شرح العقيدة الطحاوية | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. جامع عائشة الراجحي بمكة المكرمة. يقدم لكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا قال المؤلف - 00:00:00ضَ
ابو جعفري الوراق الطحاوي رحمه الله وغفر له ولشيخنا وللحاضرين والسامعين وان محمدا عبده المصطفى ونبيه المجتبى ورسوله المرتضى وانه خاتم الانبياء وامام الاتقياء وسيد المرسلين وحبيب رب العالمين وكل دعوة النبوة بعده فغي وهوى - 00:00:31ضَ
وهو المبعوث الى عامة الجن وكافة الورى بالحق والهدى وبالنور والظياء وان وان القرآن كلام الله منه بدا بلا كيفية قولا. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:01:00ضَ
وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد ما ذكر وجوب الايمان بالله جل وعلا ومن الايمان به الايمان بصفاته وباسمائه وبما ذكره جل وعلا ما يتعلق بذاته - 00:01:25ضَ
وان هذا هو اصل الدين الذي يدخل فيه الرجل في الاسلام ذكر انه لابد ان يظاهر ذلك شهادة ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو الواسطة بيننا وبين ربنا في تبليغ امره ونهيه - 00:01:56ضَ
ووعده ووعيده وما يلزم العباد وذكر انه عبد مصطفى والاصطفاء هو الاختيار زاره الله جل وعلا من بين خلقه بعلمه بانه اكمل الخلق واتمهم عقلا وفكرا وخلقا صلوات الله وسلامه عليه - 00:02:27ضَ
ذكر انه عبد عبده وانه اصطفى واجتباه وارتضاه الله جل وعلا اعلم حيث يجعل رسالاته ثم انه ذكره باسمه العلم وان محمدا عبده ورسوله وهذا معطوف على قوله نقول في توحيد ربنا الى اخره - 00:03:08ضَ
معنى ذلك انه لابد من ذكره العلم عند الشهادة وانه لا بد للعبد ان يشهد انه عبد رسول تعب تعبده الله جل وعلا بعبادته وليس له من الامر شيء الامر كله لله جل وعلا - 00:03:49ضَ
وانما فضله واصطفاه الرسالة التي كلفه بها الى عباده انه اجتباه بذلك ثم ان الشهادة ان شهادة ان محمدا رسول الله تقتضي متابعته وطاعته وانه لا يعبد الله جل وعلا الا بما جاء به - 00:04:19ضَ
وكل تعبد بغير ما جاء به فهو باطل مردود على صاحبه من اطاعه فقد اطاع الله ومن عصاه وقد عصى الله تعالى والعبد يعني معناه انه كمل له العبودية وقام بما - 00:04:55ضَ
يستهلك ربه جل وعلا من العبادة وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر مع ذلك كان مجتهدا قام حتى تفطرت قدماه من طول القيام لله جل وعلا هو اعلم الخلق بالله جل وعلا - 00:05:32ضَ
واقربهم اليه وهو الاصطفاء والاجتباء وكونه رضي عنه وهذا غاية ما يصل اليه الانسان وهو غاية المطلب وليس فوق ذلك منتهى ثم ذكر انه هانتا مول الأنبياء ان الانبياء ختموا بهم - 00:06:01ضَ
ثم النبي والرسول تعاقبان ولهذا قال خاتم الانبياء وسيد المرسلين لانه سواء قلت نبي او رسول انه سوى ولكن هذا عند الافراد اما عند الجمع انه يختلف ما ذكر العلماء ان النبي - 00:06:34ضَ
والذي يوحى اليه ولا يكلف للتبليغ لانه يكون في امة مسلمة غالبا وكل من اوحي اليه ونبئ بالوحي فهو نبي فاذا امر بالتبليغ وكلئ بذلك صار نبيا رسولا والانبياء في بني اسرائيل كثيرون - 00:07:11ضَ
لا يخلو وقت من اوقاتهم الا وفيهم نبي اما بعد ارسال نبينا صلى الله عليه وسلم لا نبي بعده وعلى امته تنتهي الدنيا وينفخ في الصور هذه الحياة واما عيسى عليه السلام - 00:07:50ضَ
انه ينزل من السماء لانه رفع حيا. وهو ايضا لا يزال حيا في السماء ينزل حاكما بشرع محمد صلى الله عليه وسلم يقول انه اذا اجتمع نبي الرسول حصل الفرق - 00:08:21ضَ
النبي الذي ينبأ في خبر من من الله جل وعلا الرسول الذي يرسل الى قوم فالرسول يتطلب مرسل ورسالة ومرسل الي هي اربعة اشياء الرسول اليهم رسالة ومرسل وهو الذي يكلف بابلاغ الرسالة ولابد ان يبعث الى قوم كافرين - 00:08:49ضَ
بخلاف النبي انه يكون لامة مسلمة يوحى اليه بامور خاصة ومن اوضح الاشياء في هذا الفرق نبينا صلى الله عليه وسلم اول ما اوحي اليه ان اول ما اتاه من الوحي - 00:09:25ضَ
قوله جل وعلا اقرأ بسم ربك الذي خلق. خلق الانسان من علق اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم. علم الانسان ما لم يعلم هذه الايات اول ما نزل علي بقي وقتا - 00:09:56ضَ
لم ينزل عليه شيء في هذه في هذا الوقت هو نبي وليس رسول لانه ما كلف بالبلاغ. وانما امر بالقراءة فقط ثم بعد ذلك نزل عليه قوله يا ايها قم فانذر - 00:10:20ضَ
وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر وهذا التكليف بالبلاغ وكان بين ما نزل عليه اولا نزل هذا اقل ما قيل فيه ثمانية اشهر سنتان الى غير ذلك والله اعلم اه في هذه المدة كان نبيا ولم يكن رسولا - 00:10:45ضَ
ولهذا يقول شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لبي باقرأ وارسل بالمدثر يعني كان نبيا لما نزل عليه جبريل بهذه الايات امره ان يقرأ لان هذا انبأ ووحي من الله جل وعلا وحاه اليه بواسطة جبريل - 00:11:22ضَ
وهكذا كل الوحي يأتي بواسطة جبريل ثم جاءه التكليف بالبلاغ هذا هو الحق الذي الفرق بين الرسول والنبي وقد قال الله جل وعلا وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته - 00:11:50ضَ
اه بين ان الرسول والنبي كلاهما وقد يكلف بالشر سيكون نبيا رسولا وقد يكون نبيا ولا رسول وليس رسولا اه يجب الاعتقاد بانه هو خاتم الرسل والختم معناه انه لا يكون بعده نبي - 00:12:19ضَ
ختمت الانبياء به قال الله جل وعلا ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله هو خاتم النبي اخوتي وكان خاتم النبوة بين كتفيه مثل بيضة الحمامة هذا علامة ولهذا - 00:12:50ضَ
كان هذا مذكورا للكتب السابقة كما في قصة سلمان انه تنقل من واحد بعد اخر ممن بقي على دين عيسى عليه السلام حتى صار اخر واحد منهم عندما حضره الموت - 00:13:19ضَ
وقال من توصي بي؟ قال لا اعلم على وجه الارض احدا على ما نحن عليه ولكن ظلك زمن نبي سيبعث من صفته انه يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة وبين خاتم النبوة - 00:13:43ضَ
ومهاجره ارض ذات نخل وسبخة وحرات اه قدر انه عنده شيء من الغنم والبقر آآ عرف ان هذه ديار العرب مكة والمدينة لقي بعض العرب الذين جاءوا الى الشام ليتزودوا - 00:14:12ضَ
قال اعطيكم هذه الغنم او هذا البقر يؤدوني الى المدينة وكانت تسمى يثرب ظلموه اخذوا ماله وباعوه على رجل من اليهود في وادي القرى بقي عنده وقتا فاشتراه يهودي اخر من اهل المدينة - 00:14:54ضَ
يقول بينما انا اعمل في رأس نخلة سمعت سيدي يقول لاخيه قاتل الله بني قيلة يزعمون انه جاءهم نبي لما سمعت هذا الكلام كدت اسكت من النخلة من الفرح نزلت واقبلت عليه وقلت ماذا تقول - 00:15:26ضَ
التفت علي وصكني في وجهي بيده وقال اقبل على عملك ما لك ولهذا فلما امسيت شيئا من التمر الذي ينقطه من تحت النخل ذهبت به اليه وهو في قباء قلت علمت علمت انكم محتاجون وهذه صدقة - 00:15:53ضَ
