بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين واجمعنا في جنتك يا رب العالمين قال شيخ الاسلام رحمه الله في كتابه وقوله ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله - 00:00:01ضَ

وقوله ولو شاء الله ما ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد وقوله بسم الله الرحمن الرحيم ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما احسن الله اليكم وقوله بسم الله الرحمن الرحيم - 00:00:27ضَ

ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما. وكان بالمؤمنين رحيما ورحمتي وسعت كل شيء كتب ربكم على نفسه الرحمة وهو الغفور الرحيم والله خير حافظا وهو ارحم الراحمين. بسم الله الرحمن الرحيم - 00:01:02ضَ

الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين في هذا الموضع يذكر الشيخ رحمه الله صفة الرحمة - 00:01:25ضَ

رحمة الله جل وعلا ورحمته خاصة به تليق بعظمته وجلاله والمرحوم المرحوم العبد له رحمة ولكن رحمته كذلك تخصه وتليق بضعفه فليست الرحمة كالرحمة كما ان الذي تتعلق به الصفة ليس كهو الذي رحم كالعبد - 00:01:59ضَ

كما زعم اهل الباطل الذين اولوا الرحمة لانهم ما عرفوا من الرحمة الا ما عرفوه من انفسهم وقالوا والرحمة رقة يكون في الانسان تقتضي الميل الى المرحوم اقول هذه رحمة المخلوق - 00:02:37ضَ

اما رحمة الله فهي تليق بعظمته وجلاله ولا نعرف كونه الرحمة وحقيقتها التي تتعلق بالله جل وعلا وانما علينا ان نؤمن بان الله جل وعلا وسعت رحمته كل شيء كما قال جل وعلا - 00:03:04ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن اسمه والرحيم كذلك واصل الاسم اخذ من الصفة لان اصل الصفات الاصل الصفات وسبق في الدرس الماظي قلت لكم ان الفرق بين الاسمى والصفات ان الاسماء - 00:03:29ضَ

تدل على المسمى تدل على الذات واما الصفة فهي المعنى الذي يتعلق بالموصوف للرحمة والعزة والقوة وما اشبه ذلك واسماء الله اخذت من الصفات وهذا معنى قول العلماء ان اسماء الله مشتقة - 00:03:58ضَ

مشتقة يعني اخذت من اصل وهو الذي المعنى الذي تضمنه الاسم وليس العكس كما يقوله بعض من يقوله ثم هذا هذه الاية هي اية من القرآن كما يقوله بعض العلماء - 00:04:27ضَ

انها اية من كل سورة تفصل بينها وبين التي قبلها وانها اية فقط من سورة الفاتحة بعض اية من سورة النمل كما هو معلوم وبعض العلماء يقول ليست اية لان الاية يجب ان تكون متواترة - 00:04:54ضَ

ويجب يكون لا يكون فيها خلاف من اه هذي فيها خلاف ولكن الله اعلم على كل حال المقصود الوصف والتسمية وجاء عن ابن عباس انه قال الرحمن الرحيم اسمعني رقيقان - 00:05:24ضَ

واحدهما ارق من الاخر ومعنى ذلك ان هذين الاسمين يدلان على الرجا واحدهما اكثر رجاء من الاخر وهو الرحمن لانه كما يقولون في اللغة كثرة المباني تدل على كثرة المعاني - 00:05:48ضَ

فكلما كثرت الحروف فيكون المعنى اكثر الرحمن يكون عاما لكل الخلق اما الرحيم فجاء تعلقه بالمؤمنين وكان بالمؤمنين رحيما وقوله ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما جعل الرحمة كساعة العلم - 00:06:15ضَ

رحمته عامة كاملة لكل الخلق ومن رحمته جل وعلا انه يجزي عباده بما يستحقون حتى المخالفين الكافرين فان من رحمته انه يجزيهم بما لهم بما هم اهل له ولهذا يحمد على ذلك جل وعلا فهو المحمود على كل فعل يفعله - 00:06:47ضَ

كما سبقت الاشارة الى هذا في ما دلت عليه الاية التي في اخر سورة الزمر بعدما ذكر الله جل وعلا الفصل بين الخلائق كلهم وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم. وقضي بينهم بالحق - 00:07:25ضَ

وقيل الحمدلله رب العالمين وقيل يعني كل الذي قظي بينهم قالوا هذا القول الحمدلله رب العالمين وكان بالمؤمنين رحيما. هذا الذي سبق انه ان الرحيم يتعلق بالمؤمنين ولم يأتي بالخلق رحيما - 00:07:51ضَ

واما الرحمن فانه يقال رحمن الدنيا والاخرة يرحم بهذه الرحمة خلقه كلهم وتقدسوا قوله ورحمتي وسعت كل شيء مثل الاية الاولى يدل على سعتها وشمولها لكل شيء كتب ربكم على نفسه الرحمة - 00:08:24ضَ

فهو الذي كتب على نفسه لا احد يلزمه بهذا ولا يمكن لانه هو الخالق المتصرف المالك لكل شيء فهو فضل منه واحسان الى الخلق كتب على نفسه الرحمة هل مثلا يقال ان النفس انها صفة - 00:08:59ضَ

انا لله نفس الصحيح ان النفس بمعنى بمعنى الذات يعني نفسه هو ويحذركم الله نفسه يعني هو تعالى وتقدس قد قال ابن خزيمة في كتاب التوحيد اول ما نبدأ به - 00:09:33ضَ

ذكر نفس ربنا فجعل لله نفسا اخذا من مثل هذه الايات ولكن الذي الذي اختاره المحققون ان النفس عبارة عن ذات عن ذاته جل وعلا وقوله وهو الغفور الرحيم الغفور صيغة مبالغة - 00:09:58ضَ

فاول يعني كثير المغفرة والمغفرة فيها الستر والوقاية يعني انه يستر المذنب مع وقايته سبب ذنبه اثار ذنبه الغفور بالرحيم يعني ان هذه المغفرة من رحمته تعالى وتقدس هو الغفور الرحيم - 00:10:32ضَ

الله خير حافظا وهو ارحم الراحمين يعني انه يحفظ عبادة مما يؤذيهم او يهلكهم حسب مشيئته وارادته وهو ارحم الراحمين هنيئا رحمته فوق كل رحمة ولا تقاس رحمته برحمة المخلوقين - 00:11:15ضَ

لانها صفته وهو عظيم وصفته عظيمة تعالى وتقدس احسن الله اليكم. قال المؤلف رحمه الله قوله رضي الله عنهم ورضوا عنه ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه - 00:11:46ضَ

وقوله ذلك بانهم اتبعوا ما اسخط الله وكرهوا رضوانه فلما اسفونا انتقمنا منهم. وقوله ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقوله كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون. بهذه الايات - 00:12:13ضَ

الصفات احدها صفة الرضا فان الله جل وعلا يرضى عن بعض عباده الذين يمتثلون امره ويجتنبون نهيه يطلبون رضاه والرضا ظد السخط الله يرضى على من يشاء ويسخط على من يشاء. من عبادي - 00:12:37ضَ

