شرح جامع العلوم والحكم الشيخ د ناصر العقل

25 شرح جامع العلوم والحكم الشيخ د ناصر العقل

ناصر العقل

العلوم والحكم وصلنا الى اين؟ طبعا الحديث التاسع. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين قال الامام ابن رجب رحمه الله تعالى عن ابي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول - 00:00:01ضَ

صلى الله عليه وسلم يقول ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم فانما اهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على انبيائهم. رواه البخاري ومسلم هذا الحديث بهذا اللفظ اخرجه مسلم وحده من رواية الذرية عن سعيد بن المسيب وابي سلمة كلاهما عن ابي - 00:00:21ضَ

هريرة رضي الله عنه خرجاه من رواية ابي الاعرج عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال دعوه انما اهلك من كان قبلكم سؤالهم واختلافهم على انبيائهم. فاذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه - 00:00:51ضَ

واذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم. اخرجه مسلم من طريقين اخرين عن ابي هريرة بمعناه اني استطرد الشيخ في يعني طرق الحديث والفاظه وشرح احب ان ننبه الى ان هذا الحديث في الحقيقة يعالج - 00:01:11ضَ

كثير من ما يقع فيه الناس اليوم فيما يتعلق بخوضهم في الدين وكثرة كلامهم فيما لا يعلمون. وسؤالهم احيانا عن امور لا تقع تكلفهم وتعمقهم في امور احيانا لا تعنيهم - 00:01:31ضَ

او ليست واقعة موقفكم واقعة لكن يبالغون في الحديث عنها او انهم احيانا يسألون عن اشياء مفترضة او يتعمقون في مسائل جزئية يوسعونها انها من اصول الدين وكانها من اصول الدين - 00:01:47ضَ

او امور هي من امور الدين الكبيرة لكنها ليست مما يعني يجوز كثرة الخوظ فيه مثل مسائل القدر والغيبيات والقطعيات التي الوقوف عليها هو الاصل او يتحدثون عن امور ايضا احيانا تكون مسائل مهمة لكنها يجب ان ان يكون الحديث فيها عند المختصين - 00:02:03ضَ

سواء من علماء العقيدة وعلماء الفقه او او غيرهم ممن اهل الاختصاص فنقول اشاعة القضايا التي ليست للامة فيها حاجة او لتعم بها البلوى او الحاجة تخص احد دون احد - 00:02:25ضَ

او التعلق بمسائل التعمق فيها يؤدي الى امراض ووساوس واوهام. هذا كله من الامور التي وقع فيها كثير من الناس اليوم لا تكاد يعني تجد مجلس من المجالس الا ويخوض الناس فيها بما يخالف قاعدة ما نهيتكم عنه فاجتنبوه - 00:02:39ضَ

وما امرتكم به كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فاتوا منه ما استطعتم فانما اهلك الذين من قبلكم كثرة مسائله بل اكثر ما يتحدث الناس عن ما لا يعنيهم. وكثيرا ما يغفلون عما ويتغافلون عما يعنيهم. لان الذي يعنيهم لا يريدون - 00:02:58ضَ

يحجمهم الهوى عن ان يعملوا به الذي يعنيهم يحجبهم الهوى ان يعملوا به والذي نعي والذي لا يعنيهم يزينه الشيطان لهم وكثير واه كثير ما يعني نجد اسئلة مباشرة من بعض طلاب العلم واحيانا عبر الهاتف واحيانا عبر وسائل اخرى - 00:03:19ضَ

محمد سهل تعجب كيف يسأل عن هذا السؤال؟ ثم لما تفتش تجد انه بينه وبين اخر خصام في هذا الموضوع او سمع في القضية فاراد ان يلج فيها وهو ليس من اهلها - 00:03:39ضَ

او انه اراد ان يستظهر ليبين للناس انه يعلم اشياء من دقائق الامور. او الى اخره تجد المقاصد تختلف او تخالف هذي الوصية العظيمة من النبي صلى الله عليه وسلم. فاقول لكل مسلم وفضلا عن طالب العلم انت في عافية - 00:03:55ضَ

اقول لكل طالب علم فظلا عن كل مسلم انت في عافية اصلا من كثير من الامور الا ما تحتاجه علما او عملا او تجدن الناس ولا تفترض ما تكون الحاجة اليه نادرة - 00:04:12ضَ

تكون الحاجة اليه نادرة لا تتعلق يتعلق به خاطرك ايضا لا تتعلق بامور يعني وقعت عبر تاريخ الامة وهي الان الناس لا يحتاجون اليها بل ربما اذا اثيرت زادت تنازع فرقة على ما عليه المسلمون اليوم. نعم تفظل - 00:04:26ضَ

وفي رواية له وذكر سبب هذا الحديث من رواية محمد ابن زياد عن ابي هريرة رضي الله عنه قال فقبل رسول الله صلى الله عليه فحجوا. فقال رجل اكل عام يا رسول الله؟ فسكت - 00:04:46ضَ

