Baheth

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب بلوغ المرام من ادلة كامل الحافظ احمد ابن حجر العسقلاني رحمه الله قداش الثامن والعشرون - 00:00:00ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الحافظ رحمه الله تعالى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:17ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك وابو حاتم اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اخرجه نعم قال رسول الله ان النبي صلى الله عليه وسلم وقال انه - 00:00:37ضَ

وصححه رسول الله صلى الله عليه وسلم استجبوا من النوم فان عملوا عذاب القبر منه. رواه البخاري والحاكم فان من الموت يا ايها الحاكم هذا الحاكم؟ وهو صحيح الاسلام بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:01:42ضَ

قال رحمه الله تعالى وعن ابي هريرة رضي وعن علي رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا افتى احدكم الله فليستتر اخرجه ابو داوود وعنها رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا خرج من اذا خرج من روائحه قال غفرانه اخرجه اخرجه الخمسة وصححه ابو حازم - 00:02:31ضَ

وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم فامرني ان اتي باحجار فلم وقال رواه البخاري وجاء احمد والدار فطنه اكفني بغيرها. وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان استنجى - 00:02:53ضَ

وقال انهما لا يقصران اخرجه الدار قطمي وصححه وعنه رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال منه رواه الدار قطني وللحاكم فمنا فان اكثر عذاب اهل قبر من الموت واسناده صحيح - 00:03:23ضَ

رحمه الله تعالى عن ابي هريرة رضي الله عنه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه وبعد هذه الاحاديث باداب قضاء الحال عن عائشة رضي الله عنها - 00:03:44ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من اتى الغائط فليستتر وعنها رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا خرج من الغاية قال غفرانك اخرجه الخمسة وصححه ابو حاتم والحاكم - 00:04:09ضَ

والاول رواه ابو داوود الغائط تقدم بيانه ان المراد به في الاصل المكان المنخفض ثم اطلق على ما يخرج من الانسان سمي غائطا من باب الكناية والشرع المطهر يعبر عن الاشياء المستكرهة - 00:04:32ضَ

يعبر عنها بكنايات ولا يأتي بالفاظها هذا من ادب الشرع ان الاشياء المستكرهة لا يؤتى بالفاظها وانما يعبر عنها بكنايات فلما كان من يقضي حاجته يذهب الى المكان المنخفض وهو ما يسمى لغة بالغائط من الارض - 00:05:03ضَ

اطلق هذا الاسم على ما يخرج من الانسان. تأدبا من اتى الغائط يعني من ذهب لقضاء حاجته فليستتر عن الناس بان يتوارى عن الناس بشيء يستره اما جدار واما شجرة واما - 00:05:31ضَ

وشيء معد لقضاء الحاجة ولا يكون بارزا امام الناس لان هذا خلاف الادب الانساني والشرعي هذا معنى قوله فليستتر يعني يتوارى من وراء ساتر يحجب انظار الناس عنه وعنها رضي الله عنها - 00:05:58ضَ

قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا خرج من الغائط قال غفرانك هذا ايضا من فعله صلى الله عليه وسلم وهو من اداب قضاء الحاجة انه اذا فرغ من حاجته - 00:06:25ضَ

خرج من المكان الذي يعد لهذا قال غفرانك وخانك بالنصب على المفعولية لفعل مخلوف تقديره اسألك غفرانك فهو مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره اسألك غفرانك. والغفران في اللغة الستر - 00:06:47ضَ

الغفران في اللغة الستر ومنه المغفر الذي يوضع على الرأس في الحرب ليستره من السهام من ما يصيبه في الحرب الغفر في اللغة هو الستر والغفران هو الستر اي اطلب منك غفرانك بان تستر ذنوبي - 00:07:18ضَ

غفران الذنوب معناه سترها سترها وعدم المؤاخذة عليها هذا معنى الغفران والمغفرة طلب ان يسترها الله وان يمحو اسمها الانسان والله جل وعلا من اسمائه الغفور والغفار واني لغفار لمن تاب - 00:07:51ضَ

فان ربك غفور رحيم غفور هو الغفار. اسمان من اسمائه سبحانه وتعالى بمعنى الذي يستر على عباده ذنوبهم ويعفو عنها ولا يؤاخذهم بها فهذا من النبي صلى الله عليه وسلم دعاء - 00:08:20ضَ

بربه ان يغفر له وهل هو صلى الله عليه وسلم فعل ذنبا في دخول الخلاء وقضاء الحاجة استغفروا منه ما المناسبة طلب المغفرة في هذه الحالة قالوا لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل احيانه - 00:08:41ضَ

ومعلوم ان الذي يقضي حاجته لا يذكر الله فهو يستغفر الله من هذا الانقطاع من هذا الانقطاع عن عن الذكر اعتبره صلى الله عليه وسلم تقصيرا في حق ربه. حيث مرت عليه هذه الفترة - 00:09:07ضَ

لا يذكر الله فيها هذا قول والقول الثاني في تفسير ذلك ان قضاء الحاجة وخروج هذا الخارج المؤذي من الانسان نعمة من الله يستحق عليها الشكر ان لو انحبس هذا المؤذي في الانسان - 00:09:26ضَ

لالمه وضايقه وربما يقضي على حياته فخروجه منه نعمة من الله تستحق الشكر والانسان لا يستطيع شكر الله جل وعلا على الوجه التام فهو يستغفر من تقصيره في الشكر ويستغفر صلى الله عليه وسلم من تقصده - 00:09:50ضَ

لشكر الله عز وجل الذي رزقه هذا الطعام ومتعه به ونفعه به ثم اخرج منه ما لا فائدة فيه وما لو انحبس لاذاه وضايقه فهذا نعمة من الله يستحق عليها الشكر والانسان مقصر في شكر نعمة الله - 00:10:16ضَ

