العقود الذهبية على مقاصد العقيدة الواسطية

٢٦. العقود الذهبية - الجزء الأول، من ٢٩٤ إلى ٣٠٨ص – الشيخ عادل بن أحمد

عادل بن أحمد

انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم - 00:00:00ضَ

من بعد وصلنا الى قول المصنف الكلام على صفة الرحمة. ذكر المؤلف فيها سبع ايات حيث يقول وقوله رضاه صفة الرضا يعني صورنا صفة الرحمة تقرأ بالكتاب ثم تعود الى الكتاب ننتظر موجود عندي في اي صفحة عندك اجلس في مئتين اربعة وتسعون - 00:00:18ضَ

ولم نبدأ بعد في اه عندي خلاص. ذكر المؤلف في اية واحدة حيث يقول رضي الله عنهم ورضوا عنه. هذه الصفة وكل الصفات الاختيارية لا يختلف الحديث فيها عن صفة الارادة والمحبة. والتفاصيل فيها متقاربة - 00:00:48ضَ

وطريقة الاستدلال عليها متقاربة. وطريقة تأويل المؤولة لها متقاربة ايضا. فكل هذه الصفات يؤولون باحد معناه. اما او ارادة الفعل. الفعل هذه طريقة من؟ المعتزلة في الغالب. يعني يقولون الرضا ان الله يخلق رضا في العبد - 00:01:18ضَ

او بارادة الفعل هذه في الغالب طريقة الاشاعرة لانهم يثبتون صفة الارادة. مذهب اهل السنة والجماعة ان الرضا صفة حقيقية قائمة بذات الله قديمة الجنس متعددة الاحادي والافراد. فالله تعالى يرضى عن من يفعل الفعل الذي يوجب الرضا في اثناء فعله - 00:01:38ضَ

في اثنائي فعلي ليس رضا قديما كما يدعونه. ان المعتزل يخلق في العبد الرضا. نعم. يخلق في العبد الرضا كما يخلق في المحبة كما يخلق فيه الغضب. يعني غضب الله عليهم خلق فيهم الغضب. رضي عنهم خلق فيهم الرضا وهكذا. ارادة الفعل - 00:01:58ضَ

الاشاعرة لان الاشعارية يثبتون صفة الارادة. فيقولون الرضا ارادة الثواب. كما ان الرحمة ارادة الثواب. والمحبة ارادة الثواب. فهمت؟ نعم قال آآ وقد استدل اهل السنة والجماعة على اثبات صفة الرضا بنوعين من الادلة. الدليل الاول الدليل - 00:02:18ضَ

النقلي كما سبق مثاله الدليل الثاني الدليل العقلي واثابة المحسنين. فالله انما يثيب المحسنين لانه راض عنهم. فالاثابة تدل على الرضا ان الاثابة ليست هي. نفس الرضى. الاثابة هذا لازم من لوازم الرضا. اما موقف المؤولة المعطلة والمنفقة فقد اولها اما بالارادة او - 00:02:48ضَ

يقولون صفة الرضا المراد بها ارادة الاحسان او الاحسان نفسه. يقول ابن جماعة اعلم ان معنى الرضا ابن جماعة اشعري. سكون النفس الى الشيء والارتياح اليه. وذلك على الله محال. تراهم اولا يقدمون بالتشبيه ثم يعطلون. فهم يشبهوا ثم عطلوا. فالمراد به ما تقدمت - 00:03:08ضَ

في المحبة والغضب ما تقدمت به. لانه قبل ذلك تكلم عن المحبة والغضب. من انه من صفات الفعل او من صفات الذات. فعلى الاول يعني الفعل انه يعامل من رضي عنهم معاملة الراضي عن من رضي عنه من الاكرام والاحسان. وعلى الثاني يعني ان قلنا انه من صفات الذات - 00:03:28ضَ

من صفات الذات انه يريد به ارادة الراضي كما تقدم. انه يريد بارادة الرادي كما تقدم ارادة الراضي في الاحسان وغيره. ولكن هذا التأويل غير صحيح. ويدل على بطال قولهم - 00:03:48ضَ

تقرأ هذه الصفحة ليست واضحة عني. اقرأ يا محمد. ولكن هذا هو الغاء. هم. ويدل على قولي امراضهما اللذان سبقا في صفات المحبة. نقرأها معنا؟ نعم. الامر الاول بفعلا الذي قامت عليه هذه الدعوة - 00:04:08ضَ

انهم يعتقدوا ان صفة الرضا التي تكون بذات الله هي نفسها في خواصها التي تقوم بذات المخلوقين. فتقول ان ذلك تشريع لابد ان ننزه الله سبحانه وتعالى عن وهذه مقدمة باطلة. لم يقل بها احد الا المشبهين. فلما عندما نثبت صفة الرضا لا نثبت - 00:04:28ضَ

صفة الرضا الخاصة بالمخلوق. انما الذي ذكرتموه من ان الرضا ميل وسكون وكذا وكذا. كل هذه صفات خاصة بالمخلوق. لا نسلم انها تلزم من اثباتنا صفة الرضا للخالق. والجواب الثاني ان هذا الكلام يلزمه في الصفة الارادة. فقد اقروا بان الله عز وجل مريد. والارادة كذلك في عامين - 00:04:48ضَ

الى المراد. فاي جواب يذكرونه على صفة الارادة؟ فهو الجواب نفسه وعلى صفة الرضا. نعم صفة الرحمة ممكن هو يقرأ هو يقرأ نعم صفر لما ينتهي من هذا سوف الرحمة. ذكر المؤلف فيها سبع ايات. حيث يقول وقوله بسم الله الرحمن الرحيم. قوله ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما - 00:05:08ضَ

وقوله وكان بالمؤمنين رحيما وقوله ورحمتي وسعت كل شيء وقوله كتب ربكم على نفسه الرحمة وقوله هو الغفور الرحيم وقوله الله خير فالله خير ارحم الراحمين. يعتقد اهل السنة والجماعة ان صفة الرحمة صفة حقيقية قائمة بذات الله. قديمة الجنس - 00:05:38ضَ

متجددة الافراد. فالله تعالى يرحم من يشاء من عباده بمن يستحق الرحمة فاذا فعل العبد سببا يقتضي الرحمة. فالله يرحمه بها كما لاهل السنة والجماعة في اثبات الرحمة على نوعين من الادلة. الاول دليل نقلي تقدمت هذه النصوص الماضية يعني على اثبات صفة الرحمة بعدة - 00:05:58ضَ

طرق اولا طريق النسبة المباشرة يعني نسبة الرحمة ان وسعت رحمتي وسعت كل وسعت كل شيء رحمة وعلما. طريق اسمي الرحمن الرحيم. هذا كثير في القرآن. طريق الفعل يعذب من يشاء ويرحم من يشاء واليه تقول. اما النوع الثاني وهو الدليل العقلي - 00:06:18ضَ

يدل على هذه الصفة من جهاد. منها جهة السلب والايجاب. وحاصله ان يقال. لو لم يكن الله تعالى متصفا بصفة الرحمة لكان متصفا ضدها وواصفة القسوة والغلظة ولكن هذه الصفة نقص. والله منزه عن النقص فلابد ان يكون متصفا بصفة الرحم - 00:06:38ضَ

