تفسير الجلالين - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

31 - تفسير الجلالين - سورة البقرة الآية ( 253 - 255 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

انما ينفعنا انفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم. وبعد ايها الاخوة وصلنا في تفسير الجلالين مئتين وثلاثة وخمسين قول الله عز وجل تلك الرسل الظن بعضهم على بعض. نعم. بسم الله الرحمن - 00:00:00ضَ

الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا هنا وللحاضرين والسامعين قال الله عز وجل تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض. منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. واتينا عيسى ابن مريم البينات وايدناه بروحه - 00:00:23ضَ

القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من امن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد - 00:00:52ضَ

تلك مبتدأ الرسل نعت او او عطف بيان. والخبر فضلنا بعضهم على بعض. بتخصيصه بما ليست لغيره. منهم من كلم الله كموسى ورفع بعضهم اي محمدا صلى الله عليه وسلم درجات على غيره بعموم الدعوة وختم النبوة وتفضيل امته على - 00:01:09ضَ

خسائر الامم والمعجزات المتكاثرة والخصائص العديدة. هنا ذكر رحمه الله قالت تلك مبتدأ خبره جملة فضلنا بعضها على بعض يعني تلك هذه اشارة ولانه جمع كلمة الرسل جملة تكسير اشير اليه - 00:01:33ضَ

بالاشارة الى المؤنث الى جمع التأشير حتة عفوا جمع التكسير يعامل معاملة مؤنث تقول هذه كراسي واشتريت هذه كراسي ولن كسرت هذه الكراسي تكسرت بينما جمع المذكر مثل المرسلون تقول اولئك المرسلون. هنا قال تلك الرسل - 00:02:09ضَ

باعتبار لفظ انه لذلك يشير اليها تلك وموقعه مبتدأ والرسل قال نعت او عطف بيان. يعني للظمير للضمير يعني يصح ان تقول تلك فضلنا بعضهم على بعض لكنها مبهمة اسم الاشارة من الاسماء المبهمة تحتاج الى مبين - 00:02:38ضَ

مبين والمبين هو ما بعده الرسل ها فهو قال نعت او عطف بيان او او بدل يعني خبره فضلنا بعضهم على بعض هذا يدل على ان الرسل يتفاضلون. منهم اولو العزم من الرسل ومنهم من هو - 00:03:04ضَ

تفضلون فظلهم محمد صلى الله عليه وسلم ثم ابراهيم ثم نوح او موسى على الخلاف ثم عيسى ثم فسر التفضيل قال بتخصيصه بمنقبة ليست لغيره يعني يزيد بمنقبة زائدة ومنهم من منهم من كلم الله - 00:03:30ضَ

كموسى والنبي صلى الله عليه وسلم كلمه الله منه في المعراج ولكن هنا موسى خص بها ان الله قال اصطفيتك على الناس بكلامي وبرسالاتي ورفع بعضهم درجة المفسر قال اي محمدا - 00:04:00ضَ

الظاهر انه رفع بعضهم على بعض مثل الاية الاولى فضلنا بعضهم على بعض او رفع بعضهم مطلقا على الجميع. يعني فضل باشياء رفع بها عن غيره حين رفع في المقام في المعراج الى مكان لم يبلغه غيره - 00:04:27ضَ

حتى جبريل لم يبلغه هذا من حيث يناسب لفظة الرفع وكذلك المقام المحمود لا تنبغي الا لعبد من عباد الله. وارجو ان اكون انا هو كما قال صلى الله عليه وسلم - 00:04:53ضَ

وهو كذلك لان الله وعده به. عسى ان يبعثك ربك مقاما محمود يعني تفسيرها بمحمد صلى الله عليه وسلم له مناسبة مع انه قوله بعضهم يعني يشمل التفضيل فيما بين بعضهم البعض - 00:05:09ضَ

حتى يكون منهم من هو ارفع درجة وهو النبي صلى الله عليه وسلم ايوه على درجات ورفع وين رحت عنه انت؟ والله يا شيخ انا لا اللي بعده بس ما ادري وين. نكمل او نرجع يا شيخ؟ لا يرجع رفع - 00:05:33ضَ