الرسول صلى الله عليه وسلم وهو سيد الشاكرين استغفروا ربه حيث انه لم يوفي حق الله عليه كما في قوله صلى الله عليه وسلم لا احصي ثناء عليك فهو يستغفر ربه - 00:10:44ضَ

من التقصير في شكره وكلا المعنيين صحيح كلا المعنيين صحيح انه يستغفر من انقطاعه عن الذكر ويستغفر كذلك من عدم توفيته للشكر بحق ربه سبحانه وتعالى واذا كان هذا الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:11:04ضَ

مع مقامه في العبودية فكيف بنا نحن؟ وقوله رواه الخمسة المراد بالخمسة في اصطلاح المؤلف فما تكرر انهم اصحاب السنن الاربع ابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجه والخامس الامام احمد في المسند. اذا قال الخمسة فهم هؤلاء - 00:11:30ضَ

واذا قال السبعة اضف اليهم الصحيحين الكتب السبعة وقوله رواه الخمسة هو هذا المقصود صححه اي حكم بصحته ابو حاتم والحاكم المستدرك وابو حاتم اما انه يقصد ابن حبان او يقصد - 00:11:55ضَ

ابو حاتم الرازي دل هذا الحديث على مسائل المسألة الاولى مشروعية الاستتار هذا قضاء الحاجة بالتواري عن الناس والا يكون تحت نظر احد ايطلب المكان المستور في قضاء حاجته المسألة الثانية شرعية ستر العورة - 00:12:21ضَ

فان هذا داخل من باب اولى في قوله فليستتن. يعني يستتر في نفسه ويستر عورته ايضا اه لان قضاء الحاجة مظنة كشف العورة يقول الانسان في مكان لا يراه احد - 00:12:53ضَ

المسألة الثالثة فيه مشروعية هذا الدعاء اذا خرج الى الخلا او قرأ من قضاء حاجته فانه يستحب له ان يقول غفرانك وقد جاء تكملة للحديث طوفانك والحمد لله الذي اذهب - 00:13:10ضَ

عن الاذى وعافاني. لكن هذه الزيادة لم تصح هذه الزيادة الحمد لله الذي اذهب عني الاذى وعافاني لم تصف فلذلك اقتصر المصنف على قوله غفرانك قالوا عن ابن مسعود رضي الله عنه - 00:13:33ضَ

قال اتى النبي اتى النبي صلى الله عليه وسلم الغائب فقال ائتني بثلاثة احجار فوجدت حجرين ولم اجد الثالث فاتيته بروثة فاخذهما والقى الروثة وقال انها ريكس رواه البخاري زاد - 00:13:58ضَ

احمد والدار قطني ائتني بغيرها وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ام الاستنجاء بعظم او روث وقال انهما لا يطهران. رواه الدارقطني وصححه - 00:14:28ضَ

هذان الحديثان ايضا فيهما جملة من اداب قضاء الحاجة قوله اتى الغائط هذا عرفنا ما المراد بالغاية فقال اتني بثلاثة احجار امر النبي صلى الله عليه وسلم ابن مسعود لان ابن مسعود رضي الله عنه كان يخدم النبي - 00:14:50ضَ

صلى الله عليه وسلم قال اتني لثلاثة احجار يعني من اجل الاستجمار بها بعد فراغه من قضاء حاجته تأتنين بثلاثة احجار قال فوجدت حجرين ولم اجد الثالث فاسيته بروثة الروثة ما يخرج من الدابة - 00:15:18ضَ

للرجيع الدابة والغالب انه يطلق على رجيع الحمار ويطلق على غيره من بقية الدواب فاخذهما يعني اخذا الحجرين والقى الروثة لم يقبلها صلى الله عليه وسلم وقال انها ركس للكاف - 00:15:47ضَ

الرجز والرجس بمعنى الواحد الرجس والرجس والرجس يجين قال الواحد وهو النجس معناه النجس فعلل صلى الله عليه وسلم القاءه الروثة لانها رجس من اجل ان يعرف ابن مسعود رضي الله عنه السبب في القائها - 00:16:08ضَ

تعليما له ولغيره وتطييبا لنفسه ايضا قال انها رجس في حديث ابي هريرة قال لها النبي صلى الله عليه وسلم ان يستثمر بروث بعظم او روث فيه زيادة حديث ابي هريرة - 00:16:32ضَ

زاد العون قد سبق لنا في الاحاديث المنع من الاستنجاد العظمي والروث في حديث سلمان الذي مر ان استجبر برجيع دابة او عون وفي حديث رويفا قال النبي صلى الله عليه وسلم لعل الحياة ستكون بك يا رويفا فاخبر الناس - 00:16:55ضَ

ان من عقد لحيته او استجمر برجيع دابة او عظم فان محمدا بريء منه الاحاديث دلت على المنع من الاستنجاد العظم اي عظم كان وعن الاستنجاء للروثة بالروث رصد جميع الدواب - 00:17:29ضَ

وقد جاء في الاحاديث تعليل ذلك لانهما لا يطهران سبب بمنع الاستجمار بالروث والعظم انهما لا يطهران والمقصود من الاستجمار وتطهير المحل. وجاء ايضا تعليل بانهما طعام اخواننا من الجن وطعام دوابهم - 00:17:54ضَ

كما جاء المنع من التذكية بالعظم ايضا الزكاة بالعظم وان كان حادا والظفر جاء المنع من الزكاة بالعظم هو الظهر ومنع صلى الله عليه وسلم من ذلك في الاستنجاء منع من العظم كالاستنجاء - 00:18:21ضَ

وفي رواية نهى عن الزكاة بالظهر والسن وقال اما السن فعون واما الظفر فمدى فمدى الحبشة اما هنا فنهى عن الاستنجاد العظمي والروثة وعلى لانهما لا يطهرا ولا مانع ان يعلل - 00:18:48ضَ

