تسهيل شرح كتاب التوحيد | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
٣. باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
Transcription
الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. وعلى اله وصحبه وسلم تسليما مزيدا الى يوم الدين. اما بعد قال المصنف رحمه الله تعالى باب التوحيد - 00:00:00ضَ
اذا دخل الجنة بغير حساب. وقول الله تعالى ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين وقال تعالى والذين هموا بربهم لا يشركون. وعن ابن عبد الرحمن قال كنت عند سعيدكم - 00:00:20ضَ
فقلت انا ثم قلت اما اني لكم في صلاة قال فما صنعت؟ قلت ارتقيت. قال فمن املك على ذلك؟ قال حديث حجته له الشامي قال وما حدثكم؟ قلت حدثنا عن فوائد ابن قصي انه قال لا رقية الا من علم او حماة. قال قد ارسل - 00:00:40ضَ
من انتهى الى ما سمع ولكن ادى تلم عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عرضت لي الامم بيت النبي ومعه والنبي ومعه الرجل والرجلات والنبي وليس معه احد. اذ رفع لي سواد عظيم - 00:01:10ضَ
فظننت انهم امتي فقيل لي هذا موسى وقومه فنظرت فاذا سواد عظيم فقيل لي هذه امتك ومعه يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. ثم نقض فدخل منزله فخاض الناس في اولئك - 00:01:30ضَ
فقال بعضهم فلعلهم الذين صدقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال بعضهم فالعدم الذين ولدوا الاسلام فلم يشركوا بالله شيئا. وذكروا اشياء فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:01:50ضَ
ولا يتطيبون ولا يبتغون على ربهم يتوكلون. فقام عكاشة ومسلم فقال ادعو الله ان يجعلني منكم فقال انت منهم ثم قام رجل اخر فقال صلى الله عليه فقال بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. حمدا كثيرا - 00:02:10ضَ
طيبا مباركا فيه. صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله وصحبه صحابته وازواجه وذريته. ومن تبعه باحسان الى يوم الدين. وبعد قال رحمه الله قال تعالى - 00:02:40ضَ
باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب سبق تعريف التوحيد انه اخلاص العبادة لله جل وعلا. كل عبادة امر الله جل وعلا بها امر وجوب او امر استحباب اما التحقيق تحقيق التوحيد فمعناه تخليصه وتصفيته من شواهد - 00:03:03ضَ
الشرك ومن الذنوب والبدع تخليصه وتصفيته من شوائب الشرك ومن الذنوب والبدع. هذا تحقيق التوحيد من مات على هذا دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب فما اسعده! هذه السعادة التي يجب ان يسعى اليها - 00:03:35ضَ
ذكر الادلة على هذا منها قوله جل وعلا ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين قانتا مديم الطاعة لله ليس لمخلوق من لا من العظماء ولا من - 00:04:09ضَ
الشياطين ولا من غيرها. قانتا لله حنيفا. حنيفا متجها بالتوحيد قصدا مائلا عن كل ما يخالفه مائلا بقصده وارادته عن كل ما يخالف التوحيد. او ولهذا كان هذا هو تحقيق التوحيد. ثم قال ولم يك من المشركين. لم يك لا سابقا - 00:04:40ضَ
لا في اجتماعه ولا في عقيدته ولا في عمله بعيدا عن الشرك وقال جل وعلا مثنيا على بعض عباده الذين هم بربهم لا يشركون. هذا يقعون في هذا من افضل ما يفعله الانسان انه لا يكون من المشركين ولا يقع منه شرك - 00:05:19ضَ
