التعليق على تفسير ابن أبي زمنين(مستمر)
30- التعليق على تفسير ابن أبي زمنين | سورة آل عمران (١٥٦-آخرها) | ١٤٤٤/٤/١٢ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
بسم الله والحمد لله. واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم - 00:00:00ضَ
الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم وهو اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الاخر من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب من كتب التفسير وهو يتميز بكون - 00:00:20ضَ
في تفسيرا بالاثر وتفسيرا منقولا عن السلف من الصحابة والتابعين. وهذا التفسير هو تفسير الامام ابن ابي زمنين رحمه الله تعالى. وهو مختصر من تفسير الامام يحيى بن سلام رحمه الله تعالى. قرأنا في هذا التفسير - 00:00:40ضَ
ووقف بنا الكلام عند الاية السادسة والخمسين بعد المئة من سورة ال عمران وهي قول المولى سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا لاخوانهم اذا ظربوا في - 00:01:00ضَ
ارضي او كانوا غزا لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا. تفضل اقرأ. احسن الله اليكم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمستمعين والمسلمين اجمعين برحمتك يا - 00:01:20ضَ
يا ارحم الراحمين قال المؤلف رحمه الله تعالى في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض يعني التجارة او كانوا غزا يعني في غزو. قال محمد غزا جمع غاز - 00:01:40ضَ
مثل قاس وقسي وعاف وعفى. مثل قاس قاس وقسن وعاف وعفن. لا مثل قال هم المنافقون غاز يجمع على غزا وقاس يجمع على قس وعاف على عفوا احسن الله اليك وعاف وعف قال الحسن هم - 00:02:00ضَ
وقالوا لاخوانهم يعني اخوانهم فيما يظهر فيما يظهر المنافقون من الايمان لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا قالوا هذا لانه لا نية لهم في الجهاد. قال الله ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم. وذلك انهم كانوا - 00:02:30ضَ
دون قوم على دينهم فلذلك عليهم عذاب وحسرة. ولئن قتلتم في سبيل لله او متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما تجمعون. اي من الدنيا وقوله تعالى فبما رحمة من الله منت لهم. اي فبرحمة من الله - 00:02:50ضَ
وما صلة زائدة ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم. امره ان يعفو عنهم ما لم يلزمهم من حكم او حد. واستغفر لهم وشاورهم في الامر. امره الله ان يشاور اصحابه في الامور. لانه اطيب - 00:03:10ضَ
القوم وان القوم اذا شاور بعضهم بعضا وارادوا بذلك وجه الله عزم الله لهم على ارشده. وقول تعالى ان ينصركم الله فلا غالب لكم الاية. وقد اعلم الله رسوله والمؤمنين انهم منصورون. وكذلك ان خذلهم - 00:03:30ضَ
لن ينصرهم من بعده ناصر. بارك الله فيك. بارك الله فيك. عندنا هذه الاية وما بعدها. يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض. ما المراد بالكفار هنا؟ هل هم المنافقون؟ او الكفار - 00:03:50ضَ
الذين هم على كفرهم ولم يدخلوا في الايمان. خلاف بين المفسرين بعضهم حمل الاية على الكفر الصريح وانها في تشبيه في التحذير تحذير المؤمنين ان يتشبهوا بالكفار مطلقا لا تكونوا كالذين كفروا. وبعضهم يحملها على اني اهل النفاق. المؤلف هنا - 00:04:10ضَ
يقول يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض. قال الضرب في الارض للتجارة وهذا واضح. او كانوا غزا اي في الغزو. قال محمد يعني ابن ابي زمنين غزا جمع غازي. جمع غازي. قال الحسن هم المنافقون - 00:04:40ضَ
هم المنافقون. اذا الامام الحسن رحمه الله تعالى يرى ان الاية في المنافقين هذا الري والرأي الاول مثل ما ذكرنا انها في النفاق انها في الكفر في الكافرين. طيب وقالوا لاخوانهم - 00:05:10ضَ
يعني لاخوانهم فيما يظهر او فيما يظهر المنافقون من الايمان. يعني ان قلت ان اخي المنافقين ان قتل في المنافقين فانت تراعي السياق لان الحديث في غزوة احد والله كشف يعني كشف عوار المنافقين وبين او مواقفهم السيئة وانهم - 00:05:30ضَ
يظنون بالله غير الحق اظن الجاهلية وهم الذين يقول لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا الى اخره فحذر الله المؤمنين ان ان يتشبهوا بهؤلاء المنافقين وان يتصفوا بصفتهم وانه لا ينبغي للمسلم - 00:06:00ضَ
المسلم المؤمن الايمانا حقيقيا انه اذا ضرب في الارض للتجارة او الجهاد ان ان يحصل لهم مثل مثل هذا الامر. لو كانوا لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا. وبعضهم يحملها على على الكفار - 00:06:20ضَ
الكفار الاصليين. فيقول يا ايها يقول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا. وقالوا لاخوانهم اي من جنسهم اذا ضربوا في الارض اي للتجارة والكفار يضربون في الارض تجارة او كانوا غزا اي - 00:06:40ضَ
يغزون قوما اخرين والكفار يحسن منهم الغزو لقوم اخرين. وكانت قبائل بعضها يغزو بعضا. قال لو كان غزا يعني وقالوا نعم او كان غزا وقالوا لاخوانهم اذا وقالوا لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا يعني اذا حصل غزو مع بعضهم بعضهم مع بعض او خرج - 00:07:00ضَ
للتجارة فاصيب منهم من اصيب يقولون يعني مثل هذا الكلام يقولون لو كان يقول لو كان لو كانوا عندنا ولم يخرجوا للجهاد ولم يخرجوا التجارة ما اصابهم الموت ولا اصابهم القتل. فالموت - 00:07:30ضَ
للذين يضربون في الارض للتجارة. والقتل للغزاة للغزاة. قال الله سبحانه وتعالى ليجعل الله ذلك يجعل الله ذلك حسرة في قلوب في قلوبهم يقول مؤلف ذلك انهم كانوا يجاهدون قوما على دينهم. فلذلك عليه فذلك - 00:07:50ضَ
