Baheth

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. دروس التفسير في المسجد الحرام للشيخ صالح فوزان الفوزان حفظه الله. تفسير سورة ال عمران الدرس الثالث - 00:00:00ضَ

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الذين يقولون ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالاسحار شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائما - 00:00:17ضَ

بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم ان الدين عند الله الاسلام وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب. بسم الله الرحمن الرحيم - 00:00:54ضَ

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هذه الايات الكريمات من سورة ال عمران الذين يقولون ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار - 00:01:29ضَ

الذين يقولون قيل ان الذين في محل جر بدل عن الذين في الاية التي قبلها ولا انبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم ومجرور باللام محله في محل جر - 00:02:09ضَ

وكذلك الذين الثانية الذين يقولون ربنا اننا امنا بدل عنها وبدل المجرور مجرور وقيل الذين يقولون ربنا في محل رفع مبتدأ كلام مستأنف كلام مستأنف الذين يقولون ربنا امنا يدعون الله سبحانه وتعالى - 00:02:41ضَ

ويتوسلون اليه بايمانهم ربنا امنا توسلون اليه بايمانهم والتوصل بالاعمال الصالحة مشروع ان تتوسل الى الله بعملك الصالح هذا امر مشروع كما توسل اصحاب الغار الذين انطبقت عليهم الصخرة سدت عليهم الغار - 00:03:30ضَ

لما توسلوا الى الله بصالح اعمالهم التي عملوها قبل دخولهم الغار فرج الله عني وهذا النوع من التوسل مشروع التوسل الى الله بالاعمال الصالحة التي قدمها العبد وكذلك التوسل الى الله جل وعلا باسمائه وصفاته - 00:04:11ضَ

كأن تقول يا ارحم الراحمين ارحمني يا غفور اغفر لي يا تواب تب علي انك انت التواب الرحيم قال الله جل وعلا ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ادعوه بها اي توسلوا اليه بها - 00:04:54ضَ

فتقول يا رحمن ارحمني يا غفار يا غفور اغفر لي يا جبار اجبرني يا رزاق ارزقني وهكذا تأتي بكل اسم من اسماء الله يناسب حاجتك هذا هو التوسل الى الله - 00:05:25ضَ

باسمائه وصفاته سبحانه وتعالى ربنا اننا امنا هذا توسل بالايمان والايمان المراد به الايمان بالله سبحانه وتعالى والايمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر ايمان بالقدر خيره وشره هذه اركان الايمان - 00:05:50ضَ

وكما عرفه اهل السنة والجماعة انه قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية هذا هو الايمان هذا هو الايمان فالمؤمن الذي امن بالله الايمان المطلوب شرعا يتوسل الى الله بايمانه - 00:06:31ضَ

وباعماله الصالحة اذا احتاج او ضاقت به الامور ربنا اننا امنا فاغفر لنا طلبوا من الله ان يغفر لهم وقدموا التوسل اليه بايمانهم فحاجتهم هنا المغفرة حاجتهم هنا المغفرة فاغفر لنا - 00:07:07ضَ

ذنوبنا اغفر لنا ذنوبنا فالمؤمن ليس كاملا لا يقع منه ذنوب يقع منه ذنوب وهو بحاجة الى الاستغفار بحاجة الى ان يكثر من الاستغفار لذنوبه الانبياء عليهم السلام استغفروا لذنوبهم - 00:07:47ضَ

نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الاستغفار وقال عليه الصلاة والسلام يا ايها يا ايها الناس توبوا الى الله فاني اتوب الى الله في اليوم اكثر من سبعين مرة - 00:08:17ضَ

بحديث اخر مئة مرة وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف بنا نحن نحن بحاجة الى الاكثار من الاستغفار وان نلهج بالاستغفار دائما وابدا قال صلى الله عليه وسلم - 00:08:39ضَ

من لزم الاستغفار كتب الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرج الاستغفار عبادة عظيمة والعبد بحاجة اليه دائما وابدا لانه لا احد يسلم من الذنوب ولا احد يسلم من النقص - 00:09:05ضَ

ولهذا كان صلى الله عليه وسلم اذا سلم من الفريضة قال استغفر الله استغفر الله استغفر الله ثلاث مرات يستغفر بعد السلام من الفريظ حفظ هذا عنه صلى الله عليه وسلم - 00:09:38ضَ

بعد كل فريضة والاستغفار طلب المغفرة والمغفرة معناها محو الذنوب وستر الذنوب والعيوب من الغفر وهو الستر تطلب من الله ان يستر عليك ذنوبك ولا يفضحك بها وان يغفرها لك - 00:10:04ضَ

