شرح القواعد المثلى لابن عثيمين | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
٣. شرح القواعد المثلى لابن عثيمين | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
Transcription
بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. قال المؤلف رحمه الله تعالى القاعدة الرابعة دلالة اسماء الله تعالى على ذاته وصفاته تكون بالمطابقة وبالتظمن والالتزام هذه الثالثة ها هم الحالة الثانية - 00:00:02ضَ
كما قال تعالى قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل ان تنفد ما تربي ولو جئنا بمثله مددا. وقال ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام - 00:00:32ضَ
والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفذت كلمات الله. ان الله عزيز حكيم. وحدود اسوء احاد افعاله تعالى لا يستلزم نقصا في حقه. نعم. الحال الثاني نعم. ان يذكر له ويمنعك ويمنع التلازم بينه وبين قوله. مثل ان يقول النافي - 00:00:52ضَ
للصفات لمن يثبتها يلزم من اثباتك ان يكون الله تعالى مشابها للخلق في صفاته فيقول المثبت لا يلزم ذلك. لان صفات الخالق مضافة اليه لم تذكر مطلقة حتى يمكن ما الزمت به. وعلى هذا فتكون - 00:01:22ضَ
به لائقة به. كما انك ايها النافل الصفات تثبت لله تعالى ذاتا وتمتنع ليكون مشابها للخلق في ذاته. فاي فرق فاي فرق بين الذات والصفات وحكم وحكم اللازم في هاتين الحالتين ظاهر. بسم الله الرحمن الرحيم - 00:01:52ضَ
الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. وبعد من المعلوم ان الله كما كما تقدم ان معرفة الله جل وعلا تتوقف على معرفة اسمائه وصفاته وافعاله - 00:02:22ضَ
ذلك الله فطر العباد على عبادته وسؤاله والالتجاء اليه وقد يغفلون عن هذا حتى يقعون في المشاكل والكربات. آآ يلجأون الى الله جل وعلا. ولهذا جعل الله ذلك حجة على الكافرين الذين يعبدون الاصنام وغيرها وغيرها مما - 00:02:52ضَ
كما قال جل وعلا امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء. يعني هم يقرون ما فيه الا الله هو الذي يجيب المضطر. فاذا هذه هذه فطرة في كل في هبد سواء كان ممن يتبع الرسل او يتبع الشياطين. اذا وقع في - 00:03:22ضَ
لا بد ان يلجأ الى الله. وهذا اللجوء قد يكون مؤقتا ولا يستفيد منه شيء لانه لم يؤمن بالله جل وعلا وبرسله وقد يكون مستمرا كما في حالة المؤمن الذي يتبع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ولكن هذا - 00:03:52ضَ
الاصطلاح التضمن والالتزام وكذلك كونها تتضمن هذه او استلزمه يعني تستلزم ان يكون الانسان يلجأ الى الله او تتضمن او انما ايضا يعني الدلالة تكون مطابقة لما في نفسه وفيما يقوله - 00:04:22ضَ
هذه تظهر على حسب حال الانسان وعلمه بذلك وتطبيقه على هذا الشيء قد تطبق وهو لا يعرف هذا الشيء لا هذا الاصطلاح. يطبقه وهو لا يعرف هذا الاصطلاح اصلا. واما ما ذكره من الامثلة فهذا من باب - 00:04:52ضَ
الايضاح انزال القاعدة على الشيء الذي يقرب الى الذهن من مثال يذكر قال مثال ذلك يعني مثال هذا هذه القاعدة يوم كانت تنقسم الى كذا ان للصفة اما ان تكون مستلزمة للمعنى او متظمنة له - 00:05:12ضَ
او ان مطابقة للفظها لما وظع عليه. قل الخالق يدل على ذات الله وعلى صفته وليس الخالق فقط. خالق الرب الله الرحمن العزيز. اي اسم تأتي به يدل على الله يدل على ذاته. ولكن هذا بالمطابقة - 00:05:42ضَ
