التعليق على روضة الناظر - الشرح الثاني - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
27 - التعليق على روضة الناظر (الشرح الثاني) - الأصل الثاني من الأدلة سنة النبي ﷺ - الشيخ سعد الحضيري
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المصنف رحمه الله وغفر له ولشيخنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والسامعين الاصل الثاني من من الادلة - 00:00:00ضَ
سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وقول الرسول صلى الله عليه وسلم حجة. لدلالة لدلالة المعجز على صدقه. وامر الله سبحانه بطاعته وتحذيره من مخالفة امره. وهو دليل قاطع على من سمعه منه شفاها. فاما من بلغه بالاخبار عنه - 00:00:16ضَ
فينقسم في في حقه قسمين تواترا واحادا. نعم الاصل الثاني من دلة الاحكام لانه مر معنا الاصل الاول القرآن الكتاب والكلام عليه تقدم حتى ما يتعلق ما يدخل النسخ وغيره - 00:00:37ضَ
ثم ذكر الاصل الثاني من الادلة وهو سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ثم ولم يفسرها على عادة الاصوليين واهل الحديث لانه سيأتي في اثناء كلامه الكلام على دلالة السنة من حيث الالفاظ ومن حيث - 00:01:00ضَ
الافعال على كل اصل السنة في اللغة الطريقة والسيرة الهادي وفي الاصطلاح هو ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او صفة او تقرير اما القول فواضح وان يأمر او ينهى - 00:01:26ضَ
الفعل هو واظح من يفعل الشيف يتناقلونه وكذلك صفاته الخلق والخلقية داخلة في السنة والحديث لكن آآ الخلقية صورة الظاهرة لا يستدل بها بالادلة لان هذه صورة خارجة عن عن افعال العباد - 00:02:00ضَ
واما صورته الباطنة وهي اخلاقه فيستدل بها الاشياء التي يفعلها او لانها داخلة في في في فعله اخلاقه داخلة في افعاله عليه الصلاة والسلام وتقريره ان يسمع بشيء او يراه يفعل امامه او يقال امامه - 00:02:42ضَ
فيسكت تقديرا ويسكت بعد الاسلام بعد بعد البعثة او من افعال المسلمين لانها ايضا فيها تفصيل وسيأتي هذا بالنسبة الى تعريف السنة ثم المصنف نتكلم على حكم السنة وانها اصل وحجة. فقال وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة - 00:03:12ضَ
الظاهر ان الظاهر من من كلامي من قوله وقول رسول الله ها الظاهر حصر الحجية بالقول وقد يكون انه اراد سنة النبي صلى الله عليه وسلم انه اراد السنة لكن ظاهر كلامه - 00:03:43ضَ
مع ان العلماء تكلموا من حيث الحجية على قوله وفعله لان الفعل كما ان القول امرنا بالامتثال له والطاعة كذلك الفعل امرنا بالاقتداء به قال تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة - 00:04:20ضَ
لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا ولما فعل النبي صلى الله عليه وسلم امورا تنزه بعض الناس عنها غضب قال من رغب عن سنتي فليس مني. قال اني اتزوج النساء واكل اللحم - 00:04:41ضَ
وصوموا وافطروا واصلي وارقد واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني وقال اني اتقاكم لله واعلمكم به على كل قد يكون المصنف اراد به القول هنا عموم السنة وهو حجة لا شك في ذلك - 00:05:00ضَ
حجة لا شك في ذلك عند المسلمين قال في الطائفة القرآنيين المتأخرين هذي هذي طائفة ملحدة خرجت عن الاسلام بهذا لانكار السنة سبقهم الخوارج هناك في امور لكن ليس كلها - 00:05:35ضَ