وكل ذلك لابد ان يكون له سبب ولابد ان تتقدم له اعمال تقتضي ذلك وهذا في ذكر الصحابة الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبر ان الله رضي عنهم - 00:13:13ضَ

وانهم رضوا عن ربهم جل وعلا ومن رضي الله عنه فانه يحميه ويؤويه وينصره ويؤيده واذا اخبر ربنا جل وعلا من شخص او اشخاص انه رضي عنهم فهذا يقتضي انهم - 00:13:36ضَ

لا يرتدون يبقون على هذا حتى يلاقوا ربهم لان الله رضي عنهم يكون فيه رد على المبطلين الذين يزعمون ان الصحابة ارتدوا وقوله ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه - 00:14:09ضَ

يعني هذا في صفة الغضب وصفة اللعن فالله يغضب على من يفعل المعاصي والكفر ويلحد في اياته وقد يلعنه واللعن يكون بالقول ويكون بالفعل اما بالفعل فمعناه الطرد والابعاد عن الرحمة ومظانها - 00:14:42ضَ

بالقول ان يلعنه قولا ومن لعنه قولا فلابد ان يقع في الا ان المعنوي الذي هو طرد عن رحمة الله والابعاد عنها في هذه الاية الوعيد الشديد لمن يقتل المؤمن متعمدا - 00:15:16ضَ

بخلاف الذي يقتله خطأ فان الخطأ لا ذنب عليه المخطي ولكنه عليه الكفارة اما العمد فلا كفارة فيه وانما صاحبه يكون توعد في جهنم خالدا فيها وان يلعنه يلعنه الله جل وعلا - 00:15:49ضَ

ويبعده مع الغضب الذي يكون عليه من الله جل وعلا ولكن من تاب تاب الله عليه لان باب التوبة مفتوح الى ان تطلع الشمس من مغربها وقوله ذلك بانهم اتبعوا ما اسخط الله وكرهوا رظوانه - 00:16:20ضَ

يعني يعني بصفة السخط ان الله يسخط والسخط غير الغضب الغضب له معنى والسخط كذلك يجب ان يوصف الله جل وعلا بما وصف به نفسه وليست هذه الصفات تشبه صفات المخلوقين - 00:16:51ضَ

لان صفاته جل وعلا تخصه وتليق بعظمته وحقيقتها غير معلوم لا نعلمها اما حقائق صفة ما خلوق فهي معلومة وقوله وكره الله وكرهوا رضوانه فلما اسفونا انتقمنا منهم يعني بصفة الاسف اسفونا - 00:17:17ضَ

وللاسف يأتي بمعنى السخط ويأتي بمعنى الحزن وهذا لا يجوز ان يوصف الله جل وعلا به وانما يوصف به المخلوق اسف الحزن وقوله ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم يعني فيه صفة الكراهة ان الله يكره - 00:17:51ضَ

يكره بعض الافعال ويكره من يفعلها الانبعاث هو الخروج في الغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم وهذا في بعض المنافقين ثبتهم يعني قيض لهم من افعالهم ما يثبتهم ويخلفهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:18:24ضَ

وقوله كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون يعني ان الله يمقت يمقت على الكذب وعلى خلاف الوعد ما اشبه ذلك هذا ايضا مما يتصف الله جل وعلا به - 00:19:02ضَ

احسن الله اليكم. قال المؤلف رحمه الله قوله هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ضلل من الغمام والملائكة وقضي الامر وقوله هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او يأتي ربك او يأتي بعض ايات ربك - 00:19:26ضَ

في هذه الايات ذكر الاتيان هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقظي الامر اه لاتيان على ظاهره الاتيان والمجي كما قال جل وعلا وجاء ربك والملك صفا صفا - 00:19:51ضَ

وهذا يكون الموقف اذا اجتمع الخلق كلهم من اولهم الى اخرهم انهم وانسهم ثم مدة الارض مدا ازيل كل ما فيها من جبال ومنخفضات حتى تتسع للخلق ثم تتنزل الملائكة - 00:20:21ضَ

تحيط بهم ثم بعد ذلك ينزل رب العالمين وهو على عرشه فوق كل شيء كما سيأتي ان العلو من صفات الذات والفرق بين صفة الذات وصفة الفعل ان صفات الذات تكون ملازمة - 00:20:53ضَ

لا تنفك عنه بحال من الاحوال دائما اما صفة الفعل فهي تتعلق بالمشيئة اذا شاء ان يفعلها فعلها واذا شاء ان لا يفعلها لا يفعلها مثل النزول والمجي والخلق والاحياء والاماتة وما اشبه ذلك - 00:21:25ضَ

يقول هل ينظرون هذا فيه وعيد وعيد لمن ابى ان يقبل امر الله ويتبع رسوله انه اذا جاء ذلك اليوم ظهرت الحسرات وظهر الجزاء لاقوا ما يستحقون من العقاب لانه يأتي فيقضي بينهم جل وعلا - 00:21:48ضَ

ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام اه هذا الغمام هو السحاب الرقيق الذي كل يعرف والملائكة يعني انها تأتي قال جل وعلا ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او يأتي ربك - 00:22:21ضَ

او يأتي بعض ايات ربك يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا وبعض الايات يعني الايات الكبيرة التي تكون - 00:22:51ضَ

قبل ان نفخ الصور وبالقيام قيام الساعة والساعة هي النفخ بالصور فاذا جاءت الايات التي تضطر الناس الى الايمان فلا ينفع الايمان. ولا ولا ينفع العمل حتى الذي كان يعمل اذا ازداد عملا - 00:23:15ضَ

ما يفيده اذا كان ازدياد عمله من اجل هذه الايات كما في صحيح مسلم ثلاث اذا خرجنا لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت الدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها - 00:23:38ضَ

اذا خرج الدجال لا ينفع الايمان لان الاحوال تتغير هذه المشاهدة يصبح اليوم الواحد يا سنة اليوم سنة الذي يليه شهر ثم الذي يليه اسبوع ثم تعود الايام على ما كانت عليه - 00:24:02ضَ

هذه من الايات الباهرة التي تضطر الناس على اللعاني والانقياد خوفا من عذاب الله جل وعلا ولكن ما تنفعهم لان الايمان النافع هو الايمان بالاخبار الغيبية التي يكون غائبة اما الايمان عن امور المشاهدة - 00:24:31ضَ

هذه لا تنفع لان الناس يستوون فيها كلهم يشاهدون الشيء ولهذا قال صلى الله عليه وسلم تقبل توبة العبد ما لم يعاين يعاين يعني يعاني الملائكة الذين يقبضون روحه فاذا عاينهم - 00:24:57ضَ

فلا قبول للتوبة كذلك يوم القيامة اذا شاهد الناس الامور الهائلة كلهم يؤمنون ويذعنون ولكن فات الاوان احسن الله اليكم قال المؤلف رحمه الله وقوله كلا اذا دكت الارض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا - 00:25:20ضَ

وقوله ويوم نعم يعني هذا مثل الاية الاولى وجاء ربك والملك صفا صفا هذا فيه اثبات المجي والمجي والاتيان شيء واحد ويأتي وهذا يجب ان يكون على ظاهره لان هذا الذي يفهم - 00:25:55ضَ