لان وضع الاسم ليدل على المسمى كما سبق. المثال في هذا واظح فهو يدل على ذات الله وعلى صفة الخلق بالتظمن بصفة الخلق بالمطابقة لانه وهذا الاشتقاق مطابق لنفس الكلام والمعنى فيكون - 00:06:12ضَ
يدل على وكذلك يدل على الذات على ذات الله جل وعلا وحدها بدون بغض النظر عن هذا المعنى. وهذا في جميع اسماء الله جل وعلا. ويدل على صفة في الخلق وحدها الى اخره ولكن هل يمكن هذا؟ لا يمكن ان ينفك اللفظ عن - 00:06:42ضَ
معناه ابدا الا عند تصور بعض الناس الذي ليس هو الواقع. وبالتظمن كذلك يدل على المعنى الذي وضع عليه. وهذا كما قلت لكم سابقا هذه كلها اخذت من المناطق من المنطق. والا فالكلام واضح بدونها. ولهذا يقول ولهذا لما ذكر الله خلق السماء - 00:07:12ضَ
والارض قال لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما. الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن. يتنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله على كل شيء قدير. وان الله قد احاط بكل شيء علما. ولكن ليس هذا - 00:07:42ضَ
جعل الكعبة في البيت الحرام قياما للناس في الشهر الحرام ايضا ذكر الا في هذا لتعلموا ان الله على كل شيء يدل على انه ليس هذا هي العلة وحدها ولكن هذا ظاهر جدا. لان العاقل اذا نظر في السماء وفي الارض - 00:08:12ضَ
يعلم ان الارض ما خلقت نفسها. والسماء ما خلقت نفسها. ولا يمكن ان يكون الذي خلق السماء والارض شيء مثلها او نظيرها. لانه متصرف فيه عاجز. فلا بد ان يؤدي النظر الى ان للسماء والارض - 00:08:42ضَ
كن بصير عليم قدير. لا يعجزه شيء. بهذا العلم الذي قصد منا نعلم ذلك على كل شيء قدير. وانه قد احاط بكل شيء علما. هذا عند التأمل والنظر يعني الرجوع للعاقل ليس صعبا سهل ميسور لان الدليل واضح - 00:09:02ضَ
قل ودلالة التزام مفيدة هي كل كلام وظع على شيء فهو يطابق ذلك ومعلوم ان الكلام يقصد به ما وظع له وقوله فيما يقول واما اللازم ليس قولا ليس يكون قول - 00:09:32ضَ
لازم القول ليس يكون مذهبا للقائل. السبب في هذا ان الانسان قد يذهل قد يغفل وقد يقول في قول لا يتأمل فيكون له لازم باطل واللازم الباطل يدل الا ان القول باطل انه باطل. هذا لا بد منه. وكلام الله مبرأ من ذلك - 00:10:02ضَ
لانه كلام العليم الحكيم الذي علم كل شيء فهو يعلم الاشياء التي لا تكون كيف تكون لو كانت كما قال جل وعلا ولو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا ولا - 00:10:32ضَ
يبغونكم الفتنة. ان ما خرجوا جعلهم الله متثبطين ولكن لو قدر انهم يخرجون لكان هذا الواقع. فهو يعلم الشيء الذي لم يكن لو كان كيف يكون تعالى الله وتقدس. وقال جل وعلا اه الم تعلم ولو ترى اذ وقفوا - 00:10:52ضَ
على النار. فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بايات ربنا. ونكون من المؤمنين. بل لهم ما كانوا يخفون من قبل. يقول اكثر المفسرين بدالهم ما كانوا يخفون. يعني يخفون الايمان بان الله - 00:11:22ضَ
على كل شيء قدير. يكتمونه وهو موجود في نفوسهم. بعضهم يأتي بالعكس. ولكن الشاهد قوله ولو ردوا لعادوا لمن يعني لو ردوا الى الدنيا الى الحياة الدنيا لعادوا الى الكفر. الى كفرهم وشركهم. فهم - 00:11:42ضَ
طبعوا على الكفر بالله لا يليق بهم الا جهنم الا النار الله جل وعلا يعلم الشيء الذي لا يكون لو كان كيف يكون. اما المثال الذي ذكر في الاية قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد هذا دليل على ان كلام الله - 00:12:02ضَ