حتى قالها ثلاثة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوجبت ولما استطعتم وقال ذروني ما تركتكم فانما فانما اهلك من كان قبلكم بسؤاله واختلافهم على انبيائهم فاذا امرتكم بشيء فاتوا منه ما استطعتم. واذا لقيتكم عن شيء فدعوه. خرجه الدار - 00:05:06ضَ

وقال فيه فنزل قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحج. وقالوا افي كل عام وفي الصحيحين عن انس - 00:05:36ضَ

رضي الله عنه قال غصبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال رجل من ابي؟ فقال فلان هذه الآية لا تسألوا عن اشياء وفيهما ايضا من قتالة عن انس رضي الله عنه قال سألوا رسول الله - 00:05:56ضَ

صلى الله عليه وسلم حتى حتى احفره بالمسألة فغضب وصعد وصعد وقال لا تسألوني اليوم عن شيء الا بينته. فقام رجل كان اذا لاح الرجال دعي الى غير ابيه. وقال يا رسول الله - 00:06:16ضَ

ثم انشأ عمر رضي الله عنه فقال رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا محمدا رسولا نعوذ بالله من الفتن. وكان قتادة يذكر عند هذا الحديث. هذه الآية يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء - 00:06:36ضَ

نعم هذا النص وقفتان الوقفة الاولى حول يعني بمعنى اكثروا عليه بمعنى اكثروا عليه يعني زادوا عن الحد الذي يجب ان يكون او ما ينبغي ان يكون وهذا فيه اه فقه عظيم وهو ان الناس اذا اذا اجتمعوا بالعلم - 00:07:00ضَ

ما ينبغي ان يكثروا عليه الاسئلة الا الضروري استفيدوا منه لا يكثر لكن لا يكثر له الاسئلة لانه يلاحظ ان كثير من مشايخنا ان بعض طلاب العلم اجترارا بمجرد ان يشغل الشيخ ويسأل - 00:07:23ضَ

يقال هو سائل او هو مهتم او يلفت اليه النظر او لا يقصد هذا ولا ذاك. انما نوع من الغفلة وسوء الادب خاصة في المواسم يعني في الحج في رمضان في تجد احد المشايخ او اذا جلس الشيخ في مقعد تجد عنده ممن حوله من تجده ملحاح كل ما سكت - 00:07:42ضَ

الناس دس نفسه بسؤال احيانا تحس انه متكلف فلا ينبغي ان يكون هذا الصحابة رضي الله عنهم كانوا يحجمون عن السؤال لان النبي صلى الله عليه وسلم ادبهم على هذا الادب. حتى احيانا يكون عندهم ضرورات ولا يسألون. وكانوا يفرحون اذا - 00:08:00ضَ

قدم اعرابي لان الاعرابي ما عنده التزام بالادب وجاي محتاج ومتعطش الى الاسئلة يفرحون اذا قدم الاعرابي من اجل ان يفتح لهم الاسئلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهم على الادب - 00:08:15ضَ

محتاجون ويعرفون حاجة الامة للاسئلة ومع ذلك لا يسألون الا نادرا. وهذا هذا لا يعني اننا ما نسأل العلماء. لكن يجب عند سؤال العلماء ان لا نكثر عليهم اولا وان لا نسأل - 00:08:28ضَ

لامر ملح ضروري وان نترك فرصة لمن لديهم اسئلة جادة وان نعود طلاب العلم والحاضرين انه ينبغي ان يكون السؤال في امر مهم ما هو اجترار للاسئلة واستطلاع رأي الشيخ او نشوف مدى اختلاف العلماء كان يقول بعض طلاب العلم يقول يا اخي لماذا انت كثر السؤال عن الموضوع؟ قال بشوف رأي الاراء العلماء وبعدين واذا رأيت اراء العلماء معناته المسألة مسألة - 00:08:38ضَ

شرف هذا معنى احفوه يعني اكثروا عليه فغضب. النبي صلى الله عليه وسلم وهو المشرع غضبهم ارتكبوا خطأ. ما هو لانه غضب لماذا يسألون او لانه السؤال لمجرد السؤال او انه لا يريد ان يجيب لا ابدا والنبي صلى الله عليه وسلم يعني هو هو يعني المبلغ الان لله عز وجل ويسعده ان يسأل الناس عن امر دينهم - 00:08:58ضَ

غضب لانهم تجاوزوا تجاوزوا الحد. ولذلك من هذه الاسئلة التي ترونها ما كان فيه بلوى. فالرجل لما سأل عن ابيه نسب يعني الى الى رجل لا يريد ان يبين فيه نسبه. وهو في عافية اصلا. لو سكت لكان العافية اوسع له. لكن لما تكلم ابتلي بان نسب - 00:09:18ضَ

وكذلك يعني ورد في هذه القصة ما يدل على التفاصيل لا ادري في هذه القصة او غيرها يعني ما يدل على ان المقصود ان هذا الرجل ابتلي ان اجيب له بجواب لا ليس فيه مصلحة له. ولذلك عمر رضي الله عنه ادرك ان الامر وصل الى حد - 00:09:38ضَ

