شرح كتاب السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل الشيخ عبدالله الجبرين

27 شرح كتاب السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل الشيخ عبدالله الجبرين

عبدالله بن جبرين

سلام عليكم ورحمة الله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين نحمد الله على طول الاعمار والتردد في الاثار. نعترف ونقر بان ربنا سبحانه - 00:00:00ضَ

الا هو المنعم وهو المتفضل على عباده وهو المتصرف في هذا الكون هو الذي بيده الملك بيده الخير له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير نعترف بانه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وانه لا يكون في الوجود - 00:00:21ضَ

الا ما يريد ونعترف بان ربنا سبحانه عليم بكل شيء لا تخفى عليه خافية يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها نعترف بانه علم ما الخلق املون بعلمه القديم الذي هو - 00:00:51ضَ

صوف به ازلا وانه يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون وانه خلق الاشياء كلها فكل شيء في الوجود ها هو خلقه. وهو تدبيره وكائن بارادته - 00:01:21ضَ

نعترف بانه سبحانه كتب في الذكر كل شيء ان كتب اول ما خلق ما هو كائن الى يوم قيامة ها اولا انه علمها علم الكائنات قد وجدت الى ان تقوم الساعة يعلمها في احيانها وفي اوقاتها وفي ازمنة - 00:01:49ضَ

لا يتقدم شيء منها عن ما علمه منه. ولا يتغير شيء عن معلومه وانه كتبها واثبتها في اللوح المحفوظ. الذي كتب فيه ما هو كائن الى يوم القيامة وان اول ما خلق القلم قال له اكتب فجر بما هو كائن الى يوم - 00:02:24ضَ

القيامة وانه سبحانه مريد لما يكون. لا يكون شيء ولا يحدث الا بارادة وبمشيئته ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وانه خالق الخلق خلقكم وهلك اعمالكم. فجميعنا يوجد ها هو خلقه وتكوينه - 00:02:54ضَ

وكائن بارادته وبمشيئته ولو شاء لما حصل ومع ذلك نعتقد ان له الحجة البالغة له الحجة على حلقة لا يكون لاحد حجة على الله تعالى. فلو عذب عباده وكلهم لعذبهم وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم لكانت رحمتهم - 00:03:29ضَ

وخيرا لهم من اعمالهم. وذلك لانه هو الذي انعم عليهم فاهل الهداية واهل الدلالة والدراية محتاجة الا بفضله. وبتوفيقه هو الذي هداهم واقبل بقلوبهم ووفقهم واعانهم حتى اختاروا الصواب وحتى ساروا على الصراط السوي - 00:04:05ضَ

وحتى اطاعوه واتقوا رسله. واتبعوا ما شرعه لهم. وآآ لم يخرجوا عن طاعة ولم يقترفوا شيئا من معصيته وذلك فضل الله من يشاء والله ذو الفضل العظيم. فهو الذي تفضل عليكم. ايها المؤمنون - 00:04:42ضَ

في قلوبكم الايمان وايدكم بروح منه وهداكم واقبل هلا بكم الى طاعته لكم او اعطاكم قوة و تزاولون بها الاعمال وتعملون بها الصالحات حتى تكتسب من الاعمال ما يكون سببا في الثواب وفي حصول الرحمة - 00:05:11ضَ

وانه سبحانه حرم اخرين وشرح قلوبهم عن طاعة وحال بينهما بين الهدى وسلط عليهم الاعداء سلط عليهم انفسهم الامارة بالسوء فاستولت عليهم شهواتهم وانقادوا الى ما يريدونه ان لم يكن صوابا واختاروا - 00:05:51ضَ

واشتروا العذاب بالمغفرة وكفروا وتولوا اغنى الله والله غني حميد. والله غني عنهم. وسلط عليهم الشياطين ارسلها عليهم تؤزهم ازا وتزعجهم ازعاجا حتى ابطال الشياطين وحتى صاروا من جند الشياطين ومن اتباع ابليس وجنوده - 00:06:27ضَ

يأتمرون بما يأمرهم به وان كان ربنا سبحانه قادرا على ان ولكن علم الله انهم ليسوا اهلا ليسوا اهلا لهدايته ولا لتحمل طاعة كما يقول الله تعالى ولو اسمعهم لك - 00:07:07ضَ

تولوا وهم معرضون ان شر الدواب عند الله الصم المكم الذين لا يعقلون هؤلاء جند الشيطان الذين حرموا من الخير وحيل بينهم وبين ولا شك انهم اكثروا البلية اعموا من غيرهم ولذلك - 00:07:37ضَ

لا يستعين شعر ان يكثر المعرضون ويغلب المقبلين الى ربهم لا يستنكر ان يكثر اهل الشر واهل الفساد. وان تكون لهم الولاية والسيطرة. وان يكون اكثر من اهل الارض وذلك لانها سلطت عليهم اهواؤهم فاتبعوا - 00:08:12ضَ

وصارت هي الهتهم ومن اضل ممن اتبع هواه بغير علم. افرأيت من اتخذ الهه هواه واضله الله على علم وحكم على سمعه وقلبه وجعل على العشاوة فمن يهديه من بعد الله وكذلك استولت عليهم انفسهم - 00:08:42ضَ

