شرح كامل للأربعون النووية مع زيادة الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله/ الشيخ د عثمان الخميس
29 من 50 I بواب الخير I الأربعون النووية I الشيخ د. عثمان الخميس
Transcription
احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الحديث التاسع والعشرون عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله اخبرني يدخلني الجنة ويباعدني عن النار. قال لقد سألت عن عظيم وانه ليسير على من يسره - 00:00:00ضَ
الله عليه تعبد الله ولا تشركوا به شيئا وتقيموا الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوموا رمضان وتحج البيت ثم قال الا ادلك على ابواب الخير؟ الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار - 00:00:22ضَ
تواجدي في جوف الليل ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم تتجافى جنوبهم عن المضاجع حتى بلغ ويعملون ثم قال الا اخبرك برأس الاموي وعموده وذروة سنامه؟ قلت بلى يا رسول الله. قال رأس الامر - 00:00:43ضَ
الاسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد. ثم قال الا اخبرك بملاك ذلك كله؟ فقلت بلى يا رسول الله فاخذ بلسانه وقال كف عليك هذا قلت يا نبي الله وانا لمؤاخذون بما نتكلم - 00:01:03ضَ
قاموا به فقال ثكلتك امك وهل يكب الناس في النار على وجوههم؟ او قال على مناخرهم الا قائد السنتهم. رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح نعم هذا حديث عظيم جدا ومباحثه كثيرة جدا - 00:01:23ضَ
آآ اختاره الامام النووي رحمه الله تبارك وتعالى من ضمن هذه الاحاديث الاربعين قول معاذ بن جبل رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم اخبرني بعمل يدخلني الجنة هذا السؤال - 00:01:44ضَ
من معاذ يقول اهل العلم دليل على ان همته كانت عالية يريد الجنة ولكنه في الوقت ذاته يريد العمل الذي يكثر منه او يتشبث به او يتشبث به ليكون سبيلا له الى - 00:02:01ضَ
الجنة الاعمال لا شك انها سبب لدخول الجنة هي ليست ثمنا ولكنها سبب بدخول الجنة. ولذا يقول الله تبارك وتعالى تلك وتلك الجنة التي اورثتموها بما كنتم تعملون فالاعمام فالاعمال سبب لدخول الجنة وليست ثمنا - 00:02:18ضَ
ليس الثمن وانما هي سبب وقال النبي صلى الله عليه وسلم لن يدخل احد منكم الجنة بعمله يعني عمله ليس ثمنا للجنة. قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا - 00:02:40ضَ
الا ان يتغمدني الله برحمته فكلنا اذا دخلنا الجنة ونسأل الله ان نكون من اهلها. آآ انما ندخل برحمة الله وفضله سبحانه وتعالى وليس بجهودنا واعمالنا ابدا وان من فضل الله تبارك - 00:02:54ضَ
وتعالى ومنه وكرمه جل وعلا. وقد جاء في الحديث وان شاء الله حديث حسن انه يؤتى برجل يوم القيامة عبد الله ستين سنة فيقال ادخلوه الجنة برحمتي فيقول بعملي قل بعملي - 00:03:10ضَ
معاملته اجتهدت صليت وصمت بذلت العمل فيقول الله تبارك احسبوا عليه عمله فلا يؤدي نعمة البصر هذا العمل لا يجازي ولا يوازي نعمة يعني جزي بهذا العمل بنعمة البصر قال فلا يوازي نعمة البصر - 00:03:31ضَ
فيقول يا رب برحمتك يعني غيرت رأيي برحمتك يا رب فيقول ادخلوه الجنة برحمتي الاصل ان الجنة ليست ثمنا لاعمالنا وليست يعني اعمالنا ليست ثمنا للجنة. ولكن الجنة فظل من الله تبارك وتعالى يعطيها ويهبها لمن عمل هذه الاعمال الطيبة - 00:03:54ضَ
المباركة قوله دلني على من يدخلني الجنة وينجيني من النار دخول الجنة والنجاة من النار هو الذي ارسل الله تبارك وتعالى بسببه الرسل وانزل الكتب وامر ونهى سبحانه وتعالى وفي النهاية اما الى - 00:04:19ضَ
الجنة واما الى نار ونحن في صلاتنا ماذا نقول؟ اللهم نسألك الجنة ونقول اللهم اني اعوذ بك من النار ولما مر اعرابي بالنبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ بن جبل وهما يطوفان - 00:04:39ضَ
