الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم وعن قتادة رضي الله عنه في قوله تعالى تنزل الملائكة فيها باذن ربهم من كل امر. قال يقضي فيها ما يكون في السنة الى مثلها. رواه عبدالرزاق المجرم. وقد - 00:00:00ضَ

معنى ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما والحسن وابي عقيدة والسليمي وسعيد ابن جبير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:00:27ضَ

وعلى اله وصحابته والتابعين وبعد معنا قول الله جل وعلا تتنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر في الروح ما هو هل هو نوع من الملائكة او انه جبريل عليه السلام - 00:00:46ضَ

والذي يظهر والله اعلم انه جبريل وعطفه عليهم لانه هو اقرب الملائكة الى الله جل وعلا وهو الذي يتولى الوحي ويبلغه من يأمره الله جل وعلا بابلاغه من الملائكة ومن الرسل من البشر - 00:01:12ضَ

الواسطة بين خلق الله جل وعلا في ابلاغ امر الله وبين ربهم تعالى وتقدس لهذا عطف على الملائكة وهو داخل فيهم وقوله وقوله جل وعلا فيها يعني فيها تلك الليلة قال - 00:01:37ضَ

انا انزلناه في ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر وهذا تعظيم لها ثم ذكر الناس تنزل الملائكة والروح فيها وهذا لامر عظيم وهذه كما هو ظاهر من الاية انها تتميز بين الليالي كلها. قال ليلة القدر خير من الف شهر - 00:02:02ضَ

يعني العمل فيها خير من العمل في الف شهر الف شهر اكثر من ثمان وثمانين سنة احنا وهذا من الامور التي الانسان انه يجتهد في هذه الليلة حتى يكتسب هذا العمر العظيم الطويل - 00:02:34ضَ

وقولوا باذن ربهم يعني الاذن قد يأتي بالامر باسم بالامر هذا يعني بامر ربهم تعالى وتقدسهم. لقوله جل وعلا من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه. يعني بامره وقوله من كل من كل امر سلام - 00:02:58ضَ

يعود على الليلة انها سالمة من كل امر سلام هي سلام هي حتى مطلع الفجر هذا من التفسير من تفسير قتادة وليقضي يقضي فيها يقضى فيها ما يكون في السنة الى مثلها - 00:03:21ضَ

وهذا قظاء خاص غير القضاء العام وقد جاء انها انه يكتب ايضا فيها اقول ان هذا المعنى روي عن ابن عباس والحسن ابي عبد الرحمن السلمي وسعيد ابن جبير. ومقاتل - 00:03:46ضَ

وهؤلاء الذين عطفوا على ابن عباس كلهم تابعون نعم رضي الله عنهما قال ان الله خلق لوحا محفوظا من درة بيضاء. الفتاه من ياقوتة حمراء قلمه نور عرضه ما بين السماء والارض. ينظر فيه كل يوم ثلاث مئة وستين ذرة. في كل نظرة منها - 00:04:08ضَ

ويفعل ما يشاء ذلك قوله تعالى كل يوم هو في شأن رواه عبد الرزاق ابن المنذر الطبراني والحاكم رحمه الله تعالى لما ذكر هذه الاحاديث وما في معناها قال فهذا تقدير يومي والذي قبله - 00:04:39ضَ

الذي قبله تقديرا عمري عند تعلق النفس به والذي قبله كذلك عند اول تخريبه وكونه مطلق. والذي قدم تقدير سابق على وجوده ان بعد خلق السماوات والارض والذي قبله تكبير سابق على خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة. وكل واحد من - 00:05:02ضَ

هذه التقارير كالتفصيل من التقليد السابق. وفي ذلك دليل على كمال علم الرب وقدرته وحكمته. وزيادة تعريفه الممالي وعباده المؤمنين بنفسه واسمائه اتفقت هذه الاحاديث ونظائرها على ان القدر السابق لا يمنع العمل ولا يجب الاتكال عليه بل يوجب - 00:05:27ضَ

اجتهاد ولهذا لما سمع بعض الصحابة ذلك قال ما كنت باشد اجتهادا مني الان. وقال عثمان يهديه وذلك لانه اذا كان قد سبق له من الله سابقا اعظم من فرحه بالاسباب التي تأتي - 00:05:52ضَ

يعني ان هذه التقادير التي ذكرت انها لا تختلف لانها كلها تعود الى التضليل الاول وانما الذي جاءت بعدها كالتقدير العمري الذي عبد الله بن مسعود يجمع خلق احدكم في بطن امه - 00:06:22ضَ

اربعين يوما الى اخره وكذلك التقدير السنوي الذي ذكر في هذه الليلة ليلة القدر التقدير اليومي وكذلك التقدير الذي ذكر في الحديث ان الله جل وعلا مسح ظهر ادم فاستخرج ذريته - 00:06:51ضَ

وقال هؤلاء للنار ولا ابالي وهؤلاء الى الجنة ولا ابالي هذا التقدير كما سبق وليس استخراجا بالفعل واستنطاقا واستشهادا كما قاله من قاله من السلف من المفسرين انما هو يعني وفطرهم الله جل وعلا وجعلهم على ذلك وقد علم - 00:07:16ضَ

من يكون منهم يعمل بعمل اهل الجنة تميزه عرفه وعرف اسمه وقبيلته وكذلك عددهم وكذلك الثاني يعني القسم الثاني الذي يكون في النار فلا يولد احد الا من علمه الله جل وعلا فاذا استكمل - 00:07:40ضَ

استكمل الخلق عددهم في هذه الدنيا انتهت. قضي عليها وقامت القيامة الله جل وعلا جعل لهم حدا محدودا ولتمام علمه وكماله كتب ذلك وعلم فيقع على حسب حسبي على حسب كتابته وعلمه بلا زيادة ولا نقصان في الوقت المحدد الذي حدده الله له - 00:08:09ضَ

فكل هذه الامور تدل على كمال علمه تعالى وتقدس وعلمه كامل لا يفوته شيء ولا يستكمل علمه بوجود الموجودات وقد علمها قبل وجودها وتوجد على وفق علمه وكذلك على وفق - 00:08:43ضَ

مشيئته وقدرته وكل ذلك يعطي المؤمن قوة في ايمانه ومعرفة لربه جل وعلا وعظيم قدرته وكمال علمه يوجب له السعي يعني والاجتهاد في واما اهل الجهل فيفشلون ويعتمدون على الكتابة وهذا خطأ خطأ واضح - 00:09:04ضَ

يقول اذا كنا مكتوبين كذا ما في عمل طيب يقال له مثلا اذا كان مكتوب لك ولد لا تزوج ما في داعي الامور مكتوبة مع اسبابها لا يمكن ان تتخلف. بتعطيل الاسباب قدح في الشرع ونقص في العقل - 00:09:43ضَ

فلابد من الاجتهاد والجد في السبب وكذلك يقال اذا كنت مكتوبا انك تكون طالب علم اجلس في بيتك ابي داعي الى انك تبحث لابد من من من السبب اللي يترك السبب - 00:10:05ضَ

معناه انه ما عرف الشرع ولا عرف القدر ولعرف الامر الذي جعله الله جل وعلا جعل عليه الخلق. نعم اقرأ فقال يا بني انك لن تري طعم الايمان ولن تبلغ حقيقة العلم بالله تبارك - 00:10:25ضَ

حتى تؤمن بالقدر خيره وشره. قلت يا متى وكيف لي ان اعلم ان وكيف لي ان اعلم من اعلم خير القدر وشره. نعم وتعلموا ان ما اخطأك لم يكن ليصيبك وما اصابك لم يكن ليخطئك - 00:11:04ضَ

اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اول ما خلق الله القلم قال اكتب الجمعة في تلك الساعة مما هو كائن الى يوم القيامة يا بني ان مت ولست على ذلك دخلت النار. رواه احمد - 00:11:30ضَ

هذا الحديث في الاخبار عن اولية خلق القلم وانه امر بالكتابة وانه جرى القلم بما اراده الله جل وعلا والامور التي يعني يمكن الانسان انه ينظر فيها وانه يقف عندها - 00:11:50ضَ

الناس لا يؤمنوا بهذا يقول كيف القلم يكتب قل يكتب لما امره الله جل وعلا وجعل فيه هذا الشيء كتب باذنه اذا امر الله جل وعلا الشيء فهو مكون له - 00:12:21ضَ

القلم كتب بنفسه بامر الله جل وعلا القلم كيف يعرف الاشياء وما اشبه ذلك من الاسئلة التي قد ترد على هذا كل ذلك عبارة عن علم الله وانه كتب هذه الامور المستقبلة كلها - 00:12:38ضَ

الى ان يستقر اهل الجنة في الجنة واهل النار في النار يعني كل حركة وكل شيء يحدث في الكون مكتوب حتى نبض العروق الذي في بدن الانسان لا يمكن حركة الا وهي باللوح المحفوظ - 00:13:00ضَ

لان الله جل وعلا هو المالك لكل شيء. ولا يمكن ان يوجد شيء الا بارادته وبخلقه لتمام علمه كتب الذي يوجد كله في ذلك قد بين الله جل وعلا ذلك في كتابه - 00:13:21ضَ

انه لا تسقط ورقة في ظلمات الارض ولا في البحار ولا ولا حبة ولا في ظلمة في البر ولا في البحر ولا تسقط ورقة من الشجر ولا الا في كتاب مبين. وكل شيء عنده بايمام مبين. امام يعني كتاب - 00:13:42ضَ

الكتاب الذي كتبه ولهذا الكتابة السابقة التي هي كتاب التقدير في العمر الذي يكون والمرء عند اول ما تنفق فيه الروح نفخ الروح بواسطة الملك والروح هي التي بها الحياة - 00:14:05ضَ

هذه هي التي لا يدرى ما هي ما حقيقتها لما ادم فالله نفخ فيه الروح نفسه تعالى وتقدس وبنوه الملائكة التي تنفخ فيهم الروح فهذه هذه الحياة التي تبدأ كل ما يقع لا لهذا الحي مسجل قبل وجوده بمئات الالاف من السنين - 00:14:35ضَ

مقال بخمسين الف سنة قبل خلق السماوات والارض السماوات والارض خلقت قبل ادم ازمان طويلة الله اعلم ما هي اه كل هذا ليخبرنا ربنا جل وعلا عن تمام علمه الكامل - 00:15:12ضَ

ثم حدث في زمن الصحابة في اخر زمن الصحابة انكار علم الله السابق الازلي وهو معنى قولهم الامر انف يعني مستأنف. مستقبل ما علم في الماضي الذي مضى كفر الصحابة الذي يقول هذا - 00:15:35ضَ