ورفع بعضهم اي محمدا صلى الله عليه وسلم درجات على غيره بعموم الدعوة وختم النبوة وتفضيل امته على سائر الامم معجزات المتكاثرة والخصائص العديدة المتكاثرات شفت كيف الان؟ ذكر ايش؟ وجوه الرفع - 00:05:58ضَ

بعموم الدعوة وبختم النبوة وتفضيل الامة وما ذكر القرآن انه القرآن المهيمن خاتم الرسل مهيمن عليها وما ذكر المقام المحمود هذا من ما رفع به ما ذكر لواء الحمد ومعي لواء الحمد ادم فمن دونه تحت لوائي - 00:06:17ضَ

وما ذكر الشفاعة العظمى لكن قالوا الخصائص العديدة التي منها مثل هذه اللي ذكرناها وشفاعة دخول لا يدخل احد الجنة الا بعد ان يستشفع لهم. استفتح لهم المهم انها كثيرة - 00:06:41ضَ

وللمصنف سيوطي كتاب اسمه الخصائص الكبرى الخصائص الكبرى للنبي صلى الله عليه وسلم ايوه واتينا عيسى ابن مريم البينات وايدناه قويناه بروح القدس جبريل يسير معه حيث لان الايد في اللغة قوة - 00:07:03ضَ

اللغة القوة. هم والناس قال ايده بكذا يظن يعني ظم اليه شيئا من التقوية من باب ضم الي او باعطاء قوة عن داود ذا الايد اي ذا القوة ولو شاء الله هدى الناس جميعا. ولو السماء بنيناها بايد - 00:07:25ضَ

وانا بايد وانا ها اليدين بقوة كلمة ابي عيد بعض الناس يظن انها جمع يد في ايدي وانها حذفت منها الياء وعوض عنها التنوين. تنوين العوظ هذا غير صحيح ان هناك كلمة بعيد مفرد - 00:07:56ضَ

ليست جمع يد بمعنى بقوة قال لها كوني فكانت ان الذي خلقه بعيد ادم بيدي لما خلقت بيدي الايدي جمع يد. والايد مفرد بمعنى القوة هنا قال ايدناه اي قويناه - 00:08:30ضَ

بروح القدس ايوة جبريل بروح القدس جبريل يسير معه حيث سار. ولو شاء الله هدى الناس جميعا هدى ولو شاء الله هدى الناس جميعا ما اقتتل الذين من بعدهم هدى مضمومة. نعم يا شيخ. الظاهر انها مضمومة واللي عنده في نسخته - 00:08:55ضَ

الظاهر ايه الظاهر بما ان لو شاء هداهم ما اقتتلوا لو شاء ان يهديهم ها لكن اضافة هدى الناس جميعا فيها مشكلة كلمة لانه قال من بعدهم ما اقتتل الذين من بعدهم - 00:09:18ضَ

ماشي ولو شاء الله هدى الناس جميعا ما اقتتل الذين من بعدهم بعد الرسل اي اممهم من بعد ما جاءتهم البينات باختلافهم وتضليل بعضهم بعضا. اي نعم. هو هذا مع انه جاءتهم البينات وبين لهم لكن - 00:09:46ضَ

كفر بعضهم بعضا وصار الخلاف افترقت اثنين وسبعين وواحد وسبعين فرقة واثنين وسبعين فرقة هذا في اليهود والنصارى وثلاث وسبعين فرقة في هذه الامة وحصل الاقتتال بينهم كما حصل في هذه الامة - 00:10:06ضَ

ما بين الطوائف منها نعم لو شاء الله مشيئة قدرية ما اقتتلوا ولكنه شاء ان يقع ذلك مشيئة قدرية ولا يدل على رضاه مطلقا لا يدل على نواة مطلقا انما قد يكون رضي عن - 00:10:22ضَ

اه عن عن الفئة المؤمنة ان تقوم على الفئة الفاجرة نعم المهم انه المراد بالمشيئة هنا القدرية نعم ولكن اختلفوا لمشيئة ذلك فمنهم ذلك. شاء ان يختلفوا مع مشيئة قدرية - 00:10:46ضَ

بمشيئة ذلك شاء ربك لهدى الناس جميعا شاء ان يكونوا مختلفين الميزة الخبيثة من الطيب بمقتضى اعمالهم وما استحقوه من المخالفة قضى عليهم الاختلاف مع انه قال ايش؟ من بعد ما جاءتهم البينات - 00:11:15ضَ