المعطلة عندنا السلب والاجابة. هم. اه بالملك. يقول ما عدم الملك. لان الله عز وجل لا يتصل بالرحمة ولا بضدها. لانه ليس قابلا للتصافي بهذا. كما ان الجدار لا يتصل بالموت ولا بالحياء. وشيخ الاسلام ناقشهم في هذا في وقال هذا باطل. فان الذي لا يقتصر - 00:06:58ضَ

بالكمال لابد ان يكون منتصف بالنقص. والاصدار يقبل الاتصال بالموت والحياة. قال الله عن الاصنام اموات غير احياء. معناها اصنام جبالات لكنها وصفها بالموت فقولكم بالعلم والملكة هذا اصطلاح الحادث لا يعرف اللغة. هذا كلامه فرد عليهم نعم امر بالملكة. الصفة يعني الصفة الثابتة - 00:07:18ضَ

يقولون الجدار ليس من صفة الثابتة ان يوصف بالحيوان الموت هكذا يقولون. فكذلك الله ليس من صفته ان يصب بالرحمة ولا بقسوة. تمام كده. لانه من جنس اخر. نقول طب الجدار من جنس - 00:07:38ضَ

والله وصفه بالموت قال عن الاصنام ويا جمالات مم اموات غير احياء. فقولكم بان الجماد مثلا لا يوصف ها هذا قول باطل خالفه القرآن. ولكن هذا التأويل غير صحيح نعم؟ مما يدخل في اندلاع العقل؟ مما يدخل في دلالة العقل دليل الواقع. حاصله - 00:07:48ضَ

انا نرى الانعام على المخلوقات والاحسان اليها. فهذا الانعام والاحسان يدل على ان الله رحيم بهذه المخلوقات ويا ذا انعم علي واحسن الي. ولا الدليل ذكره شيخ الاسلام في التدميرية عندما قال ان دلالة الانعام على صفة - 00:08:18ضَ

الرحمة اقوى من دلالة التخصيص على صفة الارادة. واما موقف المؤولة المعطلة والمنفقة من هذه الصفة فانه اولها ولم يثبتوا حقيقتها بحجة ان الرحمة رقة رقة تقوم بالقلب. والله منزه عن هذا المعنى. وارجعوا معناه اما الى الفعل او ارادة الفعل فجعل - 00:08:38ضَ

من رحمة ارادة الاحسان او الاحسان الى نفسه. اقول الرازي قال بعض المحققين الرحمة من صفات الذات وارادة ايصال الثواب والخير ودفع الشر وهذا التقدير كان الباري في الازل رحمانا رحيما لان ارادته ازلية. فجعل الرحمة ارادته. ومعنى ذلك انه تعالى اراد في الازل ان ينعم على - 00:08:58ضَ

ابي للمؤمنين فيما لا يزال. وقال اخرون الرحمة من صفات الفعل وهي ايصال الخير ودفع الشر. الرازي ينقل تأويلين لصفة الرحمة هما ارادة الاحسان او الاحسان ذاته. هذا التأويل لا يختلف عن تأويل الصفات السابقة فيقال هذا التأويل غير صحيح الامور. نفس الامور السابقة. انه مبني على اصول باطلة. مقدمة باطله التشبيه - 00:09:18ضَ

فقد اعتقد المؤول ان الرحمة التي تقوم بذات الله هي نفسها في خواص الرحمة التي تقوم بذوات المخلوقات. ولهذا اولها وهذه مقدمة غير مسلمة لا نوافق عليها كما سبق بيانه لانها مقدمة باطلة فيها التشبيه. الامر الثاني هذا يلزم الاشاعرة وغيرهم في صفة الارادة والعلم والسمع والبصر فالعلم عرض يقوم بذات المخلوق - 00:09:38ضَ

فاذا كانت الرحمة بذات الله تقتضي مشابهة الله للمخلوقين. فكذلك قيام الارادة وقيام العلم فالباب واحد. الكلام في بعض الصفات كان كلامي فيه بعض. فاما ان تثبت كل الصفات او تؤول كل الصفات. صفات زات وصفات الفعل ما المقصود - 00:09:58ضَ

صفة ذات التي تقوم بالذات ولا تتعدى. صفة الفعل تتعدى. ونحن هذا التقصير نفسه موجود عند اهل السنة. هذا التقسيم نفسه موجود عند اهل السنة نعم هي مثلا الرحمن صفة والرحيم صفة فعل قديم نعم صفة الفعل يدخل في عندنا نحن نقول صفة الفعل - 00:10:18ضَ

الجديد عندهم ليست متجددة لم ينفونا الافعال الاختيارية. الفائدة من ماذا؟ من صفات عندهم. صفات الفعل قديم قائمة بذات الله يتعدى طلال المخلوق في الازل وهاد الامر لا يعقل لاننا عندما ناقشناه في الافعال الاختيارية قلنا يلزمكم في الافعال الاختيارية ان تقولوا ان الله عز وجل رحمهم في الازل قبل ان يوجدوا. والرحمة - 00:10:38ضَ

تتعلق بالمرحوم فكيف اجاب عن هذا؟ اجابوا عن هذا كما مضى معنا بالتعلق التنجيزي والتعلق؟ نعم؟ السلوجي قال وتعلق به تعلق الاعراض تعلق بتعلقا طروحيا. اما تعلق التنجيز هذا تجدد هذا ولكن هذا ليس معنى جديد. تعلق التجهيز هذا عندهم عدم. عندما نقول الله عز - 00:10:58ضَ

وجل له ارادة قديمة عندهم. طب نقول لهم ذب هذا المراد تعلق بالشيء المراد عند هذه الارادة. تعلقت بالمراد عند وقوعه ام لا؟ يقول نعم فقط تعليقا تنجيزيا. نقول طب اشرحوا هذا التعلق التنجيزي يكون هو امر عدمي. فنقول له من عدم لا يوجد شيئا. العدم كسمه. فان قلت انه امر وجودي رجعتم الى مذهبي - 00:11:18ضَ

بتجدد الارادة لله. كما مضى معنا في مناقشة هذه مسألة اصوات الارادة. فكان يقولون في كل التعلقات في كل الصفات. كل الصفات يكون لها تعلق نعم؟ آآ الامر الثاني في صفة الارادة والعلم والسمع والبصر فالعلم عرض يقوم بذات المخلوقين - 00:11:38ضَ

فاذا كانت الرحمة بذات الله تقتضي مشابهة الله للمخلوقين. فكذلك قيام الارادة وقيام العلم فالباب واحد. فاما ان تثبت كل الصفات او نؤول كل الصفات. يقول ابن القيم في بيانها الوجه الاول والثاني الذين ذكرناهما قول ما الرحمة لقة القلب يقال لهم تريدون رحمة - 00:12:08ضَ

رحمة الخالق. ام كل ما سمي رحمة شاهدا او غائبا. شاهدا يعني موجودا نراه او غائبا لا نراه. فان قلتم بالاول ولم ينفعكم ذلك شيء. ما هو؟ ما هو الاول؟ ما هو الاول. الرحمة - 00:12:28ضَ

رقة القلب لكنها تتعلق بما من مخلوق. وان قلتم بالثاني والثالث اتريدون رحمة المخلوق ام رحمة الخالق؟ كنتم قائلين غير الحق فان الرحمة صفة الرحيم. وهي في كل موصوف بحسبه. فان كان الموصوف حيوانا له قلب فرحمته من جنسه. رقة - 00:12:48ضَ

قائمة بقلب يصل للحيوان يعني انسان او او حيوان يقصد بحيوان الحيوان فقط. وان كان ملكا فرحمته تناسب ذاته. نعم فاذا اتصف ارحم الراحمين بالرحمة حقيقة لم يلزم ان تكون رحمته من جنس المخلوق - 00:13:08ضَ