قال يا رسول الله والله لا احسن دندنتك ولا دندنة معاذ النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم اوتي جوامع الكلم ومعاذ تلميذه تعلم من النبي صلى الله عليه وسلم وحفظ منه - 00:04:54ضَ
بعض الاذكار والكلمات التي يقولها فهو يرددها وهذا الاعرابي يقول يا رسول الله لا احسن دندنتك ولا ماني حافظ مثلكم. هذا الكلام الذي تقولانه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم فماذا تقول اذا - 00:05:10ضَ
قال اسأل الله الجنة واعوذ به من النار فقال صلى الله عليه وسلم حولها ندندن يعني في النهاية كلنا نسأل هذا الامر. نسأل الله الجنة ونعوذ به من النار. قال حولها ندندن. حول طلب الجنة والنجاة من النار. ولذا النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ لقد سألت عن عظيم - 00:05:26ضَ
عظيم امر عظيم لانه هو الخاتمة وفي النهاية المصير اما الى الجنة واما الى النار ثم لما قال له لقد سألت عن عظيم بعض الناس ممكن يقول العظيم يعني قد لا خف في الميت قال وانه ليسير - 00:05:49ضَ
يعني عظيم في قدره يسير في الوصول اليه قال وانه ليسير يقول الله تبارك وتعالى فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره باليسرى يسير واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى هو الذي اختاره - 00:06:10ضَ
ذلك الطريق. وقال النبي صلى الله عليه وسلم اعملوا فكل ميسر لما خلق له يسير دخول الجنة يسير ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم الجنة اقرب الى احدكم من شراك نعله - 00:06:30ضَ
اليه ويقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بعد ان ذكر ان الحسنة بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف الى اضعاف كثيرة والسيئة لا يجزى الا مثلها. قال مغبون من غلبت احاده عشراته - 00:06:43ضَ
مغبون دخول الجنة يسير جدا يعني يسره الله تبارك وتعالى للناس اعمال يسيرة تفعلها ثم نشوفك ماذا يترتب عليها من الاجر العظيم. واضرب لكم مثالا جاء في الحديث وان شاء الله انه حديث حسن - 00:06:58ضَ
قال تعالى انه قال النبي صلى الله عليه وسلم يوما لاصحابه من قال منكم دبر كل صلاة عشر مرات سبحان الله وعشر مرات الحمد لله وعشر مرات الله اكبر فهذه ثلاثون - 00:07:17ضَ
والحسنة بعشر امثالها فهذه الف وخمس مئة صح لان عشر مرات في ثلاثين في خمس صلوات مئة وخمسين في عشر حسنات مئة الف وخمس مئة قال فهذه الف وخمس مئة - 00:07:35ضَ
وان قال قبل ان ينام سبحان الله ثلاثة وثلاثين والحمد لله ثلاثة وثلاثين والله اكبر اربعا وثلاثين فهذه مئة والحسنة بعشر امثالها فايكم يعصي الله في اليوم الفين وخمس مئة مرة - 00:07:55ضَ
فما بالكوا انت تصلي الفرائض الخمس؟ وتتصدق وتبر والديك وتوحد الله تبارك وتعالى وتقول اذكار الخروج من المنزل وذكر آآ دخول الحمام ودخول الخروج منه وذكر دخول المسجد والخروج منه وتصلي - 00:08:10ضَ
قوافل شوف كم تحصل من الاجر في اليوم شيء عظيم ولذلك دخول الجنة يسير لكن اهم شيء الا يعكر الانسان ذلك بفعل الكبائر اما الصغائر وان كنا نقول لابد ان يبتعد عن الصغائر كما يبتعد عن الكبائر لكن الصغائر الله جل وعلا قال ان تجتنبوا كبائر ما - 00:08:30ضَ
نعم نكفر عنكم سيئاتكم قال اهل العلم الصغائر يكفرها باجتناب الصلاة الكبائر سبحانه وتعالى يكفرها بما يحاسب عليها سبحانه وتعالى واذا احرص احرص قدر ما تنسى ان تبتعد عن الكبائر وعن الشرك من باب اولى - 00:08:53ضَ
حتى ينجيك الله تبارك وتعالى آآ يوم القيامة قوله الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار تطفئ الخطيئة يذكرون عن علي ابن الحسين ابن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم - 00:09:09ضَ