عليهم عذاب وحسرة. يعني يجعل هذا الذي كتبه الله عز وجل وقدره من الهزيمة مثلا او من الهلاك والموت حسرة في قلوبهم. الحسرة في القرآن تأتي القرآن في كثير من المواضع بمعنى الندم الحسرة بمعنى الندم وكما في قول سبحانه وتعالى وانه لحسرة - 00:08:20ضَ
الكافرين وكقوله سبحانه وتعالى يا حسرة على العباد يا حسرة على يا حسرة على يوسف هذه معناها الندم الندم الا في هذا الموضع. هذا الموضع معناه الحزن. وهذه ذكرها الابياري رحمه الله تعالى في - 00:08:50ضَ
في مشتركات القرآن وان هذا ان لفظ الحسرة آآ هي من من الالفاظ المشتركة. وان تأتي في القرآن في الاصل بمعنى الندم. وقد تخرج عن معنى الندم الى ما ذكر هنا. الى ما ذكرهن يجعل الله - 00:09:10ضَ
حسرة حسرة في قلوبهم اي حزنا. اي حزنا في قلوبهم. قال وذلك انهم كانوا يجاهدون قوم على دينهم فذلك عليهم عذاب وحسرة. اي حزن عليهم. ليجعل الله ذلك حسنة في قلوبهم والله يجعل ذلك حسرة في قلوبهم. والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير - 00:09:30ضَ
الذي يملك الحياة والموت هو الله سبحانه وتعالى. وهو مطلع على اعمال العباد. قال الله عز وجل ولئن قتلتم في سبيل الله الخطاب للمؤمنين للمؤمنين لان في بداية الامر قال يا ايها الذين امنوا فحذرهم ان يتشبهوا بالكفار او المنافقين - 00:10:00ضَ
في يعني في عدم ايمانهم بالقضاء والقدر لو كانوا عندنا ما ماتوا. ان قيل لك هل هي في الكفار او في المنافقين اقول الله اعلم انها تحتمل الامرين اي من نظر الى السياق جعلها في المنافقين - 00:10:20ضَ
ومن نظر الى الفاظها والتصريح بالكفر جعلها في الكافرين. والاية محتملة قال الله سبحانه وتعالى ولئن قتلتم في سبيل الله او متم مغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون اي من الدنيا. قتلتم في سبيل الله هذا الجهاد. او متم اي في - 00:10:40ضَ
تجارة يعني في السفر لمغفرة من الله للمؤمنين. لان المؤمن ما اصابه من مصيبة حتى ما يصيبه من ومن سكرات الموت مغفرة من الله ورحمة خير من الدنيا وما فيها ولان ما عند الله في الاخرة مما يغفره من الذنوب - 00:11:10ضَ
ومما يرحم به عباده من الخير خير من الدنيا كلها. قال ولئن قتلتم في لله او متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون ثم قال ولئن متم او قتلتم هو شف الاول قدم القتل تشجيعا للمجاهدين. ولانه قال خير مما يجمعون - 00:11:30ضَ
وفي الثانية قدم الموت لان الموت يشمل المؤمن والمنافق والكافر. قال ولئن متم ايها الخلق مؤمنكم وكافركم ومنافقكم او قتلتم ايها المجاهدون لالى الله تحشرون ولم يذكر يعني اثر هذا مثل ما ذكرت في الاول يعني مغفرة ورحمة قال تحشرون لان الشاملة للمؤمن وغير المؤمن الجميع سيحشر - 00:12:00ضَ
امام الله. قال فبما رحمة من الله لنت لهم. خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم. في موقفه صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة وغيرها وفي ايضا موقفه مع اصحابه. يقول الله سبحانه وتعالى هنا - 00:12:30ضَ
فبما رحمة من الله لنت لهم. يقول المؤلف اي رحمة من الله ورضوان. قالوا وما صلة زائدة. صلة زائدة يعني يعني هذي عند عند من ناحية الاعراب. والصحيح الا يقال زائدة وانما يقول ما مؤكدة تؤكد ثبوت الرحمة فبما رحمة من الله - 00:12:50ضَ
تؤكد ثبوت الرحمة الصادرة من الله. لمحمد صلى الله عليه وسلم واصحابه. يقول هذه رحمة من الله وهذه الرحمة اثرها انك اصبحت لينا هينا مع اصحابك. ولذلك يعني التفوا حولك - 00:13:20ضَ
قدروك وعظموا شأنك وتسابقوا الى اوامرك فانت لينا فانت اصبحت بين معهم فاصبحوا يعني محيطين بك. ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك. فلو كان صلى الله شديدا غليظا عليهم ما بقي احد عنده. فاعف عنهم - 00:13:40ضَ
يقول فاعف عنهم فيما لم يلزم من حكم او حد. يعني في الامور التي تحت الحدود الشرعية اعفوا عنهم وتجاوز عنهم. واستغفر لهم الله عز وجل. وشاورهم في الامر. اي اجعل الامر - 00:14:10ضَ
بينك وبينهم شورى كما امر الله سبحانه وتعالى وامره او وصفه قال فهو امر شورى بينهم. ثم بين سبحانه وتعالى انه مع عباده المؤمنين وانه اذا نصرهم لن يستطيع احد ان يغلبهم. وانه اذا خذلهم وتركهم فلن - 00:14:30ضَ
كن لهم فلن يأتي من ينصرهم. ثم امرهم بالتوكل وتفويض الامر اليه. طيب نشوف الايات التي بعدها احسن الله اليك. قال عند قوله تعالى ان ينصركم الله فلا غالب لكم الاية. قال وقد - 00:14:50ضَ
اعلم الله رسوله والمؤمنين انهم منصورون. وكذلك ان خذلهم لن ينصرهم من بعده ناصر. وقوله تعالى وما كان لنبي ان يقول قال قتادة يعني ان يغله اصحابه من المؤمنين. ومن يغلو ليأتي بما غل يوم القيامة قال يحيى عن حماد يعني شاب من عروة عن ابيه - 00:15:10ضَ
انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا يغل احد من هذا المال بعيرا الا به يوم القيامة حامله على عنقه له رغاء ولا بقرة الا جاء بها يوم القيامة حاملها على عنقه ولا خوار - 00:15:30ضَ
ولا شاة الا جاء بها يوم القيامة حاملها على عنق هوايتي عرب. قال محمد معنا تيعر يعني تصيح. وقوله تعالى تبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله. اي استوجب سخط الله. يقول اهما سواء على وجه الاستفهام اي ان - 00:15:50ضَ
