التعليق على رسالة شرح حديث أبي ذر (إني حرمت الظلم على نفسي ...) | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

٣. التعليق على رسالة شرح حديث (إني حرمت الظلم على نفسي ...) | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

على اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد امامي في الحديث يقول صلى الله عليه وسلم ربه تبارك وتعالى جل وعلا قال يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم - 00:00:00ضَ

كانوا على اتقى قلب رجل واحد واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على قلب رجل واحد منكم ونقص ذلك الملك شيئا - 00:00:32ضَ

انما هي اعمالكم ثم اوفيكم اياها من وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه هذا يؤخذ منه ان الله جل وعلا غني بذاته عن كل ما سواه - 00:01:01ضَ

انه الغني المطلق الذي لا يحتاج الى شيء طاعة الطائعين لا تزيد في ملكه ولا في ولا فيما وكامل به تعالى وتقدس وكذلك معصية العاصين لا تؤثر في ملكه ولا في - 00:01:24ضَ

هو من خصائصه تعالى وتقدس انما ذلك يعود الى والعاصي هذا يقول جل وعلا قل هو الله احد الله الصمد واحد لا نظير له والصمد الذي استغنى بنفسه عن كل ما سواه - 00:01:52ضَ

كل ما سواه يصمد اليه بحاجته حاجته بربه جل وعلا لا غنى له عن ذلك فالمخلوق فقير بالذات ملازم له لا ينفك عنه ابدا جل وعلا غني بذاته عن كل ما سواه - 00:02:21ضَ

لا يتصور العبد انه اذا الله جل وعلا ذلك شيئا فيه يتعلق رب العالمين وخصائصه وانما هي الطاعة لله اذا اطعت حظه اذا اصاب عليه الله لا يظلم احد كما سبق - 00:02:54ضَ

هذا هل يجوز للانسان يقول اني كذا بخدمة ربي اخدم ربي او ان الله جل وعلا لا يختم انما يعبد لاجل يسلم العبد من العذاب الذي يترتب على المعصية الله جل وعلا - 00:03:25ضَ

خلق الخلق ليس لانه يحتاج الى شيء منهم انما خلقهم ليبتليهم ان يطيعوا لانه جعل الجزاء غيبي والغيب ما كل يقتنع به كان غايبا ولا سيما اذا كان من الامور التي قد لا تدرك - 00:03:55ضَ

يعني لا يكون لها شيء تقاس عليه ولا يدركها كل انسان فهذا كثير من عباد الله يكفيهم في ذلك الخبر من الله جل وعلا من رسوله وكثير منهم لا يقتنع الا بما يشاهد - 00:04:35ضَ

او بما واكله ابتلى الله جل وعلا العباد هل يطيعون امره مع انه جل وعلا لا يخبر بخلاف الواقع خبره هو الصدق والحق علمه فيهم انه جل وعلا لا يأخذ بعلمه وانما يأخذ بالعمل الذي يكون ظاهرا - 00:04:57ضَ

هذا قال لنعلم كيف انت يعلم يعني ليظهر علمنا بارزا هذا قال في هذا وان اولكم الى اخركم وهذا ايضا يدلنا ايضا مسألة اخرى انه تعالى لا يعجزه شيء هو اذا اراد شيئا قال له كن فيكون. تعالى وتقدس - 00:05:33ضَ

جل وعلا يا عبادي كما مضى نداء ودعاء لهم اعلام لهم بما يجب ان يعرفوه ويعتقدوا من مخلوقات كلها لكن هل يدخل فيه الملائكة يقول بعضهم انه يدخل في الجن - 00:06:16ضَ

ان الجن من الاسنان وهو الاختفاء والله انه لا يدخل يدخل لنا الملائكة غير المكلفين من بني ادم من الجن وهم الذين اخبر الله جل وعلا انه يملأ جهنم اتمنى انه سيملأ جهنم الجنة والناس اجمعين - 00:06:52ضَ

اه فجور الانسان وكفره وشروده على ربه لا يضر بذلك الا نفسه ولن يضر الله جدي وعاشه ولن يعجز الله مآله الى الله جل وعلا وسوف يحاسب آآ جعل مثلا الزيادة - 00:07:21ضَ

التي يعني يمكن ان العقل يتصورها لله وان اولكم الى اخركم جعل الزيادة والنقص في الملك ليس في لا يعود على الله جل وعلا في ذاته في ملكه ما زاد ذلك في ملكي شيئا - 00:07:49ضَ

ولا نقص ذلك من ملكي شيء له الملك التام المطلق وتقدس طاعة العباد ومعصيتهم تعود اليهم وقال بعد هذا يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد - 00:08:14ضَ

سألوني اعطيت كل انسان منهم مسألته ما نقص ذلك مما عندي الا كما ينقص المخيط اذا دخل البحر اذا ادخل البحر المخيط المقصود به العبرة التي يحاط بها اذا دخلت في الماء - 00:08:48ضَ

ما تحمل شيء من المال وانما تبتل فقط هل هذا مثل يؤد نقص وكان في البحر مثلا قد يكون العقل مثل العقل انه يقول انه فيه نقص ما ولكنه غير مؤثر - 00:09:25ضَ

لا اثر له وملك الله لا ينقص اصلا لا اثر للنقص فيه وتام كامل في هذا من تمام ملكه انه لا احد يشفع عنده الا باذنه لا تنكوا الشفاعة الا - 00:09:49ضَ

لا اذن والاذن المقصود به الامر فقال جل وعلا من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه هذا لتمام الملك له الملك كله تعالى وتقدس لهذا في هذه الدنيا قد لا يظهر لكثير من الناس - 00:10:13ضَ

تصور انه يملك شيء وانه يتصرف فيه الحقيقة انه لا يملك انما الملك بالله الله جل وعلا وهو الذي ملك شيئا على وجه الله سيارة سوف يسلم منه او هو - 00:10:38ضَ

يتركه لغيره هذا هو الواقع الملك كله في الدنيا والاخرة لله جل وعلا من اسوء ان كان عندهم تصور انهم يملكون اشياء هذا تصور وبين انه جل وعلا على كل شيء قدير - 00:10:57ضَ

لهذا والشي على كل شيء هنا ناسرة مطلقة لا يجوز ان يستثنى منها شيء لكن الامور التي قد يكترها الذهن وهي لا حقيقة لها لا تعد شيئا لا تسمى شيئا - 00:11:26ضَ

كون الانسان مثلا في مكانين في ان واحد لو انه حي ميت في ان واحد هذا شيء نتصور له الظاهر فقط والا لا حقيقة له ومن هذا القبيل يذكره بعض المشككين الذين - 00:11:53ضَ

يحبون الامور التي شكك الناس او يظهرونها وينشرونها لا يمثلون به في هذا يقولون الله جل وعلا قادر على ان يخلق مثل نفسه في تفسير جلال السيوطي في اخر سورة المائدة - 00:12:18ضَ

الله ما في السماوات وما في الارض وعلى كل شيء قدير قال وخص العقل من ذلك ذاته ليس عليها بقادر هذا الكلام الذي لا قيمة له ولا فائدة به اصلا - 00:12:51ضَ

الحبل يخصه من ذات الرب جل وعلا مقصوده ان هذا عموم مطلق ما في السماوات وما في الارض وعلى كل شيء قدير على كل شيء فجعل مثلا وجود موجود مثل الله - 00:13:12ضَ

الله وتقدس انه شيء هذا في الواقع وساوس من الشيطان فقط والا هو سؤال من اصله لان هذا مستحيل امر مستحيل والامر مستحيل ليس بشيء بل المعدوم لا يسمى شيئا - 00:13:40ضَ

لكن المهجوم ينقسم الى قسمين معدوم مطلق هذا ليس بشيء اصلا ومعدوم ومقيد ان يكونوا في الوجود الان وانه سيوجد مما قال الله جل وعلا من اتى على الانسان حين من الدهر - 00:14:05ضَ

لم يكن شيئا مذكورا عليه دهور طويلة كان شيئا مذكور ولكنه مذكور في علم الله معلوم فيه فهو شيء في علم الله وليس شيئا في الوجود وهكذا الامور التي ستحدث - 00:14:28ضَ

لا نعرفه هي الوجود هدم مسألة وجود لها ولكنها علم علم الله شيء ليس موجودا يدخل في اما مثل هذا فهو وساوس واول من قال هذا السؤال واورده ما ذكر العلماء - 00:14:49ضَ

ملك من ملوك الهند الاسلام سأل المسلمين تخلق مثل ان قلتم لزم ان يكون له مثيل وان كنتم لا اعجزتم الله جل وعلا وهو على كل شيء قدير قالوا هذا امر مستحيل - 00:15:21ضَ

امر ممتنع والامر الممتنع ليس بشيء لا وجود له يقال لهؤلاء مثل هذا الشيء اه يقول ان قدرة الله جل وعلا مطلقة لا لا يجوز ان تقيد كما ان علم الله جل وعلا هام شامل - 00:15:53ضَ

ومشيئته عامة شاملة لهذا الذين اخرجوا من مشيئته على العباد كانوا ضالين وكذلك من مخلوقاته ذلك لانهم لم يؤمنوا في عموم المشيئة ولا بعموم الخلق الخالق وحده تظل ولزم من ذلك - 00:16:15ضَ

وقوعهم في الشرك انهم لا ينفكون عن الشرك كما ان المتكلمين الذين يزنون صفات الله جل وعلا وافعاله بعقولهم ملازما لهم انهم في الاصل سألوا المخلوق هو الاساس رب العالمين عليه وهذا قياس شركي - 00:16:57ضَ

هذا من الشرك نسأل الله العافية لهذا يقول ان الشرك يكون ملازما لهم لا ينفكون عنه بحال ولا يسلم من الشرك الا الموحد الذي علم ان الله جل وعلا لا مثل له ولا نظير له - 00:17:31ضَ

في ذاته ولا في وصافي ولا في فعله وكل هذه الامور ثلاثة وقعوا في المخالفات فيها اوقعهم ذلك الله جل وعلا ولهذا نقول ان الشرك انواعه كثيرة وفروعه كذلك ومسائله متعددة - 00:17:50ضَ

اه قل من يسلم به الا من فهم عن الله وسلم من سلمه الله جل وعلا من ذلك هذا من اعظم المخالفات الواجب ان يعلم الانسان علما يقينيا بان الله صمد - 00:18:17ضَ

