العقود الذهبية على مقاصد العقيدة الواسطية
٢٥. العقود الذهبية - الجزء الأول، من ٢٨٢ إلى ٢٩٣ص – الشيخ عادل بن أحمد
Transcription
انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:00:00ضَ
ثم اما بعد توصلنا للكلام على صفة الارادة والمشيئة. قال المصنف رحمه الله الشيخ الاسلام في المسجد قال وقد ذكر المؤلف فيها اربع ايات حيث يقول وقوله ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله وقوله ولو شاء - 00:00:18ضَ
اللهم اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد. وقوله احلت لكم بهيمة الانعام الا ما يثلى عليكم غير محل الصيد وانتم حرم. ان الله يحكم من يريد وقوله فمن يرد الله ان يهديه او يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا. كانما يصعد في السماء. حاصل - 00:00:38ضَ
مذهبي اهل السنة والجماعة في صفة الارادة والمشيئة. ان الله متصف بصفة الارادة واتصافه باحادها يتجدد بتجدد الحوادث سيذكر مذهب اهل السنة ثم مذهب المعطلة والملفقة. حاصل مذهب اهل السنة والجماعة ملخصه في صفة الارادة والمشيئة - 00:00:58ضَ
ان الله ملتصق بصفة الارادة واتصافه باحاد يتجدد بتجدد الحوادث. يعني لو اراد قديمة فالارادة قديمة نوى حادثة حادثة. كسائر ايه صفات الله الفعلية. عشان لماذا احد يقول احد؟ احاد جمعه احد. يعني حادثة الافراد. نعم؟ فالله له ارادة مطلقة. هي صفة ذاتية - 00:01:18ضَ
قديمة بقدمه سبحانه وله ارادة متجددة تتجدد بتجدد الحوادث. التي تتعلق بها الارادة فخاصية صفة بالارادة الترجيح. فكل حادث لا يترجح وجوده على عدمه تتعلق به ارادة تخصه. فارادة الله احدها متجددة - 00:01:38ضَ
الموجودات. يعني اذا قدر الله عز وجل او اراد خلق انسان. نعم ارادته رجحت ماذا؟ رجحت وجوده على عدم فلولا ان الله عز وجل اراد وجود ما وجد. نعم فدليل الارادة هو وقوع وجود هذا الذي اراد الله وجوده. وهذا هو التخصيص - 00:01:58ضَ
نعم هذا مذهب اهل السنة يقولون الله له ارادة قديمة؟ نعم متصف بها بذاته صفة ذاتية تتجدد هذه الارادة بتجدد الموجودات. بتجدد الموجودات. هذا معنى قوله ماذا؟ فكل حادث لا يترجح وجوده على عدمه. تتعلق - 00:02:18ضَ
تقوي ارادة خاصة تخصه يعني مجلسنا قال وجد. ترجح وجوده على عدم هذا كان بارادة خاصة من الله عز وجل. نعم بخلاف الاشعار الذين يقولون ماذا؟ هناك ارادة واحدة قديمة. فاذا قلت لهم كيف وجدت الموجودات في زمن الذي اتى بعد ذلك - 00:02:38ضَ
يقولون هذه الارادة يسمى يسمونها تعلق تنجيزي كما سيتبين بعد ذلك. ولا معنى لهذا عندهم. نعم فوجود لا يمكن ابدا في العقل ولا في النقل ان يوجد شيء بدون ماذا؟ ارادة خاصة به ترجح وجوده. انت عندما اردت ان - 00:02:58ضَ
خلق الله لك ارادة اتيت بها. فارادتك سبب للاتيان. سبب. نعم. وهي مخلوقة لله عز وجل. يعني ارادة الانسان لفعل شيء هي منه. وهي سبب لوجود هذا الشيء. نعم. ولكن هذه الارادة اصلا مخلوقة لله عز وجل. والله عز وجل خلق - 00:03:18ضَ
ولك ارادة عند ارادتك لفعل هذا الشيء. هذه الارادة الخاصة التي خلقها. الله عز وجل هي الارادة التي تتجدد تجدد الحوادث. نعم ارادة هي صفة قائمة بذات الله. وارادة خلقها في العبد ليفعل بها ما ما اراد فعله. لخص شيخ - 00:03:38ضَ
اسلام الاقوالك التي قيلت في صفة الارادة لله تعالى بكلام مركز مهم. وذكر ان ترجع الى اربعة اقوال وقال في توضيح مذهب اهل السنة القول الرابع انه لم يزل مريدا بايرادات متعاقبة. معنى متعاقبة؟ يتلو بعضها بعضا. يريد ارادة شيء والله عز وجل - 00:03:58ضَ
تعقب يبدو بعضها بعضا لان الله عادل في عالم ايه؟ قال كل الامور التي تقع في الكون غير متناهية. غير متناهية. كل امر منها تعلقت به اراد لله عز وجل. نعم. فنوع الارادة قديم. واما ارادة الشيء المعين فانما يريد في وقته. لاننا - 00:04:18ضَ
نرد على الاشارة كما سيأتي في الرد. نرد الاشارة بماذا؟ بانه لو كان له ارادة واحدة قديمة للزم من هذا وجود المراد الازل فان قيل لم يوجد في الازل انما وجد في الوقت الذي اراده الله. نقول له ما الذي اوجده؟ ان قلتم لا ارادة اوجدته - 00:04:38ضَ
انتم ردحتم وجوده بدون مرجح. رجحتم وجوده وبدوني مرجح. فاذا لا بد انه وجدت ارادة جريدة لله. تعلقت بهذا الشيء الحادث جعلتهم موجودا بعد ان لم يكن موجودا. نعم. وان ارادة الشيء المعين فانما يريده في وقته. فهو سبحانه يقدر الاشياء ويكتبها في الازل. ثم بعد - 00:04:58ضَ
كذلك يخلقها. التقدير في الازل. والكتابة قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة. ثم خلقها بارادة منه سبحانه وتعالى. واذا اذا قدرها علم ما سيفعلون. واراد فعله في الوقت المستقبل. لكن لم يرد فعله في تلك الحال. لم يرد فعله في الازل. فاذا جاء وقته المعين - 00:05:18ضَ
اراد فعله. فالاول عزم والثاني قصد. الارادة القديمة يصح ان تسميها ماذا؟ عزم. عزم. والثاني وهو الارادة الحادثة التي فعل بها الشيء تسمى ماذا؟ قصد. طيب؟ تمام. هذا كلام واضح؟ هم. نية القصد. لا يصح ان ان يعني في حق - 00:05:38ضَ
في من باب الخبر لا يصح يصح ان تقول نية يصح من في باب الخبر ليس من باب الصفة. ولان النية هي القصد. والارادة عند اهل السنة والجماعة تنقسم الى قسمين شرعية وكونية. والارادة الشرعية هي امر الله هي التي امر الله بها واحبها. والكونية هي التي قدرها. ولا يتعلق - 00:05:58ضَ
ذلك بحب الله او بغضي اياها. كارادته الكفر ومشيئته الكفر. واما المشيئة فاهل السنة والجماعة لا يذكرون انها اتنقسم الى قسمين. وقد ذكر بعض العلماء كابن كثير وغيره ان الماشية تنقسم الى قسمين. وروي عن السدي انه قال - 00:06:18ضَ
الله لا يشاء الشرك كانه يرى ماذا؟ ان هناك مشيئة شرعية ومشيئة كونية. فان صح عنه عن السدي فهو لا يقصد انه يقع بغير ارادة الله تعالى كما ينتهي المعتزلة. وانما يقصد انه لا يريده شرعا ودينا. لا بأس هذا من باب الاصطلح. يعني بعضهم قال ان شئت تنقسم. بعضهم قال لا تنقسم لا بأس. والحاصل ان - 00:06:38ضَ
ان من قسم المشيئة الى قسمين بمشيئة دينية ومشيئة كونية. وفسرها تفسيرا صحيحا فالامر مقبول وليس خطأ. لان كل هذه التقسيمات التي سبقت هي من باب الاخبار عن الله تعالى. وباب الاخبار يصح فيه قبول المعاني الصحيحة. يعني خلاصة الكلام ان اكثر اهل السنة يقولون الارادة تنقسم - 00:06:58ضَ
تنقسم بعضهم قال ان المشيئة تنقسم ولا حرج في هذا لان هذا من باب الاخبار عن الله. ولما كانت الارادة عند اهل السنة والجماعة تنقسم الى ارادة شرعية كونية قرروا بناء على ذلك ان الارادة لا يلزم منها المحبة. قد يريد الشيء ولا يحبه اذا اراده كونا - 00:07:18ضَ
اذا اراد الكفر كونا ولا يحبه ولا يلزم منها المطابقة للامر الامر الشرعي يعني. يعني لا يلزم ان الارادة الكونية الموافقة للامر الشرعي قد يريد الكفر كونا وهو لم يأمر به شرعا. يصف بالامر هنا الامر الشرعي. لان الامر كذلك ينقسم. ذكر ابن القيم في شفاء العليل ان هناك اثم - 00:07:38ضَ
عشرة لفظا تنقسم. الى كوني وشرع منها الامر والقضاء والارادة والكلمات. واضح هذا؟ والاثم الى غير ذلك كل ما جاء في القرآن منقسمة. نعم. اي انه ليس كل امر اراده الله فانه يحبه او يأمر به. وهي مسألة مشهورة جدا - 00:07:58ضَ