يعني الترف في السؤال وان الاجوبة قد تكون فيها من الاضرار ما يكون فيه ابتلاء فتنة لبعض الناس وقال رضينا بالله ربا لما رأى غضب النبي صلى الله عليه وسلم. ثم رأى غضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال رضينا بالله ربا وبمحمد رسولا نعوذ بالله من الفتن. لان هذا مما يفتح ابواب - 00:09:58ضَ

الاسئلة عن مشكلات الامور وعن الغوامض عن اسرار الخلق عن الامور التي الجواب فيها احيانا يكون فيه نوع اساءة الى احد او كشف مكنون ليس في كشفه مصلحة بل مضرة - 00:10:15ضَ

فمن هنا عمر رضي الله عنه كانه كانه اراد ان يعني يطمئن نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم لاننا خاضعون للشرع يبين للحاضرين وللامة بانه ينبغي ان يكون اصل التلقي عن النبي صلى الله عليه وسلم مبني على التسليم - 00:10:35ضَ

والادب نعم. صحيح البخاري عن عن ابن عباس رضي الله عنه قال كان قوم يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم استبدال فيقول الرجل من ابي ويقول الرجل تظل ناقته اين ناقتي؟ فانزل الله هذه - 00:10:52ضَ

يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء خرج ابن جرير الخبري في تفسيره من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غضبان محمارا وجهه حتى جلس على المنبر - 00:11:12ضَ

وقام الي رجل فقال اين انا؟ فقال في النار. فقال من ابي؟ قال ابوك حذافة. فقام عمر رضي الله عنه فقال رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا وبالقرآن اماما - 00:11:32ضَ

انا يا رسول الله حديث عهد بجاهلية وشرك. والله اعلم من ابائنا قالت سكن غضبه ونزل هذه الآية يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسركم - 00:11:52ضَ

وروي ايضا من طريق العوفي عن ابن عباس رضي الله عنه من قوله يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذن في الناس فقال يا قوم كتب عليكم الحج - 00:12:11ضَ

فقام رجل فقال يا رسول الله افي كل عام فاغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا وقال والذي نفسي بيده لو قلت نعم لوجبت ولو وجبت ما استطعتم. واذا - 00:12:31ضَ

ها كيف لو قلت نعم لوجبت ولو وجبت ما استطعتم واذا لكفرتم يعني اه كفرتم بمعنى انكم كفرتم بالحق لا يعني الكفر المخرج ما يلزم. كفرتم يعني لما عملتم بمقتضى الحق وهذا كفر - 00:12:52ضَ

قال والذي نفسي بيده لو قلت نعم لوجدت ولو وجدت ما استطعتم واذا لكفرتم فاتركوني ما تركتكم فاذا امرتكم بشيء فافعلوه. واذا نهيتكم عن شيء فانتهوا عنه. فانزل الله يا ايها - 00:13:09ضَ

نهاهم عن ان يسألوا مثل الذي سألت النصارى في المائدة فاصبحوا بها كافرين. فنهى الله تعالى عن ذلك وقال لا تسألوا عن اشياء ان نزل القرآن فيها بتغلي ولكن انتظروا فاذا نزل القرآن فانكم لا تسألون عن شيء الا وجدتم هذه - 00:13:29ضَ

الحديث كما ترون ضعيف لكن مع ذلك فان يعني ما جاء به من مفردات هناك نصوص تدل عليها وتضمن حكما وتوجيهات طيبة وقواعد في الشرع هي موجودة في نص انما الضعف ينصب على هذا السياق وهذه الالفاظ لا على المعاني. المعاني موجودة كلها في احاديث اخرى. في اولها واخرها. اما قولي لكفرتم - 00:13:59ضَ

اليها لانه هنا قصد بانكم نظرا لان الحج ركن من اركان الاسلام. ولو قيل انه واجب كل سنة. فمن الطبيعي الا يستطيع الناس ان يحجوا كلهم كل سنة واذا ما استطاع ما عملوا وقد وجب عليهم وقعوا في الكفر. سواء الكفر المخرج او الكفر غير المخرج. اي كفر المعصية كما هو معلوم. واغلب انواع الكفر - 00:14:23ضَ

جاءت في السنة تعني الكفر غير المخرج من الملة. نعم الذي قبله ما له نعم يعني انا ما مصيري يمكن يمكن اللفظ هذا صحيح ولا الفاظه صحيح؟ لانه ورد في سياق اخر ما ادري هو هذا الحديث ولا لا. بعظ النسخ اه جمع العلوم والحكم معك اين ابي - 00:14:45ضَ

ورد في لفظ اخر فعلا في حديث اخر ما ادري هذا الحديث او غيره. اين ابي؟ قال ابوك في النار. وفي بعض الروايات ان ابي وابوك في النار. رضي الله عنه - 00:15:12ضَ

ربما يكون لفظ اخر ما يحضرني الان. نعم فدلت هذه الاحاديث على النهي عن السؤال عما لا يحتاج اليه مما يسوء السائل جوابه. مثل سؤال السائل او في النار او في الجنة. وهل ابوه من ينتسب اليك او غيره؟ وعلى النهي عن السؤال على وجه التعنت والعبث والاستسلام - 00:15:21ضَ