وانه غني بذاته عن كل ما سواه وان قدرته صالحة لكل شيء لا يعجزه شيء كان وتقدس الكامل ذاته الكامل في فعله والكامل في اوصافه ما يختص به كله كل هذه خصائص تخص - 00:18:39ضَ

وهذه مسألة حيث لم يفهم المتكلمون انه جل وعلا يختص بذلك وقعوا في المشابهات ورد النصوص من اجل ذلك مثلا من الامور التي المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:19:11ضَ

قوله صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا كل ليلة الى سماء الدنيا اذا بقي ثلث الليل الاخير يقول هل من داع يستجاب هل من سائل فيعطى هل من مستغفر فيغفر له - 00:19:41ضَ

حتى يطلع الفجر في رواية ثم يصعد يهبط الى السماء الدنيا هذا كلام واضح عربي واضح وقاله من هو اعلم بالله من غيره من الخلق الناس البني ادم وهو انصح - 00:20:02ضَ

من كل ناصح للامة وافصحوا من كل ناطق وهو اخوف لله قل لاحد من الامة ويقول لنا هذا الكلام ثم نقول مثلا يعني يقصد بذلك امره او نزول رحمته وما اشبه ذلك من التأويلات الباطلة - 00:20:37ضَ

لانهم لا يثبتون الله في العلو نقول مثلا نفس التأويل هذا يبطل العقيدة امره ينزل من اين وانتم تقولون ليس الله فوق ليس هذا المقصود الذي اوردت الحديث من اجله - 00:21:10ضَ

المقصود انهم قالوا لو قلنا بظاهر هذا الحديث فلزم ان يكون ربنا جل وعلا نازلا اربعة وعشرين ساعة لانه كلما انتهى اخر الليل عندنا بدأ فيما بعدنا من جهة الغرب - 00:21:34ضَ

وهكذا حتى تدور على الارض اذا يقولون هذا يدل على ان هذا الحديث صحيح الله هذا الكلام من اين اتى من القياس الفاسد حيث تصوروا ان نزول الرب جل وعلا كان نزول - 00:21:56ضَ

الاجساد المعهودة انهم يعلمون ان الله جل وعلا يستمع في ان واحد للخلق كلهم ارض مملوءة والسماء اكثر من يعبد الله وكلهم يستمع لهم في لحظة واحدة هل تجدون شيئا من هذا القبيل - 00:22:18ضَ

اهل الخلق لا يمكن يوم القيامة يجمع يجمع بني ادم وبني الجن صعيد واحد والملائكة ثم يحاسبهم في ان واحد وهو حزن كل واحد يظن انه يحاسب وحده وهو يحاسب الكل - 00:22:50ضَ

لهذا نظير مخلوقات قل افعال الله يجب ان تكون خاصة بي نزول منها من افعاله التي لا يشارك فيها احد اذا عجز عقلك عن تصور ذلك لطفل قل امنت بالله - 00:23:19ضَ

تصور ان انك تدرك شيئا من هذه الامور لا يحيط به تعالى وتقدس المقصود هذا المثال فقط ما قالوا في القدرة قدرة الله انها هاي يكون ان يخرج منها كذا وكذا - 00:23:41ضَ

يعجزون الله جل وعلا سأل الله وتقدسه قوله جل وعلا في هذا احصاء خلقي اولهم واخرهم احييهم وميتهم نحن لو قاموا في صعيد واحد يعني السؤال اذا كان في مكان واحد وفي وقت واحد - 00:24:04ضَ

كونوا قد يكون تصوره يعني كونه يعطى كل يعطي كل واحد مسألته هذا شيء كبير جدا هذا اخبر بذلك وقال انه لا ينقص من ملكي الا مثل فاذا ادخلت المخيط - 00:24:33ضَ

البحر فقط يمتن الابرة فقط وبسرعة ما تنشف وتنتهي البحر لم يتأثر ولم ينقص ذلك ملكه وفي رواية قال في ابن ماجة وغيره ذلك ان عطائي كلام ومنع كلام اذا اردت شيئا قلت له كن فيكون - 00:24:55ضَ

هذا ايضاح وبيان في هذه الجملة كلنا هذا ايضا ان كل شيء بيده هذا يظهر تماما يوم القيامة لانه كما قال صلى الله عليه وسلم يحشرون حفاة عراة غرلا الحفاة - 00:25:32ضَ

يعني لا نعال ولا لباس ولا ظل ولا اكل ولا شرب ولا غير ذلك قال جل وعلا يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والامر يومئذ لله كله بيد الله ما احد يملك شيء - 00:26:07ضَ

واول من يكسى من بني ادم ابراهيم عليه السلام والا الناس كلهم عراة عائشة رضي الله عنها هذا الحديث الرجال والنساء ينظر بعضهم الى بعض يا عائشة الامر اعظم من ذاك - 00:26:27ضَ

احد يهمه النظر كل شخص بصره نفسي ما يدري من بجواره انه في ذلك الموقف ما يجد الا موطئ قدميه في جلوس ولا في الامر الارض ضاقت بهم وكل يجد ويجد موطأ قدميه فقط يقف - 00:26:53ضَ

الوقوف يوم يقوم الناس لرب العالمين هذا اليوم داره خمسين الف سنة هؤلاء ما لا يأكلون مثل هذه او يتصورون اذا وقف عندهم مسلا ومات مثل هذه المدة الطويلة كل هذه امور الاخرة - 00:27:20ضَ

لا تقاس بالشيء المعهود لنا الله جل وعلا لما ملك الخلق انشأ الخلق نشأة جديدة جاءهم على طريقة لا تقبل الموت لا يموتون والا يأتيهم الموت من كل مكان ولكن ما في موت - 00:27:50ضَ

اذا كان مثلا يلقى في النار ولا يموت كيف يموت في مثل هذا وليس هذا على كل احد جل واخبر في ايات كثيرة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذي جعل بينه وبين المخوف واقيا يقيه في طاعة الله واجتنابه - 00:28:14ضَ

نواهيه لا يناله هذا الشقاء هذا العظيم وكل هذا يعني يتألق النجم والله حتى البيان ان الله يعرف بصفاته فهو يتعرض الى عباده بافعاله واوصافه ومخلوقاته معرفة الله جل وعلا في هذه الدنيا عن هذا الطريق - 00:28:42ضَ

لانه جل وعلا غيب لا يشاهد وليس له مثيل يقاس عليه هذين الامرين صار الطريق معرفة الله جل وعلا واللصوص التي جاءت عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:29:22ضَ

وهذا منها ثم قال بعد هذا يا عبادي انما هي اعمالكم احصيها لكم ثم اوفيكم اياها ثم وجد خيرا فليحمد الله عز وجل ومن وجد غير ذلك ولا يلومن الا نفسه - 00:29:46ضَ

هذا فيه مسائل هذه الاولى قوله جل وعلا ما هي اعمالكم احصيها لكم انه لا يفوت الله شيء. لا يفوت الله شيء اعمال الانسان يكون ظاهرة وتكون خفية والخفي اكثر من الظاهر - 00:30:17ضَ

اعمال القلوب اكثر من اعمال الجوارح وقد تكون هي الاساس اعمال القلوب هي الاساس التي يعتبر الاعمال الظاهرة بها نجد مثلا والذل والخضوع اشيب الخوف في القلب نقابلها مثل الكبر - 00:30:46ضَ

على الناس ما اشبه ذلك هذه اعمال سيئة وخبيثة تبطل الاعمال كلها كثيرة جدا فهي محصاة الله يحصيها على العبد سوف اخرج له ويظهرها رب العالمين لكل واحد في الحديث الصحيح الذي - 00:31:24ضَ

صحيح البخاري والمسلم الهدي ابن حاتم قال صلى الله عليه وسلم واعلموا ان كل واحد منكم فيلاقي ربه ليس بينه وبينه ترجمان ولا حاجب يعجبه هذا يقول العلماء انما اهل السنة - 00:31:58ضَ

كل لفظ كل لفظ من من اللي قال خلق في الكتاب والسنة يتضمن المعاينة ودليل على الرؤية كل واحد منكم سيلقى ربه لهذا فسر هذا ووضحه لا يكلمه ليس بينه وبينه ترجمان - 00:32:28ضَ

ولا حاجب يحجب يكلمه الكلام لهذا جاء ذكره كثيرا بكتاب الله وفي حديث رسوله يسأل يسأل عن اعماله فيما افناه عن شبابه وعن ما له من اين اكتسبه وبما انفقه - 00:32:59ضَ

وهل عمل بما علم اسئلة كثيرة ستأتي ولكن هذه هذه عمة وهذا من الاحصاء احصاء ان الله يحصي اعمالنا من سوف ينشرها لنا وكل ذلك الاعذار الناس الله جل وعلا - 00:33:28ضَ

احب العذر اقامة الحجة مع ان الحجة الحجج قائمة الله جل وعلا حتى يؤذي الانسان من نفسه ويعلم انه هذا العدل من الله الذي يحكم به يوم القيامة هو العدل الذي - 00:34:00ضَ

ينبغي ان يكون الذي فيه الناس فيه الخلق لهذا في هذا المعنى فذكر الله جل وعلا في اخر سورة الزمر الناس لا يذهب بهم الى جهنم يذهب بهم الى الجنة - 00:34:23ضَ

ختام الايات الملائكة حابين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم قضي بينهم بالحق وقيل الحمدلله رب العالمين في اخر ما قضي بين الملائكة قال وقيل يقول العلماء بهذه الصيغة صيغة - 00:34:52ضَ

للمجهول وقيل حتى يعم كل احد اهل الجنة واهل النار وغيرهم لانهم قالوا الحمد لله رب العالمين هذا الجزء هو جيد جل وعلا هذه من الاحصاء احصاء الاعمال التي يحصيها - 00:35:18ضَ

والتوفية تكون ظاهرة في ذلك الموقف وان الجزاء من جنس العمل قد يكون شيء مقدم في هذه الدنيا ولكن لا يظهر لكل احد قوله فمن وجد خيرا فليحمد الله كلنا على ان كل خير يحصل للعبد فهو من الله - 00:35:48ضَ

يجب ان يحمده عليه هو الذي يسره يا هلا هيا اسبابه يقوى العامل عليه فهو منه تعالى يجب ان يحمد عليه ولا يمكن ان الانسان يقوم الحمد لله جل وعلا - 00:36:25ضَ