اه دفعه الى اصحابه وقال كلوا ولم يأكل وقلت في نفسي هذه واحدة فلما كانت الليلة الثانية اتيت بشيء من ذلك وقلت هذه هدية يأكل وامر اصحابه ان يأكلوا. فقلت هذه الثانية - 00:16:21ضَ
وكنت اتطلع من خلفه يدي فحسر رداءه عن كتفيه رأيت خاتم النبوة عليه اقبله وقال ما شأنك اخبرته بقصتي الى اخر القصة آآ قوله انه خاتم الانبياء يعني هذا يجب ان يعتقد - 00:16:44ضَ
ان الانبياء ختموا به ولا يصح اسلام ولا ايمان الا بان يشهد الانسان بان محمدا عبده ورسوله وان يتابعه ويؤمن به ويدين الله جل وعلا بما جاء به ولذلك ينجو من عذاب الله جل وعلا والا فالعذاب يكون ملازما له - 00:17:18ضَ
هو اخر الانبياء وعلى امته تقوم الساعة اما قوله امام الاتقياء يعني في الواقع هو امام كل مسلم والامام هو المقدم الذي يجب ان يكون قدوة يقتدى به ويتبع وكل من لم يأتم به - 00:17:54ضَ
هو لابد من ان يكون هو امام كل مسلم وهذا يختلف باختلاف التمسك بما جاء به بعد معرفته. لانه لا يمكن التمسك به الا اذا علم. وعرف على هذا يجب على العبد - 00:18:21ضَ
ان يعرف الذي كلف به رسالة وامر ببليغ ببلاغه وهذا ايضا يختلف اختلاف القدرات والاستطاعات من الناس من يستطيع ان يعرف ذلك بالتفصيل منهم من لا يستطيع هذا فيكون الوجوب على حسب - 00:18:50ضَ
المقدرة ولا يكلف الله نفسا الا وسعها ثم الناس يتفاوتون في هذا ناحية الجزاء رفعة الدرجات وكل من كان اعلم المفروض ان يكون اتقى واقرب الى الله جل وعلا. لان العلم يدعو - 00:19:22ضَ
الى التقوى والى الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم لكل ما كان يقوله ويفعله صلوات الله والسلام عليه ويأمر به فاذا كان الانسان اقل من هذا فالله جل وعلا يعطي كل احد على حسب عمله - 00:19:47ضَ
والفضل بيد الله جل وعلا واما قوله وانه خاتم الانبياء فهذا يجب ان يعتقد بانه هو الذي ختمت به الرسالة الرسالات ولا رسول بعده ولهذا انزل عليه القرآن الذي تولى الله حفظه - 00:20:13ضَ
ليكون حجة على الناس الى قيام الساعة وهو اعظم اية اعطيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قد يعطي ايات كثيرة وكل نبي يعطى من الايات التي تدل على صدقه - 00:20:38ضَ
مثل ما في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما من نبي الا وقد اعطاه الله على ما مثله امن البشر وكان الذي اعطيته كتابا فارجو ان اكون اكثرهم تابعا - 00:21:01ضَ
هذا يدل على ان الكتاب سيبقى وان الامة سيطول عمرها ولهذا تولى الله حفظه بخلاف الكتب السابقة سيأتي الكلام في هذا ان شاء الله بعد هذه الجملة ثم قال وكل دعوة نبوة بعده فغي وهوى - 00:21:23ضَ
ضيعني باطل ظلال الغي هو الضلال الذي يجعل صاحبه مغلولا مغيا في النار. اسأل الله العافية وقد ثبت في الصحيح صلى الله عليه وسلم انه قال انه سيكون بعدي كذابون ثلاثون - 00:21:49ضَ
كلهم يزعم انه نبي ولا نبي بعدي من اه الامور المضحكة ان رجلا من الناس سمى نفسه لا ثم بعد وقت والان انا نبي بشر بي النبي رسول الله وقال لا نبي بعدي - 00:22:17ضَ
انا نبي بعده وكثير الذين ادعوا النبوة ولكن كثير منهم اما ان يكون وساوس من الشيطان او له مقصدا دنيوي يريد ان يتوصل اليه كما وقع ذلك كثيرا ولكن المقصود الذين يكونون لهم اتباع - 00:22:49ضَ
مثل مسيلمة مثل الانس وطليحة الاسد وغيرهم كثير مسيلمة والاسود والانس كانوا في حياة نبينا صلى الله عليه وسلم ثم اهلكهم الله جل وعلا يأتي صلى الله عليه وسلم ومسيلمة الكذاب قتل في خلافة - 00:23:17ضَ
ابي بكر رضي الله عنه في قتال شديد ثم لا يزال هذا واخرهم الدجال الاعور لانه اول ما يخرج يدعي النبوة اولا يقول انه مصلح لان الارض ملئت من الجور والظلم - 00:23:48ضَ
اه يريد ان يصلح احوال الناس وما هم فيه مما يقع عليه يتبعه كثير من الناس ثم بعد ذلك يدعي انه نبي فينخزل عنه كثير ممن اتبعه يترك ثم بعد ذلك - 00:24:16ضَ
يزعم انه رب العالمين. تعالى الله وتقدس ينزل عيسى عليه السلام ويقتله هذا لان الناس عاجزون عن قتله وقال كل دعوى النبوة بعده غين هوى او انها ادعيت لاجلي منفعة ومصلحة تعود الى المدعي. الذي يقول هو وهوى - 00:24:39ضَ
ثم يقول انه وهو المبعوث الى عامة الجن وكافة الورى بالحق والهدى وبالنور والضياء يعني ان عامة للجن والانس كل من على وجه الارض فهو من امته وارسل اليهم وكل من لم يؤمن به - 00:25:34ضَ
بعد بعثة بعثته فهو من حطب جهنم جاء في صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم والله لا يسمع بي احمروا او ابيض ثم لا يؤمن بما جئت به الا ادخله الله النار - 00:26:01ضَ
علق الامر بالسماع مجرد السماع اذا سمع العبد ان لله نبي وجب عليه من يبحث عن رسالته ويتعلمها ويؤمن بها اي نوع كان من الناس كان عربيا او اعجميا او غير ذلك. ان كان اعجمي وجب عليه ان يتعلم لغته - 00:26:24ضَ
لانه لا يمكن ان يعرف رسالته الا اذا عرف لغته التي بعث بها هذه من الامور التي ذكر العلماء انها لازمة لكل احد اه قد اخبر جل وعلا انه ارسله كافة للناس - 00:27:00ضَ
وانه يا اهل الارض كلهم الجن والانس الجن يرسل اليهم الرسل من الانس وقد اه بلغ صلى الله عليه وسلم ما انزل اليه من الانس والجن قال الله جل وعلا - 00:27:29ضَ
قل اوحي الي انه السمع نفر من الجن. قالوا انا سمعنا قرآنا عجبا الى اخر الاية سورة قال جل وعلا انصرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما احضروه قالوا انصتوا - 00:27:54ضَ
لما قضي ولوا الى قومهم منذرين قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى الى اخر الايات لماذا قالوا بعد موسى ولم يقل بعد عيسى موسى هو اول رسل بني اسرائيل - 00:28:15ضَ
وعيسى هو اخره اخر رسل بني اسرائيل وليس بين عيسى وبين محمد صلى الله عليه وسلم رسول المفروض ان يقولوا ان عيسى من بعد عيسى ولكن الرسالة هي رسالة موسى - 00:28:38ضَ
ودينهم كله ما جاءت به التوراة والانجيل جاء للتخفيف للتخفيف فقط رفع بعض الاثار التي عليهم الاصل الرسالة موسى موسى وكل الرسالات بعده التي هو بني اسرائيل هي سبع لرسالة موسى - 00:29:01ضَ
كتابه الذي هو التوراة هذا السبب في قوله من بعد موسى المقصود انه صلى الله عليه وسلم بلغ الرسالة للجن والانس وهذا دليل على ان الجن مكلفون وانهم فيهم المؤمن وفيهم الكافر - 00:29:34ضَ
وفيهم ما في الانس من الطرق والفرق الضالة والمهتدية لأنهم ذوي عقل وفكر كالإنس وهم اولاد ابليس ومن ذريته ان يكون ناجيا واكثر ذريته يا ادم النار قال الله جل وعلا - 00:30:01ضَ
في قسمه لاملئن جهنم من الجن من الجنة والناس اجمعين بالجنة والناس اجمعين يعني من الجن هي تمتلي بهم آآ هؤلاء وهي التي اخبر الله عنها انها يلقى فيها وتقول هل من مزيد - 00:30:36ضَ