الحجج بين الله لهم قام عليهم الحجة قامت عليهم الحجة فلا عذر لهم فمنهم من امن ثبت ثبت على ايمانه. ومنهم من كفر كالنصارى بعد المسيح. يعني بعد ما جاءتهم الرسل - 00:11:41ضَ

ارتدوا منهم من يرتد كفر او منهم من بقي على كفره وامن ثبت على ايمانها او امن بالرسل وامن بالرسل ومنهم من كفر قال كم نصارى بعد المسيح جعلها ردة - 00:12:01ضَ

وقد يكون منهم من لم يؤمن كفر بمعنى انه لم يطع الرسل ولو شاء الله ما اقتتلوا تأكيد ولكن الله يفعل ما يريد. تأكيد لما تقدم. لقوله ولو شاء الله مقتتة الذين - 00:12:24ضَ

من قبله ثم كررها فقال ولو شاء الله ما اقتتل يقول النهج اورده للتأكيد بعده ولكن الله يفعل ما يريد من توفيق من شاء وخذلان من شاء خذلان. ولو شاء الله ما اقتتلوا يعني اورد اعاد كرر الجملة - 00:12:43ضَ

لابني عليها ما بعدها. ولكن الله يفعل ما يريد سبحانه وتعالى ما يريد اعادة كونية ما شاءه فعله هذه يدل على الرد على المعتزلة الذين يقولون ايش وجود الشر ليس من ارادة الله - 00:13:10ضَ

ولا مشيئته. فبين الله انه يفعل ما يريد وانه هو الذي قدر ان يقتتل وقدر ان يوجد الكفر والشر فيها الرد على المعتزلة الذين ينكرون وجود ذلك في من مشيئة الله - 00:13:35ضَ

نقول مع وجودها بمشيئة الله لا لا يدل على لا يعني ذلك انه راض بها شرعا رظاء شرعي لا ولا يحبها نعم قال تعالى يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة. والكافرون - 00:13:56ضَ

هم الظالمون يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم زكاته. من قال الزكاة لانه آآ قال مما ما هو من هذه اصلح منه ماء. اصلح من من الجر الموصولة بمعنى من من الذي رزقناكم - 00:14:20ضَ

انفقوا من الذي رزقناكم؟ ومن للتبعيظ اي بعظ الذي رزقناكم هذا البعض المنفق الذي امر بالانفاق عليكم السلام ورحمة الله والزكاة هذا هو الذي يجب انفاقه هو الذي يجب انفاقه - 00:14:44ضَ

اعم من الزكاة الزكاة وما يجب من نفقات على الانسان ان ينفق على ذويه ومن يجب عليهم النفقة عليه وما يجب من الحقوق من الحقوق ماذا اظهر؟ الزكاة وما يجب من الحقوق - 00:15:07ضَ

نعم من قبل من قبل ان يأتي يوم لا بيع فداء فيه ولا خلة صداقة تنفع. فان المضغوط عندنا رسمت لا بيع فيه ولا خلة ها هكذا في التفسير بينما التي في الاية عندنا لا بيع فيه ولا خلة - 00:15:37ضَ

وش عندك الرسم لابيع بيع مفتوحة ولا مضمومة ملونة؟ مرفوعة على القراءة الثانية ها؟ هو محاطة بين معكوفتين الطابع بين مراعاة للقراءة التي جرى عليها المصنف سيذكر بعدها ولا شفاعة - 00:16:01ضَ

ايوا اكمل بعده سيبينها ايوا ولا خلة صداقة تنفع ولا شفاعة بغير اذنه. وهو يوم وهو يوم القيامة وفي قراءة برفع الثلاثة. شفت كيف برفعنا بيع ولا خلة ولا شفاعة هذه الثلاثة - 00:16:24ضَ

احنا هنا في الطابع عند المحشي يقول والقراءة المفسرة بالفتح من غير تنوين في قراءة ابن كثير وابي عمرو التي مشى عليها المصنف ابن كثير وابي عمرو كانت القراءة المنتشرة عندهم ومشى عليها - 00:16:44ضَ