انه ما ليس ليس بسواء ومأوى يعني ومصيره. هم درجات عند الله يعني اهل النار بعضهم اشد عذابا من بعض. واهل الجنة بعضهم ارفع درجات من بعض. قال محمد هم درجات عند الله. المعنى هم ذوو درجات. وقوله - 00:16:10ضَ
لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم. يعني يصلحهم وقوله تعالى ويعلمهم الكتاب يعني القرآن والحكمة يعني السنة. وان كانوا من قبل. يعني من قبل ان - 00:16:30ضَ
يأتي يوم النبي صلى الله عليه وسلم لفي ضلال مبين يعني بين. وقوله او لما اصابتكم مصيبة اي يوم هما احد قد اصبتم مثليها يعني يوم بدر قلتم انى هذا اي من اين اوتينا نحن مؤمنون والقوم مشركون - 00:16:50ضَ
قل هو من عند انفسكم بمعصيتكم رسول الله حين امركم الا تتبعوا المدبرين. وما اصابكم يوم التقى الجمعان يعني المؤمنين وجميع المشركين يوم احد. فباذن الله اي الله اذن في ذلك. وليعلم المؤمنين وليعلم الذين - 00:17:10ضَ
وهذا علم الفعال. وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله او ادفعوا. اي كثروا السواد. قالوا نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان. قال الحسن واذا قال الله اقرب فهو اليقين اي انهم كافرون - 00:17:30ضَ
قال الكلبي كانوا ثلاثمئة منافق. رجعوا مع عبد الله بن ابي بن سلول. فقال لهم جابر بن عبدالله انشدكم الله نبيكم ودينكم وذاريكم. قالوا والله لا يكون اليوم قتال ولو نعلم قتالا لاتبعناكم. قال الله هم للكفر - 00:17:50ضَ
يومئذ اقرب منهم للايمان. يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم. وقوله تعالى الذين قالوا لاخوانهم يعني من قتل من المؤمنين يوم احد هم فيما اظهره المنافقون من الايمان اخوانهم وقعدوا يعني عن القتال لو اطاعونا ما قتلوا - 00:18:10ضَ
اي ما خرجوا مع محمد صلى الله عليه وسلم. قال الله لنبيه قل فدرأوا عن انفسكم الموتى ان كنتم صادقين. اي لا ان تذرأوه يعني تدفعوه. طيب بارك الله فيكم. طيب بارك الله فيك. عندنا مجموعة من الايات اولا - 00:18:30ضَ
قلها قوله تعالى وما كنبي ان يغل. هذه فيها قراءتان سبعيتان. القراءة الاولى وما نبي ان يغل. اي هو يغل. يعني يأخذ من الغنيمة من غير علم ومن غير اذن - 00:18:50ضَ
الغلول والاخذ من الغنيمة من غير علم ومن غير اذن لا من لا من يعني صاحب الجهاد كالأمير ونحوه او بعضهم من بعض. فالذي يأخذ الشيب خفية يسمى غلول. ومن يغلل يأتي - 00:19:10ضَ
يوم القيامة وفيه وعيد شديد. هذا معنى الغلول المنهي عنه. والله سبحانه وتعالى قال ما يمكن لنبي ان يغل وهذه الاية ذكر اهل التفسير لها سبب نزول وقالوا ان ان بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقدوا فقدوا - 00:19:30ضَ
يعني من الغنيمة فقالوا لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذها. لعل النبي اخذها. فجاء القرآن مبينا انه لا يمكن للرسول صلى الله عليه وسلم ان يغل شيئا من الغنيمة الا الا بعلم - 00:19:50ضَ
القراءة الثانية وما كان لنبي ان يغل. ان يغل. يعني يغله اصحابه. ويأخذون شيئا من من من يعني يخونون الخيانة. يعني الخيانة والاخذ بغير علم النبي صلى الله عليه وسلم لاحظ ان الذي يعني قرأت قبل قبل قليل انت قراءة ماذا؟ قراءة - 00:20:10ضَ
قراءة خالف التفسير. وما كان نبي ان يغل هذه تخالف. لانك لو قلت وما كان نبي ان يغل. يعني هو يغل قل قتادة يعني يغله اصحابه. فكيف يغل اصحابه وهو وهو في الاية يقول ان يغل. فالذي يتناسب مع تفسير - 00:20:40ضَ
قتادة رحمه الله ان يقال وما كان لنبي ان يغل اي غل حتى يستقيم الكلام اي غل اي يعني يغله اصحابه وهو فهو المغلول. واصحابه هم الذين غلوه. ولذلك طباعة الكتاب هنا طباعة التفسير على طباعة التفسير وعلى على رسم - 00:21:00ضَ
او على قراءة او رواية حفص عن عاصم قد تخالف المؤلف المؤلف له قراءة اه والمطبوع قراءة اخرى فيختلف التفسير وهذا من الاخطاء التي يقع فيها يعني من من يطبع - 00:21:30ضَ
لا يعرف معاني التفسير ولا يدرك هذه المعاني. فهذا من الغلط. كيف تثبت قراءة تخالف التفسير فالمفترض انها اذا لما طبع بهذا الرسم وما كان بي ان توضع اي يغلى بين - 00:21:50ضَ
معكوفتين وتشكل على انها تتوافق مع التفسير وتتوافق مع قراءة المؤلف طيب قال اهم من يتبع رضوانه الله كمن باء بسخط من الله هذه يذكر الله الموازنة بين اهل التقوى - 00:22:10ضَ
واهل الكفر فيقول من اتبع رضوان الله والتمس رضا الله وحقق رضاه ليس كمن يبحث عن سخط الله وعقوبته وغضبه. فهذا يقول المؤلف على وجه استفهام لا يستوون مثل قوله تعالى هل يستوي الذين يعلمونه والذين لا يعلمون قال كمن باء بسخط من الله ومأواه - 00:22:30ضَ
جهنم فبين عقوبة الكافر. ثم بين ان ان كلا الفريقين على درجات من من الخير والصلاح او العقوبة. فهم في يوم القيامة على درجات. فقال هم درجات عند الله. اي اهل الخير عند - 00:23:00ضَ
عند الله بعضهم فوق بعض. واهل الشر درجات عند الله. ايضا بعضهم تحت بعض في الدرجات في في الخير في الخير والفوز يقال درجات وفي الخسارة والضلال يقال دركات ولذلك - 00:23:20ضَ
المنافقون في الدرك الاسفل. طيب يذكر الله سبحانه وتعالى منته على المؤمنين يعني يذكرهم بهذه النعمة نعمة وجود النبي صلى الله عليه وسلم بين بين ايديهم. ان من اعظم النعم على الله سبحانه وتعالى نعمة الايمان ونعمة - 00:23:40ضَ
ونعمة هذا النبي الذي بعثه فيقول لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم. فمنة الله سبحانه وتعالى بارسال النبي صلى الله عليه وسلم على منة على اصحابه ومن جاء بعدهم الى قيام الساعة. فاثر بعثة النبي صلى الله عليه وسلم على المؤمنين الى قيام الساعة - 00:24:00ضَ
