دروس التفسير في المسجد الحرام - الجزء الرابع - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء

25 من 27|دروس التفسير في الحرم المكي|تفسير سورة آل عمران|176-185|صالح الفوزان|كبار العلماء

صالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. دروس التفسير في المسجد الحرام للشيخ صالح فوزان الفوزان حفظه الله. تفسير سورة ال عمران. الدرس الخامس والعشرون. ولا يحزن كالذين - 00:00:00ضَ

فيسارعون في الكفر انهم لن يضروا الله شيئا يريد الله الا يجعل لهم حظا في الاخرة ولهم عذاب عظيم ان الذين اشتروا الكفر بالايمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب - 00:00:20ضَ

ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لانفسهم انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب - 00:00:49ضَ

وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء آآ فامنوا بالله ورسله وان تؤمنوا وتتقوا فلكم اجر عظيم ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله هو خيرا - 00:01:22ضَ

لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السماوات والارض والله بما تعملون خبير لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء - 00:01:57ضَ

آآ سنكتب ما قالوا وقتلهم الانبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق ذلك بما قدمت ايديكم وان الله ليس بظلام للعبيد الذين قالوا ان الله عهد الينا ان لا نؤمن لرسول حتى - 00:02:28ضَ

قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلما تلتموهم ان كنتم صادقين فان كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاؤوا بالبينات والزبر والكتاب المنير كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة - 00:03:05ضَ

فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:03:54ضَ

خاطب الله سبحانه نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم فقال له ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر لان النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصا على هداية الناس وكان يحزنه - 00:04:32ضَ

اذا لم يستجيبوا لما يدعوهم اليه لما فيه سعادتهم في الدنيا والاخرة اشفاقا عليهم من العذاب لان من عصى الله ورسوله ان له نار جهنم فهو صلى الله عليه وسلم كان يشفق عليهم - 00:05:02ضَ

ويريد انقاذهم من النار لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم حريص حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فكان صلى الله عليه وسلم يحزن ويغتم اذا رأى - 00:05:36ضَ

من لا يستجيب لدعوته خوفا عليه من العقوبة العاجلة والاجلة والا فانه صلى الله عليه وسلم لا يظره اذا عصوه قالوا لا يظرونه ولكن يضرونه انفسهم وهو يريد لهم الخير ويريد - 00:06:10ضَ

لهم النجاة وهذه صفة الداعية الناصح الداعية الناصح هذه صفته انه يريد للناس الخير يدعوهم اليه ويحذرهم من الشر فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يحزن اذا رأى منهم اعراظا - 00:06:47ضَ

عن قبول الحق من باب النصيحة لهم ولهذا قال الله سبحانه وتعالى له لعلك باخع نفسك ان لم يؤمنوا بهذا الحديث يا سهام لعلك باخع نفسك الا يكون مؤمنين اي مهلكها - 00:07:21ضَ

كان صلى الله عليه وسلم شديد الحرص وكان يتعب في تبليغ الرسالة نصيحة للخلق حتى يخشى عليه ان يهلك عليه الصلاة والسلام ويعرض نفسه للمخاطر ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر - 00:07:56ضَ

سارعون يتمادون في الكفر ولا يلتفتون الى دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم. بل لا يزيدهم ذلك الا ايغالا بالكفر عنادا وتكبرا وحسدا من عند انفسهم من بعدي ما تبين لهم الحق - 00:08:31ضَ

سارعون في الكفر كان المفروض ان يتراجعوا عن الكفر وان يتوبوا ولكنهم على العكس ما يزيدهم ذلك الا ازديادا من الكفر ثم قال جل وعلا انهم لن يضروا الله شيئا - 00:09:09ضَ

انهم في كفرهم لم يضروا الله شيئا لان الله غني عنهم ان تكفروا انتم ومن في الارض جميعا فان الله لغني حميد الله جل وعلا لا يظره كفر الكافر ولا تنفعه طاعة المطيع - 00:09:44ضَ

وانما هذا يرجع اليهم فالمطيع يكون اختار لنفسه النجاة والسعادة والكافر اختار لنفسه الشقاوة والعذاب فهم ظروا انفسهم ما ضر الله سبحانه وتعالى ولهذا في الحديث القدسي ان الله جل وعلا يقول يا عبادي انكم لن تبلغوا - 00:10:11ضَ

ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ان تكفروا فان الله غني عنكم ولا يرظى لعباده الكفر فملكه تام سبحانه لا ينقصه كفران الكافر ولا تزيده طاعة المطيع ملكه تام انهم لن يظروا الله شيئا - 00:10:46ضَ