المفسر قرأ الباقون برفع الثلاثة. الجمهور الخمسة من السبعة قرؤوا ايش والاول على انها نافية للجنس. عفوا اه نافية لكنها ليست اذا كان مفتوحة تكون نافية للجنس لا بيع فيه - 00:17:03ضَ

اي فداء لجميع انواع البيع لكن فسر البيعاء بالفداء فسره بالفداء لان اصل البيع مبادرة مبادرة الشيء. مفادات شيء بشيء. هذا اصل البيع. مبادلة لكن سمي بيعا لانهم يمدون البائع - 00:17:28ضَ

سمي بيعا لانه يمد ايش كل يمد باعة له اصل معادلة اشياء هذه المبادرة مفادة لماذا فسره بالمفاداة؟ لان اصلا هناك ما فيه شيء السوق وصفقات واملاك حتى تقول بيع انما المراد المبادلة ان يبادل احدهم بعضا ببعض - 00:17:49ضَ

ليس كحال الدنيا ولا خلة ليس هناك صداقة تنفع في يوم الحساب كما قال عز وجل الاخلاء بعضهم يومئذ لبعض عدو الا المتقين المتقون ليس بينهم عداوة والمراد بالنفي هنا نفي النفع. عند يوم الحساب نفي النفع يوم الحساب - 00:18:16ضَ

لكنه بعد الحساب وانتهاء الحساب ومعرفة الناس اهل الجنة في في الجنة ومن استحق العذاب من المسلمين كذا يشفع الاخ في اخيه ويجادل عنه شفاعة كما جاء في الحديث والمراد هنا بالمنفي هذا هو النفع يوم الحساب - 00:18:43ضَ

وانه آآ ذلك بعد اذن الله والمنفي هنا ان يكون لاحد ان ينفع دون اذن الله لا في لا في خلة ولا في قرابة ولا في شفع لذلك قال ولا شفاعة. ثم قال بغير اذنه - 00:19:10ضَ

لانه مشروط الشفاعة قال عز وجل قل لله الشفاعة جميعا قال ولا يملكون شفاعة يومئذ وقال من ذا الذي يشفع عنده كما ستأتي الاية بعدها الا باذنه لا احد يشبع. قالوا - 00:19:39ضَ

لا ولا يشفعون الا لمن ارتضى. وهم من خشيتهم مشفقون وقال وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء فلها شرطان. الاذن للشافع ان يشفع - 00:20:01ضَ

والرضا عن المشفوع ان يشفع له والله لا يرضى عن القوم الكافرين والمشركين فما تنفعهم شفاعة الشافعين لا يرضى الا في المؤمن ولا يأذن الا فيه ولا يشفع احد بين يديه عز وجل الا اذا اذن له. سواء كان من الملائكة او من غيرهم - 00:20:18ضَ

كان يقول ولا ولا يشفعون الا لمن ارتضى وام من خشيته مشفقون يخافون وهو يوم القيامة ما هو اليوم الذي قال من قبل ان يأتي يوم ما هو اليوم؟ يوم القيامة - 00:20:44ضَ

نعم والكافرون بالله او بما فرض عليهم هم الظالمون. لوضعهم امر الله في غير محله. محله. في غير محله. هذا سمى الكافر ظالم ومشرك ظالما الكافرون هم الظالمون لانهم ظلموا في وضع - 00:21:02ضَ

المحق في غير محله وهو ان وضعوا حق الله للالهة اما كفروا بالله يقول او كفروا بما فرض عليهم لماذا قال ابن بما فرض عليهم؟ لانه قال انفقوا منهم من انكر الزكاة - 00:21:22ضَ

فكفروا بها لذلك المصنف ذكر القولين في التفسير من العلماء من قال والكافرون اي بالله وقال لان كلمة الداخلة عليها هذا هو الاصل. تشمل الكافرون الكفر العهدي هم الكافرون ومن قال ان الكافرون اي بما فرظ فرض عليهم من اخراجها قال المراد بها سياق الاية سياق الاية في النفقة - 00:21:44ضَ

النفقة واحتمال اخر انها كافرون بالبعث في البعث لانه قال من قبل ان يأتي يوم البعث قيامة وهذا من اكثر ما وقع فيه المشركون وانكار البعث على كل الاية محتملة وجميع وجوه الكفر - 00:22:15ضَ