ان يغفرها لك وفي الحديث القدسي ان الله جل وعلا قال يا عبادي انكم تخطئون بالليل والنهار وانا اغفر الذنوب جميعا فاستغفروني فاستغفروني اغفر لكم قال تعالى قل يا عبادي - 00:10:32ضَ

الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم وانيبوا الى ربكم واسلموا له فاغفر لنا ذنوبنا اعترفوا بذنوبهم اغفر لنا ذنوبنا - 00:11:03ضَ

وقنا هذا دعاء اخر وقنا عذاب النار اي اجعل بيننا وبين النار وقاية تقينا منها ولا يقي من النار الا تقوى الله العمل الصالح لا تقي من النار الحصون والدروع - 00:11:37ضَ

والجنود ما يقي من النار الا طاعة الله سبحانه وتعالى قنا عذاب النار اجعل بيننا وبينها وقاية تقينا منها يوم القيامة وقنا عذاب النار ثم ذكر سبحانه وتعالى صفات هؤلاء - 00:12:03ضَ

ذكر لهم خمس صفات الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالاسحار خمس صفات عظيمة لهؤلاء الذين ذكر الله عنهم انهم يقولون ربنا اننا امنا الصابرين هذه الصفة الاولى والصبر في اللغة - 00:12:43ضَ

هو الحبس صبر في اللغة هو الحبس واما في الشرع فالصبر هو حبس النفس حبس النفس على طاعة الله ثلاثة انواع ثلاثة انواع النوع الاول حبس النفس على طاعة الله - 00:13:22ضَ

النوع الثاني حبس النفس عن محارم الله النوع الثالث حبس النفس عند اقدار الله الصبر على اقدار الله سبحانه وتعالى فانواع الصبر ثلاثة صبر على طاعة الله وصبر عن محارم الله - 00:13:50ضَ

وصبر على اقدار الله المؤلمة فمن استوفى هذه الانواع فانه يكون من الصابرين والصبر تكرر ذكره في القرآن كثيرا لان العبد بحاجة الى الصبر اذا لم يكن عنده صبر فانه - 00:14:20ضَ

يكون على خطر من الزلل والضلال واليأس والقنوط اما اذا رزقه الله الصبر فانه حينئذ يسلم من الاخطاء يسلم من الاخطار التي التي امامه والصبر كما يقولون مر مذاقته لكن عواقبه احلى من العسل - 00:14:50ضَ

الانسان يجد مرارة في الصبر ولكن العاقبة احلى من العسل الصبر كالصبر مر مذاقته لكن عواقبه احلى من العسل صبر على طاعة الله هذا النوع الاول فالنفس تميل الى الكسل - 00:15:29ضَ

والى البطالة فلا بد ان تصبرها على طاعة الله على مشاق العبادة لان العبادة فيها نشاط الصيام فيه الجوع والظمأ وضعف النفس الصلاة صلاة الليل بها ترك للنوم والمهجع صلوات الفرائض ايضا - 00:16:04ضَ

فيها ثقل على الذي ليس عنده صبر قال تعالى واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة اي الصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين الطاعات تشق على النفس لكن المسلم يطبر نفسه عليها. الجهاد في سبيل الله - 00:16:42ضَ

فيه جروح وقتل وتعب يصبر الانسان على ذلك الحج والعمرة فيهما اسفار وبعد عن الوطن ومشاق تعرض للاخطار وتعرض الزحامات لكن المسلم يصبر على هذا لانه جهاد الحج من الجهاد - 00:17:19ضَ

يصبر المسلم عليه يعتبر ما يصيبه من المشقة في سبيل الله سبحانه وتعالى انفاق المال فيه مشقة على النفس لان النفس تحب المال تحبون المال طبا جما فاذا انفق المال وهو يحبه - 00:17:48ضَ

يحتاج الى صبر لان نفسه تنازعه في ذلك نفسه تنازعه في الانفاق فلا بد ان يصبر وينفق في طاعة الله سبحانه وتعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء - 00:18:18ضَ

فان الله به عليم جميع الطاعات فيها مشقة على على النفوس البشرية لا يحتاج الى صبر لا سيما في البدايات فاذا صبر وعود نفسه على الطاعة اعتادت ذلك والفته وتلذذت به - 00:18:46ضَ

في الاخير تتلذذ بالطاعة وتعتادها لكن لابد من الترويظ اولا والصبر والاحتساب هذا صبر على طاعة الله سواء كانت فريضة او نافلة فيصبر على طاعة الله عز وجل قال تعالى تتجافى جنوبهم - 00:19:17ضَ

عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون انسان في الليل وخصوصا في ايام البرد او اذا كان الانسان قد تعب في النهار فانه يشق عليه القيام لكن يصبر - 00:19:54ضَ

اصبر على المشقة تتجافى جنوبهم عن المضاجع يقومون يقومون الليل ويصبرون على ما ينالهم من التعب وترك الراحة والفرش والديه وغير ذلك يقومون الى طاعة الله سبحانه وتعالى الثاني الصبر عن محارم الله - 00:20:18ضَ

النفس تميل الى الشهوات تنفر من الطاعات وتميل الى الشهوات نميل الى الشهوات المحرمة كالزنا والسرقة وشرب الخمر والرؤى والربا والرشوة والاموال المحرمة النفس تشتهيها وتريدها وتنازع صاحبها اليها فيمسكها - 00:21:00ضَ

ويصبر عن محارم الله عز وجل يصبر عن محارم الله ويحبس نفسه عنها ويفطمها عن المعاصي يفطم نفسه عن المعاصي والنفس راغبة اذا رغبتها واذا ترد الى قليل تقنع فاذا عودتها القناعة وعودتها - 00:21:39ضَ

تقنع اما اذا اعطيتها ما تشتهي فانها تجمح بك تجمح بك الى متاهات والعياذ بالله فعليك ان تحبس نفسك عن ما حرم الله تحبس نفسك عن الاطماع المالية المحرمة تحبس نفسك عن الشهوات - 00:22:10ضَ

المحرمة فاحبس نفسك عن مجالسة السفهاء والغوغا ومجالس السوء تحبس نفسك عن السهر على الفظائيات والقنوات الفاسدة المفسدة نفسك تنازعك اليها فلابد ان تصبر وربما يكون جيرانك ومن حولك واقعين - 00:22:39ضَ

فيها فتقول لك لماذا تحبسني والجيران عندهم كذا والناس عندهم كذا فلا بد ان تصبر تمسكها عن محارم الله سبحانه وتعالى فانك مسؤول عنها يوم القيامة فاذا اعطيتها ما تشتهي - 00:23:16ضَ

من محارم الله فقد ظلمتها حيث عرضتها لغضب الله وعقوبته ولهذا قال سبحانه ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها الذي يزكي نفسه - 00:23:41ضَ

يطهرها التزكية معناها التطهير طهرها من دنس المعاصي ويأخذها الى الطاعات هذا زكى نفسه واما من تركها وما تريد واعطاها ما تشتهي فهذا قد دساها يعني دسها في التراب والرغام واهانها - 00:24:13ضَ

وهو يظن انه يكرم نفسه يظن انه يكرم نفسه وهو في الواقع يهينها والنفوس كما جاءت في القرآن ثلاثة انواع نفس امارة بالسوء ان النفس لامارة بالسوء الا ما رحم ربي - 00:24:37ضَ

تأمر صاحبها بالسوء المحرمات والمعاصي والمخالفات النوع الثاني نفس لوامة نفس لوامة لاقسم بيوم القيامة ولا اقسم بالنفس اللوامة واللوامة احسن من الامارة بالسوء. لانها تلوم صاحبها اذا وقع في المعصية تلومه نفسه - 00:25:06ضَ

وتوبخه نفسه فتحمله على التوبة الى الله هذه نفس لوامة وهذه خير والنوع الثالث النفس المطمئنة المطمئنة الى طاعة الله لا تهم بمعصية ولا تكسل عن طاعة فهي نفس مطمئنة وهذه اعلى - 00:25:36ضَ

اه انواع النفوس يا ايتها النفس المطمئنة تنادى يوم القيامة يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي فالنفس لها شأن عظيم وعلى صاحبها - 00:26:12ضَ

ان يراعيها وان يروضها على طاعة الله ويصبرها على طاعة الله ويكفها عن محارم الله والا فانها تقوده الى الهلاك تقوده الى الهلاك هذا الصبر عن محارم الله. النوع الثالث - 00:26:47ضَ

الصبر على اقدار الله المؤلمة الله جل وعلا قدر المقادير ولابد من وقوع ما قدره سبحانه من الخير والشر ومن المحبوب والمكروه ومن اللذيذ الشيء المستلذ والشيء المكروه كله باقدار الله سبحانه وتعالى - 00:27:17ضَ

