فوائد من الدرس السادس والعشرون من التفسير

25 تفسير قوله تعالى ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ

محمد المعيوف

ذلك من انباء الله بنوحي اليك اي ان هذا الكلام الذي سيق في هذه السورة هو من انباء الغيب تأتي لم تشهدها يا محمد ولم تحضرها ولذا ها ومع ذلك - 00:00:00ضَ

اخبرت بها واوضح واجلى واصح مما هو فيه وهذا دليل على اي شيء يا اخوان على صدق الصادق المصدوق فيما جاء به عن ربي سبحانه وتعالى انه جاء باخبار لم يشهدها - 00:00:13ضَ

ومع ذلك على الوجه الاتم ونظير هذه قوله تعالى وما كنت لديهم في اخوة يوسف اذ اجمعوا امرهم وهم يمكرون ومع ذلك اخبر بقصة يوسف من اولها الى اخره. من حين رأى يوسف الرؤيا - 00:00:35ضَ

الى ان جمع الله شملهم وتامى جمعهم بعدا ما حصل من ما حصل ليوسف وليعقوب من اولادها وقال عز وجل ايضا وما كنت بجانب الغربي اذ قضينا وما كنت بجانبك - 00:01:03ضَ

الطور اذ نادينا وكل هذا اشارة الى انك تأتي باخواني لم تشهدها ولم تقرأ في كتاب ما كنت تتلو من قبله من كتاب بيمينك اذا فلم يكن يقرأ ولا يمكن ان يكتب - 00:01:28ضَ

صلوات ربي وسلامه ثم يأتي بهذه الاخبار التي هي غاية في الصدق والصحة مما يدل على انه رسول الله حقا. ثم هذا الغيب المذكور في الاية هل هو غيب لا يعلمه الا الله - 00:01:52ضَ

يعني ما حصل مما تقدم في هذه القصة الناس الحاضرون لها يعلمونها وما يعلمونها لكنها بالنسبة لمن لم يشهدها تعتبر غيبة ومنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:02:09ضَ