ
كان على ربك حتما مقضيا ثم لننجي الذين اتقوا يعني كل الناس يريدون عليها وتقدم معنا ان المراد بالورود صحيح انه بالنسبة للمؤمنين المرور على الصراط لان النار الانسان لا - 00:01:10ضَ
الناس لا يصلون الى الجنة الا بالمرور على متنها فاذا جازوها تجاوزوها اوقفوا على قنطرة بين الجنة والنار بعدها الصراط ويكون القنطرة في اخر الصراط واقتص بينهم مظالم بينهم في الدنيا - 00:01:31ضَ
ثم اذن لهم بدخول الجنة. نسأل الله من فضله نسأله تعالى ان يرزقنا الجنة بغير حساب ولا عذاب هذا كلامه لما قال ليت امي لم تلدني يعني ليته كان كان - 00:01:58ضَ
لا شيء هذا المراد كما قال ابو رضي الله عنه يا ليتني كنت شجرة تعضد جاعن ابي بكر رضي الله عنه تعظد اي تقطع تنتهي. الله المستعان اخبرنا سفيان عن رجل عن وهب من منبه - 00:02:17ضَ
قال ان في حكمة ال داوود حق على الغافل عن حكمة ال داوود عن داوود حكمة داوود والمراد بحكمة داوود السنن التي رويت عن داوود عليه السلام وهي من الوحي - 00:02:39ضَ
حق حق على العاقل الا يغفل عن اربع ساعات الا يغفل عن اربع ساعات ساعة يناجي فيها ربه عز وجل. وساعة يحاسب فيها نفسه وساعة يفضي فيها الى اخوانه الذين يخبرونه بعيوبه - 00:02:54ضَ
ويصدقونه عنا. يصدقونه. ويصدقونه عن نفسه. وساعة يخلي يخلي بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل فان هذه الساعة عون على هذه الساعات. فيما يحل واجمام للقلوب حق على العاقل فيهن - 00:03:15ضَ
ان هذه الساعات عون على على هذه الساعات فان فان هذه الساعة عون على هذه الساعات. واجمام للقلوب وحق على العاقل ان يعرف زمانه ويحفظ لسانه ويقبل على شأنه حق على العاقل الا يطعن الا في احدى ثلاث زاد لميعاده - 00:03:41ضَ
ومرمة لمعاشه ولذة في غير محرم. الله اكبر من الحكمة لكن ثبوتها يحتاج الى دليل لكنها حكمة وكما انها عن داود عليه السلام نفسه حكماء بني اسرائيل فانه كان فيهم بعض الحكماء كلؤم - 00:04:02ضَ
لقمان عليه السلام كان في زمن داوود المهم يقولون العال العاقل حق على العاقل حق المتأكد من لا يغفل عن اربع ساعات هذه الجملة الاولى فيها اربع ساعات الجملة الثانية - 00:04:29ضَ
وحق على العاقل حق على العاقل ذكر ثلاثة حقوق الاول الاولى الحق الاول في الاربع ساعات المراد بالاربع ساعات هاي اربع احوال ليس المقصود الساعة الزمنية انما المقصود به الاحوال التي يكون فيها يتقلب فيها العبد - 00:04:49ضَ
ساعة يحاسب فيها نفسه يكون له وقت للمحاسبة وما ادى من الحقوق هل قصر فيها والذنوب هل اقترف وذلك يوجب له التوبة والندم ساعة يفضي فيها الى اخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه - 00:05:17ضَ
الذين اخوتهم لله وان كان فيه عيب او نقص اه اخبروه قالوا هذا كذا وهذا كذا ليسوا الذين يكذبونه ويجاملونه يخلي بين نفسه وبين لذاته فيما يحل من الحلال يعني ويجمل - 00:05:42ضَ
ليس من الذي قبيح لان هناك حلال لا يجمل بالمؤمن وطالب العلم مثلا والرجل الصالح الثالثة فان ثم قال فان هذه الساعة عون على هذه الساعات واجمام للقلوب يعني حتى لا يمل - 00:06:09ضَ
يجعل له ساعة في المباح حتى لا يمل مثل انه يبدو للبادية يخرج مثلا للنزهة نحو ذلك فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يبدو في هذه التلاع كما في حديث - 00:06:31ضَ
عائشة ثم قال وحق على العاقل ان يعرف زمانه ويحفظ لسانه ويقبل على شأنه يعرف زمانه ما هو زمان فتن زمان كذا زمان كذا فاذا عرفه عرفة ما يستعد به - 00:06:44ضَ
