فوائد من تفسير سورة الطور - الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله

30. رحلة المؤمن ورحلة الكافر إلى الله - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

وهنا يقول الذين هم في خوض يلعبون يوم يدعون. اعوذ بوجه الله. يدعون الى نار جهنم. دا والله فرق بين الرحلتين والله في فرق بين الرحلتين رحلة اهل الايمان ورحلة اهل الكفر - 00:00:00ضَ

هذا راحل الى الله لا محالة عندما يقوم من قبره وهذا راح الى الله لا محالة عندما يقوم من قبره. بس اهل الايمان عندما يقوم من قبره يقفله الملك قدامه في احسن صورة - 00:00:17ضَ

يقابلوا الملك في احسن صورة يبشرك ويهنيه بسلامة العودة الملك يستقبله عندما يقوم من قبره يهنيه يهنيه بسلامة العودة لانه يعود للحقيقة لان الحقيقة الجنة هي دار اهل الايمان في الاصل. لانها المسكن الاصلي لابونا ادم. المسكن الاصلي. وبعدين ارتحلنا منها استحالا مؤقتا - 00:00:32ضَ

لمدة الحياة الدنيا مثل ما قال ابن القيم فحي على جنات عدن فان منازلك الاولى وفيها المخيم. على اننا سبي العدو فعل. ترى المرد الى اوطاننا ونسلم فالوطن الحقيقي للمؤمنين هو الجنة. فالملايكة يستقبلونهم يستقبلونهم ويهنئونهم ويفرحون بهم - 00:00:56ضَ

لا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون اما الكافرون عندما يقومون وبئس القومة. ربنا يصل في الرحلتين في ذاك في اواخر سورة مريم عندما يقول يوم نحشر المتقين الى الرحمن وفدا. يوم نحشر المتقين الى الرحمن وفدا - 00:01:19ضَ

فسوق المجرمين الى جهنم وردا يوم نحشر المتقين الى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين الى جهنم وردا. لا يملكون الشفاعة الا من اتخذ عند الرحمن عهدا. وقالوا اتخذ الرحمن ولد لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا. ان دعوا للرحمن ولدا وما - 00:01:44ضَ

ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا. ويألف ويكتب ويخترع يخترع في الطبيعة وفي الكيمياء وفي الالات وهو ما عنده اي ادراك لمصلحته الخاصة. مصلحته الخاصة ما يعرف لها اي ادراك ما يعرفها. ولذلك يبذل كل ما - 00:02:12ضَ

كل مبدول له بس علشان قدام الناس. لدنياه. واخرة ما عنده اخرة ولا ايمان باليوم باليوم الاخر. ولذلك ربنا يقول يدعون الى يعني يدفعون دفعا ويساقون سوقا يدعون يدعو الذين يدعون الى جهنم دعا يعني يدفعون دفعا بعنف وغلظة مثل ما قال الرب خذوه - 00:02:36ضَ

فغلوه ثم الجحيم صلوه. يعني ادخلوه. ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا. بذراع الملك فاسلكوه. انه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين. فليس له اليوم ها هنا حميم ولا طعام الا من غسل. اللي هو صديد النار وجح على النار - 00:03:00ضَ

لا يأكله الا الخاطئون يقول ها هنا يوم يدعون الى نار جهنم داعا يدفعون اليها دفعا ويعملون عليها حملا يرمون فيها رميا ويساقون اليها سوقا عنيفا غليظا نعوذ بوجه الله. يوم يدعون الى نار - 00:03:20ضَ

جهنم. هذه النار شف يقول لهم يقول شوفي عيونكم على جهنم وهم مقبلون عليها مساقون اليها مدفعون نحوها. هذه النار التي كنتم بها تكذبون. شوفوا بعيونكم واللي كنتم تنكرونها يوم تنكرونها وانتم في دار الامتحان والابتلاء والاختبار. هذه جهنم التي كنتم بها تكذبون - 00:03:37ضَ

كنتوا تقولوا ما في بعث ولا نشور وتقولون عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب وتستعجلون العذاب - 00:04:02ضَ