النفس الامنارة بالسوء والتي تميل بهم الى الاحداد وتصرفهم عن الحق ان تبعثهم الى الشهوات الشهوات المحرمة. وكذلك سلط عليهم ابليس سلط عليهم الشيطان واستولى عليهم فاخرج الكثير منهم من - 00:09:12ضَ

الاسلام واختار لهم اديانا مخالفة لاديان الاسلام. واحتار والذي دخلوا في الاسلام حرث كثيرا منهم عن السنة واوقعهم في البدع التي توصلهم الى الكفر والتي تخرجهم عن مسمى الاسلام الحقيقي واوقع كثيرا - 00:09:42ضَ

من اهل السنة في المحرمات والارتكاب كبائر الذنوب او صغائرها وفي الاستمرار على ذلك وهوت على كثير منهم وشغلهم بالدنيا الدنية عليها واحتاروا العاجلة على الاجلة. فلا جرم ان يكونوا اكثر - 00:10:12ضَ

اهل النار كما جاء في الحديث ان الله تعالى يقول لادم اخذا من ذريتك الى النار فيقول من كل الهند ست تسع مئة وتسعة وتسعين وواحد في الجنة يا سلعة الرحمن ليس ينالها في الالف الا واحد لهنان - 00:10:42ضَ

يا سلعة الرحمن لست رخيصة بل انت غالية على الكسلان. فهذا افتقدوا اهل السنة وهو انهم يؤمنون بقضاء الله تعالى وبقدره. وبان ما اصاب احدهم لم يكن وما اخطأه لم يكن ليصيبه. ويؤمنون مع ذلك بانهم مأمورون باخذ الحذر - 00:11:12ضَ

وبالاحتياط للنفس وبالابتعاد عن الاخطار وباخذ الحيطة وتجنبها ولكن بعد ما يقع منهم شيء او يقعون في في امر في امن مكروه او قضاء مقدر يرضون بما قسمه الله ويستسلمون لامر الله - 00:11:42ضَ

ويقولون لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا. ويقولون هذا قدر الله قدر الله وما شاء فعل ما شاء فعله غنى ليس لنا مفر ولا محيدا عن نكد وقدره علينا ولكننا قبل ذلك نحتاط ونبتعد عن الاسباب - 00:12:12ضَ

نتلون او حتى لا نلوم انفسنا اذا وقعنا في شيء من المنكرات او من المكروهات هذا مجمل عقيدة اهل السنة في باب القضاء والقدر وقد توسعوا في ذلك وكتبوا رسائل - 00:12:42ضَ

ومؤلفات بينوا فيها ما يجب ان يعمله الانسان وما يجب ان يعتقده وكان ذكرنا ان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله كتب رسالة بعنوان اقوم ما قيل بالقضاء والقدر والحكمة والتعليل - 00:13:06ضَ

وان تلميذه ابن القيم رحمه الله كتب كتابه المنشور الذي سماه شفاء العليل في القضاء والقدر والتعليل وكلهم تكلموا على مسائل القدر وما يجب ان يقال فيه العلماء قبلهم في هذه المسائل - 00:13:34ضَ

وبينوا ان قدر الله تعالى كائن لا مخالة ولا راد له وبينوا ان قدرة الله عامة عامة لكل ما يمكن وجوده ولكل ما يمكن ان ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن - 00:14:06ضَ

وتوسعوا في اثبات قدرة الله تعالى وعموم تقديره للاشياء قبل حدوثها. ولعل الذي حملهم على التوسع في ذلك. كثرة المخالفين في هذا الباب الذين خالفوا في اثبات قدرة الله من المعتزلة ونحوهم - 00:14:32ضَ

لا شك انهم يدعون انهم قالوا ذلك او اعتقدوا ذلك تنزيها للرب تعالى عن الظلم حتى لا يعذب من لم يظلم ومن لم يفعل شيئا وهؤلاء يقال لهم المنكرين لعموم قدرة الله تعالى. والذين يدعون ان العباد - 00:15:02ضَ

يخلقون افعالهم وان الانسان ليس له وان الانسان هو الذي يتصرف لنفسه فنفعوا قدرة الله وجعلوا وجعلوا العبد اقوى من الله. اذا اراد العبد شيء شيئا ولم يرده الله غلبة قدرة العبد لقدرة الله فكأنهم يزعمون ان - 00:15:35ضَ

العبادة يعصون الله تعالى قصرا وقهرا لا يقدر على ان يردهم ولا يقدر على ان يحول بينهم وبين ذلك بل قدرتهم غلبة قدرة ربهم. فلما كانوا بهذا المعتقد هل الشيطان بينهم - 00:16:05ضَ

وبين الاعمال تراهم يجتهدون بالاعمال الصالحة يصلون الصلوات الكثيرة يجدون ويتصدقون ويقرأون ويكثرون من الاذكار ويكثرون من الادعية ويجاهدون في سبيل ويحجون ويعتمرون ويتناصحون ويدعون الى الله ويدعون الى دينهم ويدعون ان ما - 00:16:28ضَ