كما يقول عبادة ابن الصامتون في هذا الحديث اذا مت على غير هذا فانت في النار يعني يكون كافر من انكر علم الله جل وعلا الازلي المحيط بكل شيء ولده لما رآه رأى فيه اثار الموت - 00:16:03ضَ

قال اوصني الوالد يجتهد لابنه فاوصاه بهذا فقط لانه كان حدث هذا في في الناس قال اجلسوني واجلسهم حتى يستطيع انه يجمع نفسه ويكلمه اه قال يا بني اي خطابا لابنه - 00:16:27ضَ

يدل على الشفقة وعلى النصح انك لن تجد طعم الايمان هذا يدل على ان الايمان له طعم يوجد. وبعض الناس يجده بعض الناس لا يجده طعم الايمان حلو احلى من كل ملتذ به - 00:16:57ضَ

ولن تبلغ حقيقة العلم بالله تبارك وتعالى لان الانسان اذا ما علم ربه وعرف باسمائه وصفاته لن يكون مؤمنا الايمان الواجب قل حتى تعلم حتى تؤمن بالقدر خيره وشره خيره وشره يعني - 00:17:23ضَ

هذا لاجل ان يكون مستوعبا لكل شيء والقدر هو قدرة الله وهو كله بالنسبة لله خير ليس فيه شر ولكن الشر بالنسبة للمخلوق والمخلوق لا يصيبه الشر الا بذنوبه فهو شر للمخلوق وخير من الله جل وعلا لانه جزا - 00:17:49ضَ

جزاء جزاء بالعدل والعدل فضل وخير ومقصوده ان يخبر ان كل شيء يقع ويصيب الانسان او يقع في حياته او في الكون كله سواء كان خيرا للعباد لو كان عقابا لهم من ذنوبهم - 00:18:22ضَ

فيجب ان يؤمن به انه مقدر وانه لا يمكن ان يتخلف على هذا يعني يصبح الانسان الذي مثلا اذا وقع في شيء فلو اني فعلت كذا ما صار كذا هذا خطأ - 00:18:53ضَ

خطأ ولا يجوز لانه لا يمكن ان يتغير هذا الذي وقع مستحيل ان يتغير. لانه امر مكتوب والذي كتبه الله لا يمكن ان يتغير في حال من الاحوال كذلك في - 00:19:12ضَ

الحديث الذي سبق لنا حديث اه ابن مسعود ان العمر يكتب ان يكون الانسان يقول اطال الله عمرك يعني عمرك الطويل نسأل ان الله يطيل عمرك هذا خطأ لا يمكن يا طويل العمر - 00:19:32ضَ

ولكن قد يبارك فيه ويكتسب فيه عملا صالح وقد يكتسب فيه اعمال سيئة تقربه الى النار لهذا لما قالت احدى امهات المؤمنين اللهم متعني بزوجي رسول الله ومتعني باخي فلان ومتعني بابي كذا - 00:19:50ضَ

قال لقد سألت الله باجال مضروبة لا تزيد ولا تنقص ولو قلت رب اغفر لي وارحمني لكان خيرا لك او نحو ما قال فالمقصود ان الامور كلها مقدرة واذا وقعت لا يمكن ان تتخلف - 00:20:18ضَ

وكل شيء جعل له السبب اذا وقع للعبد شيء من هذا فليقل امنت بالله وهذا قدر الله والحمدلله ثم ليس هذا فيه عذر للمذنب يقع بالذنب يقول هذا القدر هذا لا يجوز - 00:20:41ضَ

لان اذا وقعت في الذنب فلك مخرج وهو التوبة والاستغفار لتوبوا واستغفر ولكن اذا وقعت المصيبة نعم تقول هذا قدر قدره الله وتتسلى بذلك ولهذا القدر ليس فيه حجة للمذنب - 00:21:10ضَ

ولكن المصائب يمكن ان يحتج بها اما المعائب فالخروج منها بالتوبة والرجوع والاستغفار والمصيبة لا يمكن لا يمكن ان يخرج منها. شيء وقع لا يمكن استدراكه على هذا نقول هذا قدر الله وما شاء فعل. ونحن نؤمن به ونسلم لربنا فيؤجر الانسان على ذلك - 00:21:41ضَ

ولا يجوز ان يتأسف ويقول لو فعلت كذا او كذا لان لو هذه تدل على انه لم يؤمن بالقدر وان هذا يمكن ان يتغير وهذا خطأ او انه او انها ايضا تدل على - 00:22:16ضَ

التأسف والتضجر كونه لم يؤمن بهذا وهذا الذي تفتح امل الشيطان وهذا هو عمل الشيطان ولا يدخل في ذلك الاخبار عن الاحكام الامور التي يمكن ان تفعل مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم لو استقبلت من امري ما استدبرت لما سقت الهدي. ولجعلتها عمرة - 00:22:36ضَ

الحكم وليس فيه رد للقضاء او تسخط الله او انه يمكن ان يتغير بخلاف قول المنافقين لو كان لنا من الامر شيء ما قتلناه هنا ما لهم شيء من الامر ولو كان - 00:23:07ضَ

لو كان عندهم شيء من التدبير وذا ما يمكن يتغير المقدور. لهذا قال الله جل وعلا قل لو كنتم في بيوتكم لبقى الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم لابد ان يأتي ما يخرجهم - 00:23:31ضَ

فيقتل في الاماكن التي قتلوا فيها لانه امر مقدر حتم لابد منه كل هذا يجب ان يجعل المسلم مؤمنا بذلك مستسلما لهذا منقاد ويتصور تمام التصور بانه عبد مدبر مقهور ليس له - 00:23:51ضَ

انه من الامر شيء ولا يلزم من هذا انه لا قدرة له بل له قدرة وكثيرا ما نسمع بعض الناس هل العبد مسير او مخير؟ نقول لا مسير ولا مخير - 00:24:20ضَ

ومسير خطأ ومخير خطأ بل هو تحت قدر الله وله قدرة وله استطاعة يجب ان يعمل بقدرته واستطاعته و الشيء الذي امر به فان انكف عنه وامتنع فاللوم عليه لانه امتنع عن شيء - 00:24:38ضَ

اطيعوا وقد امر به فيستحق على ذلك العقاب واذا فعل استحق عليه الثمن فهو يفعل باختياره وقدرته التي خلقها الله جل وعلا. ومع ذلك لا يعدو تقدير الله جل وعلا فيه - 00:25:02ضَ

اه ثم هذا الحديث استدل به بعض اهل العلم على ان القلم هو اول المخلوقات لقوله اول ما خلق الله القلم لو كان هكذا الكلام اول ما خلق الله القلم وقف لصار هذا دليلا - 00:25:22ضَ

ولكنه قال اول ما خلق الله القلم قال له اكتب. فهي جملة واحدة بالمعنى انه امر بالكتابة عند اول ما خلق مباشرة بدون فاصل وليس المعنى الاخبار باولية المخلوقات وان كان هذا جاء بالفاظ مختلفة ولكن الالفاظ المختلفة - 00:25:45ضَ

من اختلاف الرواة من تعبير الرواة وليس من تعبير رسول الله صلى الله عليه وسلم لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال هذا مرة واحدة فجاء فيها ان اول ما خلق الله القلم - 00:26:15ضَ

جاء غير هذا اكثر الاحاديث جاءت مروية بالمعنى لهذا لما قيل لشعبة شعبة بن حجاج كان من اتقن العلماء رواة الحديث في الحديث وحفظه الى كل ما تحدثنا فيه بلفظه بلفظ الرسول؟ قال لا - 00:26:30ضَ

لو حدثتكم لو كان كل ما احدثكم ما حدثتكم العشرة احاديث او كذا او نحو ما قال ومثل ذلك حديث عمران ابن حصين الذي سبق لنا انه يقول دخلت المسجد - 00:26:57ضَ

فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بنو تميم قال ابشروا. قالوا بشرتنا فاعطنا تغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دخل اهل اليمن فقال يا اهل اليمن ابقى اقبلوا البشرى اذ لم يقبلها اخوانكم بنو تميم فقالوا قبلنا - 00:27:16ضَ

نتحدث نسألك نتفقه في الدين ونسألك عن اول هذا الامر. وقال كان الله ولم يكن شيئا قبله وفي رواية كان الله ولم يكن شيئا معه وفي رواية كان الله ولم يكن شيئا غيره - 00:27:38ضَ

غيره هل يمكن ان يقول الرسول كان الله ولم يكن شيئا قبله؟ كان الله ولم يكن شيئا معه. كان الله ولم يكن شيئا غيره لا يمكن ومن ذلك حديث معاذ الذي يعني هذه امثلة ولا كثير جدا - 00:27:57ضَ

المعادلة الذي في الصحيحين حينما بعثه الى اليمن قال انك تأتي قوم من اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله. في رواية الى ان يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله. وفي رواية الى - 00:28:14ضَ

ان يعبدوا الله وفي رواية الى ان يوحدوا الله هذه الفاظ كلها بمعنى واحد والمعب والتعبير ما يمكن ان يكون هكذا الرسول عبر بعبارة واحدة فعلى هذا انا اقول ذلك حتى لا يحتج محتج يقول انه جاء في هذا الحديث ان اول ما خلق الله القلم - 00:28:32ضَ

فيكون نص في انه اول المخلوقات وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لا تتضارب ولا تختلف اذا جئنا بحديث في صحيح مسلم وقوله حديث عبد الله بن عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - 00:28:58ضَ

ان الله كتب مقادير الاشياء قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة. وكان عرشه على الماء وفي رواية وعرشه على الماء هو ظاهر ان العرش والماء قبل الكتابة وهذا التقدير هو الكتابة المذكورة في هذا الحديث - 00:29:24ضَ

بهذا نقول ان هذا الحديث معناه انه ان اول ما خلق القلم امر بالكتابة مباشرة. بدون فاصل الاولية يعني النجاة مقصود بها الكتابة وليس اولية خلق القلم. والله اعلم نعم - 00:29:46ضَ

رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ارأيت رؤى نستبقيها ودواء نتداوى به وتقاتل نتقيها هل تعود من قدر الله شيئا؟ قال هي من قدر الله يعني ان الاسباب مقدرة - 00:30:15ضَ

لان الرقى والتداوي والتقى الذي يمكن له مثل لباس يلبسه الانسان للحرب او لباسا يلبسه عن ما يمكن ان يصيبه من آآ الحصى او الشوك او العقارب او ما اشبه ذلك كل هذا اسباب - 00:30:37ضَ

وهي مقدرة ولا يمكن ان تختلف فالاسباب التي يفعلها الانسان من التداوي وغيرها هي من القدر قد فهم الصحابة ذلك كما اخبرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا ما خرج عمر رضي الله عنه بالصحابة قاصدا الشام - 00:31:01ضَ