في اصول الفقه وفي هذا الموطن يظهر اثر الاختلاف العقدي في اصول الفقه. مسألة ماذا؟ مسألة الامر. هل يستلزم الارادة ام لا؟ نعم وقال السادات لاهل السنة والجماعة والمنفقة الملفقة يعني بما فيهم الاشعار الماترودية. هناك كثير - 00:08:18ضَ
المسائل التي ادخلها المتكلمون في وصول الفقه لنصرة مذهبهم. نعم وبعض الاصوليين من اهل السنة عليكم السلام ورحمة الله بعض الاصوليين من اهل السنة ينبهون على هذه المسائل. منهم مثلا الشيخ الشنقيطي في المذكرة يحرص على التنبيه على هذه المسائل. نعم. من اول ما اول ما سأل مسلا - 00:08:38ضَ
من اول تسميتهم الامر بتقسيم الامر الشرعي الى تكليفي وضعي. هذه التسمية التسمية خطأ. تكليفي لا وجه من قوله المثل ان الامر بالشيء يزداد الامر بالشيء هو عين نهي عن ضده. هذه مسألة ادخلوها في اصول الفقه - 00:08:58ضَ
لاثبات ماذا؟ الكلام النفسي. من هذه المسألة الامر يستلزم الارادة. لانهم لا لا يفرقون بين الاراضي الكونية والشرعية ولكن مسائل كثيرة تخلق المتكلمون في اصول الفقه. منها مسألة التفريق بين الدليل والامارة. كما فعل الجويني في الورقات مثلا - 00:09:18ضَ
عندما عرف الرسول فقال من طرق الفقه الطرق لان كلمة طرق تشمل عنده الدليل والامارة لم يقل ادلته. الادل عندهم هي ماذا؟ من الادلة القطرية فقط. المتواتر. اما غير المتواتر يسمونه امارة. ليقرروا مذهبهم في رد الحديث الاحادي في العقيدة - 00:09:38ضَ
هناك الكثير من المسائل المتكلمون في اصول الفقه ليقرروا مذهبهم العقدي؟ نعم وهذه مسألة كتبت فيها كتب يعني. واما الدليل العقلي طيب وقد استدل اهل السنة والجماعة والملفقة على صفة الارادة بالدليل العقلي والدليل النقلي. ما هو الدليل العقلي على صفة الارادة؟ من اشهر ادلته دليل التخصيص. ما معنى التخصيص؟ انه - 00:09:58ضَ
الله عز وجل نعم خص هذا المخلوق مثلا بصفة معينة. وخص هذا المخلوق بصفة اخرى. فالتخصيص دليل على انه صادر من مريد. نعم لان التخصيص لا لا يكون الا بسبب الارادة. ووجهه وجه هذا الدليل اننا نرى في العالم انواع من التخصيصات. فنرى - 00:10:18ضَ
ان الحيوانات خصوصا بشكل معين وقدر معين وصورة معينة. وكذلك جنس الانسان خصص بشكل معين وصفات معينة. وقدر معين وكذلك جميع المخلوقات الموجودات. ما من جنس من الموجودات الا وهو مخصص بقدر من التخصيصات. والتخصيص يدل على وجود - 00:10:38ضَ
المخصص الذي هو الله عز وجل المختار. فهو بالضرورة يدل على صفة الارادة. فهمتم هذا الدليل؟ هذا الدليل ليس دليل بلا شعور واهل على حد سواء. ولذلك الاشاعرة عندما يثبتون صفات المعاني السبع يقولون دل عليها ماذا؟ العقل. فاهل السنة يلزمونه بان العقل دل - 00:10:58ضَ
على سائر الصفات الاخرى دلالة اوضح من دلالته على الصفات السبع كما قال في التدبيرية عن صفة الرحمة قال العقل يدل على صفة الرحمة اكثر من دلته على صفة الارادة صفة الرحمة يظهر اطراف المخلوقات صفة الحكمة وغيرها من الصفات. هذا الدليل صحيح. ولكن لابد من ذكر قيد اخر في هذا الدليل - 00:11:18ضَ
هذا قيد مهم. قيد مهم. هذا لا ينتهي له في كثير من الكتب. وهو قيد التخصيص المنظم. او التخصيص الموافق للحكمة. لماذا لانهم يفوتوا الحكمة اصلا. الاشاعرة كما هم معلومين يلفون الحكمة. لانه قد يقع في الوجود تخصيص بالصدفة. تخصيص بماذا؟ بالصدفة - 00:11:38ضَ
فالانسان الجاهل قد يفعل شيئا ما في خصص بعض التركيبات المعينة من غير ان يكون عالما ومن غير ان يكون مريدا. فالسكران مثلا هذا مثال فالسكران مثلا في اثناء سكره قد يفعل شيئا مضبوطا. يعني استقراء في اثناء سكره مثلا قد يمسك القلم ويكتب كلاما له معنى. ولكن هل له ارادة - 00:11:58ضَ
وحكمة مع انه لا يملك ارادة ولا قصدا فليس كل صور من صور التخصيص تدل على وجود الارادة. فالتخصيصات التي تدل على ارادة التخصيصات هي المنظمة المخصصة الموافقة للحكمة. ولهذا كثيرا ما يربط شيخ الاسلام بين الحكمة وبين الارادة. يعني هو يقول ماذا؟ نعم. التقصير - 00:12:18ضَ
خلاصة الكلام. دليل على اثبات صفة الارادة لله عز وجل. ولكن لابد ان يضاف قيد الى هذا التخصيص ما هو القيد. كلمة واحدة المنظم تخصيص منظم. لان التخصيص المنظم لا يصدر الا من مريد حكيم. الا من مريد حكيم. من باب الفائدة. اذكر مسألة - 00:12:38ضَ
يقول وبعض الاسلاميين المنسوبين للاسلام في هذا الزمان. عندما تكلموا على مسألة التطور. تعرفون ان التطور؟ التطور في يكون دار من هذا بعض الاسلاميين حاولوا ان يجمعوا بين نظرية التطور وبين الاسلام. فقالوا بشيء سموه التطور الموجه - 00:12:58ضَ
التطور الموجه يعني يقولون الله والذي خلق ادم الانسان ليس اصله قرد ولكن هنالك تطور المخلوقات تتطور تتحسن. كانت هناك اصفات ضعيفة الانسان ثم تحسنت هذه الصفات تطورت. ولكن هذا التطور كان موجه بمعنى ماذا؟ من الله. الله هو الذي قدره. هذا قول باطل ايضا. هذا قول باطل - 00:13:18ضَ
هذا قول باطل ايضا. ليس معنى اننا نقول آآ بالتخصيص المنظم ان هذا قريب من التطور اللي ما يسمى بالتطور الموجه الذي يقول به بعض المعاصرين مثل عدنان ابراهيم. تعرفون عدنان ابراهيم؟ اه. نعم؟ يقول بهذا. فهذا ليس ليس هذا هو المعنى. انما المعنى التخصيص منظم اي من البداية - 00:13:38ضَ
اراد الله عز وجل هذا الشيء في هذه الصورة. لم يتطور هكذا بالصدفة. نعم. طيب اما الدليل العقلي النقلي فقد ذكر ايات كثيرة ذكرناها تدل على الارادة. مسألة هل يوصف الله بالعزم للعلماء في ذلك قولين؟ احدهما المانع كقول القاضي ابي بكر والقاضي ابي يعلو - 00:13:58ضَ
وثاني الجواز واستدل بقوله تعالى فاذا عزمت فتوكل على الله. على قراءة الضم. فاذا عزمت اه عزمت. وبحديث ام سلمة ثم عزم الله لي وصحح ابن تيمية القول الثاني. اذا ما هو القول الثاني؟ الجواز. وافق الملفقة اهل السنة والجماعة في اثبات صفة الارادة. خلاص انتهينا من هذه المسألة مسألة العزم - 00:14:18ضَ
ولكنهم جعلوها ارادة واحدة غير متجددة. الملفقة يعني اشاعرة ما تريدية كما مضت. حيث يقولون ان الله يريد كل الحوادث المتجددة بارادة قديمة ازلية قامت في ذاتي منذ الازل. ولا يتجدد في ذاته شيء. لماذا يقولون هذا؟ لان اصلهم ماذا؟ نفي ما في - 00:14:38ضَ
هلا فاعل اختياري كما مضى معنا كثيرا. ولا يتجدد في ذاته شيء. وهذا القول مشكل كما سيأتي البيان بعد قليل. مشكل جدا. لماذا مشكل كنت منذ قليل لماذا المشكل؟ لان هذا الشيء الذي وجد الان اذا اذا كان هناك ارادة قديمة تعلقت به. كان يلزم ان يوجد في الازل لان الارادة الجازمة - 00:14:58ضَ
يلزم منها وجود المراد. الارادة الجازمة مع القدرة التامة يلزم منها وجود المراد. وهذا المراد لم يوجد في الازل. لم يوجد الا الان. فوجب ان يكون هناك ارادة اخرى تجددت لله تعلقت بهذا المراد نعم. ارادة جازمة يعني لا تردد فيها. وقدرة - 00:15:18ضَ
لا نقص فيها. ان اراد ان يزيد معك التردد. طيب. المعتزلة اختلفت فيها في صفة الارادة. بعضهم يقول الله مريد. مريد بارادة هي ذاته. المعتزلة يقولون ماذا؟ في تأويل الصفات. ان الصفة ليست شيئا - 00:15:38ضَ
زائدا على الذات بل هي نفس الذات. لماذا؟ بدليلين مضوا معنا. ما هما الدليلين؟ عند المعتزلة. لابد ان نربط الكلام زي بعضه ببعض. دليل ماذا؟ لماذا؟ في المعتزلة صفات عقليان ما هما؟ والتركيب. تعدد القائمة والتركيب. المضغ معنا هذا نحتاج الى تكرار. طيب. اما المعتزلة فقد اختلفت موقفهم في - 00:15:58ضَ