من الايات اما قوله جل وعلا فاتى الله بنيانهم من القواعد وخر عليهم السقف قوله جل وعلا اتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بايديهم وايدي المؤمنين - 00:26:22ضَ

هذا اتيان عذابه وجنده وليس هو اتيانه بنفسه لان هذا في اناس معينين في وقت معين والسياق يدل على هذا ولا يقال ان هذا فيه تناقض لانكم اول قلتم ان هذه الايات - 00:26:49ضَ

فيها يأتيانه بنفسه تعالى وتقدس وهذي قلتم ائتيان عذابه وجنده يقول هذا الذي دل عليه الكلام واذا دل الكلام على شيء فهذا الظاهر وهو الذي يدل عليه القرائن وسياق الكلام - 00:27:13ضَ

سياق الكلام وقرائن الاحوال هي التي تعين المراد يجب ان يكون الانسان مقصوده مراد المتكلم لا يقع في المخالفة نعم الله اليكم قال رحمه الله وقوله ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا - 00:27:37ضَ

وقوله هذا لاجلي تشقق السماء بالغمام في نزول الله جل وعلا الملائكة ينزلون قبل هذا قال رحمه الله وقوله ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام وقوله كل شيء هالك الا وجهه - 00:28:04ضَ

نعم في هذه ايتين صفة الوجه فلله وجه عظيم كريم ورؤيته هي اعلى نعيم الجنة قوله ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام بعد قوله كل من عليها فان من عليها يعني من على الحياة وليس على الارض فقط - 00:28:28ضَ

كل من على الحياة سيموت من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله الذين استثناهم الله جل وعلا ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام وظيفي الجلال يعني صاحب الجلال والاكرام - 00:29:01ضَ

فهو الجليل العظيم الكريم وقوله كل شيء هالك الا وجهه ايوا مثلها يعني ان الخلائق كلها تموت وتهلك ويبقى الحي القيوم الذي لا يعتريه تغير ولا تأخذه سنة ولا نوم - 00:29:28ضَ

جعل الله وتقدس والمقصود في هذه هاتين الايتين اثبات صفة الوجه لله جل وعلا والمتكلمون واهل البدع ينكرون ذلك ينكرون ان يكون لله وجها تعالى وتقدس ويقولون الوجه عبارة عن الذات - 00:30:04ضَ

في بداية لا وجه لها هكذا يقولون انهم يأتون بالامور الباطلة بل الامور المنكرة التي لا تليق الا بهم وتناسبهم في الحديث دعاء الذي كان يدعو به رسول الله نسألك لذة النظر الى وجهك الكريم - 00:30:25ضَ

وجهه جل وعلا هو الكريم وهو ذو الجلال والعظمة والاكرام لله وجه وهو عبر بالوجه وباقي ذاته تبع لهذا البخاري في تفسير سورة القصص هذه الاية كل شيء هالك الا وجهه - 00:30:59ضَ

يقول كل شيء هالك ما اريد به وجهه وقيل الا ملكه هذا شيء ما ينبغي ان يذكر ولكن لان لا يغتر الانسان في مثل هذا وابن حجر يقول انه ذكر هذا عن ابي عبيدة - 00:31:36ضَ

في كتابه الذي سماه مجاز القرآن القرآن يعني معانيه التي يجوز ان تقال فيها وليس المجاز هو المجاز الذي يعني مقصوده المجاز الذي يقول اهل الباطل كما قالوا في الاية السابقة - 00:32:05ضَ

هذه فيها مجاز الحذف يعني وجاء ربك يعني وجاء امره هكذا وجاء امره كذلك عندما قل ان الله جل وعلا ينزل كما سيأتي الى السماء الدنيا يقول ينزل امره من اين ينزل امره - 00:32:29ضَ

لانهم ينكرون العلو ينكرون ان كون الله فوق وامره نازل دائما ليس في هذا الوقت فقط على كل حال يعني هذا الكلام الذي ذكرته لكم فيه حق وفيه شيء ما ينبغي ان - 00:32:57ضَ

لان الملك الملك هو الذي يهلك اه لو كنا مثلا كل شيء هالك الا ملكه لكان هذا فيه تكرار. كل شيء هالك الا كل شيء هذا المعنى كل شيء هالك الا كل شيء - 00:33:18ضَ

هذا يصح مثل هذا لا يمكن اه لكن البخاري عادته رحمه الله انه يذكر الشيء عن غيره وليس البخاري من اهل التأويل بل هو منهج السنة ولكن ربما يذكر الكلمة - 00:33:41ضَ

اما لاجد انها لها مناسبة في ما يقابلها من انها يبدل تتبين لهذا قال وقيل الا ما اريد به وجهه وهذه يقول الحافظ ابن ابن كثير حديث صحيح الكلام فيها ولكن ليس هذا هو - 00:34:08ضَ

مقتضى لفظ الاية لان الذي يريد به وجهه يبقى وينفع والذي ما اريد به وجهه يهلك ويذهب ويضمحل الاخلاص هو الذي يبقى ولكن ليس هذا معناه ان انه هو ما دل عليه لفظ الاية ولكنه في ضمنها - 00:34:37ضَ

اما لفظ الاية انه يهلك كل حي ولا يبقى الا رب العالمين تعالى وتقدس تميز بهذي اللفظة مع الاخرى التي قال وان لملكه نعم المقصود ان في هذا اثبات الوجه لله جل وعلا - 00:35:07ضَ

جاء قول الله جل وعلا فيبقى وجه ربك ذو ذو وصف لي ايش لربك ما يصح هذا لو كان وصف لقيل ذي لأنه حاولوا ان يكون كذلك حتى يكون عبارة عن الذات - 00:35:43ضَ

ولكن ذو وصف للوجه لان الوجه مرفوع جاء ذو ولو كان وصفا للمظاف اللي هو ربك قيل لي الذي ذي الجلال من قال في اخر السورة تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام - 00:36:10ضَ

جاء في ذكر الوجه احاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم احسن الله اليكم قال المؤلف رحمه الله وقوله ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي وقوله وقالت اليهود وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا فيما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف - 00:36:42ضَ

في هذه الاية اثبات اليدين لله جل وعلا حقيقة وانه يفعل بهما ما يريد وقد خلق بيديه مباشرة ادم ولهذا قال للشيطان ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي يعني انا ما تكبرت - 00:37:13ضَ

المباشرة طينته يخلقها ان اباشرها بيدي وان تتكبر عن السجود له في هذا جثناها ولا يصح ان يقول بيدي معنى نعمته كما يقوله اهل الباطل يفسرون اليد بالنعمة او بالقدرة - 00:37:47ضَ

كما هو ولكن هذا باطل من وجهين اولا انهم مثنى والنعمة لا تثنى نعمة واحدة وكذلك القدرة لا تثنى فانك كثيرا لان النعمة اذا اظيفت دلت على الكثرة نعم الله ونعمة الله - 00:38:14ضَ

في سوا هذا ويقولون هذا مثل ما يقول العرب فلان له عندي يد يعني له نعمة عندي يقال مثل هذا التعبير لا يصح في مثل الاية الاية دلت صراحة على ان لله يدين حقيقة - 00:38:43ضَ