اي شيء ولو يسير الله لا يلحقه ضرر. لا كثير ولا قليل انهم لن يضروا الله شيئا يريد الله الا يجعل لهم حظا في الاخرة يعني في الجنة يريد الله - 00:11:18ضَ

ارادة كونية لما اعرضوا وكفروا فالله يريد لهم الشقاوة جزاء لهم الا يجعل لهم حظا اي نصيبا في الاخرة اي من الجنة لان الجنة للمتقين والمؤمنين والنار للكافرين والمعرضين المنافقين والعصاة - 00:11:42ضَ

ولهم عذاب عظيم الا يجعل لهم حظا في الاخرة بدلا من ذلك ان يكون لهم حظ في الاخرة لهم عذاب عظيم والعياذ بالله بسبب فعلهم ان الذين اشتروا الكفر بالايمان - 00:12:23ضَ

تشتروا اي استبدلوا الكفر بالايمان باعوا الايمان بالكفر واعتاضوا عن الايمان بالكفر هذا معنى اشتروا الكفر بالايمان ان الذين اشتروا الكفر بالايمان نعم نعم لن يضروا الله شيئا مثل الاية التي قبلها - 00:12:55ضَ

انهم لن يظروا الله شيئا فهم اذا استبدلوا الكفر واثروه واختاروه لانفسهم وتركوا الايمان فانما يظرون انفسهم لن يضروا الله شيئا لان ملكه تام وهو غني عنهم ولهم عذاب اليم - 00:13:39ضَ

ولهم عذاب اليم مؤلم شديد لا يعلم المه الا الله سبحانه وتعالى لهم عذاب في الاخرة وايضا عذاب في الدنيا لهم عذاب في الحياة الدنيا ولا عذاب الاخرة اشق وما لهم من الله من واق - 00:14:16ضَ

ولهم في الاخرة عذاب اليم ولا يحسبن الذين كفروا هذا خطاب للكفار بعد ما خاطب النبي صلى الله عليه وسلم في الايات السابقة خاطب الكفار ولا يحسبن الذين كفروا ان يظنوا - 00:14:51ضَ

انما نملي لهم اي نمهلهم نعطيهم من الاموال وهم كفار لا يظن ان هذا من كرامتهم ومن سعادتهم بل هو شقاء عليهم الله جل وعلا يملي للظالم ولكنه اذا اخذه لم يفلته - 00:15:18ضَ

وكاين من قرية امليت لها وهي ظالمة ثم اخذتها والي المصير ايحسبون ان ما نمدهم به من مال وبنين. نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون فاذا رأيت الله يعطي النعم - 00:15:52ضَ

والاعمار للكفار فاعلم ان الله اراد بهم شراء وليس هذا من الخير لهم انما نملي لهم ليزدادوا اثما ليزدادوا اثما تدريجهم سبحانه وتعالى من اجل ان يطغوا يتزايد كفرهم ويعجبون بدنياهم وبامكانياتهم - 00:16:23ضَ

وما هم عليه فالكفار في كل وقت ولا سيما في هذا الزمان يكون بايديهم زهرة زهرة الدنيا كن بايديهم ثروات كن بايديهم قوات واختراعات صناعات كل هذا ظرر عليهم لانهم - 00:17:06ضَ

يتمادون في طغيانهم ويظنون ان هذا كرامة لهم وانهم على حق انهم على حق لانهم يظنون انهم لو كانوا على باطل ما اعطاهم الله هذه النعم وهذا من الغرور والعياذ بالله - 00:17:41ضَ

هذا من الغرور والازدياد من الكفر والله جل وعلا يضيق على المؤمنين ويبتليهم ليكفر عنهم سيئاتهم ولاجل ان يرجعوا اليه ويسلم من الاشر والبطر وينعم الكفار من اجل ان يطغوا - 00:18:13ضَ

ويزداد كفرا والعياذ بالله انما نملي لهم ليزدادوا ليزدادوا من طغيانهم وشرهم يزداد اثما ولهم عذاب اليم هذا في الدنيا يملي لهم ليزدادوا من الكفر والطغيان وفي الاخرة لهم عذاب - 00:18:48ضَ

اليم والعياذ بالله لهم عذاب اليم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين. مهين فيه اهانة هم كانوا في الدنيا يظنون انهم مكرمون لكن عاقبتهم الهوان والذلة والسفالة فيكونون احقر الناس يوم القيامة - 00:19:22ضَ

وهل هناك احقر من النار والعياذ بالله وما فيها هي مأواهم لم تنفعهم اموالهم ولا اولادهم لا تغني عنهم من الله شيئا ولهم عذاب مهين ثم قال سبحانه وتعالى ما كان الله ليذر المؤمنين - 00:19:58ضَ