ويحفظ لسانه صحيح كما قال ان امر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم انا امسك عليك لسانك وليسعك بيتك ويقبل على شأنه مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم من حسن من حسن ايمان العبد - 00:07:04ضَ
والمرء ايمانه من حسن ايمان من حسن اسلام العبد من حسن اسلام المرء تركهم لا يعني يعني ما يخصك ثم الوصية الثالثة وحق على العاقل ان لا يضعنا عليه سافر الا في احدى ثلاثة - 00:07:21ضَ
زاد لمعادن لان السفر حقيقة يقطع عن عن العمل الذي اعتاد عليه من صيام بعلم او صلاة ليلة وغير ذلك من الاعمال الصالحة اذا سافر تغير برنامجك سبب له شيء - 00:07:40ضَ
فلا يقول الا في زاد لميعاده يعني كعمرة كحج طلب علم المهم انه يتزود للمعاد ما عاد هي يوم القيامة فيه زيادة ومرمة لمعاشر عليكم السلام شيء يحتاج الى ضروري يعني - 00:08:02ضَ
مرمة يعني الاصلاح ترميم كذا يعني اصلاح في معاشه يحتاج اليها يضرب في الارض للمعاش ولذة في غير محرم. احتاج الى سفر نزهة. احتاج الى شيء ليست بحرام هذه ما زاد عن ذلك فانه مضيعة للوقت - 00:08:21ضَ
مضيعة للوقت تعود على صاحبها حقيقة تحتاج الى حفظ هذي اخبرنا معمر عن صالح بن مسمار ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لحارث بن مالك كيف انت او ما انت يا حارث؟ قال مؤمن يا رسول الله. قال مؤمن حقا. قال مؤمن حقا. هم - 00:08:47ضَ
قال مؤمن حقا. مم. يعني حقا انت مؤمن يعني حطه حقا هذا منصوب على المصدر يعني مؤمن ايمانا حقا قال مؤمن حقا. قال فان لكل حق فان لكل حق حقيقة. فما حقيقة ذلك؟ اعد الاول - 00:09:16ضَ
قال مؤمن يا رسول الله كيف انت قال كيف انت او ما انت يا حارث؟ قال مؤمن يا رسول الله قال مؤمن حقا قال مؤمن حقا اللي عندك مكررة ها - 00:09:42ضَ
كان اجابة عن السؤال. ايه مهيب عندي انا هذا هو الصواب قال فان لكل حق حقيقة. فما حقيقة ذلك قال عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي واظمأت نهاري وكاني انظر الى عرش ربي عز وجل. الله اكبر. كأني انظر - 00:09:57ضَ
الهي الجنة يتزاورون فيها اني اسمع اهل النار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمن نور الله قلبه. قال ابن الوراق قال ابن صاعد ولا اعلم صالح مسمارا الا حديثا واحدا - 00:10:26ضَ
هذا الحديث فيه فوائد يعني هو الحديث فيه ضعف لكنه فائدته اشياء ان المؤمن اذا كان هنا لما قال مؤمن حقا اي مؤمن بمعنى التصديق حقا لا شك عنده وليس مؤمن حقا بمعنى - 00:10:46ضَ
انه يزكي نفسه بكمال الايمان ثم قالا فان لكل حق حقيقة. فما حقيقة ذلك كيف ما هو العلامة على هذا ما هو او الثمرة الظاهرة منه التي هي تبينه. قال عزفت نفسي عن الدنيا - 00:11:12ضَ
فاسهرت ليلي واظمأة نهاوي ليلة بالقيام واضمن هذا في الصيام وكأني انظر الى عرش ربي عندكم عرش ها عرش ربي يعني مثل في الحديث ان تعبد الله كأنك تراه كأن ينظر الى اهل الجنة يتزاورون فيها. من اليقين - 00:11:34ضَ
وكأني اسمع اعواء اهل النار قال مؤمن نور الله قلبه على كل هذا الحديث الظاهر انه موقوف لكن مهما كان هو لصالح ابن مسمار ان رسول الله قال شوف لكن فيه - 00:12:02ضَ
فيه فائدة هذه الفائدة ويا ان هذا تفسير الايمان اخبارنا عبدالرحمن المسعودي عن عمرو بن مرة عن عمرو بن مرة عن ابي جعفر عن رجل من بني هاشم وليس محمد بن علي - 00:12:29ضَ