وهو في اثناء الطريق جاءه الخبر بان الطاعون وقع في الشام استشار الصحابة انمضي ام نرجع اختلفوا منهم من يقول خرجت لامر لا ترجع ومنهم من قال معك وجوه الناس - 00:31:25ضَ

وصحابة الرسول لا تذهب بهم الى الارض الوبية فرجع فجاءه ابو عبيدة ابن الجراح وقال افرار من قدر الله يا عمر قال لو قالها غيرك يا ابو عبيدة نعم فرار من قدر الله بقدر الله - 00:31:44ضَ

ثم قال له ارأيت لو كان لك ابل وفي مكان خصب ومكان جذب. ايهما ترى؟ قال راقص. قال نحن كذلك ما نذهب للاماكن التي ثم جاءه محمد بن مسلمة وقال له عندي في هذا علم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:32:08ضَ

قال ما هو؟ قال ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول اذا سمعتم به في ارض فلا تقدموها. واذا وقع وانتم في ارض فلا تخرجوا منه قال الحمد لله الذي وفقنا لما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:32:31ضَ

المقصود ان الاسباب انها مقدرة بقدر وهذا امر واضح نعم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف - 00:32:48ضَ

في كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزه. فان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا كده هو كده ولكن كل قدر الله وما شاء فعل. فان له تفتح عمل الشيطان رواه مسلم - 00:33:08ضَ

هذا الحديث من انفع ما يكون للانسان وهو بامس الحاجة اليه المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف. المراد بالقوة هنا قوة الارادة والعزيمة. وليس قوة البدن اه من كانت ارادته وعزيمته قوية - 00:33:26ضَ

هو احب الى الله جل وعلا ومعلوم ان الارادة والعزيمة مخلوقة لله جل وعلا خلقت وجعلت في الانسان اما الضعيفة وضعيف العزيمة وضعيف الارادة فهذا يدعو الى الكسل والى الخمول - 00:33:54ضَ

وقد استعاذ الرسول صلى الله عليه وسلم من الكسل والعجز هذا يدعو الانسان انه يجتهد يجتهد في العمل الذي يكون فيه رضا ربه وفيه جزاؤه ثم قال وفي كل خير - 00:34:17ضَ

يعني الظعيف هو القوي ما دام انه مؤمن ففيه خير واذا مات على الايمان فهو سعيد من السعداء وانا له منالة لأنه لأن الجزاء يعني تواترت الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه يدخل النار اناس كثير من الموحدين - 00:34:38ضَ

ثم يخرجون بالشفاعة وبرحمة الله النار ما هي سهلة يستطيع احد ان يقاوم النار صعبة جدا وكذلك ثبت في الاحاديث الكثيرة عذاب القبر وامرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ان نستعيذ منه من عذاب القبر في كل صلاة - 00:35:00ضَ

وقد اخبرنا عن اشيا معينة انها تكون سببا لعذاب القبر في حديث المنام لما تأخر عن الصلاة صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر عن العادة التي اعتاد انه اذا كان يصلي الفجر في اول الوقت - 00:35:22ضَ

اول ما يخرج الفجر تأخر يوما حتى كادت تطلع الشمس فحظر ثم صلى صلاة خفها على خلاف عادته امال اما سلم قال اماكنكم اخبركم ما الذي حبسني فاني كنت اصلي فصليت ما شاء الله ان اصلي - 00:35:43ضَ

ثم نمت فاتاني من ربي اتياني وقال لي انطلق انطلق فانطلقت معهما فجئنا الى رجل قائموا عليه رجل قائم معه كلوب من حديد فيشرشرشرشر شدقه من فمه ومنخره الى قفاه - 00:36:10ضَ

ثم يتحول الى الشق الثاني فيفعل به كذلك فاذا فرغ منه عاد الشق الاول كما كان فيفعل به فقلت سبحان الله ما هذا؟ فقال لي انطلق انطلق انطلقنا فاتيت فاتينا على رجل - 00:36:38ضَ

نائم عنده رجل معه حجر كبير فيثلغ رأسه ثم يتدهده الحجر ويتبعه ويأخذه. فاذا اخذه وعدد رأسه قد عاد. كما كان. فيثلغ رأسه وقلت سبحان الله ما هذا وقال لي انطلق انطلق - 00:37:01ضَ

انطلقنا فاتينا على نهر مثل الدم. وفيه رجل يسبح وعند ضفافه رجل قائم عنده حجارة فيسبح ثم يأتي ويفقر فاه فيلقمه حجر ثم يعود يسبح. فقلت سبحان الله ما هذا؟ فقال انطلق انطلق - 00:37:21ضَ

انطلقنا فاتينا الى بناء شبه التنور اسفله واسع واعلاه ضيق وفيه رجال ونساء عراة فيأتي تأتيهم النار من اسفلهم ويصيحوا فقلت سبحان الله ما هؤلاء؟ فقال لي انطلق فذكر اشين من هذا القبيل - 00:37:44ضَ

ثم فسروها له قالوا اما الرجل الذي رأيته يشرشر شدقه فذاك الرجل يكذب الكذبة فتنتشر في الناس. فهذا جزاؤه الى يوم القيامة يصنع به ذلك الى يوم القيامة واما الرجل الذي رأيته يثلغ رأسه فهو الرجل يأخذ القرآن ثم ينام عن الصلاة المكتوبة. يفعل به ذلك الى يوم القيامة - 00:38:07ضَ

واما الرجل رأيته يسبح في النار فذاك اكل الربا. يصنع به ذلك الى يوم القيامة. واما الرجال والنساء الذي في جبهة اه البناء التنور ويأتيهم النار فاولاك الزناة والزواني. هذا عذابهم الى يوم القيامة. وذكر اشهر - 00:38:33ضَ

من هذا القبيل وكلها بسبب الذنوب وهي في هذا عذاب البرزخ ومن ذلك ما في الصحيحين حديث ابن عباس مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال انهما ليعذبان وما يعذبان في - 00:38:53ضَ

في كبير انه قال تسمعون ما اسمع قالوا لا. قال انهم ليعذبان ثم قال بلى انه لكبير. اما احدهما فكان لا يتنزه من البول واما الاخر فكان يمشي بالنميمة عدم التنزه من البول من اسباب عذاب القبر - 00:39:10ضَ

والنميمة كذلك من اسباب عذاب القبر والذنوب كلها اسباب التأديب ولكن بعضها يعجل في البرزخ وبعضها قد يؤخر في الى الموقف على كل حال اقول ان هذا الحديث فيه قوله صلى الله عليه وسلم احرص على ما ينفعك - 00:39:33ضَ

الحرص هو بذل الجهد والاجتهاد في ذلك فاذا كان الحرص على الشيء اللي ينفع فهذا هو الذي ينبغي وهو الذي ينفع تماما اما اذا كان الحرص على امور اخرى اه قد يكون الحرص على شيء لا ينفع. بل يضر - 00:39:59ضَ

فيكون الامر من معكوس منعكس ثم قال واستعن بالله يعني انه لا بد ان يكون مع العمل والقوة الاستعانة بالله. واذا لم يستعن بالله لن يعن ولن يدرك ما يريد - 00:40:21ضَ

ثم قال ولتعجزن يعني لا تتقاصر عن العمل وتتكاسل بل اقدم عليه بعزيمة قوية مع الاستعانة بالله جل وعلا فان اصابك خلاف ما تسعى اليه وتريده فلا تقل لو اني فعلت كذا وكذا لصار كذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل - 00:40:42ضَ

فان لو تفتح عمل الشيطان لو عمل الشيطان هو التأسف على الماضي كيف فات النداء؟ كيف كيف او لوم القدر او كونه يعتقد انه لو ما كان كذا لما صار كذا وما اشبه ذلك. يعني كونه يفكر انه يمكن ان يتغير الواقع - 00:41:10ضَ

هذا من عمل الشيطان لانه بالواقع ما امن بالقدر كما ينبغي نعم اقرأ والسلام الحمد لله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين. وقوله تعالى ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة - 00:41:35ضَ

لا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون. وقوله تعالى ان يستنكف المسيح ان يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون لقوله تعالى وله من في السماوات والارض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسنون يسبحون الليل والنهار ولا يفطرون وقوله - 00:42:07ضَ

وقوله تعالى الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ثم يؤمنون به ويستغفرون للذين امنوا باب ذكر الملائكة ووجوب الايمان بهم انه من اركان الايمان والملائكة اسم ملك والملائكة - 00:42:28ضَ

يدل على انهم رسل وانهم عباد مكلفون مأمورون بامر الله جل وعلا لا خلق الغيب الذي لا يشاهد وصار الطريق في هذا الايمان بالوحي فيه يجب ان نؤمن بهم على ضوء ما اخبرنا عنهم. والايمان بهم يأتي مجملا ويأتي مفصلا - 00:42:58ضَ

المفصل في من ذكر باسمائهم او بوظائفهم الاسماء مثل جبريل وميكائيل واسرافيل نؤمن باعيانهم واعمالهم بالاضافة الى ذلك والبقية بما ذكر الله جل وعلا عنهم انهم عباد مكرمون لا لا يعصون الله ما امرهم - 00:43:28ضَ

ويفعلون ما يؤمرون وانهم لا يفترون من التسبيح والتحميد والتكبير والعبادة دائما لا يعصون الله ما امرهم ومع ذلك هم يا شيخ يخافون ان الله اشد الخوف لهذا قال جل وعلا ومن يقل منهم اني اله. كذلك نجزيه جهنم - 00:43:55ضَ

لما خلقت النار اصبحوا لا يضحكون واكثرهم يبكي خوفا من النار هم عباد لله جل وعلا خلقهم لعبادته وينفذون اوامره وهي من عبادته قال جل وعلا ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب - 00:44:23ضَ

يعني في صلاة او في دعاء او غيرها ان تستقبله وهذا جاء في اه ذكر اه الكتاب الذين اليهود انهم كانوا يصلون الى جهة وانتم سرتم مرة تصلون هنا ومرة تصلون هنا - 00:44:50ضَ

قال الله جل وعلا ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله الايمان بالله هو فعل ما امر به والانتهاء عما نهى عنه سواء امرنا الى - 00:45:12ضَ

ان نصلي الى المشرق او المغرب او اي جهة كان لهذا اذا امرنا بشيء وجب ان نفعله يكون هذا البر والابر هنا يعني بمنزلة الايمان. البر والتقوى والايمان والاسلام اذا جاء احدهم مفرد دخلت فيه دخل فيه الخير كله. والامر الذي امر الله جل وعلا به كله - 00:45:33ضَ

