(مكتمل) شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي - صوتي
3- شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي | النوع الأول : السور المختلف فيها
Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا العلم والهدى يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام وايتها الاخوات الفاضلات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك اسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك لنا في هذا اللقاء وان ينفعنا وان يوفقنا واياكم لما يحب ويرضى - 00:00:17ضَ
الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب الاتقان في علوم القرآن لمؤلفه الجلال السيوطي رحمه الله تعالى قرأنا في هذا الكتاب في عدة مجالس اليوم نواصل ما توقفنا عنده يقول المؤلف فصل - 00:00:37ضَ
في تحرير المسائل المختلف فيها تحليل السور فصل في تحرير السور يعني واتكلم في عن المكي والمدني من حيث ما ضابط المكي ضابط المدني وذكر فيه ثلاثة اقوال رجح ان الظابط المكي والمدني ان المكي ما قبل الهجرة والمدني ما بعدها - 00:00:55ضَ
ثم دخل الى سور المكية والمدنية. وساق اسانيد في تحديد السور المكية والمدنية والان ينتقل المؤلف الى الصور المختلف فيها فصل في تحرير السور المختلف فيها تقول سورة الفاتحة هذي اول السور المختلف فيها - 00:01:30ضَ
سورة الفاتحة الاكثرون على انها مكية بل ورد انها اول ما نزل كما سيأتي في النوع الثامن والحقيقة آآ النوع السابع النوع السابع وليس الثامن يعني النوع السابع معرفة اول ما نزل - 00:02:01ضَ
الثامن هو معرفة اخر ما نزل. وهو يتكلم عن اول ما نزل قال واستدل لذلك في قوله ولقد اتيناك سبعا من المثاني ولقد اتيناك سبعا من المثاني. اي في سورة الحجر - 00:02:21ضَ
سورة الحجر باتفاق انها انها مكية كيف يخاطب الله نبيه محمدا بسورة بقوله اتيناك سبع المثاني وهو يقصد الفاتحة في مكة في سورة الحجر وهي مكية وتكون يعني لم تنزل. لا شك انه - 00:02:38ضَ
قد نزلت وقد سبقت سورة الحجر يقول قد فسرها صلى الله عليه وسلم بالفاتحة كما في الصحيح صحيح حديث معروف حديث حديث ابي سعيد ابن المعلق انه كان في المسجد فقال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:59ضَ
لاخبرنك او لاعلمنك افضل سورة في كتاب الله لما خرج من المسجد قال يا رسول الله انك قلت لاعلمنك سورة هي افضل سورة في كتاب الله نعم هي ام الكتاب ام القرآن هي السبع المثاني والقرآن الذي اوتيته - 00:03:21ضَ
هذا الحديث حديث البخاري اه يدل على ان هذا يدل على ماذا؟ يدل على ان سورة الفاتحة بالسبع المثاني سورة الفاتحة تسمى بالسبع المثاني وزيادة على ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم فسرها - 00:03:44ضَ
فقال هي السبع المثاني السبع المثاني وسورة الحجاج مثل ما ذكرنا مكية باتفاق على رسوله فيها بها في السورة بسورة الفاتحة دل على تقدم نزول الفاتحة عليها اذ يبعد ان يمتن - 00:04:06ضَ
عليه بما لم ينزل بعد وبانه لا خلاف ان فرض الصلاة كان بمكة. هذا دليل اخر ولم يحفظ انه كان في الاسلام صلاة بغير الفاتحة يكره ابن عطية وغيره يعني الان - 00:04:29ضَ
عندنا ان سورة الفاتحة كان المؤلف قال اولا قال الاكثرون على انها مكية وهو نسب هذا الرأي لا اكثر العلماء لانها مكية مستدلة باية الحجر وبتفسير النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:54ضَ
في هذه الاية او استشهاد النبي بهذه الاية وايضا بان الصلاة فرضت في مكة ويبعد ان ان تكون صلاة من غير من غير من غير فاتحة طيب يقول وقد روى الواحدي - 00:05:17ضَ
والثعلبي الواحد قد يكون في اسباب النزول والثعلب في تفسيره عن طريق العلاء ابن المسيب عن الفضل ابن عمرو عن علي رضي الله عنه قال نزلت فاتحة الكتاب بمكة من كنز تحت العرش - 00:05:34ضَ
هذا ايضا دليل يستدل به على هذا على الرأي بانها مكية لانها مكية ويعني الحديث هذا فيه كلام اثر علي رضي الله عنه نزلت في مكة من كنز تحت العرش - 00:05:55ضَ
قل هو ضعيف انقطاعي. طيب قال واشتهروا عن مجاهد رحمه الله وهو امام التابعين القول بانها مدنية قد يكون يعني مجاهد يرى يعني انها مكية او انها مدنية ومكية ممكن - 00:06:14ضَ