عليه هو الدين الاصل وهو الدين الصحيح. فهؤلاء لما ان عقيدتهم فسدت. وكانوا وبذلك مشركين بهذه العقيدة هل تحل عنهم الشيطان ورضي من بهذا الارتقاد وخلى بينهم وبين الاعمال فلا يفعلون سيئة ولا يتركون - 00:17:00ضَ

ولكن معتقدهم هذا قد افسد عليهم اعمالهم وقد من الصواب فهم كالمشركين الذين اعمالهم لا تبقى قال تكون يوم القيامة هناء منهورا. ولما كان هذا اعتقادهم كفى الله يوسع له رحمهم الله وظللوا سعيهم وخطؤهم وتبرأوا منهم - 00:17:30ضَ

وتبرأ من مصاحبتهم ومن مصاهرتهم فلا يزوجونه احدا منهم لا يتزوجون من نسائهم ولا يصلون خلفهم ولا ولا يصلون على من ما منهم ولا يعودون مرضاهم ولا يشيعون الجنائزهم ولا يذهنونهم في مقابر اهل السنة - 00:18:10ضَ

جماعة بل كان عرفوا ان عقيدتهم هذه حالت بينهما بين ان يكونوا من المسلمين حقا هذه عقيدة من ينكر قدرة الله تعالى ويسمعنا ففي هذا الزمان المعتزلة ويدعون ان هذا هذا الاعتقاد هو العدل - 00:18:40ضَ

العدل عندهم هو ان ربنا لا يظلم ونحن نقول حقا انه لا يظلم. ولكنهم يدعون انه اذا المعصية في العبد فعزمه فقد ظلمه. فلا يكون وقد اجيبوا بانه لم يكن الذي خلقها فيهم وان كان - 00:19:14ضَ

قادرا على ان يردهم وعلى ان يحول بينهم وبين وبين المعاصي التي اقترفوها ولكن هو سبحانه الذي اظلهم على علم انهم ليسوا اهلا للهداية وليسوا من اهل الاستقامة فهذا هو سبب - 00:19:47ضَ

انه حال بينهم وبين ذلك وخلى بينهم وبين انفسهم فسلط عليهم انفسهم وسلمت عليهم اهواءهم وسلط عليهم الشياطين تؤزهم سلط عليهم زينة الدنيا وزهرتها فاكموا عليها ونسوا اخرتهم. وبكل حال فمثل هذا الاعتقاد - 00:20:17ضَ

لا شك انه عقيدة باطلة ولذلك اكثر العلماء رحمهم الله من التشنيع على معتقد على معتقد المعتزلة او من يسمون بالقدرية وبينوا افعالهم حتى يحذر منهم هذا الاعتقاد قد تكرر انه موجود - 00:20:47ضَ

جميع الرافضة على هذا الاعتقاد ينكرون عموم قدرة الله والمعتزلة لهم بقايا موجودون في كثير من الدول الدول الاسلامية وان كان المذهب الاشعري اكثر انتشارا وشمولا ولكن مذهب المعتزلة هناك الكثير الذين يعتنقونه - 00:21:13ضَ

ويذهبون اليه لاجل ذلك حذر العلماء منهم طبع قبل سنوات كثير من كتبهم مثل كتاب المغني في اربعة عشر مجلدا في عقائد المعتزلة هكذا سماه مؤلفه ومثل كتاب الاصول الخمسة - 00:21:46ضَ

التي هي اصولهم يعني شرفها وتوضيحها هو ايضا من كتب المعتزلة ومن اصولهم ومثل كتاب متشابه القرآن يعني تكلم فيه على الايات التي التي في نظره انها تؤيد مذهبهم وايدها واقرها. والايات التي تخالف مذهبهم. تسلط عليها وتأولها - 00:22:16ضَ

وصرفها عن الظاهر ومن الكتب المتقدمة كتاب كشاف الكشاف في التنزيل للتأويل الكتاب الذي الفه مؤلف من المعتزلة ويقال له الزمخشري فانه ايضا على هذا الباب هاي انا معتقد المعتزلة - 00:22:52ضَ

وان كان لا يصلح بذلك ولكنه يلمح بذلك ويشير عند كل اية فيها مناسبة الى الاستدلال بها على ما يقول نحذر من هذا المذهب ونتمسك بكتب اهل السنة التي تبين الحق والتي - 00:23:30ضَ

يشرحه وتوضح الصواب في ذلك وفيها الكفاية ومنها هذه الكتب التي قرأنا في هذا المسجد ومنها ايضا كتب كثيرة من ائمتنا وسلف الامة رحمهم الله واجزل مثوبتهم من طلبها وجدها - 00:23:57ضَ

نستمع الى كلام بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى ما قالته العلماء في عمرو ابن عبيد - 00:24:23ضَ

قال حدثني أبي قال اخبرنا عفان قال حدثني همام اخبرنا مطر قال لقيني عمرو بن عبيد فقال والله اني اياك لعلى امر واحد. قال وكذب والله انما عنا على الارض. قال فقال مطر والله ما اصدقه في شيء - 00:24:40ضَ