ولهذا يجب عليه ان يعترف بالتقصير السبب في ذكر حديث الذي سماه الرسول سيد الاستغفار انه يعترف بالتقصير يعترف بذنبه يعترف ابدا النعمة يبوء بنعمة الله عليه يعني انه يقر ويعترف - 00:36:46ضَ

النعمة تحتاج الى شكر. والشكر يحتاج الى شكر شكر النعمة نعمة شكر ولهذا يقول اعرف الخلق بالله جل وعلا لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك التي يستحقها جل وعلا - 00:37:17ضَ

ما يحصيه الخلق ما يستطيعونه لهذا مدح نفسه واثنى على نفسه جل وعلا لان الخلق لا يستطيعون ذلك المخلوق فانه قاصر ظاهرا جدا لهذا صار مدحه لنفسه او ثنائه على نفسه - 00:37:48ضَ

وعيب السلام عليه باختلاف رب العالمين تعالى وتقدس وجد خيرا فليحمد الله لانه منه الخير من الله ليس منه شيء انما يسره الله سهل عليه الطريق حتى تحصل على هذا الذي يحمد عليه - 00:38:11ضَ

من وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه هذا مثله الاول لان التقصير من العكد نفسه والدنون منه غير ذلك يعني وجد السيئات وجد العذاب الذي يترتب على عمله اللوم عليه هو - 00:38:40ضَ

لان الله جل وعلا بريء من ذلك قال الله وتقدس هذا مثله الفاظ كثيرة ولكن هذا الذي في صحيح مسلم آآ قلنا في اول الكلام ان هذا الحديث قدسي اه من الامور المشهورة التي يعني القدسي - 00:39:04ضَ

الحديث القدسي هو ما اضيف الى الله يقول انه معناه من الله ولفظه من الرسول هذا صحيح هذا المشهور معناه من الله اذا يقال لهم مثلا الفرق بينه وبين الحديث النبوي - 00:39:32ضَ

الحديث النبوي كله يصوم من الرسول ومعناه من الله لان الله جل وعلا يقول ولا ينطق عن الهوى والا وحي نوح لا يتكلم الا بما يوحيه الله جل وعلا اليه - 00:39:56ضَ

الصحيح يعني في تعريف الحديث القدسي لفظه ومعناه من الله ومعناه من الله ولكنه في القرآن طبعا هكذا يعني لفظه ومعناه من الله القرآن معجز بالفاظه ومعانيه به ومتعبد بتلاوته - 00:40:14ضَ

ولذلك من الاحكام التي تتعلق به الحديث هذا الحديث ليس كذلك وهذا ايضا يدلنا على ان الله جل وعلا يتكلم بما يشاء ان كلامه جل وعلا ليس محصورا في شيء - 00:40:40ضَ

اذا اراد ان يتكلم تكلم هذا وتقدس وهذه من المسائل ايضا ان يقول شيخ الاسلام انها من المسائل الكبيرة اختلف فيها الناس ولها فروع الجزيرة والحديث من الصوف في هذا يعني - 00:41:02ضَ

المقصود بالناس امة الاسلام التي استجابت للنبي صلى الله عليه وسلم الناس عموما لا تحصى مخالفاتهم كفرهم والكافر لا عبرة لي وغيره لكن هذه يا سلام ما كان فيها خلاف بين الصحابة واتباعهم - 00:41:20ضَ

الى القرن الثالث اه بدأت الامور التي تظهر فيها قدح في العقيدة تمكن الاسلام في الارض اهله على الدول الكبيرة التي كانت ذلك الوقت مسيطرة على البلاد مثل الروم والفرس - 00:41:56ضَ

وقد اجتهدوا على ان يصدوا جيوش الاسلام يقف في وجوههم ولكنهم ما استطاعوا بالقوة صاروا يأملون بالحيل من الامور التي نجتمع عليها ان هذه امة ضعيفة ولن تتقوى الا بهذه العقيدة فيجب ان نفسد هذه العقيدة التي غلبوا فيها الناس - 00:42:28ضَ

على هذا وصاروا يحيكون المؤامرات احيانا يقتلون ثم قتل عمر رضي الله عنه قتل عثمان قتل علي وهكذا كانوا يغتالونهم اغتيالا قد لا يكون ظاهرا قد يزينون الامر لغيرهم اما غوغاء - 00:43:00ضَ

ما حدث في امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه تجمع عليه بقيادة الرافضة الرافضة لان رئيسهم ابن سبأ جاء من صنعاء عبد الله بن ورد الامور هذا ليس وحده مؤسسات - 00:43:34ضَ

النصارى ومن مجوس ومن يهود ومن غيرهم لكنهم اذا رأوا انسان عنده جرأة في الواجهة يتكلم بهذا الشيء ثم يضاف اليه المؤرخون الذين الليمونة في القضايا هذه الاول من تكلم - 00:44:05ضَ

القدر ومنهم من يقول الاول نتكلم فيه رجل يقال له السيساويه الاسواق يعني من الفرس بعضهم يقول اول ما تكلم فيه رجل من اليهود ثم يقول اول ما تكلم فيه رجل من نصارى وهكذا - 00:44:34ضَ

واضح انه ليس فرض وهكذا جاء فيما بعد في صفة الله اول ما تكلم فيها انكرها من درهم يؤخذها عن اليهود يظهر ان هذا كله مؤسسات اسست تفرقة المسلمين لهذا لما حدثت - 00:44:56ضَ

الحرب الكلامية التي بين الاسلام تمزقوا فتوحات ولا حصل اتفاق ولا حصل هذا الشيء فهم نجحوا في هذا ولا يزالون يهلكون الامر على هذا تفرقوا المسلمين بالفعل بالاقوال والدعاية بكل ما يستطيعون ولا يزالون جادين - 00:45:34ضَ

ولكن الامر بيد الله جل وعلا غير ان المسلمين يجب ان يكون عندهم تنبه لهذا لرد كيد الكائدين اخواني دعواتهم المقصود ان حديث من كلام الله ولعباده الاخرة الله جل وعلا كلامه لا حصر له - 00:46:02ضَ

هو يتكلم حقيقة كلامه بحرف وصوت اسمع يكلم جبريل وجبريل نبلغه من شاء من امره الله بتبليره سواء كان من الكلام الخاص الذي هو مثل المتعبد به مثل القرآن او مثل هذا الحديث - 00:46:35ضَ

لا يزال يتكلم اذا شاء يكلم ملائكته وسيكلم عباده يوم القيامة هؤلاء الذين ينكرون الكلام يلزم منه انهم ينكرون الشر. ينكرون الرسالة رسالة للكلام الذي يوحيه الى عباده يأمر من يشاء - 00:47:04ضَ

بابلاغ رسالتي الذين يقولون مثلا انهم اهل السنة يزعمون انهم يدعون الحق في هذا يقولون انهم يؤمنون صفات اجتمع عليها السمع والعقل ومنها من هذه السبع الكلام واذا جاءت الحقيقة واذا هم - 00:47:30ضَ

يقسمون الكلام الى قسمين كلام ان يجتمع الحرف والصوت هذا يسألونه ممتنعا على الله مثل الاكل والشرب والنوم الله وتقدم الثاني واحد يقوم بذات المتكلم هذا الذي يصفون الله به - 00:48:07ضَ

هذا غير معقول اصلا شأن واحد بمعنى واحد ثم يكون هو عبارة عن امور اربعة الامر والخبر يكون معنى واحد على ذلك اقوم بذاته لهذا على ذلك القرآن عبارة عن كلام الله - 00:48:34ضَ

العبارة تحتاج الى معبر من الذي عبر يعني كأن قال الله جل وعلا انه ما يستطيع الكلام فعرف ما في نفسه الله وتقدس ما الذي يحمل على هذا الباطل الظاهر - 00:49:10ضَ

الكلام كمال الله عاب على المشركين انهم يعبدون من لا يكلمهم ولا يرجع اليهم قول يأخذ منهم خطابا صفة كمال الله له الكمال المطلق تعالى المقصود انهم يقولون مثل هذا انا لله - 00:49:35ضَ

الله بهذه الصفة الذي دعاهم الى ذلك او في الوقوع في التشبيه هكذا يقولون كيف التشويه يأتي من هناك؟ يقولون الكلام اصله يحتاج الى ادوات الى لسان والى رهان هوات والى حنجرة والى - 00:50:02ضَ

شفتين والى والى ايه الكلام من هذا؟ هذا كلام المخلوق وهذا من الشواهد التي نقول انهم جعلوا انفسهم اصلا عليها صفات رب العالمين فوقعوا في الشرك وقعوا في انهم شبهوا - 00:50:31ضَ

الله اولا ثم نفوها ثانيا وهؤلاء اولون عندهم اول واما تفوظ في الباطل صار متحتم هو مصطلح من اصطلحوا عليه والا لا اصل له لا في دين الله ولا في لغة - 00:50:57ضَ

العرب وان كانت تأويل جاء في كتاب الله جل وعلا على غير ما قصدوا ان التأويل جاء في مثل قوله جل وعلا تأويلا يعني اما يقصد به التفسير او يقصد به حقيقة الامر - 00:51:25ضَ

الذي يؤول اليه فقط الذين المعنيين ان المعنى الثالث الذي يقولون انه اللفظ من ظاهره الى معنى لا يدل عليه الا بدليل هذا محدث والذين جاءوا به هو الذي يحملون عليه - 00:51:50ضَ

صفات الله جل وعلا ومنها الكلام الشيء الثاني الذي اخذوه عن المعتزلة وهو ان الكلام حدث ان يقولون حنا استدلنا استدللنا على اول ما يجد الانسان الحوادث حوادث ما انحلت فيه ما هو حادث - 00:52:13ضَ

لا يجوز ان تكون تحل الحوادث ما هو نوجد للحوادث هذا اصل قول المعتزلة وخلوا عنهم ذلك مثلا اذا قلت بسم الله الرحمن الرحيم تكون قبل السين قبل الميم هذه القبلية تحتاج الى زمن - 00:52:44ضَ

هذا الزمن هو الذي حلت به هذه الاشياء اذا هذا شيء يحدث بعد شيء الباب قبل السين والسين قبل الباء هذا حدث ومن كان محل الحدث وهو حادث هكذا اصولهم يقولون - 00:53:12ضَ