فعلى المسلم ان يحمد الله عند ما يحصل له شيء من المحبوبات ومن النعم المباحة ان يشكر الله سبحانه وتعالى على على ذلك واما اذا اصابه ما يكره فانه يصبر - 00:27:55ضَ

ولا يجزع اذا اصابه ما يكره من غير كسب منه ولا تسبب منه وانما هو من الله سبحانه وتعالى اجراه عليه اختبارا له او عقوبة له فاذا اصابه ما يكره - 00:28:16ضَ

فانه يصبر قال تعالى ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة - 00:28:37ضَ

واولئك هم المهتدون المسلم يصبر عند المصائب يصبر عند المصائب لانها من الله جل وعلا فيرضى ويسلم يرظى ويسلم انه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع اجرى المحسنين ما اصاب - 00:29:08ضَ

من مصيبة فباذن الله اي بقضائه وقدره ما اصاب من مصيبة فباذن الله ومن يؤمن بالله يهدي قلبه قال علقمة بمعنى الاية هو الرجل تصيبه المصيبة في علم انها من الله - 00:29:47ضَ

فيرضى ويسلم انت اذا جزعت هل تخرج من المصيبة؟ لا فتحصل عليك المصيبة وتخسر الاجر اذا جزعت اما اذا صبرت فانه يكتب لك اجر الصبر ويعوضك الله خيرا منها والصبر - 00:30:12ضَ

على اقدار الله ثلاثة انواع الصبر ثلاثة انواع على اقدار الله كف النفس عن الجزع هذا النوع الاول كف النفس عن الجزع والتسخط النوع الثاني كف اللسان عن التشكي والكلام القبيح - 00:30:40ضَ

تسخط لقضاء الله وقدره النوع الثالث كف اليد عن لطم الخدود وشق الجيوب ودعوى الجاهلية كما في الحديث فهذا هو الصبر عند المصائب كف النفس عن الجزع وكف اللسان عن التشكي الى الناس - 00:31:09ضَ

وكف اليد عن اعمال الجاهلية من شق الجيوب ولطم الخدود وغير ذلك هذي الصفة الاولى الصابرين صفة الثانية الصادقين والصادقين والصدق هو ضد الكذب الصدق هو ضد الكذب ويكون الصدق مع الله جل وعلا - 00:31:34ضَ

فاصدق مع الله في عبادته وتجنب ما حرم عليك وتؤدي ما اوجب الله عليك وتوفي بعهد الله اذا عاهد تصدق مع الله اولا فيما بينك وبين الله سبحانه وتعالى وكذلك الصدق مع الناس - 00:32:09ضَ

تصدق مع الناس اذا حدثتهم لا تكذب عليهم كما يفعل المنافق اذا حدث كذب انت تلزم الصدق فالزم الصدق ولا تحدث وتخبر الا بشيء ثابت وفيه مصلحة في الاخبار به - 00:32:40ضَ

ولا تحدث بكل ما تسمع انما تحدث بما ثبت وفي الاخبار عنه مصلحة صدق في الحديث تلقط في الحديث مع الناس الصدق في المعاملة مع الناس البيع والشراء والعقود يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود - 00:33:08ضَ

توفي بالعقود عقد البيع عقد الاجارة سائر العقود يجب عليك الوفاء بها وهذا من الصدق مع الناس وكذلك الصدق مع الناس بعدم الغش عدم الغش والخيانة في السلع ان تجحد عليهم ما في ما في السلع من العيوب - 00:33:40ضَ

ان ترفع قيمتها عليهم رفعا مفتعلا لا حقيقة له ان تقول انا شريتها بكذا او سيمت من كذا وانت كذاب هذا لا يجوز بل تخبر بالواقع تخبر بالواقع هذا من الصدق في المعاملة - 00:34:18ضَ

وكذلك وكذلك الصدق في العمل الوظيفي العمل الوظيفي اذا توليت وظيفة فانك تؤدي العمل بصدق ووفاء ولا تنقص شيئا من العمل الذي اؤتمنت عليه ولا تحابي لا تحابي مع الناس - 00:34:42ضَ

بل تعدل تعدل مع الناس الذين عنده لك الذين لهم اعمال عندك فتعدل معهم لا تميل مع بعضهم وتحيف مع البعض الاخر وانما تلزم الصدق والعدل فيما ولاك الله عليه - 00:35:16ضَ

فهذا من الصدق مع الناس وفي الحديث ان الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا والصديق هو كفيل الصدق الذي لا يقع منه كذب صديق الذي لا يقع منه كذب - 00:35:44ضَ