بعضهم يقول اللهم اريد. مريد بارادة هي ذاته. لو قلنا ان الصفة زائدة على الذات يقتضي هذا تعدد القدماء. وليست معنى زائدا عن الذات بعضهم بعض المعتزلة هم البصريون. المعتزلة البغداديون يقولون ماذا؟ الارادة هي الذات. المعتزلة البصريون يقولون ماذا؟ يقولون الله مريد بارادة - 00:16:18ضَ
ادع للذات. لكن ارادة قائمة في غير الله في ذاته. اذا كانت قائمة في غير معنى ذلك انه لا يتصف بها. ما الفائدة ان تكون له ارادة قائمة موجودة في غيره. لكن اذا هو لا يتصل به اصلا. وهم عندما قالوا ذلك لان الارادة لابد ان تكون معنى مؤثرا في الادب - 00:16:38ضَ
هم من هم؟ البصريون البصريون. قالوا ذلك ما هو ذلك الذي قالوه مرة اخرى؟ ان الله له ارادة زيادة عن الذات ولكنها ماذا؟ ها؟ قائمة في غيره. غيره. لماذا قالوا هذا القول؟ قالوا لان الارادة لابد ان تكون - 00:16:58ضَ
سمعنا مؤثرا في الاشياء. فيرجح وجودها مثلا على عدمها. قلنا الارادة ان عندما تأتي الى هذا الفصل اتيت بارادة احد الاتيان على عدم الاتيان. نعم. ولكنهم لا يستطيعون ان يقولوا انها قائمة بذات الله. اذ لو قالوا ذلك لوقعوا في التعدد او التركيب. الدليلان اللذان يستدل - 00:17:18ضَ
ميم المعتزلة تعدد القدماء او التركيب على نفي الصفات. هم قد فروا من ذلك. فلم يجدوا بدا مفرا الا ان يقولوا ذلك القول. هذا قول مخالف للمعقول. فخالفوا الضرورة العقلية والضرورة الحسية واللغوية. لماذا خالفوا الضرورة العقلية؟ انه لا يمكن ان يكون هناك ذات مريدة او متصلة - 00:17:38ضَ
وهذه الصفة تقوم بغيرها. يعني يقول مثلا انت كريم ولكن الكرم ليس قائما بك. الكرم قائما بمحمد. قائم بهذا مخالفة العقل. وكذلك مخالف حسية ان الانسان يحس من نفسه انه عندما يريد الشيء له هو الذي اراد. وكذلك مخالفة الضرورة اللغوية انك لا ينفع ان تصف شخص بانه مريد. ثم - 00:17:58ضَ
ان هذه الارادة قائمة بغيره. فهمت المهنة المخالفة لهذه الادارات الثلاث؟ العقلية والحسية واللغوية. لان مقتضى قولهم ان الشيء يمكن ان يوصف بشيء ليس هذا مقتضى قولهم مقتضى قول المعتزلة البصريين انه يمكن ان ان يوصف شيء ان يوصف الشيء بشيء ليس قائما به - 00:18:18ضَ
كان اصفك انت مثلا بالقوة. ثم يقول القوة ليست فيك هي في ابيك. او اصفك بالضعف. فقل الضعف ليست فيك بل هو في ولدك. هذا لا يمكن عقلا ولا احتسانا ولا شرعا - 00:18:38ضَ
وهذا لا يتفق مع مسالك العقلاء. مفهوم الكلام الان؟ فالمعتزل البصري وخلاصة الكلام ان المعتزلة ليسوا فرقة واحدة في باب الصفات على وجه العموم. منها صفة الارادة انهم بعضهم يقولون الصفات هي الذات هي عين الذات وهذا قول اكثرهم. وبعضهم يقولون في بعض الصفات كافة الارادة. هي معنى زائد على الذات. ولكنه ليس - 00:18:48ضَ
قائما. بداية الله قائما بغيره. وقلنا انا مخالف للعقل والحس واللغة. تنبيه بناء على هذا الخلاف بين البصريين والبغداديين من المعتزلة. فانه لا يصح ان يقال المعتزلة يقولون الصفات غير زائدة عن الذات هكذا باطلاق. هذا من باب ماذا؟ من باب تحقيق نسبة المقالات الى اصحابها - 00:19:08ضَ
وانما هم مختلفون. بعضهم يزهل الصفات غير زائدة عن الذات. المهم من؟ البغداديون. بعضهم يجعلها زائدة. هم البصريون. لكنهم مجمعون على اصل واحد باطل وهو ان الصفات لا تقوم بالذات. فرارا من الترتيب وتعدد القدماء اللذان تكلمنا عنهما قبل ذلك في نقدهما. طيب - 00:19:28ضَ
تعلق الارادة والقدرة بالحوادث عند عند. ليس عند المنفقة. نعم ما المعنى يعني؟ هو يركز على مذهب المنفقة لانه اشهر المذاهب يعني آآ عند المتأخرين يقول الملفقة الاشاعرة الله يريد الموجودات الحديثة بارادة واحدة ازلية - 00:19:48ضَ
ما هو ده الكلام يقربه المنسق في كل الصفات التي لها تعلق بالموجودات. الصفات الفعلية كصفة العلم والارادة والقدرة والسمع والبصر. ماذا معنى في سورة العلم انهم يقولوا علم واحد قديم. لا يتجدد له علم متعلق بالمعلومات. وهذا خلاف مذهب اهل السنة. اهل السنة يقول علمه قديم. وهناك تعلق للعلم - 00:20:08ضَ
معلوم عند وجوده الا الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه. وما اصابكم ممن انتقلت معي فباذن الله وليعلم المؤمنين. علم ماذا؟ علم متجدد ليس معنى انه كان جاهلا حاشاه من هذا سبحانه وتعالى. عندما تجدد علمه بالشيء عند وقوعه. فالعلم بالشيء عند وقوعه ليس كالعلم به قبل وقوعه - 00:20:28ضَ
وكذلك فصفة السمع والقدرة والبصر. والمراد بالتعلق عند الملفقة كل صفة لها معنى زائد. على قيام الالهية. اي لها ارتباط وتعلق بالمخلوقات وتأثير فيها. سيشرح هذا الان. قال فصفة الارادة معنى قائم بالذات الالهية - 00:20:48ضَ
وايضا لها تعلق بالموجودات. فبناء عليها على هذا التعلق يحصل الترجيح بين الاشياء. الترجيح وجودها على عدمها او عدمها على وجودها. الاشكال عندهم الان في نوع هذا التعلق. هل هذا التعلق شيء تجدد لله؟ لا. هو عندهم شيء عدمي - 00:21:08ضَ
عند عند الجمهور شيء ماذا؟ عدم يعني لم يتجدد له عز وجل ارادة رجحت وجود الشيء على عدم وجوده. وهذا باطل. لانه لو كان عدما العدم لا يؤثر. كما سيتصرف الكلام. وكذلك القدرة معنى زائد على الذات الالهية. ولها تعلق - 00:21:28ضَ
فهي تؤثر في الموجودات ايجادا واعداما. وكذلك السمع والبصر والعلم. فاذا كان لها تعلق في الموجودات فعلى اي جهة تتعلق هذا والاشكال الذي لم يستطع الاشارة ان يجيبوا عنه. فثمة اشكال عنيف قوي يرد عند الملفقة. يرد على قول الملفقة. وذلك لانهم جعلوا الصفات قد - 00:21:48ضَ
قيمة يعني الارادة قديمة العلم قديم السمع قديم. وجعلوا لها تعلقا بالموجودات. هذا يقتضي حدوث التجدد فيها. لا ترجع لاي شيء اه ترجع الى اي شيء؟ في الصفات. في الصفات القديمة. يقتضي حدوث التجدد في الصفات القديمة. يعني انتم تقرون معنا ان الله - 00:22:08ضَ
له سبع قديم. عندما تكلمت المرأة المجادلة قد سمع الله قولها تعلق سمعه سبحانه وتعالى بها. ولكن هذا التعلق يقتضي انه تجدد له وانتم لا تقولون بهذا. لكي يفروا من هذا فروا بكلام قالوه سياتي الان. وحدوث التجدد ينافي القدم الذي تدعونه. فكان - 00:22:28ضَ
لابد انتم تقولون ان الله لا يتجدد له فعله. فكان لابد ان يقدموا جوابا عن هذا الاشكال وهو مأزق اشكال يعني. من اكبر المآزق المنهجية التي على عمق الاشكال الواقع في مذهب المنافقين. يعني هناك عندما تناقش في باب مناظرة الاشاعرة. اذا اردت من كان اهلا يعني لمناظرتهم يناظرهم في ابواب - 00:22:48ضَ
اب ليس لهم جهد فيها بل هم انفسهم ائمتهم كما سترك الرازي والاميدي. ليس عندهم جواب في هذه الاشكالات. سواء كان في باب القدر عندهم اشكالات في باب القدر لا يستطيعون ان يجيبوا عنها. وما قروا فيها - 00:23:08ضَ
عدم استطاعة الجواب. او اشكال في مسألة الصفات الاختيارية. وعندهم اشكال ليس لهم جواب. هل يدل يكفي في ماذا؟ في هدم اصول مذهبه. في هدم اصول مذهب والجواب الذي قدموه عن هذا المأزق هو ان قالوا. نسألهم الان مرة اخرى ما هو الاشكال عندهم؟ انتم تقولون الله له ارادة قديمة وارادته لا تتجدد - 00:23:18ضَ
ولكنها تتعلق بالمراد عند وجوده. هذا التعلق يلزمكم ان تقولوا انه تجدد له فعل وانتم لا تقولون بهذا. فكيف يجيبون عن هذا ايه الاشكال؟ قالوا الذي يتجدد والتعلق بالصفة ذاتها. الصفة اللي بيتجدد فيها شيء. الذي تجدد هو التعلق. فالعلاقة بين تلك الصفات وبين - 00:23:38ضَ