ثم قال ثم اخبر ان من البر الايمان بالملائكة وكذلك بالكتب والرسل فهذا امر لا بد منه وكذلك الاية التي بعدها ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة فهذا - 00:46:04ضَ

الاولى ذكر الملائكة عامة جميع الملائكة والاية هذه ذكر الذين يعملون حسب امر الله لهم انهم يتنزلون لقبض الروح. ارواح بني ادم وهم ملائكة معينين ورئيسهم ملك الموت ومعه ملائكة كثيرون - 00:46:25ضَ

حيث يتولون الروح اما ان يكون ملائكة رحمة او ملائكة عذاب ملائكة الرحمة معهم حنوط من الجنة واكفان من الجنة ملائكة العذاب معهم حنوط من النار ولباس من جهنم نسأل الله العافية - 00:46:53ضَ

ولهذا لما ذكر الله جل وعلا الاحتضار في اخر سورة الواقعة ذكر اقسام الناس انهم ثلاثة فلولا ان كنتم غير مدينين ترجعونها ان كنتم صادقين فاما ان كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم - 00:47:17ضَ

هذا قسم قسم الثاني واما ان كان من اصحاب اليمين فسلام لك من اصحاب اليمين القسم الثالث. واما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم. وتصفية جحيم ما هو النزول - 00:47:41ضَ

النزل هو الشيء الذي يقدم للضيف اول ما ينزل تم نزول فمعنى ذلك اول ما يقدم لهذا الخبيث الحميم وتصفية الجحيم نسأل الله العافية معنى ذلك ان الجحيم تكون ايضا في النار في في القبر - 00:48:02ضَ

القبر الذي هو تراب تشاهده تراب. هذا التراب يصبح احمى من النار الذي عنده جهنم تأكله. ولو كشفت عنه لرأيته ما تغير. لان هذا امر الغيب ولا واذا شوهد ذهبت الحكمة التي من اجلها غيب عن الناس - 00:48:21ضَ

لان الذي يعتبر الايمان بالغيب بالمغيب اما المشاهد وقد يظهر الله جل وعلا شيئا من ذلك اية وموعظة لبعظ من يشأ من عباده ما دفن الاحنف بن قيس وضع في في اللحد - 00:48:47ضَ

الذي كان يضع على عليه اللبن معروف سقطت قسوة قسمته في اللحد الذي سمي طقية ادخل رأسه ليأخذها شاهد القبر لام لا مدى له يعني ونور فيه شاهده متسع جدا - 00:49:13ضَ

صاح وش فيك؟ شيء لا يتصور. امر عظيم جدا سعادته ونور فيه وهذا لهو اللي عنده مشاهدون واشياء كثيرة جدا حافظ ابن رجب له كتاب سماه اهوال القبور واحوال اهلها الى النشور - 00:49:41ضَ

ذكر اشياء من هذا ينبغي ان يطلع عليه ان فيه مواعظ وفوائد وامور ينبغي ان يؤمن بها الانسان على كل حال الملائكة هؤلاء خصصوا قبض الارواح وتولي الروح فذكروا بوظيفتهم هنا - 00:50:12ضَ

الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا استقاموا على الحق. لم يميلوا ويذهبوا الى يمين او شمال كذهبي كمذهب اهل البدع. بل استقاموا على الحق الذي جاءهم. هؤلاء تتنزل عليهم الملائكة - 00:50:36ضَ

ملائكة الرحمة يطمئنونهم ويؤمنونهم يقولون لا تخافوا. ولا تحزنوا او من اي شيء الخوف يكون من المستقبل من الشيء المستقبل والحزن يكون على الشيء الماظي. قل لا تخافوا مما تستقبلونه فانتم امنون. ولا تحزنوا على ما تركتموه - 00:50:56ضَ

من مال وولد. فسوف تشاهدون ما ينسيكم من الجزاء والنعيم وفضل الله جل وعلا وابشروا بالجنة اذا بشروا بالجنة تمنى الموت وطلب السرعة وهذا في الواقع تقوله الملائكة له وهو في بيته وعلى فراشه - 00:51:22ضَ

قبل ان تخرج روحه من بدنه ولكن لا يسمع كلام الملائكة الا هو. من الحاضرين ولا يشاهدهم اللهو. الحاضرون لا يشاهدون الشيء ولا يسمعون شيئا ولهذا اذا بشروه سهل خروج الروح - 00:51:49ضَ

تخرج بسهولة وببل بشفقة. ومحبة ابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن اوليائكم الى اخره. اما الاية الثالثة وقوله لن يستنكف المسيح ان يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون. الاستنكاف هو - 00:52:13ضَ

استكبار والترفع عن هذا الشيء اه من استنكف عن عبادة الله فجزاؤه جهنم فالملائكة على عظمتها ذليلة خاضعة لله عابدة له. ومعنى هذا انه يخبرنا ربنا جل وعلا ان الملائكة - 00:52:39ضَ

عباد خاضعون ذالون لله خائفون من عذابه اما الاية الرابعة له من السماوات والارض ومن عنده عندها الملائكة هذا دليل على انه جل وعلا ان بعض العباد عنده اقرب من بعض - 00:53:03ضَ

الذين في السماء اقرب اليه. من الذين في الارض وكلمة هند سبق الكلام عليها. لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون الاستكبار كونه يترفع كما هو معروف اما الاستحسان فهو العجز والكسل - 00:53:25ضَ

هذا لا يكون عندهم يسبحون الليل والنهار لا يفترون. فهذا من وصف الملائكة فنؤمن بهذا الذي اخبرنا الله جل وعلا عنه وكذلك كون لهم اجنحة متعددة مثنى وثلاث ورباع. بل جاء ان جبريل له اكثر من - 00:53:46ضَ

ست مئة جناح هل تصور الانسان اين الاجنحة سمع احد العلماء احد تلامذته يتكلم في شيء من صفات الله قال تعال وقال له مخلوق من مخلوقات الله صغير ما هو اكبر مخلوقات - 00:54:11ضَ

له اكثر من ست مئة جناح اخبرني اين الاجنحة؟ في اي مكان منه يقول جناحاني في الجنب والباقي اين هي قال لا ادري قال يا عجب لا تدري ما المخلوق مخلوقات الله وتتكلم بالله جل وعلا - 00:54:38ضَ

اه صارت يعني رادعا له لان الخوظ في صفات الله وفي كلامه خطر خطر جدا يجب ان يكون الانسان لا يتكلم الا بعلم العلم يتيقن هو الا يكذب على الله - 00:54:59ضَ

ما جزاء الذي يكذب على الله لا يتصور احد العلماء كتب تفسيرا للقرآن بدأ من الفاتحة حتى وصل الى سورة الحاقة ولما وصل الى هذه الاية ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ثم قطعنا منه - 00:55:20ضَ

اخوتي قال اخشى اني تكلمت شيئا على خلاف الحق فاخذ كتابه وحرقه خوفا من الله جل وعلا الوعيد الشديد الذي يتكلم بالامور الذي قد مثلا يتكلم بباطل فيقول الله كذبت - 00:55:45ضَ

انا قلت كذا ولا هذا الحكم ولهذا جعل الله جل وعلا القول عليه اعظم من الشرك اعظم من الشرك المقصود ان الملائكة لها اجنحة وهي متعددة بعضها جناحين وبعضهم اربعة. بعضهم اكثر من ذلك. ثم قال الذين يحملون العرش ومن حوله - 00:56:09ضَ

وهم الملائكة والعرش له حملة وليس معنى انه محتاج الى ذلك ولكن هذا لحكمة وان العرش يحمله الله بقدرته تعالى وهو غير محتاج للعرش ولا لغيره تعالى وتقدس العرش ومن حوله يعني فيه ملائكة حول العرش - 00:56:35ضَ

يعبدون الله ويطوفون به اخبر انهم يحفون به يحفون بالعرش يسبحون بحمده ويؤمنون به المقصود بالايمان هنا يعني يمتثلون امره يمتثلون امره ويجتنبون نهيه ويخافون اشد الخوف هذا الايمان ويستغفرون للذين امنوا - 00:57:01ضَ

يستغفرون الذين امنوا من بني ادم وذكر استغفارهم الذين تابوا واتبعوا سبيلك ولم اغفر لهم وقهم عذاب النار. نعم عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلقت الملائكة من نور وخلق الجابر من مالك من نار وخلق ادم مما رصد له - 00:57:34ضَ

يعني انهم خلقوا من مادة الملائكة من نور الجن الذي هو الشيطان وهو ابوهم النار يجي من نار والمارج هو اللهب الذي يكون فوق النار مختلط بالدخان ولهذا صار من طبيعته - 00:58:05ضَ

النارية الشر والطغيان التكبر وهذا الذي دعاه الى انه يتكبر عن السجود لادم مع ان السجود لادم سجود لله جل وعلا لأنه هو الذي امر به فهو طاعة لله تعالى - 00:58:34ضَ

وادم مواصفة لكم يعني انه خلق من الطين. نعم ثبت في بعض احاديث المعراج انه صلى الله عليه وسلم رفع له البيت المعمور الذي هو في السماء السابعة وقيل في - 00:58:51ضَ

خمسة منزلة الكعبة في الارض وهو بقيام الكعبة حرمته في السماء كحرمة كحرم كحرمة الكعبة في الارض واذا هو يدخله كل يوم كل يوم كل يوم سبعون الف ملك. ثم لا يعودون اليه اخر ركعات - 00:59:07ضَ

هذا ثبت في احاديث المعراج يقول رأيت البيت المعمور ورأيت ابراهيم مسجدا ظهره اليه وهو في السماء السابعة وقوله حيل الكعبة يعني فوقها على وزنها جعله بيتا تتعبد فيه الملائكة كما يتعبد بنو ادم بالكعبة يطوفون عليه - 00:59:26ضَ

سماه البيت المعمور المعمور يعني بالطاعة تعمره الملائكة بالطاعة فالامارة بالطاعة والافساد بالمعاصي وقل فإذا يدخله كل يوم سبعون الف ملك لا يعودون الى مثلها ابدا وذلك انها لا تأتيهم النوبة لكثرة الملائكة - 00:59:50ضَ

المقصود هذا الاخبار بكثرة الملائكة. انهم كثيرون جدا كل يوم يدخل هذا البيت سبعون الف ملك ما سبق انهم دخلوه ولن يدخلوه مرة اخرى هذا لانها لا تأتي لهم الفرصة - 01:00:12ضَ