ودرجة الصديقين بعد درجة النبيين بعد درجة النبيين من يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين الصديقية درجة عالية تأتي بعد درجة النبوة - 00:36:10ضَ

وان الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاب فاول الحديث قال صلى الله عليه وسلم ان الصدق يهدي الى البر وان البر يهدي الى الجنة وان الكذب يهدي الى الفجور - 00:36:37ضَ

وان الفجور يهدي الى النار ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وان الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا فانت عود نفسك يا اخي على الصدق - 00:36:59ضَ

يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين خلك مع الصادقين لا تكن في صف المنافقين والكذبة وتتهاون بالكذب لا تعود نفسك هذا الصفة الثالثة والقانتين والمراد بالقنوت هنا - 00:37:20ضَ

المداومة على طاعة الله سبحانه وتعالى القانت يراد به هنا المداوم على طاعة الله سبحانه وتعالى ويطلق القنوت ويراد به طول القيام في الصلاة طول القيام في الصلاة امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما. يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه - 00:37:51ضَ

طول القيام بالصلاة تسمى قنوتا ترك الكلام في الصلاة يسمى قنوتا قال الله جل وعلا حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين كانوا في اول الاسلام يتكلمون في الصلاة - 00:38:24ضَ

كلموا الرجل جليسه حتى نزلت هذه الاية قال فامرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام والمراد بالقنوت هنا المداومة على طاعة الله سبحانه وتعالى والله جل وعلا قال لنبيه صلى الله عليه وسلم - 00:38:52ضَ

واعبد ربك حتى يأتيك اليقين داوم على طاعة الله الى الموت هذا من هذا اعظم القنوت هذا هو اعظم القنوت والقانتين اي المداومين على طاعة الله سبحانه وتعالى ما هو بمرة يجتهد ويتعبد والمرة الثانية واليوم الثاني يكسل - 00:39:19ضَ

ويتكاسل لا يداوم على لكن يعتدل يعتدل في العبادة يقتصد في العبادة يداوم عليها واحب العمل الى الله ادومه وان قل اما انه يجتهد في يوم ويقوم الليل كله واليوم اليوم الثاني ما يقوم لصلاة الفجر - 00:39:50ضَ

هذا ليس من القانتين الاعتدال بين الغلو وبين الجفا لا غلو ولا جفاء والنبي صلى الله عليه وسلم حث على الاعتدال في العبادة والاقتصاد فيها لانه ادعى الى المداومة ونهى عن - 00:40:13ضَ

عن التشدد في العبادة لانه طريق الى ترك العبادة كما نهى عن التساهل في العبادة خير الامور الوسط والقانتين الصفة الرابعة والمنفقين المنفقين المنفقين لاموالهم في طاعة الله سبحانه وتعالى - 00:40:38ضَ

الانفاق في سبيل الله الانفاق على من تلزمك مؤنتهم من اهل بيتك من من زوجاتك واولادك من في بيتك الانفاق عليهم الانفاق على المحتاجين على المحتاجين على الفقراء والمساكين الانفاق في سبيل الله - 00:41:07ضَ

للجهاد في سبيل الله المال الذي اعطاك الله اياه لماذا اعطاك اياه لتخزنه لا من اجل ان تنفقه في طاعة الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم - 00:41:35ضَ

من قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم ومما اخرجنا لكم من الارظ ولا تيمموا الخبيث يعني الردي الردي منه تنفقون - 00:41:59ضَ

والله جل وعلا امر بالانفاق والذي ينفق ينفق الله عليه ويخلف الله عليه وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين والذي يمسك يمسك الله عنه انفق ينفق عليك - 00:42:24ضَ

والمنفقين فانت تحرص على الانفاق في طاعة الله وتتحرى السبل المحتاجة للانفاق فيها وتخلص النية تخلص النية لله عز وجل في ذلك ويكون نفقتك من كسب حلال من طيبات ما كسبتم - 00:42:47ضَ

من كسب حلال طيب في مكسبه وطيب ايضا في ذاته لا يكون من الردي الذي لا تريده لنفسك لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون اما انك ما تنفق الا الشيء الذي لا تريده - 00:43:12ضَ

فهذا لا ينفعك شيئا عند الله ولا يتيمم الخبيث منه تنفقون يعني الردي الستم باخذيه الا ان تغمضوا فيه لو دفعه اليك انسان ما قبلته فكيف انت تدفعه للمحتاجين وهو ليس فيه نفع او نفعه قليل - 00:43:34ضَ

