بلوغ المرام لابن حجر العسقلاني
26- شرح بلوغ المرام (كتاب الجنايات)- فضيلة الشيخ أد #سامي_الصقير- 18 جمادى الأولى 1446هـ
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وبعد ما نقل الحافظ ابن حجر رحمه الله الله تعالى في كتابه بلوغ المرام - 00:00:00ضَ
قال عن سهل ابن ابي حثمة رضي الله عنه عن رجال من كبراء قومه ان عبدالله بن سهل ومحيصة بن مسعود خرج الى خيبر من جهد اصابهم واوتي محيصة فاخبر ان عبد الله ابن سهل قد قتل وطرح في عين. فاتى يهودا فقال انتم والله قتلتموه. قالوا - 00:00:13ضَ
والله ما قتلناه. فاقبل هو واخوه حويصة وعبدالرحمن بن سهل. فذهب محيصة ليتكلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ان يدوا صاحبكم واما ان يأذنوا بحرب - 00:00:36ضَ
فكتب اليهم في ذلك كتابا فكتبوا ان عندنا كتابا كتب اليهم في ذلك عندي كتابا موجود عندكم؟ كتابه قال فكتب اليهم في ذلك ها بين قوسين يعني. مكتوبة سقطة في نسخة. ها. مكتوبة انها ساقطة - 00:00:59ضَ
قال فكتب اليهم في ذلك كتابا فكتبوا ان والله ما قتلناه. فقال لحويصة ومحيصة وعبدالرحمن بن سهل اتحلفون يستحقون دم صاحبكم قالوا لا. قال فتحلف لكم يهود؟ قالوا ليسوا مسلمين. فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده - 00:01:23ضَ
فبعث اليهم مئة ناقة قال سهل فلقد ركضتني منها ناقة حمراء متفق عليه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه - 00:01:44ضَ
اه اما بعد تقدم ان من شروط القسامة اللوز وهو المشهور من المذهب العداوة الظاهرة وقيل ان اللوز وكل ما يغلب على الظن صحة الدعوة بحيث يترجح جانب المدعي في دعواه - 00:02:00ضَ
القرائن وعلى هذا فمن اذ دعي عليه القتل من غير لوث سواء قلنا العداوة الظاهرة ام الثاني من ادعي عليه القتل من غير لوث فانه يحلف فانه في هذه الحال يحلف يمينا ويبرأ - 00:02:22ضَ
وانك لعن اليمين في دعوة القتل فانه لا يقضى عليه لا يقضى عليه بالقود بل بالدية وذكرنا ان القول الثاني انه لا يحلف المدعى عليه وهذا هو ظاهر المذهب وهو ما مشى عليه صاحب المنتهى - 00:02:43ضَ
وعللوا ذلك بان الاصل براءة الذمة والمدعى عليه لم يظهر كذبه ولانه ليس بمال. يعني هذه الدعوة ليست دعوة مالية حتى يستحلف طيب هذا شرط من الشروط. الشرط الثاني من شروط القسامة - 00:03:04ضَ
تكليف من ادعي عليه القتل لتصحيح الدعوة فلا تصحوا دعوى القتل على صغير ومجنون ونحوه لان عمد الصبي والمجنون خطأ. ها خطأ الشرط الثالث ان كان القتل من المدعى عليه - 00:03:27ضَ
ان كانوا قتل من المدعى عليه فاذا كان لا يتصور منه قتل او لا يمكن منه قتل الزمن والشيخ الهرم فان الدعوة لا تصح لانه يكذبها الحس والواقع ثلاثة شروط - 00:03:52ضَ
الشرط الرابع ان يصف المدعي القتل في الدعوة ان يصف المدعي القتل في الدعوة كأن يقول مثلا جرحه بسيف او بسكين في محل كذا من بدنه تأمل دعوة العامة هكذا وقتلة فلا تقبل. بل لا بد ان يصف - 00:04:12ضَ
القتل في الدعوة يعني يحرر الدعوة فيقول قتله بطعن بسكين في قلبه في ظهره الى اخره الشرط الخامس طلبوا جميع الورثة واتفاقهم على دعوى القتل فان انكر بعضهم يعني بعض الورثة - 00:04:36ضَ
