شرح تائية الإلبيري - مفاتح الطلب - عثمان الخميس
28 - شرح تائية الإلبيري - الإنسان لا يأمن على نفسه الفتنه - مفاتح الطلب - عثمان الخميس
Transcription
فيقبح بالفتى فعل التصابي واقبح منه شيخ قد تفتى فانت احق بالتفنيد من اني ولو سكت المسيء لما نطقتا. ونفسك ثم لا تذمم سواها. بعيب فهي اجدر من ذممت فلو بكت الدماء عيناك خوفا لذنبك لم اقل لك قد امنت - 00:00:01ضَ
يقول لو تبكي دما لا اقول لك قد امنته او تمكيدان لا اقول لك قد امنت لان الانسان ما يأمن على نفسه في هذه الدنيا. صحيح البكاء من خشية الله تبارك وتعالى شيء طيب ويقربه الى الله تبارك وتعالى - 00:00:31ضَ
لكن يبقى الانسان يعيش بين الخوف والرجاء لا يأمن مكر الله. نعم ومن لك بالامان وانت عبد امرت فما تمرت ولا اطعت. فقلت من الذنوب لست تخشى لجهلك ان تخف اذا وزنت. وتشفق للمصر على المعاصي - 00:00:46ضَ
وترحمه ونفسك ما رحمت. هذا يا واعظ الناس عما انت فاعله يا من يعد عليه عيب بالنفس ما يصير الانسان يعظ الناس وهو غارق في المعاصي. ابدا كحامل لثياب الناس يغسلها وثوبه غارق في الرجس والنجس - 00:01:12ضَ
ما يصلح هذا ابدا ولكن الانسان عندما يعظ الناس يجب عليه ايضا ان يعظ نفسه نعم - 00:01:34ضَ