فيتلو الايات القرآنية فيحفظها اصحابه وينقلونها لنا ويزكيهم. قال المؤلف يعني يصلحهم والتزكية هنا تزكية هنا تشمل تشمل معنى اصل اصل الزكاة انما والزيادة هذا هو التطهير. فيزكيهم ان يطهرهم من الذنوب والمعاصي ويزيد في حسناتهم. ويعلم الكتاب هو القرآن والحكمة قال - 00:24:20ضَ
السنة وقيل الحكمة هي اسرار الشريعة ومعرفة احكامها. وان كانوا من قبل ان يأتيهم النبي في ضلال مبين. طيب تعود الايات بعد ذلك الى ماذا؟ الى الحديث عن غزوة احد في ختام السورة. فيقول الله عز وجل اولما اصابكم - 00:24:50ضَ
مصيبة يعني لما هنا شرطية الما اصابتكم مصيبة يوم احد حصل ما حصل قد اصبتم مثليها في في بدر حيث ان حيث ان المسلمين في احد قتل منهم سبعون وفي بدر قتلوا من المشركين سبعين واسروا سبعين. قلتم ان هذا؟ قل هو من عند انفسكم. الله عز وجل ناصب - 00:25:10ضَ
في بداية الامر. لكن لما عصيتم وحصل منكم ما حصل حصل انقلب انقلب النصر هزيمة. انقلب النصر هزيمة طيب يقول وما اصابكم يوم التقى جمعان في احد فباذن الله هذا بعلم الله سبحانه وتعالى - 00:25:40ضَ
وليرتب عليه يرتب عليه في على علمه ما يرتب حيث قال وليعلم المؤمنين اي ليظهر ايمانه في بيان من هم المؤمنون ومن هم المنافقون؟ ويظهر علمه سبحانه تعالى يظهر علمه في المؤمنين والمنافقين وليعلم المؤمنين اي ليظهر علمه وليرتب عليه الاجر هذا معناه - 00:26:00ضَ
وقد يأتيك سائل ويقول لك يعني الله ما كان يعلم والان يعلم وليعلم المؤمنين ما اصابكم يوم تلقون جمعاء فباذن الله ليعلم المؤمنين لماذا ما كان يعلم؟ نقول لا الله يعلم في الازل لكن هنا ليعلم اي ليظهر علمه - 00:26:30ضَ
الناس وليرتب عليه الاجور. طيب. وليعلم الذين نافقوا لو لم تظهر هذه الغزوة لما عرف اهل النفاق. ولما عرف ابي رأس المنافقين عندما رجع ورجا معه ورجع معه ما يقرب من ثلاث مئة. ثلث الجيش. وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل - 00:26:50ضَ
لله وادفعوا فلم يقاتلوا ولم يدفعوا. ادفعوا على الاقل يعني كثروا السواد. يعني حتى يكون هناك هيبة للمؤمنين امام الكفار. قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم. يعني ما لهم نية الجهاد. قال الله عز - 00:27:20ضَ
هم للكفر اقرب. هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان. يعني يعني هم كفار وفي حكم الكافرين يخبر الله سبحانه وتعالى عن ايضا المنافقين واعتراضهم على قضاء الله الذين قالوا لاخوانهم اي المنافقون يعني من قتل من المؤمنين لاخوانهم هنا المنافقون يظهرون الايمان - 00:27:40ضَ
وكأن اخوانهم من المؤمنين في فيما يظهرونه فقط. والا ليسوا اخوانا لهم. قال فيما اظهره المنافقون من الايمان اخوانهم وقعدوا عن القتال لو اطاعونا ما قتلوا. لو سمعوا كلامنا لان النبي صلى الله عليه وسلم لما استشار الصحابة قال - 00:28:20ضَ
رأس المنافقين ومن معه يا رسول الله نبقى في بيوتنا ولا نخرج لهم. فان دخلوا علينا قاتلناهم وبعض الصحابة قالوا نخرج لهم نقاتلهم. اخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأي من يريد الجهاد والخروج في مواجهة هؤلاء الكفار - 00:28:40ضَ
فقال هؤلاء المنافقون لو اطاعونا وجلسوا في بيوتنا جلسنا في بيوتنا ما ما قتل وما حصل هذا. وهذا والله قد كتبه الله وهذا اعتراض على قضاء الله وقدره. قال فادرعوا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين. ان كنتم ان كنتم تستطيعون ان تدفعوا الموت - 00:29:00ضَ
ادفعه ثم بين الله سبحانه وتعالى حال هؤلاء الذين قتلوا وهم شهداء في سبيل الله خرجوا لنصرة لنصرة ولنصرة رسوله قال لا تحسب ان الذي قتلوا في سبيل الله امواتا. لا تظن انهم اموات بل هم احياء - 00:29:20ضَ
قول عند ربهم يرزقون. قال المؤلف احياء بالرفع. اي هم احياء. فرحين حال بما اتاهم الله من فضله من الشهادة والرزق. طيب نواصل نواصل تفضل اقرأ الله اليك. قوله تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا. بل احياء عند ربهم يرزقون. قال محمد - 00:29:40ضَ
الاحياء بالرفع المعنى بل هم احياء فرحين بما اتاهم الله من فضله اي من الشهادة والرزق. فيستبشرون بالذين يلحقوا بهم من خلفهم الاية. يقول بعضهم لبعض تركنا اخواننا فلانا وفلان وفلانا يقاتلون العدو. فيقتلون ان شاء الله فيصيبون من - 00:30:10ضَ
الرزق والكرامة والامن. قال يحيى عن خالد عن ابي عبد الرحمن عن ابي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما قدمت ارواح اهل احد على الله جعلت وعدت جعلت في حواصل طير خضر تسرح في الجنة. ثم تأوي الى قناديل من ذهب معلقة بالعرش. يجاوب بعضها بعضا - 00:30:30ضَ
صوت لم تسمع الخلائق بمثله. يقولون يا ليت اخواننا الذين خلفنا من بعدنا علموا مثل الذي علمنا فسارعوا الى مثل ما فسارعنا فيه فانا قد لقينا ربنا فرضي عنا وارضانا فوعدهم الله ليخبرن نبيه بذلك حتى يخبرهم. فانزل - 00:30:50ضَ
الله ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا الى قول اجر المؤمنين. وقوله تعالى الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما اصابهم القرح. يعني الجراح وذلك يوم احد. حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله قوم - 00:31:10ضَ
من ينتدبون حتى يعلم المشركون انا لم نستأصل وانا فينا بقية فانتدب قوم بما ممن اصابتهم الجراح الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم الى قوله والله ذو فضل عظيم في تفسير الكلب بلغنا ان ابا سفيان يوم احد - 00:31:30ضَ