وجاء انه يقبض بيديه يتناول وانه جل وعلا بهما السماوات والارض كما قال جل وعلا وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون - 00:39:10ضَ

وجاء في صحيح مسلم لو قال ان الله يقبض سماواته بيمينه وارضه بشماله يهزهن ويقول انا الملك انا الملك اين ملوك الدنيا ملوك الدنيا مثل الذر في هذا تعبير عن اه - 00:39:41ضَ

احد اليدين بانها شمال وجاءت جاء حديث عن اه عن النبي صلى الله عليه وسلم ثابتة عنه انه قبض قبضتين وقال لي ادم اختر اختر احدى القبضتين بيديه وقال اختار يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين - 00:40:09ضَ

يدي ربي يمين يعني المعنى كلتا يدي ربي كاملة تامة لا يلحقها نقص ولا عيب كما يلحق يد المخلوق الشمال نقص فهي انقص من اليمين ان ربنا جل وعلا كلتا يديه كاملة - 00:40:41ضَ

وليس المعنى كما زعمه بعض المتأخرين ان معنى كلتا يدي رب يمين من ناحية واحدة تعالى الله وتقدس على شوها نسأل الله العافية اه المقصود ان تثبت الاخبار كما جاءت - 00:41:10ضَ

على ما يليق بعظمة الله جل وعلا وجلاله وكبريائه اليد جاء فيها نصوص كثيرة تأتي مرة مفردة ومرة مثناة مرة مجموعة اه الجمع يكون اذا اظيفت الى ضمير العظمة ما عملت ايدينا - 00:41:32ضَ

التثنية اذا اريد الحقيقة اليد الافراد اما ان يراد به العموم الذي بيده الملك يعني انه هو الذي يتصرف بكل شيء او لانه اضيف الى الظمير هكذا في لغة العرب - 00:42:08ضَ

اذا اظافوا المثنى الى قد يجمع المعونة كما قال جل وعلا فقد صغت قلوبكما يعني اذا اضيف المفرد الى التثنية جاء مجموعا هي قلوب هي قلبان فقط قال قلوبكما قد صاد قلوبكما - 00:42:41ضَ

واذا اضيف الى ضمير تعظيم انا فانه يجمع يجري باعيننا وما اشبه ذلك وكل هذا مقتضى اللغة والحقيقة معلومة وليس في هذا تناقض او فيه اضطراب واختلاف والمقصود بذلك ان - 00:43:14ضَ

اثبات اليدين لله حقيقة يجب ان يثبت كما اثبته الله جل وعلا لنفسه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم انه تناول ثلاثة اشياء بيده خلق ادم بيده غرس جنة عدن بيده - 00:43:44ضَ

يعني شجرها وكتب التوراة لموسى بيده وتقدس وهو يفعل ما يشاء وكثير من خلقه يقول له كن فيكون هذا الذي كان يفعله تعالى وتقدس ولكن خص هذه الاشياء تكريما لها - 00:44:13ضَ

وقالت اليهود يد الله مغلولة هذا عبارة عن عن البخل يريدون بذلك قاتلهم الله او يعبرون لله جل وعلا بما في نفوسهم انهم ابخل الناس واحرص الناس على الحياة على المال - 00:44:45ضَ

لهذا هم عبيد المال الو يد الله مغلولة لعنهم الله بذلك وقلت ايديهم ولعنوا نواهم مولولة ايديهم لانهم يعبدون الاموال ولا ينفقون شيئا ما غلبوا عليه ولعنوا يعني طردوا عن رحمة الله جل وعلا - 00:45:10ضَ

بسبب هذه هذه المقولة مقال بل يداه مبسوطتان هنا جاءت التثنية يداه مبسوطتان اولا جاءت مفردة ثم جاء تثنيتها هذا هو الحقيقة بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء والبث معناه كثرة العطاء - 00:45:51ضَ

الحديث حديث آآ الذي في الصحيحين ان الله لم يغض ما عنده ارأيتم ما انفق منذ خلق السماوات والارض يديه سحا الليل والنهار يعني بالعطاء تعالى وتقدس لهذا قال بل يداه مبسوطتان - 00:46:24ضَ

في خلقه وكل رزق وكل نفع ينال خلقه فهو منه تعالى وتقدس قال ينفق كيف يشاء يعني هذا بحسب مشيئته وكل فعل يكون بحسب مشيئته افعاله عودوا الى المشيئة لا احد - 00:46:54ضَ

يحمله على شيء تعالى وتقدس حتى الدعاء الذي قال فيه وقال ربكم ادعوني استجب لكم. لا يكون الا بمشيئته جل وعلا رأيتكم ان اتاكم عذاب الله واتتكم الساعة غير الله كنتم - 00:47:27ضَ

بل اياه تدعونا فيكشف ما تدعونا اليه ان شاء وتنسون ما تشركون كذلك قال جل وعلا فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء فهي كلها بمشيئة الله كل شيء يقع - 00:47:49ضَ

بمشيئة الله قال صلى الله عليه وسلم اذا سألتم الله تعزم المسألة ولا يقول احدكم اللهم اغفر لي ان شئت وارحمني ان شئت فان الله لا مكره له يعني انه - 00:48:13ضَ

لا يحمله الدعاء على انه يفعل شيئا يكرهه لا يفعل الا ما يشاء تعالى وتقدس له الملك كله وله التصرف كله وله جل وعلا الامر كله ليس لي احد معه شيء - 00:48:34ضَ

والمقصود هنا اثبات اليدين لله جل وعلا ولله يدين حقيقيتين ما اخبر ربنا جاء ما هو من ابلغ الاثبات لليدين مثل ذكر البسط والقبض وذكر الاصابع في الصحيحين عن ابن مسعود - 00:48:56ضَ

قال جاء حبر من احباب اليهود قال يا محمد ان الله يقبض السماوات على اصبع ان الله يضع السماوات على اصبع والاراضين على اصبع الجبال والثرى على اصبع والبحار على اصبع وسائر الخلق على اصبع - 00:49:28ضَ

فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لما قال ما قرأ وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون - 00:49:54ضَ

وفي رواية نزلت الاية لكن هذه القصة كانت في المدينة سورة مكية سورة الزمر فاذا كانت نزلت فمعنى ذلك انها نزلت مرتين يجوز ان تنزل الاية مرتين ما قيل في الفاتحة وغيرها - 00:50:21ضَ

الله اعلم والمقصود يعني الاصابع يقول صلى الله عليه وسلم قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء. جاء انه اذا تصدق الانسان من كسب طيب والله لا يقبل الا طيبا - 00:50:44ضَ

الله بيمينه فرباها لصاحبه ولو كانت تمرة حتى تكون مثل جبل احد احسن الله اليكم. قال رحمه الله وقوله اصبر لحكم ربك فانك باعيننا وقوله وحملناه على ذات الواح ودسر - 00:51:10ضَ

تجري باعيننا جزاء لمن كان كفر قوله والقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني نعم في هذه الايات اثبات العين لله بل اثبات العينين لله ولكن لم يأتي تثنيتها لا في الكتاب - 00:51:37ضَ