ينفد وانه يتجدد. بعضه احاده تتجدد. وهو معنى قول اهل السنة ان الكلام يتعلق بمشيئته. اذا شاء ان يتكلم تكلم واذا شاء ان يسكت سكت وهذا هو الكمال خلاف الذين يقولون الكلام ملازم لذاته - 00:12:32ضَ
وان الكلام انه معنى قائم بذاته. هذا نقص والله لا يتصف بالنقص ولا ومقصوده بهذا ان ان هذا في رد الذي يقول ان انكم لو قلتم بان الله يفعل الشيء بعد ان لم يكن يفعل. للزم - 00:13:02ضَ
ان يكون محل للحوادث. ومن وما كان محل الحوادث فهو حادث. يقول اولا هذا ممنوع اصبر. لان هذا اصطلاح انت اصطلحتم عليه وشيء اخترعتموه من عند انفسكم او كل من كان مثلا يحدث الشيء ان يكون حادث فالله فعال لما يريد. اذا اراد شيئا فعله - 00:13:32ضَ
جل وعلا وهو الذي يفعل المفعولات ويوجد الموجودات ولا دليل على هذا وكذلك غيرها من الادلة التي تدل على هذا من الكتاب والسنة هذه حالا يقول انه يلتزم يعني لازم القول يكون لازما. يعني كون هذا - 00:14:02ضَ
يقول لو قلت ان الله كلامه يتعلق بمشيئته وانه يتكلم بعد ان لم يكن متكلما يلزمك من هذا ان كلام يتجدد واذا كان يتجدد فهو حادث. لان الحادث الذي وجد بعد ان لم يكن موجود - 00:14:32ضَ
لكن اذا كان مثلا وجد بعد ان لم يكن موجود هذا فرض. اما جنسه فهو قديم افراده تتجدد وهذا لا لا محظور فيه. بل هو من الكمال ولكن عند بعض اهل الباطل يكون فيه نقص عندهم في تفكيرهم وتصورهم - 00:14:52ضَ
تفكيرهم وتصورهم يكون خطأ. يقول الحالة الثانية ان يذكر له اللازم يعني للمتكلم بكلامه في كل هذه التمثلة في كلام الناس ليس في كلام الله. في كلام الناس الذي يتكلمونه وهذا - 00:15:22ضَ
خرج عن عن موضوع القواعد التي تتعلق بصفات الله لاجل الايضاح. لاجل ان يوضح الدلائل وهذه الدلائل اقسامها الثلاثة تضمن والتزام والمطابقة يقول ان يذكر له ويمتنع من اللازم يقول لا ليس لازم - 00:15:42ضَ
هذا ايضا لا يقال ان كلامه انه لازم كلامه لازم لما سبق ان الانسان ناقص يعتريه امور كثيرة من النسيان والسهو والجهل وآآ قد مثلا يحمله امر من الامور على انه يقول قولا فاذا تبين له ان - 00:16:12ضَ
انه يلزم منه باطل يرجع عنه. كل هذا يدل على انه لا يجوز ان يكون لازم القول اما الحالة الثالثة التي يكون ان يكون اللازم مسكوتا عنه. هذا من باب اولى الا يكون قولا للقائل. يعني لم يذكره لا المتكلم ولا المخاطب الذي - 00:16:42ضَ
قد مثلا يحاجه ويخاصمه نعم القاعدة الخامسة القاعدة الخامسة اسماء الله تعالى توقيفية لا مجال للعقل فيها نعم. وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة. فلا - 00:17:12ضَ
فيها ولا ينقص. لان العقل لا يمكنه ادراك ما يستحق ما ما يستحقه تعالى من الاسماء. فوجب الوقوف في ذلك على النص. قوله تعالى ولا تقفوا ما ليس لك به علم. هذا هو الدليل. اما لان العقل - 00:17:42ضَ
فالعقل يجب ان يكون تابعا للنص. ولكن كثير من الناس اصبح لا ينظر الى الا الى العقل. يذكر العقل لاجل ذلك. لان كثير ولانه كما سبق في اول الكتاب يقول ان هذا الامر خاض به ناس تارة في الباطل وتارة بالحق. فمثل هذا هو يقصد الذين يأخذون - 00:18:02ضَ
هنا بالباطل الذين يقولون ان الادلة عقلية هي المقنعة اما السمعية فهي تعبئة وهذا عكس الحق. الحق ان العقل يجب ان يكون تابعا للسمع والسمع الكتاب والسنة. الذي يقال ويسمع يعني قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم. هذا هو الدليل - 00:18:32ضَ