الحكم بعلتين فاكثر لا مانع من ذلك فتكون العلة مجموع الامرين انهما لا يطهران ولانهما طعام لدواب الجن ولهم بعد الانس والتعليل بانهما طعام يؤخذ منه منع الاستنجاء بالطعام مطلقا - 00:19:11ضَ

لا يتخذ لطعام الدواب علف الدواب. حتى دواب الانس حتى دواب الانس ما دام انه منع من الروح لانه عالتواب بالجن فكذلك علف نوى بالانس لا يستنجى به وكذلك طعام بني ادم ما دام انه نهى عن العظم لانه طعام الجن كذلك طعام بني ادم - 00:19:37ضَ

لا يلوثه ويقذره عليه اخذا من التعليل فيستفاد من هذين الحديثين حديث ابن مسعود حديث ابي هريرة رضي الله عنهما مسائل كثيرة المسألة الاولى فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم بشر - 00:20:00ضَ

يحتاج ما يحتاج اليه البشر من الطعام وقضاء الحاجة وغير ذلك ففيه رد على من يغلو في حق الرسول صلى الله عليه وسلم يعطيه شيئا من صفات الربوبية الرسل كلهم بشر عليهم الصلاة والسلام - 00:20:31ضَ

ما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم من اهل القرى رجال ولقد ارسلنا من قبلك ولقد ارسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم ازواجا وذرية واخبر انهم يأكلون الطعام ويمشون في الاسواق - 00:20:51ضَ

عليهم الصلاة والسلام فهم بشر لكن الله فضلهم بالرسالة والا فهم بشر منا ومن جنسنا فلا يجوز الغلو فيهم ورفعهم فوق منزلتهم واعطاؤهم شيئا من صفات الربوبية هذه المسألة الاولى - 00:21:12ضَ

المسألة الثانية فيه جواز استخدام باستخدام الانسان لغيره. لان النبي صلى الله عليه وسلم استخدم ابن مسعود ففيه جواز الاستخدام لا سيما لاهل الفضل والمكانة فانه تشرع خدمتهم من اهل العلم وكبار السن - 00:21:37ضَ

ولاة الامور امور المسلمين لهم حق في الخدمة والاعانة على امورهم قال ائتني بثلاثة احجار فهذا فيه خدمة اهل الفضل المسألة الثالثة فيه مشروعية الاستجمار مشروعية الاستجمام بعد قضاء الحاجة - 00:22:02ضَ

وان الانسان لا يترك اثر الخارج ملطخا وملوثا بالنجاسة فيتعدى الى بدنه وثيابه ويصلي فيه بل يجب ازالة اثر الخارج بالاستجمام او بالاستنجاب الماء فان لم يستنجي ولم يستجمر وترك الاثر على مخرجه وصلى فصلاته باطلة - 00:22:32ضَ

لان من شروط صحة الوضوء تقدم استنجاء او استجمار او استجمار قبله. بشروط صحة الوضوء تقدم استنجاء او استجمال قبله اذا خرج منه شيء اما اذا لم يخرج منه شيء واستجمر في الاول ولم يخرج منه شيء بعد الاستجمام - 00:23:02ضَ

فلا يكرر الاستجمار انما يفعل عند الحاجة فقط المسألة الرابعة فيه ان الاستجمار يكون بثلاثة الاحجار او ما يقوم مقام الاحجار من كل ما يزيل الاثر من احجار او طين قوي او خشب او - 00:23:25ضَ

مناديل خشنة او غير ذلك. كل ما يزيل الاثر مما لم ينهى عنه فانه يستجمر به الاحجار وما يقوم اقامها من كل طاهر ملقن للمحل في كل طاهر ملقن للمحل - 00:23:57ضَ

المسألة الخامسة فيه استحباب الايثار الانكار في الاستجمار بان يقطعه على وتر ولا يقطعه على شفه. يعني لا يكتفي بالاستجمار بحجرين ولو انقى. فليستحب ان لها ثلاثة فان لم يلقي بثلاثة فيكون بخمسة فان لم يلقي بخمسة يكون بسبعة وهكذا. لا يقطعه الا على وتر - 00:24:15ضَ

لان النبي صلى الله عليه وسلم طلب ثلاثة احجار المسألة السابعة او السادسة المسألة السادسة ان الاستجمار يطهر المحل قوله صلى الله عليه وسلم بالعظم والروث انهما لا يطهران فدل على ان غيرهما - 00:24:51ضَ

يطهر النحل فلو اقتصر على الاستجواب لو اقتصر على الاستجمام اجزأه ذلك باجماع اهل العلم ولو لم يستعمل الماء ولو كان الماء عنده ولو كان على جفة البحر اذا اذا استجمر استجمارا - 00:25:16ضَ

منقيا فانه يكفيه ولو اتبعه بالماء كان افضل ولكن لو اقتصر عليه اجزاءه ذلك لان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر انه ان الاستجمار يطهر اما الاستجمار يطهر فمعناه لو اقتصر عليه كفى - 00:25:36ضَ

الا ان بعض العلماء يقول الاستجمام لا يطهر لكن يعفى عن الاثر الذي يبقى وانه ما يقطع الخارج تماما لكنه لو بقي اثر فانه يعفى عنه هذا رواية عن الامام احمد - 00:26:00ضَ

ولكن الصحيح هو الذي يدل على هذا الحديث هو القول الاول انه يطهر هم مجمعون على انه يجزي لكن هل يجزي لانه يطهر او يجزي لان لانه يعفى عما بقي بالاثر النجاسة الذي - 00:26:21ضَ

لا يزيله الا الماء وانهم مجمعون على انهم يجزي المسألة السابعة في الحديث المنع من الاستنجاء بالعظم والرؤوف فمن استجبر بهما فان استجماره غير صحيح تعالوا مرة اخرى المسألة الثامنة - 00:26:36ضَ