كما كان يفعله كثير من المنافقين وغيرهم. نحتاج احيانا انا نقعد ونرقب من اجل تسلسل المعاني لان الحقيقة فيها قواعد عظيمة في مسألة يعني تقعيد هذا الحديث ليكون ليكون بمثابة المنهج في تلقي العلم - 00:15:45ضَ

اولا آآ هنا قال فهدلها على النهي عن السؤال عما لا يحتاج اليه هذا رقم واحد يعني من الامور المنهي عنها شرعا النهي عن السؤال عما لا يحتاج اليه ما يحتل جيه مطلقا يدخل فيه ثانيا يدخل فيه ثانيا - 00:16:07ضَ

مما يسوء السائل جوابه هيظا هذا في الحقيقة جزء بعد كل هذا اشبه ما يكون بالمثال اولى. الاولى ان يكون مثال. النهي عما عن السؤال عما لا يحتاج اليه المسلم او يحتاج اليه المسلمون عموما. هذه قاعدة عامة - 00:16:26ضَ

يجب ان يمتثلها طالب العلم ويمتثلها كل مسلم ما لا يحتاج اليه لا تسأل عنه حتى العالم هو قد يقال في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لا يكون السؤال لعدم الحاجة للنبي صلى الله عليه وسلم مشرع وقد تبتلى الامة في سؤال من الاسئلة بجواب لا يناسب - 00:16:42ضَ

نقول حتى بعد النبي صلى الله عليه وسلم العلماء ورثة الانبياء يجب على طالب العلم وعلى اي مسلم ان يتحرى غرض السؤال. ان كان للسؤال فائدة له او حتى لغيره من الناس وهو متأكد من - 00:16:58ضَ

يدخل فيه اي انسان عما لا يحتاج اليه. ادخل فيه ثانيا السؤال عما يسوء جوابه وهذا كثير يعني تجد على سبيل المثال وهذا يكثر في مثل الحج والعمرة وفي رمضان. المواسم التي يكون فيها الالحاح على السؤال كثير. والتي تستعطف الناس. الصيام - 00:17:12ضَ

تستعطف المسلمين للسؤال. يعني مثلا انسان سأل عن مسألة في الصيام فاجابه عالم او عالمين او ثلاثة تجده من باب الفضول يسأل عالم اخر فيبتلى بجواب يكون عليه كارثة من ترك الجواب مشكل وان اخذ بالجواب مشكل - 00:17:36ضَ

ولذلك اكثر ما يقع من الفضوليين ان يعاقبون بمثل هذا كثير جدا وتجد تجد هالنوع عندهم وساوس واوهام ومشاكل كثيرة. لانه يسأل مثل السؤال الفضولي كان يريد يستقرأ العلماء وماذا سيقولون بعدما استفتى وعمل وانتهى - 00:17:56ضَ

قد يكون في قضية خطيرة في صحة حجه او في صحة صيامه فيسأل من باب الفضول فيبتلى اه نعم هذا ثانيا. ثالثا السؤال عن على وجه التعنت وهذا يكون من اهل الاهواء - 00:18:14ضَ

من اهل الهوى ايا كانت انواعهم تجد مثلا كثير من من عندهم هوا او غلو او افراط او تفريط في الدين او اصحاب المناهج الصلفة تجد الكثير ما يسأل العلماء على سبيل التعنت والسخرية - 00:18:29ضَ

هذا السبيل التعنت واحراج الشيخ واحراج العالم. او مثلا اظهار عجزه عند الاخرين. فتجده مثلا صعبة عن مسائل عويصة عن قضايا خطيرة. طبعا قد بل هو سلفا الغالب من هذا النوع ما يريد رأي الشيخ اصلا. يريد ان يحرج - 00:18:46ضَ

اهو هنصطاد مع اناس معه وهذا يحدث كثير اليوم الناس ابتلوا اتجاهات والحزبيات والاراء الحادة والغلو والتنطع في الدين والاستهانة بالعلم والعلماء ونحو ذلك من الافكار الحادة فتجد الواحد معه احيانا سرب من الشباب يريد ان يقنعهم - 00:19:06ضَ

فيسأل الشيخ على وجه معين تجد السؤال معلق موجه يعني اصلا فيجيب الشيخ على وغافل يا غافل لك الله فيجيب على نحو السؤال فيكون فيه نوع من التعنت او الاصطياد في الماء العكر. ثم رابعا العبث. وخامس - 00:19:25ضَ

الاستهزاء. هذي الامور بينها تداخل لكن كل واحد له وجه يختلف عن الاخر السؤال العبث اكثر ما يكون سؤال فضول لكن سؤال استهزاء سؤال سخري معروف هذه خمسة امور يقع فيها الناس قديما وحديثا. وسيأتي منها معها غيرها - 00:19:45ضَ

خمسة امور فعلا تدل على عدم منهجية السائل وانه لا يسأل سؤالا مشروعا ولو كان عن جهل ينبغي ان يعلم فلا يجوز ان يكون السؤال عما يحتاج اليه ولا مما يسوء السائل جوابه ولا عن على وجه التعنت ولا وجه العبث ولا الاستهزاء كما يفعله كثير من المنافقين - 00:20:04ضَ