على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب. هذا في بيان الحكمة من كون الله سبحانه وتعالى يبتلي عباده ويمتحنهم بالمصايب بالجوع بالخوف يجري هذا سبحانه ليتميز المؤمن الصعب الصادق الذي يصبر - 00:20:29ضَ

عند المصايب يصبر عند المصايب ويعلم ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا فالمؤمن ما تزيده الشدائد الا ثباتا وقوة في ايمانه كما سبق في قوله الذين قال لهم الناس - 00:21:10ضَ

ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم. فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فالشدائد تصنع المؤمنين تصقلهم تنظفهم واما المنافقون الذين يدعون الايمان فانهم ينكشفون عند الشدائد ويتبين كفرهم الذي كانوا يسترونه - 00:21:42ضَ

حالة الرخاء كانوا يتسترون بالايمان شهادة ان لا اله الا الله واما في قلوبهم ففيها الكفر الصريح هذا ينكشف ما يدوم ينكشف عند الشدايد ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله - 00:22:21ضَ

وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما واما المنافقون لما جاءت هذه الشدة يوم احد لما جاءت هذه الشدة يوم الخندق يوم الخندق زلزل المؤمنون زلزالا شديدا تكالب عليهم العدو - 00:22:52ضَ

من الداخل ومن الخارج الكفار محيطون بالمدينة والمنافقون تبين نفاقهم وكفرهم واليهود صرحوا بالعداوة وانظموا انظموا الى المشركين صار المسلمون بين الاعداء مع هذا ما تظعظع ايمانهم ولا نقص بل زاد - 00:23:22ضَ

اما المنافقون فانهم قالوا ما وعدنا الله ورسوله اذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرظ متى قالوا يوم الخندق ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا عياذ بالله انكشف شرهم هذه الشدائد - 00:23:50ضَ

هذه هي الشدايد ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه. دايم رخاء دايم رخى ودايم نعمة ودايم لا لابد يجري الامتحان فيتبين المؤمن الصادق من المنافق الكاذب ما كان الله ليذر - 00:24:17ضَ

يعني يترك المؤمنين على ما انتم عليه ما كان الله على نفي هذا نفي شديد يذر المؤمنين على ما انتم عليه من الرخاء والنعمة والثروة حتى يميز الخبيث من الطيب - 00:24:48ضَ

يميز الخبيث اللي هو المنافق الذي يدعي الايمان من الطيب المؤمن الصادق الذي يثبت عند الشدائد وما كان الله ليطلعكم على الغيب الغيب لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى فانتم لا تعلمون الصادق - 00:25:20ضَ

من الكاذب لان هذا لا يعلمه الا الله علم الغيب الذي في القلوب ما يعلمه الا الله انا ما لنا الا الظاهر لكن ما في القلوب من صدق او نفاق لا يعلمه - 00:25:49ضَ

الا الله وهذا لا يطلع الله عليه احدا من الناس لانه من علم الغيب الا الرسل عليهم الصلاة والسلام فان الله يطلعهم على ما يشاء من الغيب لاجل بيان صدقهم - 00:26:05ضَ

وتأييدهم ولكن الله يجتبي يعني يختار من رسله من يشاء فيطلعهم على شيء من الغيب. الرسول الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم اشياء اطلعه الله عليها لكنه لا يخبر بها - 00:26:31ضَ

ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء ان يختار ويطلعهم على ما يشاء من المغيبات كما قال جل وعلا عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى من رسول - 00:26:55ضَ

الا من ارتضى من رسول فالله يطلع انبيائه على شيء من الغيب لاجل تأييدهم ولاجل بيان صدقهم اية لهم ومعجزة لهم دون غيرهم اما من يدعي علم الغيب من سائر الناس فهو كذاب - 00:27:16ضَ

وهو كافر من ادعى علم الغيب فهو كافر من من انواع نواقض الاسلام ادعاء علم الغيب فالذي يدعي انه يعلم الغيب او يعلم شيئا من الغيب هذا يكفر والعياذ بالله - 00:27:44ضَ

ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فامنوا بالله ورسله امنوا ازدادوا ايمانا شوف الله يأمر المؤمنين ان يقول امنوا بالله ورسوله مع انهم مؤمنون يعني ازدادوا من الايمان يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله - 00:28:05ضَ

فالله يأمر المؤمنين بالايمان يعني بالزيادة من الايمان فامنوا بالله ورسله وان تؤمنوا بين الله جل وعلا ثمرة الايمان بين ثمرة الايمان وان تؤمنوا وتتقوا تؤمن بالله ورسله وتتقوا الله سبحانه وتعالى - 00:28:31ضَ