قال لم يقتل فانه لا قسامة فلابد من اتفاق جميع الورثة الشرط السادس ان تكون الدعوة على واحد معين فلا تصح مثلا على اهل مدينة القرية او قبيلة ان يقال انتم قتلتموه - 00:05:01ضَ
او اهل هذه القرية قتلوه لابد من ماذا؟ التعيين ولابد ايضا ان يتفقوا على شخص واحد فلو قال بعضهم قتله زيد وقال اخرون قتله عمرو فلا قسامة اذا لا بد من اتفاقهم على - 00:05:26ضَ
شخص معين على واحد معين الشرط السابع ان يكون في الورثة ذكور مكلفون لاجل الحذف لانه لا مدخل للنساء في القسامة لقول النبي صلى الله عليه وسلم يقسم خمسون رجلا منكم يقسم خمسون رجلا منكم - 00:05:46ضَ
هذه خلاصة شروط القسامة ثم ذكر حديث سهل بن ابي حثمة رضي الله عنه عن رجال من كبراء قومه قول عن رجال من كبراء قومه يعني من كبراء قوم سهل ابن ابي حثمة - 00:06:13ضَ
وهم من الانصار من بني حارثة من الخزرج رضي الله عنهم ان عبد الله ابن سهل ان عبد الله بن سهل الحارثي الانصاري اه قتل رضي الله عنه كما في هذا الحديث قتل في خيبر بعد فتحها - 00:06:30ضَ
وهو اعني عبد الله هو اخو عبد الرحمن المذكور في الحديث يقول ان عبد الله ابن سهل ومحيصة ابن مسعود محيصة بضم الميم وفتح وتشديد الياء على صيغة التصغير وحكي تخفيف الياء - 00:06:51ضَ
محيصة وهو محيص بن مسعود الانصاري ابن عم عبد الله ابن سهل المقتول ومحيصة هما ابناء عم من عبد الله بن سهل يقول اه خرج الى خيبر وخيبر حصون وقلاع ومزارع - 00:07:16ضَ
في شمال المدينة كان يسكنها طائفة من اليهود وقد فتحها النبي صلى الله عليه وسلم في صفر سنة سبع من الهجرة وقسمها بين الغانمين وقد بقي اليهود في خيبر حتى اجلاهم عمر رضي الله عنه - 00:07:41ضَ
الى تيما واريحا. سنة عشرين من الهجرة اجلاهم عمر لاسباب ذكره يعني بعض ذكر بعض العلماء اربعة اسباب واظن ذكرناها فيما فيما سبق يقول الى خيبر من جهد اصابهم. من جهد - 00:08:05ضَ
الجهد بفتح الميم اي المشقة وضيق العيش ومن هنا في قول من جهد للسببية فتفرقا في خيبر كما في بعض الروايات لما دخل خيبر وتفرقا اوتي محيصا اتاه اثم فاخبر ان عبد الله ابن سهل قد قتل - 00:08:24ضَ
وفي رواية اوتي محيصة اه وفي رواية ان محيص رضي الله عنه اتى الى عبد الله ابن سهل وهو يتشحط في دمه. يعني بعد ان اخبر يتشحط في دمه قتيلا يعني يضطرب في دمه ملطخا بالدماء - 00:08:50ضَ
نعم قال وطرح في عين يعني ان طرح في عيني يعني القي بعد قتله في عين القاتل الذي قتله القاه في عين لاجل ان يخفي ايش؟ جريمته يقول فاتى يهود - 00:09:09ضَ
وقبل ذلك لما وجده قد طرح في عين دفن رضي الله عنه. ولهذا في بعض الروايات انه آآ وطرح في عين فدفنه. من اللي دفنه محيصة طيب دفنه ولم يذكر انه غسله - 00:09:29ضَ
وكفنه وصلى عليه الجواب ان عدم الذكر ليس ذكرا للعدم. لان هذا امر امر معلوم. واذا لقيل وصلى عليه هل قرأ الفاتحة في نعم. او لم يقرأ. هل دعا ام لم يدعو؟ فالشيء المعلوم - 00:09:49ضَ