الى ان ينتهي كل الناس الذين يستحقون دخوله وهي تطلب الزيادة وقد وعدها الله جل وعلا ملئها كما في الصحيحين يضع عليها جل وعلا رجله فينزوي بعظها الى بعظ وتقول قطن قط يعني امتلأت ليس في متسع لاحد - 00:31:04ضَ
فتتظايق على من فيها وكل واحد يكون في مكان ضنك ضيق. نسأل الله العافية هذا من العذاب الشديد النار وفي مكان ايضا طيب ومقرون معه قرينه على كل حال هذا جزاء من لم يؤمن بالله - 00:31:34ضَ
ويتبع الرسول وهذا جزاءه كما سيأتي اه دعوى النبوة كفر بالله جل وعلا وضلال والمصدق كذلك المصدق لنبي من بعد نبينا صلى الله عليه وسلم المصدق دعوة المدعي في النار - 00:32:10ضَ
اذا مات على ذلك لا نجاة لاحد من الخلق الا باتباع رسولنا صلى الله عليه وسلم والايمان به وعبادة الله بما جاء به من الدين ان يعبده لا يكفي ان يؤمن به - 00:32:38ضَ
ويصدقه بل لابد ان يتعبد بالدين الذي جاء به وهذا شيء يسأل عنه كل كل مكلف اول ما يوضع في قبره سيسأل عن هذا قالوا له من ربك وما تتدين به يعني - 00:33:04ضَ
عبادتك باي شيء وما هذا الرجل الذي بعث فيكم هذه الاسئلة لابد منها لكل مكلف ثم ان اجاب سئل عن المستند اذا قال ربي الله ودين الاسلام وهذا رسول الله - 00:33:36ضَ
يقول ان له وما يدريك ما يدريك لابد من الدراية لابد من المعرفة اما تقليد يقلد الانسان الناس قل رأيتهم يعملون كذا وعملت مثلهم هذا ما ينفع ولا يجدي شيء - 00:34:04ضَ
اذا قيل له وما يدريك؟ قال قرأت كتاب الله وامنت به هذا المعتمد هذا المستند عند ذلك يقول ان له قد علمنا قد علمنا انك كذلك اه يفتح له باب الى النار - 00:34:25ضَ
وجابني الجنة يقال له انظر الى مكانك في النار لو كفرت بالله اما وقد كنت مؤمنا متبعا للرسول فانظر الى مكانك في الجنة يأتيه من روحها ونعيمها وهو في قبره - 00:34:49ضَ
القبر اذ سيكون جثة هامدة لا حياة فيها ولا احساس بل فيه نعيم وفيه عذاب كما سيأتي المقصود ان الايمان الرسل امر لازم ومن الايمان بهم الذي هو اخص من هذا الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم - 00:35:11ضَ
واتباعه دينه الذي جاء به والايمان بانه خاتم الانبياء وانه لا يكون بعده نبي وان مدعي النبوة يكون ضالا ويكون اما مجنون واما كافر زنديق خبيث قد وقع كثير من هذا - 00:35:46ضَ
منهم من قتل ومنهم من لم يقتل ثم قال وهو المبعوث الى عامة الجن وكفة الورى يقول صلى الله عليه وسلم فضلت بخمس على الانبياء وذكر منها انه ان كل نبي يبعث الى امته خاصة - 00:36:21ضَ
يقول بعثت الى الناس كافة يعني الناس الجن والانس بعث اليهم كافة هذا مما فضل به الانبياء وكل من لم يؤمن به وبهذا يستدل لان دعوة ان الخبر موجود وانه يشاهد - 00:36:46ضَ
دعوة باطلة ان الذي يقول انه الشاهد اما ان يكون كاذب واما ان يكون رأى جني ولا ما اشبه ذلك لانه لو كان حيا لزمه ان يأتي الى النبي صلى الله عليه وسلم ويؤمن به - 00:37:19ضَ
ويتبع وقد قال صلى الله عليه وسلم والله لو كان اخي موسى حيا ما وسعه الا اتباعي يعني ان كل من كان على وجه الارض انه يجب ان يؤمن به ويتبعه - 00:37:40ضَ
وقوله المبعوث الى الجن كافة الورى بالحق والهدى بالحق والهدى يعني بالاسلام الذي لم من لم يتبعه ويؤمن به ويدخل فيه هو منحة بجهنم هو الحق وهو الهدى الاسلام الذي بعث به - 00:38:09ضَ
ولكن لابد من العلم في هذا لا بد من المعرفة وقوله بالنور والظياء النور وتظيع يعني فرق بينهما لان النور غير تظيع قد يكون فيه اشراق واحراق اما النور لا - 00:38:45ضَ
مجرد نور ولهذا وصف الله جل وعلا القمر بانه نور وان الشمس ضياء لان الشمس فيها اشراق وفيها احراق فيها حرارة شديدة اما النور القمر فهو مجرد نور فقط اه - 00:39:22ضَ
لابد من الاستنارة ما جاء به وكذلك التزام ما جاء به لان الضياء فيه يعني يشير فيه من الهدى ومن التكاليف التي لا بد ان يعملها يقوم بها اه معنى ذلك - 00:39:47ضَ
انه جاء بالامر والنهي والوعد والوعيد والايمان الذي يكون بالله وبرسله وملائكته وبوعده وجزائه الذي يكون بعد الموت وقد يكون الجزاء ايضا قبل الموت هذه الجمل التي ذكرها بالنبي صلى الله عليه وسلم امر ملزم لكل احد ولا يتم اسلام احد الا به - 00:40:14ضَ
ذكره لاجل هذا بذلك ان تكون مثلا الرسالة انها على الاسلام وما يلزم المسلم من الايمان والعمل الايمان اولا ثم العمل وان القرآن كلام الله منه بدأ بلا كيفية قولا - 00:40:52ضَ
وانزله على رسوله وحيا وصدقه المؤمنون على ذلك حقا وايقنوا انه كلام الله تعالى بالحقيقة ليس بمخلوق ككلام البرية فمن سمعه فزعم انه كلام البشر فقد كفر وقد ذمه الله وعابه واوعده بسقر - 00:41:27ضَ
حيث قال تعالى ساصليه سقر فلما اوعد الله بسقر لمن قال ان هذا الا قول البشر علمنا وايقنا انه قول خالق البشر ولا يشبه قول البشر هذا اظاء الاخرى وهو - 00:41:51ضَ
كلام في القرآن وانه كلام الله جل وعلا حقيقة الكلام مسائل لا يتطرق ان ذلك من الفروع والاشياء ذي وسائل كثيرة وظل فيها اكوام كثيرون جدا لهذا نص على هذا وقال وان القرآن وان يعني بكسر الهمزة - 00:42:13ضَ
على ما سبق قوله نقول في توحيد ربنا الى اخره ان القرآن كلام الله والكلام اللغة معروف كيف انه كونوا بالصوت وبالحرف ولا يمكن ان يفهم كلام بغير هذا وقد انكر - 00:42:50ضَ
اكثر الناس من هذه الامة هذا الامر منهم من يقال ان الكلام انه مخلوق وقد يقول انه القرآن كلام الله ولكن يقصد بذلك انه خلقه وكثير منهم يقول ان الكلام انه معنى - 00:43:30ضَ
واحد قائم بالنفس هذا قول الاشاعرة الاشعرية ان الكلام معنى واحد يقوم بالنفس لان عبر عنه بالعربية صار قرآنا وان عبر عنه بالعبرية توراة وانجيلا والصحيح ان الكتب السابقة كلها نزلت بالعبرية وليست بالسريانية كما يقوله من يقول - 00:44:01ضَ
كلها نزلت بالعبرية التي هي لغة اليهود فيقولون اذا عبر عنه بهذا صار انجيلا او توراة اذا يعني هذا من الشيء التي لا تعقل كيف تكون الكلام مثلا معنى واحد - 00:44:42ضَ
ثم يختلف قرآن وانجيل وتوراة لهذا قالوا ان معنى هذا ان تبة هي قل هو الله احد اية الكرسي هي اية الدين لا فرق بين هذا وهذا هذا كلام غير معقول - 00:45:13ضَ
والمقصود بهذا انهم تركوا الامر الواضح الجلي زاعمين بانهم اذا قالوا به دخلوا بالتشبيه اما المعتزلة صرحوا بانه مخلوق ومنعوا ان يكون الله يتكلم وقالوا لو قلنا بهذا لكفرنا لان هذا فيه التشبيه - 00:45:38ضَ
وفيه حلول الحوادث ذلك يقولون انك اذا قلت مثلا بسم الله الرحمن الرحيم قبل السين والسين قبل الميم وهذه القبلية تحتاج الى زمن وهذا معناه ان هذه حوادث تحل بمن تكلم - 00:46:24ضَ
فاذا قلنا ان الله يتكلم لزم ان نقول انه محل للحوادث ومن كان محلا للحوادث فهو حادث هذه الفلسفة التي منعتهم من الايمان بالله كتابه وبما لا طائل تحتها وليس لها حقيقة في الواقع - 00:46:51ضَ