الحادثة هي كونها متعلقة بها وخاصة بها دون غيرها من الصفات. قسم المتأخرون سيشرح لنا هذا الكلام. قسم المتأخرون الاشاعرة التعلم الى قسمين. تعلق صلوحي وتعلق تنجيزي. النوع الاول التعلق السلوحي هو صلاحية الصفة التي في القدم لان تكون متعلقة بالموجودات الحادثة - 00:23:58ضَ
اي التأثير بها في الموجودات. فالارادة مثلا لها تعلق صلحية. صلح من يصلح بالموجودات. اي انها صفة صالحة لان تكون مرجحة في موجودة. قلنا الارادة تقتضي ماذا؟ الترجيح بين الموجودات انه رجح وجود فلان على عدمه. والقدرة لها تعلق صلحه بالموجودات اي انه - 00:24:18ضَ
صلاحية صفة صلاحية منذ الازل للتأثير في الموجودات. وهذا النوع من التعلق قديم لا يتجدد. اذا التعلق الصروحي عنده ماذا؟ قديم لا الاشكالية عندهم في النوع الثاني التعلق التنجيزي تنجيزي من ان ان التنجيز هو ماذا؟ فعل فعل في الحال. والمربي هو تأثير الصفة في - 00:24:38ضَ
في اثناء وجوده فالتعلق التنجيزي للارادة وتخصيص الفعل في اثناء وجوده بما له من خصائص. وتعلق التنجيزي للقدرة تأثير وفي ايجاد الحادث بعد علمه وهذا النوع من التعلق الحادث. اذا هم يتفقون حتى هنا الذي يكفيك ان تفهمه انهم يقولون ان تعلق التنجيز ماذا - 00:24:58ضَ
قديم او حادث حادث. حادث. طيب نسألهم الان كما سيأتي في الجواب لشيخ الاسلام عليه. هل التعلق الحادث هذا؟ وجودي ام عدمي وجودي فيلزمكم ان الله وجد له شيء جديد. وهذا ما نقوله نحن. تجدد له فعل. وانتم لا تنفونه. ان قلتم عدمي وهذا ما تقولونه فالعدم ليس بشيء. العدم ليس - 00:25:18ضَ
فضلا عن ان يؤثر في غيره. العدم هو نفسه ليس شيء. فضلا عن ان يوجد شيئا. مم انكار انكار تجدد الصفة. ليس انكار اصل الصفة. انكار تجدد للصفة. وهذا ولو انكروا تجدد الصفة لزمهم ان - 00:25:38ضَ
وجود المراد. لان المراد هذا كيف وجدت؟ وجد بارادة تجددت. فان قالوا وجد بدون ارادة لزمهم وجود شيء بدون مسبب مسبب بدون سبب. نعم؟ فقالوا ان التجدد يكون في التعلق التنجيزي وليس في التعلق الصلوحي وهو اعني التنجيزي. امر خارج عن الصفة فلا يكون التجدد واقعا - 00:25:58ضَ
في صفة الله تعالى. لكن هذا الجواب غير صحيح. لماذا غير صحيح؟ افهم الجواب جيدا. وبيان عدم صحته ان يقال هل التعلق التنجيزي امر وجودي ام عدمي؟ فيقال امر عدمي فهو لا ينفعه. لان العدم لا اثر له في الوجود. العدم عدم كسمه - 00:26:18ضَ
لا يؤثر في وجود نفسه. فكيف يوجد غيره؟ فيستحيل ان يقع وجود بامر عدمي. لماذا؟ لان العدم هو اسمه عدم. هو نفسه معدوم فكيف يوجد غيره؟ وهم قد رتبوا عليه اي على التأثير التعلق التنجيزي. التأثير في الوجود. فكأنهم قالوا الموجودات تقع بغير ارادة. نفس نفس - 00:26:38ضَ
الاشكال لم يخرجوا منه. نعم. رجعوا وعادوا الى نفس الاشكال ان المراد يعني اذا قول متعلق صلوحي وتعلق تنجيزي هذا يعني يذكرك بقوله تعالى ان هي اسم سميتموه انتم وابائكم ما انزل الله بها من سلطان. اسمعنا معنى الان. لانكم لو قلتم تعلق تنجيزي هل هو امر عدمي او وجودي؟ ان قلتم عدمي؟ العدم لا يوجد شيئا. ان قلتم - 00:26:58ضَ
وجودي فان انتم تتفقون معنا في ان الله تجدد له فعل صفة. والقول وجودي فهذا الجواب فيه رجوع الى مذهب اهل السنة في قولهم بتجدد الارادة في افرادها فلا فرق بين القولين في هذه الحالة. يعني سموه بقى سموا تجدد الارادة. تعلق تنجيزي سموه ارادة تجددت لا بأس لكن - 00:27:18ضَ
متفقون معنا ان الله تجددت له تجددت له هذا الارادة. فلا فرق بين القولين في هذه الحالة بين قول اهل السنة وبين قولكم. ويكون الخلاف خلاف لفظي نحن نسميه ارادة تجددت افرادها وانتم تسمونه تعلق تنجيزي. المهم اننا نتفق انه امر وجودي انه امر وجودي. حتى - 00:27:38ضَ
واضح؟ حتى وانا واضح؟ نعم فلا فرق بين القولين في هذه الحالة. لان حقيقة الارادة لدينا لدى اهل السنة هي التعلق الذي احدث ترجيحا في نحن سنسميها افراد الارادة التي تتجددت انتم تسمونها تعلق تنجيزي تجدد لا بأس. لهذا يقول ابن تيمية في بيان هذا الوجه - 00:27:58ضَ
في الرد على الاشاعرة. هو سبحانه اذا اراد شيئا من ذلك فلناس فيه اقوال. قيل الارادة قديمة ازلية واحدة وانما يتجدد تعلقها بالمراد. والنسبة الى الجميع واحدة. هذا قول الاشاعرة والكلابية. لكن من خواص الارادة انها تخصص بنا - 00:28:18ضَ
مخصص في هذا قول ابن كلاب والاشعري ومن تابعهما. في الحقيقة هم لا يقولون بهذا القول صراحة. لكن هذا لازم قولهم وفروا المتأخرون بعد شيخ الاسلام فروا من هذا بيان التقسيم الذي ذكرناه منذ قليل. والتقسيم الى ماذا؟ صلوحي وتنجيزي. لكن لازم هذا القول لان التنجيد عندهم عدم - 00:28:38ضَ
والعدم ليس بشيء فلازم هذا القول ان ان الارادة خصصت الوجود بلا مخصص وهذا باطل عقلا. طيب كثير من العقلاء انا كثير من العقلاء يقول ان هذا هذا القول قول لا شاعرة ان هذا فساد معلوم بالاضطرار حتى قال ابو البركات هذا فلا - 00:28:58ضَ
هو لو كانت ابن ماركة فيلسوف من الفلاسفة. نعم. ليس في العقلاء من قال بهذا. وما علم انه قول طائفة كبيرة من اهل النظر والكلام وبطلانه من جهاد. بطلان ماذا؟ بطلان القول بان الارادة لن تتجدد. من جهتي جاء لارادة هذا غير ارادة ذلك - 00:29:18ضَ
يعني الله خلق هذا على شكل وهذا على شكل. ومن جهة انه جعل الارادة تخصص لذاتها بدون تجدد. ومن جهة انه لم يجعل عند وجود سود الحوادث شيئا حدث حتى تخصص او لا تخصص. يعني انت تقول الارادة قديمة والحوادث حدثت بدون تجدد ارادة. فاذا الحوادث - 00:29:38ضَ
بدون مخصص. بل تجددت نسبة عدمية هو التعلق التنجيزي. نسبة عدمية ليست وجودا. وهذا ليس بشيء. التعلق التنجيزي الذي وعدن ليس بشيء. فلم يتجدد شيء في ذات الله حتى يوجد المراد. فصارت الحوادث تحدث وتتخصص - 00:29:58ضَ
بلا سبب حادث ولا مخصص. وهذا امر لا يقوله عاقل. حتى كما قلنا في دنيا الناس. انت عندما تفعل شيئا لابد انك اردت هذا الشيء مختارا يعني ليس مكرها. والله لا ينكره احد على شيء. فاذا وجد المراد علم ان الله اراده بارادة تجددت له - 00:30:18ضَ
ماذا؟ ترجيح في حركة الفعل. ما المقصود لان حقيقة الارادة لدينا هي التعلق الذي احدث ترجيحا في حركة الفعل. اي في وجود الفعل. احدث ترجيحا في حركة الفعل في وجود الفعل. الفعل كان عدما واصبح موجودا. انت كنت في بيتك ثم تحركت الى الى هذا المكان. نعم. فارادتك التي - 00:30:38ضَ
ماذا؟ ترجيحا في الفعل. كلام ابي البركات هذا الفيلسوف الذي اشار اليه ابن تيمية. هو قول في هو قوله في مناقشة المتكلم ثم ما الذي يقولونه في حوادث العالم؟ هذا كلام ابن ملجة. له كتاب اسمه المعتبر في الحكمة - 00:31:08ضَ
ثم ما الذي يقولون في حوادث العالم من مشيئة الله تعالى وارادته. التي بها يقبل الدعاء من الداعي. عندما لابد انه تجددت له ارادة قبل بها الدعاء. يحسن الى المحسن يسيء الى المسيء يقبل توبة التائب ويغفر للمستغفر. هل يكون ذلك - 00:31:28ضَ
ام لا يكون هل هذا صدر عن ارادة الله ام لا يكون؟ فان قالوا بانه لا يكون الطالب بذلك الشرع الذي قصدهم قصدهم نصرته ابطال الشرع لان الشرعية فان الله يفعل هذا كله. وافضل حكم اوامره ونواهيه. وكلما جاء لاجله من الحث على الطاعة والنهي عن المعصية. وان قالوا يكون بذلك بامر - 00:31:48ضَ