جميع وجوه سواء بالكفر بالله انكارا او شركا والكفر بالبعث انكارا او شكا او الكفر بانكار ما وجب عليه من الفرائض نعم قال تعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم. له ما في السماوات - 00:22:40ضَ

ما في الارض من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم - 00:23:04ضَ

الله لا اله اي لا معبود بحق في الوجود. الا هو الحي الدائم البقاء. الله المبتدأ. لا اله الا هو هذا الخبر قال لكن لا اله نافية للجنس كلمة لا نافية للجنس اله اسمها - 00:23:20ضَ

اسمها ها ولذلك قال ايش؟ وهو في المعنى الكلمة الاله في المعنى المعبود الاله اللغة المعبود. ولذلك فسرها قال لا اله معبود بحق كلمة بحق هذا هو جوا هو خبر لا - 00:23:40ضَ

لان لا اله لا النافية للجنس تعمل عمل ان لها خبر لازم وخبر منصوب وخبرها مرفوع. طيب اصنع لا اله حق لا اله حق الا الله طيب اه لكن هنا ادخلت عليها الباء بحق - 00:24:00ضَ

يقول زائدة تدخل للتأكيد اصل الكلام لا اله حق هؤلاء معبود حق خبرها لا اله خبرها محذوف معلوم من السياق اي لا معبود حق الوجود الان هذه زائدة لكن من الخطأ ان تقول لا اله في الوجود - 00:24:34ضَ

بدون كلمة حق تسقط كلمة حق هذا يصبح غلط الكلام لان هناك الهة موجودة سمع الله عليها وهم كانوا يألهونها هم قالوا وجعل الالهة الها واحدا واقرهم الله على ذلك - 00:24:59ضَ

وقال عن قوم فرعون ويذرك والهتك قال عز وجل االه مع الله يستنكر عليهم ما فعلوا وظنوه لو كان هناك الهة بمعنى معبودة كان هناك معبودات هذا هو المعنى وليس اقرار انه يوجد معبودات - 00:25:17ضَ

يعني حقيقة لا بحق لا ذلك بان الله هو الحق وان ما يدعون من دونه الباطل. يدعون يعبدون فاذا لا اله حق او بحق لا معبود لكلمة معبود اله بمعنى معبود - 00:25:41ضَ

لغة وشرعا الاله بمعنى المعبود لغة وشرعا الا هو هذا للتأكيد الا هذا للتأكيد نعم تم الحي ها الا هو الحي الدائم البقاء المستأنف الله لا اله الا هو ثم تستأنف الكلام تقول الحي القيوم - 00:25:59ضَ

واضح خبر ثاني الله مبتدأ لا اله الا هو خبر اول الحي خبر ثاني القيوم خبر ثالث لا تأخذه سنة ونوم هذه الجملة خبر رابع القيوم المبالغ في القيام بتدبير خلق الله. الحي الدائم البقاء - 00:26:26ضَ

دائم البقاء. ازلا وابدا هو الاول فليس شيء قبله وهو الاخر فليس شيء بعده سبحانه هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم القيوم. نعم. المبالغ. المبالغ في القيام بتدبير خلقه. اصل القيوم والقائم. على كل نفس بما حملت. قائم على عبادة - 00:26:56ضَ

لكن صيغة قيوم صيغة قيوم فيعول ها صيغة مبالغ لذلك ايش قال المبالغ هذا هو والا هو من حيث المعنى القائم القائم على كل شيء لكن الصيغة المبالغة تدبير خلقه قائم عليهم للتدبير - 00:27:22ضَ

لا تأخذه سنة نعاس. اي نعاس مبادئ النعاس او مبادئ النعاس السنة النعسة الخفيفة سبحانه وتعالى لان النعاس والنوم بعد عطف عليها النوم لا مبادئ النوع النوم ولا النوم. لا النعاس ولا النوم. لان النعاس يدل على التعب والارهاق والحاجة الى النوم. فالله عز وجل - 00:27:49ضَ

