فوائد الدرس السابع من التفسير

29 إن كنت تريد الجنة؛ فهذا سببها

محمد المعيوف

ثم جاء الله تعالى في الحكم الفصل في هذه المسألة مبينا ان الجنة يدخلها من من يا اخوان من اسلم؟ بلى يدخل الجنة من اسلم وجهه لله وهو محسن. من جمع هذين الوصفين الجليلين - 00:00:00ضَ

الوصف الاول الاسلام والاستسلام والانقياد والاخلاص لله عز وجل الثاني وهو محسن وهو محسن ومر بها ان الاحسان والمحسن اذا ورد في القرآن فيراد به ماذا في طاعة الله وعبادته والاحسان - 00:00:23ضَ

الى عباده ومعنى وهو محسن يعني محسن في اتباع شرع الله عز وجل فاشتملت الاية على ركني العمل الصالح. وما هما الاخلاص هو ايش والمتابعة. فمن جمع الامرين الاخلاص مع الخالق - 00:00:50ضَ

ومتابعة لكتاب الله الاخلاص للخالق عز وجل والمتابعة لكتاب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وفي ظل ذلك الاحسان الى الخلق فهذا الذي يدخل الجنة فله اجره عند ربه والعندية كما ذكر يستفاد منها ما - 00:01:17ضَ

الذي مر بنا انه خير كثير وانه لا يضيع ابدا. ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الفرق بين الخوف والحزن شو الفرق الحزن على الماضي والخوف فهم لن يخافوا من المستقبل - 00:01:42ضَ

ولن يحزنوا على الماضي فهم في امن وامان وسكينة واطمئنان. الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم فالامن في الايمان وهم معتدلون على الصراط المستقيم وهذا الوعد من الله عز وجل مفتوح ومتاح لمن - 00:02:01ضَ

لكل من رغب فيه كل من رغب في ايا كان فيقال ان كنت تريد الجنة فهذا سببها وما سببها استسلام وانقيات لله عز وجل اخلاص ثم احسان بمتابعة هذا الشرع الحنيف والدين القوي - 00:02:27ضَ

حين لا تدخل الجنة اما مجرد دعاوى لا حجة عليها ولا برهان دعوة - 00:02:53ضَ