شرح الفتوى الحموية الكبرى | للعلامة عبدالله الغنيمان
٣. شرح الفتوى الحموية الكبرى (١٧/٣) للعلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه الفتوى الحموية وانما قدمت هذه المقدمة لان من استقر هذه المقدمة عنده وعلم طريق الهدى اين هو في هذا الباب وغيره. وعلم ان الضلال والتهوك انما استولى على كثير من المتأخرين - 00:00:00ضَ
بنبذهم كتاب الله وراء ظهورهم واعراضهم عما بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم من البينات والهدى وتركه البحث عن طريق السابقين والتابعين قال وتركهم البحث عن طريق السابقين والتابعين. والتماسهم علم معرفة الله ممن لم يعرف الله باقراره على نفسه - 00:00:20ضَ
ولشهادة الامة على ذلك وبدلالات كثيرة وليس غرضي واحدا وانما اصف نوع هؤلاء ونوع هؤلاء الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته وسلم تسليما كثيرا - 00:00:54ضَ
هذه المقدمة كرها المؤلف رحمه الله حتى يتبين للقارئ الامر الذي يتكلم فيه والامر انه امر كبير وخطير لتبين انهم جانب طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة بل بينوها مباينة - 00:01:18ضَ
ليست مجانبة فقط ولهذا صار الخلاف شاسعا وكبيرا ثم ان هذه المقدمة جعلها جعل دلائلها من الكتاب والسنة ومن العقل والفقه والوظع؟ يعني ان الادلة كلها اجتمعت فيها فاذا فهمها انسان عرف الموضوع عرف الذي - 00:01:47ضَ
يجب انه يتبع ويسلك وان هذا لا يمكن انه يهتدي العبد الا باتباع كتاب الله وسنة رسوله فيه ان الكلام في الله جل وعلا في اوصافه ليس كالكلام في اه الحوادث التي تحدث للناس للاحكام وغيرها - 00:02:19ضَ
هذا محصور لانه يجب ان يكون بالنص. يعني العقل لا يدركه والعرف لا يدركه وانما يكون ذلك بالوحي فمعلوم اذا الانسان ترك الوحي في هذا انه ان الضلال ملازم له ولا بد منه - 00:02:46ضَ
وهذا الذي اراد ان يبينه هذا امر. الامر الثاني ان هناك علماء صاروا هم القدوة في هذا الباب وهم الذي يرجع اليهم والى كتبهم ومؤلفاتهم فاراد ان ينص على بعضهم - 00:03:10ضَ
لانهم جانبوا الطريق السوي وجانبوا الحق في ذلك التزم فلزم انه انه يعين بعضهم ولو بما يفهم فذكر هذا الكلام ولهذا يقول ما اردت شخصا بعينه وانما اراد ان يبين المنهج - 00:03:35ضَ
والطريق الذي يجب على العبد انه يسبقه نعم. كلام يذكر قبل الموضوع الذي يتكلم فيه ولكنها مقدمة نافعة جدا يجب ان تفهم ويبنى عليهما عليها ما سيأتي ثم قال رحمه الله واذا كان كذلك فهذا كتاب الله من اوله الى اخره وسنة رسوله صلى الله عليه - 00:04:00ضَ
عليه وسلم من اولها يعني يمكن عندها الانسان معنى التهوك تهوك كلمة غريبة معناها نسميه نحن بلغتنا التهور فهو لا يبالي في اي طريق السلك مثل هذا سريعا ما سريع الهلاك بلا شك - 00:04:43ضَ
نعم من اولها الى اخ ثم عمة كلام الصحابة والتابعين. ثم كلام سائر الائمة مملوء بما هو اما نص واما ظاهر. في واذا كان كذلك يعني اذا علمت هذه المقدمة وتحققتها - 00:05:12ضَ
الامر في هذا انه لا بد من الرجوع الى كتاب الله وسنة رسوله ثم اذا كان هناك امر يحتاج الى ايضاح وبيان فالرجوع فيه الى اقوال الصحابة والائمة والحق لا يعدهم بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:05:34ضَ
والامر فيه نصوص وهذه النصوص ان ظاهرة او ان اما نص او انها ظاهر والنص هو الذي لا يحتمل معنى اخر لقوله جل وعلا والهكم اله واحد لا يمكن يحتمل انه يكون في شيء ثاني - 00:06:01ضَ
تلك عشرة كاملة ما يمكن يحتمل هذا يسمى نص لانه نص على المسألة نفسها. فدلالته صارت قطعية اذا النص ما كانت دلالته على المراد مقطوع بها اما الظاهر فهو الذي يدل بظاهر اللفظ - 00:06:25ضَ
على المعنى المعنى ظاهر من اللفظ ويكون هناك احتمال ولكنه بعيد هذا يسمى ظاهر واذا كان مثلا اقل ما يكون في هذا انه ظاهر فان ذلك لا حجة للمخالف في هذا - 00:06:51ضَ
اصبر نعم ظاهر في ان الله سبحانه فوق كل شيء وعلي على كل شيء كتاب الله ما مثال الظاهر ذكرنا مثال النص نريد مثال الظاهر اليه يصعد الكلم تنزيل الكتاب من الله - 00:07:08ضَ
تنزيل الكتاب من الله هذا قد يحتمل البعيد ان التنزيل بامره او من بملكه او ما اشبهه لكن بعيد جدا فهو ظاهر في علو الله. لان النزول يكون من اعلى الى اسفل - 00:07:34ضَ
وهذا كثير جدا. مع ان هذا المثال بعض العلماء جعله نص لكن اصوليون يجعلون مثل هذا انه ظاهر لانه يحتمل ولو احتمال بعيد. فاذا احتمل احتمال بعيد جعلوه ظاهرا ومعلوم انه لا يجوز انه مخالفة الظاهر - 00:07:56ضَ
الظاهر يجب ان يعمل به فهو يقول الكتاب كله بهذا المثابة اما نص على علو الله او ظاهر هل يجوز ان نخالف الظاهر؟ لا يجوز نعم قال وانه فوق العرش وانه فوق السماء. السماء وفي العلو - 00:08:23ضَ
ومستو على العرش امنتم من في السماء وما اشبه ذلك هذه نصوص وان سماها بعض الناس ظاهر فهي نصوص لا تحتمل الا ما اخبر الله جل وعلا بها وكذلك قوله اليه يصعد الكلم الطيب. لان الصعود من اسفل الى علو - 00:08:49ضَ
فهو نص ولكن قوله ان الله في السماء في هذه العلماء فيها قولان المفسرين منهم من يقول في بمعنى على في السماء يعني على السماء وهذه عليها ادلة من كتاب الله ومن لغة العرب - 00:09:12ضَ