ولا في الحديث الا ما يدل عليه يعني دلالة ظاهرة كما في صحيح مسلم ان الاع وان الدجال الدجال اعور العين اليمنى وربكم ليس باعور العور عند اه في لغة العرب هو فقد احدى العينين - 00:52:04ضَ

تكون احدى العينين غير سليمة وجاء في الكتاب جمعوا العين وكذلك افرادها ولتثنى على عيني تجري باعيننا اما التثنية فلم تأتي الا في حديث ضعيف جدا لا لا يصح ان يكون - 00:52:32ضَ

دليل ولا شاهد حديث ابي هريرة اذا قام العبد الصلاة فانه بعيني الرحمن فلا يلتفت هذا حديث ضعيف ان كان غيره اغنى عنه وقوله واصبر لحكم ربك الحكم الشرعي والقدري كذلك - 00:53:06ضَ

يجب ان يصبر لان الله يحكم شرعا بامره ونهيه وكذلك بما يقدره ويشاء الصبر هو الحبس ولا بد من يعني نفسك يعني احبسها على الطاعة وامنعها المعصية الله ان امره - 00:53:38ضَ

كوني القدري او الشرعي الامري الديني واصبر لحكم ربك فانك باعيننا يا عيوننا هذا جمع والسبب فيه مثل ما سبق ان المثنى اذا اضيف الى ظمير العظمة انه يجمع والقرآن نزل باللغة الفصحى - 00:54:19ضَ

لهذا ما فهم من ذلك جمعا قوله حملناه على ذات الواح ودسر السفينة والدسر هي المسامير تجري باعيننا هذه الاية مثل التي قبلها يعني فيها اثبات العينين لله جل وعلا - 00:55:03ضَ

كانت مجموعة ولكن جامع كما سبق سببه اضافته الى الظمير المعظم جزاء لمن كان كفر من هو الذي كفر نوح عليه السلام كفر به قومه يا طلب من ربه النصر فنصره الله جل وعلا - 00:55:28ضَ

كفار قومه الذين كفروا به وقوله القيت عليك محبة مني ولتثنى على عيني اما المحبة فقد سبق ايات اثباتها والمقصود هنا ذكر العين جاءت مفردة على عيني يعني برعاية ونظري - 00:56:00ضَ

وعنايتي عناية الله جل وعلا وهذا من العجايب من عجايب عجائب ربنا لان فرعون كان قيل له ان زوال ملكك سيكون على يد من يد رجل من بني اسرائيل وصار يقتل ابناءهم - 00:56:34ضَ

ويترك نساءه اذا ولد مولود ذكر قتل واذا ولد مولود انثى ترك فقال له قومه ان لا نجد عمال ولا صناع ولا لأنهم كانوا اتخذوا بني اسرائيل مستعبدين لهم لهذا لما - 00:56:59ضَ

امتن فرعون على موسى قال انك كبرت النعمة التي كنت تتربى عندنا وتأكل من بيتنا وكذا وكذا قال تلك نعمة تمنها علي نعمة تمنها علي وقد عبدت بني اسرائيل يعني اتخذتهم عود - 00:57:32ضَ

يعبدون ويعملون اه كيف يعني يمن على رجل واحد من بني اسرائيل وقد تعبدهم كلهم يعني من المنكرات ومن الكفر المقصود ان ان هذا قيل له ان زوال ملكك يكون - 00:57:53ضَ

على يد رجل بني اسرائيل فصار يقتل ابناءهم فلما اشتكى اليه قومه الوليدان قال اذا نترك المولود المولود المولودين منهم سنة ونقتلهم سنة اخرى فولد هارون في السنة التي لا يقتل فيها - 00:58:23ضَ

اخو اخو موسى وولد موسى في السنة التي تقتل الصبيان فيها اوحى الله الى امه انك ارضعيه واذا خفت عليه يعني في في النيل جعلته في خشبة في صندوق خشب والقته في النيل - 00:58:50ضَ

خرج اولاد فرعون فوجدوه في النار فاخذوه وفتحوه واذا به صبي قال اقتلوا قالت امرأة فرعون قرة لعين لي ولك لا تقتله. عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا فتربى في بيت فرعون. شف كيف حكمة الله جل وعلا - 00:59:14ضَ

حذرك وعملك ما يفيدك اذا اراد الله شيء لابد منه فهذا الذي زال ملكه على يده رب في بيته حدث ما حدث لان الله جل وعلا اراد ان يكون راعيا للغنم قبل ان يرعى الناس - 00:59:46ضَ

كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ما بعث الله نبيا الا ورعى الغنم قال ولا حتى انا كنت ارعى الغنم قراريط لاهل مكة اه المقصود ان الله جل وعلا - 01:00:08ضَ

قال ولتصنع على عيني يعني برعايتي ونظرا مني وحماية وراعاه في بيت عدوه قال جل وعلا فالتقطه ال فرعون ليكونوا لهم ايش عدوا وحزنا اه كان عدوا وحزنا لهم هذه حكمة الله جل وعلا اذا اراد شيئا فلابد منه - 01:00:28ضَ

مهما اخذوا حذرهم واعمالهم ما يستطيعون لانه هو المتصرف الكوني كله وهو المالك له كله جل وعلا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله لقد سمع الله قول الذي قالوا ان - 01:01:04ضَ

وقوله قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله. والله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير وقوله لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء - 01:01:27ضَ

وقوله ام يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون وقوله انني معكما اسمع وارى وقوله الم يعلم بان الله يرى وقوله الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين. انه هو السميع العليم - 01:01:45ضَ

وقوله وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. في هذه الايات اثبات السمع لله جل وعلا انه سميع وانه يسمع وسمع عبر بالماضي يعني الفعل الماضي وبالمضارع وبالمصدر هذا كله يدل على الحقيقة - 01:02:11ضَ

قوله جل وعلا وكان سميعا بصيرا اه الصحيح عن ابي هريرة انها لما نزلت وضع الرسول صلى الله عليه وسلم ابهامه على اذنه وسببته على عينه تحقيقا للصفة وليس تشبيها - 01:02:39ضَ

انها صفة حقيقية ان الله جل وعلا له سمع ولكن ما يجوز ان نقول انه يسمع بصماخ او باذن لان لا نثبت الا ما اثبته الله جل وعلا لنفسه لا يجوز ان يقال ذلك - 01:03:07ضَ

فهو سميع يسمع وسمع قال قد سمع الله قول التي تجادلك سمع هذا في علم ماضي لانه هذا خبر بعدما وقع هذا الشيء والمجادلة هي خولة التي جاءت تشتكي زوجها لما - 01:03:29ضَ

مظاهرة منها والظهار كان الجاهلية طلاق ظنت انها انه طلقها قالت انه اخذ مالي نزل ما في بطني فلما كبر السن وتوقف نسلي مني ولصبية ان ضممتهم الي جاعوا وان تركتهم عنده ضاعوا - 01:03:58ضَ

فالى الله اشكو تقول عائشة رضي الله عنها كنت في طائفة البيت يخفى علي بعض كلامها فانزل الله من فوق سبع سماوات قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله - 01:04:38ضَ