من جنسي المخلوقي لمخلوق. وهذا يضطرد في سائر الصفات كالعلم والقدرة واذا نادى والجواب الثاني يطل في سعر صفات كالعلم والقدرة والسمع والمسر والحياة والارادة الزاما وجوبا الزاما وجوابا فيكون فكيف يكون - 00:13:28ضَ

ارحم الراحمين مجازا دون السميع العليم. لو قلت ان الله مجاز يلزمكم ان تكونوا ماذا؟ ان تقولوا ماذا؟ ان السمع والعلم كذلك مجاز. الرحمة المضافة الله تعالى في النصوص تأتي باحد معنيين. الصفة القائمة بذاته تعالى كما في النصوص السابقة. او بمعنى المخلوق المنفصل كمثل بيت الله وناقة الله ومن امثلة - 00:13:48ضَ

ذلك ما جاء في الحديث ان الله تعالى يقول للجنة انت رحمتي والجنة مخلوقة. ارحم بك من اشاء من عبادي فاضاف الرحمة لنفسه. وكذلك في الحديث الاخر ان الله لما خلق - 00:14:08ضَ

خلق الرحم خلق مائة رحمة. ها؟ انزل رحمة في الدنيا وادخر تسعة وتسعين في الاخرة اعطيني الكتاب صور وقد ذكر المؤلف فيها خمس ايات حيث يقول وقوله ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه. ذلك بناء متبع ما اسخط الله - 00:14:18ضَ

ورضوانه فلما اسفونا وانتقمنا منهم ولكن كره الله انبعاثا فثبطهم. كبر ناقة عند الله ان تقولوا ما لا تفعلوا. ما لا تفعلوا. هذه الايات الاشارة الى صفق الغضب ومثيلاتها. فجمع وجمع الايات التي فيها ما يشبه سورة الغضب وهي السخط والاسف والكره - 00:14:48ضَ

واشد الغضب. فهذه الايات تضمنت خمسة معان كلها ترجع الى صفة الغضب. وبقي مماثيلاتها صفة البغض. وقد جاء الفتوى في السنة من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله اذا احب عبدا نادى يا جبريل اني احب فلانا فاحبه. فينادي جبريل في اهل السماء ان الله يحب - 00:15:08ضَ

فلانة فاحبوه. واذا ابغض الله فلانا واذا ابغض الله فلانا نادى جبريل يا جبريل اني ابغضه فامغضها فيبغضه جبريل فينادي جبريل في اهل السماء ان الله يبغض فلانا فابغضوه فيبغضه اهل السماء. مذهب اهل السنة والجماعة ان الغضب صفة - 00:15:28ضَ

قائمة بذات الله قديمة الجنس متجددة الاحادي والافراد فالله يبغض حقيقي على معنى ظاهر. نعم. حقيقية يعني ليست مؤولة كما يؤولونها بارادة الانتقام او ارادة العقاب مثلا. اذا كان الخصم لا يسلم بالدليل ولماذا - 00:15:48ضَ

لماذا؟ اذا كان الخصم لا يسلم بالدليل. لماذا يفهم الحديث؟ يذكر الحديث لانه يلزم من ذكر الحديث من تأويل الصفة ان الله عز وجل خاطب الناس بما لا يفهمون. والله عز وجل بيانه اتم البيان. والقرآن نزل بلسان عربي مبين. ولو اراد الله - 00:16:08ضَ

الله عز وجل بذكر الغضب والمقت والكره وتصريفاتها. العقاب لبين هذا. لان الله عز وجل وصف نفسه في ايات كثيرة بانه شريك العقوبة. لا بعباده ان الغفور الرحيم عن العذاب والعذاب الاليم. فلورد مجرد العقاب والعذاب ما كان هناك حاجة ان يذكر لفظ الغضب. لان لفظ الغضب ليس في اللغة والعقاب. فنحن ولا - 00:16:28ضَ

الزمهم بماذا؟ بان اصل الصفة ثابت ثم نناقشهم في التأويل. فلابد ان تجد الدليل. لاثبات اصل الصفة والا كانت والا كان اثبات الصفة بدون دليل دعوة. دعوة مجربة فوائد رتبة الدليل ثم نناقشه في المدن هم يخالفون انهم يسلمون بالدليل. ولكن يخالفوننا في المدود في معنى الدليل. فمناقشتهم في المدلول - 00:16:48ضَ

تأتي فرع عن اثبات الدليل. تأتي فرع عن اثبات الدليل. ولذلك انت ستراهم في بعض الصفات التي ستأتي كثرة القدم. لا يسلمون بالدليل. ينكرون الدليل الاصلي. يقولوا نعم؟ فاذا هم يعني يعتبرون الدليل. فاذا اضطروا الى اثبات الدليل زهبوا الى التأويل لانهم طريقان - 00:17:08ضَ

الدليل اصلا باعتبار انه حديث شحات لا لا لا تجبو به العقائد. فان اضطر الى البيت الدليل لانه في القرآن مثلا او حديث متواتر يذهبون الى التأويل في ماذا؟ بالنسبة اساس هذه البدعة - 00:17:28ضَ

لذلك الشيخ الغفيص آآ في طريقه الى الطحاوية قال ان بدعة تقسيم الحديث الى متواتر الواحات هي بدعة معتزلية. تلقفها منهم البعض حدثونا. ولم يكن هذا معروفا عند المتقدمين. السلف لم يستخدموا المتواتر بالشروط التي ذكرها المحدثون المتأخرين. الشافعي مثلا في الرسالة عندما استخدم لفظ المتواتر - 00:17:48ضَ

الاصطلاح الذي صرح عليه المتأخرون وما نقرأه الكافة على الكافة. الجمع يستحيل تواطؤهم على الكذب. نعم. هو يزكر بهزه الصفة ما نقله الجمع عن الجمع. لا. يقصد بالمتواتر الذي عند صلح المتأخرين نفس المنطقة المستفيض الذي تلقته من باب القبول. الذي يسميه شيخ الاسلام خبر الاحاد الذي احتفت به القرائن. يعني خبر الاحاد - 00:18:08ضَ

اللي احتفت به القرائن كتلقي الامة له بالقبول كاتفاق الشيخين عليه يعني الذي قبل واشتهر عند العلماء هذا في مصطلح الشافعي متواتر. ولو كان رواة اثنان او ثلاثة. الصلاح تقسيم الحديث انه متواتر واحاد الصلاح حالف. نتج عن ماذا؟ نتج عن - 00:18:28ضَ

هذه البدعة المعتزلية في عدم قبول حديث الاحد في العقيدة. ولا يمكن ان يقول آآ حديس لا احد لا يفيد الاعتقاد يفيد الظنون فقط. طيب وهذا ما يقوله اهل السنة. اكثر اهل السنة خلافا للظاهرية يقولون ماذا؟ حديث حالي يفيد الظن. لكن ما معنى الظن هنا؟ الظن الغالي. واتفق اهل العلم ان الظن يجب - 00:18:48ضَ

في مجال اليقطين لا فرق في هذا في باب العقائد والاحكام. والدليل على هذا كثيرا. الشيخ الالباني رسالة مشهورة اسمها حديث الاحاديث حجة في العقائد والاحكام. اورد فيها ادلة كثيرة على - 00:19:08ضَ