وانما هي من وساوس الشياطين اما الاشياء فهم قالوا ان الكلام في مقاطع وفيه يحتاج الى اصوات ويحتاج الى الات مثل صوتية ومثل لسان ولهوات وشفتين والى الى اخره ما نعهد - 00:47:17ضَ
كلام لا يكون بهذا فاذا قلنا ان الله يتكلم لزم ان نقول بهذه الاشياء وهذه الاشياء كله هذا ضلال وكله تشبيه وكفر بالله جل وعلا كلام اولا صفة كمال الذي يتكلم - 00:47:49ضَ
اكمل مما ممن لا يستطيع الكلام ولهذا عاب الله جل وعلا على المشركين كونهم يعبدون ما لا يتكلم ولا يرد اليهم جوابا ولا يسمع لهم خطابا اذا الكلام صفة كمال - 00:48:15ضَ
وكله كمال يكون في المخلوق فهو موهوب من الله واذا كان الكمال بالمخلوق لا يتطرق اليه نقص بوجه من الوجوه فالله اولى به وهذا الذي فسر به المثل الاعلى بعض العلماء - 00:48:46ضَ
ثم ما نحن بحاجة الى هذه ترهات وهذه الامور التي يقولونها مع انه علمنا ان هناك اشياء تتكلم وليس لها لسان ولا فن ولا لهوات ولا غيرها قد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:49:17ضَ
قال اعرف حجرا في مكة كان يسلم علي. يقول السلام عليك يا رسول الله الحجر له لسان ومن الامور المشهورة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في مدينة يخطب الى جذع نخلة - 00:49:44ضَ
يابس لانه لما بنى مسجد كان المسجد محله فيه نخل قبور مشركين يشترى وقطع النخل ونبشت القبور وازيلت وجعلت منبعة النخل المسجد جريد وكان يستند الى واحد منها عندما يخطو - 00:50:06ضَ
ثم بعد ذلك قال لامرأة من الانصار لها غلام نجار ان يصنع لي اعوادا اجلسوا عليها اكلموا الناس يعني المنبر لما صنع عليه الناس سمعوا لذلك الجذع حنين حنين الناقة اذا فقدت ولدها - 00:50:39ضَ
سمعوا اه تنزل صلى الله عليه والتزمه وصار يهدأ لما يهدأ الصبي الذي يبكي اذا التزمته امه ثم قال لو تركته لبقي يحني الى يوم القيامة عجيب هذا جزء هامد - 00:51:10ضَ
هذا له لسان وله هده وله كذلك يقول الله جل وعلا حتى اذا مات جاؤوها شهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شيء - 00:51:36ضَ
هو خلقكم اول مرة ترجعون ما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم ان الله لا يعلم اين ما تعملون هذا ذكر الجلود والسمع والابصار انها تتكلم - 00:52:01ضَ
وتشهد وغير ذلك وقال الله جل وعلا اذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض واثقالها وقال الانسان مالها يومئذ تحدث اخبارها الارض تحدث الاخبار التي سمعتها من بني ادم يقول عمل علي كذا وشاهدت كذا وغير ذلك - 00:52:22ضَ
المقصود ان هذا الكلام باطل الذي يقولونه لان الله لا يجوز ان يشبه بشيء. والله له الكمال المطلق وهو يتكلم كلام حقيقي وقد جاء في كتاب الله ايات كثيرة يقول الله جل وعلا - 00:52:53ضَ
احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله يسمع كلام الله يسمع كلام الله ممن من المبلغ الذي سواء كان الرسول ولا غيره امر جل وعلا ان المشرك اذا طلب - 00:53:14ضَ
الاستجارة ليستمع وينظر في الدين انه يجب ان يجار ويحمى التاء يعرف ذلك ثم يوصل الى المكان الذي جاء منه امنا بدون خوف وان استجارك وان احد من المشركين استجارك - 00:53:42ضَ
اجره هذا امر ملزم حتى يسمع كلام الله والايات كثيرة في هذا ذكر الادلة على كلام الله كثيرة جدا الله هو الذي يحاسب عباده كيف يحاسبهم بما في نفسه كان الله وتقدس - 00:54:07ضَ
وقد جاء في الحديث الذي في الصحيحين للنبي صلى الله عليه وسلم انه قال واعلموا ان كل واحد منكم سيكلمه ربه ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجمان لا حاجب ولا ترجمان يعني مكافأة - 00:54:40ضَ
كل واحد ولكن قوله منكم يعني من المسلمين الله الذي يحاسبه وفي حديث ابن عمر قيل له كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى قال سمعته يقول - 00:55:10ضَ
يدني عبده المؤمن ويضع عليه كنفه ليقدره بذنوبه فاذا قر بها ورأى انه قد هلك قال الله له جل وعلا انا سترت عليك في الدنيا واغفرها لك اليوم واعطى كتابه في يمينه - 00:55:31ضَ
فيخرج يخرج من اين من الكنب الستر الذي ستر يخرج الى الناس يمد كتابه اليهم يقول هاؤم اقرأوا كتابيه اني ظننت اني ملاق حسابية الى اخر الايات ولكن الظن هنا معناه اليقين - 00:55:56ضَ
ما هو الظن الذي يتطرق اليه شك ويكون بين امرين المترددين ايهما ارجح اذا كان راجحا كان ظنا وان كان مرجوحا كان شكا ليس هذا هو لان الظن يطلق على اليقين على العلم الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم يعني يتيقنون - 00:56:24ضَ
انهم يلاقوا ربه المقصود يعني انه كلام الله ان الله يتكلم وقد جاء في كتاب الله ادلة كثيرة على انه كلما انه انزل القرآن وتكلم به فهو كلامه حقيقة لفظه ومعناه - 00:56:53ضَ
لفظه ومعناه كلاهما حق وهو كلام الله جل وعلا وجاء في القرآن النداء من الله والنداء من ابلغ الادلة لاثبات الكلام قوله جل وعلا واذ نادى ربك موسى ان يأتي القوم الظالمين - 00:57:25ضَ
هل اتاك حديث موسى ناداه ربه بالواد المقدس قال جل وعلا وناداهما ربهما على من حكوم عن تلكم الشجرة بني ادم حوا جاء في اكثر من عشرة مواضع في كتاب الله - 00:58:06ضَ
النداء من الله جل وعلا انه اتى ايضا باحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم لما تلا قوله جل وعلا يا ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم - 00:58:31ضَ
قال للصحابة اتدرون متى هذا انه قال يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد تراه كانه - 00:58:52ضَ
ليس له عقل لان لبه وقلبه وصل الى حنجرته مشاهد العذاب نسأل الله العافية قال اتدرون متى هذا الله ورسوله اعلم قال هذا يوم ينادي الله ادم بصوت يوم ينادي الله جل وعلا ادم بصوت يا ادم - 00:59:13ضَ
اخرج بعث النار من ذريتك يقول يا رب ومبعث النار يقولون من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعون ما بقي الف واحد فقط والباقي هاي كلهم بعث النار يأتون الى النار - 00:59:39ضَ
هذه ذرية ادم ذلك اشتد الامر على الصحابة قالوا يا رسول الله اينا ذلك الواحد واحد من الالف وقال ابشروا ابشروا ما انتم في الناس الا كالشعرة البيظا في جلد الثور الاسود - 01:00:02ضَ
وقال في الشعرة السودا في جلد الثور الابيض ثم قال منكم واحد من يأجوج ومأجوج تسعمئة وتسعة وتسعون هذا معناه انه يأجوج ومأجوج من ذرية ادم وانهم بعثوا النار وانهم الكفار - 01:00:25ضَ
ان يأجوج يأجوج هم الكفار لانهم هم وقود النار. نسأل الله العافية والمقصود قوله ينادي ادم بصوت ايه في الحديث الذي حديث انيس الذي ذكره البخاري في عدة مواضع من صحيحه ورواه بسنده - 01:00:45ضَ
في كتابه خلق افعال العباد للنبي صلى الله عليه وسلم لو قال انه ينادي الله جل وعلا بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب انا الديان انا رب العالمين - 01:01:10ضَ