يسير في الارض لاصلبنكم في جذوع النخل انهم ما يدخلون في جوع النخل ولا تدخل في قلب الارض تسير فيها وانما تسير عليها فتأتي كثيرا فيه بمعنى على وقد تعاقب مع علا - 00:09:41ضَ
والقول الثاني اننا لسنا بحاجة الى هذا لان المقصود بالسماء العلو اامنتم من في السم فالسماء يعني في العلو الله في اعلى اللي فوق العرش وهذا القول هو الذي يرجحه شيخ الاسلام - 00:10:03ضَ
نعم قال مثل قوله تعالى او ليتفق معه فمثل هذا ما يسمى خلاف وانما يسمى تنوع في العبارات. او تنوع في التفسير. تنويع في التفسير. وهذا كثير جدا في كلام السلف - 00:10:26ضَ
كلام الصحابة نعم قال مثل قوله تعالى اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه اني متوفيك ورافعك الي. عيسى عليه السلام. متوفيك يعني منيمك فالوفاة المقصود بها هنا النوم. فالله القى عليه النوم فرفعه. حيا - 00:10:48ضَ
وقد تواترت الاحاديث بانه سينزل ويقتل الدجال. ويحكم بهذا الشرع فهو حي لا يزال في السماء وقول رافعك الي يعني الى السماء في قوله اليه يصعد الكلم الطيب نعم قال اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور ام امنتم من في السماء ان يرسل عليكم حاصبا - 00:11:18ضَ
بل رفعه الله اليه رفعه الله اليه يعني في عيسى عليه السلام اه رد على على النصارى واليهود الذين يقولون انهم قتلوه اخبر انهم لم يقتلوه ولم يصلبوه. بل رفعه الله اليه - 00:11:53ضَ
هو القي عليه الشبه على بعضهم على احد اليهود القي عليه شبه عيسى فاخذوه وقتلوه وصلبوه على انه عيسى وهو يهودي اما هو فقد رفعه الله اليه ولا يزال النصارى واليهود يعتقدون انه مصلوب - 00:12:14ضَ
قال تعرج الملائكة والروح اليه. يدبر الصعود. عرج يعني صعد وهذا من النصوص الذي تدل على العلو وادلة العلو كثيرة جدا حتى ابن القيم يقول في كتابه اجتماع الجيوش الاسلامية - 00:12:36ضَ
يقول ان الادلة فيه الوف ولو شئت لذكرت من كتاب الله اكثر من الف دليل على علو له ولكن هل نحتاج نحن الى هذا؟ المسلم يحتاج الى شيء الى هذا - 00:13:08ضَ
مسلم يحتاج الى دليل واحد اذا ثبت لديه وجب عليه ان يتبعه اما العناد والمكابرة ما يفيد فيها كثرة الادلة الله جل وعلا يقول ولو جئتهم بكل اية لا يؤمنون - 00:13:24ضَ
في كل اية لا يؤمنون ان كتب عليه الضلال فهو ضال فلا تنفع فيه كثرة الادلة ولا كثرة الكلام. وانما النافع في حقه اللجوء الى الله ان يدعو ربه جل وعلا ان يهديه. يهب له الهداية - 00:13:41ضَ
نعم قال يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه. يدبر الامر من السماء الى الارض يعني انه جل في السماء وامره في الارض وفي كل مكان ثم يعرج اليه - 00:14:01ضَ
الامر الذي يكون هو نتيجة او عمل او ملك او غير ذلك يعرج اليه الى السماء الى الروج ومعروف ان العروج عروج الملائكة ليس الى العرش وانما هي الى السماوات - 00:14:21ضَ
وكما ان عروج الروح كذلك روح المؤمن يعرج بها الى ان تصل السماء السابعة ثم يخاطب الله جل وعلا الملائكة الذين يتولون قبضها والعروج بها ان يرجعوها الى بدنها وكل هذا في وقت ما - 00:14:41ضَ
يغسل ويصلى عليه فاذا وضع في قبره عادت روحه اليه جاءته الملائكة وسألته بعقله وفكره الذي خرج به من الدنيا فاما ان يجيب الجواب الصحيح او يرتاب. وهناك يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت - 00:15:12ضَ
ويظل الله الظالمين. وهذا في الحياة الدنيا وفي الاخرة في الاخرة في القبر وفي ذيله وذلك ان الاخرة فيها نوع من بعظ التكاليف والامتحانات يعني ما تنتهي الامتحان والتكثيف ينتهي بالموت - 00:15:39ضَ
السؤال في القبر نوع منه والمساءلة في الوقوف في الموقف نوع من ذلك ومن ذلك انهم اذا وقعت الشفاعة بعد ما الوقوف الطويل العظيم الذي يتمنى كثير من الناس ان يقضى له ولو الى النار - 00:16:00ضَ
لانه صار في عذاب عظيم ثم اذا وقعت الشفاعة وجاء رب العالمين بالفصل بين عباده يخاطبهم يقول جل وعلا كما جاء الحديث في ذلك. فليس عدلا مني ان اولي كل واحد منكم ما كان يتولاه في - 00:16:25ضَ
فيقولون بلى عند ذلك يؤتى بالمعبودات او امثال المعبودات فيقال لكل عابد اتبع معبودك فيذهبون خلفها ويتساقطون في النار كما قال الله جل وعلا انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم انتم لها واردون - 00:16:50ضَ
لو كان هؤلاء الهة ما ورد يبقى اليهود والنصارى يقول الله جل وعلا ماذا تريدون ونريد الماء فيقول الا تريدون؟ انظروا الماء فينظرون الى جهنم كانها سراب يتقطع ويظنون انه ماء - 00:17:18ضَ
يذهبون ويتساقطون فيها فيبقى المؤمنون وفيهم المنافقون يأتيهم الله جل وعلا في صورة غير الصورة التي رأوه فيها اول مرة كما في صحيح مسلم. هكذا لفظه فيقول ما الذي ابقاكم وقد ذهب الناس - 00:17:41ضَ
يقولون تركناهم احوج ما نكون اليهم. اما اليوم فلا حاجة لنا فيهم. ولنا رب ننتظره يقول انا ربكم. فيقولون نعوذ بالله منك. هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فاذا جاء عرفنا - 00:18:02ضَ