افضل الكلام على هذا الاساس ان هذا اصله الذي تعرفونه من انفسكم فانتم شبهتم اولا ثم نفيتم عطلتم ثانيا في السماء عندكم الشر كله هذا الباب ولو امنتم بان الله ليس كمثله شيء - 00:53:32ضَ

في ذاته ولا في فعله ولا في وصفه من هذا هذا الضلال اذا هذه اصولهم ثم الاول الذي يوجدونه هذا لا يلزم ان الكلام بالنسبة الى الوظيفة اليه حسب اه - 00:53:58ضَ

ما يكون جل وعلا ان السمع والبصر يتكلم ان الجهود يتكلم هل سهل السنة ولها اخوات ولها الشهوات ولها حناجر ولها حبال صوتية اذا وقالوا قالوا لجنودهم قالوا انفقنا الله الذي انطق كل شيء - 00:54:27ضَ

اذا اراد ان ينطق شيئا انطقه في الصحيح النبي صلى الله عليه وسلم لو كان يقول اعرف حجرا في مكة كان يسلم علي. يقول السلام عليك يا رسول الله الله لسانه - 00:55:00ضَ

وقد سمعوا تسبيح الطعام والنوى في ايديهم وهم يأكلونه ويسبح لله جل وعلا من الامور المشهورة قضية الجذع نخلع لان الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ان يبني المسجد كان مربدا للانصار - 00:55:22ضَ

فيه نخل وفيه قبور مشركين اه تطلع النخل وجعلها اعمدة اه المسجد كان يستند على واحد منها يخطب ثم فيما بعد قال لامرأة من الانصار لها نجار غلام فليصنع لي اعوادا اكلم الناس عليها - 00:55:47ضَ

اول ما قام على المنبر حنين الناقة فقدت ولدها سمعوا اهل المسجد الجو كله نزل صلى الله عليه وسلم من المنبر والتزم يهدأ حساسه جدا لو تركته لبقي احن الى يوم القيامة - 00:56:16ضَ

انه فقد ذكر الله من النبي صلى الله عليه وسلم فهننا اليه هذا جذع له لسان وله المهم ان هذا القياس قياس الى الشرك والوقوع في الشرك اعطيني رب العالمين من اوصافه - 00:56:47ضَ

وكذلك يقال لهم كيف يخاطب الله جل وعلا عباده يوم القيامة؟ اي شيء مثلا كتب الحديث التي تولاها اكثر من تولاها من هؤلاء تجد كل خطاب تقريبا يأتي يضاف الى الله يصرف - 00:57:12ضَ

يقول ينادي يقولون فيه ينادى ولا يكون المنادي هو الله حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ثم يقولون ان المنادي ملك ملك يأمره الله ينادي قياس ذلك الله يحاسب يقول انه يأمر من يحاسب - 00:57:37ضَ

يصير الملك يقبل من الله جل وعلا هذا فاصل طويل عريض ولكن الواجب على المسلم ان اول ما يعتد في قلبه اليقين الذي لا يتردد فيه ولا يشك فيه ان الله فوق سماواته وفوق خلقه كله - 00:58:01ضَ

اذا سجد قولوا سبحان ربي الاعلى يقولون الله في كل مكان هذه عقيدة هذه عقيدة فاسدة باطلة خلاف العقول وخلاف فجاءت به الرسل كله يكون صاحبها ضال يمكن يقول سبحان ربي الاسفل - 00:58:27ضَ

الذي عن يميني او عن شمالي او خلفي او امامي الله وتقدس هذه العقيدة الفاسدة كثير من الناس يتساهل في هذه يقول ان هذه قائد من المسلمين لا ينبغي ان تكون - 00:58:57ضَ

بيننا وبينهم هذه هي الاساس يجب اذا لم يعتقد الانسان الله فيما اخبر عن نفسه واخبره عنه الرسول فيعتقد ايش الباطل نسأل الله العافية يعني ان هذا الحديث كغيره من الاحاديث ولهذا - 00:59:12ضَ

البخاري رحمه الله في صحيحه اراد ان يرد على هؤلاء اكثر من ذكر هذه الاحاديث ذكر احاديث كثيرة هذا امور قد وقعت وامور ستقع نذل بها الا ان الله اذا شاء ان يتكلم تكلم - 00:59:41ضَ

هو اتكلم بمشيئته جل وعلا تكون يوم القيامة ومنها الحديث الذي ذكر في الرجل رجل معين واخر من يخرج من النار اهل التوحيد اذا خرج بس على شفيه لا يستطيع ان يلتفت - 01:00:04ضَ

يشاهد النار يدعو ربه يا رب يا رب اصرف وجهي عن النار لا اسألك غير هذا فقد اذاني قسمها ونثنها وروائحها الخبيثة ان الخبز كله في النار الخبز كله يجعل في النار - 01:00:35ضَ

يقول الله له لعلك تسأل غير هذا الله وعزتك لا اسألك غير هذا صرف وجهه عن النار رفع له شجرة خضراء ينظر اليها ولكن ما يصبر ينادي يا رب يا رب وصلني الى تلك الشجرة - 01:00:59ضَ

لاستظل بظلها واشرب من مائها يقول الله جل وعلا له فلم تسأل تعطي العهد انك لا تسأل غير ما سألت يقول يا ربي لا تجعلني اشفى خلقك الله يعذره لانه يرى - 01:01:24ضَ

لا لا صبر له عنه يقول له ايضا لعلك تسأل غيرها وعزتك القسم هذا يقسم انه ما يسأل غيره سيوصله الى تلك الشجرة وصل اليه رفع ينظر اليها ولا يصبر. فيسأل يا رب - 01:01:44ضَ

اذا اوصله اليها ما يقول له ويلك يا ابن ادم ربي لا تجعلني اه اذا وصل الشجر الجنة شاهدها فتح الباب انظر ما في داخلها يا رب تكون الجنة يدخله الله الجنة ويكون له قبل ذلك - 01:02:10ضَ

ارأيت ان اعطيتك مثل ما في الدنيا منذ خلقت الى ان فنيت من النعيم اه يستكثر هذا ويقول اتسخر بي وانت رب العالمين انه اذان يستحق مثل هذا ولا قريب - 01:02:51ضَ

ضحك الرسول صلى الله عليه وسلم من ذلك ثم قال الا تسألوني مما اضحك قالوا مما تضحك يا رسول رب العالمين قال بي وانت رب العالمين الله ويقول لا ولكني على كل شيء قدير - 01:03:12ضَ

ويكون لك ذلك وعشرة امثاله معه ابي رويدة عن ابي هريرة قال وكذلك ومثلهما. فقال له ابو هريرة لا يابسة ابو سعيد لا يا ابا هريرة عشرة امثاله في الصحيحين - 01:03:33ضَ

المقصود هذه محاورة رب العالمين وبين هذا الرجل الذي هو اخر من يدخل الجنة وادنى اهل الجنة منزلة يسلم اهل الجنة ويكلم عباده ويكلم الملائكة لا حجر عليه والواجب مثل هذا ان يكون الاساس - 01:03:54ضَ

ان الله جل وعلا يسأل ما يشاء والكلام كمال الله له الكمال المطلق من كل وجه حيث وقفت بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين ولجميع المسلمين - 01:04:19ضَ

قال المؤلف رحمه الله تعالى وتلقا هذا القول عن هؤلاء طوائف من اهل الاثبات من الفقهاء واهل الحديث من اصحاب مالك والشافعي واحمد وغيرهم ومن شراح الحديث ونحوهم وفسروا هذا الحديث بما ينبني على هذا القول وربما تعلقوا بظاهر من اقوال مأتون - 01:04:50ضَ

كما روينا عن اياس بن معاوية انه قال ما ناظرت بعقلي كله احدا الا القدرية قلت لهم ما الظلم؟ قالوا ان تأخذ ما ليس لك. او ان تتصرف فيما ليس لك. قلت فالله كل شيء. ولهذا القول من اياس بن معاوية - 01:05:10ضَ

سمعنا انه عليهم بهذا الذي قالوا ما نظرت احدا بكل عقلي لهم ما الظلم قالوا ان تأخذ ما ليس لك او ان تتصرف فيما ليس لك قلت فلله كل شيء - 01:05:27ضَ

يعني انه اذا كان له كل شيء تصرفه بحق كل تصرف يتصرفه بحق معنى ذلك انه لو مثلا ادخل رجلا من ان من يعبد الله النار ليس هذا مرادا ياسر ومعاوية - 01:05:54ضَ

ان هذا للعموم في عموم لان مثل اهل الباطل اذا جاءوا بالعمومات هذه التي هي يشتمل على باطل اه التفصيل معهم قد يطول قد يكون فيه شيء يخفى يقابلون بشيء - 01:06:23ضَ

مثل ما قالوا مثل ما جاء عن ربيعة قال له معبد هذا الذي كان يمكن القدر مثل هذا نفسه قال ناشدتك الله بل الله يرضى ان يعصى قال له ربيعة جوابا له - 01:06:45ضَ

ناشدتك الله هل الله يعصى قصرا اه ليس هذا هو التفصيل في الواقع وهذا هو الجواب الصحيح لا يدل هذا على ان اهل السنة يحتجون بالقدر او يحتجون الامور التي قد تشتمل على باطل - 01:07:13ضَ

انما يريدون ابطال الحجة المبطل شيء مثل ما يكون ومثله ما ذكرت لكم ان من قول آآ الجبار المعتزل قدري مناظرته باسحاق دخلت المجلس وقال عبدالجبار سوف اخزيه وقال انه صار يسمع كلامه - 01:07:39ضَ

سبحان من تنزه عن الفحشاء ابو اسحاق تعرف مقصوده انكم انتم اهل السنة ان الله قدر على العاصي معصية عقبه عليها فاجابه على الفور بتفضيل قوله قال سبحان من لا يكون في ملكه الا ما يشاء - 01:08:09ضَ

انتم تقولون ان الله اراد من العاصي الطاعة ولكن العاصي اراد المعصية فوجدت ارادته المعاصي ولم توجد ارادة الله معنى ذلك انه يقع في ملكه ما ما لا يشاء قال له عبد الجبار - 01:08:35ضَ