معلوم يقول فاتى يهود فاتى يهود وقوله اتى يهود فاتى يهود هذه فيها وجهان. الوجه الاول ان تكون يهود جمع يهودي وحينئذ تكون نكرة مصروفة تكون نكرة مصروفة والوجه الثاني ان تكون علما - 00:10:08ضَ
وجنسا لهذه القبيلة فتكون ممنوعة من الصرف تقول مررت بيهودا اذا قصدت ماذا الجنس والعلم على القبيلة اما اذا قصدت يهود جمع يهودي فانها تكون مصروفة. فتقول مررت بيهود اذا نقول يهود فيها وجهان - 00:10:37ضَ
الوجه الاول ان تكون جمع يهودي فتكون نكرة مصروفة. نعم. والثاني ان تكون علما على هذه القبيلة فتكون ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث او للاعلامية والعجبى وقوله فاقبل هو واخوه حويصة. عندك يهودى شيخ ولا يهدى؟ يهدى. عندنا يهدى. يهودى ايه ؟ يبدأ يرجح الوجه الثاني - 00:11:01ضَ
الوجه الثاني انها انه مصروف. ايه. من حيث كلمة يهود. نعم. غير معرفة. نعم. نعم هي مشكلة الحل. لا بس فاتى يهودا كانت يهود لكن انا قصدت ان كلمة يهود على صفة هذه فيها وجه ان قصد جمع يهودي نعم فهي - 00:11:28ضَ
وان قصد العلم وقوله فاقبل هو واخوه حويصة هو واخوه حويصة وعبد الرحمن ابن سهل يعني اقبلوا الى اقبل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وجاء اليه بعد دفن عبد الله ابن سهل - 00:11:53ضَ
فذهب محيصه ليتكلم اي اراد ان يتكلم ويبين للرسول صلى الله عليه وسلم ما حصل لعبدالله ابن سهل وانما بادر محيصة بالكلام مع انه اصغر سنا لكونه قد حضر الواقعة - 00:12:10ضَ
في كونه قد حضر الواقعة وقوله فذهب محيصة ذهب هنا من افعال الشروع الدالة على البدء بالفعل والقيام به فدهب هنا بمثابة شرع ومحيصة اسمها وجملة يتكلم خبرها فقال النبي صلى الله عليه وسلم كبر كبر - 00:12:32ضَ
بصيغة الامر من التكبير اي ليبدأ الاكبر بالكلام وليس المراد كبر كبر اي قل الله اكبر الله اكبر يعني اللفظ اذا قيل كبر محتمل لكن المراد هنا كبر كبر من التكبير اي ليبدأ الاكبر بالكلام - 00:13:00ضَ
وقولوا كبر كبر اللفظ الثاني توكيد للاول مبالغة في بيان شرف السن وقوله يريد السن كبر كبر يريد السن هذا الكلام مدرج من احد الرواة بتفسير قوله كبر فهمتم؟ نعم. لان قولك كبر كبر - 00:13:23ضَ
لو لم يقل يريد الصين لاحتمل يعني هذا يدفع توهم احتمال ان يراد لفظ التكبير. نعم طيب وفي رواية للبخاري الكبرى الكبرى ظم الكاف وسكون الباء الكبرى الكبرى يعني ليبدأ الاكبر فالاكبر - 00:13:49ضَ
ونصب هنا الكبرى الكبرى على الاغراء والثانية هنا الكبرى الكبرى. الثانية توكيد للوجوب. للاولى. وهو توكيد اللفظي او معنوي التوكيد اللفظي للنفس نفس اللفظ تكرر نفس اللفت هنا التوكيد نوعان توكيد لفظي وتوكيد معنوي - 00:14:14ضَ
التوكيد هنا في قوله كبر كبر توكيد اللفظ ولهذا قال ابن مالك رحمه الله وما من التوكيد لفظي يجري مكررا كقول كدرج ادرجي ادرجي ادرجي طيب آآ نعم ثم قال عليه الصلاة ثم قال عليه الصلاة والسلام في الحديث - 00:14:35ضَ
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ان يدوا صاحبكم يد بفتح الباء وضم الدال فعل مضارع من ودى بيدي دية وهو من باب ضرب ومعنى قوله اما ان يدوا صاحبكم يعني اما ان يدفع لكم اليهود دية القتيل - 00:14:57ضَ