وهذا تحقيق التوحيد ثم ذكر من الاحاديث حديث ابن عباس رضي الله عنه قال عن حصين ابن عبد الرحمن قال كنت عند سعيد بن جبير يعني في مجلس العلم تعلم - 00:05:55ضَ
وقال ايكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة يريد سعيد رحمه الله ان يبين الحكمة لطول لانقظاظ الكواكب. يعني الشهب التي يرمى بها لان الناس يعتقدون فيها اعتقادات باطلة. ما جاء في الحديث الاخر انه - 00:06:17ضَ
روميا بشهاب الصحابة عند النبي صلى الله عليه وسلم قال ما تقولون في مثل هذا؟ قال نقول ولد عظيم او مات عظيم يقال انها لا يرمى بها لا مولود احد ولا لموته ولكن الشياطين يركب بعضهم بعضا - 00:06:45ضَ
حتى يصلوا الى العنان يعني الى الصحابة يستمعون ماذا تقول الملائكة فيختطفون الكلمة ليلقيها الى من تحته الى ان تصل من في الارض ثم يسرع بها الى قرينه من الكهنة - 00:07:11ضَ
ويقرها باذنه ويزيد معها مئة كذبة فيصدق ذلك الكذب كله من اجل هذه الكلمة التي خطفت وهذا يدل على حرص الشياطين لا لبني ادم وان هذا هو نهجهم. في كل وسيلة - 00:07:31ضَ
هذا الذي اراده سعيد رحمه الله يقول حصين فقلت انا ثم قلت اما اني لم اكن في صلاة ولكني لدغت يعني خاف حصين انه اذا قال انا ان يظن انه يقوم يتعبد ويتهجد فنفى - 00:07:56ضَ
هذا وهذا يدلنا على بعد السلف من الريا والسمعة. والمدح فيما ليس بالانسان لان هذا من اكبر العيوب بل هذا نوع من الشرك مراعاة الناس وطلب مدحهم نوع من الشرك. يعني قصدوا باعمالهم - 00:08:21ضَ
ارتفاع انفسهم واكرامهم وعلوهم على بعض عباد الله هذا نفى هذا قال فقل ثم اني قلت اما اني لم اكن في صلاة الانسان لابد ان يكون العمل الذي يقدم عليه بدليل - 00:08:46ضَ
ولهذا قال له الشيخ سعيد فما صنعت ماذا صنعت؟ فقال ارتقيت ارتقيت يعني طلبت من يرقيني. والرقية كما سيأتي تعريفها هي القراءة بالنفس على المريض وقال ما حملك على هذا؟ يعني ما الذي جعلك تفعل هذا - 00:09:10ضَ
الدليل لهذا ما هو؟ وقال حديث حدثناه الشعبي. قال ما حدثكم شعبي؟ قال حدثنا عن بريدة انه قال لا رقية الا من عين او حمى. العين هي عين الانسان الحاسد - 00:09:46ضَ
التي تصيب من وقع عليه الحسد هي حق كما جاء في الاحاديث العين حق واذا سئلتم فاغتسلوا يعني ثم قال قال سعيد شيخه قد احسن من انتهى الى ما سمع يعني من عمل بعلمه الذي وصل اليه فقد احسن - 00:10:08ضَ
ولكن العلم درجات انه ما هو افضل من غيره ولهذا جاء قال ولكن هذا استدراك استدراك على هذا الفعل ان هناك شيء ارفع منه واحسن ولكن حدثنا ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عرضت علي الامم يعني عرضت عليك هيأتي - 00:10:43ضَ
يوم تأتي يوم القيامة. فهذا اما يكون عرظا في المنام او تمثيلا في اليقظة كما مثلت له الجنة والنار في المسجد ورأى ما فيها لما كان يصلي صلاة الكسوف رأيت النبي ومعه الرهط. الرهط هما العدد من التسعة الى الثلاثة - 00:11:19ضَ
ولا يزيدون على العشر وهذا من العجب كيف يرسل رسول معه بينات وايات تدل على انه رسول من عند الله ثم لا يتبعه من الامة الا خمسة ولا تسعة ولا - 00:11:50ضَ
سبعة والبقية كلهم يعرضون عنه. وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين والنبي ومعه الرجل هذا اعجب والرجلان ان يأتي ما معه الا رجل واحد والنبي وليس معه احد هذا سؤال كيف النبي يرسل على قوم لا يتبعوا احد؟ انا اظن لو الشيطان يأتي الى الناس بصورته - 00:12:14ضَ