وقوله ولا تكف ما ليس لك به علم نهي وتكفو يعني تتبع لا تتبع ولا تقل الشيء الذي لا علم لك به. فان هذا من المحرمات. ومن اعظم ما يقع فيه الانسان القول على الله وسواء كان القول على الله في في الحكم الذي يحكم في - 00:19:02ضَ
في ان يقول ان ان هذا حكم الله في هذه المسألة. وهو لا يدري. ولا تقولوا لما تصفوا الكذب هذا حلال وهذا حرام. لتفتروا على الله الكذب. فالمفتري في في مثل هذا قد اقترف جرما عظيما قد حذره الله جل وعلا من ذلك. واذا كان القول على الله جل وعلا - 00:19:32ضَ
في اوصافه واسمائه فهو اعظم اعظم واضم ولهذا تجد مثل الذي يتكلم في هذا قد ضرب قلبه بالقسوة وعوقب عقابا ظاهرا فاصبح يتجرأ على الله الكلام الذي يتحاشى منه عوام الناس عوام المسلمين لا يجرؤون عليه. وذلك عقابا من الله - 00:20:02ضَ
الله جل وعلا حتى يكون العذاب اشد لا وهو اشد الله كما سبق يعني اجب لي هذا كما سبق. ان الله غيب. لا احد يطلع عليه ويراه. في هذه الدنيا - 00:20:32ضَ
ولو مثلا يستدل قال ان الله سيرى في الاخرة نقول ان الاخرة لها احكام غير احكام الدنيا فنحن في احكام الدنيا ثم الرؤية في الاخرة لا تقتضي الاحاطة بالله لان اهل الجنة يرون وجهه جل وعلا. ولا يحيطون به فهو اكبر من كل شيء واعظم من كل شيء. ولا يحاك - 00:20:52ضَ
ولا يحيطون به علما تعالى وتقدس. الامر الثاني انه فرد صمد احد صمد. لا شبيه له ولا نظير له تعالى. حتى يمكن ان يقال انه ناخذها من باب القياس. تعالى الله وتقدس. فاصبح الطريق في معرفة الله جل وعلا - 00:21:22ضَ
والاستماع الى قوله ان نأخذ ذلك عن عن ربنا وما جاء به رسولنا صلى الله عليه وسلم يعني ما جاءت به الرسل. فقال هذا هو الطريق. وهذا معنى التوقيف. اسماء الله وصفاته - 00:21:52ضَ
توقيفية توقيفية يعني يوقف فيها على النص لا يجوز ان يتأداه يقول قائد اه قائل مثلا اذا لماذا هذه القواعد التي تقعدون؟ قاعدة كذا القاعدة كذا. كل هذه القواعد ما تخرج عن - 00:22:12ضَ
الكتاب والسنة لضبط العلم وكون الانسان مثلا يكون على طريقة صحيحة ضبط الوقت والعلم حتى اذا عرف القواعد يعرف يسير السير الصحيح. ما هي معناها انها امور مخترعة يؤتى بها فهي اخذت من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:22:32ضَ
اما قوله جل وعلا قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن. والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا. وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. يقول ابن القيم رحمه الله - 00:23:02ضَ
اه ان الله جل وعلا في هذه الاية بدأ بالمحرمات بالاسهل ثم صار انتقل من الاسفل بما هو اعظم. بدأ بالفواحش والفواحش ما كان فاحشا في نفسه او وفي نفوس الناس وانما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن. فالظاهر هو الذي - 00:23:22ضَ
يفعل بمشاهدة الناس. او ان الظاهر ما يكون بالجوارح. بالقول وبالفعل والباطن اما ان يكون يفعل مستترا او انه اعمال القلوب امل القلب الذي نياته ومقاصده لانها تكون الكبائر وتكون صغائر بل هي اعظم واكثر - 00:23:52ضَ
من افعال الجوارح. والاثم. الاثم قيل انه المسكر الخمر وما اشبه ذلك. كل ما ازكر يعني ما ذهب بالعقل فهو اثم. في هذه الاية والبغي البغي التعدي على الظلم على النادر ظلم الناس. وان تشركوا بالله ما لم - 00:24:22ضَ
قوله ما لم ينزل به سلطان. هذا خرج مخرج الغالب. لانه ليس هناك شرك فيه سلطان. السلطان هو الحجة ان السلطان حجة وهل هناك حجة على على الشرك؟ لا يوجد ابدا - 00:24:52ضَ