حجية حديث الاحد من الكتاب والسنة. مثلا من الكتاب قوله تعالى فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة يتفقهوا في الدين ولينزلوا قومهم والطائفة تطلق على تطلق على الواحد. وكذلك حديث معاذ ان النبي عليه الصلاة والسلام ارسله الى اليمن. فقال انك تأتي قوم اهل الكتاب. فقامت الحجة على اهل اليمن والنصارى - 00:19:18ضَ

واحد ومعاذ الذي له علاقة كثيرة يدل على احتجاج بحديث الاحاديث في العقائد كثيرة جدا واكثر من ان تحصى. فهذه البدع المعتزلية هي التي بها ردوا اه حديث الاحد في العقيدة. فاولا لابد ان نذكر الدليل على الصفة. حتى نثبت ان الصفة ثابتة بالنص ثم بعد ذلك نناقشهم في المدلول كما نفعل - 00:19:38ضَ

انتم تؤولون صفة الرحمة يلزمكم ان تؤولوا صفة الارادة. نعم وهكذا. صفة الغضب طولونها يلزمكم تطولوا صفة السمع والبصر مثلا. ولا يمكن ان يكون معنى الظنون ده تفاوت؟ ما معنى اليس؟ مغلقة الظن غلبت ما ما المقصود لو قلنا بعدم اللفظ - 00:19:58ضَ

بحديث الاحاد في العقيدة يلزمنا بعدم الارض في حديس الاحاد في الاحكام لو انها لا فرق بين العقيدة والاحكام. هناك كثير من مسائل العقيدة ثبتت بالظن دلالته الظنية معناها ثابتة في القرآن. ثابتة في القرآن. لماذا؟ لان دلالة ظمنية. النص قطع الثبوت. والدلالة ماذا؟ ضنية. اعطيك مثال. قول - 00:20:18ضَ

وتعالى وان منكم الا واردها. واردها هل المقصود به؟ دخول النار؟ كما قال بعض السلف فتكون عليه بردا وسلاما. ام المقصود به بنمر على الصراط هذا النص دالته ظنية. مع انه قتل الثبوت. واضح؟ مم. فاذا لو قلنا - 00:20:38ضَ

في هذا الباب سنرد كذلك كثيرا من النصوص التي هي قطعية الثبوت ولكنها ظنية الدلال. يدخل في رؤية الله يا شيخ؟ لا رؤية الله ثابتة متواترة يعني ابن ابي العز في صلح الطحاوية قال حديث رؤية ما طالت روى ثلاثة وعشرون صحابيا. عن النبي عليه الصلاة والسلام - 00:20:58ضَ

هذه الاية تبع مئة الاشارة الى صفة الهضبة الى اخره. بقي من مثيلتها ذكر الحديث. قال ومن اهل السنة ان الغضب صفة حقيقية قائما بذات الله قديمة الجنس متجددة الاحاد - 00:21:18ضَ

فالله يبغض ما يشاء من عباده بمن يستحق البغض ويسخط عليه اذا فعل ما يوجب ذلك. اما المؤولة من المعطلة والمنفقة فانه اولها اول صفة البغض بمعنيين اما الفعل او ارادة الفعل. فجعلوا المراد بالغضب العقاب - 00:21:28ضَ

او ارادة العقاب. وذلك الايام اعتقد ان هذه الصفة تقتضي غليان الدم. وغليان الدم ينزه الله عنه. وفي هذا المعنى يقول ابن جماعة. اعلم ان الغضب فينا له غاية كما تقدم في صفة الحياء والمحبة. وانت ترى انه يجعل هذه الصفات كلها بابا واحدا. نعم فالغضب حقيقته وغليان الدم عند - 00:21:48ضَ

الغيظي ارادة الانتقام للمغضوب عليه. حرائق الدم او غليان القلب هذا ليس الغضب هذا اثر من اثار الغضب. كما قال شيخ الاسلام كسفرة الوجل وحمرة الخجل. هل نقول ان الصفرة؟ هي الوجل نفسه. الانسان عندما يخاف يصفر لونه. عندما يخجل يحمر وجهه. هل نقول ان الحمر هي القتل - 00:22:08ضَ

انتم لا تقولون بهذا. هل نقول ان الصوفيا يواجه هذا اثر؟ كذلك ولا يندم القلب هذا اثر فانتم تفصلوا الصفة. بالاثر المناسب للمخلوق لكن اصل الصفا المعاني النفسية كما مضى معنا قبل ذلك. لا لا تفصل لا تحتاج الى تفسير. وضبط. يقول البيهقي الرضا - 00:22:28ضَ

عند بعض اصحابنا من صفات الفعل وهم عند ابي الحسن الاشعري يرجعان الى الارادة فالرضا ارادة اكرام المؤمنين واجابتهم على التأبيد لماذا قال على التأبيد؟ ما فعلته هذه الكلمة؟ والسخط ارادته تعذيب الكفار وعاقبتهم على التأبيد - 00:22:48ضَ

او ارادة تعذيبهم. تأبيت حتى ينفي تجدد فعل الله. يعني الله لم يزل ساخطا ابدا على الكافر الذي يموت على الكفر حتى حال اسلامي. لانه يعلم انه سيرتد. انه يعلم انه سيرتد. مفهوم هذا - 00:23:08ضَ

حتى ينفي تجدد الفعل لان الرضا عندهم باعتبار المآل لا باعتبار الحال. الرضا والغضب باعتبار المآلة باعتبار الحال يزن راضيا عن عمر حال كفره مثلا عنده. طيب قال ونقض قولهم. عن نقض لا يختلف عن نقد - 00:23:28ضَ

في الصفات الاختيارية كما سبق بيانه وفي نقض قولهم بان الغضب غليان الدم يقول ابن تيمية ليس بصحيح في حقنا في حقنا في حق البشر في حقنا تصويره ليس في حقنا بل هكذا؟ نعم. بل غضبه قد يكون لدفع المنافي. قبل وجوده. فليكون هناك انتقام اصلا - 00:23:48ضَ

فليكون هناك انتقام اصلا. ايضا فغليان دم القلب يقارن الغضب. وليس ان مجرد الغضب هو لا يريد ان يقول ان غلام ماذا؟ نتيجة. كما ان الحياء يقارنه حمرة في الوجه وما ذكر هذا. والوجل يقارن صفرة في الوجه لا انه - 00:24:18ضَ

ان نقول ان السفرة هي الوجب وان الحمرة هي الحياة. وهذا لان النفس اذا قام بها دافع المؤذي فان استشعرت العجزة عاد الدم الى الداخل اصفر للوجه كما يصيب فاصفر الوجه آآ كما يصيب الحزين. وهذا - 00:24:38ضَ

ان قدر انه حقيقة غضب خلاص انا اسلم معكم ان الغضب غليان دم القلب. ان قدرنا هذا وسلمنا بهذا فهذا سيكون في حق من حق المخلوق. لم يلزم ان يكون غضب الله مثل غضبنا. كما ان حقيقة ذات الله ليست مثل ذواتنا فليس هو ممثلا لنا. لا لذواتنا ولا - 00:24:58ضَ

هنا وصفاته كزاته. يعني صفات الله لا تشابه صفات المخلوقين كما النادات ولا تشابه ذات المخلوقين صفة المجيء والاتيان. ذكر المؤلف فيها اربع ايات حيث يقول قول ولينظرون الا ان يأتيهم الله في الظلال من الغمام والملائكة وقضي الامر. هل ينظرون الى ان تأتيهم الملائكة ويأتي ربك ويأتي بعض - 00:25:18ضَ

ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا ادي النية الاخيرة فيها نبر. هذه النصوص التي ذكرها ابن تيمية تدل على صفة المجيء بوضوح الى الاية الاخيرة فالظاهر ان هذه الاية تدل على صفة الاتيان والاستدلال بها على صفة الاتيان غير دقيق. لان غاية ما فيها - 00:25:48ضَ

الملكة تنزل وليس فيها اخبار مع النزول الهي او مجيئه. واضح كده؟ لكن قد يقال ان مراد المصنف الاشارة الى ان النصوص الشرعية تفرق بين نزول الله تعالى وبين نزول الملائكة. فما اضيف اليه سبحانه من نزول لا يصح نسبته للملائكة. نعم؟ مفهوم هذا؟ وظاهر النصوص الشرعية انه لا فرق - 00:26:18ضَ

بين الاتيان والمجيء. نفس المعنى المضافين الى الله تعالى وغير المضافين. ومما يدل على ذلك قوله تعالى قالوا بدينا من من قبل ان تأتينا من بعد ماء جئتنا. هو جد لنا. من دل هذا ان الاتيان والمجيد متردد فعل - 00:26:38ضَ

وفي الصحيحين ان اهل الموقف يقولون يوم القيامة فيأتيهم الله فيقول انا ربكم فيقولون هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا. فاذا جاء ربنا يأتينا ثم قالوا فاذا جاء. ربنا عرفناه. فيأتيهم الله عز وجل فيقول انا ربكم. فيقولون انت ربنا. بعض - 00:26:58ضَ

لغويين من حتة بقى الفروق اللغوية الذين يرون انه لا ترادف في اللغة يفرقون بين المجيء والاتيان فيقولون الاتيان مجيء بسهولة. السهولة اما المجيء قد يكون بتكلف وقد يكون بغير تكلف. ماذا بقى للسنة في صفة المجيء والاتيان ان الله تعالى يجيء يوم القيامة بذاته - 00:27:18ضَ

جلاله لا يشبه مجيء واتيان المخلوقات. وهي من الصفات الاختيارية التي تتجدد بتجدد مقتضياتها. واما الادلة التي اعتمد عليها اهل السنة جماعة في اثبات هذه الصفة فيها دليل واحد فقط وهو الدليل النقلي ولا يوجد الدليل العقلي يدل على صفة المجيء. لان العقل لا - 00:27:38ضَ

صفة المجيء لله عز وجل. وبناء عليه فصفة المجيء من الصفات الخبرية السمعية. ومعنى هذا انه ليس لدينا دليل يدل على عليها الا النقد فقط. ولو لم يأتي النقل بالدلالة عليها لما استطعنا - 00:28:08ضَ

ان نعلم بها. والاتيان والمجون مضافان الى الله نوعان. النوع الاول مقيد كقولنا حتى جاء الله بالرحمة والخير. فالمراد به هنا مجيء فضله ومنه قوله تعالى ولقد جئناهم بكتاب فصلناه. وقوله تعالى بل اتيناهم بذكرهم. المجيء والاتيان - 00:28:28ضَ

يطلق وجاء ربك والملك هل ينظرون الا يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة؟ فلا وهذا لا يكون الا مجيئه سبحانه وهذا اذا كان مطلقا فكيف اذا قيد بما يجعله صريحا في مجيئه نفسه الا ان تأتيهم ملائكته يأتي ربك ويأتي بعض ايات ربك. مواجد دلالة هنا على - 00:28:48ضَ

هذا نص المجيء بالذات. لانه عطف مجيئه على مجيء الملائكة. ثم عطف مجيء اياته على مجيئه. فدل ان مجيئه ومجيء ذاته وليس مجيء اياتي او امري كما يقول المؤولة. اما المؤولة من المعطلة والمنفقة فقد انكروا قيام هذه الصفة بذات الله عز وجل. لكونهم يعتقدون ان هذه الصفة - 00:29:08ضَ

نزودها التجسيم والتركيب. والانتقال والحركة. فلو كان آآ فلو كان الله يتصف بالمجيء لكان ذلك في نظرهم يستلزم انه ينتقل ويتحرك. لفظ الانتقال والحركة فيه خلاف بين اهل السنة في اثباته. بعضهم اثبته فبعضهم وقف. والذين اثبتوه اثبتوه لان - 00:29:28ضَ

لازم الحق يحقق قانون الاتيان في اللغة. يلزم منهم هذا الحركة. فقالوا يلزم من الاتيان الحركة. والاولى الوقف في اثباته والخلاف بين اهل السنة في هذا المعتبر. والانتقال التحرك من صفات الاجسام. ولو كان الله جسما لكان مخلوقا. او مشابها للمخلوق. ولهذا اولا النصوص التي جاءت في هذه الصفة بعدد من التأويلات. يقول ابن جماعة يعلم ان - 00:29:48ضَ

المجيء والذهاب والاتيان بالذات على الله محال. لانه من صفات الحوادث المحدودة للانتقال من حيز من الحيز. ترى دائما انه ثم يعد بطريقة واحدة. فاذا ثبت هذا تعين تأويل ذلك. ثم ذكر اوجها متعددة منها ان هذه النصوص فيها استعمال مجاز الحذف - 00:30:08ضَ

فحذفت كلمة امري يكون جاء ربك اي جاء من ربك. طب كيف تفسر الاية؟ هل ينظرون الى ان تأتيهم الملائكة؟ او يأتي ربك ويأتي بعض وياتي ربك. ما هو امر الله من اياته - 00:30:28ضَ

فالمجيء يكون لشيء مخلوق وهو امر الله. وذلك مثل قوله تعالى ان تنصروا الله ينصركم. اي ان تنصروا دين الله فهو لا اعجاز بالحج فصح ان مجاز الحذف موجود في صفة المجيد. بعضهم قدر كلمة عذاب ان ينظرون الا يأتيهم الله اي عذاب الله يعني - 00:30:38ضَ

هل ينظرون الى ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام ان يأتيهم عذاب الله في الظلل من الغمام؟ فقد درى كلمة عذاب في هذه الاية. منهم من قال المجيء فعل يفعله الله في شيء خارج عن ذاتي وليس معنى يقوم بذاته. بذاته كما قال في صفة - 00:30:58ضَ

وادي طبعا باطن لغة وعقلا لان المضاف الى الشيء يقوم به ويقوم بغيره. حيث ان الاستواء عندهم فعل يفعله الله في العرش. وليس معناه ان الله العرش بذاته يعني. منهم من جعل هذه الآيات خطابا لبعض اليهود الذين كانوا يعتقدون ان الله جسم. فخاطبهم الله على اعتقادهم. هذا طبعا اغبى الاقوال - 00:31:18ضَ

ان الله لبس على الناس وخطب خطب اليهود بخطاب يخاطبهم بالكفر يعني. مع ان بعض هذه الايات نزلت في مكة ومكة لم يكن فيها يهود ولم يكن فيها مخاطبة لليهود. هذه التأويلات التي ذكرها المؤولة غير صحيحة. هناك اوجه متعددة تدل على بطلان لذلك من اهم انواع الجهة التي ذكرناها - 00:31:38ضَ

في صفة المحبة وغيرها. يضاف اليه ان الله فرق بين مجيئه ومجيئ غيره من المخلوقات والمعاني. فعطف مجيئه على مجيء الملك وعلى مجيء الايات فدل ذلك على ان ما نسب الى الله حقيقة مرادة. تنبيهات حول صفة المجيئ. التنبيه الاول - 00:31:58ضَ