حين اراد ان ينصرف قال يا محمد موعد ما بيننا وبينكم موسم بدر الصغرى ان نقاتل بها ان شئت. فقال له رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم ذلك بيننا وبينك. فانصرف ابو سفيان فقدم مكة فلقي رجلا من اشجع يقال له نعيم ابن مسعود فقال له اني قد وعدتك - 00:31:50ضَ
محمدا واصحابه ان نلتقي بموسم بدر. فبدأ لي الا اخرج اليهم واكره ان يخرج محمد واصحابه ولا اخرج يزيدهم ذلك علي جرأة ويكون منهم احب الي. فلك عشرة من الابل ان انت حبسته عني فلم يخرج. فقدم - 00:32:10ضَ
المدينة واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتجهزون لميعاده في سفيان فقال اين تريدون؟ فقالوا وعدنا ابا سفيان ان فقال بئس الرأي رأيتم اتوكم في دياركم وقراركم. فلم يفلت منكم الا شديد - 00:32:30ضَ
وانتم تريدون ان تخرجوا اليهم وقد جمعوا لكم عند الموسم. والله اذا لا يفلت منكم احد. فكره اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كل من يخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لاخرجن وان لم يخرج معي منكم احد فخرج - 00:32:50ضَ
جمعه سبعون رجلا حتى وابوا وافوا معه بدرا. ولم يخرج ابو سفيان ولم يكن قتال فتسوقوا في السوق ثم انصرفوا. فهو الذين قال لهم الناس يعني نعيما للشعي ان الناس قد جمعو لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم - 00:33:10ضَ
فانقلبوا بنعمة من الله. يعني الاجر وفضل يعني ما تسوقوا به. ولم لم يمسسهم سوء يعني قتل ولا هزيمة الشيطان يخوف اولياءه. اي يخوفكم من اوليائه المشركين. فلا تخافوهم ولا يحسنك الذين يسارعون - 00:33:30ضَ
اي اختاروا الكفر على الايمان وهم المنافقون في تفسير الحسن. يريد الله الا يجعل لهم حظا يعني نصيبا من الجنة طيب. بارك الله فيك. بارك الله فيك. اعلن الايات واضحة كلها في في غزوة احد من قوله تعالى - 00:33:50ضَ
هلا ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا. ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون. فرحين بما اتاهم الله من فضله. هذي في ثمرة المجاهدين - 00:34:10ضَ
واثر الجهاد والقتال في سبيل الله. في في فيما وعد الله سبحانه وتعالى عباده الذين استشهدوا في سبيل الله. يظن الظالم انهم قتلوا فيقول الله عز وجل لا تظن لا تظن ايها الظان ان هؤلاء قتلوا في سبيل الله بل هؤلاء - 00:34:30ضَ
بل هؤلاء بل هؤلاء احياء. احياء عند ربهم يرزقون ما ذكرنا سابقا يعني هم هم احياء عند الله وليسوا باموات في قبورهم. كما قال ابن عباس وهو في في حديث - 00:34:50ضَ
هذه حكمه حكم الرفع. يقول لما قدمت ارواح اهل احد على الله جعلت في حواس طير الخضر. تسرح في الجنة ثم تأوي الى قناديل من ذهب معلقة قناديل معلقة قال نعم من ذهب معلقة بالعرش يجاوب بعضهم بعضا باصوات - 00:35:10ضَ
الى اخر ما ذكر الله سبحانه وتعالى او ما جاء في هذا الحديث من بيان فضل الجهاد والمجاهدين والمستشهدين في سبيل الله. طيب. يقول الله سبحانه وتعالى بعدها الذين استجابوا لله والرسول - 00:35:40ضَ
الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما اصابهم القرح للذين احسنوا منهم واتقوا اجر عظيم. هذه لما حصل ما حصل في غزوة احد يعني انكسر المسلمون وهزم وقتل من من قتل من اصحاب - 00:36:00ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم وعد ابو سفيان النبي صلى الله عليه وسلم ان يخرج في غزوة اخرى وهي تسمى بحمراء الاسد فوعده على ان يخرج ولكن الله سبحانه وتعالى قذف في قلب ابي سفيان ومن معه الرعب والخوف. الرعب هو الخوف - 00:36:20ضَ
وخافوا وخافوا ذلك الموقف. فبدأ فبدأوا يعني يحاولون ان ان ان يثبطوا محمدا واصحابه عن عن القتال فارسلوا هذا الرجل يقال له نعيم بن مسعود الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم - 00:36:40ضَ
واخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. فهم اراد بان يثبتوا النبي صلى الله عليه وسلم ولكن النبي صلى الله عليه وسلم تمسك برأيه وقال لاخرجن ولو لم يخرج معي احد. فثبته الله سبحانه وتعالى - 00:37:00ضَ
قذف في قلب ابي سفيان واصحابه الرعب فخافوا. طيب يقول المؤلف هنا انما ذلكم الشيطان يخوفه اولياء فلا تخافوهم وخافون. قال يخوفكم من اوليائه المشركين. الاية تحتمل ان الشيطان يخوف - 00:37:20ضَ
اولياءه يعني اولياؤه من من اهل الكفر. كابي سفيان وغيره. وقد يحتمل انه يخوف اولياءه يعني يخوف يخوفكم انتم باولياءه. والاية محتملة. فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين طيب. قال بعدها ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر. قال المؤلف اي اختاروا الكفر - 00:37:40ضَ
وعلى الايمان وهم المنافقون في تفسير الحسن. هذا الرأي مثل ما ذكرنا في السابق. يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض هل الاية في اهل النفاق او في الكفر؟ قولان لاهل التفسير. والاية تحتمل الامرين. ولا يحزنك الذين في الكفر - 00:38:10ضَ
انهم اهل الكفر كابي سفيان واصحابه. ويحتمل انهم المنافقون الذين يسارعون في الكفر. فالاية محتملة طيب نشوف الايات التي بعدها تفضل احسن الله اليك قوله تعالى ولا يحسبن الذين كفروا ان ما نملي لهم خير لانفسهم الاية قال محمد ما - 00:38:30ضَ
انا نملي لهم نطيل لهم ونمهلهم ونصب انما بوقوع يحسبن عليها ما كان الله ليذر المؤمنين على ما عليه حتى يميز ان يعزل الخبيث من الطيب. ميز المؤمنين من النور. منافقين يوم احد لتفسير قتادة. وما كان الله - 00:39:00ضَ