هذا نوع من الامتحان فيقول الله جل وعلا هل بينكم وبينه اية يقولون نعم الساق يكشف عن ساقه فيخر له كل مؤمن ساجدا ويبقى المنافق ظهره ظهره طبقة واحدة اذا اراد ان يسجد خر على قفاه - 00:18:21ضَ
ثم يلقى عليه تلقى عليهم الظلمة والانوار. ويبقى المؤمنون يسيرون في انوارهم والمنافقون ينادون الم نكن معكم يعني في الدنيا قولوا لهم بلى ولكنكم فتنتم انفسكم وارتبتم الى اخره ثم يظرب بينهم بسور - 00:18:45ضَ
باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب فالمقصود ان هذا نوع من الامتحان نوع من الابتلاء من تمامه وكذلك اذا مضى المؤمنون من فوق الصراط فانهم يحبسون في قنطرة دون الجنة - 00:19:13ضَ
ويقتص ببعضهم من بعض هذا ايضا نوع من التكليف وقد علم الله جل وعلا ان هذا الاختصاص لا يقضي على حسناتهم سيبقى لهم حسنات الذي يؤخذ منه يدخل بها الجنة - 00:19:42ضَ
فلا يدخلون الجنة الا وقد صفوا وهذبوا وصفت قلوبهم وصار ليس عند احد غل للاخر. او حق للاخر المقصود انه ان الموت لا يكون منهيا للتكليف بالكلية. هذا المقصود نعم - 00:20:01ضَ
قال ثم استوى على العرش في ستة مواضع في سورة الاعراف ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش وفي سورة ياسين يونس ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض ستة ايام ثم استوى العرش وهكذا جاء في ستة - 00:20:25ضَ
ولا في ذكر العرش جاء في سبعة في سبعة مواضع. لانه في سورة اه طه الرحمن على العرش استوى. لكن ما فيه ذكر خلق السماوات والارض وكذلك في سورة البقرة - 00:20:55ضَ
قوله جل وعلا هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا ثم استوى الى السماء سواء الى السماء والاستواء بلغة العرب هو العلو والصعود العلو على الشيء والصعود عليه والاستقرار عليه - 00:21:12ضَ
وكذلك الارتفاع هذه اربعة الفاظ جاءت عن السلف تفسيرا للاستواء ثم قال الرحمن على العرش استوى وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي ابلغ الاسباب. اسباب السماوات فاطلع الى اله موسى. واني - 00:21:36ضَ
اظنه كاذبا لانه ظاهر في ان موسى عليه السلام اخبر فرعون ان الله في السماء ولهذا امر بالبناء هذا من التدجيل والكذب والتزوير على الناس ومعروف ان اكثر الناس همج - 00:22:02ضَ
ما هي ما هو الهمج تعرفون الهمج وشو ها الحشرات التي تتساقط على النار. اذا ولعت النار صارت تتساقط هذه تسمى همج. كيف تأتي سقط عن النار فاكثر الناس بهذه الصفة اذا نعق لهم ناعق اتبعوه اذا كان - 00:22:31ضَ
كبيرا او له قوة او له ذا بدون تفكير بدون ولا كيف عاقل يصدق ان فرعون يبني بنا يصل الى السما يطل على الله يقول اني رأيت رأيت السما ما في احد - 00:22:55ضَ
ثم هو عقله كيف يعني يصيغ له ذلك ومع ذلك ما احد اعترض عليه. اعترض عليه قال انا ربكم الاعلى فتبعوه على ان حتى قال اقرباؤه وزراؤه اعتذروا موسى يفسد في الارض ويذرك والهتك - 00:23:13ضَ
يدعوه الى هذا موسى هو اللي يفسد في الارض عنه هو الذي يصلح كما هو الواقع الان من نظرائه نعم قال تنزيل من من حكيم حديث هذا السائل تنزيل يعني لان التنزيل يأتي من العلو الى السفن - 00:23:37ضَ
نعم نعم بالله امثال هذا كثيرة وهذه امثلة فقط والا حصرها الاحاطة بها تحتاج الى كلفة ان اكثر كلام الله جل وعلا في هذا وهذا يدلنا على على امر يجب ان نتنبه له - 00:24:01ضَ
وهو هل كثرة كثرة هذه الادلة الله عليم حكيم اذا احتاج الناس للشيء كثر وجوده انظر مثلا الشيء الذي لا يستغني عنه الانسان مثل الماء مثل الهوا مثل النار مثل الملح - 00:24:36ضَ
صارت كثيرة جدا ما احد يستطيع انه يسيطر عليها وانه ما زال يحتكرها وهذه من حكمة الله هكذا الامور التي يحتاجون اليها تكثر وجودها. وهذه من رحمة الله فلما علم الله جل وعلا ان الامة تظل في هذا اكثر من ذكره تعالى وتقدس - 00:24:55ضَ
وهكذا الصفات. يعني كلها على هذا المنوال بان وجود الصفات في كتاب الله اكثر من ذكر الصلاة والصوم والزكاة في كثير جدا هذا لاننا نحتاج اليها لوجود من انحرف ودعا الى خلافها - 00:25:21ضَ
فاكثر الله جل وعلا من ذلك رحمة منه وهذا اذا تأمله الانسان واذا هو ظاهر. نعم ثم قال رحمه الله مثل قصة معراج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ربه - 00:25:44ضَ
ونزول الملائكة من عند الله وصعودها اليه والمعراج هو الصعود ويطلق على الالة التي يصعد بها يسمى معراج ويطلق على المكان الذي يصعد معه يسمى معراج لأنهم افعال مثل مفتاح - 00:26:04ضَ
اذا جاء هذا على هذه الصيغة الغالب انه يدل على الالة والمعراج هذا من الامور التي لا يحتملها عقل الانسان ولكن الشرع جاء بها ولهذا العلمانيين الان ولا ينكرون هذا - 00:26:31ضَ
حتى الذين ينتسبون الى العلم ولكن انهم يغلبون جانب العقل انكروا هذا مع انه متواتر امر واقع وانكاره قد يؤول الانسان الى الكفر نسأل الله العافية الرسول صلى الله عليه وسلم عرج بجسده وروحه - 00:26:53ضَ
حيا يقظة لا مناما ومرة واحدة في مكة وليس متعددا كما زعم من زعم من العلماء انه وقع في مكة ووقع في المدينة لان جاءت احاديث فيها شيء من الاشتباه في هذا - 00:27:16ضَ