والله يسمع تحاوركما الله سميع بصير ولهذا تقول سبحان من وسع سمعه الاصوات ومعنا وسع يعني ان يسمع كل شيء كل شيء يحدث هو يسمعه تعالى وتغدس هو جل وعلا يستمع لخلقه على كثرتهم - 01:05:01ضَ

لا يفوته شيء من سماع كلامهم فالمقصود هنا فيه يعني اثبات السمع لله جل وعلا وكذلك اسمات البصر والسمع هو ادراك المسموعات والبصر ادراك المرئيات المبصرات تحاور تجد الكلام يأخذ الكلام ويعطيه - 01:05:31ضَ

محاورة قال لا يزال الناس يتكلمون بها وقوله لقد سمع سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء هذا قول اليهود قاتلهم الله فهم اهل المحال والباطن والعناد والتكبر - 01:06:08ضَ

وقتل الانبياء الاباء عن الامتثال واتباع ولهذا ذكر الله عنهم مخازي نسأل الله العافية امور عظيمة كيف يقولون ان الله فقير يقولون ان الله ولت يده مولولة يدوي عنه ما ينفق ولا يعطي - 01:06:37ضَ

هم الذين ينفقون ويعطون قاتلهم الله ان الله فقير ونحن اغنياء لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء هذا من الكبر والعناد والتجبر فلهم امور كثيرة في هذا حتى - 01:07:07ضَ

انهم ابوا ان يقبلوا ما جاءهم حتى رفع الجبل فوق رؤوسهم قيل لهم خذوا التوراة بقوة والا اسقطنا الجبل عليكم الى هذا الحد يقال لموسى اذهب انت وربك قاتلا ان ها هنا قاعدون - 01:07:37ضَ

وقوله هذا يعني ام حسبوا ان لا نسمع سرهم ونجواهم بلى يعني نسمع ورسلنا لديهم يكتبون عن الملائكة يكتبون اقوالهم واعمالهم قوله بلى يعني اننا نسمع سرهم ونجواهم السر الذي يخفيه الانسان كما هو معلوم - 01:08:07ضَ

والنجوى بين اثنين في كلام خفي ما يكون يسمعه غيرهما وهو يسمع السر ويسمع النجوى ويسمع اذا كان يسمع ذلك فالذي يرفع الكلام والاصوات اولى بالسماء وقوله جل وعلا انني معكما اسمع وارى - 01:08:42ضَ

معكما التثنية لموسى وهارون من قال اننا نخاف ان يفرط علينا او ان يطغى لانه طاغية خبيث قال لا تخافا انني معكما اسمع وارى. ولهذا ما استطاع فرعون ان ينال موسى بشيء - 01:09:15ضَ

انه حريص ولكن عجز لان الله منعه على السحرة حينما امنوا فقتلهم وعذبهم ايديهم وارجلهم وصلبهم على النخل ولكن هذه شهادة اما موسى واخوه ما ما استطاع لان الله قال انني معكما - 01:09:39ضَ

اسمعوا والله مع موسى وهارون وليس مع فرعون لأن هذه معية خاصة المعية الخاصة تقتضي النصر والتأييد والحماية وقوله الم يعلم ان الله يرى هذا المقصود يعني اثبات الرؤية ان الله يرى - 01:10:13ضَ

كما في الاية الاولى اسمع وارى اثبات السمع والرؤيا وقوله الذي يراك حين تقوم يعني اثبات الرؤية الرؤية تكون رؤية تقتضي المحبة والحماية والاثابة ورؤية تقتضي التخويف والانذار ان الله يراقب خلقه لا يفوته شيء من اعمالهم ولا من اقوالهم - 01:10:46ضَ

يعلموا اسرارهم ما يبدونه وما يخفونه وقوله جل وعلا الم يعلم بان الله يرى هذا قد لا يعلم لانه كافر توعد الرسول صلى الله عليه وسلم اذا صلى انه يطأ على رأسه - 01:11:31ضَ

ترى الذي ينهى عبدا اذا صلى ارأيت ان كان على الهدى امر بالتقوى ارأيت ان كذب وتولى الم يعلم بان الله يرى كلا لان لم ينته بالناصية ناصية كاذبة خاطئة - 01:12:00ضَ

فليدعو نادية يعني اذا جاء العذاب فليستغيث بما بمن يريد من الذين كان كانوا يجتمعون في النادي يتناصرون وقال سندعوا الزبانية يابانية يعني ملائكة النار سوف يا خيونة قال كلا لا تطعه واسجد واقترب - 01:12:22ضَ

معنا الرسول سلمنا له من الاذى من اذاهم انا حتى انهم وضعوا على ظهره سلا جزور كانت عندهم فهذا من اكبر الاذية ولهذا لما رفع رأسه وشاهد ذلك رفع يديه وادعى عليهم. اللهم عليك بفلان وفلان وفلان - 01:12:55ضَ

يقول ابن مسعود رأيت الذين سماهم صرعى يوم بدر يعني مقتولين وقتلوا ثم الى النار الى جهنم نسأل الله العافية وقوله الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين انه لا يخفى عليه شيء من احوال الخلق - 01:13:29ضَ

لكل حالة يكون فيها فهو يراهم ويعلم احوالهم ولا يخفى عليه شيء لا من اقوالهم ولا من اعمالهم وقوله اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ابيه مثل ما التي قبلها اثبات الرؤيا لله جل وعلا - 01:14:00ضَ

انه يرى وتقدس نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله وقوله وهو شديد المحال وقوله ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين وقوله ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون وقوله انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا - 01:14:25ضَ

في هذه الايات ذكر المكر والكيد والمحال المحال وهو شديد المحال. المحال يعني العذاب التعذيب الذي يوقعه بمن يستحقه وهو شديد المحال وكذلك قوله ومكروا ومكر الله الله خير الماكرين - 01:14:59ضَ

المكر هو ايقاع الشيء من حيث لا يشعر يعني قد يرى انه ينعم عليه وهو يمكر به يستدرج حتى يؤخذ ويعذب لهذا كان السلف يقولون اذا رأيت الرجل ينعم عليه وهو مقيم على المعاصي - 01:15:41ضَ

اعلم انه ينكر به هذا مكر واذا كان لا يرى ذلك فلا رأي له ممكن يكون هو الاخذ من حيث لا يعلم ان يؤخذ من حيث لا يعلم ويعذب من حيث - 01:16:11ضَ

لا يحتسب ولا يرى ذلك لان الله على كل شيء قدير هذا لما نكر كفار قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتآمروا عليه على انهم سوف يقتلونه يأخذون من كل قبيلة من قبائل قريش - 01:16:33ضَ

رجلا قويا السيف ثم يأمرونهم ان يضربوه ضربة رجل واحد فيتفرق دمه في القبائل بنو هاشم الى طلب الدية فقط اخرجه الله من بينهم وهم لا يشعرون كيف من عجائب يعني هم محيطين يحيطون ببيته - 01:17:01ضَ

صار يأخذ تراب ويضره على رؤوسهم يقول وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا خرجوا بدون علمه وبدون رؤيتهم اراد الله شيء لابد من انفاذه وهو شديد المحال يعني العقاب - 01:17:32ضَ