فيه ادلة كثيرة في هذا ولكن ما تنفع الادلة لمن عمي واراد الله ضلاله جل وعلا وقوله وان القرآن هذا كل معطوف على قوله ان الله واحد ان الله اول الكلام. ان الله واحد - 01:01:29ضَ
وان القرآن كلام الله قول منه بدا بدأ يعني ظهر منه بدأ يعني ابتدأ فالكلام يكون لمن ابتدأه قائلا لا لمن بلغه واداه رسول وقد يضاف الي كما قال الله جل وعلا انه لقول رسول كريم - 01:01:59ضَ
وقد استدل الاشاعرة بهذه الاية على مذهبهم الباطل ولا تدلوا عليه لان القرآن لا يدل على الباطل وانما يدل على الحق اضيف الي الي الرسول لانه مبلغه ولهذا اضيف مرة الى الرسول البشري - 01:02:34ضَ
كما في هذه الاية انه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تذكروا بقول كاهن قليلا ما تذكرون. تنزيل من رب العالمين ثم قال ولو تقول علينا بعض بعض الاقاويل - 01:02:55ضَ
اذا اخذنا منه باليمين الى اخر الايات وفي الاية الاخرى انه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم امين وهذا جبريل مرت النظافة الى محمد صلى الله عليه وسلم - 01:03:14ضَ
مرة الى جبريل لانه ان جبريل جاء به الى محمد صلى الله عليه وسلم يعني ليس قول شيطان كما يقوله ما يقوله مرة نظافة الى محمد صلى الله عليه وسلم لانه يبلغ - 01:03:35ضَ
القول قول من ابتدأه قائلا لا قول من بلغه مؤديا فاذا سمعنا قائلا مثل يقول انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. نقول كلام من؟ هذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:03:53ضَ
كلام الذي سمعنا منه هذا الكلام انما هذا ذكره المال استدلال او للتبليغ او لغير ذلك من القرآن كان منه بدأ بلا كيفية بلا كيفية يعني بلا كيفية يعرفها الخلق - 01:04:19ضَ
انما هي الكيفية منفية نفيا مطلقا هل فيه كيفية لان الكيفية هي الحالة التي يكون عليها الموصول وهذه الحالة تتطلب المشاهدة فان لم تكن مشاهدة فاقل الاحوال ان يكون هناك - 01:04:44ضَ
من هو مثله او قريب من وكلا الامرين ممتنع الله جل وعلا ليس له مثيل على وتقدس ولا احد يشاهده ويراه الا يوم القيامة يرى وجهه الكريم جل وعلا كما سيأتي - 01:05:13ضَ
وهكذا يقال بلا كيفية ايضا حقائق الصفات كلها ممنوعة من يعني ما احد يعرفها من الخلق المنفي علم الناس بها علم الخلق بها الى كيفية القول يعني انه قاله قولا له - 01:05:38ضَ
هو قوله وكلامه حقا وانزله على رسوله وحيا الانزال يكون من اين من على الاسفل فاذا معناه ان ربنا فوق جل وعلا فهو دليل من ادلة العلو النزول الذي نزل به جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم - 01:06:05ضَ
هو قول الله بلغه جبريل الى محمد محمد صلى الله عليه وسلم بلغه الى امته ولم يترك منه حرفا واحدا الله امره لقوله جل وعلا قل هو الله احد قل اعوذ برب الفلق - 01:06:39ضَ
قل اعوذ برب الناس قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة قال لنا صلى هذه اليس هذا امر له من يقول لماذا قال لنا جاءت الكل قل هو الله احد قل - 01:07:07ضَ
الامر موجه للنبي صلى الله عليه وسلم فقط وقد سئل عن هذا صلى الله عليه وسلم وقال قيل لي قل فقلت لكم كما قيل لي ومعنى ذلك انه ادى كل ما جاءه من من الكلام من كلام الله - 01:07:28ضَ
لم يترك حرفا واحدا فقلت لكم كما قيل لي هو كلام كلام الله حقا من اوله الى اخره ولكن سلام الله جل وعلا يليق بعظمته وجلاله لا يجوز ان يكون - 01:07:47ضَ
مشابها لكلام الخلق يصفك سائر صفاته تعالى وتقدس منه بدأ يعني منه ظهر ولي اليه يعود ايضا يعود صفة له او انه كما جاء في الحديث يسرى به في اخر الزمان في ليلة واحدة - 01:08:14ضَ
فيرفع فلا يبقى منه حرف واحد في الارض يصبح الناس ما يعرفون منه ولا حرب هذا اذا ترك العمل به نهائيا اذا ترك العمل به رفع الله اليه ما جاء في الحديث - 01:08:37ضَ
سواء فسر بهذا او هذا كلاهما حق يعود صفة له او يعود اليه لانه يرفع وقوله انزله على رسوله وحيا وحي الوحي هو الاعلام بالخفاء ان الله اوحاه الى جبريل - 01:09:00ضَ
وجبريل اوحاه الى محمد صلى الله عليه وسلم ما هو معلوم في بعض الاجازات التي يكتبها القراء كلها اخذت القرآن عند شيخي فلان وفلان عن فلان وفلان الى ان قال - 01:09:27ضَ
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول الله عن جبريل وجبريل عن اللوح المحفوظ هذا صحيح هذا جبريل عن الله مهوب عن اللوح المحفوظ جبريل اخذه عن ربه جل وعلا - 01:09:51ضَ
هذا يقوله الاشاعرة عن اللوح المحفوظ لان ما يصفون الله جل وعلا بانه يتكلم وانه يؤخذ عنه الكلام ويسمع منه وصدقه المؤمنون على ذلك يعني حقا هذا امر لازم لا بد من التصديق به والايمان به - 01:10:16ضَ
انه كلامه جل وعلا وايقنوا انه كلام الله تعالى بالحقيقة يعني حروفه ومعانيه والكلام معلوم انه يتكلم به المتكلم والله جل وعلا احد الرسل وشرع الشرائع كله بكلامه الحقيقة وقوله ليس بمخلوق ككلام البرية - 01:10:43ضَ
هذا رد على المعتزلة والذين يوقنون بخلق القرآن الحقيقة ان هذا ليس خاصا بالمعتزلة حتى الاشاعرة يقولون هذا وبعضهم يصرح لذلك في كتاب رأيته في المكتبة رجل يقال له وهب سليمان - 01:11:12ضَ
الموجود والآن الخليج نسميه اركان الاسلام يكون الكلام ينقسم الى قسمين حرب الصوت فهذا لا يجوز ان نصف الله به كلام هو المعنى القائم بالنفس. وهذا هو ويباع بالاسواق بهذا الشكل - 01:11:39ضَ
ولا ادري وين المراقبة هذا كفر بالله جل وعلا نسأل الله العافية هكذا يعني ان هذا صرح بذلك تصريح وكثير منهم ما يصرح. هذا التصريح لانهم يعرفون ان هذا باطل - 01:12:07ضَ
او يخشون من الناس لان عوام المسلمين ينكرونها مو بعلمائهم وهم ينكرون هذا لانه الباطل لا يخفى النفوس لا تقبله الفطر السليمة وقوله فمن سمعه فزعم انه كلام البشر وقد كفر - 01:12:30ضَ
كما قال الله جل وعلا في الوحيد الذي فكر ونظر ثم ادبر واستكبر ثم عبس وبسر مقال ان هو الا قول البشر قال الله جل وعلا ساصليه سقر انه الله وابه ووعده بسقر كما في الاية - 01:13:01ضَ
سقر وما ادراك ما ساق لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر فلما اوعده الله جل وعلا بسقر قال ان ان هذا الا كل البشر علمنا وايقنا انه قول خالق البشر - 01:13:28ضَ
ولا يشبه قول البشر القرآن له اه مقامات يعني لانه اما ان يحفظ او يكتب او يقرأ او يسمع ادي كم اربع اذا حفظته او قرأته او سمعته او كتبته - 01:13:47ضَ
فهو لا يتغير بهذه الامور عن كونه كلام الله جل وعلا ولكن المسموع من السامع من القارئ الذي يتلو ماذا نقول؟ نقول هذا المسموع الملفوظ به المنطوق به هو كلام الله - 01:14:19ضَ
ولكن اللفظ الذي هو حركة اللسان والشفتين والصوت هذا صوت القارئ الصوت القاري صوته مخلوق اما المتلفظ به المسموع فهو كلام الله ليس مخلوقا وكذلك اذا كتب المكتوب هو كلام الله - 01:14:41ضَ