زعموا انه في المدينة والعجيب ان انهم يزعمون ان للصلاة فرضت مرتين خمسين مرة وكل مرة يحط الى ان تصل الى خمس هل هذا معقول اه المقصود ان من ممن - 00:27:35ضَ
ينسب الى العلم ويعد مع العلما من قال ان المعراج بالروح فقط وهذا قول ابن حزم وابن حزم يشد عنده شذوذات لا لا يتابع على شذوذه واما اهل السنة في قاطبتهم كلهم يقولون ان المعراج بجسده وروحه معا يقظة لا معنى - 00:27:58ضَ
والحديث في هذا ظاهرة جدا اما الذي ينكرونه فاهل البدع العقل العقلانيون ينكرون هذا وانكاره معروف ان هذا يعني كذلك الملائكة الملائكة جاءت النصوص الكثيرة وكل واحد منا معه عدد من الملائكة - 00:28:29ضَ
اما اثنان او اربعة في النهار اثنان في الليل. وقد يكونون اكثر من هذا لان الله جل وعلا يقول له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله - 00:28:58ضَ
هؤلاء غير الحفظة الذين يحفظون كلامه هنا ما ثبت في الصحيح قول الرسول صلى الله عليه وسلم يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ثم يجتمعون في صلاة العصر فيصعد فيصعد الذين بقوا معكم في النهار ويبقى الذين يبيتون معكم في الليل - 00:29:14ضَ
ثم يصعد اولئك ينزل اولئك ويجتمعون في صلاة الفجر يصعد الذين باتوا ويبقى الذين نزلوا لصلاة الفجر. هذا معناه انهم يتعاقبون تعاقب هو التناوب ويجتمعون في صلاة العصر وفي صلاة - 00:29:45ضَ
الفجر ولكن اذا كان الانسان نائم ما ينزلون اليه والاجتماع هذا لامر اراده الله جل وعلا وهو سؤاله اياهم فانهم اذا صعدوا يسألهم كيف تركتم عبادي يقولون اتيناهم وهم يصلون - 00:30:10ضَ
وتركناهم وهم يصلون فاذا سمعت الملائكة التي لا تعرف عنها شيء تصورت اننا وقتنا كله صلاة انهم يصلون وتركناهم يصلون يدعون لنا ويستغفرون لنا اما اذا كان نائم او انه يلعب ما يستغفر له ولا يدعى له - 00:30:32ضَ
على كل حال المقصود صعودهم الى الله نزولهم وصعودهم وهم يصعدون الى السماء وليس الى العرش ولكن معنى ذلك ان السماء اقرب الى الله من الارض هذا مما ينكره اهل البدع - 00:30:55ضَ
يقولون لا يجوز ان تقول ان هذا المكان اقرب من الى الله من من هذا المكان او هذا الشخص اقرب الى الله من هذا الشخص وهذا منكر لانه خلاف النصوص - 00:31:15ضَ
نعم ثم قال قول الملائكة الذين يتعاقبون فيكم بالليل والنهار فيسألكم وهو اعلم بهم وفي الصحيح في حديث الخوارج الا الا تأمنوني وانا من في السماء؟ يأتيني خبر السماء صباحا ومساء - 00:31:28ضَ
خبر الخوارج هذا لان رجل من الخوارج هو اولهم اتى الى النبي صلى الله عليه وسلم بعدما قسم ذهب ذهب جاءه من اليمن في ترابه لم يصف بعد ارسله علي ابن ابي طالب لما ارسله اليمن - 00:31:53ضَ
فقسمه بين اربعة صلى الله عليه وسلم من من رؤساء القبائل رجا انهم يسلمون ان هذه من مصارف الزكاة الذين يتألفون على الاسلام كان يعطيهم عطاء كبير جدا يعطي احدهم مثل اربع مئة ناقة - 00:32:17ضَ
فاذا اعطي مثلا فانه يرغب في الاسلام فاذا اسلم اسلمت قبيلته كله هذا المقصود فاعطى اربعة من قبائل العرب من رؤساء القبائل جاء رجل محلوق الرأس نأتي الوجنتين غائر العينين - 00:32:43ضَ
وقال يا محمد اعدل فانك لم تعدل هذه قسمة لم يرد بها وجه الله فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لا تأمنوني على الدنيا لا تعلق لقلب الرسول صلى الله عليه وسلم فيها اصلا - 00:33:08ضَ
وانا امين من في السماء يأتيني الوحي من السماء وقد ائتمني الله جل وعلا عليه وانتم لا تأمنون بهذا بعد ذلك قال رحم الله اخي موسى لقد اوذي اكثر من ذلك فصبر - 00:33:29ضَ
قال له بعض الصحابة دعني انا اضرب عنقه وقال لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه لان هذا من طبيعة الناس ما يتأكدون على الاخبار وعن الامور اذا سمعوا شيء نشروه ولا على غير وجهه - 00:33:51ضَ
فاذا قيل انه قتل يقتل اصحابه صار هذا تنفيرا عن الدخول في الاسلام الانسان ما ادخل في الاسلام حتى يقتلني لهذا قال لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه وفي رواية انه قال لاحدهم لا خير لك في قتله - 00:34:12ضَ
فان هذا يخرج من ضئضئه قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصومكم مع صومهم يمرقون من الاسلام مروق السهم من الرمية يقرأ احدهم القرآن لا يجاوز حنجرته والمصيبة ان صفات الخوارج لا تزال موجودة عندنا - 00:34:33ضَ
لانه جاء في الحديث انهم يبقون حتى يلحق بقيتهم بالدجال وامر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتلهم. نعم ولهذا فرح فرح علي رضي الله عنه لما قتله لان فيهم نصوص وترغيب في ذلك - 00:35:01ضَ
نعم في حديث الرقية التي رواه ابو داوود وغيره ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك امرك في السماء والارض كما اجعل رحمتك في الارض اغفر لنا حوبنا ام انت رب طيبين انزل رحمة من رحمتك - 00:35:25ضَ
وشفاء لشفائك على هذا الوجع. الوجع على هذا الوجه فهذا ايضا مما يدل على علو الله جل وعلا نصا لانه قال ربنا الله الذي في السماء الذي في السماء وهذه رقية - 00:35:49ضَ