واما ان واما ان يأذنوا بحرب واللفظ الذي في الصحيحين واما ان يؤذنوا بحرب يعني المراد ان يعلمون انهم ممتنعون من التزام العهد والمعنى انهم اذا امتنعوا من دفع الدية انهم اذا امتنعوا من دفع الدية فان عهدهم ينتقض - 00:15:22ضَ
وحينئذ يكونون حربيين وهذا الكلام من الرسول صلى الله عليه وسلم اما ان يدوا صاحبكم واما ان يؤذنوا ان يؤذنوا ان يأذنوا بحرب له فائدتان الفائدة الاولى تسرية اولياء المقتول - 00:15:49ضَ
وبيان عنايته بشأنهم يعني هذا الكلام يدل على ان الرسول عليه الصلاة والسلام اهتم بشأنهم والفائدة الثانية بيان الحكم الشرعي بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة على تقدير ثبوت القتل على اليهود - 00:16:09ضَ
اذا هذه الجملة لها فائدتان. تسرية اولياء المقتول والفائدة الثانية بيان الحكم الشرعي ليس مطلقا لا على تقدير ثبوت القتل على اليهود وليس هذا من الرسول صلى الله عليه وسلم من باب الحكم على الغائب - 00:16:32ضَ
وان الرسول صلى الله عليه وسلم حكم عليهم حال غيبتهم لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يسمع من اليهود ولهذا كتب اليهم كتابا بعد هذا القول ولهذا قال فكتب اليهم في ذلك - 00:16:51ضَ
اي كتب الرسول صلى الله عليه وسلم الى اليهود كتابا في هذه القضية يذكر فيه ما ادعي عليهم من وجود هذا القتيل بينهم فكتبوا يعني جوابا عن كتاب النبي صلى الله عليه وسلم. كتبوا قال والله ما قتلناه - 00:17:08ضَ
فنفوا قتله فقال لي حويصة ومحيصة وعبدالرحمن ابن سهل اتحلفون وتستحقون دم صاحبكم اتحلفون اي خمسين يمينا كما في بعض الروايات يقسم خمسون منكم على رجل منهم فيدفع برمته وفي رواية اخرى - 00:17:29ضَ
تسمون قاتلكم ثم تحلفون عليه خمسين يمينا فقالوا رضي الله عنهم لما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم اتحلفون؟ قالوا لا اين نحلف؟ وقد بينوا ذلك في رواية فقالوا وكيف نحلف ولم نرى ولم نشهد - 00:17:56ضَ
وفي رواية اخرى امر لم نشهد كيف نحلف عليه؟ حينئذ قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم فيحلف لكم يهود وفي رواية فتبرئكم يهود بخمسين يمينا انهم يحلفون فقالوا ليسوا - 00:18:20ضَ
مسلمين اي فلا نرضى بايمانهم لانهم كفار لا يتورعون على الكذب ولهذا في بعض الروايات في الصحيحين كيف نأخذ بايمان قوم كفار فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده - 00:18:41ضَ
اي دفع هدية القتيل لئلا يهدر دمه ولهذا في رواية ايضا في الصحيح انه ان الرسول عليه الصلاة والسلام كره ان يبطل دمه فوداه بمئة من ابل الصدقة وقوله هنا فوداه من عنده - 00:19:01ضَ
ظاهره ان الرسول صلى الله عليه وسلم وداه من ما له لكن المراد انه وداه من ابل الصدقة كما جاء في ذلك في بعض الروايات وانما قال هنا من عنده - 00:19:20ضَ
لنفي احتمال ان الدية من اليهود او من غيرهم. نعم احتمل ان الدية من اليهود او من غيرهم. فلما قال من عنده يعني ان ان الرسول صلى الله عليه وسلم تحملها لكن دفعها من بيت المال - 00:19:36ضَ