ليس مطلقا ادلة كثيرة الله عز وجل قال يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل بلغت الرسالة كيف يكون البلاغ بما انزل اليه وهو الذي انزل اليه نوعان القرآن الوحي المتل - 00:05:55ضَ
والسنة قال عز وجل وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى والنجم اذا هوى ما ظل صاحبكم وما غوى. هذا عموم وما ينطق عن الهوى هو اي ما هو ان هنا بمعنى ماء - 00:06:31ضَ
الا وحي يوحى كل ما ينطق به وقولا ما ينطق هذا عموم ما ينطق يفيد العموم عن الهوى مع قوله عز وجل وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا - 00:06:54ضَ
واتقوا الله الذي اليه تحشرون ذاك وعظ وعظ بقوله واتقوا الله اذا دلالته حديث عبدالله بن عمر قال كنت اكتب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ما يقول فنهتني قريش - 00:07:23ضَ
وقالوا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكلم في الغضب والرضا فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اكتب فوالذي نفسي بيده لا يخرج منهما الا يعني الشفتين - 00:07:44ضَ
الا حق حديث صحيح في المسند والسنن وهكذا والدليل على ذلك تواطئ الصحابة واجماعهم والتابعون تابعوهم والائمة على الاحتجاج بسنة النبي صلى الله عليه وسلم واخذهم لها انها تفسر ايات - 00:07:59ضَ
من حيث التقييد من حيث التخصيص استدلالهم بها في بيان القرآن ورجوعهم اليها في كثير من القضايا الحصر صعب جدا تحصل جميع سنة النبي صلى الله عليه وسلم التي احتج - 00:08:29ضَ
الصحابة بها على قضايا يعسر يعسر ذلك اذا يدل هذا على انه انه حجة قطعية لا شك فيها لكن متى تكون قطعية على التفصيل الذي ذكره المصلى من سمعه او بالمتواتر او - 00:08:51ضَ
ما يبلغ العلم يأتي في كلامه القريب البعيد في مباحث ثم ذكر الدليل غير الذي ذكرناه قال لدلالة المعجزة على صدقه يعني دلت الدلائل والبينات على انه صادق صلى الله عليه وسلم واذا كان صادقا - 00:09:17ضَ
وتيقنا انه صادق لان الناس انما تبعوه وامنوا به باعتقادهم بصدقه اذا كان صادقا ثم يخبر عن حكم الله ويأمر بامر وينهى عن شي كيف لا لا يطاع ويظن ان قوله ليس بحجة - 00:09:46ضَ
واضح لا يمكن يقال لدلالة المعجزة على صدقه دلالة المعجز على صدق اما يقصد المعجز هنا به القرآن لانه معجز دل على صدقه واما بدلالة المعجز يعني الشيء المعجز وهي المعجزات - 00:10:22ضَ
قد يكون في بعض النسخ معجزة ما في نسخة عندك؟ شيقول عندي في الاصل المعجز الحاشية كان في طاولة من معجزة. يعني في بعض النسخ المعجزة معجزة القرآن الكريم ها والمراد بالمعجزة القرآن الكريم - 00:10:45ضَ
الى كان المعجز يحتمل انه اراد دلالة القرآن الذي هو حجة مطعم مم على انه صادق صلى الله عليه وسلم على انه صادق قال تعالى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى - 00:11:02ضَ
وقال عز وجل قل اطيعوا الله واطعوا الرسول وان تولوا فانما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وان تطيعوه تهتدوا وما على الرسول الا البلاغ المبين. الامر بطاعته ولايات كثيرة في الامر بطاعته - 00:11:26ضَ
لذلك قال المصنف وامر الله سبحانه بطاعته لا يتحقق ذلك الا اذا كان قوله حج قال تعالى واطيعوا الله واطيعوا الرسول الامر بالطاعة ولا يكون الامر الا لانه حجة واطيعوا الله واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون - 00:11:47ضَ
يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول والامر منكم تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ذلك خير واحسن تأويلا ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر وقوله فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك - 00:12:14ضَ
فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ما يمكن الا التسليم الا لمن اعتقد انه حجة الا لمن اعتقد انه على كل هذا امر عند المسلمين مسلم به - 00:12:31ضَ
قال وتحذيره من مخالفة امره. نعم. ايضا وما نهاكم عنه فانتهوا فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة ويصيبهم عذاب اليم ولا يكون ذلك الا من من من طاعته حجة - 00:12:54ضَ
حجة ولازمة. قال ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نولي ما تولوا ونسقه جهنم وساءت مصيرا. هذه الاية هذه الاية مثل الاية التي في النساء. يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم - 00:13:12ضَ
تنازعتم في شيء فردوا الى الله والرسول مثلها امر بان امر بضاعة بطاعته عز وجل وطاعة رسوله في اية النساء وفي ومن شقق الرسول في الاية الاخرى ايضا في مجلس - 00:13:32ضَ
من شق الرسول تبين له الهدى انه صادق انه رسول الله هنا يوم مصنف يقول دلالة المعجزة على صدقه شاقة في في الطاعة في في الاتباع ها ويتبع غير سبيل المؤمنين. هناك قال واولي الامر منكم - 00:13:54ضَ
هنا قال ويتبع غير سبيل المؤمنين فلنوله ما تولى ونصله جهنم وساءت نصير. هناك قال ذلك خير واحسن تأويلا القرآن يصدق بعضه بعضا بعضه بعضا هذا كل الله عز وجل حذر من مخالفة رسوله. قال ومن يعصي الله ورسوله - 00:14:20ضَ
ويتعدى حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين النبي صلى الله عليه وسلم بين الله عز وجل ان ان رسوله ليس كغيره لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا - 00:14:49ضَ
ينادونه يا محمد كذا لا اراد الله ان يعظموه يا رسول الله يا نبي الله قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لو هذا فليحذر الذين يخالفون عن هذا لما نهاهم ان ان ان يعودوا لما رجع الى المدينة - 00:15:10ضَ
وفي الرباط هل كان في رباطهم فكان بعضهم يتسلل لا يستأذنون قال فليحذر الذين يخالفون عامة انا كل من دلائل حجية السنة كثير ولله الحمد لكن وجد من بعض الجهلة والسفهاء السفهاء والملاحدة - 00:15:29ضَ
من يشكك في هذا ويقول السنة كذا والاحاديث ونحوها ثم قال وهو دليل اي السنة. قول الرسول دليل قاطع على من سمعه منه شفاها لماذا؟ لانه بلغته الحجة اليقينية بالسمع - 00:15:56ضَ
الذي سمع ومباشر ما يحتاج الى ان يتثبت في ايش في ثبوته لانه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة هنا لا لا يسعه التشكيك ولا التردد والانكار الا اذا ظن منه - 00:16:19ضَ
معنى اخر يستفهم استفهام بريرة لما قال لها رسول الله وسلم لو راجعتي مغيثا قالت اتأمرني يا رسول الله؟ قال انما انا شافع قالت لا حاجة لي فيه وقال امرك - 00:16:39ضَ
امتثلت ليس لها خيار ليس لها هناك ان لمؤمن ولا مؤمنة اذا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ليس لك خير ام قضاء عاما او خاصا في شخص امره ونهاه مباشرة - 00:17:01ضَ
وكذلك مسألة من شافاه لما جاء الاعرابي الذي دخل يقول طلحة جاء رجل من من اهل نجد ثائر الرأس وهو ما يقول اعرابي وكلام من فيهم لغة مختلفة اللهجات قال فاذا هو يقول ابن عبد المطلب - 00:17:31ضَ