نسب للامام احمد انه اول صفة المجيء. ومن ذلك ما رواه حنبل انه قال احتجوا علي يومئذ بقوله يجيء البقرة يوم القيامة وتجيء تبارك قلت لهم الثواب الذي يزيدها الثواب. قال تعالى وجاء ربك والملك صفا صفا. انما ياتي انما تأتي - 00:32:18ضَ

وهذا الاثر لا يصح اصلا. هذه رواية اعتمد عليها بعض الحنابلة في تأويل عدد من الصفات الفعلية. ومنها تأويل صفة النزول. بانه نزول قدرته. وفي بيان هذا المعنى يقول ابو يعلى ابو يعلى من من الاشاعرة الحنابلة. حكى شيخنا ابو عبدالله بن حامد عن طائفة من اصحابنا انهم قالوا ينزل - 00:32:38ضَ

معناه قدرته ولعل هذا القائل ذهب الى ظاهر كلام احمد في رواية حنبل. هذه رواية مخالفة لما هو منقول عن الامام احمد بالتواتر فقد تواتر عنه انه يثبت الصفات لله عز وجل من غير تأويل ولا تفويض. ولهذا اختلف الحنابلة في التعامل مع تلك الروايات على ثلاثة اقوال. الاول تغليظه تغليط حنبل - 00:32:58ضَ

في روايات الامام احمد فانه قد انفرد بهذه الرواية. احمد بن حنبل لا. حنبل يروي عن احمد محمل من تلاميد احمد. آآ هذه نعم الرواية التي روى حنبل هي الخطأ ليس هو الان في بعض عطف وجاء ربك والملك ليسوا ابتدائي - 00:33:18ضَ

حتى لو كنت نأكد حتى لو كنت ناس هنا فين وجاء ربك ثم تقول والملك صفا صفا في التفسير يقول الواو في والملك هل يصح ان تكون العاطفة واستئنافية؟ نعم يصح ان تكون عاطفة ويصح ان تكون استئنافية ولكنا المعنيين في اثبات صفة المجيء - 00:33:48ضَ

اشتراك في ماذا؟ اشتراك في اصل الصفة. المشترك. ما احنا نثبت القدر المشترك. والعطف لا يقتضي الجمع في الاتيان يعني عندما تقول جاء محمد وعلي هل يلزم ان يكون اتاي مع بعض؟ لا يلزم. العطف يقتل مطلق الجمع في الفعل لا الزمن. مطلق الجمع - 00:34:08ضَ

زي ما قلنا الكيفية. نعم. دون غيره هكذا. ممن حكى مشاهدة محنة خلق القرآن. اه فما خلق القرآن نقلها صالح اقرأ هذا يا محمد وكل لم يذكروا ان الامام احمد - 00:34:28ضَ

ربط بين حديث تجيء سورة البقرة وال عمران وبين قول الله وجاء ربك. نعم وان جميعا كان الصبر هو كان الامر ولم يذكر ذلك الا عمل. وحمل له انفرادات اخرى هذه الانفراد - 00:34:58ضَ

في عدد من تلاميذ من تلاميذ ما معنا كالخلال وغيره. فربما نطلب ذلك مما رأيت فيه. نعم فهذا هو القول نحب الاخطاء. القول الثاني في في الرد على هذه الرواية. نعم - 00:35:48ضَ

قول الثاني ان الامام احمد انما قال بهذا التأويل من باب الالزام للمخالفين وليس من باب الاعتقاد بمعنى انه وفي اثناء النقاش. وعليكم السلام ورحمة الله. بطل الطريق عليهم فذكر هذا الوجه. كيف حالك؟ عن استبدالهم - 00:36:08ضَ

حيث قال المجيب لا يكون الا من مخلوق فبين لهم الامام احمد ان المريض قد يكون من موارد مخلوق. ولو كان المضاد قدرة كانت مخلوقة ولا يصح تأويلها بمجيء الملائكة لانها لان لانه ذكرها معها. ونسبة الى - 00:36:28ضَ

معين انما تكون بالكلام الذي قاله مبينا لعقيدته. وليست بالكلام الذي يقوله ملزما لغيره. نعم. فالاولى هو القول الاول اذا القول الاول ان هذه الرواية ليس بصحيحة. القول الثالث ان هذه الرواية معتبرة عن الامام احمد. ويقول الامام احمد في - 00:36:48ضَ

ورواية تقرر التأويل. ومقتضى القول الاول والثاني قالوا نسبة التأويل الى الامام احمد ومقتضى القول السالس باب التمويل اليهم ولكن هذا القول ضعيف ولم يذهب اليه الا قليل الا قليل من عنابه. نعم. يبقى خلاص الكلام في التنبيه الاول ان - 00:37:08ضَ

هذي الولد تصح التنبيه الثاني مصيبة الى الله في القرآن نسبة صريحة ومع ذلك يكون في بعض الموارد ليس على جهة الاتصال ومن ذلك قول الله عز وجل فاتوا فاتى الله بنيانهم من القواعد فقرأ عليهم السقف من فوقهم فالاتيان نسب الى الله - 00:37:28ضَ

نسبة مباشرة فاتى الله ومع ذلك فهذه الاية ليست من ايات الصفات. ومن ذلك قول الله سبحانه وتعالى اتاهم الله من حيث لم يحتسبوا. وقول الله سبحانه ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم. وقوله تعالى جئناهم - 00:37:48ضَ

فمع ان هذه النصوص فيها اضافة مباشرة لهذه الصفات الى الله الا انها ليست من ايات الصفات لان سياقها يدل على ولهذا يقول ابن جرير الطبري واما قوله فاتى الله بني ادم من القواعد فمعناه هدم الله بنيانهم من اصله - 00:38:08ضَ

هذا ليس تأويلا من من جرير لان تلك نصوصا ليست بالنصوص وكيف جزمنا انها ليست من نصوص الصفات؟ من السياق. فالسياق في لغة العرب يحدد المراد نعم صفة الوجه ذكر المؤلف في ايتين حيث يقول وقوله يبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام كل شيء هالئ الا وجهه ذكرت صفة الوجه في القرآن في - 00:38:28ضَ

اكثر من تسعة مواضع وذكر في السنة في مواضع كثيرة. مذهب اهل السنة والجماعة ان لله تعالى وجها يليق بجلاله لا يشبه وجوه المخلوقات. يقول ابن خزيمة بعد نصوص الوجه فنحن وجميع علمائنا من اهل الحجاز والتهامة واليمن والعراق والشام ومصر. مذهبنا انا نثبت لله ما اثبته الله لنفسه. نقر بذلك - 00:39:08ضَ

انا اعتقد ذلك بقلوبنا من غير ان نشبه وجه خالقنا بوجه احد من المخلوقين. عز ربنا عن ان يشبه المخلوقين وجل ربنا عن مقالة المعطلين. انا قيمة التوحيد الذي يسميه الرازي كتاب الشرك. فابن خزيمة - 00:39:28ضَ

ينقل الاجماع عن علماء الانصار من ائمة اهل السنة والجماعة عن الاقرار بصفة الوجه لله عز وجل من غير تشبيه. يقول شيخ الاسلام ثبوت الوجه والصورة ان الله خلق ادم على صورته. لله تعالى قد جاء في نصوص كثيرة من الكتاب والسنة واتفق على ذلك سلف الامة - 00:39:48ضَ