ايحب ربنا ان يعصى اجابه من نظير ذلك ولا ينسى ربنا كسرا وهو لا لا يشاء ولا يريد قال له ارأيت ان حكم علي بالردى احسن الي ام اسى قال ان كان منعك حقك - 01:08:56ضَ

وان كان منعك فضله فهو يؤتي فضله من يشاء ما القم حجرا قال الحاضرون والله ليس عن هذا جواب المقصود العمومات هذه قد يكون فيها قد يكون فيها اجمال تفصيل - 01:09:16ضَ

لا نقول المثل هذا هذا مذهب معاوية انه القدرية بهذا بهذا الذي يقولونه الظلم هو التصرف في ملك الغير بلا حق واذا تصرف الله شيء جل وعلا بشيء فهو كله ملكه - 01:09:39ضَ

لكن هذه يريدون ان يبطلو كلام المبطن بشيء نحوي نحو كلامه فيوقف ولهذا وقف عند ذلك استطاع ان يجيب ليس هذا من اياس الا ليبين ان التصرفات الواقعة هي في ملكه. فلا يكون ظلما بموجب حدهم. وهذا مما لا حدهم يعني بموجب - 01:09:59ضَ

حدهم الذين ينقلون ان الظلم هو التصرف في ملك الغير بغير حق هذا يعني لا ينعكس ولا لا ينطرد ولا ينعكس لان الانسان قد يتصرف في ملكه يقول تصرف مثل في ملك غيره بحق ولا يكون ظلم - 01:10:29ضَ

وهذا مما لا نزاع بين اهل الاثبات فيه. فانهم متفقون مع الايمان بالقدر على ان كل ما فعله الله فهو عدل وفي حديث الكرب وفي حديث الكرب الذي رواه الامام احمد عن عبد الله ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:10:54ضَ

ما اصاب عبدا قط هم ولا حزن اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك اسألك بكل اسم هو لك سميت نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن ربيع قلبي - 01:11:17ضَ

ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي. الا اذهب الله همه وغمه وابدله مكانه فرحا. قالوا يا رسول الله افلا نتعلم قال بلى ينبغي لمن سمعهن سمعهن ان يتعلمهن. في هذا الحديث رواه الامام احمد - 01:11:42ضَ

وغيره هو عزيز ينبغي ان يحفظ ويسأل يسأل العبد ربه به قوله اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك كله ملك لله جل وعلا وهو الذي واوجد له الابن كذلك - 01:12:01ضَ

الام التي هي امته الناصية هي مقدم الرأس والمعنى ان التصرف كله بيده انه لا يملك شيء قال ماض في حكمك الذي هو حكم قدري وذلك الحكم الشرعي لان الحكم ينقسم الى قسمين - 01:12:27ضَ

قدري حكم شرعي القدر لا يتخلف شرعي هذا يجب الحكم الشرعي يمضي ويجب ان يمتثل اوراقا اما للقدر فلا حيلة لا حيلة فيه قال في قضاؤك من الشواهد يعني ما قدره وما شاء - 01:12:53ضَ

وادل وحق لا يظلم ربنا احد تعالى وتقدس يعني هذه السنة والاعترافات يتوسل بها هذا من اعظم الوسائل يسأل ربه جل وعلا مثل هذه الامور ثم يسأل بعد ذلك اسألك بكل اسم هو لك - 01:13:30ضَ

هنا يجب ان تكون الهمزة اسقاط ولا يصح ان تكون حمزة وصل همزة خط كل اسم هو لك ليس به نفسك يسمى هو الله اول خط يسمونه بل هو الذي يسمي نفسه - 01:13:59ضَ

او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك استأثرت به في علم الغيب عندك يعني جعل الامور اربعة اشياء شيء يسمى به نفسه واظهره واشهره بين الخلق لو انه انزله في كتبه - 01:14:23ضَ

ذات اسم جنس المقصود به كتاب معين كل الكتب التي انزلها فيها اسماؤه او علمته احدا من خلقك يعني انه ما اظهره للناس في الخلق ولا انزله في كتبه ولكنه - 01:14:47ضَ

علمه من يشاء من عباده هذا مثل ما ذكر في قصة سليمان في صلاة الفجر قال لي ايكم يأتيني بعرشها قبل ان يأتوني مسلمين قال عفريت من الجن انا اتيك - 01:15:12ضَ

قبل ان تقوم من مقامك واني عليه لقوي امين قال الذي عنده علم من الكتاب انا اتيك به قبل ان ينهد اليك طربك لما رآه مستقرا عنده هذا من فضل ربي يشكروني ليشكر - 01:15:35ضَ

اشكر ان اكفر يقول علماء التفسير هذا الذي عنده علم من الكتاب رجل علمه الله الاسم الاعظم اسمه الاعظم اذا دعي به اجاب ذهب ربه جل وعلا بهذا الاسم فحضر في لحظة - 01:15:56ضَ

تعلم هذا الرجل هذا الاسم ولم يعلمه سليمان سليمان افضل منه نبي يا الهي المقصود انه قد يعلم جل وعلا من يشأ من عباده لم ينزله في كتابي القسم الرابع - 01:16:16ضَ

استأثرت به في علم الغيب عندك لم يعلمه احد ولم ينزله في كتبه به وهذا دليل ان اسماء الله لا حصر لها انها ليست محصورة لا في التسع والتسعين ولا في الالف ولا في غيرها - 01:16:41ضَ

كثيرة لا حصر لها ويدل على هذا ايضا قول الرسول صلى الله عليه وسلم لا احصي ثناء عليك الثناء على الله باسمائه واوصافه ترددوا الاشياء هذي ترديدها في ذلك مدحا لله وثناء عليه وحمده - 01:17:06ضَ

وكذلك قوله في حديث الشفاعة يفتح الله علي من الثناء ما لا احسنه الان في رواية ما لا يحضرني الان لكن الشاهد قوله ما لا احسنه الان يفتح الله عليه - 01:17:29ضَ

ما له من الاسمى والصفات يثني بها عليه يقول له بعد ذلك ارفع رأسك واشفع تشفع قبل ان يكون له ذلك لا يشك هذا يعني الامور التي اجعل الله جل وعلا واسمائه - 01:17:49ضَ

غير محصورة كثيرة جدا وقوله ان تجعل القرآن ربيع قلبي في رواية القرآن العظيم هكذا جاء وعظيم يجب ان يعظم المصحف كما يقول شيخ الاسلام يجب من يعظمه الناس يعظموه - 01:18:15ضَ

قد رأينا الان في الناس العجيبة في على الارض اليه وقد يضع فوقه فوقه اشياء قد يستدمر وقد يمد رجليه اليه من التعظيم يدل على استهانة لا يجوز مثل هذا - 01:18:42ضَ

لمن يعظم المصحف لا تستدبروا ولا تمد رجلك اليه ولا تضعه على الارض التي تدوسها بقدميك. وان كانت الارض طاهرة الطهارة ومسألة مسألة التعظيم المصحف يجب ان يكون له قدر في قلوب المسلمين - 01:19:11ضَ

لا يسأله الطلاب في يأسف الانسان الكثير ماذا يعني هذا الاهمال سهلوا بالمصحف الى هذا الحد على كل حال هذه الامور يجب ان تظهر وتشهر لا يعرفها المسلمون ربيع قلبي - 01:19:34ضَ

كان القرآن هو ربيع القلب انه لا يمكن يشبع منه ولا يمكن يبحث عن دليل من غيره ان كانت السنة لهذا ونفسرا توضحوا وتبينوه فهي لا تنقطع عنه ولا تنفصل عنه - 01:20:05ضَ

يا قلبي ونور صدري نور الصدري يعني يقتضي انك تعمل تعمل بهذا ويكون نورا لك تستظيء به باعمالك كلها وفي تصرفاتك وفي عبادتك فمن لم يكن كذلك نوعا ما قوله وجلاء حزني - 01:20:27ضَ

اذا كان اصابه من حزن الدنيا ينجلي في القرآن اذا رجع اليه الهموم كلها تزول عندما ترجع الى كتاب ربك وتتأمل انها كلها من منتهية تضمحل وتنتهي تنتهي الدنيا ولكن هذه اسرع - 01:20:52ضَ

فذهب همي وغمي يدها في هذا لانه يدخل في الربيع يدخل في الجنة هذه الجنة الذي يقول يا شيخ الاسلام ابن تيمية الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الاخرة - 01:21:15ضَ

في مثل هذا يجب ان يكون الانسان عنده شيء من ذلك لم يكن كاملا اذا قال هذا مثلا صادقا مقبلا ما عنده تردد في هذا او انه يقوله من باب التجربة - 01:21:35ضَ

كان هكذا ما ينفع ولن يجده شيء يكون الجزم واليقين صعب عليه يقول هذا الشيء فيذهب الله همه وغمه ويبدله مكانه فرحا الصحابة قالوا لما سمعوا ذلك الا نتعلم؟ قال بلى - 01:21:58ضَ

ينبغي وكلمة ينبغي قد تدل على الوجوب ينبغي لكل من سمعها ان يتعلمها امر يسير وفيه فضل كبير عظيم ما ينبغي ان يستهان به قد بين ان كل قوائد عبده عدل ولهذا يقال كل نعمة منه فضل وكل نقمة منه عدل. ويقال اطعتك بفضلك والمنة لك - 01:22:19ضَ

وعصيتك بعلمك او بعدلك والحجة لك. فاسألك بوجوب حجتك علي وانقطاع حجته الا ما غفرت لي. وهذه ايضا هذا من التوسل الذي يرجى ان الانسان اذا قاله ان الله يستجيب له - 01:22:46ضَ

يعني اولا الاكرام بان الله جل وعلا هو المتصرف بكل شيء وان تصرفه حق وعدل حكمة ثم يتوسل اليه بانه انه عصاه بعلمه او بعدله ايش سيقول عصيتك بقدرك يقولها المبطلون - 01:23:03ضَ

لعلمك انك تعلم هذا انك جل وعلا وكلت الي امر ما قمت به مقصر قصرت فيه ووقعت بتفصيلي كذلك اسألك انك تغفر لي والحجة لك سواء وعفوت اني لو اخذتني - 01:23:32ضَ

اه المقصود ان هذا من الاعترافات التي اشتمل عليها ايضا في الحديث السابق الله اليكم هذه المناظرة من إياس كما قال ربيعة بن أبي عبد الرحمن لغيران حين قال له غيلان شدتك الله أترى الله يحب أن يعصى فقال - 01:24:02ضَ