او غيرهم. نعم. وقريب من ذلك سؤال الايات واقتراحها على وجه التعنت. كما كان يسأله المشركون واهل الكتاب قد قال عكرمة وغيره ان الاية نزلت في ذلك. طبعا التعنت قد يكون تعنت كبرياء. وقد يكون تعنت تعنت - 00:20:29ضَ

اختبار او تعنت سخرية تعنت كبرياء او تعنت تحدي كتير ما يكون من المشركين والكفار يتحدون من باب التحدي ولذلك الكفار سألوا النبي صلى الله عليه وسلم اشياء كثيرة ونظرا لان اسئلتهم اسئلة تعنت لم تنفعهم ما اسلموا. ما امنوا. سأل النبي صلى الله عليه وسلم انشق لهم للقمر - 00:20:49ضَ

تنشق وزادهم عتوا زادهم عتوا. لماذا؟ لان السؤال ما هو سؤال باحث عن الحق. سؤال متعنت ومتحدي سؤال يريد التعجيز نعم ويقرب من ذلك السؤال عما اخفاه الله عن عباده ولم يطلعهم عليه. في السؤال عن وقت الساعة - 00:21:19ضَ

ودلت ايضا على نهي المسلمين عن السؤال عن كثير من الحلال والحرام مما يخشى ان يكون السؤال كالسؤال عن الحل هل يجب كل عام ام لا؟ وفي الصحيح عن سعد رضي الله عنه - 00:21:42ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان اعظم المسلمين في المسلمين يوما من سأل عن شيء لم يحرم من اجل مسألته. ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن اللعان كره المسائل وعابها حتى - 00:22:02ضَ

السائل عنه قبل وقوعه بذلك في اهله. وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن قيل وقال وكثرة سؤالي واضاعة المال ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم يرخص في المسائل الا للاعراب - 00:22:22ضَ

من الوقود القادمين عليه يتألقهم بذلك. فاما المهاجرون والانصار واما المهاجرون والانصار المقيمون بالمدينة الذين رسخ الايمان في قلوبهم فنوه عن المسألة. كما في صحيح رضي الله عنه قال اقمته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة سنة - 00:22:42ضَ

ما يمنعني من الهجرة من الهجرة الا المسألة. كان احدنا اذا هاجر لم يسأل النبي صلى الله عليه وسلم. طبعا ندخل في هذا اذا نوع سادس وهو سؤال الترخص لا يجوز السؤال من اجل الترخص. ويدخل في ما نهى الله عنه - 00:23:12ضَ

وهذا ايضا كثير تجد الواحد يسأل العالمين ثلاثة اربعة من اجل يشوف الاسهل منهم. ويقول كما يقول العوام خلك بينهم خل بينك وبين مطوع هذي نجدها كثير اليوم. كثير من الناس يشقى في مشكلات في البيع والشراء في العقود. في العهود في المواثيق بينه وبين الناس في الايمان في - 00:23:33ضَ

اقول بعظهم ما تدري ان هذا حرام؟ قال له بس سمعت ان في فتوى؟ قلت طيب معناته انك تبي تبغى تبغى تسوي بينك وبين النار مطوع مثل يقولون العوام. ولذلك - 00:23:55ضَ

لكن فعلا هذي موجودة عند بعض الجهلة يظن انه اذا افتي حتى لو يعلم ان الامر حرام ما دام وجد فتوى فيقول بذمة المفتي ويظن ان هذا يسوغ له. وقد سمعت من العوام بعظ العوام على الفطرة ما اظن عنده كذب. يقول فعلا انا كنت اظن انه اذا افتاك شيخ - 00:24:05ضَ

المسألة تعرف انها حرام من خلال علمك مع علم اخيه اذا اتقى الشيخ خلاص في ذمة الشيخ هذا الترخص وهو مما تكثر فيه البلوى قديما وحديثا. نعم. وفيه ايضا عن انس رضي الله عنه قال نهينا ان نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء - 00:24:23ضَ

فكان يعجبنا ان الرجل من اهل البادية العاقل فيسأل ونحن نسمع. وفي المسند عن ابي امامة قال كان الله قد انجز يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم. قال فكنا قد كرهنا - 00:24:43ضَ

كثيرا من مسألته وارتقينا ذلك حين انزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم قال اتينا اعرابيا فقلنا له نعم سل النبي صلى الله عليه وسلم وذكر حديثه. طبعا هذا ليس من - 00:25:03ضَ

باب الرشوة محرمة لكنهم كانوا ارادوا ان يستعطفوه للسؤال. لانه ما فيه ما فيه هذا من من الحيل المشروعة بسم الحيل المحرم لكنه جاب كلمة رشوناه من باب التجوز في العبارة والمشاكلة كما قال عمر لمن قال له عن التراويح بدعة قال نعمة - 00:25:23ضَ