يكون معنى انه لا حجة على الشرك يعني انه الشرك انه ظاهر التحريم هذا معنى الاية يعني كيف تشركوا مع انكم تجدون ان الشرك ممنوع ظاهرا ما له اي حجة فهذا معناه قوله - 00:25:12ضَ
عليكم سلطانا ثم ختمها فالشرك اعظم من البغي واعظم من الفوائد البذر اعظم من الفواحش والشرك اعظم من البذر. والقول على الله اعظم من الشرك. لانه يتضمن الشرك وزيادة فالقول مثل ما سبق سواء كان القول على الله في احكامه التي جعلها - 00:25:32ضَ
في عباده يحكم بها ويدخل في ذلك الفتوى كون الانسان يفتي بلا علم فانه معناه يقول هذا هذا حكم الله في هذه المسألة. والمفتي امره خطير جدا لانه يذكر حكما عاما للناس كلهم. اه خلاف القاضي الذي - 00:26:02ضَ
قد يقضي بجهل فانه يقضي بين اثنين فقط. فامره اسهل. اسهل من المفتي او كان مثلا القول عليه باسمائه وصفاته التي يتعرف بها الى عباده جل وعلا والمقصود ان اه الاستدلال بهذا وبغيره من الايات هو الواجب الذي - 00:26:32ضَ
ارجع اليه ان هذه القاعدة انها قاعدة يجب ان يسلم لها وانها دلت عليه ايه النصوص؟ نعم. لقوله تعالى القاعدة السادسة. احسن الله قال الشيخ في الحاشية يقول فان المشرك المقر بصفات الرب خير من الجاحد لصفات كماله. المشرك - 00:27:02ضَ
الذي يقول انا اريد من هذا المقبور او من هذه الشجرة او من هذا الحجر ان توسط لي عند الله يقول هذا خير ممن يقول ان الله لا يتكلم وليس فوق ولا يمين ولا شمال - 00:27:32ضَ
وليس له علم ولا سمع ولا بصر. لان هذا الحقيقة انكار لوجود الله. اما ما الاول فهو مقر بوجود الله وانه هو الخالق ولكن اخطأ في تقديره وفي نظره فطلب من المخلوق ما لا يقدر عليه. وما هو حق لله؟ فوقع في الشرك. هذا معنى - 00:27:52ضَ
وهو ظاهر يعني اه الشرك في توحيد الاسماء والصفات اشد من اه يعني يقصد بذلك التعطيل التعطيل التعطيل معناه تعطيل الله عن افعاله واوصافه واسمائه. يعني انه يجحد يجحد يكون له سمع او بصر او علم او قدرة او الى اخره. فهذا اعظم اعظم من ايش؟ اعظم وهو شرك - 00:28:22ضَ
وزيادة. نعم. كيف يكون شرك هذا؟ قل اما انه يسويه بالمعدومات هذا اسوأ حالة. او انه يلحقه بالمخلوقات والذي دعاه الى هذا التعطيل هو ما كان في نفسه من المشابهة. والتشبيه شرك - 00:28:52ضَ
التشبيه مثلا ينقسم الى قسمين تشبيه الخالق بالمخلوق وتشبيه المخلوق بالخالق. الاول هو شرك مشركين الثاني شرك المشركين. تشبيه المخلوق بالخالق. وهو تشبيه جزئي. اما الثاني فهو ما وقع ما وقع فيه المتكلمون لهذا لا ينفكون عن الشرك هم - 00:29:22ضَ
نعم. القاعدة السادسة اسماء الله تعالى غير محصورة بعدد معين صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب في علم الغيب عندك. الحديث رواه احمد وابن - 00:30:02ضَ
والحاكم في صحيحه هذا جزء جزء من الادلة وليس هذا كل الادلة. وهناك ادلة على هذه المسألة غير هذا الحديث مثل ما في صحيح مسلم في قول الرسول صلى الله عليه وسلم انت كما اثنيت لا - 00:30:32ضَ
في ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. الثناء باي شيء يكون؟ الثناء يكون باسماء الله وصفاته فلا احد يحصي الثناء على الله. ومعنى ذلك انه لا احد يحصي اسماءه واوصافه. وقوله ايضا - 00:30:52ضَ
في الحديث المتفق عليه في ذكر الشفاعة فيفتح علي من المحامد والثناء هذا احسنه الان. او ما لا يحضرني الان. يعني ما لا احسنه الان. وفتحه عليه من الثنى محمد باسمائه واوصافه وغير ذلك من الادلة الدالة على هذه القاعدة ان اسماء الله - 00:31:12ضَ