بفعل اوامره وترك نواهيه هذه التقوى فلكم اجر عظيم لكم اجر عظيم. اما الكفار فلهم عذاب اليم. لهم عذاب مهين اما المؤمنون الذين امنوا بالله واتقوه لهم اجر عظيم لما امر الله سبحانه وتعالى - 00:29:05ضَ

بالزكاة والصدقات تمسخر اليهود الذين يكذبون الرسول صلى الله عليه وسلم ويكذبون القرآن تمسخروا تمسخروا من ذلك قال سبحانه ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله هو خيرا لهم. لا يظن - 00:29:41ضَ

هؤلاء ان ما يدخرونه من الاموال والارصدة والثروات يبخلون باخراج الزكاة المراد البخل باخراج الزكاة التي فرضها الله عليهم اما من اخرج الزكاة فليس بخيلا ليس بخيلا ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله اتاهم الله شف - 00:30:11ضَ

ما هم من كسبهم ولا من كدهم وانما هو من ايتاء الله لهم ورزقه لهم قالون بما اتاهم الله من فظله يعني من عطائه فضل منه ليس استحقاق منكم على الله سبحانه وتعالى - 00:30:48ضَ

ما هو باستحقاق الثروة ذي والمال ما هو بحق لك او استحقاق لك هذا فضل من الله من الله به عليك فادي حقه وهو الزكاة قالون بما اتاهم الله من فضله - 00:31:13ضَ

هو خيرا لهم هو الا يقولون ضمير الفصل خيرا لهم مفعول ليحسبن هو خير لهم بل هو شر لهم هم يدخرونه ويبونه خير ويبونه ثروة ويبونه مال لكنه شر يدخرون شر والعياذ بالله - 00:31:32ضَ

الزكاة ما خالطت مالا الا اهلكته هو خير لهم بل هو شر لهم كيف شر لهم؟ لانه مال هل المال شر نعم يكون شر اذا منعت الزكاة نكون شرا بل هو شر لهم - 00:31:55ضَ

كيف يكون شر له؟ سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة طوقونا ما بخلوا به كل المال الذي عند الغني الذي يمنع الزكاة يكون يوم القيامة طوقا في عنقه طوق يوم القيامة - 00:32:20ضَ

فيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة جاء في الحديث انه ما من صاحب دينار ما من صاحب ذهب ولا فظة لا يخرج زكاتها الا مثلت له يوم القيامة صفايح من نار - 00:32:44ضَ

صفايح من نار يطوق بها يكوى بها جبينه وجنبه وظهره يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لانفسكم قبلها يقول والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله. يعني لا يخرجون زكاتها - 00:33:13ضَ

هذا هو الكنز فالكنز هو المال الذي لا تخرج زكاته وما اخرجت زكاته فليس بكنز وفي هذه الاية فيطوقون جاء في الحديث انه يمثل ماله يمثل ثعبان ثعبان شجاع اقرع يعني ثعبان والعياذ بالله. ثعبان هايل - 00:33:49ضَ

يطوق بهذا الثعبان في عنقه له زبيبتان مملوءتان من السم هذا الثعبان له زبيبتان مملوءتان من السم والعياذ بالله يطوق اياه فيأخذ بلهزمتيه لهزيمتي هذا الانسان الذي منع الزكاة يلدغه ويفرغ فيه السم - 00:34:25ضَ

ويكرر هذا الى يوم القيامة من عذاب القبر هذا هذا عذاب القبر يطوق هذا المال في قبره ثعبان موحش هايل ممتلئ من السم يفرغ في هذا السم فيلتهب جلده يلتهب جسمه بالسم والعياذ بالله - 00:34:55ضَ

يعذب بهذا فيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السماوات والارض هذه الاموال وين تروح؟ لا مات صاحبها اذا مات اصحابه وين تروح ترجع الى الله جل وعلا بالله ميراث السماوات والارض - 00:35:20ضَ

ارجع الى ملكه سبحانه وتعالى له ما في السماوات وما في الارض ولله ميراث السماوات والارض ترجع الى الله الذي اعطاها لهذا الانسان اذا مات رجعت الى الله جل وعلا - 00:35:49ضَ

ولله ميراث السماوات والارض والله بما تعملون خبير خبير باعمالكم خيرها وشرها فاعملوا ما شئتم الله لا يخفى عليه شيء من اعمالكم هذا وعيد من ناحية وعد من ناحية اخرى - 00:36:11ضَ

وعيد لمن بخل بالزكاة ووعد لمن اخرج الزكاة ان الله يعلم هذا وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلمه لا تقول هذا ما ما يدرى عنه هذا ما - 00:36:35ضَ