ويعرفونه تماما انه لا يعدم من مستجيب فليتبعه من يتبعه او يتبعه اكثر الناس. اما الرسول قد لا ينتبه احد لان النفوس تعزف عن الحق والحق عندها مر الا تريدون - 00:12:52ضَ
هذا مقتضى هذا الخبر لهذا يأتي النبي القوم ويبقى عندهم وقتا طويلا يدعوهم ويأتيهم ببينات وايات ثم لا يتبعه الا رجل او رجلان. وقد لا يتبعه احد اصلا. خرج لوط عليه السلام من قومه ليس - 00:13:19ضَ
معه الا بناته حتى زوجته كفرت به وكذلك غيرهم من الرسل ابراهيم عليه السلام خرج من قومه ليس معه الا ابن اخي لوط هو الذي امن به ولم يؤمن به لا قريب ولا بعيد بل اجتهدوا كل الاجتهاد في احراقه - 00:13:41ضَ
لانه حطم اصنامهم فجمعوا له حطبا بقوا وقتا طويل يجمعون الحطب ما اججوه نارا فما استطاعوا يصلون اليها فرموه بالمنجنيق منا وقال الله جل وعلا لها كوني بردا وسلاما على ابراهيم - 00:14:15ضَ
وصارت روضة يصلي فيها لله جل وعلا ومع ذلك ما اعتبروا بهذا كيف يعني الكفر المتأصل في بني ادم يأتيه تأتيهم الايات الباهرة التي يقطعون قطعا ان الخلق لا يستطيعون شيئا منها. وانها صنع الله وحده. ثم لا يؤمنون - 00:14:40ضَ
يقول صلى الله عليه وسلم اذ رفع لي سواد عظيم. يعني هذا يدل على انه يرى من بعد ما يميز الناس يرى سوادهم يعرف انهم من بني ادم ولكن ما يميزهم ولهذا قال - 00:15:18ضَ
وظننت انهم امتي لانهم كثر وهذا فيه فظل موسى وقومه اذا استجاب له اعداد كبيرة لامته وقد اثنى الله عليهم واخبر انه فضلهم على العالمين. يعني عالمي وقتهم وما قبلهم - 00:15:40ضَ
وقيل لي هذا موسى وقومه فنظرت فاذا سواد عظيم. يعني في الافاق في الافق الاخر ثم قيل لي في غير هذه الرواية انظروا الى الافق الاخر. فاذا وجوه الرجال قد سدت الافق - 00:16:09ضَ
يعني بكثرة الناس وقيل لي هذه امتك ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بلا عذاب ولا اذا حصل حساب ولا عذاب ثم نهض ودخل منزله الصحابة من احرص الناس على الخير وعلى السبق الى الجنة - 00:16:31ضَ
وساروا يتباحثون فيما بينهم اتظنون هؤلاء قال من قال منهم لعلهم من صحبوا رسول الله صلى وهذا هذا كلام من اقرب ما يكون. لان الله اختار لنبيه افضل الامة كما سبقت اشارة الى هذا وكما في قوله صلى الله عليه وسلم خير الناس الذين بعثت فيهم - 00:17:03ضَ
هنا خيرية مطلقة خير الناس الذين بعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم كما في حديث سعد قال بعضهم الصحابة قد وقع منهم الشرك ولكن لعلهم الذين ولدوا في الاسلام ولم يشركوا بالله شيئا. وذكروا اشياء - 00:17:39ضَ
خرج عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يسألهم عن ما يخوضون فيه وما يتباحثون فيه ففي هذا دليل على المباحثة في مسائل العلم وان كان هناك من اذا سئل - 00:18:09ضَ
يبين الحق لان المباحثة والمساءلة والمعاونة فتح للافهام وتدريب على الوصول الى فقه النصوص او شيء منها ولابد فقال صلى الله عليه وسلم هم الذين لا يتطيرون ولا يسترقون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون. هذي اربع صفات - 00:18:31ضَ
لا يتطيرون يعني لا يتشائمون بالطيور وغيرها. لاعتمادهم على ربهم جل وعلا وعلمهم بان الله اه هو المالك لكل شيء والطيور والحيوانات لا خير ولا شر عندها ولا تعلم من الامر شيئا وانما هذه ظنون كاذبة يلقيها الشيطان في نفوس من - 00:19:18ضَ