عنه قيل هل هو بارادته ام بغير ارادته؟ ان قالوا حدث هذا بغير ارادته فهذا اشنع معنى ذلك انهم يميلون الى قول المعتزلة. الذين يقولون ان العباد يخلقون افعالهم. وان كان بارادة هل هي ارادة قديمة او محدثة؟ فان كانت قديمة فالايرادات القديمة غير واحدة. معنى المرادات التي حدثت متعددة - 00:32:08ضَ
فلزم ان تتعلق بارادات متجددة. وما اظنهم يقولون ان المرادات الكثيرة صدرت عن ارادة واحدة وان قالوا عن ذلك صدرت عنه ارادة الحادثة فقد قالوا بما هربوا منها اولا. ان قالوا ان هذه المرادات صدرت عن ايرادات الحادثة اي تجدد له ارادة فقد وافقوا مذهب اهل السنة. وفروا - 00:32:28ضَ
وقالوا بما هربوا منه اولا. قالوا بان الله عز وجل تجددت له ايرادات حادثة. طيب قد تضمن كلام ابن تيمية ثلاثة اوجه هذا تلخيص الكلام الذي تضمن كلامه ابن تيمية ثلاثة اوجه في نقض مذهب الاشاعرة الذين يقولون الله يريد الحوادث بارادة الواحدة القديمة. الوجه الاول - 00:32:48ضَ
انهم جعلوا ارادة الله واحدة. ومع ذلك قالوا ارادة خلق الجبال غير ارادة خلق الشجر مثلا. وهذا لا يستقيم مع مذهبه من قائل بان ارادة الله واحدة. هذا تناقض. كيف تقولون ارادة الله واحدة؟ ثم لما نسألكم هل ارادته بخلق فلان كارادتي بخلق فلان؟ يقولون لا. هذا تناقض. اذا - 00:33:08ضَ
يلزم ان يكون له ايرادات متعددة في احادها. الوجه الثاني يعني هذه الوجوه هي التي لابد ان نلخص ما مضى. لابد ان ان تفهمها جيدا المحفظة. الوجه الثاني انهم جعلوا الارادة المتعلقة بالحوادث قديمة. ويلزمهم على هذا ان الارادة تخصص الحوادث باوقات - 00:33:28ضَ
كان بغير مخصص. لماذا؟ لان لو كانت الارادة القديمة هي التي اوجدت هذه الاشياء لوجدت هذه الاشياء في في الازل. وان لم توجد في الازل انما وجدت الان طب لماذا وجدت العلم؟ هذا التخصيص بغير مخصص. لماذا وجد في هذا الزمان بالذات؟ لابد ان هناك سبب. والسبب هو الارادة المتجددة. والتخصيص بغير - 00:33:48ضَ
مستحيل هذا مستحيل وبيانه انهم قالوا ارادة الله تخصص المخلوق المعين بوقت محدد وشكل محدد من غير ان يتجدد فيها ما يوجب التخصيص. اذ لو تجدد فيها شيء لكان الله محلا للحوادث. لان قلنا ان سبب نفي الاشاعرة والمنفقة. الافعال الاختيارية - 00:34:08ضَ
يقولون ماذا؟ اننا لو قلنا انه يتجدد له فعل معنى ذلك انه اصبح ماذا؟ محلا للحوادث. وكيف الجواب سريعا ها؟ قلنا حلول الحوادث لفظ مجمل ما الاجمال فيه؟ هل تقصد بحلول الحوادث يعني تحل فيه المخلوقات؟ هذا باطل. هل تقصد بحلول الحوادث - 00:34:28ضَ
انه تجدد له لا بأس. نقول يتجدد له فعل. ولا نسميه حلول حوادث لما فيه من الايهام بالمعنى الباطن. فهمت؟ نعم. مثال انهم ان قالوا الله اراد بناء المسجد في هذا الزمن وبهذا الشكل بارادة قديمة لم يتجدد فيها شيء في وقت بناء هذا المسجد - 00:34:48ضَ
فانه يقال لهم هل اراد الله بناء هذا المسجد بارادة قديمة ام حادثة؟ متعلقة بزمانه ومكانه؟ فانهم سيقولون اراد وبارادة قديمة لا تجدد فيها يقال لهم هل تلك الارادة القديمة جازمة؟ قلنا جازمة يعني لا تردد فيها ام غير جازمة؟ فان قالوا جازمة يلزم ان يكون المسجد ماذا - 00:35:08ضَ
في الازل قديما لان الارادة الجازمة يلزم ان يتحقق مرادها بالضرورة. وان قالوا اراد بارادة قديمة غير جازمة. كانت الارادة غير قيل لهم ما الذي رجح ان يوجد المسجد في هذا الوقت ولم يوجد قبله ولا بعده؟ فلابد من وجود سبب رجح هذا الوقت وحدده دون - 00:35:28ضَ
واضح هذا؟ فاذا وجد علم ان هناك ارادة جازمة تجددت. فان قالوا السبب المرجح لهذا الوقت هو الارادة ذاتها. فهذا معناه ان ارادت نفسها ترجح بغير سبب ولا مسوغ ولا مجوز يعني وهذا غير مقبول. وان قالوا الارادة تجدد فيها شيء معين جعل المسجد - 00:35:48ضَ
سيوجد في هذا الوقت هذا هو قول اهل السنة. دون دون غيره. قيل لهم هذا اقرار منكم بان الله بان ارادة الله تتجدد. وتقوم بها خاصة متعلقة بالحوادث. وهذا ما نقول به نحن اهل السنة. ذاتها الان - 00:36:08ضَ
فيقال السبب المرجح. لهذا الوقت هو الارادة ذاتها. فمعنى ذلك ان الارادة ترجح بغير سبب. ذاتها ادارة اين اراد ماذا؟ القديم يعني هم قالوا الارادة القديمة هي التي اوجدت المسجد في هذا اليوم - 00:36:28ضَ
فنقول هذه الارادة القديمة او جاءت المسجد في هذا اليوم ترجيح بلا مرجح معنى الترجيح بلا مرجح لان هذا المسجد كان يمكن ان يوجد امس او قبل امس او منذ الف سنة - 00:36:48ضَ
فكون وجهة هذا اليوم هذا تخصيص. ولا يوجد ابدا تخصيص بلا مخصص حتى الانسان المخلوق الضعيف لا يفعل شيء بدون ارادة. لماذا يخصص هذا الفعل في هذا اليوم لانه لو اراد ذلك. نعم. وانتم تثبتون الارادة لله. وتقولون من ادلة اقوى دليل لاثبات - 00:36:58ضَ
ودي للتخصيص. فالتخصيص هذا يقتضي ماذا؟ ان الله تجددت له ارادة جعلت هذا الموجودة في هذا الزمن وهذا الوقت على وجه الخصوص خلاصة الكلام الوجه الاول انهم جعلوا الارادة واحدة. مع ذلك يتناقضون يقولون ارادة خلق الانسان خلق الحيوان. الوجه الثاني - 00:37:18ضَ
التخصيص بلا مخصص. الوجه الثالث ان النسبة والترابط اللتين ذكرهما الاشاعرة في العلاقة بين ارادة الله والمرادات الحادثة. نسبة عدمية لا يترتب عليها اي شيء في من الموجودات. يعني تعلق التنجيزي هذا ماذا؟ عدمي عنده. لانهم قالوا ارادة الله تتعلق بالموجودات تعلقا تنجيزيا. لا يقوم بذات الله - 00:37:38ضَ
وانما هو امر عدمي بالنسبة له. ففيه اشكالان. في اشكال ان في التعلق التنجيزي. انهم جعلوه اولا لا يقوم بذات الله. وقلنا انه لا يعرف عقلا ولا حسا ولا لغة صفة تقوم بغير الموصوف. والاشكال الثاني انهم جعلوه ماذا؟ عدمي. فحقيقة - 00:37:58ضَ
ان الارادة رجحت شيئا على شيء بدون مرجح. وخصصت حالا على حال بدون مخصص. هذا لازم قولهم. لذلك قال حقيقة قولهم حقيقة قولهم هذا هو الذي الزمهم به شيخ الاسلام قبل ذلك. لان الامر العدمي لا يؤثر في امور الوجودية. هذه قاعدة العدم يؤثر في الوجود لان هو نفسه لم يوجد نفسه. فكيف - 00:38:18ضَ
فاقد شيء ليعطيه العدم عدم كسبه. وهذا القول اعني القول بان الله يعلم الاشياء بعلم واحد قديم. ويريد الاشياء بارادة واحدة قديمة ويقدر على الاشياء بقدرة واحدة قديمة. كل كل الصفات الخبرية المعنوية السبعة التي اثبتوها هم في الحقيقة لا يوافقون فيها اهل السنة - 00:38:38ضَ
يقول انها قديمة لا تتجدد. لا ينفقون اهل السنة لا في حقيقتها ومعناها ولا في طريق اثباتها كنا قبل ذلك كما قال شيخ الاسلام ان الابتداع في الدلائل كالابتاع في المسائل. هم ابتلعوا في الدليل. وهم قالوا - 00:38:58ضَ
نعم. واهل السنة يثبتون بالدليل النقلي ويجعلون العقل تابعا. هم اثبتوه اولا بالعقل. فهم اختلفوا خالفوا اهل السنة في الصفات الثانوية في طريق اثباته وفيه حقيقتها ومعناه انهم جعلوها قديما ليست متجددة. ويبصر الاشياء ببصر واحد قديم. ويتكلم بكلام واحد قديم. من اكثر - 00:39:18ضَ
الامور اشكالا وغموضا في المذهب الاشعري. انظر الان سينقل نقلين مهمين جدا ينبغي ان تحفظهما. وقد اقر عدد علماء الاشاعرة بذلك. ممن اقر بذلك الجويني امام من الشعراء المتأخرين. حيث يقول في كتابه الارشاد بعد ان ذكر ان الله يعلم الاشياء بعلم واحد وكذلك - 00:39:38ضَ
كل الصفات يقول والقضاء باتحاد الصفات ما معنى الاتحاد الصفات؟ لانها قديمة انها كلها قديمة ليس من مدارك العقول. مع انهم اهل عقل ويقولون نحن اربدنا بالعقل. يعني قول ان صفات قديمة ومع ذلك متعلقات - 00:39:58ضَ