حياته حياة كاملة والنوم اخو الموت لا يعرظ الا لمن يلحقه الموت ولا يعرظ لمن هو قائم على كل نفس المدبر لكل شيء سبحانه وتعالى سبحانه وتعالى ولا نوم له ما في السماوات وما في الارض ملكا وخلقا وعبيدا. نعم له كل له ما هنا بمعنى ما موصولة بمعنى كل - 00:28:13ضَ

كل ما في السماوات وكل ما في الارض ملكا كل ملك له. وخلقا هو خلقهم كله وعبيدا كلهم عبيدا ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا. كلهم - 00:28:49ضَ

سبحانه وتعالى وكل اماتيه يوم القيامة فردا يأتي ولا ملك ولا شيء ولا معهم شيء سبحان الله هذا من حيث الم تر ان الله خلقها. قال عز وجل ولقد خلقنا السماوات والارض - 00:29:07ضَ

وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب خلق كل شيء خلق كل شيء فقدره تقديرا سبحانه وتعالى من ذا الذي اي لا احد يشفع عنده الا باذنه الصيام فيها. من ذا الذي هذه - 00:29:27ضَ

صيغة استفهام لكنها معنى تقرير استفهام تقريدي استفهام التقريري معناه انه لا احد هم يقرون بهذا من ذا الذي ها اه اي لا احد ولا زال الناس اه يقولون بلغاتهم الدارجة - 00:29:50ضَ

يقولون من قده من تراه يمن بس يكسرونها صار يعني من قده من قدره معناته ايش لا احد هذا ومن قدك اي لا احد قدك قدرك وقد المقدود عليه مقدر عليه - 00:30:15ضَ

لا زالت موجودة من ذا الذي اي لا احد واصلح من هو الذي اه نعم ومن ذا اين احد يشفع عنده الا باذنه. سبحانه. له فيها يعلم ما بين الا باذنه له - 00:30:41ضَ

فيها اي في الشفاعة من ذا الذي يشفع عنده عز وجل الا باذنه له فيها في الشفاعة الا ان يأذن له نعم يعلم او الشرط الثاني ان يرظى عن المشفوع له - 00:31:05ضَ

نعم. يعلم ما بين ايديهم اي الخلق امامهم ما بين ايدي الخلق. الظمير رجع الى الخلق يعلم ما بين ايدي خلقه اي ما امامهم وما خلفهم اي ما بين يديه اي من امامه. نعم - 00:31:25ضَ

وما خلفهم اي من امر الدنيا والاخرة. او ما وراء اي ما وراءه. يعني كانه يقول يعلم ما بين ايديهم من المستقبل من امر الدنيا مستقبل الدنيا ما بين ايديهم وما في الاخرة - 00:31:41ضَ

وما خلفهم تخلفوا من عمل يعلم ما امامك وما وراءك وفيها ايضا اثبات ان الله يعلم مستقبل الامور. سبحانه وتعالى او عن كل ما بين ايديهم من شيء مقدور او معمول او مآل وما خلفهم مما - 00:31:58ضَ

اسلفوا فلا يخفى عليه شيء نعم ولا يحيطون بشيء من علمه اي لا يعلمون شيئا من معلوماته. لا هنا قال يحيطون قال لا يحيطون لانه بعدها قال الا بما شاء. المنفي هو الاحاطة - 00:32:26ضَ

وهنا نرجع الى الا هل هي بمعنى الا الا عفوا الا استثناء متصل او استثناء منفصل اذا قلنا انها استثناء متصل يصير مثل ما قال المصنف لا يعلمون الا بما علمهم - 00:32:49ضَ

فيكم متصل لا يعلم اذا يحيطون لا يعلمون الا بما علمهم اما اذا قلنا انا مت اسلام منفصل. بمعنى لكن اي لا يحيطون احاطة بكل علم لكن بما شاء يصير كلام مستأنف. شيقول في الحاشية معك؟ - 00:33:14ضَ

الجبل الجمل يقول قوله الا بما شاء متعلق بيحيطون. لا قبلها قبلها ولا يحيطه ولا يحيطون بشيء يقال احاط بالشيء اذ علمه وعلم وجوده وجنسه وقدره حقيقته وقوله الا بما شاء وهم الانبياء والرسل. قال تعالى فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى من رسوله. انتهى شيخنا. قوله - 00:33:37ضَ