يميل الى الشرك او من يفعله الطيرة شرك والطيرة معناه انه يستدل اما بالطيران او بالنعيب او بذات الحيوان على انه سيقع له كذا وكذا ويكون كذا وكذا واي شيء يقعد للحيوانات - 00:19:48ضَ
ولهذا الصحابة لما صحب رجلا ابن عباس رضي الله عنه جاء غراب فنعم قال خير خير. فقال لا خير ولا شر واي خير عند هذا؟ لا تصحبني هذا من النكان لان المشرك لا خير فيه - 00:20:16ضَ
وان كان يعني الشرك ليس هو الشرك الاكبر. ولكنه يقود اليه وهو عند العلماء يقولون الشرك الاصغر اكبر من الكبائر اه لانه اعظم الذنوب والمقصود ان الطيرة انها شرك وسيأتي الكلام فيها مستوفى ان شاء الله - 00:20:42ضَ
اذا اراد الله وقوله ولا يسترقون يسترقون يا عيال يطلبون من يرقيهم يسألون من يرقي وهذا سببه ان السائل مفتقر الى المسؤول يأخذ اذا اعطاه شعبة من قلبه. والقلب يجب ان يكون لله وحده - 00:21:08ضَ
تعلقه عمله يكون لله. فاذا اخذ المخلوق شيئا منه نقص التوحيد فلا يكون من السابقين الى الجنة هذا هو الصحيح من اقوال العلماء في هذا انه لاجل هذا وقوله ولا يكتوون - 00:21:43ضَ
ذلك لان الكي الم محقق والشفاء امر مظنون ومن اقدم عليه دل على حبه على الدنيا للدنيا. وكثرة تمسكه بها وانه ليس من الراغبين في الاخرة والتوكل على الله كما ينبغي. فصار هذا - 00:22:11ضَ
نقصا في التوحيد هذا هو الاقرب في معنى هذا وقد جاءت النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم. انه قال الشفاء في لعقة عسل او مشرطة الجحم محجم او كي يتم بنهر وانا اكره الكيل امتي. هكذا - 00:22:40ضَ
اكره الكي لامتي لاجلها فالكي علاج مكروه وفيه ما سمعتم من الذي يقدم عليه ولا يدخل في هذا علاجات الاخرى مثل اجراء العمليات وما اشبه ذلك. وان كان فيها الم محقق - 00:23:09ضَ
ولكن هذا خاص بالكي. بالكي في النار وكذلك الادوية الاخرى حتى اختلف الائمة في حكمها منهم من اوجبها يجب ان يتداوى لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال تداووا عباد - 00:23:35ضَ
الله لان الله ما انزل داء الا وانزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله الا داء واحد وهو الكبر والموت هذا لابد منه وقوله وعلى ربهم يتوكلون هذا هو الجامع لما تقدم. يعني لتوكل - 00:23:57ضَ
تركوا هذه الامور السابقة اعتمادا على الله والتوكل معناه فعل الاسباب واعتماد القلب على مسبب الاسباب جل وعلا قوله فقام عكاشة ابن محصن وقال ادع الله ان يجعلني منهم فقال انت منهم - 00:24:31ضَ
هذا علم من اعلام النبوة. ولكن جاء في بعض الروايات اللهم اجعله منهم. ودعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم غالبا انه مستجاب اما ان يكون دعاء واما ان يكون خبر - 00:24:55ضَ
يحتمل هذا وهذا فاذا كان خبر فلا اشكال فيه. وان كان دعاء فالله يستجيبه. لنبيه اذا شاء لان كل الدعاء بمشيئة الله جل وعلا ثم قام رجل اخر فقال ادعو الله ان يجعلني منهم فقال سبقك بها عكاشة. هذا من حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم - 00:25:14ضَ
حيث انه اتى بكلام ليس فيه خدش احد لخلق احد او لا وفيه ممدوحة عن السؤال للتخلص من ذلك لما قال ذلك توقف الناس اما قول بعض الشراح ان هذا الذي قام كان منافقا - 00:25:40ضَ