لكثرة الملائكة وهذا الى يوم القيامة فهذا يدلنا على ان الملائكة كثيرون جدا خلقهم الله جل وعلا لعبادته نعم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في السماء موضع قدم الا عليه ملك حسابي من - 01:00:32ضَ

وانا نحن المسبحون. رواه محمد بن نصر هذا ذكره الله جل وعلا في كتابه والرسول صلى الله عليه وسلم يقول الا تصفون كما تصف الملائكة وقالوا كيف تصف الملائكة قال يكملون الصف الاول ويتراصون - 01:00:53ضَ

الملائكة يصلون يسبحون يصفون عند ربهم جل وعلا خضوعا وذلا تسبيحا فهم قولي قولي العبادة لعبادة الله جل وعلا. نعم رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:01:22ضَ

ما في السماوات السبع موضع قدمي ولا شبه ولا كف الا وبه ملك ظالم او ملك سالم او ملك راكب فاذا كان يوم القيامة قالوا جميعا سبحانك ما عبدناك حق عبادتك الا انا لم نشرك بك شيئا - 01:01:47ضَ

يعني انهم لا يفترون عن العبادة كما اخبرها الله جل وعلا عنه دائما تسبيح وتكبير وتهليل ولا يأكلون ولا يشربون وانما اكلهم وشربهم التسبيح والتكبير والتهليل التحميد آآ هم خلقوا ولا يفترون ابد منذ خلقوا الى ان تقوم القيامة - 01:02:05ضَ

اه خلقهم الله جل وعلا لعبادته فقاموا بذلك وهم الذين عند الله جل وعلا في السماوات وجعل السماوات مملوءة منه وهم عمار السماء يأمرون بالطاعة نعم عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذن لي ان احدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش ما بين - 01:02:29ضَ

نحن في اذني الى عاتقي مسيرة سبعمائة عام. رواه ابو داوود ابو داوود وابي حكيم الاسماء والصفات المختارة من سعادتهم جبرائيل عليه السلام الله تعالى بالامانة وحسن الخلق وحسن الخلق. خلقي. وحسن الخلق. هم - 01:03:02ضَ

فقال تعالى علمه شديد القوى ذو نبوة فاستوى من شدة قوته انه رفع زبائن قوم لوط عليه السلام هن سبعة بمن في ما معكم من الدواب والحيوانات وما في تلك المدارم من الاراضي والعمارات على طرف الجنازة حتى بلغ بهن عنان السماء - 01:03:25ضَ

حتى سمعت الملائكة مباح كلابهم وصياح بيدتهم ثم قلبها فجعل عاليها سافلها فهذا هو شديد اي خلق حسن وبهاء او سماء وقوة جديدة. قال معناه ابن عباس رضي الله عنهما وقال - 01:03:53ضَ

اي قوة. وقال تعالى في صفته انه لقول الرسول الكريم ذي قوة عند ذي العرش مكين. مطاعم بين نبوة وبأس شديد وله مكانة ومنزلة عالية رفيعة عند ذي العرش مطاع الذمة اي مطاعم - 01:04:13ضَ

الاعمى امين امين بامانة عظيمة ولهذا كان هو السفير بين الله وبين رسله هذا هو اقرب الملائكة الى الله جبريل وهو الذي يكون واسطة بين ربه وبين الرسل من اولهم الى اخره - 01:04:33ضَ

واليهود يتخذونه عدوا لهم يقول عدوهم جبريل لانه يأتي بالعذاب ويأتي بالعذاب ويأتي بالنعيم ويأتي بالهدى والنور ولكن اليهود اشرار واداء لله جل وعلا وصل من قوته ما سمعنا بانه احتمل الارض الذي عليها مدائن قوم لوط من تخوم - 01:04:56ضَ

في الارض على طرف جناحه على طرف احد جنحته طار بها الى ان سمع الملائكة الذين في السحاب نباح الكلاب وصياح الديكة يعني كل ما في هذه المدائن الحيوانات واوادم وعمارات وغيرها - 01:05:26ضَ

ثم قلبها وجعل عاليها اسفلها ثم امطروا بحجارة من سجيل على كل واحد وهذا شيء من عذابه ومن صفته انه صاح في قوم صالح صيحة فتقطعت قلوبهم في اجوافهم فخمدوا جميعا. فهو الذي يأتي - 01:05:47ضَ

بعذاب الله جل وعلا اذا امره الله جل وعلا بذلك وهذا كما قال انه اذن له صلى الله عليه وسلم يعني ان الله امره الاذن هنا المقصود بالامر من يحدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش - 01:06:14ضَ

ما بين شحمة اذنه الى عاتقه مسيرة سبعمائة عام صور يعني هذا كبر العظيم هائل ما كان بين الاذن والعاتق يعني الاتيك هو الكتف. الكتف الى الاذن المسيرة الهائلة كيف الباقي - 01:06:32ضَ

لكن شي عظيم جدا لا يتصور وهذا ايضا يعطينا سعة السماوات سعة السمع السابعة وما فوقها نواسع جدة سعة هائلة عايز اتصور ان هذا احد الملائكة الذين فيها فقد الذين فوق الماء. البحر الذي فوق السماء السابعة - 01:06:57ضَ

الذي عليه العرش فوقه العرش وهؤلاء والمقصود ان من ملائكة الله القوي العظيم وكذلك وصف جبريل بما ذكر نعم قد كان يأتي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفاته المتعددة - 01:07:22ضَ

وقد رآه على صفته التي خلقه الله عليها مرتين وله ست مئة جناح. روى ذلك البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه رواه مرتين مرة في الارض ومرة في السماء - 01:07:50ضَ

ومع ذلك يقول صلى الله عليه وسلم لما وصل الى سدرة المنتهى رأيت جبريل الثوب الخلق لصق في الارض وخضع لله جل وعلا خوفا ودلا فعلمت فعلمت فظله يعني شدة تخوفه وخشيته من ربه جل وعلا - 01:08:05ضَ

ورؤية الرسول صلى الله عليه وسلم له في مكة في اول الامر انه اول ما اتاه بصورة رجل رجل عادي دخل عليه وهو في الغار قال كان معتزلا في الغار عن المشركين وعما يفعلون. لانه كان يكرههم ويكره افعالهم - 01:08:31ضَ

اعتزله ويبقى وحده يفكر في خلق الله مخلوقاتي وما كان عنده شيء من العلم لان الله جل وعلا هذا الشيء فاتاه جبريل بغتة دخل عليه في الغار فظمه قمة قوية - 01:09:02ضَ

حتى اجهدني ثم ارسلني وقال اقرأ يعني ما احسن القراءة وثم ضمني مرة اخرى اشد من الاولى ثم ارسلني وقال اقرأ فقلت لست بقارئ ثم ضمني الضمة الثالثة اشد ثم ارسلني وقال اقرأ باسم ربك الذي خلق - 01:09:22ضَ

خلق الانسان من علق. اقرأ ربك الاكرم الذي علم بالقلم. علم الانسان ما لم يعلم هذه اول ما اوحي اليه ما جاء به فاخذ حفظها ورجع الى اهله ترجف فرائسه - 01:09:48ضَ

وقال لاهله دسروني زملوني لان الخائف اذا تدثر باندثار وتزمن قد يهدأ اخاف ثم بعد ذلك شك ذلك الى زوجته وزوجته نعم الزوجة كانت تواسيه كانت اه يساعده على الدعوة - 01:10:09ضَ

وقال خشيت على نفسي يعني خشيت ان يكون هذا اما شيطان او قالت كلا والله والله لا يخزيك الله ابدا انك لتحمل الكل وتعين على نواب الدهر وتقوم بكذا وكذا. فاستدلت باعماله على ان الله يكرمه. وهذا دليل على - 01:10:35ضَ

اكلها وعلى انها ايوا اعطاها الله جل وعلا عقلا ومعرفة ثم اخذته وذهبت به الى ورقة ابن نوفل ورقة ابن نوفل كان خلف النصرانية وقرأ الكتب التوراة والانجيل وكبير السن - 01:10:56ضَ

لما وصل قال هذا جبريل هذا الناموس الذي يأتي موسى. فجبريل ثم قال ليتني حين يخرجك قومك اكون حيا. لان يدركني امرك لانصرنك نصر مؤزرا وقال هو مخرجيهم؟ قال نعم - 01:11:21ضَ

ما جاء احد بمثل ما تأتي به او ما جئت به الا عودي وهو يعني نظرا للرسل السابقين. ثم يقول لم يلبس ورق همات ثم فتر الوحي وكان الرسول عنده شوق الى لقاء جبريل الى وحيه - 01:11:43ضَ

كان يخرج يتطلع لا يرى الشيء وفي يوم سمع صوت فالتفت ما رأى احد التفت يمين ما رأى احد. ثم سمع الصوت يا يا محمد فرفع رأسه فاذا جبريل قد سد السماء كلها - 01:12:06ضَ

في سورة له ست مئة سنة فهاله ذلك ورجع الى اهله وقال دثروني جاء اليه وقال يا ايها المدثر قم فانزل وربك فكبر وثيابك فطهر. والرجز فاهجر الى اخره فهذا اول ما امر به ولهذا يقول شيخ الاسلام محمد رحمه الله نبئ باكره وارسل - 01:12:29ضَ

المدثر يعني اول كان نبيا لان قوله اقرأ الى اخره ما فيه اوامر وانما فيها الامر بالقراءة فقط وهو وحي جاءه من الله فهو نبي ليس رسولا ثم لما جاء في هذه المرة - 01:13:01ضَ

امره بالنذارة قم فانذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر ولا تمنن تستكبر قولي ربك نصبر فصار بهذا نبيا رسولا ثم المرة الثانية لما عولج به رآه على صورته الحقيقية وكان كثيرا ما يأتيه صورة رجل وفي في المدينة اتاه عدة - 01:13:23ضَ

ليش ما طلعت يأتي بسورة دحيى الكلبي يحيى الكلبي رجل جميل. استقيم الخلقة فيأتي بها الصورة انه كان مرة واقفا مع الرسول صلى الله عليه وسلم عند بيته وعائشة رأته - 01:13:54ضَ

اه قالت ماذا يريد دحيانه هذا جبريل. هذا جبريل عليه السلام عمر مشهور الذي في صحيح مسلم كذلك بالبخاري ولكنه عن ابي هريرة وكنا جلوسا وطلع علينا بينما نحن جلوس يطلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد الساعة الى اخره - 01:14:13ضَ

وفي اخره هذا جبريل اتاكم يعلمكم دينكم نعم احمد بن عبد الله قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل في صورته وله ست مئة جماعة يسقط من جناحه من التهاوين والذل والياقوت والله به عليم. اسناده قوي. يعني ما احد - 01:14:40ضَ