البدع هذه ايضا نعمة الرشوة. لانها ليست رشوة الا من باب التجوز في العبارة وهذا من بلاغة العرب. بعض الناس يظن هذا نوع من الخلط في المفاهيم. لا هذا من البلاغة - 00:25:43ضَ

نستعمل اللفظ على وجه بديع على غير معناه الاصلي والسياق معروف من خلاله انهم قدموا له ما يجرأه على السؤال للنبي صلى الله عليه وسلم. قالوا اسأل النبي صلى الله عليه وسلم ونعطيك هذا. لانه السؤال مشروع - 00:25:54ضَ

ما هو علشان اكل حرام فرق بينه وبين الرشوة ان هذا ارادوا به يعني استعطاف الاعرابي لامر مشروع بينما ذاك الرشوة في اكل الحرام نعم. وفي مسند ابي يعلى من البراء ابن عاث رضي الله عنه قال ان كان لتأتي عليك السنة اريد - 00:26:09ضَ

ان اسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء فاتحيض منه وان كنا نتمنى الاعضاء مسند البزاري عن عن ابن عباس رضي الله عنه قال ما رأيت قوما خيرا من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم - 00:26:32ضَ

ما سألوه الا عن ابنته مسألة كلها في القرآن. يسألونك عن الخمر والميسر. يسألونك عن طبعا يسألونك عن اليتامى وقد كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم احياء يسألونه عن - 00:26:52ضَ

عن حكم حوادث قبل وقوعها. لكن للعمل بها عند وقوعها كما قالوا له العدو غدا. وليس وسألوه عن الامراء الذين اخبر عنهم بعده وعن طاعتهم وقتالهم سأله حذيفة عن الفتن وما يصنع فيها. نعم اه طبعا سنقف عند هذا المقطع - 00:27:12ضَ

لكن قبل ان نتجاوز هذه العبارات بنعلق على بعض المسائل قال وقد كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم احيانا يسألون عن حكم حوادث قبل وقوعها عندما يكون السؤال عن هذه الحوادث مبرر لانها قضايا عامة الصحابة رضي الله عنهم لا يسألون عن امور تقص افرادهم ولا عن جزئيات - 00:27:40ضَ

صغيرة ولا عن مسائل يعني لا يتوقعون ان يكون لها اهمية اذا يسألونا عن الحوادث المهمة قبل وقوعه. مثل سؤالهم اذا حدثت الفتن ماذا نصنع؟ اذا ابتلينا بامراء يظلمون ماذا نصنع؟ اذا - 00:28:01ضَ

امرنا بالسمع والطاعة بالطاعة بغير المعروف بالمعصية ماذا نصنع؟ اذا كان كذا وكذا ماذا نصنع؟ قضايا فعلا منهجية وكانت اجوبة النبي صلى الله عليه وسلم لاسئلتهم عبارة عن مناهج في الدين. ما كانت اسئلتهم تتعلق بافرادهم ولا تتعلق بقضايا جزئية وفعلا لو تتبعت - 00:28:18ضَ

اغلب اسئلة النبي اسئلة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم في قضايا الامة المستقبلية تجدون انها فعلا ترسم مناهج وانهم يسألون عن مصالح عظمى الامة اودرء مفاسد كبرى للامة. ما هي قضايا شخصية - 00:28:38ضَ

وكان ايضا آآ قال ذلك امثلة قال سألوه عن الامراء الذين اخبر عنهم بعده يعني لما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى الذين يعني آآ يظلمون ويستأثرون كما قال النبي صلى الله عليه وسلم انكم سترون بعدي اثرة فاصبروا - 00:28:53ضَ

وحتى تلقوني على الحوض قول النبي صلى الله عليه وسلم خيار امتكم الذين كذا وكذا وفرار ائمتكم الذين تلعنونهم ويلعنونكم الى اخره. وقالوا ننابذهم؟ قال لا ما اقاموا فيكم الصلاة. يعني لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الحالات اذا ما ارشدهم سألوا ماذا يصنعون - 00:29:12ضَ

كما هو في شرار الائمة. لما اخبر ان هناك شرار من الائمة يعني السلاطين والولاة. سأل النبي صلى الله عليه وسلم قالوا انا من ابي لهب؟ قال لا بمعنى انهم قد يفترضون هذا الواحد منهم السائل لا يحدث له في حياته لكن يحدث لامة. لان النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة يعلمون انه يخبر عن حال - 00:29:32ضَ

الى قيام الساعة. وهم يعلمون انهم لن يخلدوا الى قيام الساعة. بل بلغهم الخبر ان احدا لن يتجاوز المئة من الصحابة وفعلا ما تجاوز المئة احد منهم اذا يعلمون ان ان لهم اجال قريبة لكن يسألون عن مصالح الامة العظمى فيما بعد - 00:29:52ضَ

وكذلك سؤال حذيفة عن الفتن. حذيفة بعيد النظر رضي الله عنه. وكان يعلم ان الامة ستبتلى في فتن. فكان يسأل عن يعني يسأل عن عن اه منهج التعامل الشرعي مع الفتن - 00:30:14ضَ