رفع صوته فرفع النبي انه قد اتانا رسولك يزعم ان انك ارسلته ان الله قد بعثك الله يعني ابي الله ان الله قد بعثك قال االله قال ويزعم رسولك ان - 00:18:09ضَ
انه يجب علينا خمس صلوات في اليوم والليلة. الله ان الله قال الله ثم ذكر الصيام والزكاة والزكاة ثم قال والله لا ازيد على ذلك ولا انقص قال افلح ان صدق - 00:18:34ضَ
حديث في الصحيحين بابسط من هذا لكن المقصود الشاهد احد اتى يتثبت لما بلغه رسولك رسول واحد ومن هذا انه من شك فانه يتثبت ومن صدق لانه جاءهم رجل مجهول بالنسبة لهم - 00:18:50ضَ
بالنسبة لهم مجهول اه جاءوا يتثبتون معلوم لهم هلا معلوم لهم بانه فلان من المعروفين بالصدق او الحال يدل على انه لا يكذب لا يستطيع ان يكذب اهل قباء لما كانوا يصلون الى بيت المقدس فجاءهم رجل قد نزلت تحويل القبلة - 00:19:16ضَ
وهم في الصلاة قد سبقت ركعتان قال اشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم انه امر بالتحويل الى الى بيت الكعبة الى الكعبة استداروا وهم في صلاتهم سمعوا صوته اما انهم عرفوا انه فلان - 00:19:47ضَ
وهو واحد كبير يعني تحويل الصلاة مو القضية في احتمال لما تبطل الصلاة اذا بقوا على ما هم عليه واما تبطل اذا انتقل اذا كان كاذبا او مخطئا فلما صدقوه - 00:20:06ضَ
وعلموا انه صادق في خبره لانه فلان مع انه خبر واحد تحولوا واما لعلمهم انه لا يستطيع احد ان يكذب على رسول الله في المدينة بمثل هذه القضية يرفع امره فتضرب عنقه كذب على رسول الله امر سالم - 00:20:28ضَ
يعلمون ان هذا لا يمكن ان يقع على كل آآ من بلغه من سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم فانه في هذه الحالة ها بلوغ قطعي يجب عليه من سمعوا شفاها يجب عليه الامتثال مباشرة ولا يتردد - 00:20:50ضَ
فاما من بلغه بالاخبار عنه بواسطة مثل هذه القصة اللي ذكرناها قصتي ينقسم في حقه قسمين في حقه هو تواتر واحدا اما ان يرد اليه على سبيل التواتر واما ان يرد عليه على سبيل - 00:21:11ضَ
ها الاحد ففي هذه الحالة قبل الثبوت ها هذا ما حكم من بلغه بالاخبار عنه هذا البلوغ في هذه الحالة لا يوجب القطع بمجرد الورود او البلاغ حتى يثبت انه متواتر لا يدخله الكذب - 00:21:31ضَ
او لا يمكن دخول الكذب عليه واما ان يكون احادا فينظر وقد يكون المبلغ صدوقا ثقة ظابطة فيقبل قوله واما ان يكون مجروحا بفسق او علم بكذبه فلا يقبل قوله - 00:22:01ضَ
واما ان يكون مجهولا فلا يقبل قوله لانه يحتاج الى التبين فتبينوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا فلابد من التثبت هذا هذا اذا كان على الطريق الاحاد ثم ذكر مصنف انقسامه الى قسمين - 00:22:27ضَ
تواتر واحاد سيأتي في ثنايا الكلام فصول الكلام على تفصيل المتواتر واعداده وكذا وتفصيل الاحاد لكن لم يقسم الاحاد الى كما فعلوا الى غريب وعزيز مشهور باعتبار ان هذا لا لا يغني من حيث البلوغ وهذا من خصائص - 00:22:48ضَ
الحديث لكنه لا يغني من حيث العلم سواء كان احادا عزيزا او او غريبا مشهور ثلاثة ها مشهور ومروي اثنين او ثلاثة على القول هذا فهذا لا يغني عزيز المروي فوق ما - 00:23:18ضَ
دونما ثلاثة على القولين ايضا والصواب انه اثنان والغريب واحد يقول غريب ما روى وروى فقط المهم انه يعتنون بقضية انه ثبت انه غير متوادر فهو احاد ما هي دلالته - 00:23:41ضَ