يقول اخرج الفريابي في تفسيره تفسيره مفقود متقدم جدا سنة مئتين له تفسير بالاثر تفاصيل الاثر كانت كثيرة جدا تفسير ابن ابي حاتم تفسير ابن ماجة وتفسير الامام احمد تفسير النسائي - 00:06:40ضَ
وابن منذر يعني وجد منه قطعة البقرة وال عمران او شيء من ال عمران كذلك تفسير ابن ابي حاتم وجد منه جزء البقرة وال عمران والنساء وتفسير من ابي حاتم الموجود الان المطبوع هذا مجموع هذا مجموع - 00:07:10ضَ
مجموع من كتب التفاسير كتب الاحاديث جمع من هنا وهنا حتى اخرجوه. والا ليس هو الذي الفه المؤلف الذي الفه المؤلف وجد منه قطعة يمكن الى سورة النساء وحقق في احدى الجامعات - 00:07:34ضَ
ما ادري جامعة ام القرى اظنه تفسير الفريابي الفريابي معروف كما ذكرنا متقدم مئتين واثنعش وامام معروف له تفسير وجمع فيه تفاسير السلف بالاثر مسيرة السلام بالاثر يقول آآ روى آآ الفريابي في تفسيره - 00:07:56ضَ
وابو عبيد في الفضائل معروف ابو عبيد في فضائل القرآن هو قاسم ابن سلام في سند صحيح عنه الصحيح عنه مجاهد صحيح عن مجاهد قال الحسين ابن الفضل هنا نقول هذه هفوة من مجاهد - 00:08:34ضَ
لان العلماء على خلاف قوله وقد نقل ابن عطية القول بذلك عن الزهري هذه هفوة يعني انه يعني قد تكون يعني انه غفل عن هذا الشيء او لم يقف عليه طيب قال لان العلماء على خلاف قوله وقد نقل ابن عطية القول بذلك عن الزهري اي القول بانها مدنية - 00:09:15ضَ
عن الزهري وهو امام التابعين وعطاء وسواد بن زياد وعبدالله بن عبيد بن عمير ورد عن وورد عن ابي هريرة باسناد جيد هؤلاء كلهم قالوا بانها مدنية انها مدنية الطبراني في الاوسط - 00:09:36ضَ
حدثنا عبيد بن غنام حدثنا ابو بكر ابن ابو الاحوص عن منصوع مجاهد عن ابي هريرة ان ابليس رن حين انزلت فاتحة الكتاب وانزلت بالمدينة معنا رن اي صاح صيحة قوية - 00:09:57ضَ
صيحة قوية قال ويحتمل الجملة الاخيرة مدرجة من قول مجاهد. وانزلت بالمدينة يحتمل وذهب بعضهم الى انها نزلت مرتين مرة بمكة مرة بالمدينة مبالغة في تشريفها وهذا وهؤلاء الذين قالوا ان الذين قالوا انها نزلت مرتين - 00:10:19ضَ
ارادوا الجمع بين هذا وهذا يحتمل انها نزلت مرة اخرى على قول مجاهد ومن يعني تبعه في ذلك وفيها قول رابع انها نزلت نصفين. نصفها بمكة ونصفها بالمدينة ابو الليث السمرقندي - 00:10:45ضَ
هذي اربعة اقوال المؤلف لم ترجيح ومن خلال من خلال يعني قراءتنا لكتابي هذا بعدما ان نمضي القراءة يتضح يتضح للقارئ طريقة اه المؤلف في الترجيح ومن خلاله يستطيع ان يستخرج - 00:11:08ضَ
اساليب الترجيح عند عند عند السيوطي لكن الذي يظهر لي ان هنا هو اختار من اساليب الترجيح عند هنا انه يقدم الرأي الذي يختاره واقدم الرأي الاول هذا اسلوب من اساليب الترجيح - 00:11:34ضَ
ايضا اسلوب من اساليب الترجيح انه ينسبه الى الاكثر من العلماء هنا قال قال الاكثرون اه الاكثرون على انها مكية من اساليب الترجيح انه يستدل يستدل القول الذي يراه هنا نلاحظ - 00:11:53ضَ
نلاحظ هنا ان ان المؤلف يعني قدم الرأي الاول بانها مكية نسبه الى الاكثرين وعزاؤه للاكثرين واستدل بي عدة ادلة تدل على انه كأنه يميل الى هذا الرأي ثم ساق - 00:12:18ضَ
الاراء الثلاثة الاراء الثلاثة هذا الذي يظهر لي وهو الصحيح والله اعلم انها مكية ما ذكر المؤلف من الادلة انها مكية واما الذين قالوا لانها مدنية ليس لهم يعني ادلة صريحة - 00:12:38ضَ
يعني مما قد يكون وهم او نحوه كما ذكر عن مجاهد وامل اصحاب القول الثالث والرابع وهم ارادوا الجمع بين هذه الاثار طيب ننتقل لسورة النساء قال زعم النحاس انها مكية - 00:13:03ضَ
مستندا الى ان الى ان قوله ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها نزلت بمكة اتفاقا في شأن مفتاح الكعبة كذلك مستند واهن يعني المستند الذي استند اليه النحاس - 00:13:20ضَ
مستند ضعيف لانه يلزم من نزول اه لانه لا يلزم من نزول اية او اية او ايات من سورة طويلة نزل معظمها بالمدينة ان تكون مكية خصوصا ان الارجح ان ما نزل - 00:13:37ضَ
بعد الهجرة مدني ومن راجع اسباب نزول اياتها عرف الرد قال ومما يرد عليه ايضا ما اخرجه البخاري عن عائشة قالت ما نزلت السورة نزلت سورة البقرة والنساء الا وانا عنده ودخولها عليه كان بعد الهجرة اتفاقا - 00:13:55ضَ