اذا كان المريض بها مؤمنا بذلك عنده من اليقين في هذا فانه يشفى باذن الله جل وعلا وقوله ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك. تقدس يعني طهر وتنزه ثم قال امرك في السماء والارض. يعني كل امره في كل مكان تعالى وتقدس - 00:36:12ضَ
فهو المهيمن على كل شيء. وهو الحاكم في على كل شيء وهو القهار تعالى وتقدس قالت كما رحمتك في السماء التي هي صفتك واثارها تنزل الى الارض لهذا قال اجعل - 00:36:41ضَ
رحمتك في الارض التي هي اثر الرحمة وليست هي الصفة واثرها هو الشفاء وغيره من كل ما هو منعم ومفرح وشفاء لشفائك على هذا الوجع الوجع المريظ يعني المعين. الذي يقرأ الذي يرقى - 00:37:03ضَ
ايوا امر بذا قال اذا اشتكى احدكم احد منكم او اشتكى اخ له فليقل ربنا الله الذي في السماء. هذا من الارشاد نعم قال صلى الله عليه وسلم اشتكى احد منكم او اشتكى احد له فليقل ربنا الله الذي في السماء. نعم. نعم - 00:37:31ضَ
وقوله في حديث الاوعد والعرش فوق ذلك والله فوق عرشه وهو يعلم ما انتم عليه. رواه ابو داوود. ولو عال معروفة كلنا نعرف الوعل ما هو هو نوع من الظبا او - 00:37:59ضَ
ذكروا الظبا وهذا لانه ذكر ان ملائكة على شبه ذلك بين اظلافهم وركبهم مثل ما بين السماء والارض هم حملة العرش. والعرش فوقهم سمي حديث الاوعان وهذا الحديث قد اختلف فيه - 00:38:17ضَ
لدينا مظعف ومصحح والشيخ يقول له طريقان كل طريق مخالف للاخر والقدح في احد لا يكدح في الاخر وهو عنده صحيح وقد اطال عليه ابن القيم في كتابه تهذيب السنن وقال ان الرواة ليس لهم ولا سيما احدهم ليس له ذنب - 00:38:47ضَ
الا انه خالف الجهمية باعتقادهم والجهمية اذا اطلقت هكذا تشمل كل من نفى الصفات او تأولها يعني هكذا عادة العلماء. نعم وهذا الحديث مع انه قد رواه اهل السنن كابي داود وابن ماجة والترمذي وغيرهم وهو مروي من طريقين - 00:39:13ضَ
فالقدح في احدهما لا يكدح في الاخر. مم نعم. وقد رواه امام الائمة في خزيمة في كتاب التوحيد الذي اشترط فيه انه لا يحتج فيه الا بما نقله العبد موصولا عن النبي صلى الله عليه وسلم. يعني ان هذا انه صححه - 00:39:38ضَ
هذا تصحيحا من ابن خزيمة له واذا يقول العلماء اذا صحح امام موثوق به معلوم معرفته في هذه يعني في الاسانيد وفي الرجال وجب العمل به هكذا هذا حكم ينبغي ان نفهمه - 00:39:58ضَ
واذا صحح احد الائمة الموثوق بهم الحديث وجب العمل به يعني وان ضعفه غيره هذا المعنى نعم قال وقوله في الحديث الصحيح للجارية اين الله؟ قالت في السماء. قال من انا؟ قالت رسول الله. قال - 00:40:24ضَ
عتقها فانها مؤمنة هذا الحديث في صحيح مسلم. قد رواه غير مسلم برواية كثيرة والذي في صحيح مسلم عن معاوية معاوية بن ابي سفيان قال كان لي جارية في غنم بالجوانية قرب احد - 00:40:50ضَ
معروف انها المملوكة وفي رواية جارية سوداء والسودا قد يحتقرونها قليلا كذا يقول فاطلعت عليها يوما فاذا الذئب قد اخذ شاة من غنمي وانا رجل من بني ادم اسف كما يأسفون يعني اغضب - 00:41:15ضَ
يقول فصككتها في وجهها فندمت ثم ذهبت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبرته فاعظم ذلك علي. فقلت يا رسول الله الا اعتقها؟ قال بلى ائتني بها يقول فجئت بها فقال صلى الله عليه وسلم اين الله - 00:41:37ضَ
قالت في السماء فقال من انا؟ قالت انت رسول الله فقال اعتقها فانها مؤمنة وهذا فيه فوائد منها اولا ان الايمان المذكور في الكفارة يكتفى به بالظاهر فقط في مثل هذا - 00:42:01ضَ
اذا قال الشخص ان الله في السماء وان محمد رسول الله كفى هذا في عتقه بخلاف الايمان الذي يتحلى به الانسان ويوصف بانه مؤمن. هو امر اخر هذا امر يجب ان نفقه نعرفه - 00:42:23ضَ
والثاني ان السؤال عن ربنا نقول اين الله انه سنة وهذا ينكره اهل البدع اشد الانكار ولهذا منهم من يقول يسميه اهل السنة الاينية. يقول انتم الاينية يعني انكم تقولون اين الله - 00:42:43ضَ
عندهم هذا امر عظيم. هذا لان الله جل وعلا اظلهم في هذا الامر صاروا لهم عقائد تخالف عقائد الحق ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم الامر الثالث انه نص في ان الله فوق - 00:43:04ضَ
وهم يقولون ان الله في كل مكان تعالى الله وتقدس اه ويصح انك على قولهم هذا انه في اجوافهم وفي الحشوش وفي الاماكن القذرة نسأل الله العافية. فما حكم من يقول مثل هذا - 00:43:26ضَ
سئل الامام ابو حنيفة وقال انه كافر قال الذي يقول ان ان الله مستوي العرش ولكن ما ادري اين العرش هل هو في السما وفي الارض؟ قال هو كافر كما سيأتي سيأتي هذا النص نعم - 00:43:49ضَ
قال وقوله في الحديث الصحيح ان الله لما خلق الخلق كذب في كتاب موضوع عنده فوق العرش. ان رحمتي سبقت يعني هذا في الصحيحين والحديث في لفظ انه وضع على العرش كما في صحيح البخاري هكذا - 00:44:09ضَ
كتب كتابا ووضعه عنده على العرش فهو وظع عنده عرش وهذا الكتاب كتاب خاص كتبه على نفسه رحمة واحسانا منه جل وعلا لا احد يكتب عليه. فهو الذي يكتب جل وعلا - 00:44:30ضَ
ورحمته اوسع من غضبه واسبق من غضبه كل هذا جاء في الفاظ الحديث اه المقصود ان هذا يعني انه يدل على ان العرش مكانه وانه يوظع عليه شيء وان الذي على العرش عند الله عنده وكلمة عند نفس المسألة الذي يقولون فيها - 00:44:50ضَ