هذا لا يناسب لان المنافق ما يقوم يطلب الاجر او يطلب الخير ويطلب لانه كافر بما هو مستقبل هذا بعيد جدا. بل هو قد يكون باطلا ثم من عكاشة رضي الله عنه كان من شجعان الرجال - 00:26:11ضَ
وكان جميلا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ارتد العرب مع خالد بن الوليد لقتال المرتدين قاتلوا طليحة الاسدي بنو اسد هذي قبيلة كبيرة كانت في مع علو نجد ولكنها انقرضت لا وجود لها الان - 00:26:36ضَ
تنبأ فيها طليحة واتبعوه كان هذا طليحة يكمن ويغطى في الحفاة ويقول انه يأتيني الوحي ولما جاء خالد من الصحابة ينتظر الوحي الذي يجيه وقومه ينتظرون ماذا يقول لهم وماذا يأمر بهم - 00:27:07ضَ
فاتته الخيل قالوا قبحك الله انت وغطاك وصلتنا الخيل وانت لم تفتنا بشيء اه قاموا يواجهون الخليل فانهزم انهزم طليحاء فتبعوا عكاشة وقال عيب عليك عيب عليك بنزام رجع اليه وقتله - 00:27:37ضَ
قتل بيده ثم انهم يقولون ان طليحة تاب واسلم واشترك في قتال الفرس في فقتل شهيدا سيكون هذا من الذين يدخلون الجنة القاتل والمقتول باذن الله جل وعلا نعم في مسائل اخرى - 00:28:02ضَ
في مسائل الاولى معرفة مراتب الناس في التوحيد. نعم لان بعضهم يدخل الجنة بلا حساب وبعضهم يحاسب وبعضهم يعذب وبعضهم يدخل النار وكلهم عندهم التوحيد وكل هذا للتفاوت للتوحيد الثانية ما معنى تحقيقه؟ نعم. الثالثة ثناؤه سبحانه على ابراهيم لكونه لم يكن من المشركين - 00:28:26ضَ
الرابعة ثناؤه على سادات الاولياء بسلامة من الشرك. الذين هم بربهم لا يشركون. نعم. الخامسة كون ترك والكيد من من تحقيق التوحيد. يعني لتمام التوكل ولما ذكر. نعم. الثالثة كون الجامع - 00:28:57ضَ
ليس مطلق ترك الرقية الرقية وانما المحذور طلبها من الناس. كطلب المال. فهذا فيه نقص وخدش التوحيد لان الطالب لا يخلو من ميل القلب الى من انعم عليه. كما قيل انعم على من - 00:29:17ضَ
انتشى فكن ايش يكون اميرة هكذا يقولون واغني عمن تشاء تكن نظيره اه كان هذا هذا هو السبب والله اعلم نعم اما كون الانسان يرقى نفسه فهذا قد يكون مستحبا - 00:29:44ضَ
لان الرسول صلى الله عليه وسلم رقى نفس نفسه ورق غيره. وكان في كل ليلة اذا اوى الى فراشه يجمع يديه كذا فيقرأ وما شاء الله من الادعية ثم يمسح بها ما ناله من بدنه - 00:30:11ضَ
قبل ان يكون كل يوم كل ليلة قال لاصحابه لما سألوه عن رقى يصنعونها قالوا اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن تكن شرك هذا كله يدل على ان المقصود السؤال سؤال الناس. وقد جاء الذم ذم سؤال الناس في المال بل جاء تحريم - 00:30:35ضَ
تحريما شديد الا في ثلاث مسائل فقط قل لا تحل المسألة الا لم الا من اصيب بفاقة. فيقوم ثلاثة من ذوي الحجة من يشهدون انه اصيب بفاقة تحل له المسألة حتى يجد سدادا من عيش او قوام من عيش - 00:31:01ضَ
الان مغايات حتى يجد هذا او رجل اصيب بجائحة ساحة ماله اما حريق واما سيل يشيل ماله او ظالم يأخذ ماله وتحل المسألة حتى يجد سدادا من عيش قومه ثم تحرم عليه - 00:31:27ضَ
او رجل تحمل حملات في سبيل الاصلاح بين الناس. فتحوا له المسألة لان لا يتوقف الناس الاصلاح ما عدا هذا فالمسألة خدوش وكموش في وجه صاحبها يأتي يوم القيامة وليس على وجهه مزعة لحم - 00:31:50ضَ