وقيل نزلت عند الهجرة طيب هو الان ساق يعني كأنه يميل الى لانها مدنية لانه قال زعم زعم النحاس وقال يعني ومستنده واهن هذا كله يدل على على تضعيف الرأي هذا - 00:14:17ضَ
وقال من راجع اسباب نزول السورة انها نزلت في المواريث ونزلت في المنافقين ونزلت في الجهاد ونزلت يعني سور ايات كثيرة لها اسباب نزول تدل على انها مدنية وايضا استدل بحديث عائشة رضي الله عنها وهو يعني من اقوى الادلة على انها مدنية. على انها مدنية - 00:14:39ضَ
ومن يعني اطلع على السورة وقرأ فيها تيقن ان السورة ان الصورة مدنية ننتقل يونس ومثل ما مر معنا سابقا يسمونها السورة السابعة او السورة السورة السابعة انها هي اخر السبع الطوال - 00:15:01ضَ
يقول المشهور انها هذا وجه من الترجيح المشهور انها عن ابن عباس روايتان وتقدم في الاثار السابقة عنه انها مكية واخرجه ابن مردوي من طريق العوف عنه ومن طريق ابن جريج - 00:15:25ضَ
عن عطاء عنه ومن طريق خسيف عن مجاهد عن ابن الزبير واخرج من طريق عثمان من هو الذي اخرج من طريق عثمان؟ نقول ابن مردويه له تفسير له تفسير تفسير بالاثر هو توفي - 00:15:46ضَ
متأخر يعني بالنسبة لغيري متأخر ولا هو متقدم يعني هو في الاربع مئة وفاته بالاربع مئة يختلف عن الف ريال عن ابن المنذر متقدمين وهؤلاء متقدمون هو جاء بعدهم وهو امام امام - 00:16:08ضَ
كبير تفسير معروف قيل انه مفقود وكما ذكر هنا يقول مفقود وبعضهم يقول انه موجود محقق بالمدينة بالجامعة الاسلامية وجد منه وجد مخطوطا وحقق وهناك رسائل اصلا سابقة قبل يمكن - 00:16:29ضَ
اكثر من ثلاثين سنة وسائل سائل سجلت في تفسير جمع رواياته من كتب من كتب التفسير وغيرها يعني ابن كثير اصلا يروي عنه كثير جدا. كثير ينقل عنه. قال ابن المردودية اخرجه ابن مردوين - 00:16:55ضَ
يوطي ايضا في في الدور المنثوري وايضا آآ الشوكاني ينقلون كثيرا عن ابن مردويح يعني اكثر من يعني يتجاوز المئة موضع وهؤلاء جمعوها ودرسوها تفسيره من هذه المصادر والا الذي الفه كان مفقودا وقيل انه موجود وانه محقق بالمدينة - 00:17:15ضَ
الله اعلم عموما هو من التفاسير بالاثر كطريقة ابن ابي حاتم وطريقة الفريابي وغيره الان اخرج من مدويه من طريق الاوفي اه يعني رواية هو الان اخرج روايتين اخرجه اللي هو ان اخرجه - 00:17:41ضَ
الذي اخرج اخرج رأيي او قول ابن عباس انها مكية هذا اخرجه من المردويه من طريق العوفي ومن طريق عطاء واخرجه عن مجاهد من طريق ابن الزبير. كلهم يقولون كل هذه الروايات تدل على انها مكية. طيب - 00:18:06ضَ
اخرج من طريق عثمان ابن عطاء عن ابيه عن ابن عباس انها مدنية هذا الذي اخرجه من عن ابن عباس هذه الرواية الثانية انها مدنية ويعني يونس ويؤيد المشهور يعني الرأي الاول المشهور - 00:18:25ضَ
اخرجه ابو ابي حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس قال لما بعث الله محمدا رسولا انكرت الاعراب ذلك قوما انكر ذلك منهم فقالوا الله اعظم من ان يكون رسوله بشرا فانزل الله اكان للناس عجبا - 00:18:43ضَ
وهذا الاثر فيه كلام. فيه كلام من حيث ثبوته هذا الان يعني كانها اتى بهذا الاثر على اي شيء على انها مكية وذكر روايتين عن عن عن ابن عباس انه يميل الى كونها مكية لانه - 00:19:00ضَ
انه صدر القول الاول وقال انه هو المشهور يقول تقدم من طريق مجاهد عن ابن عباس وعن علي ابن ابي طلحة انها مكية الان بدأ يتضح لنا طريقة المؤلف في ترجيحاته واختياراته - 00:19:28ضَ
ان يقدم الرأي الذي يختاره انها مكية وفي بقية الاثار انها مدنية واخرج ابن مردوي الثاني الثاني ما هو؟ انها مدنية عن طريق العون عن ابن عباس ومن طريق ابن جريج وعثمان - 00:19:50ضَ
ابو عثمان ابن عطاء عن عطاء عن ابن عباس ومن طريق مجاهد عن ابن الزبير نفس الاثر السابق الذي في سورة يونس على انها مدنية قالوا اخرج ابو الشيخ مثله عن قتادة - 00:20:09ضَ
واخرج الاول الان عندنا اخرج ماذا؟ اخرج الاول اي الاول اي انها مكية واخرج الاول عن سعيد ابن جبير قال سعيد بن منصور في سننه حدثنا ابو عوانة عن ابي بشر قال - 00:20:24ضَ