ناشدتك الله اترى الله يعصى قصرا يعني قهرا فكأنما القمه حجرا. فان قوله احب ان يعصى لفظ فيه اجمال قد لا يتأتى في المناظرة تفسير المجملات خوفا من من لدد الخصم. فيؤتى بالواضحات - 01:24:26ضَ

جمال ايش في هذا؟ في جمال يعني فيه باطل حق وباطل ان يشتمل الحق باطل انه مثلا او يحب ان يحصى هذا كونه يحب الله قال لو اخبر انه ما - 01:24:44ضَ

هؤلاء يحب لنا ان نعصيه يقرأ لكم هذا يكره الله جل وعلا ويبغضه ولكن المستمع على القدر يعني ما يقع شيء الا بتكبير الله وسبق ان تقدير ليس معناه ان الله يرغم الانسان على هذا الفعل - 01:25:04ضَ

وانما هو الله وكتابته خبره عن علمه الذي علم به الاشياء قبل وجودها وكتبها هذا المخلوق انه سيوجد وانه سيعمل هذه المعصية بقدرته واستطاعته واختياري فيجب ان يكون مقتديا بابيه ادم - 01:25:26ضَ

ربنا ظلمنا انفسنا فاغفر لنا وترحمنا اما اذا كان مثلا متبعا لذلك قول عدوه بما اغويتني امرك بالسجود وامتنعت واغواك انت اللي نويت باختيارك اه يجب ان يكون العبد انه - 01:25:59ضَ

يعلم الله وقدره وتقديره هذا الاجمال الذي يقولون فيه اجمال قد لا تتأتى في المناظرات التفصيلات لقد دلال تتأثر بالمناظرات فيؤتى بالاجمال يوقف المفطر فقال افتراه يعصى قصرا فان هذا الزام له بالعجز الذي هو لازم للقدرية. ولمن هو شر منهم من الدهرية الفلاسفة وغيرهم - 01:26:27ضَ

وكذلك يا شرى ان هذا ان هذا الجواب المطابق لحدهم خاصم لهم. ولم يدخل هذا هو الحق الذي يقوله شيخ الاسلام ليس كما رحمه الله في كل شرح الحديث انه ذكر ان هذا - 01:27:04ضَ

معاوية فسأله ان هذه المسألة ارأيت ما يامل الناس شيء يقبلونه اول شيء اذا فرغ منه مضى هل هو شيء قد فرغ منه مضى؟ فقال له ولا يكون ذلك ظلما يقول فنفرت - 01:27:22ضَ

الله الله له كل شيء شيء ولا ملكه من كل وجه هذا مثله وليس هذا دليل على مذهب وسبق ايضا ذكرت لكم ان انهم يحتجون ادم موسى لا يدل على الباطل - 01:27:58ضَ

لم يدخل معهم في التفصيل الذي يقول وبالجملة فقوله تعالى ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما لا هضما قال اهل التفسير من السلف لا يخاف من يظلم فيحمل عليه سيئات غيره. ولا يهضم فينقص من حسناته. ولا يجوز ان يكونوا ان يكون هذا الظلم هو شيء ممتنع غير مقبول - 01:28:36ضَ

عليه ويكون التقدير لا يخاف ما هو ممتنع لذاته خارج عن الممكنات والمقدورات هذا لا يعقل ومع ذلك تفسير الحديث كلهم على هذا شيء هذا غير مقدور عليه. وسير ممتنع - 01:29:05ضَ

ظلم وانما سماه ظلما مشاكلة فقط المشاكلة حتى يكون اللفظ مثل اللفظ الثاني فقط المعنى فهو المغرب مقصود نزه المتكلم ان يكون هذا مقصوده بالكلام ان هذا عدس لا فائدة فيه - 01:29:21ضَ

الله جل وعلا قادر على ظلم ولكن نزه نفسه لهذا قال جل وعلا ان الله لا يظلم مثقال ذرة بنتك وحسنة يظائفها يؤتي من لدنه اجرا عظيما يعني يكون مثقال الذرة حسنة - 01:29:46ضَ

على السيئات يضاعف جل وعلا هذه هذا المقدار حتى يدخل به ادخله من الجنة ان مثل هذا اذا لم يكن وجدوا ممكنا حتى يقولوا انه غير مقدور ولو اراده كخلق المثل له فكيف يعقل - 01:30:08ضَ

كخلق المثل له بسم الله هذا شيء من المستحيل الممتنع لا يمكن يكون الظلم مثل هذا الله وتقدم فكيف يعقل هذا تعجيز؟ تعجيز لله جل وعلا الله عنا كيف الله يخبر عن نفسه - 01:30:32ضَ

انه ليس بظلا من العبيد لا يظلم احد وما ظلمهم يقولون هذا امر مستحيل جرأة على الله جل وعلا كل السبب في هذا وعلم الكلام ترك ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم - 01:31:01ضَ

فكيف يعقل وجوده؟ فضلا ان يتصور خوفه حتى ينفى خوفه. ثم اي فائدة في في نفي خوف هذا؟ وقد علم من سياق كلامي ان المقصود بيان ان هذا العامل ان هذا العامل المحسن لا يجزى على احسانه بالظلم والهضم - 01:31:26ضَ

فعلم ان الظلم والهضم المنفي يتعلق بالجزاء كما ذكره اهل التفسير. وان الله لا يجزيه الا بعمله. ولهذا كان الصواب الذي دلت عليه النصوص ان الله لا يعذب بالاخرة الا من اذنب. كما قال - 01:31:48ضَ

الصواب الذي عليه الائمة ولهذا كان الصواب الذي دلت عليه النصوص ان الله لا يعذب بالاخرة الا من اذنب كما قال تعالى لاملأن جهنم منك وممن تبعك منهم اجمعين فلو دخل احد من غير اتباعه لم تمتلئ منهم. ولهذا ثبت في الصحيحين في حديث - 01:32:06ضَ

الجنة والنار من حديث ابي هريرة وانس ان النار لا تمتلئ ممن القي فيها حتى ينزوي بعضها الى بعض وتقول قط قط صار الكثير لا تمتلي من القي فيها حتى ينزوي بعضها الى بعض - 01:32:39ضَ

بعضها الى بعض بفعلها يضع عليها رجله جل وعلا ما جاء نص السبب يعني ان كما جاء في الصحيح انها دار سخرت على الجنة هذا ايضا على ظاهره النار تتكلم اذا شاء الله والجنة تتكلم كلاما حقيقي - 01:32:59ضَ

قالت يدخلني الجبارون والمتكبرون ووجوه الناس الملأ الذي تملأ مناظرهم عيون الناس نفتخر بهذا مثل ما قال الله جل وعلا عن هؤلاء قالت الجنة ما لي يدخلني سقط الناس وضعفاؤهم - 01:33:28ضَ

حكم الله بينهما يعني يحكم الله الفصل بينهما قال للنار انت عذابي اعذب بك من اشاء قال الجنة انت رحمتي ارحم بك من اشاء ولكل واحدة منكما علي ملؤها وعد من الله سم عليم - 01:33:53ضَ

يملأ الجنة ويملأ النار. يقول فاما النار لا يزال يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد ربك لا يظلم احد يضع فيها رجله ينزوي بعضها الى بعض وتقول قط قط - 01:34:18ضَ

يعني قد امتلأت يتظايق على من فيها وتمتلئ بهم واما الجنة فلا يزال فيها فضل ينشئ الله لها خلقا لم يعملوا عملا فيدخلهم فظل الجنة شنو من فظل الجنة هذا - 01:34:37ضَ

لا يخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه جل وعلا وانه سيفعله الحديث لا يأكلون بهذا ولا يستطيعونه اصلا انا لله رجل وانه يضعها في النار لا يؤمنون بهذا. لانه امر واضح وجلي ويجب ان يعتقد ويؤمن به - 01:35:00ضَ

قال صلى الله عليه وسلم لان من لم يؤمن بان الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ عن ربه جل وعلا ما امره به وانه انصح الخلق للخلق وافصح الناس وانه اعلم الناس بالله - 01:35:22ضَ

وانه اخوف الناس لله شهد ان محمدا رسول الله يقدمون عقولهم على ما وخبرائهم على قول الرسول صلى الله عليه وسلم على حتى قول الله جل وعلا تعالى الله ولهذا ثبت في الصحيحين في حديث تحاج الجنة والنار من حديث ابي هريرة وانس. ان النار لا تمتلئ ممن القي فيها حتى ينزوي بعضها الى بعض - 01:35:41ضَ

وتقول قطن قط بعد قولها هل من مزيد؟ واما الجنة فيبقى فيها فضل عما يدخلها من اهل الدنيا فينشئ الله لها خلقا اخر هذا ايضا يدلنا على ان الاستفهام الذي - 01:36:14ضَ

ذكره الله جل وعلا سورة قاف وتقول هل من مزيد انه هذا لطلب الزيادة ليس الامتناع من الزيادة كما يقول بعض المفسرين ولهذا كان الصواب الذي عليه الائمة فيمن لم - 01:36:28ضَ

في من لم يكلف في الدنيا من اطفال المشركين ونحوهم ما صح به الحديث. وهو ان الله اعلم وهو ان الله اعلم بما كانوا عاملين. فلا نحكم لكل هذا صح لانه سئل - 01:36:56ضَ

الاطفال المشركين قال الله اعلم بما كانوا عاملين هذا في الصحيح الذي سيأتي انه يقول يكلفون يوم القيامة في العرصات كما جاءت به الاثار هذا لم تصح الاحاديث فيه وان كان بعضهم صح - 01:37:11ضَ

ثم هذا خروف في مثله في هذا الله جل وعلا يأمر لسانا من النار فيخرج يقول لهم كان رسول نفسي رسولا منهم اذهبوا واقتحموا في النار بعضهم يقول يذهب بعضهم يتوقف يقول كيف نذهب - 01:37:37ضَ

منها كيف نذهب نتقحم بها تكليف بما لا يطاق قال انه امر لا يستطاع بهذا وعلى كل حال الامر موكول الى علم الله في هذا الله اعلم بما كانوا عاملين ولكن - 01:38:11ضَ

