Transcription
والاستسقاء بالنجوم اقسام. القسم الاول شرك اكبر. شرك اكبر. وهذا له صور منها ان يدعو النوم ان يدعو النجم. ويقول كذا وكذا يستغني النجم عن ينزل المطر. وهذا شرك لانه دعا مع الله غيره. الثانية ان الصورة الثانية الا يدعو النجم ولكن اذا نزل المطر - 00:00:00ضَ
قال ان النجم الفلاني هو الذي انزل المطر وهذا شرك في الربوبية اول شرك في الالوهية وهذا شرك في الربوبية. النوع وهو ان يعتقد ان الذي انزل المطر هو الله ولكنه يعتقد ان النجم الفلاني - 00:00:30ضَ
فنقول بسبب اضطراب النجل لكذا وكذا نزل الله فهذا شبه اصغر وهو داخل في قوله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون. وقوله اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. فاما من لان النجوم لا علاقة لها بشيء - 00:00:50ضَ
وهو ان يعتقد ان الذي انزل المطر هو الله. وينسب المطر الى الله ولكن ينزل الى النجم نزول المطر نسبة وقت فيقول مطلنا ونقول مطرنا في نوم في نوم كذا وكذا. يعني في الظرفية واذا جاء بالباب فان - 00:01:20ضَ
فرق بين الاتيان فاذا قام افطرنا في نجم السيل او او نحن من ذلك فهذا كان نسب النظر الى الله واعتقد ان الله هو الذي انزل لكنه مناسبة الى النوم نسبة الظرف. هذا اختلف العلماء هل هو مكروه او مباح على قولين؟ من اهل العلم - 00:01:50ضَ
وقال هو ليس شركا لكن لمقاومة الالفاظ الممنوعة وسدا للذريعة الا تشبه بالفاظ المشركين. ومنهم من اجاز اهله. لان الاصل الجواز فقط ولا دليل على والله جل وعلا قال وعلى والحديث في قوله واما من قال مطرنا بنوم كذا وكذا - 00:02:20ضَ
اي بسبب فهذا لا يعلم من شيئا لا سبب ولا اه تقدير انما يعتقد ان هذا هو اي في المحافل كقول في الشتاء في الصيف في الربيع ومثل هذا لا بأس به - 00:02:50ضَ