وهذا خزي نسأل الله العافية. وذلك لان السائل يفتقر المسؤول هذا يدخل فيه هذا مثل ما سبق ان هذا هو الصحيح نعم ما يعني منع الرقية مطلقة وليس كذلك كما سيأتي. نعم. السادسة كون الجامع لتلك - 00:32:13ضَ
الخصال هو التوكل. نعم. السابعة عمق علم الصحابة رضي الله تعالى عنهم. بمعرفتهم انهم لم ينالوا ذلك الا لابد هذا الجنة لها ثمن قد تكون غالية الا على من يسر الله له هذا الامر - 00:32:38ضَ
ولهذا لما قال معاذ للنبي صلى الله عليه وسلم دلني على عمل يدخلني الجنة. قال لقد سألت عن عظيم سألت عن عظيم وانه لسهل ميسور على من يسره الله عليه. مهوب على كل حال - 00:33:06ضَ
من يسره الله عليه. نعم الثامنة حرصهم على الخير هذا حرصهم امر معروف. الصحابة على خير فهم احرص الناس علي. نعم التاسعة فضيلة هذه الامة بالكمية والكيفية. الكمية والكيفية عن الكمية الكثرة. والكيفية - 00:33:25ضَ
منهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب فجاءت نصوص اخرى لغير هذا الحديث ان الصحابة رضوان الله عليهم لما قال ان سبعين الفا من هذه الامة يدخلون الجنة قالوا يا رسول الله الست - 00:33:48ضَ
ربك؟ فقال بلى استزدته فزادني مع كل الف سبعون الف فما يكون كم العدد مع كل الف سبعون الف ليكون العدد تسع واربعين مليون هذا كثير ولا قليل وقالوا له في حديث اخر ولكنه ضعيف - 00:34:09ضَ
هذا حسن استزاد مع كل الف سبعون الف اسناده حسن من الحديث الاخر هذي السيف اعطاني مع كل واحد سبعون الف هذا ضعيف في الحديث كما قال الحافظ رحمه الله - 00:34:40ضَ
الضعيف لا يعتمد عليه ولكن جاء في حديث اخر قال له ابو بكر يا رسول الله السددت ربك؟ قال بلى وزاد من وقال الا فقال عمر حسبك ان شاء الله ادخل خلقه كلهم بحذية واحدة. وقال صدق عمر - 00:35:02ضَ
هذا امر اخر على كل حال هؤلاء هم الصفوة والعلاة الذين ما خدش توحيدهم خادش او نقصه منقص ولهذا يسبقونا بلا حساب ولا يلزم ان يكون هؤلاء هم اعلى اهل الجنة. قد يكونوا - 00:35:34ضَ
من يحاسب اربعة منهم درجة. لان المحاسبة تكون لمن كان عنده مال ومن كان عنده قيام باعمال يعني كمن يكون يعني له نظر على جماعة او ما هذه هي التي يطول الحساب فيها - 00:36:03ضَ
لانه لا بد ان يسأل عن كل شيء وجاء في السنن انها لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما افناه وعن شبابه بما ابلاه الشباب نعمة نعمة كبرى ما تضيعها باللعب - 00:36:29ضَ
وبالامور التي لا تجزي ولا تنفع. ما يقول بعضهم نروح نقطع الوقت هذا تقطيع تقطيع للقلوب قطع الوقت الوقت لا قيمة له اذا استغلته وكذلك يسأل عن ما له من اين اكتسبه وفيما انفقه - 00:36:58ضَ
المسيرة ما هي سهلة وكذلك يسأل هل هل عمل بما علم؟ هذه الاسئلة التي يسألها الانسان هل تركت شيء؟ والله جل وعلا يقول فوربك لنسألنهم اجمعين عما كانوا يعملون سائل القيامة في مواطن متعددة - 00:37:23ضَ
اما الذي سلم ولهذا جاء الثناء على من ليس عنده مال وصبر جسد ولذلك يتصور الانسان يقول ولكن السعادة ان يدخل الانسان الجنة اذا دخل الجنة فقد سعد سعادة ما يتصورها - 00:37:49ضَ
ثبت في الصحيح ان اخر رجل اخر رجل يدخل الجنة هو اخر من يخرج من من الموحدين يحبس على شفير النار يشاهدها. ما يستطيع ان يلتفت اذا اخرج هذا هذا من تمام العذاب - 00:38:18ضَ