قوم يطلعكم على الغيب. قال المنافقون ما شأن محمد ان كان صادقا لا يخبرنا بمن يؤمن بي قبل ان يؤمن. فقال الله وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يشتبي ان يستخلص من رسله من يشاء فيطلعه على ما يشاء من الغيب ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتى - 00:39:20ضَ
الله من فضله وخيرا لهم. قال محمد البخل خيرا لهم. بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به. قال الكلب وطوقوا يا عيني في عنقه فيلدغان جبهته ووجهه. يقولون يقولان انا كنزك الذي كنزت انا الزكاة التي بخلت بها - 00:39:40ضَ
ولله ميراث السماوات والارض ان يبقى وتفنون انتم. وقوله تعالى قد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء. قالت اليهود ان الله استقرضكم وانما الفقير. قالوه لقول الله من ذا الذي - 00:40:00ضَ
الله قرضا حسنا. قال الله سنكتب ما قالوا قتلهم الانبياء بغير حق. يعني بهذا او او وليه اولي هم الذين قتلوا الانبياء ونقول ذوقوا عذاب الحريق يعني في الاخرة الذين قالوا ان الله عهد الينا الا نؤمن برسوله - 00:40:20ضَ
حتى يأتينا بقربان تأكله النار. قل قد جاءكم رسل من قبله بالبينات وبالذي قلتم من القربان الذي تأكله النار فلم تؤمنوا بهم وقتلتموهم فلم قتلتموهم ان كنتم صادقين؟ ان الله عهد اليكم ذلك يعني بهم او وليهم وكانت - 00:40:40ضَ
الغنيمة قبل هذه الامة لا تحل لهم كانوا يجمعونها فتنزل عليها نار من السماء فتأكلها. قال مجاهد وكان الرجل اذا تصدق صدقة فتقبلت منه انزلت عليها نار فاكلتها. فان كذبوك فقد كذب. فرسل من قبلك - 00:41:00ضَ
جاؤوا بالبينات والزبر يعني الحجج والكتب والكتاب المنير يعني الحلال والحرام. قال الحسن امر الله نبيه بالصبر وعزاه واعلمه ان الرسل قد لقيت في جنب الله اذى. وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور. عز الله رسوله - 00:41:20ضَ
والمؤمنين عن الدنيا واخبرهم ان ذلك يصير باطلا. طيب بارك الله فيك بارك الله فيك. ولا يحزنك الذين في الكفر مثل ما ذكرنا بعضهم حملها على يعني بعضهم حمل على الكفر الكفر الاصلي وبعضهم على حملها على النفاق. والاية محتملة ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر - 00:41:40ضَ
ولا يحزنك الذين انهم لن يضرها شيئا يريد الله ان لا يجعل لهم حظا في الاخرة اي نصيبا في الجنة. فحظا في الاخرة يعني فوزا في الاخرة ولهم عذاب عظيم اي في الاخرة. قال ان الذين اشتروا كفر بالايمان لن يضروا الله - 00:42:10ضَ
اولهم عذاب اليم. الذي اشترى الكفر بالايمان واخذ الكفر استبدلوا الكفر استبدلوا الايمان. واخذوا الكفر مكان الايمان. لا يضر الله انما يضرون انفسهم ولهم عذاب اليم في الاخرة. ثم قال سبحانه وتعالى ولا يحسبن الذين كفروا ان - 00:42:30ضَ
انما نملي لهم خير لانفسهم. لا يحسبن على قراءتين بكسر السين وفتحها لا يحسبن او لا يحسبن قوله ولا يحسبن كفروا انما نملي لهم خير لانفسهم حسب هذه المفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر تنصب تقول حسبت زيدا مجتهدا - 00:42:50ضَ
اين المفعولين في الاية؟ اين المفعولان؟ قال انما انما هذه مسط انما مفتوحة في تأويل مصدر هي وما بعدها. في تأويل ان مقال ونصب انما بوقوع يحسبن عليها اي لا ولا يحسبن اللي كفروا املاءنا لهم خيرا لانفسهم هذا هو التقدير - 00:43:20ضَ
والاملاء ان يمهل ويعطى المدة والفرصة. قال وما كان الله ليذر المؤمنين ما كان الله يترك المؤمنين على ما هم عليه. لو تركهم ما عرف المنافق للمؤمن لكن الله كشف. وهذي من اثار - 00:43:50ضَ
الجهاد والقتال والغزو حتى يميز الله ويعزل الخبيث من وهو المنافق من الطيب وهو المؤمن. وما الله ليطلعكم على الغيب حتى يعني يعني يكشف لكم امر المنافق الا بوحي من السماء لرسوله او - 00:44:10ضَ
بمثل هذه المواقف التي كشفت عن عوار هؤلاء المنافقين طيب بعدها قال الله سبحانه وتعالى ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله. يعني الاية في البخل يعني سواء في الانفاق في سبيل الله والصدقات او الزكوات المفروضة الذي يبخل بها ويحبس ماله ولا - 00:44:30ضَ
في سبيل الله يبخل بما اتاهم الله وفضله لا يظن ان ذلك خير بل ذلك شر. وانه سيطوق به ماله يوم القيامة اذا يوم القيامة كما جاء في الحديث الصحيح ان انه يمثل له شجاع اقرع فيلتف عليه - 00:45:00ضَ
ويأخذ بشدقيه ويقول انا مالك انا كنزك؟ والله سبحانه وتعالى بين قال ولله ميراث السماوات الذي في الارض ومن عليها هو الله سبحانه وتعالى. طيب في موقف هؤلاء المنافقين يذكروا الله يذكر الله سبحانه - 00:45:20ضَ
تعالى موقف اليهود لان اليهود في سلك المنافقين والمنافقون في سلك اليهود يذكر حال اليهود انهم لما انزل الله سبحانه وتعالى من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا قالوا ان الله فقير. ونحن اغنياء. من الذي يستقرض الناس؟ انما يستقرض الفقير. ولم يعلموا ولم يعلموا - 00:45:40ضَ
هؤلاء المساكين معنى القرظ في الاية من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا والتعبير بهذا الاسلوب العجيب هذا فاتهم والمعنى والله اعلم من ذا الذي يقرض الله قراء حسنا ان الله سبحانه وتعالى طلب منهم ان - 00:46:10ضَ
صدقوا ويعطوا المحتاجين ويعطوا اولياءه. من من الصدقة وان الله سيردها عليهم اظعافا مظاعفة. وهذا هو القرض ان ان ان تقرض فلانا فيأتيك ما هو اكبر. ويأتيك ما هو اكبر. فهم ظنوا ان - 00:46:30ضَ