طاعة هذه الصفات توجد في ازمان متجددة هذا امر لا يدركه العقل. بل هو مستني بل هو مسند الى قضية الشرع. ما معنى قوله ما قضية الشرع عندهم؟ قضية الشرع عنده يوم انهم يدعون ان عندنا ادلة في الشرع تدل ان الله عز وجل لا يتجدد له فعله - 00:40:18ضَ
فهمت؟ وطبعا والادلة في شرع الله لا يوجد اي دليل في الشرع صريح على مذهبين. بل لدية الشرع تدل على خلاف هذا. ما يأتيهم من ذكر من رب محدث. قد - 00:40:38ضَ
سمع الله القول التي تجادلك. ها كل يوم هو في شأن. كل هذه ادلة تدل على ماذا؟ على ان الله يتجدد له فعله. هم يدعون ان نفس الافعال الاختيارية دليل والشرع وليس العقد. امر لا يدركه العقل. وموجب السمع السمع للعقل يعني. السمع اقصد يعني الشرع. ومعنى هذا الكلام كلام الجويني - 00:40:48ضَ
ان القول باتحاد الصفات انها كلها قديمة ليس عليه دليل عقلي. ولا يمكن اقامة الدليل العقلي عليه وانما هو مبني على نصوص الشريعة. طبعا لا يوجد نصوص في الشريعة بل المشكل ان نصوص الشريعة تناقض هذا القول تماما مناقضة نصوص الشريعة ترد عليكم اصلا. وهناك رسالة لشيخ الاسلام ذكرته شيخنا قائمة قبل - 00:41:08ضَ
في الافعال الاختلاف المجموع اطال فيها في سورة الادلة من الكتاب والسنة على اثبات الافعال الاختيارية. والرد على الادلة التي هي شبهات في فهمها يستدلون جعل مذهبهم في نفخ الافعال الاختيارية. كلام الايام دي اكثر اشكالا. الامية دي قال فانه في كتاب افكار الافكار. ذكر قول اصحابه ان الكلام شيء واحد لا تعدد فيه. كذلك - 00:41:28ضَ
يقولون الكلام قديم. مدتين صفة الكلام النفسي يكونون قديم لا يتعدد لا يتجدد. الله لا يتكلم كلاما متجددا. وذكر عليه سؤالا حاصله. اذا كان الامر كذلك فلماذا لا تكون كل الصفات شيئا واحدا؟ وهكذا هم يقولون بالفعل. هم يقولون كل الصفات شيء واحد قديم. ويكون الفرق بينها في التعلقات فقط - 00:41:48ضَ
وبعد ان انتقل جواب اصحابي بتقسيم التعلق لتمجيد وصلوحي هذا قال معقبا والحق ان ما اوردوه من الاشكال على القول اتحاد الكلام وعودة الاختلاف الى التعلقات والمتعلقات فمشكلة. ما ذكروه اصلا من تقسيم التعلق الى صروحه وتنجيه مشكل. وعسى ان يكون - 00:42:08ضَ
ليس عندي حل لهذا الاشكال. واذا كان ائمتهم الكبار يقولون هذا آآ فكيف باتباعهم؟ هذا خلاصة الكلام الذي ذكره في صفة الارادة نأخذ صفة الاخرى صفة المحبة. نعم. اتحاد الكلام عندهم ان كلام الله واحد. نعم - 00:42:28ضَ
الامر كالنهي كالاستفهام كالاخبار. نعم. لان الواحد لا يتعدد. وكذلك لا آآ نفسي ليس بصوت ولا بحرف. وقد ذكر المؤلف سبع المحبة سخنة المحبة سهلة يعني. حيث يقول وقوله تعالى واحسنوا ان الله يحب المحسنين. اقصدوا ان الله يحب المقسطين. فما استقاموا لكم فاستقيموا ان الله يحب المتقين - 00:42:48ضَ
ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبون ان الله يحب الذين ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيان مرصوص. وهو الغفور الودود. دلت هذه النصوص على ثبوت صفة المحبة لله تعالى بطريقين - 00:43:08ضَ
اولا طريق الفعل يحبهم ويحبونه اشتملت في كثير منها على الفعل. ففيه ان الله يحب المقسطين ويحب المحسنين وغير ذلك. اثبتوا الصفة عن طريق الاسم والمذكور في قوله تعالى هو الغفور الودود. فالودود هو المحب لانها مأخوذ من الود. هذا من اسماء الله الودود. والودود له معنيان - 00:43:28ضَ
هم وذكر معنى ما المعنى الذي ذكره؟ المحيط ما المعنى الثاني المحبوب فيفعول بمعنى فاعل ما انا محب وبمعنى مفعول محبوب. فالودود الذي يحبه اولياؤه ويحب وهو اولياءه. نعم. الطريق الثاني آآ ومذهب اهل السنة والجماعة. في هذه الصفة ان الله تعالى يتصف بصفة المحبة على ما يليق بجلاله وكماله فمحبته - 00:43:48ضَ
ستشابه محبة المخلوقين في خواصها. في خواصها لكن في اصلها القدر المشترك نسبته وهي صفة الاختيار يتصف الله بجنسها منذ القدم ويتصف بافرادها المتجددة بتجدد متعلقاتها فالكافر في اثناء كفره الله لا يحب - 00:44:18ضَ
ثم تجدد له المحبة عندما اسلم لكنه اذا انتقل من الكفر الى الاسلام والايمان فالله عز وجل يحبه في هذه الحالة فيتجدد الحب تجددي متعلقاته. تجدد ما تعلق به. بخلاف الاشاعرة. يقول المحبة والرضا امران ازليان. فحال - 00:44:38ضَ
في حال كفر عمر الله كان يحبه ويرضى عنه. لانه يعلم انه سيسلم. وفي حال ايماني من ارتد ومات على الردة الله كان يبغضه. كل هذا طبعا الباطل مبني على انهم ينفون الافعال الاختيارية. فضلا انهم لا يفسرون المحبة بتفسير اهل السنة بل يؤولونها كما سترى. اما - 00:44:58ضَ
تعريف المحبة. اذا قيل لك عارف المحبة ساذكر هنا قاعدة مهمة في التعريفات. فالاقرب خالد بن والدك عند كان يقتل المسلمين عندهم كانوا يحبون المسلمين كان يحبهم. فالاقرب ان يقال المحبة لا يمكن ان تعرف بتعريف جامع مانع - 00:45:18ضَ
ان الاوصاف التي من قبيل الاوصاف الغريزية المشاعر النفسية يعني الاوصاف المشاعر النفسية الطبيعية القلبية كالمحبة والغضب والرحمة وغير ذلك هي اوصاف نفسية. يصعب ان يقدم فيها تعريف جامع مانع. هذا يقال في كل من طالبك - 00:45:38ضَ
تعريف الصفة من الصفات النفسية. المشاعر النفسية الغابزية يجب ان تعرف بتعريف جامع مانع. وانما يتعامل الناس معها بما يدركون في نفوسهم. كل واحد يعبر عن المحبة بما يشعر به لكن المحبة كسمية لا تحتاج ان تعرف. كما مضى معنا يعني قبل ذلك في صفة العلم. هم انفسهم الاشاعرة كما ذكر شرح الجوهرة. قالوا - 00:45:58ضَ
في العلم على عشرة اقوال والاظهر ان العلم لا حد له الا اسمه. فكذلك يقول في باقي الصفات. فكل احد يعرف انه يحب شيئا ما ولكن لو طلب منه وان يعرفه تعريفا جامعا مانعا. عرف سائل المحبة فانه لا يكاد يذكر ذلك. ولذلك اختلف الناس في المحبة على اقوال كثيرة جدا بلغت - 00:46:18ضَ
عشرات بل ممكن تصل للالاف. والسبب في ذلك انها نوع من المشاعر التي لا يستطيع الانسان ان يحيط بكل ما يتعلق به. هذه مسألة مهمة لاننا والمفوضة عندما آآ يعني يناضلون اهل السنة يقولون انتم تثبتون المحبة والمحبة هي ميل القلب والله منزه عن الميت - 00:46:38ضَ
لذلك لابد من تأويل هذه الصفة. نقول الميل هذا بالنسبة للمخلوق. اما المحبة في الميل هذا اثر من اثار المحبة. لكن المحبة نفسها معروفة لا تحتاج الى تعريف. فان كان الميل نقصا فينزل الله عز وجل عن هذا النقص. ومع ذلك يقال المحبة معنى قائم بذات الله يليق بجلاله. يوجب حصول - 00:46:58ضَ
الود والحب للمحبوب. في الحقيقة ليس تعريف. لانه التعريف من من عيوب التعريف ماذا؟ تعريف الشيء بنفسه. هذا دوره يعني هذا ليس تعريفه عند دخول المحبة توجب حصول الحب. ماذا تعرف شيء بنفسه؟ فهمت؟ هذا ليس تعريف. هذا يعني اه اه ذكر المعنى المحبة المعروف اه عند عند الناس - 00:47:18ضَ
وقد استدل اهل السنة والجماعة لاثبات صفة المحبة بنوعين من الادلة. النوع الاول الادلة النقلية وهي كثيرة جدا. في نصوص الكتاب والسنة وسبق ذكر بعضها الثاني الدليل العقلي من الادلة العقلية التي استدل بها اهل السنة والجماعة لادبات المحبة. اكرام الله للطائعين المتقين. فاكرام الله للمتقين يدل على محبته له. فالانسان لا - 00:47:38ضَ