فاذا اردت ان تنفق انفق مما اعطاك الله لا نقول تنفق من الجيد بل تنفق من المتوسط هل تنفق من المتوسط واذا انفقت من الجيد فهو خير لك لكن الاعتدال - 00:43:54ضَ

هو الخير والمنفقين اثنى الله جل وعلا على المنفقين والصفة الخامسة وهي الاخيرة المستغفرين بالاسحار المستغفرين بالاسحار الاستغفار سبق انه طلب المغفرة من الله مغفرة الذنوب من الله جل وعلا - 00:44:17ضَ

وهو مطلوب من المسلم في كل وقت صباحا ومساء في كل لحظة وفي كل ساعة المسلم يكثر من الاستغفار يكثر من الاستغفار ولا يغفل عن الاستغفار في كل وقت لكن - 00:44:49ضَ

الاستغفار في اخر الليل له مزية وقت الاسحار وقت الاسحار المستغفرين بالاسحار يعني في اخر الليل قبل طلوع الفجر يقومون من الليل ثم يختمون قيامهم بالاستغفار كانوا قليلا من الليل - 00:45:07ضَ

انهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلا من الليل ما يرجعون وبالاسحار هم يستغفرون وبالاسحار هم يستغفرون فيختمون قيام الليل بالاستغفار لان هذا الوقت الذي هو السحر وقت النزول الالهي - 00:45:33ضَ

كما صح في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ينزل ربنا الى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول جل وعلا هل من سائل فاعطيه - 00:46:00ضَ

هل من مستغفر فاغفر له هل من تائب فاتوب عليه الله جل وعلا يعرض عليك هذه الامور وانت غافل ونايم تحرم من هذا الخير العظيم الذي يعرضه عليك ربك جل وعلا - 00:46:22ضَ

كل كن حاضرا في هذا الوقت كن حاضرا في هذا الوقت وقت الاسحار استغفر ربك لانه يقول جل وعلا هل من مستغفر فاغفر له والله جل وعلا لا يخلف وعده - 00:46:49ضَ

فكن حاضرا في هذا الوقت يا اخي لو علم بعضنا او كثير من الناس لو علموا انه في الوقت الفلاني او المكان الفلاني توزع اموال توزع اموال على الناس رأيتهم يتبادرون الى المكان والى الزمان - 00:47:07ضَ

طمعا في في المال ولكن امور الاخرة قل من ينتبه اليها بل وامور الدنيا لان الذي يدعو في وقت السحر يدعو لامور دينه ودنياه يدعو لامور دينه ودنياه هل من سائل فاعطيه؟ سائل اي شيء - 00:47:27ضَ

تسأل الرزق تسأل العافية تسأل الشفاء تسأل العلم النافع تسأل الله حوائجك هل من سائل فاعطيه يعطيك الله جل وعلا من سألت هل من مستغفر فيغفر له. هل من تائب - 00:47:55ضَ

فاتوب عليه انت لك ذنوب يا اخي لك ذنوب وجت الفرصة الان الله جل وعلا يقول هل من تائب فاتوب عليه تب الى الله عز وجل. احضر في هذا الوقت - 00:48:15ضَ

احضر في هذا الوقت واغتنم هذه الفرصة مع الله سبحانه وتعالى وعود نفسك في كل اخر ليل ثم بعد ذلك صلاة الفجر نسأل الله الكريم من فظله اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل - 00:48:29ضَ

وقرآن الفجر صلاة الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا كان مشهودا عبر الله عن صلاة الفجر بالقرآن وقرآن الفجر يعني صلاة الفجر لماذا؟ لانها تطول فيها القراءة وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ بالسبعين الى المئة - 00:48:57ضَ

في صلاة الفجر تطول فيها القراءة فلذلك سماها الله قرآن الفجر اي صلاة الفجر كان مشهودا محظورة من الذي يحظره الملائكة ملائكة الليل الحفظة وملائكة النهار الذين يتعاقبون على بني ادم لاحصاء اعمالهم - 00:49:24ضَ

وان عليكم لحافظين كراما كاتبين. يعلمون ما تفعلون. تعقبون تعاقبونا قال صلى الله عليه وسلم يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وفي صلاة العصر لصلاة الفجر - 00:49:49ضَ

يجتمعون الذين نزلوا والذين باتوا معنا ثم بعد ذلك يصعد الذين باتوا معنا ويبقى الذين نزلوا للنهار فاذا جاء العصر نزلت ملائكة الليل وصعدت ملائكة النهار لكن يحضرون صلاة العصر - 00:50:12ضَ