سعيد بن جبير عن قوله ومن عنده علم الكتاب هو عبدالله بن سلام قال كيف وهذه السورة مكية الان هذا يؤيد الرأي بانها مكية انها مكية المؤلف استدل على كونها مكية - 00:20:41ضَ
في هذا الاثر الذي رواه سعيد ابن منصور في سننه عن عن سعيد ابن جبير قال ويؤيد القول بانها مدنية اخرجه الطبراني وغيره عن انس ان ان قوله الله يعلم ما تحمل كل انثى - 00:21:02ضَ
الى اخر الايات نزل في قصة اربد ابن قيس عامر بن الطفيل حين قدم المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي يجمع بين به بين الاختلاف انها مكية الا ايات - 00:21:23ضَ
طيب يقول كانه يقول يعني لو سلمنا في هذا الاثر في هذا الاثر قصة اربد فانها قد تكون ايات نزلت كل ايات نزلت والسورة كلها مكية الا ايات منها هذا ان صح - 00:21:41ضَ
الى الاصل كونها نزلت في مكة عندنا عندنا سورة الفاتحة مكية والنساء مدنية ويونس مكية الصحيح براد مكية الان ينتقل الى الحج الحج تقدم على المجاهد عن طريق مجاهد عن ابن عباس انها مكية الا ايات - 00:22:02ضَ
الا ايات كل ايات ان الا الآيات التي استثناها وفي الاثار الباقية انها مدنية اخرج ابن المردوي عن طريق العفو عن ابن عباس ومن طريق ابن جريج وعثمان عن عطا عن ابن عباس ومن طريق مجاهد - 00:22:28ضَ
انها مدنية الحقيقة ايها الاخوة والاخوات يعني مثل هذه الكتب الاتقان الكتب الاخرى حفظت لنا يعني كتب كتبا مفقودة مثل ابن الان ينقل عنه كثيرا فهذا يعني اساعدك في ان - 00:22:48ضَ
ان هذه الكتب حفظت لنا حقيقة مصادر مهمة جدا طيب الان هو يقول انها ماذا؟ انها مدنية الان هو ذكر اثر يعني الرأي الثاني يقول تقدم انها مكية الا ايات - 00:23:12ضَ
وفي الاثار الباقية انها مدنية. اخرج ابن مردويه انها مدنية اخرج عن مجاهد عن ابن الزبير انها مدنية كانه صدر القول بانها مكية ثم بكونها مدنية قال ابن الفرس هذا آآ ابن الفرس - 00:23:34ضَ
هو صاحب احكام القرآن توفي سنة خمس مئة وسبعة وتسعين في نفس السنة التي توفي فيها ابن الجوزي اه هو من علماء الاندلس كتاب في احكام القرآن والكتاب مطبوع مطبوع - 00:23:53ضَ
واذكر انه سجل عندنا عدد من الرسائل حوله في منهجه وفي استنباطاته وحوله قيل انها مكية لكن فيه هنا نقطة ابن الفرس ليس له تفسير وتفسير اه ممكن ممكن هنا - 00:24:11ضَ
يستفاد من كتاب احكام القرآن في بعض مثلا اذا لم يسجل مثلا اذا كان بطاطس سجلت يكون هناك ترجيحات له اختيارات مثلا منهج منهجه في يعني عدة اشياء نستطيع نستخرجها منه - 00:24:34ضَ
قال ابن فرس قيل انها مكية الا هذان خصمان الا هذه الايات الايات وقيل الا عشر ايات وقيل مدنية الا اربع ايات وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي - 00:24:52ضَ
قال قاله قتادة وغيره وقيل كلها مدنية قاله الظحاك وغيرهم. وقيل هي مختلطة هي مختلطة. فيها مدني ومكي وهو قول الجمهور انتهى اذا الان السيوط اذا ذكر لنا ثلاثة اقوال - 00:25:15ضَ
القول بانها مكية واستثنى منها بعض الايات وصدر هذا القول والقول الثاني لانها مدنية الا ما استثناه الاول ما رجح وقال تقدم من طريق مجاهد انها مكية ثم قال قيل ان ثم ذكر انها مدنية. ثم في الاخير - 00:25:36ضَ
انها مختلطة بين المكي والمدني وهو قول الجمهور يعني عزاه الى الجمهور انتهى الذي عزاه من؟ الذي عزاه ابن الفرس في احكام القرآن قال ويؤيد ما نسبه الى الجمهور انه هذا الكلام السيوطي - 00:26:02ضَ
انه ورد في ايات كثيرة منها انه نزل بالمدينة كما حررناه في اسباب النزول ويؤيد ما نسبه الى الجمهور انه ورد في ايات كثيرة منها انه نزل بالمدينة ما حررناه في اسباب النزول يعني كتابه لباب النقود - 00:26:21ضَ
طيب يعني انا في نظري والله اعلم ان هذه السورة مشكلة جدا سورة الحج مشكلة يعني فيها هذه السورة اشياء كثيرة حتى قال بعضهم فيها يعني جميع انواع جميع الانواع. في انواع المكي والمدني - 00:26:49ضَ
فيها مكي وفيها مدني في حظري وفيها سفرية فيها صيفي وفيها شتائي فيها ليلي وفيها نهاري هي صورة مختلطة فيها كل اشياء كثيرة لذلك الجزم بانها مكية او مدنية من الصعب - 00:27:13ضَ