يعني هذا القرظ في حق من يحتاج لا. الله غني عن ذلك. ولذلك توعدهم الله بالوعيد الشديد قال سنكتب ما قالوا وليس فقط هذا من من من يعني مواقفهم السيئة مع رب العالمين انهم يقول ان الله فقير. بل قتلوا اولياءه وقتلوا انبياء - 00:46:50ضَ
ولذلك تذكر قال وقتلهم الانبياء بغير حق. ونقول ذوقوا عذاب الحريق اي انهم سيقتلون. قال المؤلف هنا ان الذين عاصروا النبي صلى الله عليه وسلم ما قتلوا الانبياء. لكن اجدادهم واسلافهم. ولذلك قال يعني به اوائلهم - 00:47:10ضَ
الذين قتلوا الانبياء. اسلافهم واجدادهم. وايضا حججهم من من حججهم الباطلة يقول لن نؤمن حتى يأتينا لن نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار. رد الله عليهم يقول قد جاءكم رسل سابقون - 00:47:30ضَ
بقرابين وفعلوا ما فعلوا ومع ذلك قتلتموهم. ما الجديد عندكم؟ حتى تربطوا الايمان مثل هذه الامور لكنهم كذبة ولذلك الله اكذبهم وقال فان كذبوك فقد كذب رسل من قبلك. فعزى نبيه بان الرسل السابقة - 00:47:50ضَ
ان الرسل السابقين كذبوا. قال وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور. وهذا ايضا فيه تعزير للنبي والصحابة رضي الله عنهم ان هذه الدنيا يعني عابرة على على الخير والشر وانها تمضي وان العبرة بالاخرة والفوز بها - 00:48:10ضَ
وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور. طيب نأخذ الايات التي بعدها بارك الله فيك. احسن الله اليك. قوله تعالى اين تختبرن؟ في اموالكم وانفسكم الاية ابتلاهم في اموالهم وانفسهم ففرض عليهم ان يجاهدوا في سبيله باموالهم - 00:48:30ضَ
وان يؤدوا الزكاة ثم اخبرهم انهم سيؤذون في جنب الله وامرهم بالصبر. واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب ولتبيننه للناس الاية هذا ميثاق اخذه الله على العلماء من اهل الكتاب ان يبينوا للناس ما في كتابهم وفي - 00:48:50ضَ
رسول الله والاسلام فنبذوه وراء ظهورهم وكتبوا كتبا بايديهم فحرفوا كتاب الله واشتروا به ثمنا قليلا يعني ما كانوا ينصبون عليه من عرض الدنيا. فبئس ما يشترون اشتروا النار بالجنة. وعن يحيى عن خداش عن ابان ابن ابي - 00:49:10ضَ
عن عطاء قال من سئل عن علم عنده فكتمه الجم يوم القيامة بلجام من نار ولا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب اليم. ولله ملك السماوات والارض - 00:49:30ضَ
والله على كل شيء قدير. ولا يحسبن الذين يفرحون بما اتوا هم اليهود. قال الحسن دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاهم الى الاسلام فصبروا على دينهم فخرجوا الى الناس فقالوا لهم ما صنعتم مع محمد؟ فقالوا امنا به ووافقناه فقال - 00:49:50ضَ
الله ولا يحسبن الذين يفرحون بما اتوا. يقول فرحوا بما في ايديهم حين لم يوافقوا محمدا. ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا لا تحسبنهم بما فازة من العذاب اي بمنجاة. وقوله تعالى ان في خلق السماوات والارض واختلاف - 00:50:10ضَ
الليل والنهار الى ايات لاولي الالباب. يعني اولي العقول وهم المؤمنون الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم. في تفسير قتادة قال هذه حالاتك يا ابن ادم فاذكر الله وانت قائم وان لم تستطع فاذكره وانت جالس فان لم تستطع فاذكره وانت على جنبك يسرا من الله - 00:50:30ضَ
فيها ويتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا يقولون ربنا ما خلقت هذا باطلا. اي ان ذلك سيصير الى الميعاد سبحانه عذاب النار. اصرف عنا عذاب النار وما للظالمين. يعني المشركين من انصار ربنا اننا سمعنا منادي ينادي - 00:50:50ضَ
وهو النبي صلى الله عليه وسلم ان امنوا بربكم الاية. قال الحسن امرهم الله ان يدعوا الله بتكفير ما مضى من الذنوب والسيئات والعصمة فيما بقي. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك اي على السنة رسلك. وعد الله المؤمنين على السنة رسله ان يدخلهم - 00:51:10ضَ
الجنة اذا اطاعوه فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكرين انثى بعضكم من بعض اشرك الله بين الذكر انثى الذين هاجروا واخرجوا من جارهم الى قول حسن الثواب. هذا للرجال دون النساء. فسألت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:51:30ضَ
هل على النساء جهاد؟ قال نعم جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة. قال محمد قوله اني لا اضيع تقرأ بفتح الالف كسرها فمن قرأها ابريل بالفتح اذا مثل معنى فاستجاب لهم ربهم باني لا اضيع ومن قرأها بالكسل فالمعنى - 00:51:50ضَ
فقال لهم اني لا اضيع وثوابا مصدر مؤكد. وقوله تعالى لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد. يعني بغير انما هو متاع قليل ذاهب. قال محمد وقيل معنى لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد. اي تصرفهم في التجارة واصابتهم الاموال خطاب - 00:52:10ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم والمراد المؤمنون اي لا يغرنكم ايها المؤمنون. وقوله نزل من عند الله ثوابا قال محمد نزلا مصدر مؤكد. فقوله تعالى وان من اهل وان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله. يعني من امن منهم - 00:52:30ضَ
ما انزل اليكم وما انزل اليهم خاشعين لله. قال الخشوع المخافة الثابتة في القلب. قال قتادة ذكر لنا انها نزلت في النجاشي اناس من اصحابه امنوا بنبي الله صلى الله عليه وسلم. فقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا في تفسير قتادة - 00:52:50ضَ