ولذلك كانت اجابات النبي صلى الله عليه وسلم عن فتن نوعين. فيها اجابات تخص الافراد يخاطب فيه الفرض فيه اجابات للامة ستجدون ان الاجابات في الفتن التي في التعامل مع الفتن التي تعم الامة او اهل الحل والعقد او العلما او العموم تجد ان اجابات النبي صلى الله عليه وسلم - 00:30:29ضَ

يأمر فيها بالتسديد والمقاربة والصبر والمصابرة والمرابطة الى اخره بينما الامور الامور التي تتعلق بالفرد يعني الانسان اذا بدا له ان انه ليس بيده حل ولا عقد ولا يستطيع ان يكون ركن ضمن المنظومة الحل والعقد - 00:30:49ضَ

فانه تجده يوجهه باعتزال الفتن هل يعقل النبي صلى الله عليه وسلم يأمر الامة كلها باعتزال الفتن هل يعقل؟ لا بل ان تغمد سيفك ان تكسر سيفك كما ورد في في النصوص - 00:31:10ضَ

هل يعقل ان الامة كلها تؤمر بان تكسر سيوفها لا هذا لا يعقل اصلا كيف والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال طائفة منته على الحق يقاتلون. وفي لفظ اخر او نوع اخر وهم لا لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا - 00:31:27ضَ

من عداهم طائفة. اذا حين نتحدث عن امة عن الطائفة عن المجموعة تجد النبي صلى الله عليه وسلم يأمر الصبر والمصابرة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ودرء الفتن عامة والى اخره واقامة الدين اقامة شعائر الدين والدين هو باق الى قيام الساعة. عندما يتحدث عن الافراد الذين يحارون يقع عليهم حيرة. لان الفتن - 00:31:44ضَ

الحليم حيران فكيف بغير الحليم فاذا بدا لك ان الامر لم يستبن عندك ما اشتبه لك امر اعتزل ولا يضرك الله عز وجل تولى عباده. ولو ان كثير من من الشباب اللي وقعوا في اسر الغلو - 00:32:04ضَ

ادركوا هذه النصيحة لما وقعوا فيما وقعوا فيه لان الواحد منهم اذا نظر الى حال الامة وجد المآسي التي يدمى لها الفؤاد وجدت مآسي لا يطيقها الانسان الا بان يثق بوعد الله عز وجل. ويتفائل بما وعد الله. والا فلا تطاق. فاذا - 00:32:21ضَ

الحال وجد انه لا يجد طريق بين. يعني قد لا يعجبه موقف المشايخ لا يعجبه موقف الدولة لا يعجبه طيب. اذا ما الطريق الطريق ان يعتزل لا يظره ان يعتزل - 00:32:41ضَ

ولو بالاعتزال ان الانسان يتكتل مع فئات تحارب امن الامة هذا مو اعتزال يذهب الى مغارات او الى الى ملاجئ دعوة الاعتزال وهو يخطط. ماذا سيصنع؟ وكيف سيظرب؟ ومن يظرب؟ وكيف يصطاد رجال الامن؟ وكيف - 00:32:56ضَ

ينسف هذا موب اعتزال هذا غدر وان كان باسم الدين وكثيرا في يا اخوان في من علامات الفتن انها تنقلب فيها المفاهيم فعلا. تجد هذا يظن انه مخلص صادق وفوق كذلك ربما يكون مخلص وصادق لكن ما اصاب الحق - 00:33:11ضَ

لماذا؟ لانه ما عرف القاعدة في التعامل مع الفتن. وهو ان اذا ما ارشدك الله عز وجل للاخذ باهل الحل والعقد يعني ان تضع يدك مع ايدي والعلماء الراسخين المشورة ما تطيق ذلك صار عندك من التوثب وما يجعلك لا تقتنع من رأيها الحل والعقد وكبائر كبار - 00:33:29ضَ

شيخ على الاقل اعتزل الفتنة وذلك وهو وهو يعني الحكم في حقك هو الحكم الشرعي الذي تدين الله به يلتبس عليك الامر لان انا اعرف كثيرين من اللي وقعوا في القلوب فعلا الامر ملتبس عليهم - 00:33:49ضَ

حاول تقنعه بان موقف المشايخ هو الحق رغم ما فيه من يعني امور قد لا تعجب قليل النظر وقليل الفقه تحاول تقنعه ما اذا الى من يلجأ؟ اذا ما اذا ما صار موقفه مع موقف المشايخ والعلماء الكبار من الطبيعي انه اذا كان اراد ان ان ان يعني يعمل شيء سن يجد - 00:34:06ضَ

حوله من يؤيده. لكن لو نظر الى وصية النبي صلى الله عليه وسلم لوجدها تخصه هو ممثاله ممن حيرهم الامر ويدعو للمسلمين باعتزال الفتنة ترى لا يعني ان الانسان ينزع القلب الايمان من قلبه والغيرة لا يبقى غيور ويبقى الايمان في قلبه ان شاء الله ويبقى ولاءه للحق - 00:34:26ضَ