لكنني انا من خلال قراءتي سابق قراءة سابقة ومراجعتي لكثير انه يظهر والله اعلم ان السورة يعني تعد هي من اواخر ما نزل من مكة ومن اوائل ما نزل بالمدينة - 00:27:30ضَ
وكأن السورة نزل يعني جزء منها في مكة ونزل جزء منها بالمدينة السورة بين مكة والمدينة الصورة نستطيع ان نقول انها يعني مكية مدنية مختلطة بين المكي والمدني هذا الذي يظهر لي - 00:27:47ضَ
حتى قال بعضهم ان اولها اولها مكي واخرها النصف الاول مكي والنصف الثاني مدنيا النصف الثاني مدني والله اعلم بذلك ننتقل لسورة الفرقان قال ابن فرس الجمهور على انها مكية - 00:28:07ضَ
مدنية هذا الذي يظهر انها مكية واضح من اياتها وموضوعاتها عندنا عندنا ايها الاخوة والاخوات عندنا هناك يعني خصائص واساليب المكي والمدني نستطيع ان ان نحدد من خلاله من خصائص المكي واضحة جدا - 00:28:26ضَ
عن القرآن وعن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن التوحيد وعن البعث والجزاء والحساب هذا اكثر ما تكون اقرب ما تكون للمكي طيب سورة ياسين قال حكى ابو سليمان الدمشقي قولا انها مدنية - 00:28:50ضَ
وليس بالمشهور يعني كأنه يقول يعني مكية لكن يذكر انها يذكر قول مدنية كان يشير الى ان فيها خلاف ولكن الراجح انها مكية طيب قال صعد الجعبري قولا انها مدنية - 00:29:08ضَ
نفس الاسلوب خلاف حكاية الجماعات الاجماع على يا جماعة الاجماع على انها مكية واضح انها مكية يعني هذي خاصة في اولها مكي واظح جعل الالهة الها واحدا وموقف المشركين من القرآن - 00:29:27ضَ
حكى النسفي قولا غريبا انها مكية اللي هي سورة محمد تسمى سورة القتال والحكى النسفي النسفي معروف صاحب مدارك التنزيل تفسيره معروف والناس في معروف في عقيدته عقيدة ويعني فوق الاشعرية - 00:29:47ضَ
واما مذهبه ممر معنا مذهب الفروع مذهب حنفي ومعروف تفسيره يقول حكى قولا غريبا شف كلمة غريب هذا يدل على ان الاشهر انها انها محمد انها مدنية والمكية وبعضهم يقول انها نزلت في الطريق - 00:30:17ضَ
بين مكة والمدينة بدلالة قوله تعالى اشد قوة من قريتك التي اخرجتك قالوا نزلت في قد تكون هذه الاية نزلت الله اعلم لكنها يظهر انها انها مدنية بدليل الحديث عن الجهاد - 00:30:41ضَ
حتى سميت بسورة القتال الحجرات قال حكي قول شاذ انها مكية اذا لا يلتفت اليه مدام شاب سورة الرحمن الجمهور على انها مكية وهو الصواب هذا اسلوب من اساليب من اساليب الترجيح - 00:31:00ضَ
السيوطي وهو الصواب ويدل له رواه الترمذي والحاكم عن جابر قال لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على اصحابه الرحمن حتى فرغت قال ما لي اراكم سكوتا الجن - 00:31:19ضَ
كانوا احسن منكم ردا ما قرأت عليهم من مرة فباي الاء ربكما تكذبان؟ الا قالوا ولا بشيء من نعمك ربنا يكذب فلك الحمد وقصة الجن كانت في مكة هذا يدل على انها - 00:31:38ضَ
واصرح منه الدلالة ما اخرجه احمد في مسنده بسند جيد عن اسماء بنت ابي بكر قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي نحو الركن قبل ان يصدع - 00:31:57ضَ
بما يؤمر والمشركون يسمعون فباي الاء ربكم وتكذبان وفي هذا قال المؤلف وفي هذا دليل على تقدم نزولها على سورة الحجر نزولها. لماذا لماذا اتى بك كلمة سورة الحجر لان الحجر فيها قوله تعالى فاصدع - 00:32:12ضَ
اصدع واسماء تقول قبل ان يصدع وفي ايضا اه دليل ممكن يستدل به اظن دليل ابن مسعود النص انه جهر بسورة الرحمن اه حول الكعبة فقام المشركون عليه ضربا شديدا - 00:32:34ضَ
قد استدل به نعم سورة الحديد طالب من الفرس الجمهور على انها مدنية وقال قوم انها مكية ولا خلاف ان فيها قرآنا مدنيا لكن يشبه قدرها ان يكون مكيا هذا كلام ابن الفرس انتهى - 00:32:57ضَ
الامر كما قال كما قال انها انها مدنية وقال قومي انها وان فيها قرآنا مدنية يقول آآ قلت الامر كما قال. ففي مسند البزار وغيره عن عمر انه دخل على اخته قبل ان يسلم. فاذا صحيفة فيها اول سورة - 00:33:20ضَ
الحديد فقرأها وكان وكان سبب اسلامه ويعني هذا الحديث فيه كلام هو اصلا قصة قصة عمر فيها ايضا كلام وبعضهم قال انه قرأ سورة اول طه اول سورة طه والله اعلم - 00:33:49ضَ
قال واخرج الحاكم وغيره عن ابن مسعود قال لم يكن بين اسلامهم وبين ان نزلت هذه الاية يعاتبهم الله بها الا اربع سنين في اربع سنين قال ولا تكونوا كالذين اوتوا الكتاب - 00:34:06ضَ