اي لا يعلمون اي علمون شيئا من معلوماتي اشارة لا يعلمون بمعنى في المتن اي لا يعلمون شيئا سقط هذا ايوة اي لا يعلمون شيئا من معلوماته اشارة الى ان العلم هنا بمعنى المعلوم. لان علمه تعالى الذي هو صفة قائمة بذاته المقدسة لا يتبعظ - 00:34:09ضَ

ثم صح دخول التبعيض والاستثناء عليه. ومعلوم ان المفعول يسمى باسم المصدر كثيرا انتهى الكرخي قوله الذي ما شاء متعلق بيحيطون ولا يضر تعلق هذين الحرفين المتحدين لفظا ومعنى بعامل واحد - 00:34:35ضَ

لان الثاني ومجروره بدل من شيء باعادة العامل بطريق الاستثناء كقولك ما مررت باحد الا بزيد انتهى الكرخي يقول اه متعلق الا اذا جعلها متصلة استثناء متصل قال متعلق الا بما شاء - 00:34:52ضَ

متعلق ذا مظاهر كلام المصنف انه اراد بالاحاطة هنا الادراك وليس الاحاطة كليا احاط بكل شيء من علمه. فاذا المراد بالاحاطة هنا العلم بدليل انه قال الا بما شاء. يعني ان يعلمهم - 00:35:13ضَ

ايوة الا بما شاء ان يعلمهم به منها باخبار الرسل. اي نعم. او يظهره لهم لان هناك من اشياء معلومة اشياء معلومة في الواقع. من الذي اظهرها وعلمه الناس الطب مثلا من اللي علمها الناس؟ يعرفونه - 00:35:32ضَ

الاطباء يتعلمون منين تعلموا بوحي من القرآن في اخبار الرسل ولا بالتجارب التجارب هذا علمهم الله قال النبي صلى الله عليه وسلم ما انزل الله داء الا وانزل له دواء علمه من علمه وجهل من جهل. تعليم الله - 00:35:54ضَ

قال عز وجل ويعلمه الكتاب والحكمة. الكتاب علم عيسى عليه السلام القراءة والكتابة في الكتاب عند المعلم عز وجل يعلمه الكتاب. الهمه ادراك ذلك ومن يعلمه فكل تعليم فهو من الله حتى ولو كان بواسطة - 00:36:13ضَ

المعلم فهذا هنا لكن المصنف يعني جعله قوله لا يحيطني بشيء من علمي اي لما قال معلوماته ارجعها الى ما يتعلق به عز وجل من العلم باسمائه وصفاته. هذه لا تطلق لا تدرك الا من جهة الرسل. لكن هناك اشياء - 00:36:39ضَ

يدرك بالفطرة والعقل كأنه عليم قدير سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء وحكيم. يدركه الناس بايش في الواقع انه خلق السماوات والارض فتعرف بذلك قدرة الله الى اخره نعم. وسع. وسع كرسيه السماوات والارض. قيل احاط علمه بهما وقيل ملكه. يعني اذا جعل احاط علمه - 00:37:04ضَ

هذا فسر الكرسي بالعلم وسع يا حاضر. كرسيه علم جعل ولكن قال قيل المصنف رحمه الله ها تبرع يعني سكت عن هذا جعل ذكر قيلين ها وجعل العهدة على القائلين - 00:37:32ضَ

ولم يجزم بشيء وهذا نوع من التملص يعني نافية العهدة. لان هناك حديث ضعيف عن ابن عباس ان الكرسي قال العلم لكنه ضعيف ويتمسك به الكرسي حقيقة من التعطيل ويقولون لا المراد بالكرسي هنا العلم - 00:37:53ضَ

لكن ضعيف قول الصواب عن ابن عباس ان الكرسي هو موضع قدمي الرب والعرش لا يقدر قدره الا الله لا يقدر قدره الا ذكر المصنف قيل القيل الاول احاط علمه بهما. فجعل فسر ايش - 00:38:18ضَ

بالعلم وهذا قول آآ يعني مرجوح وقيل الثاني وقيل ملكه ملكه وقيل ملكه احنا ما عندنا ملك هذي من وين جبتها هذي؟ في عندي شي قيل احاط علمه بهما وقيل ملكه وقيل الكرسي نفسه عندك هذي ملكه - 00:38:38ضَ