اين مرة يسموننا الاينية ومن سورة يسمون العندية انتم عندية لانكم تقولون بعض الاشياء عند الله وكل هذا من المنكر فكيف يعيرون الناس بالنصوص التي جاءت في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:45:16ضَ
اليس هذا ظلال بين؟ نقول نعم ظلال بين. نعم قال وقوله في حديث قبض الروح حتى يعوج بها الى السماء التي فيها الله. يعرج حتى يعرج. نعم نعم التي فيها الله ما المقصود؟ ما هو ان هنا السماء؟ السماء المبنية - 00:45:39ضَ
هذا قطعا ان المراد بالسماء العلو لان السماء تطلق على كل ما فوقك السقف هذا يسمى سمع ان كان يظن ان لن ينصره الله فليمدد بسبب للسماء ثم ليقطع فلينظر ليذهبن كيدهما يغيظ - 00:46:02ضَ
المعنى يقول اذا كان الانسان يحزنه انتصار رسول الله فليعجل بموته فليجعل حبل في السقف ثم يضعه في في رقبته ثم حمل عليه حتى يموت. فلا بد من نصر الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:46:22ضَ
يعني ايه يختنق اه المقصود هنا انه سمى السقف سما نعم قال وقول عبدالله بن رواحة رضي الله عنه الذي انشده النبي صلى الله عليه وسلم واقره عليه. شهدت بان وعد الله - 00:46:41ضَ
وان النار اسوء الكافرين وان العرش فوق الماء غافل وفوق العرش رب العالمين. ما انشده وهذا ضحك لان هذا فيه قصة. قصة عجيبة عبد الله بن رواحة له جارية وقع عليها - 00:47:00ضَ
اطلعت زوجته على ذلك. فذهبت تجيب السكين تجي تذبح اذا كان ما صار اقرأ علي القرآن وقال لها شهدت بان وعد الله حق وان النار مثوى الكافرين الى اخره. فقالت امنت بذلك وكذبت - 00:47:21ضَ
عيني فذهب للرسول صلى الله عليه وسلم واخبره فضحك الرسول صلى الله عليه وسلم فالمقصود هنا قوله وان العرش فوق الماء طاف وفوق العرش رب العالمين والماء المقصود بها البحر - 00:47:43ضَ
العظيم الذي فوق السماوات السبع الذي بينه وبينها مسيرة شاسعة جدا كما ذكر في الحديث اما خمس مئة عام او اقل واكثر اختلاف الروايات وقوله وفوق العرش رب العالمين العرش فوق الماء هذا البحر العظيم وهذا الذي مر معنا في حديث عبد الله ابن عمرو الذي في صحيح مسلم - 00:48:06ضَ
ان الله كتب مقادير الاشيا قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة وعرشه على الماء وكلمة عرشه على الماء جملة حالية يعني وقت الكتابة كان العرش على الماء كما سبق نعم - 00:48:36ضَ
في واحد سأل عن هذا ما دام مر معنا يجيب عن السؤال انه قال انه القلم هو هو المخلوقات الجواب ان القلم ليس اول المخلوقات وانما القلم لما خلقه الله امره بالكتابة بدون فاصل وقت - 00:48:57ضَ
اول ما خلق الله القلم قال له اكتب فالجملة واحدة. يجب ان نقرأها هكذا واحدة والا هذا الحديث صريح جدا وظاهر ان العرش والماء مخلوق موجود قبل خلق القلم فلا يكون المقصود الاخبار بان باولية بان القلم هو اول مخلوق كما زعمه من زعمه - 00:49:26ضَ
نعم قال اقول مميزا من القصة الثقافية الذي انشد للنبي صلى الله عليه وسلم هو وغيره من شعره فاستحسنه. وقال مم مسجد اهله. بالبناء الاعلى الذي سبق الناس وسوى فوق السماء - 00:49:54ضَ
يرى يرى يرى يرى دونه يغادرونه الملائكة صورة هذا الرجل مات كافرا مي بن ابي الصوت ولكن شعره مثل ما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم امن شعره ولكن قلبه كافر - 00:50:20ضَ
يستدل باشعار الكفار اول الدليل هنا لان الرسول اقره. وقال انه امن ان هذا الشعر هذا وجه الوجه الثاني ان المؤلف اراد ان يبين ان هذا اجماع حتى من الكفار - 00:50:47ضَ
ان الناس مجمعون على ذلك. والذي خالف في هذا الجهمية وافراخهم. الذين اخذوا عنهم الى اليوم نعم اه اما كلمات الشعر هذا ما هي يعني قوله شرزا وسوى فوق السماء سريرة. السرير المقصود به العرش - 00:51:04ضَ
وشرجعا الشرجع هو المتناهي في الركن وقوله ما يناله بصر العين يعني انه رفيع جدا وقوله يرى دونه الملائكة صورا السور هو الذي ينظر بعين واحدة يرفع رأسه وينظر بواحدة - 00:51:31ضَ
لأنه ما يستطيع ان يرفع رأسه جملة كذا. فهذا حسب يعني عقيدة هذا الرجل ولكن المقصود ان هذا علم ان لله عرش وانه فوق هذا في الجملة يعني وهو جاهلي من - 00:51:58ضَ
اهل الجاهلية فمعنى ذلك ان هذا امر مجمع عليه. نعم ويدل على الاجماع ايضا ما جاء في صحيح البخاري وغيره المؤلف يمكن ما ذكره وهو قول زينب رضي الله عنه زوج النبي صلى الله عليه وسلم - 00:52:18ضَ
زوجكن اهاليكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات آآ يسمع كل يسمعه ويقره ما في احد ينكر ذلك آآ المقصود ان العلو امر فطري امر فطري فطر الله عليه خلقه - 00:52:38ضَ
ولهذا كل داع يدعو تجده يرفع يديه سيأتي حتى البهائم البهائم شوهدت انها اذا هضمت وظلمت رفعت رؤوسها نعم ان الله الحي الكريم يستحي من عبده اذا رفع يديه يديه ان يرده صفرا. رواه الترمذي وغيره وهو - 00:53:02ضَ
حديث صحيح وصفر معناه غير لم يجب يعني لم يعطى اجابة دعوته قولوا حي كريم يعني ان الله يوصف بالحياء قال الله جل وعلا ان الله لا يستحيي ان يضرب مثلا - 00:53:37ضَ