قال تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه ابو جعفر عن ابي جعفر عن عمرو ابن مرة عن ابي جعفر رجل من بني هاشم محمد ابن علي. نعم محمد ابن علي هو ابو جعفر - 00:12:48ضَ
ماشي قال تلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الاية فمن شرح الله صدره للاسلام قال اذا دخل النور الصدر انشرح وانفسح قيل هل لذلك من اية تعرف بها - 00:13:15ضَ
قال نعم التجافي عن دار الغرور. والانابة الى دار الخلود والاستعداد للموت قبل الموت في نهاية تعرف بها انشراح الصدر او قبول الايمان اذا دخل النور نور الايمان عند دار الغرور الدنيا - 00:13:30ضَ
وديناه الى دار الخلود الاخرة مراد الجنة الاستعداد للموت قبل الاستعداد للموت قبل الموت نعم اخبارنا يونس ابن يزيد عن الزهري قال اخبرني عروة بن الزبير عن ابيه قال قال ابو بكر الصديق وهو يخطب الناس يا معشر المسلمين - 00:13:59ضَ
مين استحيوا من الله فوالذي نفسي بيده اني لاظل حين اذهب الى الغائط في الفضاء متقنعا بثوبي استحياء من ربي عز وجل رضي الله عنه وارضاه اخبرنا مالك بن مغول قال سمعت ابا ربيعة يحدث عن حسن. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلكم يحب ان يدخل الجنة؟ قالوا نعم - 00:14:24ضَ
يا رسول الله قال قال فاكسروا فاقصروا من الامل وثبتوا اجالكم بين ابصاركم. واستحيوا من الله حق الحياء. قالوا يا رسول الله كلنا نستحي من الله. قال اليس كذلك الحياء من الله. ولكن الحياء من الله. الا تنسوا المقابر والبلا. والا تنسوا الجوف - 00:14:55ضَ
وما وعى والا تنسوا الرأس وما احتوى ومن يشتهي كرامة الاخرة يدع زينة الدنيا هنا هنا لك استحيا العبد من الله. ومن يشتهي كرامة الاخرة يدع زينة الدنيا. هنا هنالك - 00:15:17ضَ
هنالك استحيا العبد من الله وهنالك اصاب ولاية الله عز وجل واضح انه من كلام الحسن البصري موقوف على الحسن مرفوع فيها عندك عن الرسول صلى الله عليه وسلم. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا واضح من كلام الحسن البصري - 00:15:34ضَ
اخبرنا مع مر عن محمد بن عمرو قال سمعت وهبي بن منبه يقول وجدت في بعض الكتب ان الله تعالى يقول ان عبدي اذا اطاعني فاني استجيب له قبل ان يدعوني - 00:15:56ضَ
اعطيه من قبل ان يسألني وان عبدي اذا اطاعني فلو اجلب عليه اهل السماوات واهل الارض جعلت له المخرج من ذلك وان اذا عصاني فاني اقطع يديه من ابواب السماوات واجعله في الهواء. لا ينتصر من شيء من خلقه. لا اله الا الله - 00:16:13ضَ
مثل حديث لا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه اذا احببت كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه - 00:16:33ضَ
هذا يقول موجود في بعض الكتب يعني الكتب السماوية لا شك انها كتب هذا والله اعلم انه مما صحة فيها لانه موافق دماء جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:55ضَ
نعم اخبرنا عبيد الرحمن ابن فضالة قال ابن صاعد هو هو اخو مبارك بن فضالة عن بكر بن عبدالله المزني قال قال ابو ذر فيه من الدعاء مع البر ما يكفي الطعام من الملح - 00:17:16ضَ
يعني اقل الدعاء اذا كان الرجل صالحا ها مجرد ما يرفع ربه ويعمل فانه يستجاب له ما يحتاج الى الالحاح لانه رجل صالح يستجيب الله له الله اكبر ولكن المقصود الترغيب في في العمل وليس المقصود - 00:17:34ضَ
التزهيد في الدعاء لا دعاء مدعو مأمور العبد بكثرة الدعاء لان الدعاء نفسه عبادة واظهار الافتقار لله عز وجل والحاجة ويعلم العبد فيه انه لا لولا اه رحمة الله به - 00:17:57ضَ