فلنقل مثلا حل كلام الله في الكتابة الحل ولكن الكتابة هذه منازل منزلة اه يكتب الكلام ويكون هو المكتوب والكلام هذا ولا يقال انه حل فيه. وكذلك اذا حفظ المحفوظ الذي حفظه في قلبه هو - 01:15:10ضَ
الله ولكن الوعا هذا مخلوق. كما ان الورق الذي كتب به يكون مخلوقا. جاء عن الامام احمد رحمه الله انه قال من قال كلامي للقرآن مخلوق فهو جهمي. ومن قال غير مخلوق فهو مبتدع - 01:15:38ضَ
اذا كيف يقول وقد اشكل هذا على بعض الناس كلام الامام احمد لان نقول كلامي او قراءتي هذا مصدر. والمصدر قد يطلق على المفعول وقد يطلق على الفعل نفسه لابد من التفصيل في الامور التي - 01:16:08ضَ
يكون فيها التباس وفيها اشتباه ما يطلق انه قراءتي او او تلاوتي او ما اشبه ذلك. وان مخلوقة او غير مخلوقة لانه مثل ما سمعنا المتل المسموع يكون كلام الله. اما - 01:16:35ضَ
حركة اللسان وحركة الشفتين والصوت هو صوت القارئ وصوت القارئ مخلوق كما انه هو مخلوق واما كلام الله باي تصرف كان سواء حفظ او كتب او سمع او هو كلام الله - 01:16:57ضَ
لا يختلف وكل هذه الامور لا تغيره وهو محفوظ بحفظ الله جل وعلا الى يوم القيامة. والمقصود اثبات الكلام لله انه يتكلم حقيقة ما قال الله جل وعلا وكلم الله موسى تكليما - 01:17:26ضَ
النوحات في لغة اذا اكد المصدر بلفظ الفعل وهو يدل على الحقيقة لا يجوز ان يكون غير حقيقة مثلي اذا قلت ظربت فلان هذا يحتمل انك ضربته بالكلام وضربته بامر من الامور - 01:17:48ضَ
الذي يهمها ويغلق فاذا قلت ضربته ضربا هذا لا يحتمل الا انك ضربته بيدك ولا بعصا ولا بشي كلم الله موسى تكليما حقيقة يدل على الحقيقة جاء بعض المعتزلة الى احد القراء وهو ابو عمرو الداني او غيره وقال له اريد ان تقرأ - 01:18:12ضَ
قوله جل وعلا كلم الله موسى وكلم الله موسى. تكليما. يعني يكون الفاعل من موسى. وموسى هو الذي كلم الله. وقال له هب اني قرأت كما تريد كيف تصنع لقوله جل وعلا؟ فلما جاء الى ميقاتنا وكلمه ربه - 01:18:42ضَ
وكلمه ربه فالكلام هو كلام الله جل وعلا ولما كانت دولة المعتزلة يعني وقت المأمون خلافة المأمون كتبوا على ستار الكعبة ليس كمثله شيء وهو العزيز الحكيم ستار الكعبة مكتوب ليس كمثله شيء وهو العزيز الحكيم - 01:19:12ضَ
لماذا تركوا السميع البصير ان اثبات السمع والبصر عندهم مشكلة انه يثبت الله انه يسمع ويبصر ولكن زالك ان لم يكن لان الباطل يزهب ويذهب وان كان له صولة من قال الله جل وعلا - 01:19:44ضَ
وقل جاء الحق مزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ولا يبدئ الباطل وما يعيد الله يقذف بالحق على الباطل فاذا هو زاهق الباطن قد يكون له قوة وله سلطان ولكن محدود - 01:20:08ضَ
سوف يذهب ما يثبت الذي يثبت هو الحق والحق يلحق لان الحق هو الثابت الذي يكون في المكان ولا يتغير والحبة في المكان اذا ثبت في في الباطل فانه زائل - 01:20:34ضَ
اه المقصود ان الكلام صفة كمال ولله جل وعلا الكمال المطلق والله لا يشبه الخلق وسبق قوله جل وعلا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير هذا وتقدس فيه اثبات اه - 01:20:54ضَ
نسبة السمع والبصر لله مع انه آآ يليق بعظمته وجلاله ليسوا سمعوك سمع الناس الخلق ولا بصره كبصر الناس وكذلك كلامه ليس ككلام الناس ولهذا كل من عنده عقل وعنده فكر - 01:21:15ضَ
اذا سمع القرآن يعلم انه لا يمكن ان ينطق به البشر او يتكلم البشر انه كلام الله والكفار نفسهم هذا قالوا هذا شيء ما سمعناه ولا تبلغه عقول الناس هو كلام الله حقيقة والله يتكلم حقا - 01:21:42ضَ
ما اخبرنا جل وعلا انه يتكلم ويكلم وكلامه صفة تتعلق بمشيئته وقد تكون صفة ذات تكون صفة العلم وقد تكون صفة ذات بالنظر الى الجنس هو صفة ذات بالنظر للافراد - 01:22:08ضَ
يعني انه يتكلم حيث يشاء ولكن يجوز ان هل يجوز ان ان يطلق عليه انه حدث يعني يطلق عليه بمعنى انه جديد كما جاء في ابن عباس وغيره من الصحابة - 01:22:36ضَ
لماذا تسألون اهل الكتاب والله ما رأينا احدا منهم يسألنا وعندكم كتاب والله احدث كتاب انزله الله وقول الله جل وعلا وما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث يعني جديد - 01:23:01ضَ
ليس المحدث هنا المخلوق وقد استدل اهل الباطل بمثل هذه الامور التي قد تشتبه على بعض الناس كذلك قوله جعل جل وعلا وجعلناه قرآنا عربيا جعلناه هنا معناه انزلناه كما جاء في الاية الاخرى - 01:23:23ضَ
انزل قرآن عربي الكلام العربي اه والجعل اذا ادى الى مفعولين يكون مخالفا لكونه لازما وجعلتم الله عليكم كفيلا يجوز ان يكون هذا مثل معنى مثل مصير او خلق جعلتم الله عليكم كفيلا - 01:23:46ضَ
الذين جعلوا الملائكة اناثا اجعلوه خلقوها لا يمكن المقصود ان الكلام انه يعني يختلف باختلاف الاساليب واختلاف الاظافات ومقاصد المتكلم آآ الله جل وعلا يبتلي خلقه بان ينزل بعض الاشياء التي فيها - 01:24:18ضَ
شيء مما يتعلق به البعض اهل الباطل ثم قال الله جل وعلا الذي انزل ليس الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات اما الذين في قلوبهم زيغ ويتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله - 01:24:48ضَ
وما يعلم تأويله الا الله الراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا صار فيه شيء من حتى النصارى الذين يقولون بالتشريف منهم من تعلق بشيء من القرآن - 01:25:12ضَ
قالوا ان القرآن فيه نحن وان وهذا يدل على الجمع يدل على انهم ثلاثة كما يقولون لكن والهكم اله واحد. فهذا كله يبطل دعواكم هذه ما اشبه ذلك هو الذي - 01:25:35ضَ
يعني القلوب وما يقوله الناس جل وعلا وانزل الحجج التي لكل دعوة مبطل اه المقصود يعني ان المسألة هذي يعني مسألة كبيرة ولها فروع ولها تصفيقات كثيرة وظل فيها كثير من الناس - 01:25:57ضَ
وهذا هو الحق الذي يجب ان يتبع ان ان الله يتكلم حقيقة يسمع منه ويسمعه من يشاء وقد كلم ادم الى واسطة وكلم موسى بلا واسطة موسى سمع كلام الله جل وعلا والله على عرشه - 01:26:25ضَ
ابو موسى في الارض كذلك نبينا صلى الله عليه وسلم لما عرج به الى السماء سلمه الله بنواسر عرض عليه خمس صلوات اه خمسين صلاة ثم خفف حتى صارت خمسا - 01:26:47ضَ
كل ذلك بينه وبين ربه جل وعلا يكلمه ويكلم ولكن الكلام في هذه الدنيا في هذه الدار من كلمهم الله جل وعلا المقعد معك ما كان لبشع يكلمه الله الا من وراء حجاب او يرسل رسولا - 01:27:08ضَ
والله حجابا او يرسلها رسول وحجب الله النور ولهذا ثبت في صحيح مسلم نبيلة قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك قال نور انا اراه وفي رواية رأيت نور او في رواية رأيت نارا - 01:27:31ضَ
هذا حي الحجاب يعني انه احتجب بالنور كما في حديث ابي موسى الاشعري قال صلى الله عليه وسلم ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام يخفض القسط ويرفعه - 01:27:54ضَ