كريم يعني واسع العطاء الجود قولوا يستحي هذا الذي يدل على الصفة يستحي من عبده المؤمن من عبده وجاء فيه كذا مقيد المؤمن وهنا ما قيده قال يستحي من عبده اذا رفع اليه يديه ان يردهما صفرا - 00:53:59ضَ
يعني بلا اجابة والمقصود الرفع. نعم وقوله يمد يديه الى السماء يا رب يا رب. يعني هذا في الحديث الذي رواه مسلم عن ابي هريرة هو حديث مشهور وقوله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله امر المؤمنين بما امر به المرسلين - 00:54:26ضَ
وقال يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا اني بما تعملون عليم وقال جل وعلا يعني بالنسبة للمؤمنين يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله ان كنتم اياه تعبدون - 00:54:55ضَ
ما فرق بين هذا وهذا الاولى في المرسلين والثانية في المؤمنين. كلهم امروا بالاكل من الطيبات والعمل الصالح. الشكر لله الشكر هو العمل الصالح ثم ذكر الرجل الذي يطيل السفر - 00:55:14ضَ
اشعث رأسه مضرة قدماه طعمه حرام مشربه حرام وده يرفع يديه الى السماء. هكذا هذا الشاهد يرفع يديه الى السماء يقول يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام فانى يستجاب له - 00:55:31ضَ
لان يعني بعيد بعيد الاستجابة ولكن ليس مستحيلا. لكن الجبهة بعيدة بسبب اكل الحرام وشرب الحرام شيء يجب ان نعرفه الحرام اكل الحرام ولبسه له اثر بالغ في رد العمل. كونه لا يقبل - 00:55:52ضَ
يجب ان يكون الانسان محطاطا مجتنبا للحرام لان لا يرد عمله ولا يقبل دعاؤه ولا يستجاب من رب العالمين فالمقصود رفع الايدي. يقول ابن رجب رحمه الله على هذا الحديث - 00:56:15ضَ
ان هذا الحديث فيه اجتمعت اسباب الاجابة الكثيرة. منها كون هذا الرجل غريب الغريب جاء انه يستجاب دعاؤه لانه الغريب مظنة انكسار القلب. انكسر قلبه واذا انكسر القلب الله قريب. يستجيب له - 00:56:34ضَ
والثاني الابتذال لو قال اشعث رأسه وغبرة قدماه والابتذال مظن كذلك الافتقار والابتذال واظهار الحاجة غنة للاجابة ولهذا العلماء الفقهاء يقولون في الاستغاثة ينبغي ان يخرج الى مصلى بثياب البذلى - 00:56:56ضَ
يظهر الفقر والفاقة حاجة لربه كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم الثالث رفع الايدي من اسباب الاجابة. الرابع ترديد هذا الاسم الكريم. يا رب يا رب. فانه من اسباب الاجابة. الى - 00:57:22ضَ
اخر ما ذكر. نعم الى امثال ذلك مما لا يحصيه الا الله. المتواترات اللفظية والمعنوية. التي تورث علما يقينا من ابلغ العلوم الضرورية ان الرسول صلى الله عليه وسلم المبلغ عن الله القى الى امته المدعوين ان الله - 00:57:45ضَ
فوق العرش وانه فوق السماء كما فطر الله على ذلك جميع الامم عربا وعجبا في الجاهلية والاسلام الا من اشتابته الشياطين عن فطرته يعني يقول ان هذه المسألة مسألة ظاهرة جدا - 00:58:08ضَ
والادلة عليها لا حصر فيها ولا حصر لها وهي في كتاب الله نصوص كثيرة وكذلك في احاديث رسوله صلى الله عليه وسلم وكذلك في اجماع الامم واجماع الرسل على ذلك - 00:58:30ضَ
وكذلك في الفطر التي فطر الله عليها فاي مسألة اجتمعت هذه الادلة فيها فوق ذلك؟ ومع ذلك ينكرها من ينكرها من اهل البدع ما حجتهم ليس لهم حجة وانما هي الشبهات - 00:58:47ضَ
وتوهمات من الشيطان والعجب ان الاشعرية يقولون ان الله يرى فلما قال لهم من يجادلهم من اين قالوا لا من جهة الان من جهة كيف يرى اذا يعني لا من جهة لا من فوق ولا من تحت ولا من يمين ولا من شمال ولا من خلف ولا من امام - 00:59:08ضَ
هل هذا اثبات للرؤية يعني تناقض تناقضات وصاحب الباطل متناقض حتى في نفسه وعقيدته مضطربة لا يمكن ولا يمكن يكون هذا لاهل الفطر الذي فطر الله جل وعلا عليهم فطرهم على الحق. وانما يكون لمن اجتلته الشياطين كما قال الشيخ رحمه الله - 00:59:39ضَ
الشياطين غيرت فطرته واجتيال الشياطين تكون من الانس والجن شياطين الانس ابلغ من شياطين الجن في ذلك. نعم نعم ثم قال رحمه الله ثم عن السلف في ذلك من الاقوال ما لو جمعت لبلغ مئات او الوفات ثم ليس في كتاب الله - 01:00:08ضَ
سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا عن احد من سلف الامة لا من الصحابة والتابعين ولا عن ائمة الدين الذين ادركوا زمن الاهواء والازدهار. حرف واحد يخالف ذلك لا نصا ولا ظاهرا - 01:00:33ضَ
اي نعم يعني اهل الحق ومجمعون على هذا. فاذا كان اجماعا بهذه الصورة تظافرت عليه الادلة من الكتاب والسنة ومن العقل ومن الفطر والاجماع كيف يسوغ لاحد يخالف في هذا - 01:00:51ضَ
وكأنه لا يسوء اصلا اه العقل قد يقول القائل ما الدليل على العقل والعقل دليلة كثيرة ولكن اذكر مسألة واحدة فقط كل كل من يؤمن بالله يعلم انه الخالق قولوا اول شيء هذه - 01:01:11ضَ
يقول له لما خلق الخلق تعالى وتقدس هنا كان هل في داخل الخلق يجوز هذا لا يمكن هل هو باسفل الخلق؟ تعال الله وتقدس فاذا لا بد ان يكون مباين لهم فوقهم - 01:01:36ضَ
هذا امر ملزم وغير ذلك. نعم ما نحن بحاجة الى هذا قد ما السائل نعم ولم يقل احد منهم قط ان الله ليس في السماء ولا انه ليس على العرش ولا انه بناته في كل مكان - 01:01:57ضَ