قال حدثني عبيد الله ابن عمر القواربي قال حدثني الحسن ابن عبد الرحمن ابن العريان الحارثي عن ابن عوض عن ابن عون عن ثابت البناني قال رأيت عمرو بن عبيد وهو يحك المصحف فقال ما تصنع؟ قال اثبت مكانه خيرا منه - 00:25:00ضَ

قال حدثني ابو سعيد الاشج قال اخبرنا الهيثم عن عبيد الله اخبرنا حماد بن زيد قال كنت مع ايوب ويونس وابن عون وغيرهم مر بهم عمرو بن عبيد فسلم عليهم ووقف وقفة فما فما ردوا عليه السلام ثم جاز فما ذكروه. قال حدثنا الوليد - 00:25:20ضَ

ابن شجاع قال اخبرنا علي ابن الحسن ابن شقيق قال قلت لعبدالله ابن لعبدالله يعني ابن المبارك سمعت من من عمرو ابن عبيد قال فهكذا بيده اي كثيرا. قلت فلما لا تسميه وانت وانت تسمي غيره من القدرية؟ قال لان هذا كان رأسا - 00:25:42ضَ

قال حدثني ابو بكر الباهلي محمد ابن عمرو ابن عباس قال ابن العباس اخبرنا الاصمعي عن معاذ ابن مكرم قال رآني عون مع عمرو بن عبيد في السوق فاعرض عني قال فاعتذرت اليه فقال اما اني قد رأيتك فما زادني. قال حدثني ابي قال - 00:26:02ضَ

عفان اخبرنا حماد بن سلمة قال كان حميد من اكف من اكفهم عنه قال فجاء ذات يوم الى حميد قال فحدثنا حميد بحديث قال عمرو كان الحسن يقوله. فقال حميد لا تأخذ عن هذا شيئا فانه يكذب على الحسن. كان يأتي الحسن - 00:26:22ضَ

بعد ما اسن فيقول يا ابا سعيد اليس تقول كذا وكذا للشيء الذي ليس هو من قوله؟ قال فيقول الشيخ برأسه هكذا قال حدثني ابو معمر قال اخبرنا سفيان ابن عيينة قال قال عمرو بن عبيد اليس قد نهاك ابوك ان تجالسني؟ قلت بلى. قال حدثني - 00:26:42ضَ

ابن علي قال ابن علي عن الاخبرنا الاصمعي اخبرنا بعوينة قال ما رأيت عمرو بن عبيد ولا جالسته قط الا مرة واحدة قال فتكلم وطول ثم قال حين فرغ. لو نزل من السماء ملك ما زادكم على هذا. قال حدثني روح ابن عبد المؤمن المقرئ - 00:27:02ضَ

قال حدثني حرب ابن ميمون صاحب صاحب الاغنياء. قال رأيت عمرو بن عمرو بن عبيد يصلي بقوم وهو معهم في الصف فسألت ابن فضاء فقال هذا رجل صاحب بدعة. قال حدثني محمد بن عبدالله المخرمي قال اخبرنا زكريا بن عدين اخبرنا ابن - 00:27:22ضَ

عن حماد بن زيد عن عن عائد يعني الطوسي قال قلت لعمرو بن عبيد بلغني انك تقول من قول الحسن قال فسكت قال ابن قال ابن المبارك فلقيت عائذا فسألته فقال لقيته يعني عمرو بن عبيد فسألته فقال ما افعل؟ قال حدثني محمد بن عبدالله - 00:27:42ضَ

زكريا ابن عدي اخبرنا ابن مبارك عن معمل عن ايوب قال ما عددت عمرو بن ما عددت عمرا عاقلا قط قال حدثني زياد ابن ابو هاشم قال سمعت سعيد بن عامر وذكر رجل وذكر رجل عمرو بن عبيد فاطراه فقال سعيد بن عامر رأيته - 00:28:02ضَ

عمرا وهو يخرج من دار الطيالسة. وهو يقول ما طاق باجود منه. قال سعيد وليس هكذا يقول يونس وابن عون قال حدثني ابو هاشم زياد ابن ايوب اخبرنا سعيد ابن عامر اخبرنا ابو بحر البكراوي. قال قال رجل لعمرو بن عبيد وقرأ عند - 00:28:22ضَ

وهذه الاية بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ. فقال له اخبرني عن تبت يدا ابي لهب. كانت في اللوح المحفوظ قال ليست هكذا كانت. قال وكيف كانت تبة؟ قال وكيف كانت؟ تبت يدا من عمل بمثل ما عمل ابو لهب. وقال له - 00:28:42ضَ

والرجل هكذا ينبغي لنا ان نقرأ اذا قمنا الى الصلاة. فغضب عمرو فتركه حتى سكن ثم قال له يا ابا عثمان اخبرني عن تبة يدى ابي لهب كانت في اللوح المحفوظ. فقال ليس هكذا كانت. قال فكيف كانت؟ قال تبت يدا من عمل بمثل عمل ابي لهب - 00:29:02ضَ