يستطيع ان يصفه هذا الذي يسقط من جناحه وهذا من كرامة الله له وكذلك كونه على خلق جميل بهي فهو يدل على قربه من الله وقد وصفه الله جل وعلا بانه قوي وبانه كريم وبانه امين - 01:15:07ضَ

امين على الوحي نعم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجديد في حلة خضراء واكملها ما بين السماء والارض ما المقصود بهذه الاشياء الوصف الجبريل الايمان بذلك؟ لان هذا جائنا مفصلا فيجب ان - 01:15:32ضَ

نؤمن به مفصلا كما جاء. اما بقية الملائكة ما نعرفه الا باسماء او او بوظائفهم التي هي عبادة الله وامتثال امره ونؤمن بهم على انهم عباد لله. لا يعصون الله ما امرهم - 01:15:59ضَ

ويفعلون ما يؤمرون وليس لهم من الامر شيء ولا يشفعون الا لمن ارتضى عاشت رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأيت جبريل من هبطا قد ملأ ما بين القدمين - 01:16:20ضَ

والياقوت. رواه ابوه الشيخ. نعم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال جبرائيل عبيد الله وكل اسم فيه فهو عبد واسرافيل عبدالرحمن يعني ان كلمتي لهذه اعجمية ليست عربية يسرها ابن ابن عباس بان - 01:16:38ضَ

يقول كل ما في اخره حين فهو تعبيد لله جل وعلا ولكنه ليس هذا بالاسم العربي اه ولهذا ما ينصرف جبريل للعجمة والعالمية نعم ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا اخبركم بافضل الملائكة جبرائيل - 01:17:12ضَ

جبريل وجبرائيل كلاهما سوى فهو افضل الملائكة واقربهم عند الله جل وعلا نعم ذلك ان الملائكة فيهم من هو افضل من هو اقل كبني ادم المقصود بني ادم هكذا الله جل وعلا يقول ان اكرمكم عند الله اتقاكم. فمن كان اتقى لله فهو الاقرب الى الله - 01:17:40ضَ

وليس كثير المال ولا ولا صاحب المناصب ولا غير ذلك من كان لله من كان لله اطوع واتقى هو الاقرب الى الله جل وعلا. نعم انه بلغه الجوني انه بلغه ان جبريل جبرائيل اتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبكي - 01:18:11ضَ

وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يبكيك قال ما لي لا ابكي فوالله ما جفت لي عين منذ خلق الله النار مخافة ان يعصيه فيقذفني فيها الكبر والعظم - 01:18:43ضَ

ماتجف له عين من البكاء خوفا من الله جل وعلا وهكذا الملائكة ولكن هو معنى ذلك انه فضل الملائكة بزيادة العبادة والخوف والخشية من الله جل وعلا. نعم رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابراهيم الا تزورنا - 01:19:03ضَ

اكثر مما تزورنا فنزلت وما نتنزل الا بامر ربك له ما بين ايدينا وما خلفنا عليه السلام وهو موكل بالقدر والنبات مم. رواه الامام احمد عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ابراهيم ما لي لم ارني ثانين وضحك الرب - 01:19:34ضَ

قال ما ضحك بكائن منذ خلق منذ خلق في النار من ساداتهم صافين عليه السلام وهو احد حملة العرش وهو الذي ينفخ وهو الذي ينفخ وهو الذي ينفخ في السور - 01:20:00ضَ

نعم هو الذي ينفخ في الصور وقد جاء وصفه بانه قد حنى جبهته ورفع رأسه ينتظر الامر انتظر متى يأمره الله جل وعلا فينفخ الصور فاذا نفخ في الصور انقلبت الامور كلها صارت الجبال هبا - 01:20:16ضَ

وكل حي يموت لا يمكن انه يستقر حي والجبال تسير كالعهن المنفوش من الزلازل والاضطراب الشديد الهائل جدا وينفخ الاولة يموت كل حي ثم ينفخ الثانية ستذهب كل روح الى جسدها - 01:20:42ضَ

ولهذا الصحيح ان مرتين فقط وليس ثلاثا كما قال الله جل وعلا يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة الجبهة الاولى للاخوة الاولى والرادفة الثانية وقال ونفخ بالصور فصعق من في السماوات ومن في الارض - 01:21:11ضَ

كل سائق يعني مات سقط ميت كل من في السماوات ومن في الارض ويبقى الحي القيوم جل وعلا ويبقى ايضا اسرافيل ثم يقول الله جل وعلا مت فيموت فلا يبقى الا - 01:21:34ضَ

الواحد القهار وهذا الذي جاء انه يقبض السماوات والاراضين وكل خلقه ثم يهزهن ويقول انا القهار الجبار اين المتكبرون اين المتجبرون؟ لمن الملك اليوم؟ فلا يجيب احد. ما في مخلوق اصلا - 01:21:55ضَ

يجيب نفسه جل وعلا فيقول للواحد القهار جعل الله وتقدسنا الترمذي وحسنه الحاكم عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف انعم صاحب الخلق - 01:22:21ضَ

قد انتقم القوم وحنى جبهته واسقى سمعه ينتظر متى يؤمر فينفخ قال قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا يعني انه استعد للنفخ في الصور وهذا قريب ولا يدري متى - 01:22:39ضَ

يؤمر الا الله جل وعلا يعني نفخ السور هو نهاية الدنيا وفناؤها بل نهاية كل حي والله جل وعلا جعل هذه الامور لحكمة حتى يخبر عباده فمنهم من يؤمن ومنهم من لا يؤمن - 01:23:06ضَ

كثير من الناس ما يقبل هذه الاشياء لانها لا يستوعبها ولا يقبلها الا من هداه الله جل وعلا وجاء وسبقت له السعادة من الله جل وعلا لان اكثر الناس لا يؤمن الا بالمشاهدات بالمشاهد الذي يشاهده - 01:23:30ضَ

نعم رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان ملكا من حملة العرش يقال للمصابين من زوايا العرش على كاهله قد مرقت قدماه في الارض السابعة السفلى رأسه من السماء السامعة العليا - 01:23:52ضَ

نعم ليس احد من خلق الله احسن صوتا للمصابين. فاذا اخذ في التسبيح قطع على اهل على اهل سبع سماوات صلاتهم وتسبيحهم ملك الموت عليه السلام. ولم يجيء مصرحا باسمه - 01:24:14ضَ

في القرآن ولا في الاحاديث الصحيحة. وقد جاء في بعض الاثار تسميته بعزرائين فالله اعلم. قال الحافظ ابن كثير. وقال انه فمنهم حملة العرش ومنهم الذين هم حول العرش وهم مع حملة العرش - 01:24:41ضَ

كما قال تعالى من يستنجد المسيح ان يكون عبدا لله وللملائكة المقربون ومنهم السماوات السبع يعبدونها عبادة دائمة ليلا ونهارا صباحا ومساء. كما قال تعالى يسبحون الليل والنهار ما ومنهم الذين يتعارفون الى البيت المعمور - 01:25:01ضَ

الظاهر ان الذين يتعاونون الى البيت المعمور سكان السماوات. نعم ليس منهم سكان السماوات والملائكة كلهم هم الذين يتعاقبون الى هذا البيت ولهذا ما تأتي الفرصة لاحد منهم الا مرة واحدة فقط. نعم - 01:25:26ضَ

نعم. ومنهم موكلون بالجنان واعداد الكرامات لاهلها وتهيئة الضيافة لساكنيها. من ملابس ومآكل ومشارب مصاب ومساكن وغير ذلك مما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر - 01:25:47ضَ

وهم الزمانية مقدمون تسعة مقدمون تسعة عشر وخازنها مالك وهم وهم مذكورون في قوله تعالى وقال الذين في النار بخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب وقال تعالى ربك قال انكم ماكثون. وقال تعالى عليها الملائكة غلاهم شتاء لا يعصون الله - 01:26:07ضَ

وقال تعالى عليها تسعة عشر وما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة الى قومه وما يعملوا جنود ربهم ومنهم الموكلون بني ادم كما قال تعالى لهم عقبات من بين يديه من خلق ومن خلفه يحفظونه من امر الله - 01:26:37ضَ

قال ابن عباس ملائكة يحفظونه من بين يدي ومن خلفه. واذا جاء امر الله خلوا عنه نعم. وقال ما من عبد الا وباء موكل بحفظه في يومه ويقظته من الفتن والانس والدواء. فما من - 01:26:57ضَ

شيء يأتيه يريده الا قال له ورائك الا شيء يأذن الله تعالى فيه ليصيبه كما قال تعالى اذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد لا يفيظ من قول الا لديه رقيب - 01:27:16ضَ

وقال تعالى وان عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون في هذه الجملة يعني ذكر جملة الملائكة على حسب ما ذكرهم الله جل وعلا يعني انه يجب علينا ان نؤمن بهم على هذه الوصف وهذه الطريقة - 01:27:36ضَ

اليوم قسم مسمى لنا باسمه وبعمله وباسم منهم ايضا بالاعمال فقط والاماكن من هم الذين سكان السماوات قد ملأوها ووظيفتهم العبادة التسبيح والتكبير وكذلك طواف البيت المعمور وقسم وكل في بني ادم سواء بحفظه او حفظ عمله او بقبض روحه او بالنفخ الروحي - 01:28:01ضَ

وقسم منهم ايضا جعل سيار يسيرون جماعات يطلبون حلق الذكر فاذا وجدوها هفوا بها هلم الى طلبتكم ينادي بعضهم بعضا يحفون بها ويجلسون معهم ثم يصعدون الى ربهم يقول الله جل وعلا يسألهم وهو اعلم - 01:28:43ضَ

من اين اتيتم؟ فيقول وجئنا من عباد لك يذكرونك ويسبحونك ويكبرونك يسألونك الجنة ويعوذون بك من النار. يقول جل وعلا وهل رأوهما يقولون لا ولو رأوه ما لكانوا اشد طلبا وهربا - 01:29:13ضَ

طلب الجنة وهرب من النار فيقول ماذا يطلبون؟ يطلبون المغفرة والعفو يقول اشهدكم اني قد غفرت لهم يقولون فيهم فلان ليس منهم وانما جاء لحاجة يقال هم القوم لا يشقى جليسهم وله قد وفرت - 01:29:37ضَ

وهذا قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك خزنة النار يعني الذين يتولون على تعذيب الكفار وهو في النار لا تضرهم النار. ولا يتأثرون بها وكذلك خزنة الجنة الذين يختمون فيها وهم يدخلون على - 01:30:00ضَ