ويدعو الله عز وجل ويلجأ الى الله لجوء ضرورة. الاعتزال لا يعني ان الانسان يعتزل حتى الدين والامة. لا لا. الاعتزال يعني ان تنأى بنفسك عن الاحداث والا يكون موقف لانك ما تبين لك شيء عشان يكون لك موقف وتدعو الله عز وجل ان يفرج عن الامة - 00:34:46ضَ

فاذا ايضا الاعتزال لا يكون جماعي. ما اعرف النصوص ما يدل على تجي جماعة او فئة او او فرقة او حزب او تيار يقول والله انا نعتزل كما فعلوا جماعة التكفير والهجرة - 00:35:05ضَ

اعتزال مو جماعي بهالشكل. امارة وتخطيط وعمل هذا مو اعتزال هذا ما يسمى اعتزال. كما يفعل كما قلت كثير من الغولات قديما وحديثا. هذا ما يسمى دين الاعتزال هو ان الفرد نفسه ما استبان له امر - 00:35:17ضَ

فيعتزل الفتن واعتزال الفتن لا يعني ازاء جماعة المسلمين ايضا صلي مع الجماعة يرعى حقوق الجماعة يدعو لهم يخالطهم قدر ما لكن يعتزل بان يكون له رؤية وموقف. هذا ترى معنى الاعتزال. ايضا اذا وجد في بعض البيادة - 00:35:32ضَ

قد يوجد في بلاد المسلمين تجد الناس كلهم وقعوا في فتنة. لا قدر الله خاصة في الحواضر الصغيرة والمدن الصغيرة والقرى فلا بأس انه ينسحب ولو يعظ باصل الشجرة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:35:48ضَ

لكن ما يكون في قلبه غل على المسلمين ولا يحرص على ان يشك جماعة المسلمين ولا يترك حقوقهم من الدعاء والصلة وغير ذلك من الواجبات التي يجب ان يقوم بها - 00:36:03ضَ

نسأل الله الجميع التوفيق والسداد ونعوذ بالله من فتن ما ظهر منها وما بطن نعم الافضل الافضل ترك سؤال اهل العلم من غير حاجة هذا يسأل عن شخص حقيقة انا ما اعرف تفاصيل امره - 00:36:18ضَ

لكن اي انسان يعني صاحب بدعة مهما كان كلامه معسول يمضي تجنب كلامه حفاظا على دينك وعلى عقيدتك ما دمت تعرف ان هذا رأس بدعة طبعا هو هو طبعا غالبا سيكون ذكي وحصيف لن يتكلم الا بما يلبس به على الناس - 00:36:35ضَ

ما راح يذكر شيء يعيبه او او يعتقد الناس لا يقبلونه. الذي يصادم يعني قناعات الناس او عقائدهم ما راح يتكلم به. يتكلم التلبيس والاساليب الملتوية اه يعني استعطاف الاخرين - 00:36:55ضَ

فينبغي ان نحذر اصحاب الاهواء والبدع مهما اتوا من البيان هذا يشبه يعني بعض المسائل الشرعية وما يقع فيه بعض الموظفين اللي عندهم نوع تعنت او نوع وسواس فيسأل عن تنظيمات ادارية - 00:37:11ضَ

اه ما حكمها؟ وما يجب فيها كذا؟ يتسبب في صدور اصدار تعاميم تزيد الاغلال على الموظفين. نعم هذا احيانا يكون غير صائب لكن يوجد. يوجد في بعض مثلا ممارسات بعض الموظفين في اداراتهم. ما يوقعه في الحرام ويستحلون الحرام ويحتالون عليه - 00:37:29ضَ

ولا يبغون احد يتكلم او ينكر فاذا انكر منكر قال وتبين وترتب على انكاره تصحيح الخطأ او اصدار تعاميم تمنع من وقوع الناس في الحرام اعتبر هذا نوعا من اللقافة نوعا من سوء الظن ونوعا من الاساءة الى اخره. انا اعرف من هذا كثير. لكن ايضا بالعكس كذلك - 00:37:50ضَ

يوجد ناس يسألون عن اشيائهم في عافية منها. يتعمقون في الاسئلة واستحدث بسبب سؤالهم من التعاميم والانظمة ما يزيد على الناس اغلال واثار فهذا لا يجوز وذاك لا يجوز هل من الفظول سؤال اهل العلم في متابعة برامج القنوات في في الفضائية هذه يستحكمها القاعدة السؤال اللي فيها وجه - 00:38:10ضَ

مفيد واللي ما له وجه حقيقة ما ينبغي ان يكون يقول ويحصل كثيرا من هذه الايام ان يعتني او كذا احدهم في مسألة وبعده بيومين استفتي او يفتي عالم اخر بالعكس اختلاف العلماء هذي من سنة الله في خلقه لا تظيق صدرنا فيه وهل دراسة الفقه المقارن من هذا الوجه - 00:38:35ضَ

حقيقة المبالغة في الفقه والمقارن نعم. لكن في بعض الثوابت او الاصول في فقه المقارن مفيدة عند المتخصصين. صلى الله عليه وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى على اله وصحبه اجمعين - 00:38:59ضَ