ان من يحب ولله المثل الاعلى. فهذا الاكرام موجبه المحبة. يعني الذي اوجب الاكرام هو المحبة. فالاكرام لا المحبة. وموجبه ايضا العدل والاكرام. يقول ابن القيم جميع طرق الادلة عقلا ونقلا وفترة - 00:47:58ضَ
قياسا واعتبارا وذوقا ووجدا تدل على اثبات محبة العبد لربه. والرب لعبده. وقد ذكرنا ذلك قريبا من مائة طريق في كتابنا الكبير في المحبة. كتاب جميل اسمه رادة المحبين ونزهة المشتاقين. وهذا كلام ذكره في مداره السالكين. المذهب الثاني - 00:48:18ضَ
مدى بالمعطلة وقد اختلفت مواقفهم منها من المحبة. منهم من ذهب الى ان الله تعالى لا يحب ولا يحب. فالله لا يحب مخلوقاته ومخلوقاته ولكن لا يحبونه. تعالى الله عن هذا. لا تحصل المحبة بين الله وبين مخلوقاته. وقول الجهمية واول محبة عبادي له بانهم يحبون طاعته ومحبته له - 00:48:38ضَ
فان قلت لهم الله ذكر ان العباد يحبون الله لانهم يحبون طاعته لا يحبون الله. طب الله يحبهم يقول لأ الله يحب ان يرحمهم. لكن لانهم شبهوا الخالق بالمخلوق وحتى تشبيههم خطأ. لانهم يقولون المحبة لابد ان تكون بين متجانسين. متجانسين - 00:48:58ضَ
يعني من نفس الجنس وانت من جنس لحتى يحبك الله. هذا موقف. الانسان قد يحب كلبا قد يحب خلقه. يحبون الكلب في الغرب. قد يحب بيته والبيت ليس من جنسه ويحب بلده - 00:49:18ضَ
البلد ليس من جنسية. فليشتغل في المحبة ان تكون بين متجانسين. نعم. والنوع الثاني قال ومنهم ومن من اقر بالمحبة. وقال الله يحب المخلوقات والمخلوقات يحبون الله. طب ما المحبة عندهم اكلهم اولها. لكنهم اولوا المحبة. فهم في الحقيقة ايضا معطلة - 00:49:28ضَ
وصرفوه عن حقيقته وهذا هو صبيع المعتزلة والملفقة من الاشعة وغيرهم. تأولوها باحد معنيين. لا ينطلقان في تأويل المحبة. الاول الى الخلق يعني يخلف لهم احسان يخلق لهم ثواب. فيقول قوله تعالى ان الله يحب المتقين اي ان الله يحسن الى المتقين. وليس ان الله - 00:49:48ضَ
فيقوم به معنى في ذاته يسمى محبة. طبعا الاحسان هذا لازم. من لوازم المحبة لكنه ليس هو المحبة. والمعنى الثاني ارادة وهذا ضيق الاشاعرة. الطريق الاول في الغالب هو الطريق المعتزل. انهم يفسرون الصفات بمخلوق منفصل عن الله. اما الاشعة - 00:50:08ضَ
لانهم يثبتون صفة الارادة التي لا يثبتها المعتزلة. يؤولون الصفات بارادة الثواب. المحبة ارادة الثواب. الرضا ارادة الثواب. وهكذا. ارادة الاحسان. سيكون معنى قوله تعالى ان الله يحب المتقين يريد ان يحسن اليهم. هذان المعنيان ان راجعين الى الفعل او ارادة الفعل. اما انه خلق الاحسان او اراد الاحسان. وهذه قاعدة التزم بها المؤول - 00:50:28ضَ
في كل الصفات الاختيارية التي اولها سواء كانوا مشاعرة او معتزلة. فكل الصفات الاختيارية يؤولون على احد المعنيين اما بالفعل او ارادة الفعل. يعني يخلق الفعل الغضب عند عند المعتزلة ان يخلق لهم عذابا عند الاشاعرة ارادة الانتقام. وفي بيان تأويلها وارادة ارادة العذاب. في بيان تأويله عند المعتزلة - 00:50:48ضَ
الشريف الرضي. هم علماء المعتز المتأخرين بعد ان ذكر قوله تعالى فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه. هذه استعارة مجاز يعني. لان الحب الذي هو ميل الطبائع لا يجوز على القدير العليم. الاشكال هو انهم شبهوا اولا ثم عطلوا. شبهوا محبة الخالق بمحبة المخلوق وهو الميت. الميل هذا محبة للمخلوق - 00:51:08ضَ
ومعناه يريد اثابتهم في الاجل. في الاخرة يعني. وكرامتهم في العاجل في الدنيا. ومعنى محبتهم له ان انهم يريدون تعظيمه ويقصدون تمجيده ويقومون بلوازم طاعته ووظائف محبته. يقول ابن جماعة هو اشعاري آآ في القرن الثاني بعد ان - 00:51:28ضَ
ذكر عددا من نصوص المحبة يقول اعلم ان المحبة في اللغة. فالاشكال عندهم مدى التعريفات اللغوية التي التزموها. انما هي ميل المحب الى المحبوب. وذلك في حق الله المحال لان المايل يكون لمصلحة ومنفعة والله منزه عن هذا. لكن نهاية المحبة غالبا ارادة الخير للمحبوب والاحسان اليها - 00:51:48ضَ
على القولين المعروفين ان محبة الله صفة فعل او صفة ذاته. فمن قال صفة ذاته فمعناه انه يريد بالمحبوب ما يريده المحبوب لمحبوب من الاكرام والاحسان. ان قلنا ان المحبة هي صفة فعل صفة ذات فهي ارادة. طب ان قلنا انها صفة فعل فهي انه نفس الاكرام والاحسان انه خلق لهم اكرام - 00:52:08ضَ
الله من اكرمهم واحسن اليه. مما سبق يتبين ان الاصول التي قام عليها تأويل صفة المحبة ترجع الى اصلين. الاصل الاول اقتضاء المناسبة. بمعنى ان المحبة تقتضي المناسبة والتجانس بين المتحابين بنفس الجنس يعني. ولهذا قال الجهمية ان الله لا يحب ولا يحب لانه - 00:52:28ضَ
وثبتت المحبة بينهما لكان معنى ذلك ان ان الله بينه وبين خلقه مجالسة ومشابهة. الاصل الثاني ان المحبة تقتضي الميل والله لا يتصل بذلك نرد على هذين الاصلين. اما الاصل الاول وهي المناسبة فهو معنى المجمل. ماذا تقصدون بالمناسبة؟ دائما لابد من الوقوف مع الالفاظ المجملة وتفكيكها - 00:52:48ضَ
فان اريد به ان المحبة تقتضي المساواة بين المحب والمحبوب في الحقيقة فهذا لا يسلم له. ولم يقبل به احد من اهل السنة الذين اثبتوا المحبة لله تعالى. نحن لا نقول ان المحبة تقترب من المساواة والمجانسة. طيب ان اريد بالمناسبة ان المحبة تقتضي ان المحب يكون - 00:53:08ضَ
من جنس المحبوب هذا ايضا تحكم لا دليل عليه. من قال ان المحبة ان المحب لابد ان يحب فقط من كان من جنسه. بل قد اثبتت النصوص الشرعية المحبة بين اشياء وامور غير متناسبة. فقال النبي عليه الصلاة والسلام عن جبل احد احد جبل يحبنا ونحبه. وليس هناك مناسبة بين هذا الجمال وبين المؤمنين - 00:53:28ضَ
والواقع يدل على ذلك. فالانسان يحب بيته او قريته التي ولد فيها. وليس هناك مناسبة بينه وبين قريته. ولا وليس بين القرية والبيت وبين مناسبة تقتضي التشابه. طب الاصل الثاني وهو الميل. يقول المحبة ميل. هو غير صحيح ايضا. يدل على خطأه امران. الاول اعتقاد ان المحبة - 00:53:48ضَ
الميلة انما حصل بناء على ماذا؟ تشبيه. المعطلة مشبهة في بادئ الامر. الذي استقر في قلوب المؤولة. فلما شبهه الله بالمخلوقات اعتقد ان المحبة التي تقوم بذات الله هي المحبة نفسها التي تقوم بذوات المخلوقين. فالمحبة وهذا غير صحيح. فنحن لم نقل الله يتصف بالمحبة - 00:54:08ضَ
التي يتصف بها المخلوقون. فالمحبة التي هي ميل القلب هي من خواص المخلوقين. فلا يصح ان نتوهم ان الله متصف بها. وانما يجب ان نقول المحبة التي تقوم بذات الله لا نعرف حقيقتها. ما معنى حقيقتها؟ معناها يعني؟ هم. تفسير الحق - 00:54:28ضَ
كمان المعنى او الكيفية. اما اصل المعنى نعرفه والا كنا نفوضه. وان كنا ندرك معناها الكلي هذا هو المعنى الكلي القدر المشترك. الجواب الثاني اصل المعنى القدر المشترك. المعنى لكلها الفاظ مترادفة. الجواب الثاني ان هذا المعنى يلزمهم في الصفات التي اثبتوها - 00:54:48ضَ
معنى الميل يعني. يلزمه في الصفات السبع التي اثبتوها. فالملفقة الذين اولوا صفة المحبة اثبتوا صفة الارادة. والارادة ميل كذلك. اليست ميل للاحد الفعلين ترجيح احد الفعلين عن الاخر. فما الذي صحح له اثبات صفة الارادة؟ وجعلهم ينفون صفة المحبة - 00:55:08ضَ
مع ان باباهما واحد وكلاهما ميت. واي جواب يقولون في صفة الارادة. هو جواب في صفة المحبة. لو قالوا ان ميل الله في الارادة ليس كميل المخلوقين نقول كذلك في المحبة. فهمت؟ تنبيهات. التنبيه الاول فيه تنبيهات يعني خارج الموضوع. صفة المحبة مراتب - 00:55:28ضَ