جميعا الامكنة بالنسبة اليه سواء. ولا انه لا داخل العالم ولا خارجه. ولا متصل ولا منفصل ولا انه لا الاشارة الحسية اليه بالنسبة ونهبها. يعني هذه كلها اقوال اهل البدع التي ذكرها - 01:02:18ضَ
ليس فوق وليس تحت وليس داخل العالم وليس خارج العالم. وليس يمينا وليس شمالا. وليس محايثا ولا وكل واوصافهم ليس لسا كلها نفي واذا جاء الاثبات قالوا الله موجود يأتون بشيء مجمل فقط - 01:02:37ضَ
نعم يعني عكسوا كتاب الله وسنة رسوله يعني عكسوا الطريقة يعني المنهج في كتاب الله انه اذا جاء النفي جاء مجملا ليس كمثله شيء. فلا تجعلوا له اندادا. هل تعلموا له سميا؟ كله مجمل - 01:03:03ضَ
واذا جاء الاثبات جاء مفصلا او السمع والبصر العلم والقدرة والارادة الرحمة والغضب وغير ذلك. يفصل ينص عليه هذا الذي يجب ان يتبع. اما اذا لان الاجمال في النفي يكون مطلق - 01:03:27ضَ
كل نفي اذا اريد به العموم ولد به التنزيل والكمال فانه يكون مجملا حتى بالنسبة لخطابات الناس احد مثل قابل الامير وقال له انت لست كالغسال ولا الكساح ولا الحداد ولا الخباز ولا ولا - 01:03:51ضَ
هؤلاء ماذا يقول له اقل ما يقال له انك سيء الادب ولا تعرف شيء. اقل ما يقال له خلال ما اذا قال له انت لست كاحد من شعبك تفوقهم يعني جاء بالاجمال فجاء بالادب اجمال الادب - 01:04:25ضَ
رب العالمين اولى بان ينزه ونحن كلفونا باتباع الكتاب والسنة نعم قال لقد ثبت في صحيح فقد ثبت في الصحيح عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما خطبه - 01:04:48ضَ
العظيمة يوم عرفة في اعظم مجمع حضره رسول الله صلى الله عليه وسلم. الشاعر يقول الا هم بلغت فيقول ويقول اللهم اشهد غير مرة وامثال ذلك كثيرا. يعني الاشارة والى العلو ان الله فوق نعم. ثم قال فان كان الحق فيما يقوله فهؤلاء السارقون النافلون من الصفات الثابتة في كتاب الله - 01:05:06ضَ
وسنة رسوله من هذه العبارات ونحوها دون ما يفهم من الكتاب والسنة اما نصا واما ظاهرا. فكيف يجوز على الله ثم على رسوله صلى الله عليه وسلم ثم على خير الامة انهم يتكلمون دائما بما هو نص او ظاهر في - 01:05:36ضَ
في الحق الذي يجب اعتقاده ولا ولا يبوحون به قط ولا يدلون عليهما نصا ولا ظاهرا حتى يجيء حتى يأتينا بعض الفرس والروم وخلق اليهود والفلاسفة يبينون للامة العقيدة الصحيحة التي يجب على كل مكلف - 01:05:56ضَ
يعني لان هذا هو ما كان في وقته ظاهرا عند اكثر الناس والمقصود بالناس العلماء ما هو بالناس العامة. اما العامة فهم على الفطرة لا يخالفون ما فطرهم الله جل وعلا عليه - 01:06:16ضَ
وهم يتركون هذه النصوص الظاهرة يقولون انها تدل على التشبيه يجعلون القول بها من الباطل بل قد يجعلونه من الكفر نعم قال ان كان ما يقوله هؤلاء المتكلمون المتكلفون هو الاعتقاد الواجب وهم مع ذلك احبوا في معرفته على مجرد عقولهم - 01:06:36ضَ
وان يدفعوا بمقتضى قياس عقولهم ما دل عليه الكتاب والسنة نصا او ظاهرا. لقد كان ترك الناس ترك لقد كان ترك الناس بلا كتاب ولا سنة اهدى لهم وانفع على هذا التقدير. بل كان وجود الكتاب والسنة ضرر نحظا في اصل - 01:07:01ضَ
يعني لان الكتاب والسنة يدل على خلاف هذه العقيدة التي يزعمونها كون الرسول مثلا جاء بهذا معناه انه فيه ظلال هكذا يعني هذا هذا مقتضاه مقتضى قولهم انا وكلنا الى عقولنا فقط وهم يعتذرون عن هذا ويقولون نعم لانه اكلنا الى عقولنا حتى يكثر تكثر اجورنا - 01:07:25ضَ
هذا كلام يعني وكنا لعقولنا ننبذ الكتاب والسنة وما جاء به الرسول وبينه ووضع هذا اعتذار شيطاني غير مقبول نعم قال فان حقيقة الامر على ما يقوله هؤلاء انكم يا معشر العباد لا تأخذوا معرفة الله عز وجل وما يستحقه من الصفات - 01:07:52ضَ
ولكن انتم كما وجدتموه مستحقا لكم من الاسماء والصفات تصفوه به. سواء كان موجودا في الكتاب والسنة وما تجدوه مستحقا لكم في عقولكم فلا تصفوه به اكثرهم يقولون ما لم تثبته عقولكم ومنهم من يقول بل توقفوا فيه - 01:08:17ضَ
الذي انتم فيه مختلفون مضطربون اختلافا اكثر من جميع خلاف على وجه الارض. فانفوه من التماسي عند التنازل فانه الحق الذي تعبدته تعبدتم الحق الذي تعبتم به نعم فانه الحق الذي به وما كان مذكورا في الكتاب والسنة مما يخالف قياسهم هذا او او يثبت - 01:08:52ضَ
على طريقة اكثرهم فاعلموا اني امتحنكم بتنزيله. لا لتأخذوا الهدى منه. لكن تجتهدوا فيها ووحشي الالفاظ وغرائب الكلام وان تسكتوا عن المفوضين علما هو الله هو هو تسكت نعم هو المفروض ان يقول او ان تسكتوا - 01:09:26ضَ
او لانهم عندهم هذه الطريقة كل واحد تسلكه يكفي يعني تسلك اه التأويل بوحشي الالفاظ وغرائب اللغة فان لم تكن كذلك تفوظ انهم هذا ينصون عليه في عقائدهم اقصد الاشاعرة - 01:09:54ضَ
يقولون اذا جاءت المتشابهات مثل الرحمن عليه استوى الطريق فيه اما ان يفوض او يؤول وهذا يقول واجب وجب. وجب التفويض او وجب التأويل. يعني الباطل يجب اه العقائد الفاسدة المخالفة للحق - 01:10:20ضَ
يعني نتائجها تكون كذلك فاسدة مخالفة للحق وهذا الكلام الذي يقوله الشيخ لا يتكلمونه بهذه الطريقة ولكن يقول هذا هو مقتضى ما يقولونه واللازم لقولهم نعم - 01:10:48ضَ