غير محصورة في عدد يعني والسبب في هذا القول ما اذكروا الحديث المتفق عليه وهو قوله صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما مئات الا واحدا من احصاها دخل الجنة. لان بعض الناس يتوهم ان اسماء الله محصورة - 00:31:42ضَ
في هذا العدد فلهذا قال ان هذه القاعدة انها يجب ان تعلم ان اسماء الله جل وعلا غير محصورة في تسعة وتسعين ولا مئة ولا الف ولا غيرها ولكن الحديث هذا اللي ذكر فيه تقسيم الاسماء الى اقسام ثلاثة - 00:32:12ضَ
هو توسل الى الله جل وعلا باسمائه عموما قال اسألك بكل اسم لك سميت به نفسك المفروظ ان او هذه الهمزة لا تكون او او ولكن جاءت هكذا. سميت به نفسك انزلته في كتابك. كتابك يعني - 00:32:42ضَ
في جنس الكتاب المقصود الكتب التي نزلت على عباد الله ما هو الكتاب الذي هو القرآن فقط او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك فجعل الاسماء ثلاثة اقسام - 00:33:12ضَ
قسم انزل في الكتب وقسم لم ينزل في الكتب ولكنه علمه من يشاء من عباده وقسم لم ينزله لا في الكتب ولم يعلمه احدا. بل استأثر به عندما احد يعرفه. لا من الملائكة - 00:33:32ضَ
ولا من غيرهم. فدل على ان اسماء الله فيها ما لا يطلع عليه. ولا يعرض يعني هذه امر واضح ولكن قد يقال مثلا كيف يكون الانسان عنده علم باسماء الله وهي لم تنزل في الكتاب من اين؟ من اين جاءته - 00:33:52ضَ
السنة ولا من السنة. السنة من النوع من الكتاب. نوع من الكتاب. اقول هذا بالهام الله لانه قد يوحي الى بعض عباده شيء خاص. ولهذا في قصة ما جاء والهدهد بخبر الملكة التي باليمن - 00:34:22ضَ
قال اني وجدت امرأة تملكهم واوتيت من كل شيء. يعني ايش يعني يصلح الملك؟ ولها عرش عظيم. وجدت وقومها يسجدون للشمس من دون الله. زين لهم الشيطان اعمالهم وهم لا يهتدون الا - 00:34:52ضَ
اسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والارض. الخبئ يعني الغيب يظهر الغيب. الى ان قال في ايكم لجلسائه الذين معه؟ ايكم يأتيني بعرشها قبل ان يأتوني مسلمين؟ وقال افليت من الجن - 00:35:12ضَ
انا اتيك به قبل ان تقوم من مقامك هذا. واني علي لقوي امين. قال فقال الذي عنده علم وكتاب انا اتيه به قبل ان يرتد اليك طرفك. هل هذا بمقدور البشر؟ هذا يقول المفسرون انه يعلم - 00:35:32ضَ
اسم الله الاعظم فدعا ربه به فحظر في لحظة. معنى ذلك ان هذا علم اسم الله وسليمان لم يعلم مع انه من احاد الناس فهذا دليل على ان الله قد يعلم بعضه - 00:35:52ضَ
خلقه ما يشاء. فالمقصود ان الحديث يدل على تقسيم الاسماء هذه الاقسام الثلاثة وهذا واظح في انه انها غير محصورة في التسع بل غير محصورة فيما نزل في الكتاب تسعة وتسعين وقد اختلف العلماء في هذا - 00:36:12ضَ
في التسعة وتسعين يعني في تعيينها عددها. آآ هذا الحديث في الصحيحين انا لله تسعا وتسعين اسما. مائة الا واحدة. وفي رواية واحدة. من احصاها دخل الجنة اه يكون معنى الحديث ان هذه الاسماء التسع والتسعين لها هذا الحكم. من احصاها دخل - 00:36:42ضَ
الجنة يبقى مش معنى احصاها. المعنى احصاها عدها حفظها. يظهر ان البخاري اختار انها الحفظ. لانه في صحيحه قال احصاها حفظها لم ينص عليك هكذا قال ولكن الاحصاء له درجات ثلاث ثلاث درجات - 00:37:12ضَ