لا الله يدري عنه سبحانه وتعالى اخفي العمل اخفي العمل والله جل وعلا يطلع عليه ويحصيه لك ولا يظيع والله بما تعملون خبير فاخلص العمل واخفي الاعمال لا تظهرها ولا تظهر الصدقة - 00:36:55ضَ

بل اخفها هذا ابلغ في الاخلاص لله عز وجل الا اذا كان في اظهار الصدقة فيه مصلحة راجحة يقتدي بك الناس هذا شيء طيب ما الاخلاص لله عز وجل ما هو بقصدك الرياء - 00:37:22ضَ

انما قصدك ان يقتدي بك الناس. ان تبدوا الصدقات فنعم ما هي وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم. ويكفر عنكم من سيئاتكم. والله بما تعملون خبير والله بما تعملون خبير - 00:37:44ضَ

لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء لما سمع اليهود قوله تعالى من ذا الذي يقرض الله ارضا حسنا فيظاعفه له اضعافا كثيرة فيضاعفه له وله اجر كبير - 00:38:07ضَ

واقرضوا الله ارضا حسنة قالوا ما يقترض الا واحد فقير وهم يعلمون ان هذا كذب على الله لكن يريدون تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم. يريدون التنفير عن القرآن كلهم يعلمون - 00:38:35ضَ

المراد من اقراظ الله سبحانه وتعالى يعلمون ان الله ليس فقيرا وانما طلب القرظ ليرده عليك خيرا مما انفقت لمصلحتك انت ان الله فقير ونحن اغنياء يطلب منا القرض قال هذا جماعة من اليهود لما نزلت هذه الايات - 00:38:53ضَ

يريدون التنفير عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويريدون تشويه القرآن وهم يعلمون انه حق والعياذ بالله ان الله فقير هذا اعظم التنقص لله سبحانه وتعالى بل قالوا ايضا يد الله مغلولة يعني بخيل الله بخيل - 00:39:22ضَ

يد الله وقالت اليهود يد الله مغلولة يعني ان الله بخيل والعياذ بالله وصفوه بالبخل ووصفوه بالفقر تعالى الله عن ذلك هل بعد هذا الكفر كفر؟ والعياذ بالله ان الله فقير - 00:39:48ضَ

يقال ان ممن قالها يهودي يقال له تنحاص ابن عازورا او كعب ابن الاشرف وعلى كل حال اليهود قالوا هذا عرفنا من قالها او لم نعرفه الله اخبرنا بهذا ان اليهود قالوا هذا - 00:40:09ضَ

ان اليهود قالوها الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء يعني حنا نقرظ الله الا دليل على ان الله فقير واننا اغنيا نقرض الله هالكلام هذا يقوله عاقل لا سيما - 00:40:32ضَ

من يدعي انه من اهل الكتاب وانه من اتباع الرسل يقول هذه المقال لكن حسد الرسول حسدوا محمد صلى الله عليه وسلم فارادوا ان يشوهوا دعوته ارادوا ان يشوهوا دعوته وانما شوهوا انفسهم - 00:40:54ضَ

الى يوم القيامة ان الله فقير ونحن اغنياء قال الله سبحانه سنكتب ما قالوا سمعه الله الله لا يخفى عليه شيء يسمع ويبصر سبحانه وتعالى يسمع جل وعلا يسمع الاصوات يسمع الاقوال - 00:41:13ضَ

يعلم السر واخفى لا يخفى عليه شيء قد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء سنكتب ما قالوا يعني كلام يروح يذهب تشفون من الرسول ويروح بس؟ لا - 00:41:37ضَ

سنكتب ما قالوا في صحائفهم يحاسبون عليه يوم القيامة هالكلام ذا فيحاسبون عليه يوم القيامة يكتب عليهم في صحائفهم تكتبه الحفظة الموكلين بحفظ اعمال بني ادم وكتابتها ما يلفظ من قول - 00:41:58ضَ

الا لديه رقيب عتيد سنكتب ما قالوا وقتلهم الانبياء جريمة عظيمة اخرى وهي انهم يقتلون الانبياء اليهود يقتلون الانبياء قتلوا يحيى وقتلوا والده زكريا عليهما الصلاة والسلام وهموا بقتل عيسى عليه السلام ونجاه الله منهم ورفعه - 00:42:20ضَ

وهموا بقتل محمد صلى الله عليه وسلم فنجاه الله منهم فمن اعمال اليهود الخبيثة انهم يقتلون الانبياء لا لا يكتفون بتكذيبهم بل يقتلونهم والعياذ بالله وقتلهم الانبياء يعني ونكتب قتلهم - 00:42:52ضَ