ومنته عليه ما يصل الى ما يصل اليه يكثر من الدعاء لا شك لان الله يقول وقال ربكم ادعوني استجب لكم سمعت علي بن صالح يقول في قول الله تعالى لئن شكرتم لازيدنكم. قال اي من طاعتي - 00:18:17ضَ
لازيدنكم يعني من معانيها هذه من معانيها لان الطاعة منة من الله لكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم في منة من الله كما قال في اخر الاية فضلا من الله ونعمة - 00:18:43ضَ
الله عليم حكيم فمن شكر الله زاده الله له كما قال والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم اخبارنا حرملة بن عمران. قال سمعت عقبة ابن مسلم يقول اذا كان الرجل على معصية الله او قال على معاصي الله فاعطاه الله ما يحب - 00:19:04ضَ
وعلى ذلك فليعلم انه في استدراج منه. اعوذ بالله واحدة في القرآن. قال واملي لهم ان كيدي متين امهل لهم هم لي اي امهل ثم بين انه كيد قال ان كيدي متين من الكيد - 00:19:25ضَ
سنستدرجهم من حيث لا يعلمون واملي لهم هذا استدراج اعوذ بالله والعلامة الفارقة بينه وبين ذلك انه يكون مع المعاصي يزاد له من من الدنيا ومنها كذا هذا استدراج معناه انه رضي عنه - 00:19:42ضَ
اللي يخاف واللي يخشى اعوذ بالله اخبارنا معمر عن سماك بني فظل عن وهب بن وهب عن فضل بن موبه. عن وهب عن وهب بن منبه قال سمعته يقول مثل الذي يدعو مثل الذي يدعو بغير عمل كمثل الذي يرمي بغير وتر - 00:20:07ضَ
يعني من حيث الضعف وليس من حيث اليأس لا لعبدي ادعو امور يدعو ان الله استجاب لاقوام على ما هم عليه من من الضعف في العمل والقلة لكن مراده يعني انك - 00:20:34ضَ
يكون الاستجابة لك آآ يعني ليست موعودة مضمونة انما العبد الصالح فان الله يستجيب له ولئن سألني لاعطين هذا الكلام من وهب على الترغيب في العمل امام الدعاء. وليس على النهي عن الدعاء مطلقا لا يدعو العبد - 00:20:54ضَ
لكن الذي يدعو وهو معرظ عن الله الذي يرمي بقوس ما فيه وتر ضعيف ما يصل اخبرنا سفيان ابن عيينة واخبركم ابو عمر ابن حوية وابو بكر الوراق قال اخبرنا يحيى قال حدثنا الحسين قال - 00:21:22ضَ
اخبارنا سفيان بن عيينة عن ابن ابي نجيح. نجيح. احسن الله اليك شيخ. قال اخبرنا سفيان بن عيينة عن ابن ابي نجيح عن ابيه قال لولا لو ان المؤمن لا يعصي ثم اقسم على الله عز وجل ان يزيل له الجبل لا ازاله - 00:21:45ضَ
كان رجلا تقيا هذا الفرضية وكان وجد مؤمن لا يعصي الله ثم سأل الله ان يزيل عنه هذا الجبل الذي في طريقه لا ازال وهذا ليس ببعيد لكن هذا اين يتحقق يكون في - 00:22:02ضَ
مثل ما ذكر لو انه لا يعصي نسأل الله تعالى ان يرزقنا العلم والتقوى باقي شيء؟ بقي الفرق ماشي مثل الذين دعوا بعملهن الصالحون اطبقت عليهم الصخرة فدعوا الله بعمله الصالح ففرج عنهم صخربة عظيمة - 00:22:18ضَ
نعم حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال حدثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج عن سفيان الثوري عن ابي حازم قال رضا الناس رضي الناس بالحديث وتركوا العمل يعني الكلام والوعظ - 00:22:45ضَ
الله المستعان يجدها الانسان من نفسه نسأل الله ان يرحمنا برحمته وفي هذا كفاية اللهم انا نسألك العلم النافع والعمل الصالح اللهم انا نسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا صالحا متقبلا يا رب العالمين - 00:23:06ضَ
اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت - 00:23:26ضَ