الذين امنوا ان تخشع قلوبهم. قال ابن مسعود كان يعني بين لم يكن بين اسلامهم وبين ان نزلت هذه الاية يعاتبهم الله الا اربع سنين. يعني قد يكون هذه الاية نزلت في مكة مبكرة - 00:34:22ضَ
لكن السورة بشكل عام واضحة الدلالة عن الصدقات اهل الكتاب تتحدث يعني في موضوعات كثيرة النفقة ونحوها الذي يظهر عن التسبيح يعني قد يكون من المرجحات اسابيح تآخي التسابيح يدل على - 00:34:37ضَ
صور مدنية لان اكثر التسابيح باتفاق انها مدنية طيب سورة الصاف سورة الصف المختار انها مدنية ونسبه من الفرس الى الجمهور ورجعه ويدل له ما اخرجه الحاكم وغيره عن عبد الله بن سلام - 00:35:01ضَ
قعدنا نفرا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكرنا وقلنا لو نعلم اي الاعمال احب الى الله لعملناه. فانزل الله سبح الله ما في السماوات وما في الارض وهو العزيز الحكيم. يا ايها الذين امنوا لما تقولون ما لا تفعلون - 00:35:29ضَ
حتى ختمها حتى ختمها قال عبد الله فقرأها علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها هذا يدل على انها مدنية على انها مدنية حديث عبد الله بن سلام - 00:35:47ضَ
موظوعها موظوعها في الجهاد الجمعة قال الصحيح ان مدنيا لما روى البخاري عن ابي هريرة قال كنا جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم فانزلت عليه سورة الجمعة واخرين منهم لما يلحقوا بهم - 00:36:07ضَ
قلت من هم يا رسول الله الى اخر الحديث قال الحديث ومعلوم ان اسلام ابي هريرة ابي هريرة قد نزلت عن ابي هريرة بعد الهجرة بمدة وايضا السورة كما هو ظاهر يقول قل يا ايها الذين هادوا خطاب اليهود وكانوا بالمدينة - 00:36:22ضَ
واخر السور نزل في انفضاضهم حال الخطبة الخطبة لم تكن الا بالمدينة قدمت العين كما في الاحاديث الصحيحة انها مدنية كلها التغابن ايوه التغابن هذي فيها خلاف مدنية وقيل مكية الا اخرها - 00:36:43ضَ
فيها خلاف قوي من نظر الى اياته تتحدث عن المشركين وزعمهم ان الله لا يبعث الجنة والنار ونحوها انها ومن نظر الى بالتسبيح الحديث عن الانفاق ونحوه يظهر له انها - 00:37:01ضَ
انها مدنية الذي يظهر الله اعلم تآخيها مع التسابيح يدل على انها على انها مدنية والله اعلم الملك اقول غريب انها مدنية الانسان قيل مدنية هذه فيها ايضا خلاف قوي - 00:37:22ضَ
الى مكة الا اية واحدة ولا تطع من ولا تطع منهم اثما او كفورا هذي فيها خلاف هل هي مكية او مدنية والذي يظهر الله اعلم انها قد تكون مكية وقد تكون مدنية لكن اليد يظهر والله اعلم انها انها مكية - 00:37:40ضَ
انها مكية دليل الحديث عن الجنة وعن النار وعن الخلق الاول طيب سورة المطففين قال ابن الفرس قيل انها مكية ذكر الاساطير فيها شايف يعني يرجح احيانا يعني الاساليب والايات - 00:38:00ضَ
الموضوعات وقيل مدنيا لان اهل المدينة كانوا اشد الناس فسادا في الكيل وقيل نزلت في مكة الا قصة التطفيف وقال قوم نزلت بين مكة والمدينة انتهى كلام ابن الفرس قال السيوطي قلت اخرج النسائي وغيره - 00:38:19ضَ
بسند صحيح عن ابن عباس قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من اخبث الناس كيلا انزل الله ويل للمطففين فاحسنوك الكيل - 00:38:38ضَ
الذي يظهر والله اعلم انها نزلت يعني مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة قد يكون الله اعلم قد يكون اه او بين مكة والمدينة ممكن لان اكثر يعني اكثر - 00:38:53ضَ
نتحدث عن اول ما نزل حتى السيوطي حتى السيوطي في الاتقان وغيره لما تحدثوا عن اول ما نزل بالمدينة كانوا يذكرون ان اول ما نزل سورة التطفيف طيب عندنا سورة الاعلى - 00:39:10ضَ
الجمهور على انها مكية. قال ابن فرس وقيل الجمهور على انها مكية وهذا هو الصحيح وقيل انها مدنية لذكر صلاة العيد وزكاة الفطر فيها حتى صلاة العيد وزكاة الفطر ليس صريحا - 00:39:24ضَ
يقول قلت يقول السيوطي قلت ويرده ما اخرجه البخاري. يرد هذا الرأي. الرأي بانها مدنية واخرج البخاري عن عن البراء بن عازب قال اول من قدم علينا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير وابن ام مكتوم - 00:39:39ضَ
