Baheth

موسى وهو حي بين اظهرهم هو حي يرون ايات الله ظاهرة جلية واضحة عندما تلاقى جند فرعون بالمؤمنين بالطائفة القليلة من اتباع موسى عليه السلام. فلما تراءى الجمعاني قال اصحاب موسى انا لمدركون. قال - 00:00:00ضَ

ان معي ربي سيهدين. فاوحينا الى موسى ان اضرب بعصاك البحر. فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم. وازلفنا ثملا بمجرد ما خرجوا من البحر وجدوا قوما يعكفون على اصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا الها كما لهم اذها - 00:00:17ضَ

في الحال تغيرت جهلوا الله وجهلوا حق الله وجهلوا الايمان اعمى الايمان بالله يا موسى اسأل لنا ربك ونبي ماء قال اضرب بعصاك البحر الحجر فانفج فانبجست منه اثنتا عشرة عينا انفجرت منه اثنتا عشرة عينا - 00:00:34ضَ

وبعدين صار ينزل عليهم المن والسلوى. المن والسلوى يعني احلى واعظم ما يوصف به الطعام يعني لما واحد يقول للثاني يعني يبين اثر نعمته يقول انا اطعمتك المن والسلوى والسلوى طائر شبيه بالسمان - 00:01:02ضَ

بالوزة او البط والمن شبه العسل اقراص تصبح في الصباح على الشجر يمد ايده يقطفها كانه يقتل من خلايا النحل وهذا والسمان هذا الطير ده السلوى يلاقيه عند راسه ما يحتاج لانه يروح رماح ولا يشتغل برماح ولا يمد ايده ياخده - 00:01:25ضَ

ومع ذلك قالوا يا موسى ما نصبر على المن والسلوى نبي بصل وثوب ادعو ربك يخرج لنا مما تنبت الارض من بقلها وقصائها وفومها يعني الثوم والعدس والبصل قنا تستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير - 00:01:46ضَ

اتستبدلون هذه طبيعتها وفي اخر سفر التثنية لمد اليهود الان في اخر سفر التثنية. الصفحة الاخيرة من سفر التسلية. اللي بيد اليهود جميعا وبيد النصارى جميعا ان موسى عليه السلام - 00:02:04ضَ

يقول لكم يقول اعبروا هذه الارض ادخلوا الارض المقدسة لن لن ندخلها ابدا ما داموا فيها قوم جبل لن ندخلها ما داموا فيها وانه يقول لهم يقول لهم هذا بالحري وانا حي - 00:02:23ضَ

انا اعرف رقابكم الصلبة يعني انكم ما بكم خير. يقول لهم هو يخاطبني. في نفس التوراة اللي يقولوا النصارى واليهود انا نؤمن بها. يصفهم بانهم يقول لهم انتم انتم انتم اعرف رقابكم الصلبة فماذا بالحري بعد موتي؟ اذا كنتم تغيرون وتبدلون ولا تسمعون ولا تطيعون لنبيكم وهو بين - 00:02:39ضَ

وش تبي تسوون بعده؟ وش تبي تسوون؟ معناته تبدل تبدلون الدين وتفسدون في الارض. هذا اخر صفحة من من صفحات سفر وهو السفر الخامس من من اسفار التوراة التي يدعيها اليهود والنصارى - 00:03:01ضَ