هل يدل على اليقين والقطع والعلم ام لا المتواتر فيدل كل هذا سيبحثه المصنف. لكن باختصار المتواتر هو ما رواه جمع عن مثلهم جمع كثير العادة تواطؤهم على الكذب عمي سليم - 00:24:04ضَ
وحاله الى منتهاه واحالوه الى امر محسوس ما رواه جمع كثير تحيل العادة هذا الكثير زبطوه بانها كثرة يستحيل في العادة بين الناس ان يتواطؤوا ويتفق فيما بينهم على افتراء كذبة - 00:24:31ضَ
متباعدين ولا يعرف بعضهم بعضا ولا يلتقي بعضهم ببعض الحاجة تحيل ذلك كالعادة تحيل ذلك قد يكون من الصادقين الذين لو تواجدوا مع بعضهم البعض لا لا يتواطؤون على الكذب. فالعادة تحيل ذلك اما العادة - 00:25:02ضَ
عادة الصفات او عادة الحال المهم انه عدد يجعلك استيقن انهم يستحيل ان يتواطؤوا على الكذب قد يلتقي بعضهم لكن الجميع يلتقي في مكان ويتواطؤون ويتواصون ثم يروونه عن مثلهم - 00:25:24ضَ
الى منتهاه انتهى السند وهو الرسول صلى الله عليه وسلم هذا بالنسبة للأحد لكن يقول واحالوه الى امر محسوس قالوا سمعنا رأينا هذا امر محسوس الحواس شممنا رائحة النبي صلى الله عليه وسلم ما اطيب منها - 00:25:50ضَ
هذا بالشم وفي غير النبي صلى الله عليه وسلم يقال في المذوقات يتواطأ الناس على ان ان الصبر مر نبت الصبر او الحنظل ها وان العسل حلو الذين ذاقوه اخبروا عنه - 00:26:16ضَ
هذا في المذاقات والملموسات اذا كان مما يلمس ما ما يقول مساست ديباجا ولا حريرا حاليا من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم محسوس باللمس فلو تواطأ كثير من الصحابة اضعفوا لو نقل كثير من الصحابة ذلك انه مسه - 00:26:42ضَ
لقيل ايش انا وملموس وهكذا على كل مقصود المثال هذا المتواتر الاحاد ما لم يبلغ هذا التواتر مقلب يبلغ حد التواتر سواء كان غريبا كحديث انما الاعمال بالنيات لو كان عزيزا - 00:27:11ضَ
لو كان مشهورا مستفيظا هذا يجعلونه كلهم من قبيل الاحد هذي من حيث الورود من حيث الورود انه طرق احادية او متواترة اما من حيث العلم انه يورث العلم اليقيني ام لا - 00:27:32ضَ
هذا مسألة اخرى مسألة اخرى اما المتواتر فقطعا يولد العلم تتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من حدث عني بحديث كذب آآ فليتبوأ مقعده من النار من حدث عني كذبا فليتوه مقعده من النار هذا رواه - 00:27:56ضَ
جماعات من الصحابة من هم العشرة المبشرون بالجن هذا الحديث في التواتر اللفظي منها مثل حديث نظر الله امرأ سمع منا حديث فبلغه اللفظي منها مثلا وكثير جمعوها العلماء ومنها التواتر المعنوي - 00:28:19ضَ
الذي ليس باللفظ وانما على موظوع واحد تواترهم على ان النبي صلى الله عليه وسلم شرع المسح على الخفين منها الفعلي ومنها القولي توقيت والامر وهكذا اكثر من اربعين صحابيا - 00:28:41ضَ
انه مسح الخفين وامر بها هذا متواتر وامثلته كثيرة متواتر المعنوي اكثر من انتهاء اللفظي صنفت في هذا الكتب المتواتر الكتان من المتأخرين وغيرهم الاحد ها ما لم يبلغ وهذا اكثر - 00:29:06ضَ
اما مسألة العلم الان مثلا مشعل الخفين ها قطع يقيني انه من مشروع في السنة بل ودلالة الايات عليه ايضا في تفسير قوله تعالى وارجلكم الى الكبائر بالكسر لي محمولة على المسح على الخفين - 00:29:37ضَ
ليس هذا هو المقصود. المقصود ايش؟ انه ماذا يقول المصنف؟ نعم على كلنا يقول اما من بلغه بالاخبار عنه فينقسم في حقه الى قسمين من بلغه بالتواتر ها كأنه سمعه منهم صلى الله عليه وسلم - 00:30:01ضَ