مع المسلمين ولذلك الله رغب في صلاة في الصلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها صلاة الفجر من صلى البردين دخل الجنة والبردان الفجر والعصر الفجر والعصر سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل - 00:50:35ضَ

غروبها هذا ترغيب في هاتين الصلاتين صلاة الفجر وصلاة العصر فكيف يغفل الانسان ويهمل نفسه ويترك ما اوجب الله عليه من حضور صلاة الفجر من حضور صلاة الفجر اما اذا وفقه الله وجمع بين قيام الليل والاستغفار - 00:51:02ضَ

بالاسحار وصلاة الفجر ماذا يكون له من الاجر عند الله سبحانه وتعالى لكن المحروم من حرم نفسه المحروم من حرم نفسه والمستغفرين والمستغفرين بالاسحار هذه صفاتهم عرظها الله علينا لنتصف بها - 00:51:29ضَ

لنتصل بها ونحافظ عليها نسأل الله عز وجل ان يوفقنا واياكم لصالح القول والعمل وان يثبتنا على دينه اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه اللهم حبب الينا الايمان - 00:51:58ضَ

وزينه في قلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادة المؤمنين اللهم من اراد الاسلام والمسلمين بسوء فاشغله بنفسه وارمد كيده في نحره - 00:52:25ضَ

واجعل تدميره في تدبيره انك على كل شيء قدير اللهم اصلح ائمتنا وولاة امورنا وولاة امور المسلمين في كل مكان. امين. اللهم ولي علينا خيارنا واكفنا شر شرارنا وقنا شر الفتن - 00:52:51ضَ

ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:53:10ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين شكرا لكم سماحة الشيخ بارك الله فيكم ونفع بعلمكم وجزاكم الله عنا وعن المسلمين - 00:53:31ضَ

خير الجزاء يقول السائل احرمنا ومعنا امرأة عليها الدورة الشهرية فاحرمت معنا ولما وصلنا السكن في مكة طلعت عباءتها فما الحكم لا بأس بذلك لا بأس انها تخلع عباءتها وتخلع ما تشاء من ملابسها لكن - 00:54:01ضَ

تبقى على احرامها وتتجنب محظورات الاحرام اما انها تغير لباسها وانها تتنظف وتغتسل للتنظف لا بأس بذلك نعم يقول احرمنا من السيل من الشقة ولم نذهب الى المحرم هل في ذلك شيء - 00:54:25ضَ

السيل كله مكان للاحرام اذا احرمتم من السهل فقد احرمتم من الميقات نعم يقول والدتنا تريد ان توزع اموالها علينا ونحن اربعة من الذكور وابنة واحدة وتقول انتم سواء للبنت مثل الولد فما الحكم في ذلك - 00:54:44ضَ

اذا لم يكن لها ورثة غير هؤلاء فلا مانع انها توزع ويكون للذكر مثل حظ الانثيين كما قسم الله جل وعلا بين الذكر والانثى للذكر مثل حظ الانثيين نعم يقول لي اخ لديه ثروة - 00:55:08ضَ

وكان يعطيني فوجدت منه منة فقلت ان ما لك من حرام او مالت حرام علي وطلقت الا اخذ منه شيئا وانا الان محتاج فما الحكم؟ هل اخذ المشكلة الطلاق ولو كان حلف بالله ما ياخذ منه شي - 00:55:30ضَ

قلنا كفر كفارة يمين وخذ لكن الطلاق هذا لازم يراجع المحكمة نعم يقول اعتمرت والدتي ولم تقصر من شعرها علما بانها اعتمرت منذ عامين. فهل عليها شيء عليها ان تبادر بالتقصير - 00:55:54ضَ

تبادر بالتقصير لانه باق عليها الى الان عليها انها تبادر بالتقصير وان كان حصل عليها جماع في الفترة انها تذبح شاة في مكة توزعها على الفقراء مع التقصير. نعم تقول السائلة ما حكم تشقير الحواجب - 00:56:14ضَ

وهل هو داخل في حكم النمص؟ الحواجب لا يعبث فيها تترك المرأة حواجبها كما خلقها الله سبحانه وتعالى جمالا لها وزينة لها فلا تتدخل فيها لا لا بقص ولا بنتف - 00:56:35ضَ

ولا بتشقير ولا غير ذلك لا تعبث فيها نعم ما حكم ارتداء المرأة للبنطال امام الرجال الاجانب او تحت العباءة المرأة تلبس اللباس الساتر اللباس الواسع الظافي الساتر لا تلبس الشفاف ولا تلبس القصير - 00:56:55ضَ