اهل السنة وجماعة اهل السنة والجماعة يقتصرون في صفة الوجه على ما جاء في نصوص الكتاب والسنة لا يستعملون الالفاظ التي شاعت من المتكلمين كنبض الجارحة ولفظ العضو فلا يقولون ان وجه الله جارحة ولا يقولون ان وجها له عضو. لان هذه الالفاظ يلزم منها اللوازم الباطلة. ان الله يتبعض يتجزأ - 00:40:08ضَ

او يجرح ان يكسب. اللهم نزع عن ادم. ولم يقتصرون على ما جاء في الكتاب والسنة وليس فيهما استعمال لفظ الجارحة والعضو. استدل اهل السنة والجماعة على وجه الوادي بنوع واحد هو الدليل النقلي. فصفة الوجه من الصفات الخبرية وليست من الصفات العقلية التي يدل عليها العقل. يقول شيخ الاسلام عن صفة الوجه - 00:41:08ضَ

ومن الصفات السمعية لا تعلم الا بالسمع. وصفة الوجه من الصفات التي نص المتقدمون من الملفقة على اثباتها. الاشعري اثبتها. يقول الاشعار في الابانة الكلام في الوجه والعينين والبصر واليدين. ثم ذكر النصوص التي ذكر فيها صفة الوجه وقال فاخبر الله ان له وجها وعينا لا تكيف ولا تحد - 00:41:28ضَ

طب كيف اجيب المتأخرون عن هذا؟ يجيبون ماذا لا يصح نسبته للاشعري؟ فعندما تلزمهم ان بعض الاشاعرة غير ابي الحسن اثبت هذه الصفات يقولون هم اثبتوا على سبيل ماذا التفويض؟ ليس على سبيل اثبات المعنى. ومفوض معناه. هم. بعضهم يقولون انه قال بالحد ابو الحسن المشهد - 00:41:48ضَ

خلاص في الاشاعرة استاذنا كان يقول كان يقول هذا؟ لا ادري ليه؟ لا ادري يسبت يد لاحد معتبر يعني الوادي من الصفات التي نص المتقدمون من المنافقين على اثباتهم فيقول الاشعري في الابانة. الكلام في الوجه والعينين والبصر واليدين. ثم ذكر النصوص التي ذكر فيها صفة الوجه - 00:42:08ضَ

فقال فاخبر الله ان له وجها وعينا لا تكيف ولا تحد. وقال الاشعري فمن سألنا قال اتقولون ان لله وجها؟ قيل له نقول ذلك خلافا لما قال المبتدعون واما المهولة من المعطلة ومتأخري المنفقة فقد اول صفة الوجه. وقالوا اثبات الوجه يختار التركيب. فلو كان متصفا بالوجه لكان مركبا من الوجه - 00:42:28ضَ

ومن غيره والتركيب يعبرون عن ذلك احيانا كثيرة بانه يقتضي التجسيم والتشبيه. اولا نصوص الواردة في صفة الوجه باحد معنيين اما بالذات معنى قوله ويبقى وجه ربك يبقى ذات ربك او بمعنى الثواب والعقاب. يقول الشريف الرضي لما ذكر قول الله تعالى ويبقى وجه ربك هذه استعارة - 00:42:48ضَ

مجازا وقد تقدم الكلام على نظيرها. والمراد ان يبقى ذات ربك وحقيقته. فجعل الوجه هنا بمعنى الذات. يقول الرازي بعد ان ذكر نصوص الوجه يعلم انه لا يمكن ان يكون الوجه المذكور في هذه الايات وهذه الاخبار والوجه بمعنى العضو والجارح. الى ان قال اذا عرفت ذلك او هذا فنقول - 00:43:08ضَ

الوجه قد يجعل كناية عن الذات تارة وعن الرضا تارة اخرى والرضا الذي هو الثواب. فرجع الوجه فرجع الوجه الى ذين المعنيين الذات او الثواب والرضا. ولكن قولهم هذا غير صحيح ولا تساعدهم الاصول ولا الادلة الشرعية والاوجه التي تدل على بطلان هذا - 00:43:28ضَ

متعددة منها. اولا بطلان الاصل الذي اقاموا عليه هذا التأويل. فقد سبق التأكيد مرارا على ان نسبة الصفات المشتركة في المعنى الكلي لا يقتضي التشاؤم في بين الموصوفات. هناك قدر مميز وقدر مشترك. مما يدل على ذلك ان الله تعالى ذكر ان للملائكة ايد وقلوب - 00:43:48ضَ

كما قال تعالى والملائكة باسطوا ايديهم. اخرجوا انفسكم حتى اذا فزع عن قلوبهم. قالوا ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق وهو العلي الكبير ولا يلزم من ذلك ان تكون الملائكة مثل بني ادم في الحقيقة بل مختلفون عنهم كما هو معلوم. وكذلك اضاف الله الغضب الى جهنم كما في - 00:44:08ضَ

كان تميز من الغيظ من الغضب تتقطع من الغضب. كلما لقي فيها فوج سألهم خزنتها لم يأتكم النذير. ولا يلزم من ذلك ان يكون غضب الله اغضب جهنم مثل غضب بني ادم. والحقيقة جهنم مثل حقيقة بني ادم. وكذلك ذكر الله ان البكاء ممكن في في السماء والارض - 00:44:28ضَ

كما قال تعالى ثم بكت عليهم السماء والارض وما كانوا منظرين. ومع ذلك لا يجب ان يكون بكاء السماوات والارض مثل بكاء بني ادم ولا حقيقة السموات والارض مثل حقيقة - 00:44:48ضَ

بني ادم كذلك الحال في نسبة التسبيح وانواع الخطاب الى الجمالات من السماوات والارض وغيرهما فالقاعدة فيها متحدة فاذا كانت تلك الاوصاف المضافة الى المخلوقات لا يلزم منها مشابهة لحقيقة الاوصاف القائمة بالانسان. فكذلك الاوصاف المضافة الى الله تعالى لا يلزم - 00:44:58ضَ

ان تكون مشابهة لحقيقة الاوصاف القائمة بالانسان. فمضيفة الى الله تعالى من الوجه واليدين والقدمين والضحك والكلام وغيرها. ليست مثل حقيقية اوصاف الانسان. لا نقول اطلاق اشرف الارزاق على البرج. لا. حتى لو قلت - 00:45:18ضَ

اطلاق الجزء الرياضي الكلي. فلا يثبت الجزء مجازا عن الكل الا اذا كان الجزء ثابتا. بمعنى انك تقول فلان كريم اليد تقصد انه كريم يعني. لا يمكن ان تقول عنه كريم اليد الا اذا كان الاصل ماذا؟ ثابتا. لا ينفع ان تقول البحر كريم اليد. البحر ليس له يد. فلو سلمنا - 00:45:38ضَ

لو سلمنا تنزلا بان المقصود يبقى وجه ربك ان يبقى ذات ربك وهذا مجاز عن الذات يلزم ان يكون الوجه ماذا؟ ثابتا لانه لم يستخدم النجاسة الا اذا كان الاصل الذي يشار اليه - 00:45:58ضَ

لا يصح تحصيل هذا التعبير لا لا يصح. لان كلمة الجزء والكل يلزم منها لوازم باطلة. في حق الله ليقال انه اطلق الجزء واراد الكل. معنى ذلك ان الله يتجزأ. فهمت؟ فلا يصح الزيادة على النصوص التي ورد. اقصد ان البرياريين نعم ولكن في حقنا لا يجوز. نعم يصح - 00:46:08ضَ