لان المقصود القطع بانه قاله ام لا او الشك الذي سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم يقطع ان هذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم وتكلم امامه وامامه والذي حدث وجاءته روايات كثيرة بلغت حد التواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم يقطع بانه قاله - 00:30:27ضَ
القرآن القرآن كيف عرفنا انه كلام الله رواه العلماء بالتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحن ما سمعنا مباشرة من النبي ونقطع بانه قاله وهكذا الاحاديث المتواترة مثل تواتر صفة الصلاة وانه صلى كذا وكذا حديث كثير - 00:30:47ضَ
والناس يتناقلون ويعرفون انها اربع ركعات الظهر والعشاء والعصر والمغرب ثلاثا والفجر ركعتان وهكذا كثير لكن يقول هذا من بلغه بالتواتر ها مثل الذي بلغه المشافى لكن الاحد ما ذكره - 00:31:10ضَ
قسم الامر ثم سكت لانه سيذكره فيما بعد لكن انه يقول انه لا لا يكون قطعيا كالذي سمع سمعه او تواتر بل هو ظني لانه سيأتي في كلامه انه يقول رحمه الله وليس - 00:31:37ضَ
في الاخبار لما ذكر ان المتواتر قال ان المتواتر يفيد العلم يعني القطع يقيني الاخبار ما يعلم صدقه بمجرده الا المتواتر متواتر مجرد ما تجمع الروايات وسرنا متواترة اعلم انه هذا الخبر صدق بمجرد الاسناد الاسانيد - 00:32:02ضَ
مجرد مجموع الاسانيد لذاتها هذا قال قوله بمجرده اي لذاتها قال واما وما عداه من الاحاد انما يعلم صدقه بدليل اخر يدل يدل سوى نفس الخبر فهمنا منه انه في الاحاد يقسم الى قسمين - 00:32:33ضَ
منه ما يمكن ان يبلغ درجة اليقين والصدق ومنه ما هو ظني لا يبلغه هذا الكلام في الصحيح الاخبار الصحيحة الاحاديث صحيحة ليس الاحاديث الضعيفة الاحاديث ضعيفة ما آآ قد يكون الرواة كذابين وظاعين فنقطع بكذبه - 00:32:56ضَ
او يخبرونا بخلاف ما كان النبي صلى الله عليه وسلم جاء به وهو مقطوع انه كذب ليست قضية قضيتنا في الصحيح اسنادا من احاديث الاحد صح بمجرد الاسناد لان لا يمكن. تحيل العالم. هذا تواطؤ مع الكذب - 00:33:16ضَ
لان لا يمكن ان يتواطأ عدد كبير هذا تواطؤهم على الكذب ثم يجتمعون ويكذبون على رسول الله في الصحابة قالوا ان الصحابة تواطؤوا على كتمان الوصاية بالية وكذا ايه افترا على - 00:33:42ضَ
على الله وعلى رسوله. كيف الله يمهلهم وهم يكذبون على عليه وينصرهم ويؤيدهم ويجعل لهم القبول في الامة هذا لا يمكن افتراء على الله سوء ظن بالله وتر على خيرة الناس - 00:34:06ضَ
خير الناس قرني ثم الذين يولون الى اخر الحديث المهم المهم المقصود ان احنا نتكلم في كلام المسلمين فاذا كان احاديا يقول وما اعداؤه عدد المتواتر؟ انما يعلم صدق اي لا يعلم الا انما هذه اداة حصر - 00:34:23ضَ
انما بدليل اخر يدل عليه سوى نفس الخبر نفس الخبر الذاتي يعني ذات الخبر السناد العلم اليقين القطعي لكن قد يحف به من القرائن ما يبلغه درجة العلم الاحاد يعني حديث عمر الان - 00:34:43ضَ
فرد غريب بل وحدث به عمر على المنبر ولم يروه الا الراوي عنه الناس بل عمر يقول سمعت رسول الله يخطب في بعض الرواية على هذا المنبر اين الصحابة مع ذلك تلقته الامة بالقبول - 00:35:07ضَ
واليقين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله ما هي القرائن التي اتحفت به هبت بهذا القبول لما حدث به عمر ما انكره الناس وهكذا من بعده ووجود شواهد لهذا الاصل - 00:35:29ضَ