جديد العقاب قولوا ومكروا ومكر الله الله يمكر بالماكرين ومكره لا يشبه مكرهم وهو فعل يفعله يكتب الجزاء ويقتضي ان يثنى عليه به تعالى وتقدس يا سائر صفاته وقوله ومكروا مكروا ومكرون مكر وهم لا يشعرون - 01:18:02ضَ

يعني لا يشعرون بمكر الله جل وعلا ويظنون انهم نعم على هدى وهم هلا ضلال وعلى كفر وقد اخذهم الله جل وعلا واستدرجهم وقوله انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا يعني الكيد ايظا كذلك - 01:18:41ضَ

من ما يتصف الله جل وعلا به مع ان بعض الناس يقولون لا يجوز ان نقول يتصف لنا لانه فعل يفعله ولكن الحقيقة الافعال من الاوصاف وهو يتصل بالفعل فعله الذي يصل ولكنه - 01:19:08ضَ

هذا شيء يمدح به ويثنى عليه به لانه من باب الجزاء باب العدل هو الحكم والعدل جل وعلا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله تبدوا خيرا او تخفوه او تعفوا عن سوء فان الله كان عفوا قديرا - 01:19:27ضَ

وقوله وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم وقوله ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين وقوله عن ابليس فبعزتك لاغوينهم اجمعين. في هذه الايات يقول انه جل وعلا - 01:19:59ضَ

اه ان تبدوا خيرا او تخفوه او تعفو عن سوء فان الله كان عفوا قديرا لذكر العفو والقدرة انه جل وعلا يعفو والعفو هو الصفح والتجاوز وعدم العقاب واذا كان مع القدرة فهذا اكمل - 01:20:27ضَ

اكمل واعظم منة الله يعفو مع قدرته اما العفو مع العجز فهو نقص لان بعض الناس يعفو لانه عاجز عن العقاب من المعاقبة اما ربنا جل وعلا فلا يعجزه شيء. تعال وتقدس - 01:20:59ضَ

ومع ذلك هو عظيم العفو يعفو العفو من صفاته قولوا ان تبدوا خيرا او تخفوه او تعفو عن سوء يعني ان هذا معلوم لله وانه سوف يجازيكم به من اوفر الجزاء - 01:21:28ضَ

سواء ابديتموه واظهرتموه وسارى مشاهدا او اخفيتموه انه لا يفوت الله بل يعلم وسوف اجازيكم عليه وقوله او تعفو عن سوء هو الذي يسوء الانسان من القول والفعل قد يكون قولا - 01:21:55ضَ

وقد يكون فعلا الله امرنا ان نعفو عن من اساء الينا وهو ايظا عظيم العفو يعفو امن عصاه ومن لم يمتثل امره اذا شاء لان هذا بمشيئته اما المخلوق فقد يكون ذلك - 01:22:27ضَ

ليس بمشيئته قد يكون انه ملزم بهذا وانه يعني مطيعا لمن امره بذلك وهو كاره كما هو الواقع لكثير من الناس وقوله جل وعلا وليعفوا وليصفحوا في قصة الافك يعني - 01:22:52ضَ

لما اقسم ابو بكر انه لا ينفق على مسطح كان من اقربائه ولكنه خاض مع الخائضين الافك الذي رموا به عائشة رضي الله عنها اه عند ذلك اقسم انه لا ينفق عليه - 01:23:22ضَ

نزلت هذه الاية وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم الله غفور رحيم فقال ابو بكر بلى والله ما عاد اليه النفق وقوله والله غفور رحيم يعني كثير المغفرة - 01:23:51ضَ

ورحيم رحيم المؤمن كما سبقت الاية اما قوله جل وعلا ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين العزة ايضا صفة الله جل وعلا العزة تأتي بمعنى القوة وتأتي بمعنى المنعة وتأتي بمعنى الشدة - 01:24:19ضَ

وكله الصفات الكاملة لله جل وعلا وقوله ولرسوله وللمؤمنين يعني تبعا لعزة الله لا عزة لمخلوق الا بطاعة الله جل وعلا لمن اطاع الله انا له بقدر طاعته من العزة - 01:24:57ضَ

التي يعز الله جل وعلا بها من يشاء احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام وقوله فاعبدوا واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا وقوله ولم يكن له كفوا احد - 01:25:27ضَ

وقوله فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون وقوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم تحبونهم كحب الله وقوله وقل الحمدلله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا - 01:25:55ضَ

في هذا الايات الاولى يعني قوله بعزتك لاوينهم اجمعين هذا قسم ابليس يقسم بعزة الله انه سوف يغوي بني ادم كلهم والرواية هي الظلال الاظلال غاوي اذا ظل هذه ايضا - 01:26:24ضَ

يعني انها صفة لله حيث اقسم بها والقسم لا يجوز الا ان يكون بسم الله وبصفة من صفاته الشيطان يقول فبعزتك يعني يقسم بعزة الله جل وعلا وقوله تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام - 01:26:53ضَ

هذا جاء مطردا في القرآن يعني على هذه الصيغة تبارك تبارك الذي بيده الملك تبارك الذي جعل في السماء بروجا فلا يجوز ان يطلق الا على الله ولا يجوز ان تقول - 01:27:18ضَ

نتبارك لفلانة ونتبارك بكذا ان هذا من الصيغ التي تخص الله جل وعلا ومعنى تبارك تعاظم وكثر خيره وبركته هذا لا يكون المخلوق المخلوق مبارك ثم قال جل وعلا عيسى عليه السلام واجعلني مباركا اينما كنت - 01:27:37ضَ

والمبارك اينما كان هو الذي اذا نزل في مكان النفع كلما نزل نفع ينفع غيره ينفع نفسه وينفع غيره اما الذي لا ينفع فليس في فليس مبارك والمبارك هو الله - 01:28:12ضَ

والعبد مبارك نباركه الله جل وعلا ومن لم يبارك الله فلا بركة به اه قوله تبارك يعني تعاظم كثرت بركته وخيره وقوله تبارك اسم ربك يعني ان اسم الله جل وعلا - 01:28:36ضَ

اذا ذكر على شيء كثرت البركة فيه لا يكونون ولا يجوز للعبد من يعمل شيئا حتى يذكر اسم الله جل وعلا. حتى يحصل له البركة في ذلك عند الدخول دخول المنزل وعند الخروج من - 01:29:10ضَ

وعند النوم وعند الاكل وقد يكون ذلك واجبا في بعض مثل الذبح مثلا لابد ان يذكر اسم الله والا لا تكون الذبيحة وقوله ذي الجلال والاكرام عن صاحب الجلال والجلل هو العظمة - 01:29:35ضَ

هو انه عظيم الخير وكثير الصفات عظيمها تعالى وتقدس وقوله فاعبده واصطبر لعبادتي ان تعلم له سميا ولم يكن له كفوا احد اما الاصطبار فهو امر بالصبر لان العبادة تحتاج الى - 01:30:00ضَ

والعبادة تكون بالفعل وتكون بالترك وكلاهما يحتاج الى صبر اعبده اعبد ربك واصطبر لعبادته وقوله هل تعلم له سميا يعني مماثل مشابه له تعالى وتقدس فلا مسامي له ولا مماثل له فهو - 01:30:29ضَ