علي ابن الحسين كان يخرج في الليل ليلة دامسة بعيدة انه ينام الناس يحمل على ظهره الخبز ويضعه عند ابواب الناس فقراء يضعه على ابوابهم ثم ينصرف ولا يعرف عنه احد - 00:09:31ضَ
انه هو الذي يضع الخبز اهو فاذا قام الناس لصلاة الفجر وتذوب طعامها عند الباب فيأخذونه ويأكلونه وقيل انه كان ينفق على اربعمائة بيت وقيل على مئة بيت وقيل على اربعين بيتا بغض النظر - 00:09:51ضَ
كم العدد؟ لكن كان يفعلها رضي الله عنه ورحمه كيف عرفوا انه علي بن الحسين انه لما مات انقطعت هذه السنة لما مات انقطع الامر فعرفوا ان الذي كان يفعل ذلك هو علي بن الحسين - 00:10:11ضَ
رضي الله تبارك وتعالى عنه وارضاه. وكان يردد في مجلسه هذا امر وهي ان الصدقة السر تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار بطاقة السر وكان يحب ان يقرأ قول الله تبارك وتعالى ان تبدوا الصدقات - 00:10:25ضَ
فنعما هي وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم ثم قال وصلاة الرجل في جوف الليل صلاة الرجل في جوف الليل اي في وسط الليل ثم قرأ قوله تبارك وتعالى تتجافى جنوبهم عن المضاجع - 00:10:48ضَ
يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة يعني الجزاء مما كانوا يعملون وصدقة السر كما قال ابن مسعود رضي الله عنه فضل صلاة الليل على صلاة النار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية - 00:11:09ضَ
تشوفون صدقة تصير افضل من صدقة العلانية كذلك صلاة الليل بالسر افضل من صلاة النهار ليس لنا فيها الاخلاص فيها البعد عن اعين الناس فيها الخلوة بالله تبارك وتعالى فيها النزول الالهي - 00:11:30ضَ
وصلاة الليل يحرص عليها الانسان لو ركعة وان كانت عندك همة ثلاث فان زادت همتك فاجعلها خمسا فاذا قويت فالى سبع الى تسع الى احدى عشرة ركعة وهي سنة النبي - 00:11:48ضَ
صلى الله عليه وسلم كان يصلي احدى عشرة ركعة في رمضان او في غير رمضان وكان يقول صلى الله عليه وسلم افضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل افضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل نعم - 00:12:06ضَ
ثم قالا رضي الله عنه او قال النبي صلى الله عليه وسلم الا ادلك على رأس الامر وعموده وذروة سنامه وذروة سنامه بلى يا رسول الله قال رأس الامر للاسلام - 00:12:22ضَ
رأس الامر الاسلامي والاسلام هو الدين الذي بعث الله به رسله الدين الذي بعث الله به رسله من نوح الى محمد ان الدين عند الله الاسلام ومن يبتغي غير الاسلام دين فلن يقبل من هذا رأس الامر - 00:12:36ضَ
رأس الامر للاسلام. قال وعموده الصلاة عموده الصلاة ومنذ الدين هذا الصلاة لان الصلاة كما جاء في الحديث اذا صلحت صلح العمل كله وفي فساد العمل كله. وان كان حديثها فيه ضعف لكن الشاهد هي كذلك الصلاة - 00:12:56ضَ
يعني هي عمود الامر الصلاة يعني هي الركن الثاني بعد اركان بعد الشهادتين والذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة من تركها فقد كفر - 00:13:21ضَ
قال وذروة سنامه يعني اعلى ما فيه الجهاد في سبيل الله فهي اعلى ما فيه وارفعه وهو الجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى ثم قال له الا ادلك على ملاك ذلك كله - 00:13:36ضَ
اي ما تملك به ذلك كله ما تملك به ذلك كله قلت بلى يا رسول الله. قال كف عليك هذا واشار الى لسانه صلى الله عليه وسلم كف عليك هذا - 00:13:51ضَ
فقال يا رسول الله او مؤاخذون نحن بما نقول يعني نحاسب على هذا الكلام فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ثكلتك امك ثكلتك امك يعني هذا ظاهرها الدعاء عليه بالموت - 00:14:07ضَ
يعني اذا اراد انسان يدعو على انسان بالموت يقول ثكلتك امك. يعني اصابت امك مصيبة عظيمة بموتك هذا الاصل في استخدام هذه الكلمة ثكلتك امك هذا معناها في اللغة لكن العرب لا يستخدمونها لهذا عادة - 00:14:26ضَ