لان كلمة الجزء ككلمة العضو. لماذا نحن لم نطلق كلمة العضو؟ لان العضو فيه التباعد. الذين جعلوا القرآن عضين. يعني عضين فالعضو جزء. نفس المعنى. الا وجه. فاذا بقي وجهه اشرف ما فيه بقيت ذاته سبحانه وتعالى - 00:46:28ضَ

والله عز وجل ذكر وجهه لانه وايضا الايات التي سيستدل بها. ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام. ما هو وجه الدلالة لو انه اراد الذات لقال ويبقى وجه ربك ذي. ذي. لان ربك مضاف. واضح؟ فالوصف جاء لماذا - 00:46:48ضَ

ان الوجه صفة للرب ليست هي نفس الرب. فهمت؟ طيب اه فاذا كانت تلك الاوصاف المضافة الى المخلوق يعترضون على هذه ويبقى وجه رب جاذوب مواجه اعتراضهم. هل انتم تسكتون حقيقة الوجه في هذه - 00:47:08ضَ

طبعا نصدر الحقيقة ومن اولها بالذات من اهل السنة يهبل قوله لانه يثبت الاصل هذا التفسير باللازم. اه لو اسقطت انه ينتفع هذا جهل بلغة العرب هؤلاء اعاجم كما يقول شيخ الاسلام. اذا انت قلت رأيت وجه الملك هل معنى ذلك - 00:47:28ضَ

انك لم ترى ذاته تخصيص الوجه هم يقولون معنى ذلك ان الذي يبقى وجهه فقط. وانتم تنبتون يدا ورجل تبقى هذا جانب لغة الارض. هم كلهم اعاجم ولا الى شعار اكثرهم اعاجم اصلا. فالمعروف في لغة العرب انك اذا قلت رأيت وجه الملك يعني رأيت ذاته - 00:47:48ضَ

ولكن ذكرت الوجه انه اشرف ما فيه؟ نعم قلنا بهذا هم يقولون انتم هذا ليس تأويل اين التأويل هنا؟ انت الان ذكرت كما عبرت انت منذ قليل هذا التعبير بالجزء الذي يراد به الكل ولكن ننزه الله عن كلمة جزء وقل لان الله لا يتواعد. اين التأويل؟ الاية دلت وردت عليهم لان الله قال ماذا - 00:48:08ضَ

ذو ذو ذو صفة لاي شيء للوجه. لو كان الوجه هو الرب ولا فرق بينهما لقال يبقى وجه ربك فيه. حجابه لو كشفه لاحرقت سبحاته وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه. الوجه صفة يقول هذا الترشيح الصفة. الترشيح عند البلاغيين هو - 00:48:28ضَ

ان يذكر الصفة ويذكر لها اوصاف تؤكده وترشحه لمن؟ تؤكد وجوده. تؤكد انها صفة حقيقية. تؤكد انها صفة حقيقية. يعني عندما تقول مثلا رأيت اسد حسنا يزأر. قد اظن لك رأيت اسدا في الحبل. خدك رأيت اسد اسدا يزأر له مخالب واسنان يفترس الحيوانات. انت تأكدت لنا انه اسد حقيقي - 00:48:48ضَ

يبقى وجه ربك ثوب. لابد اذا انه وجه حقيقي. سبحات وجهي اذا له وجه حقيقي وهكذا. طيب اذا كانت تلك الاوصاف مضافة الى تلك المخلوقات لا يلزمنا مشابهة بحقيقة الاوصاف القائمة بالانسان. فكذلك الاوصاف المضافة الى الله تعالى لا يلزمون ان تكون مشابهة لحقيقة الاوصاف القائمة - 00:49:08ضَ

فما وظيفة الى الله تعالى من الوجه واليدين والقدمين والضحك والكلام وغيرها ليست مثل حقيقة اوصاف الانسان. الثاني ان تأويل الاشاعرة الثاني ان تأشيرة الاشاعرة ذلك يلزمهم في صفة الارادة وصفة العلم فان المعطلة من الفلاسفة والمعتزلة الزموهم بان اثبات الارادة والعلم - 00:49:28ضَ

التركيب والتجسيد المعطلة من الفلاسفة والمعتزلة هي الفون كل الصفات. وقالوا للاشاعرة المنفقة لو ادبتم العلم والارادة والسمع والبصر يلزم هذا التركيب والتجسيم فكذلك ايها الاشارة يلزمكم نفي صفات المعاني اذا نفيتم صفة الوادي وغيرها من الصفات. والجواب الذي يذكرونه عليهم يعني الذي يذكره الاشاعرة على الفلاسفة والمعتزلة - 00:49:48ضَ

يمكن ان نقوله في صفة الوجه وغيرها. الثالث ان تركيب النصوص التي جاءت في صفة الوجه يناقض هذه التأويلات. مناقضة ظاهرة. فالنبي صلى الله عليه وسلم السعادة لوجه الله تعالى. قال اعوذ بوجهك الكريم. وهذا الحديث يدل على ان الوجه لا يراد به الثواب. لان الثواب مخلوق. طب لو كان المراد بوجه الله ثوابه لكان معنى ذلك - 00:50:08ضَ

ان النبي عليه الصلاة والسلام استعاذ المخلوق ولا يجوز الاستعاذة بمخلوق. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم واسألك لذة النظر الى وجهك الكريم. فهذا الحديث يدل على انه ان يكون المراد بالوجه الثواب. لان النبي صلى الله عليه وسلم طلب ان يتلذذ بالنظر بالنظر الى وجه الله الكريم. الذي يحصل التلذذ به وهذا لا - 00:50:28ضَ

تحققوا بالثوابت. قد يردون على هذا. فيقولون الثواب والجنة. وما فيها من الحور العين. فتلذذ بالنزر الى الحور العين والى الطعام وغير ذلك. ان شاء الله. من ذلك امر حسي معنوي الذي نحتاج ننقل حسي الى معنوي دليل - 00:50:48ضَ

هذا ايضا جاب لهم. ومن ذلك حديث عن بلال بن عامر بن العاص ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل المسجد قل اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وهذا الحديث يدل على انه يستحيل ان يكون المراد بالوجه الذات لان النبي صلى الله عليه وسلم استعاذ بالله ثم استعاذ بوجهه - 00:51:08ضَ

والعطف يقتضي المغايرة. فمجموع هذه النصوص في تركيبها يدل على انه يستحيل ان يكون المراد بالوجه الثواب او الذات. اما تأويل الوجه بالذات عدد من العلماء بعدد من الهوج وفي ذلك يقول البيهقي اسم صفة الوجه كالاشعري. هذه صفات طريق اثباتها السمع فنثبتها لوجود خبر الصادق بها ولن يكيفها - 00:51:28ضَ

قال تبارك وتعالى ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام فاضاف الوجه الى الذات واضاف النعت الى الوجه الذي قلته منذ قليل ان ذو لاعت لاي شيء للوجه لو كان المقصود ان الوجه والذات لقال ذي. فقال ذو الجلال والاكرام. ولو كان ذكر الوجه صلة ولم يكن للذات صفة لقال ذي الجلال والاكرام. ما معنى صلة؟ زائد - 00:51:48ضَ

زائد فلما قال ذو الجلال والاكرام علمنا انه نعت للوجه وواصفة للذات والوجه صفة للذات - 00:52:08ضَ