في الحديث دليل على مشروعية تعليل الاحكام مشروعية تعليل الاحكام يعني بيان العلة للحكم الشرعي فان النبي صلى الله عليه وسلم لما القى الروثة قال انها رتس ولما نهى عن الاستنجاء - 00:27:05ضَ

العظم والروح قال انهما لا يطهران فهذا دليل على بيان على مشروعية بيان تعليل الاحكام لان هذا يكون اثبت في ذهن السامع يقتنع السامع تمام الاقتناع ولا يبقى في نفسه - 00:27:27ضَ

تساؤل لماذا؟ لماذا؟ اذا علل له الحكم وذكرت له العلة انقطعت التساؤلات واطمأنت النفس هذا اذا امكن اذا امكن اذا كانت العلة منصوصة او العلة مستنبطة تبين اما اذا لم يمكن بان لا نعرف العلة - 00:27:52ضَ

فاننا نعمل بالدليل ولو لم نعرف العلة واجب علينا ان نعمل بالدليل. عرفنا العلة او لم نعرفها انتم مهما امكن معرفة العلة وبيانها فهذا مطلوب الحديث الخامس عن ابي هريرة رضي الله عنه - 00:28:18ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم قال استنزهوا من البول فان عامة عذاب القبر منه رواه الدار قطني وصححه وللحاكم فان اكثر عذاب القبر من البول. وهو صحيح الاسناد استنزهوا - 00:28:39ضَ

استنزهوا اي اطلبوا النزاهة اطلبوا النزاهة الى البول وذلك بامرين طلب النزاهة من البول بامرين الامر الاول ان يتحرز من رشاش البول ليتحرز الانسان من رشاش البول ان يصيبه او يصيب ثيابه - 00:29:03ضَ

بان يتبول في مكان رخو من الارض لا يتبول على مكان صلب اي تطاير رذاذ البول الى جسمه او الى ثوبه ويتحرز من البول وقت نزوله ويتحفظ منه حتى لا يصيبه. الامر الثاني اذا اصابه شيء من البول فانه يجب عليه المبادرة بغسله - 00:29:29ضَ

لاصاب ثوبه او اصاب بدنه فانه يبادر بغسل ما اصابه من البول هذا الاستنزاه من البغض اولا التحرز منه وقت نزوله بعمل الاسباب والاحتياطات التي تمنع رشاش البول عليه والامر الثاني اذا اصابه منه شيء - 00:29:57ضَ

فلا يتهاون به بل يجب عليه المبادرة بغسله وتطهيره من جسمه وثوبه استنزفوا من البول ثم علل ذلك صلى الله عليه وسلم بقوله فان عامة عذاب القبر اي اكثر اكثر - 00:30:24ضَ

عذاب القبر بسبب البول هذا الذي يتهاون الناس به ولا ولا يلقون له بالا يسبب عذاب القبر واكثر اسباب عذاب القبر من البول والقبر القبر اما روضة من رياض الجنة واما حفرة - 00:30:49ضَ

من حفر النار يعذب الانسان فيه او ينعم ويكون التعذيب والتنعيم واقعا على جسمه وعلى روحه واقعا على جسمه وعلى روحه. على جسمه ولو تحلل صار تراب. يصل اليه العذاب وهو تراب - 00:31:12ضَ

الله قادر على كل شيء ويصل الى روحه لان الروح باقية لا تموت ولا تفنى فيتعجب بجسمه ويتعذب بروحه والعياذ بالله. وكذلك النعيم النعيم يصل الى جسمه والى روحه وعذاب القبر - 00:31:33ضَ

ثابت بالكتاب والسنة واجماع اهل العلم ولم يخالف فيه الا المعتزلة والمعتزلة لا عبرة بخلافهم لانهم يعتمدون على عقولهم يؤلهون العقل والعياذ بالله يعتمدون على العقول ولا يزالون الى الان يعني معتزلة هذا الوقت مثل معتزلة السابقين يطعنون في - 00:31:55ضَ

ويقولون هذه تخالف العقول. اظهروا هذا في كتاباتهم وفي ترهاتهم التي يتشدقون بها. اذا خالف الحديث عقولهم التافهة الحديث ذا مردود ولو كان في صحيح البخاري بل لو كان متفقا عليه - 00:32:22ضَ

لان العقل لا يضره بزعمهم فهم انكروا عذاب القبر من هذا الباب لان عقولهم لا تقر عذاب القبر لانهم يقولون ما نشوف شيء لو لو فتحنا القبر واحنا رأينا الميت كما وضعناه - 00:32:43ضَ

طيب عذاب القبر من امور الغيب لا تعلمون عنها يعذب وانتم لا تدرون هو في نعيم او في عذاب وانتم لا تدرون بل قد يظهر قد يظهر لبعض الناس شيء من عذاب القبر - 00:33:00ضَ

كما حصلت وقائع كثيرة ومن اراد الاطلاع والاتعاظ فليراجع كتاب اهوال القبور للحافظ ابن رجب رحمه الله يرى العجائب وعذاب القبر تواتر كما قال العلماء تواترت به النصوص ثابت ومن عقائد اهل السنة الاثبات عذاب القبر ويذكرون هذا في كتب - 00:33:14ضَ

العقائد التي تدرس مخالفة للمعتزلة ومن نحى نحوه من العقلانيين فهذا الحديث فيه اثبات عذاب القبر ولما جاءت يهودية الى ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقالت لها استعيذي بالله من عذاب القبر. فاستغربت عائشة - 00:33:40ضَ

لان اليهود اهل كتاب يجرون عن المسائل ما اوحى الله اليهم في في كتابه تستعجل استغربت عائشة عذاب القبر فسألت النبي صلى الله عليه وسلم اخبرها ان الناس يعذبون في قبورهم - 00:34:09ضَ