ويرفعه يرفع اليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل حجابه النور لو كشفه حرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه بصره لا يحول بينه وبين لا يحول دونه شيء ابدا - 01:28:10ضَ
فلو زال حجابي احترقت كل شيء ولهذا لما سأل موسى عليه السلام ان يراه انك لن تراني ولكن انظر الى الجبل ان استقر مكانه فسوف تراني وكشف قليلا من الحجاب الجبل - 01:28:33ضَ
جاء الجبل الى عندك ذلك خر موسى صاعقا لما افاق قال سبحانك تبت اليك وانا اول المؤمنين انه لا تنكر رؤيا في صحيح مسلم يقول صلى الله عليه وسلم واعلموا - 01:28:56ضَ
ان احدا منكم لن يرى ربه حتى يموت في حديث الدجال انه انه سيأتي وكذا ثم لانه يدعي انه رب العالمين اه بعد الموت يتغير الخلقة الناس تكون نكون على وظع لا يقبل الموت - 01:29:16ضَ
للموت يموت وينتهي تكمل خلقتهم فيشاهدون ربهم جل وعلا كما سيأتي ان شاء الله المقصود يعني ان الكلام صفة كمال والله له الكمال المطلق تعالى وتقدس نعم يا من وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر - 01:29:46ضَ
ومن ابصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار انزجر وعلم انه بصفاته ليس كالبشر. يعني هذا في القرآن يعني من وصف الله بمعنى من معاني البشر. يعني المعاني التي يتصف بها الانسان - 01:30:21ضَ
الله ليس كمثله شيء كما سبق. آآ لا يجوز ان يلحق بمخلوق ولكن الكمال الذي يكون في الانسان لا يكون يتطرق اليه نقص بوجه من الوجوه فالله اولى تعالى وتقدس لأن هو هو معطيه ومعطي الشيء لا يكون - 01:30:41ضَ
له. تعال وتقدس. يقول فقد يعني من وصف الله بمعنى من معاني البشر يعني ان الكلام ككلام البشر وما اشبه ذلك. وقد كفر. لانه شبهه بالمخلوق. ثم قال فمن ابصر هذا اعتبر يعني من عرف الحق وامن به - 01:31:11ضَ
فانه يعتبر بما والاعتبار هو ارجاع النظيف الى نظيره ومعرفة الامور بادلتها. ومثل قوله الذين يقولون انه الا قوم البشر. علم انه من صفاته ليس كاحد من الخلق. تعالى الله - 01:31:41ضَ
وهو جل وعلا تخصه صفاته وكلها خصائص وليست وليس فيها شيء يشبه الخلق تعالى ويتقدس اما الشبه البعيد يعني كونوا هم يشتركون في لفظ الكلام النداء او ما اشبه ذلك - 01:32:11ضَ
فاذا اضيف هذا زال الاشتباه نهائيا اذا جاءت الاظافة زالت اذا قلنا كلام الله واذا قلنا كلام فلان سال الاشتباه. لان فلان كلامه يخصه ويليق به وكلام الله يخصه ويليق به. هذا المقصود. نعم - 01:32:40ضَ
والرؤية حق لاهل الجنة بغير احاطة ولا كيفية. كما نطق به كتاب ربنا وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة وتفسيره على ما اراده الله تعالى وعلمه. وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن - 01:33:11ضَ
الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كما قال ومعناه على ما اراد لا ندخل في ذلك متأولين بارائنا ولا يا متوهمين باهوائنا فانه ما سلم في دينه الا من سلم لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم - 01:33:31ضَ
ورد علم ما اشتبه عليه الى عالمه. ولا تثبت قدم الاسلام الا على ظهر التسليم والاستسلام نعم هذه مسألة اخرى وهي مسألة الرؤية التي اختلف الناس فيها واثبتها اهل السنة على ما جاءت النصوص بها من كتاب الله جل وعلا ومن سنة - 01:33:51ضَ
رسوله صلى الله عليه وسلم واقوى للصحابة ومن تبعهم باحسان الى وقتنا هذا. وقول انها حق. الحق هو الثابت الذي لا يتغير وقوله لاهل الجنة يعني انها تكون في الجنة. اهل الجنة يرونه كما ثبت في الصحيحين - 01:34:21ضَ
في حديث جليل ابن عبد الله البجلي انه قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة البدر يعني ليلة اربعة عشر المرأة ترون هذا قال انكم سترون ربكم ما ترون هذا ليس بينكم وبينه حائل - 01:34:51ضَ
يعني في احاديث كثيرة النبي جانا بلغ الثمانين حديث حديثا رؤيت عن عدد من الصحابة منهم العشرة المبشرون بالجنة. وقوله بلا اي حال وكذلك في الموقف. يظهرونه في الموقف. للوقوف - 01:35:20ضَ
قبل الحساب محاسبة كما في حديث الشفاعة انه اذا حصلت الشفاعة وجاء رب العالمين جل وعلا ليفصل القضاء انه يكلم الناس كلهم يقول اليس عدلا مني ان اولي كل واحد منكم - 01:35:51ضَ
ما كان يتولاه بالدنيا؟ الجواب بلى. يقولون بلى لا يؤتى بكل معبود عبد اما ان كان المعبود ممن يؤمن بالله ويتقيه فيؤتى بشيطان على صورته التي يتخيلها ذلك المعبود. ثم يقال لهم اتبعوهم - 01:36:21ضَ
معبوداتكم فيتبعونهم الى النار. وهذا هم اكثر اهل الموقف فيبقى المؤمنون وفيهم شافعوهم هكذا في لفظ البخاري. وفيهم شافع وفي لفظ مسلم وفيهم منافقون. وفيهم المنافقون. يعني المنافقين المنافقون يبكون - 01:36:51ضَ
المؤمنين ما ذهبوا مع الكافرين. فيأتيهم الله جل وعلا في صورة غير الصورة التي يعرفونه بها وفي رواية مسلم غير الصورة التي رأوه فيها اول مرة ومعنى ذا لانه رآه اكثر من مرة. فيقول ما الذي يبقاكم وقد ذهب الناس؟ يقولون تركناهم - 01:37:21ضَ
ما كنا اليه. اما اليوم فلا نحتاج اليهم بشيء. ولنا رب ننتظره. فيقول انا ربك فيقولون نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا. فاذا جاء ربنا عرفناه يقول هل بينكم وبينه اية؟ يقولون نعم الساق. يكشف عن ساقه فيخرون له سجدا - 01:37:51ضَ
ويبقى المنافق اذا اراد ان يسجد خر على قفاه. ثم قرأ يوم يدعون الى السجود فلا يستطيعون. خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة. وقد كانوا يدعون الى السجود وهم سالمون. يعني في الدنيا. فهذه ادلة على انهم يرونه - 01:38:21ضَ
قبل دخول الجنة. وفي قصة احد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لجابر ابن عبد الله ابن حرام اتدري ماذا قال ربك لابيك؟ قال قال قال كلمه كفاحا يا عبدي تمنى - 01:38:51ضَ
اه يعني معنى هذا بعد الموت ان الله قد يكلم الانسان بعد موته بعد الموت. هذا ثابت في الصحيحين ما كلم والد جابر بعدما قتل شهيدا في المقصود ان الرؤيا ثابتة تكون في الموقف وتكون - 01:39:21ضَ
يوم القيامة ولكن الجنة ولكن في الجنة نعيم. اما في الموقف فيها ابتلاء يبكي لو اختبار الابتلاء ما ينتهي بالموت يكونوا في القبر ويكون في الموقف اسئلة وامور اخرى. لهذا قال الرؤيا الرؤيا والرؤيا حق لاهل الجنة - 01:39:51ضَ
الى احاطة. يعني يرونه ولا يحيطون به تعالى وتقدس. الرؤية تكون لوجهه الكريم تعالى وتقدس انه لا يحاط به تعالى وهي من اعلى نعيم الجنة وقد جاء في الحديث نسألك لذة النظر الى وجهك الكريم. هذا بالدعاء - 01:40:21ضَ
هذا معناه انها في نعيم يا نعيم عظيم وقوله جل وعلا وجوه يومئذ ناظرة ناظرة يعني من النظرة والبهاء والجمال والتنعم الى ربها ناظرة ناظرة يعني من النظر وهو النظر بالعينين - 01:40:52ضَ
