Baheth

ان الله تبارك وتعالى جعل كلمة التوحيد وهي قول هي مفتاح الايمان مفتاح الاسلام وهي كذلك مفتاح الجنة وعمل لان الله وصف الصلاة بانها ايمان فقال سيقول من سورة البقرة - 00:00:00ضَ

وما كان الله ليضيع ايمانكم. يعني صلاتكم الى غير الى بيت المقدس. ما كان الله ليضيع ايمانكم يعني صلاتكم فلا تكن والصلاة تسمى ايمان والايمان يزيد وينقص وكلما كثرت الاعمال الصالحة - 00:00:22ضَ

رقى القلب وخشع يعني يصير الشاشة اللي تستقبل الشاشة التي لا يعلم سرها الا الله الشاشة اللي على القلب اللي تقبل التسجيل تصير في غاية الاضاءة في غاية الاضاءة وفي غاية الوضوح خالية من كل علة ومن كل دخن ومن كل ريب ومن كل سوء - 00:00:44ضَ

فتستقبل المعارك بسرعة وتنطبع عليها بسرعة وتهتدي بها بسرعة. فهذا معنى الخشوع والخشوع نوع من الاستكانة الانكسار الانكسار والله تبارك وتعالى يصف القرآن بانه لو نزل على جبل لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا - 00:01:11ضَ

لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا اذا نزل على الحجر يلين الحجر فاذا قرأ فاذا استمع اليه قلب القى السمع وهو شهيد كان له قلب وصاحبه القى السمع وهو شهيد - 00:01:36ضَ

لابد ان يخشع لابد ان يخشع ولابد ان يذل ولابد ان ينيب ولابد ان ينكسر ان ينكسر بين يدي الله فتذهب عنه اودار الجاهلية من العنجهية والكبرياء بغير حق هذا اثر من اثار رقة القلب وخشوعه لسماع القرآن - 00:01:57ضَ

والله تبارك وتعالى اشار في غير موضع من كتابه الكريم الى ان الاستماع الى القرآن والاصغاء اليه يجلب الرحمة الاصغاء الى القرآن والاستماع الى القرآن. اذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون - 00:02:21ضَ

في بين الرب تبارك وتعالى ان الاستماع الى القرآن والانصات للتالي عند تلاوته يلين القلب ويستجلب رحمة الله ورضاه. يستجلي رحمة الله ورضاه للعبد ولذلك كان المشركون كل ما يهمهم الا يستمعوا للقرآن - 00:02:44ضَ

الا يستمعوا للقرآن. بل على العكس يعملون كل جهدهم على التشويش على القرآن واذا يقول بعضهم لبعض لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون. لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم - 00:03:05ضَ

- 00:03:22ضَ