هنا اربعة اه الاحصاء الاحصاء الرابعة العمل الاحصاء لا بد انه يحفظها هذا واحد. الثانية انه يعرف معناها الثالث انه يعمل بها. والرابع داخل في هذا. يعمل بها. يعني يعبد الله جل - 00:37:42ضَ
يسأله بها اما ان يحصيها بالحفظ وهو لا يؤمن بمدلولها او انه لا يعبد الله بها فهذا قد تكون عليه وبالا. كالعلم. فالعلم الذي لا يعمل به من تحلى به يكون عذابا عليه. فتعذيب العالم - 00:38:12ضَ
اشد من تعذيب الجاهل لانه عصى عن بصيرة عن علم لهذا اخبر الله جل وعلا عن اليهود انهم اهل الغضب. غضب الله عليهم لانهم اهل علم تركوه عنادا وتعمدا خلاف النصارى فهم اهل جهل - 00:38:42ضَ
قلها نعم. فاما قوله صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة تسعين اسما مائة الا واحدة الا واحدة من احصاها دخل الجنة. فلا يدل على حصر الاسماء بهذا العدد. فلو كان - 00:39:12ضَ
وبعد الحصر لكانت العبارة ان اسماء الله تسعة وتسعون اسما من من احصاها دخل الجنة او نحو ذلك اذا فمعنى الحديث ان هذا العدد من من شأنه ان من احصاه دخل الجنة - 00:39:32ضَ
وعلى هذا فيكون قوله من احصاها دخل الجنة جملة مكملة لما قبلها وليست مستقلة. يعني حكم حكم نبي على ما سبق على ما قبله. فمثل اذا قلت عندي عشرة كتب اعددتها للاعارة. او للصدقة. او للتوزيع. هل هذا - 00:39:52ضَ
ينفي ان يكون عندك غيرها لا ينفي. نعم. ونظيره هذا ان تقول عندي مئة درهم اعددتها للصدقة فانه لا يمنع ان يكون عندك دراهم اخرى لم تعدها للصدقة مم ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم تعينها تعيين هذه الاسماء والحديث المروي عنه في تعيينها - 00:40:22ضَ
يعني تعيين المهول الحديث صحيح ولكن ذكر الاسماء سرد الاسماء هو اللي ضعيف. فيه الوليد الذي هو يكون مدلس وكذلك ضعيف وفيه غيره ولكن لم ينفرد به. وقد قيل انها مدرجة - 00:40:52ضَ
جماعة من العلماء استخرجوها من الكتاب من كتاب الله جل وعلا ولهذا تجدها في سرد الاسمى في السنن الذي والمسانيد وغيرها تجدها مختلفة. رواية تأتي بغير الرواية الثانية. ما يدل على انها ليست مرفوعة - 00:41:22ضَ
نعم. قال شيخ الاسلام ابن تيمية في الفتاوى في صفحة ثلاث مئة واثنين وثمانين في المجلد السادس من مجموعة ابن تعيينها ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق اهل المعرفة بحديثه. نعم - 00:41:52ضَ
وقال قبل ذلك في صفحة ثلاث مئة وتسعة وسبعين ان الوليد ذكرها عن بعض شيوخه الشاميين كما جاء مفسر في بعض طرق طرق طرق حديثة. انتهى. وقال ابن حجر في فتح الباري - 00:42:12ضَ
الوليد ابن مسلم وقال ابن حجر فيفتح الباري في صفحة مئتين وخمسطعش في المجلس الحادي عشر شوف طبعة السلفية ليست العلة عن الشيخين البخاري ومسلم. تفرد الوليد فقط الاختلاف فيه والاضطراب وتدليسه واحتمال الادراج. انتهى. ولما لم يصح - 00:42:32ضَ
عن النبي صلى الله عليه وسلم اختلف السلف فيه. وروي عنهم في ذلك انواع وقد جمعت تسعة وتسعين اسما مما مما ظهر لي في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:43:02ضَ
فمن كتاب الله تعالى الله الاحد الاعلى الاكرم الاله الاول الاخر والظاهر والباطن البارئ البر البصير التواب الجبار الحفيظ الحسيب الحافظ الحسيب الحفيظ الحفي الحق المبين الحكيم الحليم الحميد الحي القيوم الخبير - 00:43:22ضَ
الخالق الخلاق الرؤوف الرحيم الرحمن الرحيم الرزاق الرقيب السلام السميع الشاكر الشكور الشهيد الصمد العالم العزيز العظيم العفو العليم العلي الغفار الغفور الغني الفتاح القادر القاهر القدوس القدير قريب القوي القهار الكبير الكريم اللطيف المؤمن المتعالي المتكبر المتين - 00:43:52ضَ