يقول وتفسيره على ما اراد الله تعالى وعلمه يعني تفسير النظر يعني حقيقته معلومة وقال جل وعلا للذين احسنوا الحسنى وزيادة الحسنى جاءت هذه الاية جاء تفسيرها مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم - 01:41:22ضَ
وقال الحسن الجنة والزيادة النظر الى وجهي لله جل وعلا قال جل وعلا ولدينا مزيد يعني بعد دخول الجنة ولدينا مزيد المزيد ايضا هو النظر اليه قال جل وعلا على الارائك ينظرون - 01:41:54ضَ
ينظرون الى ايش انظرون الى ربهم تعالى ولا يأتي هذا متعددة والاحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ثابتة اه يكفينا واحد اذا ثبت نص واحد وجب الايمان به واتباعه - 01:42:19ضَ
لا يجوز مخالفته ولا تأويله الذي يخرجه عن معناه وقوله وكل ما جاء في ذلك هذه هي الاخرة يعني ان كل نص يأتي بكتاب الله او سنة رسوله فانه يجب الايمان به والقول بمقتضى ما دل عليه - 01:42:45ضَ
يقول العلماء كل لفظ في القرآن جاء بلفظ اللقاء يقولون ان هذا يتضمن المعاينة الذين يؤمنون بلقاء الله لا يؤمنون بلقاء الله لقاؤه يتضمن المعاينة وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن رسول الله فهو كما قال صلى الله عليه وسلم - 01:43:13ضَ
ومعناه على ما اراد ولكن الواقع ان الذي يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم مفهوم. ما يقول شيئا يكون فيه الغاز واحاجي وامور مشتبهة ملتبسة الكلام من اوضح الكلام واجلى واعلاه هو حق واذا - 01:44:01ضَ
بالكلام اعاده ثلاثا حتى يحفظ عنه. ويعلم هو افصح الناس وانصح الناس للناس واعلم الناس بالله جل وعلا واذا اجتمعت هذه الامور لا يمكن الا ان يكون الكلام واضح انجليا - 01:44:31ضَ
يعني التنمية التلبيس ليست من اه صفات الرسل من صفات الذين ليس عندهم نصح ولا ايمان لهذا قال صلى الله عليه وسلم انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر ليس بينكم وبينه حائل - 01:44:56ضَ
ولا ترجمان شيخ الاسلام ابن تيمية لو ان انسانا تكلف الفصاحة والبلاغة ما استطاع ان يتكلم هذا الكلام الذي يقاله الرسول صلى الله عليه وسلم اه كلامه واضح وجلي ولهذا اكده عدة تأكيدات - 01:45:28ضَ
انكم انكم هذا تأكيد سترون هذا تأكيد ربكم تأكيد كما ترون هذا القمر تأتي تأكيدات كثيرة في كل ذلك من البلاغة والفصاحة والبيان وقوله لا ندخل في ذلك متأولين هذا مقصوده - 01:45:50ضَ
يعني يجب ان نأخذه على ظاهره ظاهرة لا نؤول نؤوله ولا نحرفه لارائنا واوهامنا التي قد توهمها وبل يجب ان نسلم لذلك وننقاد. وقد قال الله جل وعلا فلا وربك لا يؤمنون - 01:46:14ضَ
يحكموك فيما شجر بينهم. ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت. ويسلموا تسليما. ولهذا قال المؤلف فانه ما سلم في دينه الا من سلم لله عز وجل ولرسوله. ورد - 01:46:38ضَ
علم ما اشتبه عليه لعالمه. هذا الواجب اذا اشتبه الانسان شيء يجب ان يرده الى الامور الواضحة الجلية المحكمة التي ليس فيها التباس ولا اشتباه. حتى يظح الامر مع انه ليس فيما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم او قاله الله جل وعلا في اوصافه واسمائه شيء - 01:46:58ضَ
من الاشتباه والتعمية بل كلها واضحة جلية ظاهرة لا اشكال فيها احسن الله اليك هذا سائل يقول ذكرتم ان من سمع بالنبي صلى الله عليه وسلم وجب عليه البحث عن رسالته والايمان به. فهل هذا يدل على ان الناس تقوم عليهم - 01:47:28ضَ
الحجة بمجرد تمكن من معرفة الحق ولا يلزم من ذلك ان يفهم حجج الله في اصل الدين وعبادة الله وحده واتباع نبيه نعم وكذلك الحجة ليس شرطا ان الله جل وعلا - 01:47:54ضَ
الحجة بالقرآن. والرسول قال من سمع بي سمع به وجب عليه ان يؤمن به يبحث عن رسالته قال الله جل وعلا لانذرك لانذركم به ومن بلغ قالوا من بلغه القرآن فقد قامت الحجة عليه - 01:48:14ضَ
اما الفهم الفهم مطلوب من الانسان اليك يجب انك تفهم ولكن الله جل وعلا اخبر عن الكافرين الذين في النار انهم صم بخم عمي وانهم يقولون بيننا وبينك حجاب. وما نفقه ماذا تقول. ومع ذلك هم في النار. قالوا لشعيب - 01:48:35ضَ
ما نفقه كثيرا مما تقول. لا يفقهون لانهم لم يلقوا اذهانهم ابا لهم بل معرضين عن ومنعهم طبعا الشي ما فقه. لا بد انه المقصود ان فهم الحجة ليس شرطا وانما - 01:49:02ضَ
شرط هو البلاغ فقط. بلاغ ولهذا جعل القرآن بلاغا للعالمين الفرقان انزل يكون بلاغا للعالمين كلهم الجن والانس. من بالقرآن وجب عليه ان يؤمن به ويتبعه. ومن اللوازم التي تلزمه ان يفهم - 01:49:22ضَ
افلا يتدبرون القرآن يجب ان يتدبروه ويتفهمون ويعلمون. نعم. احسن الله اليك. يقول كيف نجمع بين امامة ابراهيم ومحمد عليهما السلام؟ الى ايش؟ بين امامة ابراهيم ومحمد عليهما السلام يقول كيف نجمع بينهم؟ وش هي؟ لعله يقصد ها؟ الامامان للمسلمين او الاتقياء. امامين - 01:49:52ضَ
ها السؤال اللي بعده ايه طيب يقول السائل افيدونا احسن الله بذكر بعض الاثار المترتبة على القول بخلق القرآن. الاول وش نجمع؟ نجمع بين ايش بين امامة بين امامة ابراهيم ومحمد عليهما السلام - 01:50:22ضَ
يعني كنا امرنا بالاقتداء ابراهيم ابراهيم وغيره من الرسل كلهم جاءوا بالتوحيد لعبادة الله وحده امرنا بهذا هذا الرسول يقول في الدعاء اذا اصبح الانسان اللهم اصبحت على ملة ابينا ابراهيم - 01:50:47ضَ
ودين نبينا محمد ان لا اله الا الله الى اخره اه ابراهيم عليه السلام وغيره من الرسل دينهم الاسلام كله وهو الاستسلام لله والانقياد له بالطاعة وهم لا يختلفون ولكن - 01:51:18ضَ
الشرع الذي جاء به الرسول المتأخر هو الذي يلزم اتباعه. اما الدين ما يختلف. الدين رسله الرسل كلهم دينهم والاسلام كلهم. ان الدين عند الله الاسلام. ولهذا اخبر ان ابراهيم قال - 01:51:40ضَ
اسلمت وجهي لله وموسى قال لقومه قولوا اسلمنا وكلهم يؤمرون بالاسلام. الاسلام هو عبادة الله الله وحده وهذه لا تختلف كل الرسل جاءوا بها وكل رسول يقول لامته اعبدوا الله ما لكم من - 01:52:00ضَ
من اله غيره. وهذا معنى لا اله الا الله الذي يقول الرسول صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله. الدين واحد كله بعبادة الله جل وعلا. نعم. طيب. يقول افيدونا احسن الله اليكم - 01:52:20ضَ
بعظ الاثار المترتبة على القول بخلق القرآن. ولماذا كان بعظ خلفاء الدولة العباسية يمتحنون الائمة في ذلك اول شوف اول سؤال. الاثار المترتبة على القول بخلق القرآن. الاثار سيئة جدا. اولا - 01:52:40ضَ
كان بئر القرآن هو صفة من صفة الله وهل صفة الله تكون مخلوقة؟ هذا كفر كفر بالله واضح ولهذا صرح المؤلف بان هذا كفر. وهو كذلك. من قال ذلك فهو قد كفر. وآآ ثانيا ان يكونوا - 01:53:00ضَ
مثلا الله يتكلم صفة كمال والله له الكمال المطلق كما سبق - 01:53:20ضَ