ويدعو يا رب اصرف وجهي عن النار. فقد اذاني اذاني نتنها وقشبها. يعني حرارتها ريحها الخبيثة فيقول له رب العالمين لعلك تسأل غير هذا. قال لا وعزتك لا اسألك غير هذا - 00:38:43ضَ
ويصرف وجهه عن النار فاذا صرف وجهه عن النار رفع له شجرة خظرا ينظر اليها تصبر ولكن ما يصبر ثم يدعو يا رب وصلني الى تلك الشجرة لاستظل بظلها واشرم من مائها. يقول ويلك يا ابن ادم الم تعطي العهود انك ما تسأل غير ما سألت - 00:39:07ضَ
يقول يا ربي لا تجعلني اشقى خلقك والله يعذره لانه يرى ما لا صبر ما صبر عليه ما يصبر فيقول له ايضا لعلك تسأل غيرها. قال لا وعزتك لا اسألك غيرها - 00:39:32ضَ
ويوصله الى الشجرة لا يبقى ينظر الى شجرة احسن منها يتصبروا ولكن ما يصبر فيسأل يا رب اوصلني الى تلك الشجرة. لاستظل بظلها واشرب من مائها يقول الم تعطي العهد انك لا تسأل؟ غير ما سألت؟ فيقول يا رب لا تجعلني اشقى خلقك. فيقول ايضا لعلك - 00:39:52ضَ
قال كلا يا ربي ما اسألك غير هذا وعزتك لا اسألك غيرها. يقسم بالله قسم انه ما يسأل غيره ويوصله اليها. اذا وصل اليها رأى الجنة. ثم منفتح الباب امامه انه لا يمكن ان يصبره - 00:40:21ضَ
يقول يا رب يا رب يدخلني الجنة فيقول له جل وعلا اترضى ان يكون لك كل نعيم كان في الدنيا منذ الى ان الى ان انتهت هنا ضحك الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:40:47ضَ
وقال الا تسألوني مما اضحك؟ قالوا بلى يا رسول الله مما تضحك؟ قال اضحك من ضحك رب العالمين. فانه اذا قال قال الرجل اتسخر بي وانت رب العالمين فيضحك الله جل وعلا اليه يقول ما اسخر بك ولكني على كل شيء قدير - 00:41:09ضَ
ثم يقول له لك ذلك وعشرة امثاله معه هذا ادنى اهل الجنة الذي يكون له كل نعيم في الدنيا منذ خلقت وعشرة امثاله معه. هذا كيف بمن يكون في درجات الجنة ويكون فوق هذا شيء ما ما يعلم ما يعلم نعيمه الا رب - 00:41:31ضَ
المقصود ان الانسان يسأل ربه الجنة. ومع هذا ما يحتقر ما يحتقر نفسه لان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول اذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس فانه اعلى الجنة ووسط - 00:41:59ضَ
ومنه تفجر انهار الجنة وسقفه عرش الرحمن يقول الانسان عملي ما ادري لان هذا فضل الله. اذا شاء اعطى بلا حساب وبلا مقابل وكل الذين يدخلون الجنة يدخلونها بسبب اعمالهم وليست اعمالهم جزاء - 00:42:21ضَ
وقوله بما كانوا يعملون يعني بسبب عملهم. وليس وليس كما يقول اهل الباطل ان البهاء هذه باء وانه يجب على الله ان يجزيهم باعمالهم. كما انه يجب عليه ان يعاقب المسيئين. هذا قول - 00:42:47ضَ
المعتزلة المبتدعة الامر كله بيد الله جل وعلا. نعم العاشرة فضيلة اصحاب موسى عليه السلام. نعم. الحادية عشرة عرض الامم عليه صلى الله عليه وسلم يعني هذا من اعلام النبوة - 00:43:10ضَ
نعم سبب وش معنى ارضها؟ اما ان يكون في المنام واما يكون بالتمثيل في اليقظة وهذا له نظائر نعم الثانية عشرة ان كل امة تحشر وحدها مع نبيها. نعم كل امة تكون معلومة في الموقف - 00:43:31ضَ
مع نبيها اذا كانوا معه المؤمنون فقط اما الكفار فكلهم جميع. من اولهم الى اخرهم. كفر من لوائحه نعم الثالثة عشرة قلة من استجاب للانبياء. نعم. رابعة عشرة ان من لم يجبه احد يأتي وحده - 00:43:52ضَ
نعم الخامسة عشرة ثمرة هذا العلم وهو عدم الاغترار بالكثرة وعدم الزهد في القلة ثمرة اهل العلم يعني هذا الحديث هذا الذي علمنا من هذا الحديث ان الانسان لا يجوز ان يغتر بالكثرة. كما - 00:44:13ضَ