مجيب المجيد المحيط المصور المقتدر المقيت. الملك الملك المليك المولى المهيمن النصير. الواحد الوارث الواسع الودود الوكيل الولي الوهاب ومن سنة رسوله هذا اجتهاد واجتهاد من الشيخ ويقول انه هذا اجتهادي قد يأتي غيره. فهل يوجد العالم اسماء الله مفرد هكذا في القرآن؟ يا عالم الغيب - 00:44:32ضَ
والشهادة حال كذا ثم لماذا ما ذكر الرب؟ الرب وذكره في الحديث في الاحاديث انه كثير جدا في القرآن واعتذر انه مثلا آآ لم اذكر المضاف قال رب العزة ورب بديع السماوات وما اشبه ذلك - 00:45:12ضَ
يقول انه مضاف للعالمين رب العالمين رب كل كل شيء الرب من اظهر اسماء الله جل وعلا. ولهذا تجد في ادعية الرسل كلها ربنا. ربنا ربنا. فلماذا ما يذكر هذا؟ هذا اولى ما يذكر - 00:45:42ضَ
فهو ينبغي ان يجعل بعد الله او قبل. فالله هو المألوف هو الذي يؤله تأله القلوب. والاحد الذي انفرد بالاحدية لا نظير له تعالى وتقدس ولا على الاعلى الذي له العلو المطلق. علو الذات يعني كونه فوق الخلق كلهم وعلو القدر وعلو القهر - 00:46:12ضَ
فهو قهر الخلق وهو في نفوس عباده المؤمنين العلي لا لا والاكرم قوله جل وعلا اقرأ باسم ربك الاكرم الذي علم كل شيء ولهذا ثبت ان هذا اسم من اسماء الله لا يجوز ان يسمى به المخلوق. قلت لا الاكرم الاكرم. يعني ان تدخل عليه ان - 00:46:42ضَ
اكرم هذا لا يلزم منه ذلك. ولكن الاكرم والاله الاله هذا اسم جنس. يطلق على المعبود بحق والمعبود بباطل. ولهذا في كلام العرب واشعارهم اطلاق الاله على الصنم. على كل معبود هذا فيه نظر - 00:47:12ضَ
والكلام في النفس معنية الاسماء هذه له كتب مستقلة موجودة يمكن الواحد يرجع يستفيد منها نعم من السنة ومن السنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجميل الجواد الحكم جميل لانه جاء في الحديث ان الله جميل يحب الجمال - 00:47:42ضَ
نعم الحي الرب الرفيق السبوح السيد السبوع كذا جا السبوع قدوس سبوح قدوس والسيد كذا ذلك كانه ايضا السبب ما قيل له انت سيدنا؟ قال سيد الله. السيد الله نعم الشافي الشافي ما قال انت الشافي. نعم. الطيب - 00:48:12ضَ
كما في حديث مسلم ان الله طيب لا يقبل الا طيبا. نعم. القابض الباسط المقدم المؤخر المحسن المعطي ثم هذا المعطي يضاف اليه المانع. ان هذا من الاسماء التي لا تطلق على الله مفردة - 00:48:52ضَ
المنان الوتر الوتر هذا اختيار الشيخ وآآ اذا تتبع الانسان وجد فيها مجال للنظر نعم نعم هذا اختيارنا وهذا وهذا ما اخترناه بالتتبع. هم. واحد وثمانون اسما في كتاب الله تعالى. وثمانية عشر - 00:49:20ضَ
رسما في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان كان عندنا تردد في ادخال الحفي. لانه انما ما ورد مقيدا في قوله تعالى عن ابراهيم انه كان بي حفيا. وكذلك المحسن - 00:49:51ضَ
محسن؟ اي نعم هذي نسخة قديمة ها؟ قال وما اخترناه فهو حسب علمنا حتى يصل ذلك الى اهل الغيب والشهادة والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك الحي اللي في السنة ليس الحي الحي لان ان الله حي كريم - 00:50:11ضَ
يستحي من عبده هذا حديث حسن وهو الترمذي يستحي من عبده المؤمن يرفع يديه يردهم الله صفرا. ان شاء الله يكون مضاف مثل مالك الملك ذو الجلال والاكرام بديع السماء. الملك هو من اسماء - 00:50:41ضَ
جل وعلا الحسنى - 00:51:01ضَ