وانما يستخدمونها من باب الحث على فعل الشيء وكذا. يعني كلمة تستخدم لكن لا يراد بها ظاهرها لا يراد بها ظاهرها ومنها لما قال النبي صلى الله عليه وسلم اه تنكح المرأة - 00:14:46ضَ
لاربع لمالها وجمالها وحسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ينصح انه يقتربت يداك هذا يقول اهل العلم يعني الدعاء عليه بالفقر ان تلتصق يداك بالارض. يعني كما عن الفقر - 00:15:01ضَ
ولا والنبي لا يريد ان يدعو على الانسان لكن هذا كلام العرب والنبي عربي بل افصح العرب صلى الله عليه وسلم. فهذه كلمات تستخدمها العرب ولا تريد ظاهرها لا تريد ولكن تريد منها - 00:15:21ضَ
شيئا اخر فعندما يقال رجل ثكلتك امك يعني من باب انه يعني انتبه لهذا الامر او ماذا فعلت او كذا تربت يداك كذلك كذلك لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لصفية ام المؤمنين - 00:15:38ضَ
قال حلقى عقرة حلقة عقرة يعني واحد لما يدعو على وحدة يقول له حلقة عقرة حلقة يطيح شعرتش وعاقر تصيرين ما تجيبين عيال. لكن لا يقصد بها هذا الكلام قاتله الله - 00:15:53ضَ
لما قالها النبي صلى الله عليه وسلم آآ عن آآ ابي جندل قال قاتله الله مسعر حرب يعني قاتله الله ومعناه لعنه الله لكنه لا يريد هذه صلى الله عليه وسلم. وانما هذه الكلمات تقال لشحذ الهمم او للتنبيه - 00:16:09ضَ
ايه او للاهتمام فهذه كانت غير مراد ظاهرها غير مراد ظاهرها ولكن كانت تستخدمها العرب عندنا احنا نستخدم تشذي ها شو نقول مثلا نعنو بوه ايش سوى هذا؟ واضح ولا لا؟ ملعون الوالدين ذكي شلون ملعون الوالدين ذكي؟ لكن لا يقصدون ان يلعنوا - 00:16:28ضَ
والديه لا يقصد ان يلعن ابن الذين بس ابن الذين ما فيها شيء ها؟ ابن الذين او ملعون الوالدين لا يقصدون لعن الوالدين لكن كلمة اعتادها الناس ولا يقصدون ظاهرها لا يقصدون ظاهرها. العرب كانت تستخدم هذا هذا من كلام العرب - 00:17:00ضَ
ولذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثكلتك امك وقال تربت يداك وقال حلقى عقرع وقال قتله الله صلى الله عليه وسلم فهذه كلمات تحفيزية او تنبيهية يعني ينبه الناس لما فيها - 00:17:20ضَ
من المراد نعم قال هل نحن مؤاخذون بما نقول يا رسول الله؟ قال ثكلتك امك يا معاذ. وهل يكب الناس على مناخرهم او على وجوههم يوم القيامة الا حصائد السنتهم - 00:17:36ضَ
حصائد الالسنة هو الجزاء المترتب على الكلام الجزاء المترتب على الكلام ولذا قيل احفظ لسانك ايها الانسان لا يلدغنك انه ثعبان. كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تخاف لقاءه الاقران - 00:17:52ضَ
يموت الفتى من عثرة بلسانه وليس يموت من عثرة الرجل فعثرته من فيه تودي برأسه وعثرته بالرجل تبرأ على مهله فالقصد اذا حصائد الالسنة قد تهلك الانسان. قال وهل يكب الناس في النار او على مناخرهم او على وجوههم - 00:18:11ضَ
حصائد السنتهم الانسان يكون حذرا قد جاء في الحديث حديث المقداد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وان الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا تهوي به في نار جهنم سبعين - 00:18:31ضَ
ها خريفا وفي روايته به في نار جهنم. فالقصد اذا ان حصائد الالسنة امر ينتبه له الانسان باللسان الانسان يكفر والعياذ بالله يقول كلمة الكفر بلسانه ويقول كلمة التوحيد بلسانه وآآ يسب النبي بلسانه ويثني على النبي هذا اللسان - 00:18:43ضَ
خطير جدا ولذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم احفظوا لي اثنين احفظ لكم اضمن لكم الجنة من ضمن لي ما بين شدقيه وما بين فخذيه ظمنت له الجنة ضمنت له الجنة وقال اكثر ما يدخل الناس النار الفرج واللسان - 00:19:09ضَ
فالانسان يتنبه للكلام ويحاول ان يسجن هذا اللسان كما قال ابو بكر ما من شيء يعني احببت ان اسجنه الا من كثر ما يخشى الانسان على نفسه من كلمة من كلمة الكفر ان ينطق بها بلسانه والعياذ بالله - 00:19:26ضَ
نعم - 00:19:48ضَ