فجعل يقول اننا القرآن ثم جاء عمار وبلال وسعد ثم جاء عمر في عشرين ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم فما رأيت اهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم به كما جاء حتى قرأت - 00:39:55ضَ
سبح اسم ربك الاعلى في سور مثلها يعني انها جاءت من مكة انه لما دخل المدينة قرأت اذا هي مما نقل مما نقل من مكة الى المدينة. سورة الفجر فيها قولان حكاهما ابن الفرس - 00:40:11ضَ
قال ابو حيان والجمهور على انها مكية وهو الصحيح والله موضوعاتها تتعلق بالمكي البلد يا ابن الفرس فيها ايضا قولين وقوله بهذا البلد يرد القول بانها مدنية. سورة الليل الاشهر انها مكية - 00:40:30ضَ
وقيل مدنية لما ورد في سبب نزولها من قصة النخلة كما كما اخرجناه في اسباب النزول وقيل فيها مكي ومدني الذي يظهر الله اعلم انها انها انها مكية بدليل انها نزلت في ابي بكر - 00:40:50ضَ
لما كان ينفق ماله ينفخ ما له على من اسلم كان يعتق وينفق ما له اما قصة النخلة ففيها كلام الان في ثبوتها ذكر قصة النخلة ابن كثير عند تفسير هذه السور وغيرها - 00:41:10ضَ
وهي ان ان ان رجلا كان عنده نخل وكان في احدى النخل هذه مائلة على بيت على بيت رجل فقير عنده صبيان وكان يسقط منها التمر على هؤلاء فكان يدخل البيت ويأخذ - 00:41:26ضَ
فاذا وجد التمر في يعني اخذه صبيان او ادخل يده في او اصبعه في فمه واخرجها وشكى هذا الرجل النبي صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم قابل هذا الرجل وقال لقيه فقال يا صاحب النخلة - 00:41:42ضَ
اعطني نخلتك ولك نخلة في الجنة لك نخلة في الجنة قال يعني كأنه لم لم يقبل ذلك لقد اعطيت وان لي نخلا كثيرا او نحو ذلك ثم ثم لما ذهب النبي صلى الله عليه وسلم لحقه رجل لحق النبي صلى الله عليه وسلم - 00:42:00ضَ
يا رسول الله لو اشتريته واعطيته اي نخلة في الجنة؟ قال نعم. فرجع الى الرجل وقال كم تبيعني؟ قال لا تصل او لا تستطيع حتى اوصله الى مقابل اربعين نخلة - 00:42:22ضَ
وقبل ذلك فاخذها واعطاها الفقراء قال فانزل الله انزل الله فاما من اعطى واتقى الى اخر الايات الله اعلم بذلك الذي يظهر ممكن بان هذه استدلال بالقصة فاما من اعطى لان كثير يكون على وجه الاستدلال لا على وجه النزول - 00:42:35ضَ
طيب سورة القدر سورة القدر قال فيها قولان والاكثر على انها مكية ويستدل لكونها مدنية بما اخرجه الترمذي فيها قولان والاكثر على انها مكية في قصرها وقلة اياتها وحديثها عن القرآن - 00:43:04ضَ
ويستدل لكونها مدنية بما اخرجه الترمذي والحاكم عن الحسن بن علي ان النبي صلى الله عليه وسلم اري بني امية على منبره مساءه ذلك فنزلت يعني اري ان بني امية ان انهم - 00:43:25ضَ
يتولون المسلمين ويصعدون يصعدون ممن رسل الله بكونهم حكام وملوك مساء ذلك فنزلت انا اعطيناك الكوثر ونزلت انا انزلناه في ليلة القدر الحديث هو حديث منكر طيب عموما يعني الذي يظهر - 00:43:44ضَ
لكن قد قد يقال والله اعلم سورة القدم تتحدث عن ليلة القدر وليلة القدر عرفت بعد مشروعية وبعد فرض الصيام وقيام وقيام صلاة التراويح قد يظهر وان كنت تكون مدنية على هذا الوجه - 00:44:11ضَ
الذي يظهر الله اعلم انها مكية كونها بهذا الحجم. طيب يقول لم يكن قال ابن فرس الاشهر انها مكية قلت ادل ويدل لمقابله ما اخرجه احمد مقابله ماذا؟ مقابل يعني على انها مدنية - 00:44:30ضَ
ويقول اشهر انها مكية يقول عن ابي حبة البذر قال لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب الى اخرها قال جبريل يا رسول الله ان ربك يأمرك ان تقرئها ابين الحديث - 00:44:52ضَ
جزم ابن كثير بانها مدنية واستدل به باحاديث ابي وابي معروف من اهل المدينة انصاري يقول اشعر انها مكية يرجح يرجح ويستدل بانها مدنية ينقل ان ابن كثير جزم بذلك - 00:45:11ضَ
هذا الذي يظهر لانها تتحدث عن اهل الكتاب عن اهل الكتاب والله اعلم طيب سورة الزلزلة فيها قولان ويستدل لكونها مدنية بما اخرجه ابي حاتم عن ابي سعيد الخدري لما نزلت فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره - 00:45:36ضَ
قلت يا رسول الله اني عملي الحديث يعني هل سأرى عملي لان قال خيرا يره ابو سعيد لم يكن الا بالمدينة ولم يبلغ الا بعد احد ابو سعيد الخضري يعني انصح انصح هذا الاثر - 00:45:50ضَ