الانبياء يعني قتلوا الانبياء وراحة القضية نسيت؟ لا مكتوبة مكتوبة والعياذ بالله وقتلهم الانبياء بغير حق قتل الانبياء لا يكون بحق ابدا وانما يكون بغير بغير حق ونقول ذوقوا نقول لهم يوم القيامة ذوقوا عذاب الحريق - 00:43:16ضَ

النار والعياذ بالله النار المحرقة ذلك اي هذا الحريق الذي تقاسونه وتذوقونه بما قدمت ايديكم في الدنيا لما قدمت ايديكم من الاعمال الخبيثة في الدنيا ما ظلمهم الله سبحانه ما عذبهم بغير بغير سبب - 00:43:49ضَ

الله لا يظلم احدا ما ونقول ذلك بما قدمت ايديكم وان الله ليس بظلام للعبيد لا يظلم احد يجزي كل انسان بعمله ان خيرا فخير وان شرا فشر يا عبادي انما هي اعمالكم - 00:44:19ضَ

احصيها لكم ثم اوفيكم اياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه ما قدمت ايديكم وان الله ليس بظلام للعبد. الذين قالوا هذا ايضا من جملة - 00:44:44ضَ

جرائم اليهود الذين قالوا ان الله عهد الينا اي امرنا سبحانه ان لا نؤمن لرسوله لما كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم قالوا هذا ما معه اللي امرنا الله ان نؤمن بسببه ما مع محمد شيء - 00:45:09ضَ

يدل على صدقه وين راح القرآن؟ وين راحت المعجزات التي مع الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ابد ما معه شيء كذاب ان الله عهد الينا الا نؤمن برسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار. نعم - 00:45:31ضَ

كان من معجزات الانبياء السابقين كان من معجزاتهم انهم يأتون بالقربان تأكله النار. يعني اذا احد تصدق الى احد اذا غنموا اذا غنموا من الكفار غنايم في الحرب تأتي نار وتحرقها - 00:45:54ضَ

اذا تقبلها الله جاءت نار واحرقتها هذي علامة القبول علامة القبول وهي معجزة لهؤلاء الرسل في وقتهم وكل رسول يجعل الله له معجزة تناسب قومه تناسب قومه ما هو بدايم ان الرسل - 00:46:15ضَ

يأتون بقربان تأكله النار تارة يأتون بهذا في وقته وتارة يأتون بمعجزات اخرى تناسب قومهم والرسول صلى الله عليه وسلم جاء بالقرآن الذي اعجز الجن والانس ان يأتوا بمثله او بشيء - 00:46:43ضَ

من مثله اعجزهم هذا هل بعد هذه الحجة حجة حتى يأتينا بقربان تأكله النار. محمد ما جانا بقرب قربان تأكله النار. طيب هذا يستمر الى يوم القيامة هذا انتهى في وقته - 00:47:06ضَ

الله يجعل المعجزات بحسب حاجة الناس وما يناسب الناس في كل وقت بحسبه جعل لموسى عليه السلام العصا التي تنقلب حية فاعجزت السحرة وجعل لعيسى ابراء الاكمة والابرص الذي يعجز الاطباء - 00:47:25ضَ

وجعل لمحمد صلى الله عليه وسلم القرآن الذي اعجز الفصحاء والبلغاء ان يأتوا بمثله بعشر سور من مثله او بسورة واحدة عجزوا عن هذا لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن - 00:47:50ضَ

لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا حتى يأتينا بقربان تأكله النار قل يا يا محمد قل لهم قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات بالمعجزات الكثيرة وبالذي قلتم لهذه المعجزة - 00:48:10ضَ

هل امنتم هل امنتم بهم؟ لا قتلتموهم حتى يأتينا بقربى قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات اي المعجزات وبالذي قلتم فلما قتلتموهم ان كنتم صادقين امنتم بهم لما جاءوكم بالقربان الذي تأكله النار - 00:48:36ضَ

قتلتموه ما كفى انكم كفرتم بهم بل قتلتموهم والعياذ بالله فلما قتلتموهم ان كنتم صادقين فان كذبوك ايها الرسول يا محمد ان كذبوك كذبك اليهود فقد كذب رسل من قبلك - 00:49:04ضَ

لست اول من كذب لست اول من كذب هذه تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم قد كذب رسل من قبلك جاؤوا بالبينات والزبر والكتاب المنير وكذبوا مع هذا جاؤوا بالبينات المعجزات - 00:49:30ضَ