ثم امر صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة من عذاب القبر لاخر الصلاة في التشهد الاخير قال استعيذوا بالله من اربع عذاب القبر من فتنة المحيا والممات من فتنة المسيح الدجال من عذاب جهنم - 00:34:27ضَ

ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال هذا ابو القبر ثابت فان عامة اي اثر عذاب القبر وله اسباب عذاب القبر له اسباب اكثرها البول عدم الاحتراز - 00:34:47ضَ

من البول مما يوجب على المسلم ان يتحفظ من البول ولا يتساهل في شأنه وقد مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير. اما انه كبير - 00:35:06ضَ

اما احدهما فكان لا يستبرئ من بوله واما الاخر فكان يمشي بالنميمة كان يمشي بالنميمة هذا ايضا من ادلة ثبوت عذاب القبر واطلع الله رسوله صلى الله عليه وسلم عليه - 00:35:28ضَ

فهو من علم الغيب الذي اطلع الله رسوله صلى الله عليه وسلم عليه من اجل ان يبين للناس ويشرع للناس التحرر الى البول تنزه الى البول فان هامة عذاب القبر - 00:35:49ضَ

منه اي بسببه وللحاكم فان اكثر يعني اكثر هذي تبين كلمة عامة فسروها اكثر عذاب القبر من البول اي بسبب البول فدل هذا الحديث على ثبوت عذاب القبر وان له اسبابا - 00:36:10ضَ

ان له اسبابا يجب على المسلم ان يتجنبها فيستفاد من هذا الحديث اولا وجوب التحرز من البول ويكون ذلك ملاحظته عند النزول وبغسل اثره اذا اصيب الانسان بشيء منه المسألة الثانية في الحديث دليل على ثبوت - 00:36:35ضَ

عذاب القبر. هذا الحديث من ادلة يموت عذاب القبر المسألة الثالثة فيه وجوب الطهارة للصلاة وجوب الطهارة للصلاة في الثوب والبدن فان التنزه من البول من اجل الصلاة ففيه دليل على وجوب الطهارة للصلاة في الثوب والبدن - 00:37:07ضَ

وغسل النجاسة منهما اذا اراد الانسان ان يصلي. قال تعالى وثيابك فطهر وامر صلى الله عليه وسلم الحائض اذا اصاب الدم ثوبها ان تغسله وان تصلي فيه مما يدل على - 00:37:43ضَ

على وجوب الطهارة للصلاة في البدن وفي الثوب ورواية من البول الى البول بالالف واللام والرواية الاخرى لا يستتر من بوله يعني املى البول سواء كان من الانسان نفسه او من غيره - 00:38:06ضَ

او من غيره ولهذا لما بالغ صبي على النبي صلى الله عليه وسلم امر بماء فنضح بوله من ثوبه عليه الصلاة والسلام وقال صلى الله عليه وسلم يغش من بول - 00:38:25ضَ

اه يغسل من بول الجارية ويرش من بول الغلام فدل على ان البول سواء كان من الانسان او من غيره كالطفل والجارية وغيره اذا اصاب فانه الا الابوال الطاهرة. وسواء كان من انسان او من حيوان - 00:38:45ضَ

فانه نجس يجب غسله الا الحيوانات الطاهرة التي يؤكل لحمها كالابل والبقر والغنم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اي نعم في دليل على ان هو يقتصر على على اثنين - 00:39:08ضَ

الادلة فيه مشروعية الايثار انه لا يقتصر على اثنين لان الرسول صلى الله عليه وسلم قلب البديل لا بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد فضيلة الشيخ - 00:39:40ضَ

اي يستخدمها ان يستخدم ثلاث ملايين مع العلم ان هذه الارض كل مكان جيدا هو المقصود والله اعلم التنظيف ازالة الاثر فاذا ازالها بثلاث مسحات ملقية ولو بحجر واحد يقولون ولو بحجر واحد - 00:40:00ضَ

ذي شعب لان كل شعبة تكون مقام حجر وكذلك المناديل اذا ازاله بثلاث مسحات يعني ما يقتصر على مسحتين او مسحة واحدة لازم من ثلاث مسحات فاكثر فاذا ازاله بثلاث مسحات في المناديل كفى هذا - 00:40:30ضَ

تقوم مقام الاحجار لا قوله في الحديث الاصل ان الامر للوجوب الامر للوجوب ولا شك في ان هنا للوجوه لا يجوز للانسان انه يقضي حاجته امام الناس بارزا يرونه او يرون عورته - 00:40:49ضَ

هذا لا يجوز حرام. نعم والحمد لله هذا الحديث رحمه الله المصنف اعرظ عنه هنا وعلتها ان فيه راويا ظعيفا متروك حديث فلا يشرع لي ان يؤتى بهذا وهو لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. نعم - 00:41:18ضَ

رحمه الله صلى الله عليه وسلم وكل شيء هذا رد على هذا جواب الذي ذكره ذكره سلمان جوابا لمن قال علمكم نبيكم كل شيء حتى القراءة فهذا الرجل الكافر يستهزئ سلمان يقول نعم - 00:41:55ضَ

علمنا كل شيء حتى القرار فهو يرد عليه يرد على هذا الكافر ويبين ان النبي صلى الله عليه وسلم ما ترك شيئا الا بينه للامة حتى الاشياء التي آآ اه التي اه - 00:42:32ضَ

استهجن هذا الكافر ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم بينها لا فهو من باب الرد مات فضيلة الشيخ او اذا علم بالله اذا علم بالنهي وخالفه فقد ارتكب ذنبا يجب عليه الاستغفار - 00:42:51ضَ

ولا يجزيه هذا الاستجمار بل يجب عليه الغسل مع التوبة الى الله اما اذا لم يعلم اذا لم يعلم فانه يعذر بالجهل نعم ومن ان الاستهتار على استنجاد الجمع والاقوى والاستنجاء - 00:43:24ضَ