دلت عليه قواعد قواعد الشرع ان الله لا يأخذ بعلمه انما يأخذ بالعمل ما يأمله الناس فاخذهم عليه علمه جل وعلا فهو محيط بكل شيء ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى - 01:38:36ضَ

طفل مقتول فانكر عليه لما قيل له اليس من ابناء المشركين؟ قال انتم من ابناء المشركين لا يجوز انك الاطفال ولا ولا يحكم بانهم في النار ليس لهم امل يعني عملوا - 01:39:02ضَ

كان هذا بعض الناس اختلفوا فيه منهم من يقول نسكت يقول يكونون خدم من الجنة ومن الى اخره كل الاقوال تحتاج الى دليل. لا بد من دليل يكون الانسان بلا دليل فلا يجوز - 01:39:22ضَ

الا نحكم لكل منهم بالجنة ولا لكل منهم بالنار. بل هم ينقسمون بحسب ما يظهر من العلم فيهم اذا كله يوم القيامة بالعرصات. كما جاءت بذلك الاثار. وكذلك قال مثلا ان جاء في في الصحيح - 01:39:38ضَ

عائشة رضي الله عنها في طفل قالت هنيئا له عصفور من عصافير الجنة قال لها صلى الله عليه وسلم وما يدريك الله اعلم بما كانوا عليه هذا ما يدل على انه - 01:39:57ضَ

من اهل النار اطفال المسلمين كلهم في الجنة ان الكلام هذا في اطفال المشركين بجوارهم الله اعلم اه كثير من العلماء يرى انهم الجنة لانهم ليس لهم امل اذا كان التسليم مثلا - 01:40:17ضَ

السؤال الذي ذكروه انه في الحديث انهم يكلفون المجنون والذي ما بلغته الدعوة والذي كان لا يسمع شيئا هكذا ثلاثة يحتجون على الله يوم القيامة لم تبلغ الدعوة وانسان انسان ما يسمع ما الناس فيه - 01:40:44ضَ

يكن ابكم يقول الله جل وعلا يأمره من يذهب ويدخل النار من كانت سبقت له السعادة دخل وصارت عليه الذي يمتنع قل انت لرسلي اشد امتناع هذا الذي يقول انه يوكل الى علم الله والله اعلم - 01:41:12ضَ

ليس هذا لكل احد الله اعلم الله اعلم بما كانوا امنين الكلام يجب ان يكون بعلم. نعم الله اليك. وكذلك قوله تعالى من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها عبيد يدل الكلام على انه لا يظلم محسنا فينقصه من احسانه او يجعله لغيره. ولا يظلم مسيئا فيجعل عليه سيئات - 01:41:40ضَ

بل لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت. وهذا كقوله ام لم ينبأ بما في صحف موسى وابراهيم الذي وفى الا تزر وازرة وزر اخرى وان ليس للانسان الا ما سعى - 01:42:11ضَ

اخبر انه ليس على احد من وزر غير من وزر غيره شيء. وانه لا يستحق الا ما سعاه. وكلا القولين حق على ظاهره يقول المحسن يجزى باحسانه والمسيء باساءته ولا يحمل على هذا من - 01:42:27ضَ

يأتي هذا الشيء ولا يؤخذ من حسناتي هذا هذا الشيء كلاهما يقول على ظاهره احسن الله اليك وان ظن بعض الناس ان تعذيب الميت ببكاء اهله عليه ينادي الاول فليس كذلك اذ ذلك النائح يعذب بنوحه - 01:42:50ضَ

يعذب بنوحه لا يحمل الميت وزره ولكن الميت ينال الم من فعل هذا كما يتألم الانسان من امور خارجة عن كسبه انه يعذب الحي يكون اهم لانه يتعذب يعني بيتألم مما يسمع او - 01:43:12ضَ

وليس هذا من اه العقاب الذي يكون يحمل عليه عمل غيره عليه الانسان مثلا قد يشاهد او يشاهد مثلا مبتلى ليتألم هذا من عمل ذلك المبتلى يقول لا هذا لكنه قد يؤجر عن هذا الشيء الذي - 01:43:36ضَ

ترى ان الميت انقطع عمله كما يتألم الانسان من امور خارجة عن كسبه وان لم يكن وان لم يكن جزاء الكسب والعذاب اعم من العقاب كما قال صلى الله عليه وسلم السفر قطعة من العذاب - 01:44:05ضَ

وكذلك ظن قوم انتفاع الميت بالعبادات البدنية من الحي. وكذلك ظن قوم انتفاع الميت في العبادات البدنية من الحي ينافي قوله. وان فليس الامر كذلك فان فان انتفاع الميت بالعبادات البدنية من الحي بالنسبة الى الاية كانتفاعه بالعبادات المالية يعني ان الاية - 01:44:25ضَ

دخلها التخصيص كما في النصوص الصدقة تصل الى الميت وكذلك الحج وكذلك الصوم هذا بالنصوص هي اعمال مالية وغير ان الحج وبدني اقول كذلك الاعمال الاخرى مثلها يكون هذا ايضا من المخصصات - 01:44:48ضَ

ولا يكون ذلك ناسخا من الامور المتفق عليها ان الميت ينتفع بالصلاة عليه هذا دعاء من الدعاء ذلك الدعاء في غير الصلاة وكذلك الاستغفار له والشفاعة بها يوم القيامة فاذا - 01:45:16ضَ

يعني حصروت الميت بالصدقة الصوم بالحج حسب ما جاءت فيه النصوص كما يقوله من يقول ليس صحيح والفقهاء يقولون كل كربة يعملها الانسان خالصة لله ثم يقول اللهم اجعل ثوابها - 01:45:50ضَ

فلان حيا او ميتا انتفع به شرط ان تكون هذه القربة ليست فريضة ليست من الفرايظ يعني نافلة التي يفعلها الكرام في الاستغفار مثل صلاة النافلة ما اشبه ذلك يعملها - 01:46:15ضَ

مخلصا لله ثم اذا فرغ قال اللهم اجعل ثوابها لفلان وان كان قريبا له غير قريب انه ينفعه هذا فعلوا ذلك عاما قربة يفعلها الانسان ويجعل ثوابها لحي او ميت يصل اليه - 01:46:34ضَ

مقصودهم بالقربى احد الفرائض لان الفرائض يجب ان لا تكون لمن افترضت عليه ومن ادعى ان الاية تخالف احدهما دون الاخر فقوله ظاهر الفساد بل ذلك بالنسبة للاية كانتفاعه بالدعاء والاستغفار والشفاعة. وقد بينا في غير موضع النحو من ثلاثين دليل - 01:46:55ضَ

يبين انتباه الانسان بسعي غيره. اذ الاية انما نفت استحقاق السعي وملكه. وليس كل ما ما لا يستحقه الانسان ولا يملك لا يجوز ان يحسن ان يحسن اليه مالك ومستحقه بما ينتفع به منه. فهذا نوع وهذا نوع. وكذلك ليس كل ما لا يملكه الانسان لا يحسم - 01:47:21ضَ

لا يحصل له من جهته منفعة. فان هذا كذب بالامور الدينية والدنيوية. وهذه النصوص الناجية للظلم تثبت العدل الجزاء وانه لا يبخس عامل عمله. وكذلك قوله بمن عاقبهم وما ظلمناهم ولكن ظلموا انفسهم فما اغنت عنهم الهتهم التي يدعون من دون الله من شيء - 01:47:42ضَ

وقولي وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين. بين ان عقاب المجرمين عدلا لذنوبهم لا لانا ظلمناهم فعاقبناهم بغير ذنب. والحديث الذي بالسنن لو عذب الله اهل سماواته وارضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم. ولو رحمهم لك انت رحمته لهم خيرا من اعمالهم. يبين ان - 01:48:08ضَ

عذاب لو وقع بسوء يبين ان العذاب لو وقع لكان لاستحقاقهم ذلك لا لكونه بغير ذنب. وهذا يبين ان من الظلم المنفي عقوبة ان من الظلم لمن في عقوبة من لم يذنب. وكذلك قوله تعالى - 01:48:31ضَ

وقال الذي امن يا قوم اني اخاف عليكم مثل يوم الاحزاب مثل دأب قوم نوح وعادلوا وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلما للعباد. يبين ان هذا العقاب لم يكن ظلما - 01:48:48ضَ

لو عذبهم يقول لو كان عذبهم وهو غير ظالم لهم لان الانسان لا يمكن ان يقوم بما يجب عليه مهما اجتهد ومهما اوتي من القوة والقدرة ان الله جل وعلا - 01:49:04ضَ

على الانسان قد لا يستطيع الانسان يجب عليه ان يكون عبدا لله من كل وجه الانسان قد يكون عبدا لنفسه وقد يكون عبدا للشهواته وقد يكون عبدا المقصود انه لا ينفك عن المعاصي ابدا - 01:49:24ضَ

قال صلى الله عليه وسلم كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون فلما قال صلى الله عليه وسلم انه لا احد يدخل الجنة بعمله قال ولا انت؟ قال ولا انا - 01:49:46ضَ

الا ان يتغمدني الله برحمته رحمة الله جل وعلا يبين ان هذا العقاب لم يكن ظلما. لاستحقاقهم ذلك وان الله لا يريد الظلم. والامر الذي لا يمكن القدرة عليه لا يصلح ان - 01:50:06ضَ

ان يمدح ان يمدح الممدوح بعدم ارادته. وانما يكون المدح بترك الافعال اذا كان الممدوح قادرا عليها فعلم ان الله قادر على ما نزى نفسه عنه من الظلم وانه لا يفعله. وبذلك يصح قوله اني حرمت الظلم على نفسي. وان - 01:50:26ضَ

ما هو المنع؟ وهذا لا يجوز ان يكون فيما هو ممتنع لذاته فلا يصلح ان يقال حرمت على نفسي او منعت نفسي من خلق مثلي او جعل خالقة ونحو ذلك من المحالات - 01:50:44ضَ

اكثر ما يقال بتأويل ذلك ما يكون معناه اني اخبرت عن نفسي بان ما لا يكون مقدورا لا يكون مني وهذا المعنى مما يتيقن المؤمن انه ليس مراد الرب وانه - 01:50:58ضَ

يجب وانه يجب تنزيل الله ورسوله عن ارادة مثل هذا المعنى الذي لا يليق الخطاب باذنه. اذ هو مع كونه اذ هو شبه التكرير وايضاحه وايضاح الواضح ليس فيه مدح ولا ثناء ولا ما ولا ما يستفيده المستمع - 01:51:12ضَ