ولا تلبس الظيق والبنطال ظيق يصف يصف اعظائها وفيه فتنة فلا تلبسه المرأة نعم من انتقض وضوءه اثناء الطواف او السعي ماذا عليه اثناء الطواف يبطل فعليه انه انه يخرج - 00:57:24ضَ

ويتوظأ ثم يرجع ويستأنف الطواف من جديد واما اذا انتقض وضوءه في السعي فانه لا يبطل السعي لا يشترط لا تشترط الطهارة للسعي انما الطهارة تشترط للطواف فقط فيكمل سعيه - 00:57:48ضَ

نعم ما حكم المرأة المعتمرة التي تلبس العباءة المزخرفة وتضعها على الكتف وما هي شروط الحجاب الشرعي العباءة المزخرفة والمزينة لا تلبسها المرأة لا في الاحرام ولا في غيره لانها من التبرج - 00:58:07ضَ

من التبرج بالزينة تلبس عباة ليس فيها زخرفة لان القصد من العباءة ليست تزين القصد منها الستر القصد منها الستر والظفا على جسمها من رأسها الى قدميها عند ما تخرج - 00:58:29ضَ

ما تضعها على كتفيها تضعها على رأسها لتستر جميع بدنها ولا يكون فيها زخارف او زينة نعم من طاف تطوعا حول الكعبة هل يلزمه صلاة ركعتين ولو كان في اوقات النهي - 00:58:48ضَ

نعم صلاة الطواف ركعتي الطواف سنة من تكملة الطواف سواء كان طوافا واجبا او طواف آآ نفل صلي بعد كل طواف لقوله صلى الله عليه وسلم يا بني عبد مناف لا تمنعوا احدا - 00:59:07ضَ

طاف بهذا البيت وصلى ركعتين ان يتساعة من ليل او نهار فاذا طاف المسلم يصلي ركعتي الطواف. نعم ما حكم استعمال اجهزة الجوال المزودة بالكاميرا الكاميرا لا تجوز لانها ذات تصوير - 00:59:31ضَ

اما الجوال الذي للمكالمة بدون كاميرا لا مانع اما الكاميرا فانها اداة تصوير فلا يحملها لانه ربما يصور التصوير المحرم فلا خير فيها نعم متى يبدأ وقت صلاة الضحى ومتى ينتهي - 00:59:54ضَ

وقت صلاة الضحى يبدأ من ارتفاع الشمس بعد طلوعها قيد رمح ويستمر الى قبيل الى قبيل قيام الشمس في وسط السماء قبيل الظهر هذا كله وقت لصلاة الظحى وكل ما تأخرت فهو افضل - 01:00:17ضَ

نعم تقول سمعنا من بعض طلبة العلم يقول مضاعفة الصلوات في الحرم المكي تكون بصلوات بصلاة الفريضة او الصلاة التي تشرع فيها الجماعة. ما صحة ذلك العموم الحديث عام الحديث عام للفريضة - 01:00:43ضَ

والنافلة والجماعة والفرادى قال صلى الله عليه وسلم صلاة في المسجد الحرام عن مئة الف صلاة الحديث عام نعم يقول هل هناك فرق بين دلالة اهل السنة والجماعة والسلفية اهل السنة والجماعة هم السلفية. لا فرق بينهما - 01:01:05ضَ

يقول اهل السنة والجماعة تقول السلفيون تقول الفرقة الناجية كلها اسمى لمن كان على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه وتسمى السلفية لانهم على منهج السلف ثم سلفية لانهم على منهج السلف - 01:01:33ضَ

فرقا بينهم وبين من ترك مذهب السلف ومنهج السلف نعم رجل قرر الاطباء اجراء عملية قيصرية لزوجته لاستخراج الجنين لكنه رفض ذلك لكي لا يطلع الاطباء الرجال على عورة زوجته - 01:01:58ضَ

وماتت الزوجة هي والجنين محتسبا ذلك عند الله. فهل عليه شيء او قد فارق هذا اخطأ خطأ كبيرا لان العملية في هذه الحالة ظرورية ظرورية ان وجد نسا يقمن بالعملية استغنى عن الرجال - 01:02:19ضَ

والا فلابد ان تجرى العملية ولو على يد الرجال لان هذه ظرورة والله جل وعلا اباح للظرورة اباح للضرورة ما لم يبح في غيرها الا ما اضطررتم اليه فهو اخطأ بهذا - 01:02:41ضَ

عليه الاستغفار والتوبة وهو مجتهد ولكن اخطأ في اجتهاده. نعم - 01:03:00ضَ