المؤمنين من كل باب. قائلين سلام عليكم بما صبرتم. فنعم عقبى الدار والوظائف التي ذكرت في القرآن كثيرة لهم فمعنى ذلك انه يجب ان نؤمن بهم على هذا هذا الوصف - 01:30:30ضَ

الذي ذكره الله جل وعلا عنه نعم رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله ينهاكم عن التحري عن التعري الكرام الكرام الكاذبين الذين لا يفارقونكم الا عند احدى ثلاث حالات - 01:30:49ضَ

فاذا اغتسل احدكم بالعراء فليستتر بزوجه او بجذم حائط او بغيره مع اكرامهم ان يستحي ان يستحيي منهم فلا يملي عليهم الاعمال الربيحة الذي يكتبونها فان الله خلقهم كراما في خلقهم واخلاقهم - 01:31:16ضَ

وقال ما معنى ان من كرمهم انهم لا يدخلون بيتا كلب ولا صورة ولا ذنوب ولا تمثال ولا يسحبون وفق دعاء يعني هذه من اوصافهم والله جل وعلا امرنا اكرامه ان عليكم لكاتبين كراما. كراما على الله يعني - 01:31:42ضَ

اذا كانوا على كرام ففي الاشارة انا نكرمه كراما كثير يعلمون ما تفعلون يعني ما يخفى عليهم عمل من اعمالكم فاستحيوا استحيوا منهم يعني ما يعني الرجل لو كان معه اثنان من من - 01:32:06ضَ

يقدرهم يجلهم ما يمكن انه يتعرى عندهم او انه يعمل الشيء القبيح لكن عدم الايمان بهذا يعني ان الايمان ضعيف كونوا معنا ظعيف الايمان لو كان قوي ما عمل شيئا - 01:32:28ضَ

وذكر انه ما ينبغي انه انه يواجههم بالشيء وهم ما يفارق الانسان الا في احدى هذا الثلاث الاماكن عند مالك يقضي حاجته ان الاماكن القذرة الخبيثة ما يدخلون فيها ولكن يفارقونه ما يفارقونه مفارقة كاملة - 01:32:51ضَ

عند الباب ولا مكان اذا تكلم اظطروا الا انهم يأتوا يسجلون لهذا ما ما يجوز الانسان ان يتكلم وهو على حاجته قائد في الحمام انه يشق عليهم ذلك كثيرا وكذلك عندما يأتي زوجته - 01:33:13ضَ

فانه يفارقونه ما ينظرون الى العورات والى شق عليهم ذلك. فلهذا نهي الانسان عن الكلام في هذه الحالة لا يتكلم انه اذا تكلم اضطرت الملائكة الى انها تأتي تسجل الكلام - 01:33:37ضَ

ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد الحالة الثالثة كلل التعري عند الغسل وما اشبه ذلك فهم كرام. من كرمهم انهم لا يشاهدون العورات ولا يألفون الاماكن الخبيثة وانما يألفها الشياطين - 01:33:56ضَ

الشياطين مقرهم الحمامات الخبيثة الكريهة. لانها تناسبهم. ولهذا شرع لنا ان الانسان اذا اراد ان يدخل الحمام ان يسمي ويتعوذ بالله من الخبث والخبائث الخبز الذكور والخبائث الاناث. ذكور الجن شياطين واناثهم. وكذلك - 01:34:18ضَ

اذا اراد ان يدخل في البيت يتعوذ منهم والملائكة تدخله وكذلك ما يدخل البيت الذي فيه كلب ولا فيه صورة اظن اليوم تدخل بيوتنا بيوتنا مملوءة من الصور هذي مصيبة في الواقع - 01:34:45ضَ

ولكن الملائكة التي لا تدخل ملائكة السيارة وملائكة الرحمة وغيرها اما الملائكة الذين يسجلون فهم يضطرون الى هذا في كل انسان ايضا مذنب بذلك. حيث شق على الكرام على الله جل وعلا - 01:35:04ضَ

اه نعم اقرأ البخاري ومسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يتعاقبون فيكم ملائكة وملائكته بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم ثم يعرض اليه ثم يعرض اليه الذين باتوا - 01:35:25ضَ

فيسألنا وهو اعلم فيما ادركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون واتيناهم وهم يصلون. وفي رواية ابا هريرة قال اقرأوا ان شئتم وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا. مشهودة يعني تشهده الملائكة. المعنى - 01:35:48ضَ

نعم قال الامام احمد مسلم حديث من استمع قومه في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزل وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده. ومن تقطع به عمله لم يسرع فيه نسب - 01:36:08ضَ

نعم يعني ان هذا الاجتماعات التي تجتمع ومن افظلها مدارسة العلم فان تعلم ودرس افضل من كونه يجلس يذكر يقول سبحان الله والحمد لله والله اكبر لانه لا يمكن معرفة الشرع الذي جاء به الرسول الا بذلك - 01:36:31ضَ

هذا هو افضل المجالس آآ هم يحفون بمثل هذه المجالس ايوة يدخلون بما ذكر ان الله جل وعلا يغفر لهم عندما تكون النيات صالحة يقصد بذلك وجه الله جل وعلا - 01:36:57ضَ

حديثا ان من ان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع. ولا عليه في ذكرهم عليم كثيرة يعني انه ينبغي من يؤمن بهم على حسب ما جاءت النصوص به - 01:37:19ضَ

كتاب الله وفي حديث رسوله صلى الله عليه وسلم نعم وقول الله تعالى فاتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ما تذكرون سير كتاب الله - 01:37:40ضَ

الوصية هي التقدم للشيء المهم الذي يجب يعض عليه من نواجذ لانه مهم نافع ولا فيه انفع من كتاب الله جل وعلا وان مع الوصية به العمل بما باوامره واجتناب النواهي وتلاوته - 01:38:05ضَ

والايمان بانه كلام الله حقا ان التالي له الذي يريد بذلك وجه الله له بكل حرف عشر حسنات اول حرف كم الصفحة فيها من حرف صفحة المصحف كم يكون تقريبا خمس مئة حرف - 01:38:27ضَ

كل صفحة فيها تقريبا خمس مئة حرف خمس مئة اضربها بعشرة كم تكون اذا قرأت صفحة واحدة حصلت على خمسة الاف حسنة خمسة الاف حسنة شيء كثير وقد يكثرون اكثر من هذا - 01:38:56ضَ

هذا يقول الحديث لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف. ولام حرف وميم حرف ميم ثلاثة احرف يعني فيها كم ثلاثون حسنة هذا ايضا الامور التي تدعو الانسان للاقبال على كتاب الله ولكن لمن الانسان الذي يفكر في هذا ويؤمن به - 01:39:19ضَ

ويعمل لذلك اما اذا كانت التلاوة لامر اخر فليس للانسان الا ما ما اراد ونوى نعم رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فحمد الله واثنى عليه ثم قال اما بعد الا ايها الناس - 01:39:49ضَ

فانما بشر يوشك ان يأتيني رسول ان يأتيني رسول ربي فاجيب وانا ذلك فيكم نعم. اولهما كتاب الله فيه الهدى والنور. وخذوا بكتاب الله وتمسكوا به. فحث على واهل بيته - 01:40:11ضَ

وفي لفظه كتاب الله وحق الله المتين. من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة. رواه مسلم بيتي يعني الوصاية بهم ال بيته انهم فيهم الهدى وانهم يتمسك بهم ويتمسح فيهم ويتوسل فيهم - 01:40:47ضَ

ما يقوله بعض المخرفين ولكن هو وصى في اهل بيته ان يحفظ يحفظ بحفظه علي يكرم يعرف حقهم يكرم بكرامة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه وقع وقد اعلمه الله جل وعلا بما سيقع خلاف هذا - 01:41:08ضَ

من الناس من اهدر هذا الامر ولم يعرف حق رسول الله صلى الله عليه وسلم في اهل بيته الحسين رضي الله عنه قتل كيف يقتل وهو ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:41:34ضَ

عباد الدنيا والفجار الذين لا خير فيهم وهذه الوصية التي وصى بها ما ما انتفعوا بها ولكن انتفع بها اهل الحق الذين علموا ان هذا من اعظم الباطل ومن اعظم ما يوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:41:51ضَ

الوصاية لانه علم ما سيقع بعلم الله جل وعلا اياه لمعلمة وهذي الخطبة كانت في منصرفه من حجة الوداع ما جاء في كان يقال له غدير خم بين مكة والمدينة - 01:42:12ضَ

نزل هناك خطب هذا وقال انا بشر يوشك ان يأتيني رسول ربي فاجيب. رسول ربي يعني ملك الموت اتارك فيكم كتاب الله وخذوا به فلن تضلوا ما اخذتم به. وفي رواية كتاب الله وسنتي - 01:42:36ضَ

وفي رواية واهل بيته وان كان بعض العلماء قدح في هذه والقدح كان في عترتي. وليس في هذا وعلى كل حال هذا امر يجب انه يتمسك به وان يعرف حق الرسول صلى الله عليه وسلم فيه - 01:42:57ضَ

واهل بيته لا يزال منهم من موجود وهم الذين حرمت عليهم الصدقة الزكاة ولا يزال منهم كثرة وجودون فيجب ان يعرف حقهم في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم وبوصيته. اما كتاب الله جل وعلا ففيه الهدى والنور كما اخبر جل وعلا الرسول صلى الله عليه - 01:43:19ضَ

وسلم وربنا اخبر بذلك انه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وان فيه شفاء وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين. ولا يزيد الظالمين الا خسارا - 01:43:45ضَ

لهذا يقول بعض السلف ما جالس القرآن القرآن احد فسلم. اما ان يغنم او يغرم انه قال والشفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا. نعم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بخطبة يوم عرفة وقد تركت فيكم ما لن تضلوا - 01:44:04ضَ

كتاب الله وانتم تسألون عني فما انتم قارئون. قالوا نشهد انك قد بلغت واديت ونصحت وعلى اصبعه السبابة يرفعها الى السماء وينبتها الى الناس. اللهم اشهد ثلاث مرات هذا فيه الوصية في كتاب الله جل وعلا - 01:44:35ضَ

ومن ذلك ايضا وصية بسنته صلى الله عليه وسلم فقد وصى بها وقال تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ووصية من كتاب الله ان اوصي بالشرع. الشرع الذي جاء به كله - 01:44:58ضَ

الجبيل المتمسك ولا يجوز ان يكون الانسان يأخذ شيئا ويترك شيئا انه يكون داخلا في قوله يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض نعم عن علي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الا انها ستكون فتنة - 01:45:17ضَ

كنت من مصر منها يا رسول الله؟ قال كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعده ما بعد وخبر ما بعدكم حكم ما بينك هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبان قسمه الله. ومن ابتغى الهدى من غيره اضله الله - 01:45:42ضَ