قال فرددت عليه قال عمرو ان الله ان علم الله ليس بسلطان. ان علم الله لا يضر ولا ينفع. قال حدثني احمد وابراهيم قال حدثنا سعيد ابن عامر حدثنا سلام ابن ابي مطيع. قال قال سعيد لايوب يا ابا بكر ان ان عمرو بن عبيد قد رجع عن - 00:29:22ضَ

قال سلام وكان الناس قد قالوا ذلك تلك الايام انه قد رجع. فقال ايوب انه لم يرجع قال له بلى انه قد رجع قال انه لم يرجع. قال اغير مرة ثم قال ايوب اما سمعت الى قوله الى قوله يعني في الحديث يمرقون من الدين كما يمرق - 00:29:42ضَ

السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم على فوقه. انه لا يرجع ابدا. قال حدثني ابي قال اخبرنا سليمان بن حرب بن زيد قال رجل لايوب قال رجل لايوب ان عمرو بن عبيد روى عن الحسن ان رسول الله صلى - 00:30:02ضَ

الله عليه وسلم قال اذا رأيتم معاوية على المنبر فاقتلوه. وقال كذب عمرو قال حدثني ابي قال اخبرنا سليمان ابن حرب اخبرنا حماد ابن زيد قال قيل لايوب ان عمرو روى عن الحسن انه قال لا يجلد السكران من النبيذ. قال كذبت انا سمعت الحسن يقول يجلد السكران من - 00:30:22ضَ

من النبيذ قال حدثني احمد ابن ابراهيم الدورقي قال اخبرنا سعيد بن عامر عن سلام عن ابن ابي مطيع قال كنت امشي مع ايوب في جنازة وبين ايدينا ثلاثة رهط قد كانوا مع عمرو. مع عمرو بن عبيد في الاعتزال ثم تركوا راية ذلك وفارقوه. قال قال لايوب - 00:30:42ضَ

من غير ان اسأله لا ترجع. لا ترجع قلوبهم الى ما كانت عليه. قال حدثني احمد بن ابراهيم الدرقي اخبرنا ابو داوود عن حماد قال سمعت ايوب يقول ما كان بهذا الفتى بأسا حتى افسده عمرو بن عبيدي عن ابن ابي نجيح قال حدثني احمد الدرقي - 00:31:02ضَ

قال حدثني احمد قال اخبرنا عبد الله بن بكر المزني وكان عندنا من خيار الناس قال ما كان احد احب الي من عمرو وكنا نحب ان نتشبه به في حياة الحسن. قال فاني لا اذكر اول يوم تكلم فيه فتفرقنا عنه قال فما كنت احب ان اكلمه - 00:31:22ضَ

قال فلقيني يوما في زقاق فلم فلم اقدر ان اتوارى منه. قال فقمت فلما نظر الي قال لا تخف ليس ها هنا ايوب ولا يونس قال حدثني ابو يحيى البصري عن عدي ابن الفضيل قال كلمت يونس بن عبيد في عبد الوارث فقال رأيته على باب عمرو بن عبيد - 00:31:52ضَ

فلسنا تذكره لي؟ قال حدثني محمد بن عباد اخبرنا سفيان بن عيينة قال قال لسفيان الثوري اذهب الى ان عمرو بن عبيد وذلك قبل ان يعرفه فذهبت به اليه فكلمه او جعل يسأله فكأن عمرا اتقاه فلما كان بعد فلما - 00:32:12ضَ

فكان بعد قال لي الذي جئتني به فقلت سفيان الثوري قال لو علمت لاخذته انما ظننت انه من اهل المدينة يأخذون الناس من فوق. قال حدثني محمد بن صالح مولى بني هاشم البصري. قال اخبرنا اسماعيل ابن جعفر الهاشمي اخبرنا حماد بن زيد - 00:32:32ضَ

عن ايوب عن عباد ابن منصور قال سمعت قال سمعت انا وعمرو ابن عبيد من الحسن تفسيره دموع فلما كان بعد ذلك فاذا هو قد اخرجها اكثر مما سمعنا. فقلت له يا ابا عثمان سمعت انا وانت من الحسن فما هذه الزيادة؟ قال هذا كلام قد - 00:32:52ضَ

ارقق به قلوبهم. قال حدثني عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا ابو اسامة عن حماد بن زيد قال سمعنا ايوب يقول ما عددت عمر ابن عبيد عاقلا قط قال حدثني ابو عمرو محمد بن عبدالعزيز بن ابي رزمتان زيد ابن حباء - 00:33:12ضَ

قال حدثني يحيى بن زكريا الباهلي قال رأيت عبدالله بن الحسن بمكة وابنيه محمدا وابراهيم احدهما عن يميني والاخر عن يساري شيخ يخفق فقلت الوضوء ايها الشيخ فقال عن من؟ قلت اخبرني عمرو بن عبيد عن الحسن انه قال اذا نام وهو جالس يتوضأ فقال - 00:33:32ضَ

فقال ابنه فقال ابنه احالك على نبيل؟ فقال والله ما انت نبي ولا عمرو ابن عبيد نبيل. اخبرتني امي انها الحسن ابن علي ابن ابي طالب واسامة ابن زيد يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامان وهما جالسان ثم يقومان فيصلين - 00:33:52ضَ