اصبروا على طاعة الله وصابروا اهل الضلالة ورابطوا في سبيل الله واتقوا الله لعلكم تفلحون. وهي واجبة لمن فعل والمفلحون سعداء قال محمد اصل المرابطة ان يربط هؤلاء خيولهم وهؤلاء خيولهم بالثغر. كل معد لصاحبه فسمى المقام - 00:53:10ضَ
بارك الله فيك. بارك الله فيك. طيب. في ختام هذه السورة. قال الله سبحانه وتعالى لتبلون في اموالكم وانفسكم ولتسمعن من الذين اوتوا في كتابه ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اداء كثيرا. هذه فيها - 00:53:30ضَ
يعني تعزية للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ان البلاء قد يحصل ولكن ليس ليست العبرة بنزول البلاء العبرة بموقف المؤمن من البلاء فقد يبتلى يبتلى المؤمنون في اموالهم وفي انفسهم ويسمعون من من اليهود - 00:53:50ضَ
والنصارى ومن المشركين اذى كثيرا. لكن العبرة بالصبر والتقوى فان هذه من عزم الامور. فيعزم المؤمن فيها على الصبر والتقوى وتكون النتائج في مصلحة المؤمن. هذا معناه فيعزيهم بان ان يصبروا وان - 00:54:10ضَ
اتقوا الله سبحانه وتعالى. طيب قال الله سبحانه وتعالى واذا اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب في بيان اه ما ما اخذ على هؤلاء على هؤلاء اليهود والنصارى في ان يبينوا للناس الحق ولا يكتمونه. ولكنه في ويبين يعني حقيقة هذا الدين - 00:54:30ضَ
ودعوة النبي صلى الله عليه وسلم وصفات الرسول ودعوته الصادقة لكنه مع الاسف يعني كتموا ولم يبينوا وخانوا ونبذوا هذا الكتاب وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا اخذوا عرظا من الدنيا قال الله عز وجل فبئس ما يشترون حيث - 00:54:50ضَ
حيث اشتروا النار بالجنة. طيب كل هذا في بيان مواقف اليهود بعد مواقف المنافقين لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا هم اليهود. دخلوا على دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاهم الاسلام فصبروا - 00:55:10ضَ
وفخرجوا الى الناس فقالوا فقالوا لهم ما صنعتم مع محمد؟ فقالوا امنا به ووافقناه نزلت الاية لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا وبما بما يعني بما جاءوا به. بما ويحبون اي يعني فرحوا فيما فيما حصل لهم ما حصل من كونهم انهم وافقوا النبي ويحبون ان يحمدوا اي - 00:55:30ضَ
يشكرهم يشكرهم الناس ويثنون عليهم. فلا تحسبنهم يقول لو اظهروا ما اظهروه فلن يسلموا من العذاب لا تحسبون بمنجم من العذاب. طيب قوله تعالى ان في خلق السماوات والارض ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار الايات لاولي الالباب. قال المراد باولي الالباب هم اصحاب العقول والمراد بهم المؤمنون - 00:56:00ضَ
وذكر الله سبحانه وتعالى من صفاتهم ذكر الله في في سائر احوالهم. وانهم يذكرون الله. ما المراد بالذكر هنا هل هو الذكر باللسان من التسبيح والتهليل والتكبير؟ او المراد به شيء اخر للمفسرين قولان - 00:56:30ضَ
واسأل بعض المفسرين اخذ بظاهره وقال انهم يذكرون الله في جميع احوالهم. ذكرا على السنتهم وتفكرا في خلق وذكرا بقلوبهم. وبعضهم يحملها على الصلاة. ويقول يصلون على على قدر احوالهم. فمنهم الذي يقوم ومنهم الذي - 00:56:50ضَ
يصلي قاعدا وما هو الذي يصلي على جنب والاية محتملة لان الصلاة هي ذكر اقم الصلاة لذكري طيب بقية الايات يعني واضحة سمعنا مناديا ينادي للايمان هو النبي صلى الله عليه وسلم الامن - 00:57:10ضَ
وربكم فامنا الى اخره فاستجاب لهم ربهم كل هذه الايات يعني لا غموض فيها وما ذكر المؤلف واضح لكن هنا وقفة في قوله تعالى يعني فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع. هي قراءتان فاستجاب - 00:57:30ضَ
ربهم اني بالكسر او اني بالفتح. كلها صحيحة وكلاهما يعني قراءتان لكن القراءة المعروفة بالفتح. وهي القراءة الثابتة. اما الكسر ليست من القراءات السبع. اني لا اظيع. فوكلاهما يعني من حيث المعنى صحيح - 00:57:50ضَ
اني لا اضيع لا يغرنك تغلب. قال الخطاب وان كان في ظاهر النبي فالمراد باصحابه. لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يغتر. ولم يخطر بباله ان بهؤلاء وانما هو خطاب للرسول او المراد به غيره. وهذا في انواع خطابات القرآن قد يخاطب الرسول ويراد به غيره - 00:58:20ضَ
مثل قوله تعالى فان كنت في شك ما انزلنا اليك. طيب قال نزلا قال ثوابا ورزقا. النزل اصله ما يعد للضيف من طعام ونحوه. والله عز وجل قد اعد لعباده المتقين هذا الامر. نزلا من عند الله - 00:58:50ضَ
يقول وان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله اي من امن منهم. قيل انها نزلت في النجاشي وقيل نزلت في بعض الكتاب انهم امنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم وبالقرآن وما انزل اليه من التوراة وانهم يخشعون لله - 00:59:10ضَ
خاشعة قلوبهم اي نعم قال نزلت في النجاشي والله اعلم طيب اصبروا وصابروا ما الفرق بين اصبر وصابر قيل اصبر اي بنفسك وصابر اي شجع غيرك على المصابرة والمرابطة هنا - 00:59:30ضَ
بها المرابطة في الثغور. ربط الخيول على الثغور. هذا هذا ما ذكره الله سبحانه وتعالى في هذه السورة صورة حقيقة صورة طويلة عظيمة. ذكر الله سبحانه وتعالى فيها مثل هذه الايات العظيمة. وساق فيها قصة آآ - 00:59:50ضَ
احد وما جرى للمسلمين وما فيها من دروس وعبر ذكرها سبحانه وتعالى. طيب بهذا ننتهي من هذه السورة ان شاء الله في اللقاء القادم ان شاء الله نقرأ في سورة النساء ونسأل الله الاعانة والتوفيق. وان ييسر لنا امورنا وان يوفقنا وان يعيننا على طاعته - 01:00:10ضَ
نلقاكم ان شاء الله على خير في لقاء قادم والله اعلم - 01:00:30ضَ