من قضية اعتبار النية ادلة اخرى من شرح الحديث كابن حجر وغيره قد يصل الى هذا بصفات النقلة وقد يكون هناك اكل يعني يرويه من طريق لا يبلغ حد التواتر لكنه يكون عزيزا - 00:35:48ضَ
يرويه جبال في الحفظ مالك مثلا ها يروي عن الزهري عن ابي ذئب يرويه عن ابي سعيد ابو مالك عن نافع وابن ابي لهب روي عن الزهري نافع عن ابن عمر الزهري عن ابن عمر - 00:36:07ضَ
ولا عن سالم عن ابن عمر وصلنا الى سعيد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وذلك عن ابن عمر عن ما نحتاج الى اكثر من مالك وابن ابي مثلا - 00:36:27ضَ
مالك وسفيان ابن عيينة مالك والثوري نبحث حشو الناس وعندنا مالك الثوري مالك ابن المبارك هذي اشياء يعني عند اهل الحديث تبلغ حد اليقين ويعتبرونه من المتواتر لان المتواتر عندهم اوسع من قضية الطرق - 00:36:44ضَ
الحديث الاولي متواتر ما ثبت يقينا وهذا ان شاء الله تعالى اذا اتينا الى الكلام على ذال هذه المسألة ننقل كلام شيخ الاسلام لانه كلام جميل في هذه المسائل المهم آآ انه اذا اما اذا كان - 00:37:11ضَ
آآ ليس له اشياء تحفه فيبقى ايش ظنيا يقول صح عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث كذا ونعمل به يجب العمل به حتى حديث الاحاد ترى يفرقون بين العلم وبين العمل - 00:37:34ضَ
الاحاد يقولون لا يوجب جمهور الاصوليين يقول لا يوجب العلم اليقين لكن يوجب العمل يوجب ان نعمل به لانه الغالب الظن ان الراوي لم يخطئ لانه يقولون محتمل هو صادق عند نحن عندنا هذا الاسناد صادقون - 00:37:55ضَ
لكن قد يخطئ الصادق يخطأ خطأ وهما فهذا الاحتمال يجعل العلم اليقين غير موجود في هذا طيب العمل؟ قال العمل ما عمل به الا اذا عارضه ما هو اقوى منه - 00:38:15ضَ
انه قد يعارضه ما هو اقوى منه اما دلالة اية سيبقى هنا الخلاف بين العلماء العمل قواعد يقول لك هذا الحديث آآ يخالف العامة في الشريعة عن الرسول قاله لاخذنا به - 00:38:35ضَ
اما المتواتر ما يأتون منها يبقون في قضية الدلالات يقول نعم قاله النبي صلى الله عليه وسلم ونعمل به لكن قد تكون الدلالات قد يكون متواترا منسوخا قد يكون متواترا ها في عموم ويعارضه في قضايا اخرى دليل اخص منه - 00:38:58ضَ
مع ان ذاك متوازن ترى قضية العمل ليست هي قضية القطع العلمي العمل لها حيثياتها ودلائل الفاظ ودلائل المهم ثم بعدما اعطى القسمة الاجمالية بدأ في الفاظ الرواية الفاظ الرواية تحتاج الى مجلس - 00:39:18ضَ
متواصلة بعضها مع بعض اللي هي اه صيغ الاداء مصنف مصنف هنا بكر بذكر الاداء والتحمل ها كيف اتحملها عن النبي صلى الله عليه وسلم سماعا وكيف اداها ان يقول سمعت - 00:39:46ضَ
حدثني ها هذه الاشياء قال رسول الله امر نهى من قوة واحدة عن رسول الله لا سمعت اقوى شيء اخبرني حدثني الصادق المصدوق وهكذا ثانيا قال محتملا انه ما سمعه - 00:40:10ضَ
عن محتمل انه ما سمع انه بواسطة صحابي اخر امر ونهى بكذا هل امر على التغليظ تشديد اوامر استحباب انها هل قال لا تفعلوا كونها الدلالات لماذا بدأ المصنف؟ لان المصنف صنعة صنعة اصوليين - 00:40:37ضَ
يريد فيها دلالات الفقه فبدأ بها من حيث الثبوت والدقة لذلك بدأ بها قبل الكلام على المتواتر والاحاد لان اموره متشعبة انا ارجع الكلام بها. طيب نقف عند هذا وباذن الله - 00:41:00ضَ
الدرس المقبل نتكلم على هذه والله اعلى واعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وصحبه اجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:41:24ضَ