فعلم ان الذي حرمه على نفسه هو امر بالمقدور عليه. لكنه لا يفعله لانه حرمه على نفسه. وهو سبحانه عن فعله مقدس عنه يبين ذلك ان ما قاله الناس في حدود في حدود الظلم يتناول هذا دون ذلك كقول بعضهم الظلم - 01:51:32ضَ

وضع الشيء في غير موضعه لقولهم من اشبه اباه بما ظلم. اي فما وضع الشبه غير موضع اي غير موضعه. ومعلوم ان الله سبحانه حكم عدل لا يضع الاشياء الا مواضعها ووضعها غير ووضعها غير مواضيع ووضعها غير مواضعها ليس ممتنعا لذاته بل هو ممكن لكنه - 01:51:52ضَ

لا يفعله لانه لا يريده. بل يكرهه ويبغضه. اذ قد حرمه على نفسه. وكذلك من قال الظلم اضرار اضرار غير فان الله لا يعاقب احدا بغير حق وكذلك من قال هو نقص الحق. وذكر ان اصله النقص كقوله - 01:52:15ضَ

تلك الجنتين اتت اكلها ولم تظلم منه شيئا واما من قال هو التصرف في ملك الغير فهذا ليس بمضطرب ولا منعكس فقد يتصرف الانسان في ملك غيره بحق يجب ان تكون مطردة منعكسة - 01:52:34ضَ

يعني تعريفات يجب ان تكون هكذا الا ما يكون صحيح وهذا غير مضطرد ولا منعكس يعني انه يوجد مثلا انه يكون تصرف في ملك الغير ويكون حق يجوز انه بالعكس مثلا يتصرف في ملكه - 01:52:51ضَ

يكون ظلم موجود انسان مسؤول عن اعماله كلها يجوز ان يكون تصرفه في ماله آآ الشرع والحق والا يكون ظالما وان كان ملكه الله اليك اما من قال هو التصرف في في ملك الغير. فهذا ليس بمضطرد ولا منعكس. فقد يتصرف الانسان في ملك غيره بحق ولا يكون ظالما - 01:53:16ضَ

وقد يتصرف في ملكه بغير حق فيكون ظالما. وظلم العبد نفسه كثير في القرآن وكذلك من قال فعل المأمور خلاف ما امر ونحو ذلك سلم صحة مثل هذا الكلام صحة هذا الكلام يعني انه هذا فيه نظر - 01:53:48ضَ

السلام عليكم ان سلم صحة مثل هذا الكلام فالله سبحانه قد كتب على نفسه الرحمة وحرم على نفسه الظلم فهو ما يفعل خلاف ما كتب ولا يفعل ما حرم ما كتب. فهو لا يفعل خلاف ما كتب ولا يفعل ما حرم - 01:54:13ضَ

وليس هذا الجواب موضع بسط هذه الامور التي نبهنا عليها فيه التي نبهنا عليها فيه التي نبهنا عليها فيه وانما نشير الى النكت. وبهذا يتبين القول المتوسط وهو ان الظلم الذي حرمه الله على نفسه مثل ان يترك ان يترك حسنات المحسن فلا يجزي بها. ويعاقب ويعاقب البريء على ما لم يفعله من السيئات - 01:54:32ضَ

على على ما لم يفعلوا من السيئات ويعاقب هذا بذنب غيره او او يحكم بين الناس بغير قسط ونحو ذلك من الافعال التي ينزل الرب عنها لقسطه وعدله وهو قادر عليها - 01:54:56ضَ

وانما استحق الحمد والثناء لانه ترك هذا الظلم. وهو قادر عليه وكما ان الله منزه عن صفات النقص والعيب فهو ايضا منزه عن افعال النقص والعيب. وعلى قول الفريق الثاني - 01:55:11ضَ

ما تم فعل يجب تنزيه الله عنه اصلا. والكتاب والسنة واجماع واجماع سلف الامة وائمتها يدل على خلاف ذلك ولكن متكلموا اهل الاثبات لما ناظروا متكلمة النبي الزموهم لوازم لم ينفصلوا عنها الا بمقابلة الباطل بالباطل. وهذا مما عابه - 01:55:25ضَ

ائمة وذموه كما عاب الاوزاعي والزبيدي والثوري واحمد واحمد بن حنبل وغيرهم مقابلة القدرية بالغلو في الاثبات فامروا بالاعتصام بالكتاب والسنة وكما عاهدوا ايضا على من قابل الجهمية يعني مقابلة القدرية - 01:55:46ضَ

يكون بالباطل هو وكلاهما باطل وان كان كل واحد منهما فيه حق ولكن باطله اكثر يجب ان يكون الانسان اجعل الحق الخالص لا يكون يعني دخوله في باطل بباطل ان الباطل - 01:56:07ضَ

كفيلا وابطاله كما قال جل وعلا تعالى انه الباطل يكون زاحقا بالحق وكذلك كفيل ابطال كل باطل يقوله اهل الباطل ومن بعد ذلك سنة رسوله صلى الله عليه وسلم الاكتفاء بهذا هو الواجب - 01:56:31ضَ

ولا ندخل في المتكلمين ونرد باطلا بباطل لان هذا يغني عنه الحق وايضا لا يجزي شيئا باطل بباطل وهذا الذي انكره الائمة يجب ان يكون الانسان للحق متبعا له للباطن - 01:57:07ضَ

هذا بتوفيق الله جل وعلا نسأله جل وعلا يرزقنا الاعتصام بكتابه رسوله صلى الله عليه وسلم وان يرينا الحق حقا ارزقنا اتباعه ان يولينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه لا يجعل الامر ملتبسا - 01:57:32ضَ

علينا سنظل الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد هذا سائل يقول احسن الله اليك ما تفسير قول الله تعالى فلا تضربوا لله الامثال التي فيها قياس لا يجوز ان يقاس الله جل وعلا - 01:57:57ضَ

شيء من خلقه لا تقاس صفاته صفات المخلوقين ضرب الامثال بهذا والله ليس كمثله شيء في ذاته ولا في امره وحكمه وشرعه ربه جل وعلا لا يمكن ان يكون كامر مغلوب - 01:58:41ضَ

كذلك تعالى وتقدس هو المتفرج هذه الامور هي من خصائصه لا يجوز ان يدخله القياس الله اليك وهذا سائل يقول جاء عند بعض شراح الحديث في دنو ربنا في عشية عرفة - 01:59:03ضَ

الله بعباده ملائكته انه دنو دنو ملائكته او دنو رحمته وهل يقصد بالدنو النزول في عشية عرفة اي نعم هذا الصحيح انه ينزل بذاته جل وعلا الاهلي عرفة يقرب منهم - 01:59:26ضَ

ولا يكون لغيرهم في هذا الحديث الذي جاء به فهو مثل الحديث الذي اخر الليل اما تفسيره بالملائكة او بالرحمة فهو تفسير باطل تأويل باطل هذا شأن اهل الباطل الله التي - 01:59:45ضَ

يخبر الرسول انها تتعلق به الملائكة والا بامر مخلوق الرحمة الله وتقدس عن ذلك الله اليك اود منكم شرح حديث خلق الله ادم على صورته حديث قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن ليس هكذا حديث - 02:00:11ضَ

عن عبدالله بن عمر احدكم فليجتنب الصورة ان الله خلق ادم على صورته وفي لفظ فليجتنب الوجه ان الله خلق ادم على صورته يعني المقصود بالصورة الوجه وعلى ظاهره يجب ان لا - 02:00:41ضَ

ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم وهو اعلم الخلق بالله وافصح الخلق لا يستدرك عليه ما الذي تأتي بامور ارى خلاف هذا كلها من انكار الصورة يعني ان الله ليس له صورة او ليس له وجه - 02:01:07ضَ

اخبر ان له وجه انه اكبر من كل شيء جل وعلا واذا تكلم الرسول صلى الله عليه وسلم بكلام واضح نصيح يجب ان يقبل منه يتأول ويؤتى بخلاف قال ان هذا - 02:01:29ضَ

رد لكلام الرسول ليس هذا كما يقول ابن قتيبة الشهادة غريبا وليس اغرم مني ذكر اليدين له يدين وله رجلين وله وجه له صورة الحديث الاخر الذي فيه في مسند الامام احمد - 02:01:47ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم حديث آآ الرؤية رأيت ربي في احسن صورة الصورة يعني كل كل موجود له صورة لا يكن لها الوجود هو الذي ليس له صورة الصورة هي الهيئة التي يكون عليها - 02:02:17ضَ

وفي الحديث الشفاعة الله جل وعلا يأتي الى اهل الموقف بعد ما يذهب الكفار كلهم الى النار يقول لهم ما الذي ابقاكم وقد ذهب الناس يقولون تركناهم احوج ما كنا اليهم - 02:02:38ضَ

ولنا رب ينتظر يقول انا ربكم يقول يأتيهم بسورة غير الصورة التي رأوه فيها اول مرة هذا لفظ مسلم يقولون اعوذ بالله منك هذا ربنا حتى يأتينا مكاننا حتى يأتينا ربنا - 02:02:57ضَ

اذا جاء ربنا عرفنا اه يقول هل بينكم وبينه اية؟ فيقولون نعم تكشف عن ساقه يبقى كل منافق اذا اراد ان يسجد لا يستطيع السجود قوله جل وعلا ويدعون الى السجود فلا يستطيعون - 02:03:19ضَ

ابصارهم ذلة كانوا يدعون الى السجود وهم سالمون يعني في الدنيا هذا سائل يقول ما الفرق بين البدعة والسنة الحسنة اول بدعة الحسنة هي البدعة حسنة ما فيه حسنة ولكن البدعة قد يطلق عليها لغة - 02:03:46ضَ

وهي ليست بدعة يقول عمر رضي الله عنه في صلاة التراويح ان الرسول صلى المسلمين جماعة لكنه خاف ان يفرض عليهم فتركها قولوا نعمة البداية يعني انها هذا في اللغة لغة - 02:04:10ضَ

فقط يعني اجتماعهم جميعا كلهم واجعل لهم اماما يهتم بهم الا ما اصلها نهى الرسول وصلى بهم التراويح ليس هناك بدعة حسنة كلها سيئة وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 02:04:36ضَ