يفعله كثير من الناس اذا قيل له قال الناس كلهم يعملون هذا. فانا معهم. فلا ينبغي ان يكون الانسان امعة كما قال ابن مسعود قالوا كيف يكون معاي؟ يقول انا مع الناس - 00:44:34ضَ
بل يجب ان يستعمل علمه ويعمل على بالعلم ولا ينظر الى الناس. الحق ما يعرف بالناس انما الناس يعرفون بالحق. اذا اتبع الانسان الحق عرف به. اما يقول هذا الثمرة هذا الثمرة ثمرة التعلم انه - 00:44:49ضَ
يعمل بالعلم وهذا انه لا يغتر بالكثرة. لان اكثر الناس على الظلام. نعم السادسة وعشرة الرخصة في الرقية من العين والحمى. الرخصة عامة ليست ولكن سيأتي ان المقصود بالعلم الرقية هنا ان الرقية من العين والحمى هي انفع العلاج - 00:45:15ضَ
وهي قد يشفى بسرعة في الحال بسبب الرقية. والا العلاجات الاخرى جائزة كما سيأتي نعم السابعة عشرة عمق علم السلف لقوله قد احسن من انتهى الى ما سمع. ولكن كذا وكذا. فعلم ان الحديث - 00:45:44ضَ
يعني هو القائل هذا علم ان الحديث الاول لا يخالف الحديث الثاني الشكل ما ما يدل على نعم فعلم ان الحديث الاول لا يخالف الثاني. نعم. الثامنة عشرة يعد السلف من عن - 00:46:08ضَ
كل هذه مبني على الفتح. نعم بعد السلف عن مدح الانسان بما ليس فيه. يعني لقولها مع اني لم اكن في الصلاة. نعم التاسعة عشرة. قوله. التاسعة يا ابن الحلال مبني ذا - 00:46:33ضَ
المركب هذا مبني دائما التاسعة عشرة الثانية عشرة الرابعة عشرة مبني على هذا التركيب ذا بعض الناس يعني يشق عليه اللحن ما يصبر اللحن ما يصلح ويجب ان نتعلم الكلام يد مخاطباتنا لان هذا مهم جدا - 00:46:49ضَ
ما نفهم كلام الله وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم. الا اذا عرفنا اللغة العربية وطبقناها لما كونوا تقرأ ولا تطبق ما ما هو بجيد التاسعة عشرة. قوله صلى الله عليه وسلم انت منهم علم من اعلام النبوة. علم النبوة يعني دلائلها - 00:47:19ضَ
التي تدل على انه نبي. مثل ذكر هذه الاشياء امور غائبة. يخبر لان الله اعلمه ذلك. فدل على ان اه الله عالم غريب. لا يظهر على غيب احدا الا من من ارتطام الرسول - 00:47:42ضَ
نعم العشرون فضيلة عكاشة انه قتل شهيدا وقال انك منهم. يعني تسبق الى الجنة. نعم الحادية والعشرين يكفي ان كونه كونوا شهيدا قتل شهيدا قال الرسول صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول اللهم اني اسألك افضل ما تعطيه عبادة - 00:48:06ضَ
وقال له اذا تقتل في سبيل الله هذا افضل ما يعطى ان يقتل في سبيل الله. نعم الحادية والعشرون استعمال المعارظ. يعني لقوله سبقك بها عكاشة. المعارظ يعني الامور التي تكون - 00:48:35ضَ
ليس فيها صراحة في الرد او في مقابلة وتكفي في الجواب اه الرسول كان يستعملها صلى الله عليه وسلم. كان اذا اراد ان يغزو الى جهة صار يسأل عن الجهات الاخرى - 00:49:00ضَ
مقابلة فاذا سمع او سامع ظن انه يروح لهذه الجهة وهو ما يذهب اليها. حتى لا انت لا يعلم به الكفار فيستعدون له وكذلك لما سأل عن اذن الكافرين قال لا اخبرك حتى تخبرني ممن انت؟ قال اذا اخبرتنا اخبرناك - 00:49:23ضَ
فلما اخبره قال من انتم؟ قال نحن مما هذا حق وتركه. نعم الثانية والعشرون حسن خلقه صلى الله عليه وسلم. صلي على رسول الله نعم - 00:49:48ضَ