قال حدثني هارون ابن سفيان قال حدثني ابراهيم الحبيب قال واسمع من عمرو ابن قهرمان ابن قهرمان ال الزبير قال حدثني محمد ابن علي الوراق قال اخبرنا خالد بن خداش - 00:34:14ضَ

اخبرنا بكر ابن حمران قال كنا عند ابن عون فقال له رجل ما تكون في كذا وكذا؟ قال لا ادري قال كان عمرو بن عبيد يقول عن الحسن كذا كان - 00:34:34ضَ

ابو يعقوب المديني مولى عبد الرحيم مولى عبد الرحيم بن جعفر الهاشمي اخبرنا عثمان بن عثمان قال كنا عند معاذ بن معاذ فذكر ابن عبيد قال فذكر حديث ابي بكر الصديق رضي الله عنه فقال لو سمعته من ابي - 00:34:54ضَ

ما صدقته ولو سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم ما اجتبيته. واذا لقيت الله قلت على ذا فطرتنا قال حدثني هارون قال حدثني هارون ابن سفيان قال حدثني عبد الملك ابن ابن الاصمعي قال اخبرنا سليمان ابن المغيرة - 00:35:14ضَ

عن يحيى البكاء قال كانت لقاع تأتي الحسنة من قبل عمرو بن عبيد ففي فيها مسائل فاذا علم انها من قبله لم يجبها لم يجب فيها انقضى ذكر عمرو بن عبيد - 00:35:34ضَ

قال حدثني ابو عبد الله السلمي قال سمعت احمد ابن حنبل رضي الله عنه وهو في السجن في دار عمارة ابن ابن حمزة واخرجوا القيد من وكان حلق القيد واسعا. لو تركونا بلا قيد ما خرجنا الا بامرهم وكانوا شفعوا له في تلك الليلة ان - 00:35:49ضَ

وكانوا شفعوا له تلك الليلة ان يخرج القيد من رجله فارادوا ان يأتوه بحداد فاخرجوا رجليه من القير بغيره من القيد بغير حداد. وذاك من سعة الحلق. قال حدثني ابو عبد الله قال قلت لعلي بن الجعد في حديث ابي ريحانة عن النبي - 00:36:09ضَ

صلى الله عليه وسلم ان الله جميل يحب الجمال فابى ان يقول الله جميل. وقال انه يحب الجمال قلت له اني افزع او ان اضرب على ان الله عز وجل جميل. قال اسكت فرددت عليه مرارا فابى ان يقوله. وكان يحدث به عن عبد الحميد - 00:36:29ضَ

ابن بهرام قال حدثني ابو عبد الله اخبرنا بقية عن صفوان ابن عمرو عن شريح عن بن عبيد بن كعب انه كان يكره ان يجامع الرجل جاريته او زوجته في السفينة. ويقول انها تجني على كف الرحمن عز وجل - 00:36:49ضَ

في هذه الاثار في سيرة او فيما روي عن هذا المعتزل وهو من صغار التابعين ادرك او رأى انس او غيره من الصحابة ومع ذلك خالف السنة وانتحل البدعة وركب مراكب اهل الضلال - 00:37:07ضَ

اعتقد معتقد المعتزلة في نفي الصفات لانكار صفات الله تعالى من صفاته الذاتية وصفاته الفعلية فاصبح من المعطلة واعتقد معتقد المعتزلة والقدرية في انكار القدر انكر الله تعالى بالاشياء قبل حدوثها - 00:37:43ضَ

وانكر ايضا عموم قدرته على كل شيء فجمع بين الخصال المذمومة التي تتعلق بالقدرية وكذلك انت هلا بدعة المردئة فصار ممن يرجئون الاعمال عن مسمى الايمان وممن ممن يغلبون جانب الرجاء - 00:38:17ضَ

ويقولون ان الايمان يكفي ولو مجرد تصديق في نجاة العبد وعدم استحقاقه للعذاب مهما كانت حالته ولو اكثر من المعاصي واهم ما انكر عليه مذهب الخوارج وهو التكفير بالذنوب فهو - 00:38:56ضَ

خارجيا يكفر بالذنوب قدري ينكر قدرة الله وكذلك معطل ينكر صفات الله تعالى فلما اجتمعت فيه هذه الخصال حذر منه السلف رحمهم الله يحذر منه وبينوا انه لا لا يستحق ان يوالى. فكانوا ينهون تلامذتهم عن ان يسمعوا - 00:39:31ضَ

او اني جالس وقد ذكر في بعض الروايات انه لما استدعي من قبل بعض الامراء في اخر لدولة بني امية انكر ذلك وقالوا يكذبون علي ما قلت هذا ولعله اخذ مذهب الرافظة في التقية في انه يقول ما لا يعتقد - 00:40:11ضَ

يخفون في انفسهم ما لا يبدون لك. اي كصفة المنافقين الذين قلوبهم منكرات وهم مستكبرون فكان السلف رحمهم الله يحذرون من مجالسته. وكلما رأوا احدا يجالسه نهوه وبينوا له خطره. اعماله التي يقولها واقواله التي يذهب اليها - 00:40:45ضَ