الحاشي اللي عندك يا ابو ها؟ الوكيلة ملكه هذا القول الثالث. هذا القول الثاني هنا بالترتيب يعني ايش لكن ساقط ها طيب ايضا هذا قول لكنه غير صحيح لانه ليس مسندا ولا قال واحد من السلف ان قاله بعض جعلوا الكرسي عن الملك - 00:38:58ضَ

الكرسي بمعنى الملك لكنه قالوا لماذا؟ قالوا لانه في المجاز اصل الكرسي للملوك اذا كانوا ملوكا لهم كرسي العرش فقالوا عبر عن ايش الملك بكرسي الملك هذا غير صحيح لانه جاء في الاثر ما يبين المراد بالكرسي - 00:39:27ضَ

وانه موقع قدمي الرب عز وجل ايوة ومن قال انه العرش نفسه قول مرجوح عرس غير الكرسي القول الثالث وقيل وقيل الكرسي نفسه ونفسه مشتمل عليهما لعظمته. هذا هو قيل الكرسي نفسه - 00:39:50ضَ

هو نفس الكرسي الكرسي وهذا هو الصحيح لانه جاء عن ابن عباس تفسيره بانه موضع قدمي الرب عز وجل وهذا صحيح وايش بعده؟ لحديث ما السماوات السبع في الكرسي الا كداراهم سبعة القيت في ترس. اي نعم. هذا ايضا هذا صحيح - 00:40:12ضَ

وهذا حديث صحيح. روي عن اثار عن الصحابة وعن حديث ابي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم ما السماوات السبع في الكرسي الا كحلقة ملقاة بارض فلا ذو العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاح على تلك الحلقة - 00:40:37ضَ

وذكره الشيخ في الالباني في مختصر العلو في الصحيح هو حديث صحيح. وهذا الذي يفسر السنة تفسر القرآن نعم. ولا يؤوده يثقله حفظهما. نعم العود الثقل غير الايد. الايد القوة والعود الثقل يعني من بمعنى متقاربة - 00:40:52ضَ

اي لا يثقله ولا يعسر عليه لانه عز وجل هو الشديد المتين عز وجل للقوة حفظهما اي السماوات والارض. وهو العلي فوق خلقه بالقهر العظيم الكبير نعم وسع كرسي لا يثقله هل هو راجع الى الله عز وجل - 00:41:20ضَ

لا يؤوده حفظهما او الى الكرسي لانه قال وسع كرسي السماوات والارض. هل هو راجع الى الظمير في كرسيه الظمير؟ او راجع الى الكرسي المشهور انه لا يؤود لا يثقله عز وجل - 00:41:47ضَ

ما ذكرها شي عندك ما ذكر شي قال في القرطبي ويؤوده معناه يثقله ويقال ادني الشي بمعنى اثقلني تحملت منه مشقة بهذا فسرت فسر اللفظة ابن عباس والحسن. قال الزجاج - 00:42:06ضَ

جائز ان تكون الهاء يعني يهود ظمير لله عز وجل لا يؤوده لا يثقله عز وجل وجائز ان تكون للكرسي واذا كانت للكرسي فهو من امر الله تعالى هو الذي قواه - 00:43:33ضَ

فهو الذي قواه على حملها جاء فجعل القرطبي المسألة يعني قولين محتمل الظمير ولم يرجح ماشي. قال تعالى وهو العلي وهو العلي فوق خلقه بالقهر العظيم الكبير. شف لاحظ قال العلي قال بالقهر - 00:43:53ضَ

العلو هنا على علو القهر. وهذا قصور في التفسير لانه عز وجل علي في القهر والذات والقدر. بمعاني العلو كلها. علو الذات وهذي يثبتها السلف والمصنف جرى على مذهب الخلف في نفي العلو - 00:44:21ضَ

فلذلك قصر المعنى على ايش على القهر الجواب او الصواب ان نقول هو علو ذات وعلو قهر وعلو قدر العظيم بمعنى الكبير طيب في هذا بركة الله اعلم وصلى الله على نبينا محمد - 00:44:43ضَ

واله وصحبه اجمعين صلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم. هم. ارحمنا برحمتك يا ذا الجلال والاكرام - 00:45:03ضَ