ان هذا من كل النساء ان يكتفي بالاستجمام في ذلك اذا اقتصر على الاستجمار اجزأ هذا باجماع اهل العلم. وان اقتصر على الاستنجاء بالماء اجزأ هذا عند باجماع اهل العلم - 00:43:48ضَ

وان جمع بينهما فهذا افضل استثمر اولا ثم استنجى بالماء بعده فهذا افضل ويروى في تفسير قوله تعالى لاهل قباء لمسجد اسس على التقوى من اول يوم احق ان تقوم فيه - 00:44:08ضَ

فيه رجال يحبون ان يتطهروا والله يحب المتطهرين يروى ان النبي صلى الله عليه وسلم سألهم عن سبب ثناء الله عليهم بهذا فقالوا انا كنا نتبع الحجارة بالماء يتبع الحجارة بالماء - 00:44:26ضَ

فدل على ان اتباع الحجارة بالماء افضل. ولو اقتصر على احدهما اجزأه ذلك ولا ينبغي ان يقال هذا الكلام ان هذا من خصائص النساء هذه احكام شرعية لا يجوز الكلام هذا. فالامر في هذا واسع ولله الحمد - 00:44:47ضَ

ولان من العرب من كان لا يستعمل الماء وانما يقتصر على الاستجمار. ومنهم من يستعمل الماء فجاء الامر بالسعة في هذا وهذا. الحمد لله نعم لان لان اهل مكة لان المهاجرين - 00:45:04ضَ

ما كانوا يستعملون الماء. كانوا يستعملون الاستجمار. وانما كان يستعمل الاستنجاء اهل المدينة. الانصار. الامر جائز في هذا الا وهذا. نعم الايثار مطلوب فيه اشياء كثيرة منها اه الاكتحال ومنها - 00:45:27ضَ

الاستثمار منها هو مشروع في امور كثيرة والله اعلم ان فيه اشارة الى التوحيد. اشارة الى التوحيد. نعم لان الله وتر يحب يحب الوتر لا فضيلة الشيخ نعم وابقى محل وبعد ذلك لا تصح صلاته اذا كان عالما - 00:45:50ضَ

او عاصم واثم ولا تصح صلاته يجب ان يعيد ان يستنجي بالماء او يستجمر باحجار ثم يعيد الصلاة لان استجماره لم يصح نعم ما حكم الوضوء بالحمام لا بأس به - 00:46:23ضَ

لا بأس للوضوء في الحمام. شو المانع من هذا ما دام انه لا يتلوث به ولا تصيبه نجاسة فلا فليس هناك ما يمنع نعم هل من السنة الاستثمار بالاحجار يعني انه يستعمل الاحجار ولو كان الماء موجودا - 00:46:45ضَ

لا ما اعرف ان هذا من السنة انه يترك الماء ويستعمل الاحجار اكل الا وعمل هذا يكون هذا مباحا له. ومجزيا مجزيا له. اما ان يتكلف هذا ويترك الماء داخل الاحجار يعتبر هذا السنة - 00:47:11ضَ

الامر بالتخيير والاجزاء لا بل ان الماء اوقى الماء اذا حصل فهو انقى واحسن نعم فكيف يترك ما هو احسن الى الشيء الوجزي فقط. نعم فضيلة الكلمة ما يخالف ايش سمي - 00:47:29ضَ

اي لان التسمية واجبة التسمية في ابتداء الوضوء واجبة فيسمي لا فضيلة الشيخ ومحاولة التحرر من ذلك اذا تيقن من رشاش البول وجب الغسل اذا تيقن وجب الغسل ولا يجوز ان يصلي - 00:47:53ضَ

بثوب فيه رشاش فان صلى فصلاته غير صحيحة اما اذا كان هذا من باب الوسواس لان بعض الناس يبتلى بالوسواس فلا يعمل بالوسواس ولا يلتفت اليه انما اذا تيقن اصابة البول لثوبه وجب عليه الغسل. اما اذا لم يتيقن - 00:48:23ضَ

فالاصل الطهارة والحمد لله. نعم ويا سلام في هذه الايام الممطرة وتحركوا مع الامام بعد الركعة الاولى من صلاة العشاء ثلاث ركعات الاخيرة لا بأس بذلك لانك نويت المغرب ويجوز على الصحيح عند اهل العلم ان يصلي - 00:48:45ضَ

فريضة خلف فريضة اخرى يجوز ان تصلي المغرب خلف العشاء ان تصلي الظهر خلف العصر لا بأس بذلك. لقوله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال في النيات وانما لكل امرئ ما نوى فما دمت نويت المغرب - 00:49:16ضَ

وصليتها ثلاثا على صفتها فلا مانع من ذلك ان شاء الله. نعم يتكون انه كذلك اذا كان ناويا انها اضحية فانها لا تجزئ عن الفدية لا تجزي عن الفدية فيجب عليه ان يذبح الفدية الان قضاء يذبحها في مكة قضاء - 00:49:35ضَ

ولو كان مضى عليها سنين تقضى يذبحها الان قضاء والحمد لله في مكة ويأكل منها ويوزع منها كما لو ذبحها في ايام التشريق نعم ايه فيسقط عنه التشهد الاول في هذه الحالة. نعم - 00:50:18ضَ

لانه يتبع الامام اتبع الامام يعني هذا ما يظهر لي والمحكمة مسألة تحتاج تأمل لكن هذا ما يظهر لي الان نعم فضيلة الشيخ الوالد من حمامات اليوم لها موثقة. وبالتالي تكون الارض مستنزع فكيف يكون التحرر من الموت؟ نعم - 00:50:48ضَ