والزبر الكتب المنزلة ثورات والانجيل والزبور بالبينات والزبر والكتاب المنير المنزل من عند الله سبحانه وتعالى الذي يضيء للناس وينير لهم طريقهم ومع هذا كذبوا مع هذا كذبوا جاءوا بالبينات والزبر والكتاب المنير - 00:49:54ضَ

ثم قال جل وعلا كل نفس ذائقة الموت كل نفس الموعد عند الله سبحانه وتعالى للجميع للمؤمنين والكفار والمعاندين والموافقين كلهم لهم موعد عند الله جل وعلا متى يبدأ هذا الموعد - 00:50:25ضَ

من الموت يبدأ من الموت كل نفس كل نفس ذائقة الموت اليهود والنصارى والمسلمون والانبياء والرسل والصالحون والاولياء والجن والانس كل نفس ذائقة طول موت يعني تبون تسلمون تهربون من الله؟ لا ما مرجعكم الى الله - 00:50:47ضَ

ومردكم الى الله سبحانه ليجازيكم على قبائحكم واعمالكم افعلوا ما شئتم تمردوا كذبوا افعلوا ما شئتم لن يذهب هذا لكم موعد مع الله جل وعلا كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة - 00:51:13ضَ

دار الجزاء يوم القيامة اما الدنيا فهي دار عمل واما الاخرة فهي دار جزاء انما توفون اجوركم على اعمالكم توفون ما ينقص شيء من جزائكم عند الله جل وعلا ما ينقص شيء - 00:51:41ضَ

وفا اجوركم يوم القيامة. فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز ما في فوز الا لمن زحزح عن النار يعني ابعد ابعد عن النار وادخل الجنة هذا هو الفايز - 00:52:06ضَ

اما من لم يزحزح عن النار فانه غير فايز بل هو خاسر وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور تغر من يعجب بها ويتعلق بها تغره اما من لم يعجب بها فانها لا تضر بل ينفعه - 00:52:29ضَ

تعينه على طاعة الله سبحانه وتعالى. فالدنيا ان استعنت بها على طاعة الله صارت خيرا لك وان استعنت بها على معصية الله وعلى الكفر صارت شرا ووبالا عليك وما الحياة الدنيا - 00:52:57ضَ

الا متاع الغرور مهما اعطيتم في الدنيا ومهما اه عمرتم فلا بد من الموت لابد من الموت للجميع فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور - 00:53:17ضَ

الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:53:41ضَ

بارك الله فيكم ونفع بعلمكم وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء يقول السائل ما صحة حديث؟ اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ذكر العلماء رحمهم الله انه حديث ضعيف - 00:54:15ضَ

انه حديث ضعيف من جهة السند نعم تقول سماحة الشيخ كثر الحديث في وسائل الاعلام هذه الايام واشاعة هذه الفكرة بين العوام وهو اباحة الغناء بالمعازف وانه لا نص صريح على تحريم ذلك - 00:54:37ضَ

وجل الاحاديث الواردة اما ضعيفة او موضوعة. فنرجو من سماحتكم بيان الدليل الصحيح في هذه المسألة القائل لهذا الكلام معروف ما عنده علم معروف انا نعرفه كل يعرفه ان ما عنده علم يؤهله الى انه يقول هالكلام - 00:55:03ضَ

ولكنه قاله قال هو عفا الله عنا وعنهم قاله بدون علم هل درس الاحاديث والايات وكلام اهل العلم وعرفها اولى ما ليس عنده شيء من هذا انما يردد كلام غيره - 00:55:26ضَ

يردد كلام غيره من المبيحين للاغاني والمزامير يردد كلامهم فقط من غير بصيرة ومن غير علم فلا يغتر بكلامه. نعم يقول سماحة الشيخ احسن الله اليكم البعض يقول بان هناك صفات تثبت او تثبت بالاجماع المجرد وليس لها دليل على ثبوتها. من الكتاب والسنة - 00:55:51ضَ

بل دليلها الاجماع فقط فهل هذا هذا صحيح؟ لا هذا ما هو بصحيح ولا احد قال هذا من اهل العلم المعتبرين صفات ما تثبت الا بالكتاب او السنة فالله لا يوصف - 00:56:20ضَ

الا بما وصف به نفسه او وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم ومن وصف الله بغير ما في الكتاب والسنة فقد قال على الله بغير علم نعم القول جمعة مباركة يوم الجمعة فيه شيء لا اصل لهذا نعم يوم الجمعة يوم عظيم ويوم - 00:56:38ضَ

فيه فضائل عظيمة وخيرات كثيرة لكن لا يهنئ به مثل ما يهنى بالعيدين ما يهنى لا اصل لهذا نعم هل من نصيحة حول ما انتشر بين الناس من التصوير في الحرم بصورة غير طبيعية؟ وهناك من يصور اهله والنساء فما نصيحته - 00:57:04ضَ