ولم يذكر ولم يذكر في نصوص الكتاب والسنة منها الا بعضها. ومنها ومما ذكر مرتبة الخلة فالخلة مرتبة من اعلى مراتب المحبة. ومن ذلك قول الله تعالى واتخذ الله ابراهيم خليلا. ولكن البوابة اوله صفة الخلة ايضا وجعلوها بمعنى الاصطفاء - 00:55:48ضَ
يقول الزمخشري واتخذ الله ابراهيم خليل اي اختاره مجاز عن اصطفائه واختصاصه بكرامة تشبه كرامة الخليل عند خليله او بمعنى الافتقار في على قول مأخوذ من معنى الخلق بمعنى الخاء. ما معنى الافتقار؟ الخاء. معنى الافتقار الاحتياج - 00:56:08ضَ
الاحتياج اتخذوا قليلا يعني ابراهيم محتاج الى الله عز وجل والله عز وجل اكمل احتياجه. بعض المؤولة فسر الخلة بين التمام والمحبة وخلصها. وهذا تعريف صحيح. ومعظم اهل السنة. ولكنهم فسروا المحبة هنا بارادة الاحسان. او بالاحسان ذاتي كما مضى معناه. فلم تكن لديهم مشكلة - 00:56:28ضَ
بخصوص صفة الخلة ولكن مشكلتهم في تفسير المحبة فلا يصح ان نقول بناء على كلامهم هذا انهم اثبتوا خلا لانهم اولوها. لكنهم فسروا الخلة بمعناها الصحيح واللي لو فسروا اصلها بمعنى غير صحيح فكانت النتيجة ان تفسيرا للخلى غير صحيح. يعني حتى الذين اذا ماتوا خلى من الاشاعرة فقد فسروا - 00:56:48ضَ
التفسير الغير صحيح هو الاحسان او ارادة الاحسان. اذا هم قال احسان ذاتي. الاسم يعني محبة ذاتي يردفها. نعم. اذا قالوا مع امي احسان ذاتي. الاحسان الاحسان الذاتي نفس الاحسان. يعني فسروا المحبة بنفس الاحسان ذاته وهذه ترجع الى الاحسان. الاحسان ذاته - 00:57:08ضَ
يعني نفس الاحسان ليس المحبة. نفس الاحسان هو المحبة عندهم. اما اهل السنة الذين لو وجدت في تفسير من تفاسير اهل السنة بان المحبة معناها الثواب او الاحسان فهذا يقبل من السني الذي يفسر باللازم. يعني يقبل التفسير باللازم. من يثبت ممن عرف انه يثبت الاصل. اما - 00:57:28ضَ
الاصل وافسر باللازم نقول انه مؤول. كالسيوطي مثلا في الجلالين. نعم. ومما ذكر من مراتب المحبة مرتبة الود. كما في قوله هو الغفور الودود اما ما لم تلد النصوص باثباته فلا يجوز لنا ان نثبته. مثل مرتبة التطيب والعشق والغيام. هذه مراتب للمحبة عند العرب معروفة - 00:57:48ضَ
اللغة وغيرها ولهذا منع جمهور العلماء من وصف الله تعالى بالعشق. يقول ابن ابي العز والعشق والحب المفرط الذي يخاف على صاحبه منه حب شديد. يخاف على صاحبه ان يموت. ولا يوصف الرب به ولا العبد في محبة ربه. وايضا العشق فيه شهوة. ولا يكون الا بين بين الرجل والمرأة - 00:58:08ضَ
وقد استدل الجمهور على هذا المعنى اعني منع وصف الله بالعشق بامرين انه لم يرد في نصوص الكتاب والسنة. اذا ما الذي ورد الكتاب والسنة؟ الحب والود والخلق الحب والود والخلق ان المعروف من استعمال لفظ العشق في اللغة انه انما يستعمل في الحب الذي من جنس النكاح ومن ذلك ومع ذلك فقد استعمله عدد من اصحاب - 00:58:28ضَ
والكلام وقالوا نحن نعشق الله وهذا لا يجوز. هذا لا يجوز. التنبيه الثاني. التنبيه الاول ان المحبة مراتك. تنبيهات مقبلة الى ثلاث مرات الحبة والود والخل. التنبيه الثاني المحبة عند اتباع مذهب الترتيب قديمة. ولهذا فسروها بالارادة وانا متعلق بالتنبيه هذا مهم. متعلق بما نحن فيه. ولهذا - 00:58:48ضَ
بالارادة اي انهم ارجعوا صفة المحبة الى صفة الارادة. هم يقررون ان ارادة الله واحدة قديمة. ومعنى هذا الكلام ان الله عز وجل يحب الكافر الذي علم انه سيسلم في اثناء كفره. فالله يحب عمر قبل ان يسلم. لان المحبة محبة واحدة قديمة. والله يبغض المسلم الذي سيرتد في اثناء اسلامه - 00:59:08ضَ
اللي يبغضه في اثناء اسلامه. يقول الباقلاني ومن قبل الاشاعرة لا فرق بين الارادة والمشيئة والاختيار والرضا والمحبة على ما قدمنا كلهم ارادة. واعلم ان هذا اعتبارا في ذلك كله بالمآل لا بالحال. يعني بالنهاية. يعني الله يحب الانسان اذا كانت نهايته على الاسلام. ويبغضه اذا كانت نهايته على الكفر فمحبته - 00:59:28ضَ
اختبار المال وليس باعتبار الحال. لو كان الحال مكافرا ومآله مسلما سيحبه. لو كان حاله مسلما وماله كافرا فيبغضه. ها؟ فالمحبة عندهم اختبار ماذا؟ المآل وليس باعتبار الحال. مفهوم هذا؟ واضح. لانهم ينفون الافعال الاختيارية. لاننا نقول ان ابغضه ثم احبه. معنى ذلك ان الله - 00:59:48ضَ
فكل هذا مبني على بدعة نفي الافعال الاختيارية. نعم. فمن سبحانه عنه لم يزل راضيا عنه ولا يسخط عليه ابدا. وان كان في الحال عاصيا ومن سخط عليه فلا يزال ساخطا عليه ولا يرضى عنه ابدا وان كان في الحال مطيعا - 01:00:08ضَ
مثال ذلك انه سبحانه ولم يزل راضيا عن سحرة فرعون. الذين كانوا كفارا وحاربوا الله عز وجل وحال كفر كان راضيا عنهم ويحبهم. وان كان في حال طاعة فرعون على الكفر والضلال. لكن لما امنوا في المآل بانه تعالى لم يزل راضيا عنه وكذلك الصديق والفاروق - 01:00:28ضَ
لم يزل الله راضيا عنهما في حال عبادة الاصنام. هذا الكلام شنيع جدا يعني. تعجب الا الذين يصرحون به. لعلمي بمآل امرهما وما يصير اليه من التوحيد ونصر الرسول والجهاد في سبيل الله تعالى. وكذلك لم يزل ساخطا على ابليس وبلعم وبلصيص في حال عبادته لن يجلس كان عابدا. العلم بما - 01:00:48ضَ
يصل اليهم حالهم. والذي دعاهم بقى الى هذا القول ان الارادة عندهم لا لا تتجدد. فلما ارجعوا المحبة اليه اليها اليها الارادة يعني. اصبحت المحبة لدينا تتجدد. وقد سبق في اثناء الشرح مناقشة هذا القول. وهو قول بنفي الافعال الاختيارية - 01:01:08ضَ
بقي لنا صفات كثيرة في الكتاب يعني هذا الجزء كله في الصفات. وذلك الجزء الثاني سيكون في القدر. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك يا الله لا يحب لماذا خلق الكفر؟ الله - 01:01:28ضَ
نقول له جيد. اخونا يسأل سؤال يقول بطريقة اخرى نعم؟ نعم يقول اذا كان الله يعلم ان ابليس سيكفر بعد ذلك. لماذا الله عز وجل قركه؟ نعم آآ جعله من العباد. ابليس لم يكن للملائكة اولا. الصلاة ان ابليس كان من الجن. الا ان هناك خلافا بين اهل العلم. هل ابليس كان من الملائكة او من الجن؟ الصحيح انه من الجن بالنص اية الكهف الا ابليس كان من - 01:01:48ضَ
عن امر ربه. الله عز وجل لن يقربه. انما وفقه في حال اتيانه باسباب التوفيق. في حال اتيانه باسباب بالتوفيق وفقه للعمل الصالح. وانا كالكافر. هل ترى ان الانسان قد يرتد؟ عياذا بالله تعالى. وفي حال الاسلام يأتي باعمال صالحة؟ الله وفقها - 01:02:18ضَ
وفقه الله للاعمال الصالحة لما اخذ به وهو من اسباب التوفيق. اخذ باسباب التوفيق. ولكن الله عز وجل خذله في وقت معين واضله. لماذا خذله وماذا؟ هو تجد توفيقه. خذله واضله لانه كان يعمل هذا فيما يبدو للناس. كان في قلبه ماذا؟ خبيئة كبره. خبيئة كبر - 01:02:38ضَ
منعته من ان يستمر على نداءه فخذله الله. فحكمة الله عز وجل تقتضي ماذا؟ ان يوفق من اخذ اسباب التوفيق اضافة نبيها فاذا تركها خذله وتركه لنفسه فانه تركه لنفسه كفر. وان العبد ليعمل بعمل اهل الجنة فيما يبدو للناس فيما يبدو للناس حتى ما يكون بينه وبين - 01:02:58ضَ
الا ذراع فيسبق عليه الكتاب يعني يقدره الله يتركه توفيقه فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها. فالله له حكمة في هذا سبحانه وتعالى ليسأل عما يفعل قل لي اسألوني. نعم - 01:03:18ضَ