وبالتالي الحكومة صلبة فكيف يكون التحرك من الموت تحرز من البول يعرف يتحرج من البول يقرب ذكره من الى الارض ويتبول ويبعده عن عن ثيابه وعن جسمه كل يعرف هذا نعم - 00:51:12ضَ

اذا امسك ذكره بيده اليسرى وقربه من الارض هذه الرشاش البول نعم نعم. فضيلة الشيخ الاخوان المسلمين في هذا البلد الذي يحفظ ويأخذ لا بأس باستعمالها الكفار ما لم يستعملوها في نجاسة او في محرم كالخنزير والخمر - 00:51:37ضَ

فاذا لم يستعملوها في محرم ونجس كالخنزير والخمر فلا بأس بالاكل منها والشرب منها. لان الاصل في بدن آآ الادمي طهارة. بدن الادمي طاهر ولو كان كافرا وما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتحرج من اوائل الكفار ولا الصحابة كانوا يصيبون الاواني في المغازي والمغانم - 00:52:31ضَ

والثياب وكانوا يستعملونها ولا ذكر انهم يغسلونها هذا من التوسعة على المسلمين الا ما شوهدت فيه النجاسة ما شوهدت فيه النجاسة او رؤي انهم يستعملونها في النجاسة فلا تستعمل حتى تغسل - 00:52:55ضَ

كما في حديث ابي ثعلبة القشني اما سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال انهم في ارض قوم من النصارى لان با ثعلبة من اهل الشام وهم يشاهدونهم يشربون فيها الخمر فيها الخنزير؟ هل هل يأكلون بها ويشربون؟ قال صلى الله عليه وسلم لا تأكلوا بها حتى - 00:53:15ضَ

ارسلوها فهذا لانهم يشاهدونهم يستعملونها في هذه الاشياء. اما ما لم يشاهدوا ولم يحصل منهم شيء. فالاصل فيها الطهارة والحمد لله نعم لا اله الا الله في مسألتنا التي مرت وندرك - 00:53:38ضَ

الثلاثة الاخيرة من العشاء وهو ناوي للمغرب لو جلس اذا قام الامام للرابعة جلس هو اتى بالتشهد ولحق بالامام حصل المطلوب يحصل المطلوب اذا جلس واتى بالتشهد ولحق بالامام قبل الركوع - 00:54:06ضَ

حصل المطلوب نعم هو متابع للامام فقط انها تخلف عنه للاتيان بواجب. نعم نعم رمظان ورد فيه الدليل ان العمرة في رمضان حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم رمظان هو اللي ورد فيه الدليل رجب - 00:54:25ضَ

محل خلاف والصحيح انه لا ميزة له صحيح انه لا ميزة له في العمرة ولا هو ورد فيه بعض الشيء ويرى بعض العلماء افضلية العمرة في رجب ولكن الصحيح انه لا افضلية له - 00:55:02ضَ

عن غيره من الشهور لانه ما ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب وانما عمره كلها في ذي القعدة الا العمرة التي قرنها مع حجه فانها في ذي الحجة - 00:55:18ضَ

فالذي ثبت افظلية العمرة فيه هو رمظان فقط. نعم ستين ستين كيلو متر. نعم في بيت ارض المسجد بعد صلاة الجمعة الجمعة ليس قبلها ركعات بل من جاء المسجد يصلي ما تيسر. اما الامام ليس عليه ركعات - 00:55:36ضَ

ليس عليه شيء يدخل ويبدأ بالخطبة ولا يركع شيء ليس عليه شيء يدخل ويبدأ بالخطبة هذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم. فانت كذا تخطب وتصلي بالناس واذا صليت يصلي بعدها اربعا كما - 00:56:22ضَ

امر النبي صلى الله عليه وسلم بسلامين اربع بسلامين لا اما قبلها فليس لها راتبة نعم والامام ليس عليه تحية مسجد الامام اذا دخل للخطبة ليس عليه تحية مسجد انما التحية على المأمومين. فمن دخل والامام يخطب فانه لا يجلس حتى يصلي ركعتين - 00:56:43ضَ

كما امر النبي صلى الله عليه وسلم اما الامام فانه يدخل ويشرع في الخطبة وليس عليه تحية. نعم. فضيلة الشيخ زيادة في صفات الطفل حيث حيث صنعاء لا مانع من الزيادة اذا اخرجتها من باب التبرع - 00:57:10ضَ

اذا اخرجتها من باب التبرع فلا مانع. فهذا شيء طيب فكن اخرجت الواجب واخرجت صدقة تطوع معه هذا شيء طيب نعم فيجوز جمع مواصلات بسبب كهرباء النبي صلى الله عليه وسلم - 00:57:36ضَ

الذي عليه الجمهور من اهل العلم انه ما يجمع الا بين المغرب والعشاء في الامطار هذا الذي صح به الدليل اما بين الظهر والعصر هذا محل نظر والاكثر على انه لا - 00:58:02ضَ

لا يشرع نعم والناس ممتدين في النهار ممتدين يشتغلون باشغالهم واعمالهم بخلاف الليل الناس يسكنون في الليل في بيوتهم يستنفرون ويقرون في بيوتهم فهم بحاجة الى الجمع خلاف النهار ونهار الناس ممتدين في اعمالهم وفي اشغالهم. فلا فائدة للجمع نعم - 00:58:15ضَ

لا الله عز وجل ليس هناك سنة عادة العادة لها تفصيل ان كانت عادة مباحة من المباحات فهي مباحة وليست سنة انما هي من المباح اما ان كانت العادة مخالفة للسنة فهي حرام - 00:58:42ضَ

العوايد المخالفة للسنن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم مخالفة للشرع؟ هذي حرام فليس هناك سنة عادة كما السؤال انا ما اعرف سنة العادة هذي. نعم بعض الحيوانات لا يجوز ان تذبحوها - 00:59:17ضَ