الاله الحق وهو الذي لا يضيع عمل عامل ولا يفوته مما يعمله الانسان شيء يحسن عمله عليه وقوله جل وعلا لم يكن له كفوا احد. هذا كما سبق ان هذا من اجمع - 01:30:56ضَ

الصفات وقوله فلا تجعلوا لله اندادا الند هو المثيل والشبيه والله لا ند له لا في ذاته ولا في اوصافه ولا في حقه حصل الند فان هذا هو الشرك التنديد هو هو الشرك - 01:31:23ضَ

ولا تجعلوا الهي اندادا وانتم تعلمون يعلمون يعني يعلمون ان الله هو الذي خلقهم وهو الذي خلق من قبلهم وهو الذي خلق الارض والسماء وانزل من السماء ماء فانبت به من الثمرات رزقا له - 01:31:52ضَ

ان اول الاية يقول جل وعلا يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الارض فراشا الى اخر الاية لهذا قال فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون - 01:32:17ضَ

ان هذه الانداد لم تشارك رب العالمين في الخلق والايجاد والتصرف لهذا يقول اروني ماذا خلقوا اللون مخلوق يعني تميزوا به او انه خلقوا اشياء فتشابه الامر عليهم ما يدرون هل هذا خلق الله ولا خلق - 01:32:42ضَ

هذا لا وجود له الخلق كله لله والامر كله لله اذا عبادتهم عبادة باطلة لا اساس لها ولا دليل عليها هي من ابطل الباطل وقوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا - 01:33:08ضَ

يحبونهم كحب الله من الناس يعني الكفرة المشركون الذين ابدوا غير الله من المخلوقات سواء كانت من العقلاء او من اه الجماد والنبات وغيرها فهم هؤلاء لا عقول لهم يعني لم يستعملوا عقولهم بل ظلوا ظلالا بعيد - 01:33:40ضَ

فجعلوا لله عندادا من المخلوقين والعجب انه يكون اما شجرة او حجر او ميت او شيء غايب لا يملك شيء ولا يستطيع انه يجلب نفع ولا يدفع ضر غير ان الامر - 01:34:11ضَ

تعلق بالتقليد تقليد الاباء فقط وتعظيمهم انا وجدنا اباءنا الا امة يعني على دين وملة وانا على اثارهم مكتدون الاثر اذا كان اثر المعظم والاب وغيره يدعوك الى جهنم هذا - 01:34:31ضَ

من الظلال البين نسأل الله السلامة ولكنهم لا ينفكون عن هذا ولهذا قالوا يعني بعضهم بعض المشركين قال عن ردهم على نبيهم فجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد اباؤنا - 01:34:59ضَ

يعني انكار منهم اتنا بما تعدون ان كنت من الصادقين اه تعدوا بهذا الشيء اتاهم العذاب واهلكهم لانهم انكر واشد الانكار كونه دعاهم الى عبادة الله وحده فجعلوا له الانداد - 01:35:29ضَ

وندموا حينما ما لا ينفع الندم اه اخذهم الله اخذ عزيز مقتدر جل وعلا كذلك قالت قريش نبينا صلى الله عليه وسلم فجعل الالهة الها واحدا ان هذا لشيء يراد - 01:35:50ضَ

قال ما سمعنا بهذا في الملة الاخرة الملة الاخرة هي ملة الكافرين الذي يعبدون الحجارة ويعبدون الشجر يعودون النجوم ويعبدون الجن اه كلها معبودات لا تملك لنفسها نفعا ولا ضر - 01:36:14ضَ

فضلا عن تملك عن لغيرها الله جل وعلا بذلك لهذا قال فلا تجعلوا لله اندادا يعني يجعلون له امثالا وشبهاء تدعونهم كما يدعى الله وتطلبون منهم ان يشفعوا لكم وهذا - 01:36:37ضَ

غير صحيح بل هذا باطل الامداد هذه ليست ليس تنداد لله جل وعلا وانما هي دعوة دعاوي فقط ادعوها فتبين لهم انهم على غيري هدى نعم قول هنا مثلا ومن الناس من يتخذ من دون الله - 01:37:08ضَ

ان دادا يحبونهم كحب الله يعني انهم حبوا هذه الانداد بمحبتهم لله ومعنى ذلك انهم يحبون الله ولكنهم حبهم موزع مقسوم بين الله وبين الانداد وهذا هو الشرك انه اذا كان مثلا - 01:37:43ضَ

كله للند هذا اخلاص للند ليس شرك عبادة خالصة لغير الله ولكنهم يعلمون ان هذه الاصنام وهذه مربوبة مخلوقة فكانوا يوزعون الحب بينها وبين رب العالمين وصاروا مشركين مع انهم - 01:38:11ضَ

ما دعوها لانها لها مخلوقات مستقلة ولها تصرف مع الله وانما زعموا انها تشفع لهم فقط وقالوا انا ندعوهم ليشفعوا لنا ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى اه صاروا فيها بهذا - 01:38:44ضَ

مشركين الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد الله اليكم هذا سائل يقول ذكرتم في درس امس ان القوانين الوضعية هنا في الايمان وهي اعلى نوعين تنافي اصل الايمان وكمال الايمان - 01:39:12ضَ

فكيف يكون ذلك اوضاعهم التي يضع لانها اذا كانت مثلا القوانين متخذة بدل الشرع كله فهذا مناف للايمان اصلا ولا يمكن يوجد الامام مع هذا اما اذا كان في قضايا معينة ومع الاعتراف - 01:39:49ضَ

لان الذي فعل ذلك ظالم مستحق للعقاب فهذا لا هذا ينافي كمال الايمان فقط احسن الله اليكم هذا سائل يقول هل يصلى على من قتل مؤمن متعمدا وعلى من قتل نفسه عدوانا وظلما - 01:40:13ضَ

وهل يرجى لهما خروج من النار؟ اثابكم الله هذا الذي قتل نفسه اذا كان هناك ممن هو له مقام وله يعني عند الناس نظرة خاصة اذا ترك الشيء يكون له اثر لا يصلي عليه - 01:40:32ضَ

صلوا علي ان شئتم انتم اما انا ما اصلي عليه اما اذا كلا من سائر الناس صلى عليه ما في مانع احسن الله اليكم كيف نوفق بين قوله تعالى ولكن رسول الله وخاتم النبيين ونزول ونزول عيسى عليه السلام بعده نبيا - 01:40:57ضَ

النبي خاتم النبيين عيسى عليه السلام من الامة هذه بل هو افضلها لا يأتي برسالة وانما يأتي مثل ما قال الرسول ينزل حاكما في هذا الشرع يحكم به فهو يحكم بشرع محمد صلى الله عليه وسلم - 01:41:21ضَ

فليس فيه مخالفة او مناقضة الله اليكم هذا سائل يقول هل لله جل وعلا لديه صفة الشم ام لا لو جنب ها لا لا ما يثبت لله الا ما اثبت لنفسه - 01:41:47ضَ

اثبت الشم لأن الشيء الذي ما اتى في الكتاب الله وسنة رسوله مما يوصف الله جل وعلا به لا لا يثبت لا يوصف. يكفي والله - 01:42:12ضَ