من صور صورة هذا في الحديث الصحيح من صور صورة كلف ان ينفخ فيها الروح يوم القيامة وليس بنافق اشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يظاهرون بخلق الله يجعل لكل مصور - 00:57:28ضَ

بكل صورة صورها يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في نار جهنم في الحرم وفي غيره فالتصوير حرام باي وسيلة وفي اي مكان ولا يجوز وكل ما اكثرت من التصوير فهو اشد عذابا عليك يوم القيامة - 00:57:53ضَ

نعم يقول اذا كان المصلي يلبس سروالا وفيه قطع يسير فوق الركبة هل تبطل الصلاة اذا بدا من عورته شيء ما بين السرة الى الركبة بدا منه شيء في الصلاة وتركه لم يستره - 00:58:20ضَ

بطلت صلاته اذا استمر مكشوفا وهو يعلم به ولم يستره فانها تبطل صلاته لانه ليس ساترا لعورته. ومن شروط صحة الصلاة ستر العورة نعم خذوا زينتكم عند كل مسجد يعني عند كل صلاة - 00:58:40ضَ

نعم يقول من جاء واعتمر عن نفسه هل يجوز له ان يخرج للتنعيم ويحرم ليعتمر عن امه او ابيه يجوز هذا لكن الافظل ان يبقى في المسجد الحرام يصلي فيه - 00:59:02ضَ

صلاة الواحدة عن مئة الف صلاة يطوف بالبيت يعتكف فيه ويجلس حول المسجد والعاكفين هذا افضل من العمرة نعم ويدعو لوالديه ولمن شاء نعم. يقول نعمل في دائرة حكومية يقوم المدير بصرف ساعات اضافية واحيانا دون ان نقوم بالعمل الاضافي. وعند سؤاله اجاب انه يملك عددا من - 00:59:16ضَ

ساعات يصرفها في كل شهر. فما حكم ذلك هذا يرجع الى النظام الذي وضعه ولي الامر فاذا كان تصرف هذا المدير او هذا المسؤول ينطبق على النظام فلا بأس اما اذا كان يخالف النظام - 00:59:45ضَ

فانه حرام ولا يجوز نعم يوجد امام مسجد يقوم بتصوير طلاب التحفيظ الذين في المسجد ويعلق الصور في جدران المسجد من الداخل. ويقول هذا عمل مباح فبماذا توجهونه هذا منكر عظيم تصوير في حد ذاته منكر. تعليق الصور منكر حتى في البيوت ما يتعلق الصور. الرسول - 01:00:04ضَ

الله عليه وسلم امتنع من دخول للمنزل الذي فيه تصاوير في قرام يعني في ستارة مجعولة على الجدار فيها تصاوير من غير قصد ومع هذا امتنع الرسول صلى الله عليه وسلم من دخول هذا المنزل حتى هتكت هذه الصور - 01:00:32ضَ

فكيف تعلق في المسجد كانت لا تعلق في البيوت كيف تعلق في المساجد والعياذ بالله فهذا منكر عظيم ولا يجوز اقراره نعم يقول اريد اسم كتاب مبسط يشرح كيف كانت حياة النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله وفي صلاته وفي اخلاقه - 01:00:54ضَ

وبيعه وشرائه كتب السيرة كثيرة ولله الحمد. كتب السيرة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن اعظمها كتاب جاد المعاد في هدي خير العباد للامام ابن القيم رحمه الله. نعم - 01:01:18ضَ

تقول اعمل في شركة لمدة ثمانية وعشرين يوم في الصحراء. ما حكم صلاتي مع العلم انه يوجد مصلى وليس مسجد؟ هل اصلي صلاة المسافر ام مقيم؟ وما حكم الجمعة الجمعة لا تقام الا في - 01:01:39ضَ

لا تقام الا في البلدان تقام في محل الاستيطان الدايم على الاستيطان الدايم تقام فيه الجمعة اما في البر ولو طالت مدتك ساكنا فيها ليس عليك جمعة البادية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا حول المدينة - 01:01:59ضَ

يقطنون حول المدينة في مواضع ولم يأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بصلاة الجمعة فالذين الذين يجلسون في البر لمدة لعمل او لنزهة او لغير ذلك مدة تزيد على اربعة ايام - 01:02:25ضَ

هؤلاء يأخذون حكم الاقامة فلا يقصرون الصلاة. وانما يتمونها ولا يجمعون بين الصلاتين لانهم واما الجمعة فلا تصلى الا في مواطن الاستيطان المستمر - 01:02:48ضَ