قال فبعث اليهم مئة ناقة. والناقة هي الانثى من الابل فبعث اليهم مئة مئة ناقة قال سهل فلقد فلقت ركضتني منها ناقة حمراء ركضتني اي ضربتني برجلها ومنه قول الله عز وجل اركض برجلك. والمراد بهذه الجملة ركضتني - 00:19:55ضَ
منها ناقة المراد بها بيان ظبطه للحديث وحفظه اياه حفظا بليغا وهذه قد يأتي بها بعض الرواة كما في حديث النعمان بن بشير حدثنا رسول الله بحديث يمكنهم بالنعمان النعمان حديث اه - 00:20:21ضَ
وعدنا رسول الله نعم سمعته اذناي ووعاه قلبي يبين ضبطه وحفظه في الحديث طيب ويأتي ان شاء الله تعالى الكلام على ما يتعلق به من الفوائد والمسائل لا في في يد في يد غيره او ذمته - 00:20:46ضَ
ذمة الغيب ان في عيني قلت هذا الكتاب لي في ذمته في ذمة كريم مئة الف اضافة الانسان استحقاق شيء في يد غيره او في ذمته نعم لا بس كبر كبر - 00:21:24ضَ
يبدأ الاكبر فيأخذ ما عنده ثم يأخذ ما عند الثاني حتى وان كان. ولهذا القصة الان محيصة هو من شهد الواقعة ومع ذلك طلب الرسول عليه الصلاة والسلام من حويص ان يتكلم - 00:22:00ضَ
اخو الاخباري فينظر ما عند هذا يعني من باب التقدير يعني اتى بالمطلوب والا يتكلم الأخ او يأذن لهم تفضل كبر كبر فيقول مثلا الواقعة او التفاصيل عند متل ابن جني يحول على على ابيه - 00:22:20ضَ
ثم يقول التفصيل عندي تعرف هذا ابن جني من من يعني كبار علماء النحو واللغة يقول اه كان له اب كان ابوه يعني ممن يجالس العلماء لكن ليس عنده ذاك العلم - 00:22:47ضَ
اراد ان يرفع من شأن ابيه ابن جني هذا اراد ان يرفع من شأن ابيه فجلسه في اول المجلس وكل من اراد السؤال يدخل عليه ويسأله وقال اذا اي احد يأتيك ويسألك قل فيها قولان - 00:23:08ضَ
من يعرف انه لو قال اجبوا من عندك ما لم يجب جوابا سديدا فاذا اتى شخص يسأل ما تقول في كذا؟ قال فيها قولان والتفصيل عندي يا ابني انا ماني بفاضي - 00:23:26ضَ
فجاءه شخص وقال افي الله شك وقد فيها قولان لما ذهب الى ابنه فصل خبر في الله شك خبر مقدم او مبتدأ مؤخر او فاعل اغنى سد ما سد الخبر يعني خرجها تخريجا نحويا نحويا - 00:23:42ضَ
اي نعم. الكبر اكبرهم يعني الكبر كما سيأتينا في الوعد. وصف معتبر شرعا عند التساوي ولهذا جعل الكبر مقدما في الامامة في الصلاة. نعم. اكبرهم سنا اكبرهم سنا. اكبرهم سنا - 00:24:08ضَ
وصف معتبر في الغالب الاعم في الغالب الاعم ان كبر السن يلازمه كبر العقل ولكن هذا ليس مضطر. قد يكون الانسان اه اكبر سنا لكن هناك من دونه في العقل - 00:24:34ضَ
ولذلك بعض العلماء قيل لهما ما رأيك استشاره شخص في فلان وفلان ما تقول فيهما قال فلان علمه اكبر من عقله وفلان عقله اكبر من علمه مفهوم يعني في اناس عنده علم - 00:25:00ضَ
زيد وعمرو قال زيد عقله اكبر من علمه عنده علم لكن ما عنده من العقل يفوق علمه. يعني ليس بذاك في العلم لكنه من حيث العقل والرزانة الثاني عنده علم - 00:25:21ضَ
لكنه دون الاخر في العقل والرشد يختل نعمة تأخذ العاطفة يعني العلم الشرعي اذا لم يحكم في يعني في الفتوى وفي آآ البيان بالعقل عصف بالانسان ولهذا من العبارات عن شيخنا رحمه الله - 00:25:38ضَ
العاطفة اذا لم تحكم بالشرع تكون عاصفة تعصب بصاحبها - 00:26:08ضَ