هو حب الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم. والذي لا نزيغ به الاهواء ولا تلتبس به الالسنة. ولا اشعر بهم العلماء ولا يخلق عن كثرة الرد ولا تنقضي عجائبك هو الذي لم تنتهي الجن ان سمعته حتى قالوا انا سمعنا قرآنا عجبا يهديك الرشد فامنا به - 01:46:02ضَ

قال به صدق ومن عمل به اجر ومن حكم به عدل ومن دعا اليه هدي الى صراط مستقيم. رواه الترمذي وقال الصحيح انه موقوف على علي وليس مرفوعا وفي سنده الحارث الاعور - 01:46:27ضَ

ومعروف الكلام فيه هو ضعيف. نعم رضي الله عنه مرفوعا ما احل الله في كتابه فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عافية اقبلوا من الله العافية فان الله لم يكن لينسى شيئا ثم تلاه ما كان ربك زيا. رواه البزار وفي حاتم - 01:46:46ضَ

يعني ان كتاب الله جل وعلا فيه كل ما امرنا به ومن يهين عنه الشيء الذي ليس في كتاب الله لا نتكلف ولا نطلب ولا نعمل به هذا حق يجب ان نتمسك به - 01:47:13ضَ

وذلك ان العبادة يجب ان تكون ان يكون جاء بها الامر من الله جل وعلا والا تكونوا عبادة العبادة محرمة الانسان يتعبد بشيء حتى يعلم ان الله امر به او امر به رسوله - 01:47:33ضَ

هذا معناه امر توقيفي ايضا هذا امر متفق عليه لا خلاف في هذا في هذا البدع جاءت من ترك التمسك بذلك وترك هذه القاعدة نعم ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط - 01:47:53ضَ

فيهما ابواب مفتوحة وعلى ابواب السكون وعند رأس الصراط داع يقول استقيموا على الصراط ولا تعوجوا تعودوا تعوجوا بعدين في ابواب مفتحة اسم مفتوحة مفتوحة فيما ابواب مفتحة وعلى ابواب ستكون المخاط وعند رأس الصراط داع يقول استقيموا على الصراط ولا تعودوا - 01:48:23ضَ

مكتوب هنا بالتعوج ما هو بصحيح تعوج التشكيل خطأ نعم. ولا تروج وفوق ذلك داع يدعو كل ما هم عبد ان يفتح شيئا من تلك الابواب قال ويحك لا تفتح - 01:48:57ضَ

انك ان تفتح وتلج. هم. ثم في الصلاة. ثم فسره فاخبر ان الصراط هو الاسلام. وان التراب المفتح وان الستور والرخاء حدود الله وان الداعي على رأس الصراط والقرآن وان الداعي من فوقه هو وعي الله في قلب كل مؤمن - 01:49:16ضَ

وهو احمد والترمذي هذا مثل مثل ضربه الرسول صلى الله عليه وسلم مثل القرآن وللواعظ الذي في قلب الانسان ان كل عبد معه ملك يأمره بالخير ومعه الشيطان يأمره بالشر ويعيذه به - 01:49:36ضَ

وكذلك جعل الله فيه فطرة التي تقبل الحق هذا واعظ الله جل وعلا وكذلك الحدود محارم امامه يكون مفتحة يعني امامك ما احد يمنعك بها. الا خوف الله جل وعلا ومراقبته - 01:50:03ضَ

اه معنا والستر الذي موظوع عليها هو اوامر الله يمكن تنتهكها يمكن تتركها وتدخل فيه اذا دخلت فيها ولجتها على كل حال هو مثل يدل على وجوب التمسك الشرع الذي جاء به المصطفى - 01:50:23ضَ

وان الانسان ما يحيد عنه يمينا وشمالا تعوج يعني تذهب هنا ولا هنا وتتركون الصراط نعم عائشة رضي الله عنها قالت كذا رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هنه من الكتاب فقرأ الى - 01:50:47ضَ

قالت قال فاذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه اولئك الذين سمى الله الاية هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات اما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله - 01:51:10ضَ

ما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولوا الالباب فجعل الناس جعل الكتاب قسمين اسم محكم جلي واضح لا يحتمل - 01:51:45ضَ

غير ما قيل فيه امر به وقسم في احتمال. وهذا المتشابه اكتشاف هنا يكون احتمال انه فاذا ارجع الى المحكم الجلي جعل الاجتماع ليس به اشتباه هو متفق معه ولكن الذي في قلبه مرظ وفيه هوى وارادة - 01:52:05ضَ

قد يتعلق بهذا وهذا من من المحن اللي امتحن الله جل وعلا بها عباده تجد اهل الضلال يستدلون بالقرآن. القرآن يدل على الضلالة ابدا ولكن هذا لانه جاء مجملا في احتمالات - 01:52:35ضَ

حتى النصارى يستدلونا على التثليث بشيء من القرآن. هل يمكن ان قل نعم القرآن فيه نحن وانا هذا خطاب الجماعة اذا الثلاثة يعني كلهم عالم هل يمكن ان يقال مثل هذا؟ ما يقال الا من كان في غاية الضلالة - 01:52:56ضَ

فالمقصود ان الرسول حذرنا من الذين يتبعون المتشابه والمتشابه يكون نسبيا يكونوا متشابه عند قوم وقوم لا يكون فيه اشتباه ثم هذا الاشتباه اذا اذا اعيد نظر الى المحكم زال ليس فيه اشتباه يعني انه يكون متفقا مع - 01:53:22ضَ

المقصود ان هذا الواجب علينا انه اذا كان هناك شيء من المشتبه انا نعيده الى المحكم الجليل نعم فمثل هذا الذي يقوله النصارى نعيد الى قوله والهكم اله واحد اللي يبقى شيء في الاشتباه بمثل هذا - 01:53:47ضَ

نعم الحمد لله ابن مسعود رضي الله عنه قال خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خط بيده ثم قال هذا سبيل الله وخط عن يمينه وعن شماله وقال هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو اليه وقرأ وان هذا صراط مستقيم - 01:54:10ضَ

ولا تتبعوا السبل ما تفرق بكم عن سبيله ذلك لعلكم تتقون. رواه احمد والنسائي وايظا هذا مثل ايظا مثلا بالفعل خط الخط المستقيم ثم جعل خطوط عن يمينه وعن شماله - 01:54:34ضَ

يقال هذا الخط المستقيم يعني مستقيم العدل هذا سبيل الله وهذي السبل التي اليمين والشمال سبل الشيطان ولهذا جاء وصف الباطل بانه مجموع يعني لانه طرق متعددة كل طريق مهلك - 01:54:56ضَ

في الحق فانه واحد لا يختلف مستقيم اذا استقام عليه العبد استقام على الحق واستقام على الصراط الذي ينصب على جهنم وسلم من المحظور ومن العذاب نعم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان ناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يكتبون من التوراة فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه - 01:55:19ضَ

ان احمق الحمق قوم ظلموا عما جاء به نبيهم اليهم الى نبي غير النبي الى نبي غير نبيه. والى امة غير ثم انزل الله او لم يكفيهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم ان في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون. رواه - 01:55:47ضَ

يعني ان هذا يدلنا على وجوب التمسك بما جاءنا به رسولنا صلى الله عليه وسلم والاستثنى به هذا من الالتفات الى غيره ولو كان المظايف التوراة والانجيل. فكيف اذا كان كلام الناس كتب الناس - 01:56:11ضَ

وكلام الفلاسفة وغيرهم هذا اعظم ضلالة وابعد في الظلام نعم رضي الله عنه قال دخل عمر رضي دخل عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وقال هذه اصبتها مع رجل من اهل الكتاب اعرضها عليه فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تغيرا شديدا - 01:56:34ضَ

فقال عبد الله ابن حارث ابن عمر رضي الله عنهما اما ترى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لو نزل - 01:57:09ضَ

المسابقات تبعتموه وتركتموني لظلمتم. انا حظكم من النبيين وانتم حظي من الامم. روى عبد الرزاق والحامي يعني انه يجب ان نكتفي بما جاء به رسولنا صلى الله عليه وسلم ولا نلتفت الى غيرك وهذا - 01:57:29ضَ

عمر اعجبه هذا الشيء الذي وجده التوراة وهذا كان التوراة المعربة وهي دخلها التغيير والتبديل والذي لم يدخله تغيير ولا تبديل نسخ نسخه الله جل وعلا بالقرآن الذي نزل فلا يجوز - 01:57:49ضَ

النظر فيها وقد قسمها العلماء الى اقسام بل جاء هذا في الحديث تنقسم الى الكتب السابقة كلها. الى اقسام ثلاثة قسم يتفق مع ما معنا جاءنا من اه الوحي لكتاب الله وحديث رسوله فهذا نؤمن به انه حق - 01:58:12ضَ

وقسم لا يعني يتفق انه الذي عندنا يكذبه وهذا يجب ان نكذبه ونرده زعمهم ان في امور كثيرة ما لا داعي اننا نذكرها وقسم مسكوت عنه. لا هذا ولا هذا - 01:58:39ضَ

هذا لا نؤمن به لا لا نصدق ولا نكذب. ونقول امنا بما انزل الله من كتاب. اما اننا نأخذه ونقرأه هذا عندنا ما يغنينا وهو الذي جاء النهي عنه الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 01:59:00ضَ

كيفية الايمان بالملائكة خلنا نروح لقدام هناك اللي ورا ما اشوفهم يشاركون في ها ما في احد هناك يجيب بعيدين. نعم اخر شي حتى نسمع ها ايه وشلون المجمل والمفصل - 01:59:21ضَ

ايه طيب خلاص سؤال ثاني ومن الجهاد في احد هنا ما تبغون الجائزة انتم ها طيب السؤال صفة الملائكة التي وصفهم الله جل وعلا بها متعددة كثيرة الوصف لم يأتي بوصف الخلق - 02:00:22ضَ

انما يأتي بوصف اخر ابغى تذكر لنا صفتين او ثلاث ملائكة في ملائكة ولا ملك واحد يعني هذي من صفاتهم صفاتهم باعمالهم. طيب الذين عندنا نبغى من الذين يكونون قريبين منا - 02:01:15ضَ

هذا قريب ليس بعيد هذا سيعايشه الانسان لكن في حياتنا الدنيا تذكر شيء من صفاتهم وش من صفاتهن تذكر اية لكن فيه صفة اخص من هذه في اخص من اقرأ سورة الانفطار - 02:01:54ضَ

وش هي؟ وش فيها وانا عليكم بعدها طيب خلاص هو دا لا اله الا - 02:02:34ضَ