فهو يؤيد انها مدنية تبقى مكية ممكن ممكن يعني قد قد يصحح الله اعلم طيب ناخذ اللي في بعدها سورة العاديات فيها قولان ويستدل كونها مدنية مما اخرجه البخاري الحاكم وغيره - 00:46:12ضَ
عن ابن عباس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا ولبثت شهرا لا يأتيه منها خبر فنزلت والعاديات وهذا اخرجه الحاكم يقول المؤلف هنا لم اقف عليه في - 00:46:36ضَ
يقول المحقق لم اقف عليه لم اقف عليه في المستدرك انهم يعني ضاعفوا هذا الاثر ضعفه الهيثمي الى اخره يقول هنا الاشهر في العادي في الهاكم التكاثر ويدل كونها مدنية وهو المختار - 00:46:49ضَ
هذا اختيار من اخرجه ابن ابي حاتم عن ابي بريدة انها نزلت في قبيلتين من قبائل الانصار تفاخروا الحديث حديث اخرجه من ابي حاتم وهو ضعيف وضعيف واخرج واخرج اي ابن ابي حاتم - 00:47:17ضَ
عن قتادة انها نزلت في اليهود واخرج البخاري عن ابي بن كعب قال كنا نرى هذا من القرآن يعني لو كان لابن ادم واد من ذهب حتى نزلت الهاكم التكاثر - 00:47:46ضَ
هذا بالبخاري يعني يقطع الشك واخرج الترمذي عن علي قال ما زلنا نشك في عذاب القبر حتى نزلت وعذاب القبر لم يذكر الا بالمدينة كما في الصحيح في قصة اليهودية - 00:48:04ضَ
كأنها يمين هنا الى كونها مدنية الاشهر انها مكية ولكن مدنية هو المختار ويستدل نبي ثلاثة اثار رأيت صورة الماعون قال فيها قولان حكاهما ابن الفرس ولم يرجح يظهر انها مكية - 00:48:20ضَ
من قال انها مكية لقصر الايات والحديث عن عن البعث ونحوه ومن قال انها مدنية لنتحدث عن المرائين وعن الصلاة وعن الانفاق والله اعلم انها مكية طيب سورة الكوثر الصواب انا مدنية - 00:48:47ضَ
عقيدة مكية ورجحه النووي في شرح مسلم لما اخرجه مسلم عن انس عن انس رضي الله عنه قال اين يا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين اظهرنا اذا اغفى اغفاءة فرفع رأسه متبسما وقال انزلت علي انفا سورة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم انا اعطيناك - 00:49:04ضَ
ختمها الحديث في مسلم يقطع بانها مدنية. لكن فيه اثر في اثر ان المشركين قالوا اه يعني قالوا دعوه فانه ابتر لا اقدر مقطوع الذكر سينقطع ذكره بموته واظن العاصي بن وائل - 00:49:27ضَ
دعوا محمد فانه سيموت وينقطع ذكره. فانزل الله ان شانئك هو الابتر هذا اثر وهذا اثر لكن الذي يظهر صحة الاثر الذي رواه انس اخرجه مسلم عن انس سورة الاخلاص قال - 00:49:48ضَ
فيها قولان لحديثين يا قولان في سبب نزولها متعارضين جمع بعضهم بينهما بتكرر نزولها ثم ظهر لي ترجيح انها مدنية ما بينت في اسباب النزول كأنه احالنا الى يعني باب النزول والذي يظهر - 00:50:04ضَ
انها مكية يقول المختار ان المختار انها مدنية لكن ورد ورد عن المشركين انهم قالوا يا رسول قالوا يا محمد انسب لنا ربك ربك فانزل الله قل هو الله احد - 00:50:30ضَ
هذا يدل على انها مكية مكية وقيل ان ان السائلين هم اليهود انهم يوم قالوا صف لنا ربك فانزل الله وتكون مدنية قد يكون هذا وقد يكون هذا الله اعلم - 00:50:49ضَ
عندنا سورة المعوذتين قال المختار انه مدنيتان وهذا هو الصحيح لانه نزلت في قصة سحر لبيد بن اعصم اخرجه البيهقي في الدلائل الى هنا ينتهي المؤلف من تحرير السور المختلف فيها - 00:51:07ضَ
ذكرناها ثم ينتقل المؤلف الان الى فصل يتحدث فيه عن بعظ السور التي نزلت في مكة يعني بعض السور التي نزلت من مكة وايات منها نزلت بالمدينة والحقت بها او العكس - 00:51:30ضَ
تنزل ايات ثم تنزل السورة بالمدينة هذي سيتكلم عنها المؤلف في هذا الفصل السور المكية او المدنية التي فيها ايات قمة مدنية او مكية هذه التي سيتحدث عنها لعلنا ان شاء الله - 00:51:49ضَ
نجعل لها لقاء اخر ونقف عند هذا القدر نكتفي به ونحمد الله على ان يسر لنا هذا اللقاء وفقنا لقراءة هذه المسائل المهمة نسأل الله التوفيق والسداد لنا ولكم الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:52:08ضَ
وعلى اله وعلى اله وصحبه وعلى اله وصحبه وعلى اله وصحبه وعلى اله وصحبه وعلى اله وصحبه وعلى اله وصحبه وعلى اله وصحبه وعلى اله وصحبه - 00:52:27ضَ