صلة الى الكفر قد سمعنا الاثر الذي يقول فيه لما انه رمى بالمصحف او امتهن ادعى انه سيأتي بخير منه. ولا شك ان هذا كفر الاستهانة بالقرآن او الادعاء انه هناك خير منه. ان هناك قرآن يأتي به وانه خير - 00:41:21ضَ

من هذا القرآن الذي الذي اه تقرأونه وتعملون به وكذلك ايضا انكاره لكتاب كتابة الله تعالى للاشياء قبل وجودها وقبل حدوثها فانكر ان يكون في اللوح المحفوظ كلمات تبت يدا ابي لهب - 00:41:53ضَ

وكأنه يقول ان ابا لهب شخص واحد ما خلق ولا وجد الا الان. فكيف يكون اسمه مذكورا في اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات وقبل خلق الاراضين يقال له انك جاهلا - 00:42:23ضَ

حيث ان الله عالم بانه سيحدث منه كذا وكذا وانه سينزله على محمد في شأنه كذلك ايضا كانوا يحذرون من اه مقابلته من مجالسته مخافة ان يتلوث الذي يجلس فيه - 00:42:48ضَ

ويهجرونه كما مر بنا انهم لا يسلمون عليه لا يبدأونه بالسلام ولا يردون عليه اذا سلم لا يردون عليه فرأوا انه شر من اليهود اليهود يرد عليهم بان يقالوا عليكم - 00:43:17ضَ

واما هو فالجواب هو السكوت ما كل قول له جواب. جواب ما يكره السكوت هذا عملهم وقد كثر كلامهم رحمهم الله حول ما يتعلق بقوله معتقده اعتقاده بالتكليم بالقدر وان الله لا يعلم الاشياء الا بعد حدوثها - 00:43:43ضَ

واعتقاده بان الله سبحانه لا يعلم اه لا يقدر على الهداية ولا على الاظلال وان العبد هو الذي يتصرف بدون قدرة الله وبدون ارادته ناقشه السلف في ذلك وبينوا خطأه وبعده عن الصواب - 00:44:18ضَ

كذلك ايضا حذروا من معتقده في باب الصفات. يعني في انكاره لصفات الله تعالى وفي انكاره لعلو الله ولصفاته الذاتية وصفاته الفعلية الذين جالسوه وسألوه يريدون بذلك اختباره واخذ ما لديه - 00:44:43ضَ

سفيان الثوري رحمه الله من علماء السنة ومن ائمة المحدثين وكونه جاء اليه وهو لا يعرفه كل منهما لا يعرف الاخر. ما اراد بذلك الا ليبحث ما عنده يتعرف على شيء من معتقده حتى يكون على يقين من امره - 00:45:15ضَ

مات سفيان في سنة مائة واحدى وستين وهو لم يتجاوز او عمره قريب من الستين ولكنه وان سائر الذين رووا عن ابي عن عمر ابن عبيد او جالسه فلعلهم نام - 00:45:47ضَ

ينحج الم يعرف حقيقة باطنه. وذلك لان المعتزلة غالبا يكون عندهم جدل وعندهم اه شيء من اللثن وقوة البيان وقوة الاساليب والذين يسمعون كلامهم ينخدعون بقوة بيان احدهم فالذين جالسوهم قد يكونوا - 00:46:16ضَ

سمعوا منهم شيئا من الشبه التي وقرت في قلوبهم كان هذا سببا في نهي السلف عن مجالسته وعن الاخذ منه وعن سماع حججه التي يسميها حججا وبينات وهي في الحقيقة شبه - 00:46:49ضَ

وضلالات وكذلك ايضا قد انخدع به بعض الخلفاء المنصور العباسي من كان تولى الخلافة في سنة في سنة ست وثلاثين اولا ولي الخلافة فتح بابه للعلماء ولكنه لم يكن يميز - 00:47:09ضَ

بين اهل السنة وغيرهم يأتيه اهل السنة كابي يوسف كذلك بعض العلماء من اهل السنة ولكن انخدع بهذا المعتزل فصار يقربه وذلك لانه يظهر الزهد ويظهر التقشف ولا يقبل شيئا من عطاء الخلفاء. ولا يأخذ شيئا من الاموال التي يعطونها. ولا يسأل - 00:47:46ضَ

عطاء فاعجب بزهده واعجب تورعه وتوقفه عن الطلب وعن السؤال فكان يمدحه حتى حفظ عنه انه يقول فيه او يقول فيه وفي غيره من العلماء الذين مثلا يجالسون الخلفاء ويستعطونهم ويستجدونهم - 00:48:28ضَ

فكان المنصور يقول كلكم يمشي رويض. كلكم يطلب قعيد. غير عمرو ابن عبيد يشير بقوله يطلب قيد اي يطلب شيئا من المال او يطلب ان يثبت اسمه في دواوين الدولة حتى يكون له جراية او يكون له شيء من المال الذي اعطاه - 00:48:56ضَ