لا مانع ماداموا يأكلونها ولو لم يكونوا محتاجين. لان الله اباحها فاذا كانوا يأكلونها اذا ذبحوها جاز ذبحها ولو لم يكن من حاله الا من المباحات يذبح الجربوع يذبح الظب يأكله - 00:59:48ضَ

يذبح الضبع ويأكلها لا مانع من ذلك ولو لم يكن به حاجة انما الممنوع انه يذبحها ويتركها يلقيها هذا هو الممنوع. ذبح الحيوانات بغير الاكل وانما من باب الهواية بل بعض الناس مغرم بالصيد يذبح الاشياء ولا يأكلها - 01:00:18ضَ

يلقيها هذا لا يجوز هذا حرام اما اذا ذبحها واكلها وهي مما تباح اكله فلا معنى من ذلك ولو لم يكن لحاجة لا فضيلة الشيخ ان حديث الرسول صلى الله عليه وسلم - 01:00:40ضَ

المرأة التي نعم هذه هذا الذي يظهر من كلام ابن القيم في زاد المعاد وهو ايضا كلام شيخه شيخ الاسلام ابن تيمية في الفتاوى كانهم يميلون الى ان العمرة في رمضان انما تكون - 01:01:05ضَ

وواقعة عين لهذه المرأة التي فاتها الحج مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا عموم لها الله اعلم ويقولون لان النبي صلى الله عليه وسلم ما اعتمر في رمظان الرسول كل عمره في ذي القعدة - 01:01:30ضَ

الا التي مع حجه فانها كانت في في في ايام التشريق يعني مع الحج في ايام الحج والا عمرته التي احرم بها من الجعرانة فانها كانت في شوال لانه جاء قادما من هوازن - 01:01:45ضَ

داخلا الى مكة فاحرم من الجعرانة وكان ذلك في شوال ولا ذكر عنه انه احرم انه يعتمر في رمضان ابدا فيدل هذا على ان هذه القضية قضية عين خاصة بهذه المرأة لا عموم لها - 01:02:07ضَ

الله اعلم نعم اتخذوا الصلاة في المسجد النبي صلى فيه جاهدا لا مانع من ذلك لان المسجد معد للسكن واجل السكن الذي يعملون للمقبرة العمال الذين يعملون المقبرة لهم سكن ولهم مسجد - 01:02:26ضَ

ما في مانع ولا علاقة له بالمقبرة ولا بني من اجل المقبرة انما بني من اجل حاجة فهذا السكن والعمال ولو صلى معهم احد ما في مانع وكذلك يصلى على الجنائز فيه - 01:02:52ضَ

احيانا فهو ليس له علاقة بالمقبرة ولا مانع من الصلاة في نعم لانه معد للسكن. نعم وهل عليه شيء آآ اذا لم يتمكن من اكمال الفاتحة قبل ركوع الامام فانه يركع مع الامام والحمد لله - 01:03:06ضَ

قوله صلى الله عليه وسلم واذا ركع فاركعوا. ولا تركعوا حتى يركع آآ افعال المأموم معلقة بافعال الامام فاذا لم يتمكن من قراءة الفاتحة سقطت عنه فمن جاء والامام في الركوع فانه يدخل معه ولا يكون عليه قراءة فاتحة حديث ابي بكر رضي الله عنه - 01:03:54ضَ

لانه تعذر عليه قراءة الفاتحة اي اذا تعذر عليه سقطت عنه والحمد لله الامر فيه سعة هذا من باب العذر نعم قول الله صلى الله عليه وسلم لا هذا خاص للذكر للقضيب الذي ورد به الدليل الخصيتان لا تسميان ذكرا - 01:04:17ضَ

لا تسميان ذكر حديث ان ما ورد بالذكر نعم وبالمسافر وخرج الجمعة وجمع اليها العصر بانه سيسير ام لا؟ وما هو الاولى في حقه هذا العمل غير جائز لان العصر ليست من جنس الجمعة - 01:04:50ضَ

فلا تجمع معها وقد وصى العلماء على هذا كما في شرح المنتهى وغيره ما لا تجمع في فتاوى الشيخ محمد ابن ابراهيم ايضا رحمه الله انه امر من جمع العصر مع الظهر ان يعيد العصر - 01:05:15ضَ

لانها ليست بجنسها. نعم فضيلة الشيخ ايمان صغيرة سهلة التناول والحمل وغيرهما لا بأس بذلك. نعم اذا صغر حجمها من اجل حملها والانتفاع بها اذا صغر حجمها من اجل حملها والانتفاع بها ما في مانع ان شاء الله - 01:05:31ضَ

لان المقصود هو الانتفاع لا فضيلة الشيخ الايات القرآنية ارى ان هذا لا لا ينبغي لان هذا يعرض الايات القرآنية للامتهان اعرضوا على السقوط والامتهان ولانها تعلق مع اشياء احيانا - 01:06:06ضَ

من المناظر والصور وغير ذلك. يخلط القرآن مع غيره في المعلقات على الجدران وغالبا يعلقون اهل الزينة النقوش وما اشبه ذلك فالقرآن يصام عن هذا ويحتفظ به في المصاحف وفي الصدور - 01:06:31ضَ

اما تعليقه على الجدران او على السيارات او على فهذا يفتح الباب للتهاون في امر القرآن واهانة القرآن وما عهد عن السلف ما عهد عنهم انهم يعلقون اللوحات القرآنية على الجدران او على السيارات - 01:06:50ضَ

وهم وهم احب منا للقرآن واحرص منا على القرآن والانتهاء بالقرآن ما عهد عنهم هذه الاشياء نعم لقد من هذه الدروس وبارك الله فيكم وفي علمكم وانزل الله بكم المسلمين الا اننا - 01:07:06ضَ

كتاب الامام شيء جيد اذا اذا امكن ان شاء الله ان يخصص لها - 01:07:28ضَ