الا عمران انه زاهدا ورع لا يسأل شيئا وان اعطي لم يقبل هذا هو الذي ينخدع به هذا الخليفة الخليفة المنصور مذكور انه ممسك للاموال ان كان يسمى الدوانقي وذلك لانه يحاسب عماله على الدوانيق - 00:49:25ضَ

والداني هو سدس الدرهم انها يقول انه كان شحيحا وبخيلا بالمال الا في الموجبات اذا جاءت الحاجة فانه يبذله بسخاء هانا قتالا في فتنة او نحو ذلك لم يهمه ما بذله من الاموال في ذلك - 00:49:56ضَ

واما في غير ذلك فانه كان مسيكا وبكل حال فان هذا ونحوه لا يدل على فضله كونه مثلا يزهد في المال او يزهد في امور الدنيا لا يستحق ان يمدح بذلك - 00:50:27ضَ

بل الاصل انه معتزلي وانه على عقيدة بدعية لا يجوز الترحم عليه. ولا الاخذ عنه. واذا وجدنا اشياء من الروايات التي فيها او جاءت من طريقه فانها لا تقبل لا تقبل رواية المبتدع - 00:50:46ضَ

من ارتكب بدعة واصر عليها فانها لا تقبل روايته بعض العلماء قد رووا عن بعض المبتدعة لكن اشترطوا في قبول حديثه شرطين او ثلاثة الاول الا يكون من الدعاة. ولا شك ان عمرو بن عبيد - 00:51:17ضَ

داعية الى بدعته ولذلك خدع كثيرا من الجهلة واوقعهم فيما هو فيه والشرط الثاني الا يكون حديثه مقويا لبدعته لا لا يروى عنه الاحاديث التي تؤيد البدعة التي ينتحلها لان العادة ان المنتدع يتساهل - 00:51:51ضَ

في قبول ما يقوي بدعته والامر الثالث الا يكون ان يكون ذلك الحديث الذي رواه له اصل في الشريعة يعني تؤيدها الادلة الاخرى من الاحاديث ومن الايات وما اشبهها لذلك روى بعض اهل الصحيحين احاديث عن بعض المبتدعة - 00:52:25ضَ

ولكن لم يربو عن الدعاة ومن جملتهم هذا الداعية المبتدع وقد ترجم له كثيرا من العلماء في مؤلفاتهم ومن جملة ابن كثير في كتابه التاريخ البداية هو النهاية فانه لما اتى عليه عليه - 00:52:59ضَ

ترجم له وذكر اقوالا من اقواله قريبة مما سمعنا في كلام او في روايات الامام عبد الله الله وذكر ابن كثير انه قد ترجم له ايضا في كتاب له مفرد - 00:53:30ضَ

تراجم اهل القرون الثلاثة ولكن يقول انما ذكرته ها هنا تحذيرا من بدعته ولان لا ينخدع به احد ممن يقرأ ترجمته في مؤلفات وفي تواريخ المؤرخين الذين يذكرون كل ما جاءهم من اخباره - 00:53:53ضَ

قد يوجد في اخباره انه عابد وان عبادته منها انه يقوم الليل وانه يقرأ القرآن وانه يكثر من التهجد انه يصوم حتى ينحف بدنه وانه لا يتعامل بالمعاملات المحرمة وانه - 00:54:27ضَ

في امور الدنيا وانه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر يوجد هذا في ترجمته ولكن هذه الاعمال التي يعملها لا تقربه من الخير لا تجعله من اهل السنة ما دام ان عقيدته فاسدة فلا يغتر به - 00:54:52ضَ

وكذلك يقال في سائر المعتزلة اذا كان انهم اعطوا جدلا واعطوه صاحة وقوة ومن جملتهم واصل ابن عطا وهو اول من اظهر قول المعتزلة كان فصيحا بشر من فصاحته انه كان بحرف الراء - 00:55:23ضَ

لا ينطق بالراء نطقا فصيحا فليجعلها شبيهة بالغيب ومع ذلك يخشى ان يعاب عليه. فكان اذا تكلم يتجنب الحرف الكلمة التي فيها حرف الراء كل ذلك دليل على قوة بلاغته وفصاحته - 00:55:56ضَ

وقوة اسلوبه وهو اول من اظهر الاعتزال وذلك لانه كان من تلاميذ الحسن البصري ظهر مرة رجل القى سؤالا قريبا من ما من مذهب الخوارج اجاب فيه الحسن رحمه الله بالقول الصواب - 00:56:24ضَ

وفي انه اذا كان عاصيا فان معصيته لا تخرجه من الاسلام ولا تدخله بالكفر ثمان نواصل قام من ذلك المجلس نطق معترظا على جواب الحسد وقال انا لا اقول ان ان العاصم مؤمن - 00:56:57ضَ

ولا كافر بل اخرجه من الايمان واجعله بمنزلة بين الايمان وبين الكفر ثم اعتزل مجلس الحسن فصار الحسن يشير اليه والى تلامذته بانهم معتزلة ولقبوا بعد ذلك بلقب الاعتزال. ان المعتزلة هم الذين اتبعوا مذهب - 00:57:28ضَ

عمرو بن عبيد مذهب واصل بن عطا وغيرهم من القدرية نكتفي بها - 00:57:53ضَ