(مكتمل) شرح دفع ايهام الاضطراب للشنقيطي

31- شرح دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب لمحمد الامين الشنقيطي | سورة الأنفال (٢)

يوسف الشبل

ابراهيم الحمد لله رب العالمين ثم الصلاة والسلام على من لا نبي بعده اما بعد قوله جعل وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وما اعتنى الله معذبهم وهم يستغفرون هذه الآية الكريمة تدل على ان للكفار مكة امانيين يدفع الله عنهم العذابه بسببهما - 00:00:00ضَ

احدهما كونه صلى الله عليه وسلم فيهم لان الله لم يهلك امته ونبيهم فيه وثاني استغفارهم استغفرهم الله وقوله تعالى وما لهم الا يؤدبهم الله وهم يسدون لمسجد الحرام يدل على خلاف ذلك. طيب طيب حتى يعني لا نعرف الاية والاشكال فيها. الله اولا ان اهل مكة - 00:00:33ضَ

قالوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا سجارة من السماء او ائتنا بعذاب اليم. ثم ماذا قال الله وما كان الله ما كان الله ليعذبهم وانت فيهم يا محمد اذا انت سبب في دفع العذاب عنك وما كان الله ليعذبهم وهم - 00:01:03ضَ

ثم قال وما لهم الا يعذبهم الله. يعني السبب الذي لا يجعلهم ينزل بهم العذاب. وجودك يا محمد ومن يستغفر منهم فلما ذهبت انت وخرجت منه مهاجرا ولم يستغفروا سينزل من عذاب لذلك قال الله عز وجل قال وما لهم الا يعذبهم وهم يصدون عن المسجد الحرام - 00:01:23ضَ

ما كانوا اولياءه. فالاشكال هنا ما معنى الاستغفار؟ اليهود هل هل هل المشركون يستغفرون؟ ما معنى استغفار الآن يبينك الشيخ ما المراد؟ نعم. والجواب من اربعة اوجه. الاول وهو الاختيار - 00:01:43ضَ

نقله عن القتالة والصديق وابن زيد. ان الاماني امانيين منتفيان فالنبي صلى الله صلي وسلم خرج من بين ظهرهم مهاجرا واستغفارهم معدوم لاصرارهم على الكفر. فاجمعنا استغفار معدوم كيف يصر على الكفر ويستغفر؟ ما استغفر الله نعم الامان الامانين انعدما الرسول خرج وهم ما - 00:02:03ضَ

لانهم كفار طيب فالجملة حل اريد بها ان العذاب لا ينزل بهم في الحالة حالة استغفارهم لو استغفروا ولا في حالتهم وجود نبيهم فيه. لكنه خرج من بين اظهرهم ولم يستغفروا - 00:02:33ضَ

ومعلوم ان الحالة قيد لعاملها ووصف لصاحبها فالاستغفار مثلا في النفي الاعلى لكنه لم يأتوا بالقيد. فتقرير معنا وما كان الله معذبهم وهم يستغفرونه وبعد انتفاء الامرين عذبهم بالقتل والاسرى. ولو استغفروا لغفر الله. لكن ما استغفروا وحل بهم العذاب يوم - 00:02:53ضَ

فقتل منهم من قتل واسر منهم من اسر. نعم. وبعد انتفاء لامرين عذبهم بالقتل والاسرى يوم البدر كما يشير اليه قوله تعالى ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر. الوجه الثاني - 00:03:23ضَ

ان المراد بقوله يستغفرون استغفار لمؤمنين المستضعفين بمكة. وعليه فالمعنى انه بعد خروجه صلى الله عليه وسلم كان استغفار المؤمنين سببا لرفع العذاب. عن الكفار مستعجلين للعذاب بقول في امطر علينا حجارة من السماء. الاية وعلى هذا وعلى الهادي القول فقد اسند الاستغفار - 00:03:43ضَ

الى مجموع اهل مكة الصادق بخصوص المؤمنين منهم. ونذير الاية عليه قوله تعالى الناقة. ومع ان العطر واحد منهم بديل. قوله تعالى. بدليل يا قومي. ايه بدليل قوله تعالى صاحبهم فتعادى فدعاكم فاعق. وقوله تعالى الم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا - 00:04:13ضَ

وجعل القمر فيهن نورا. اي جعل القمر في مجموعهن الصادق بخصوص السماء التي فيها القمر لانه لم يجعل في كل سماء قمرا. وقوله تعالى يا معشر الجن والانس الم يأتكم رسل منكم. اي - 00:04:43ضَ

من مجموعكم الصادق بخصوص الانس على على الصح. اذ ليس من الان رسلك واما تمثيل كثير من من العلماء اتلاف المجموع مرادا بعضه بقوله تعالى يخرج منها اللؤلؤ والمرجان. يخرج منهما. يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان. زاعمين ان المعنى قوله منهما - 00:05:03ضَ

بخصوص البحر الملح. لان العذاب لان لان العذب لا يخرج ولا مرجان فهو قول باطل بنص القرآن العظيم. فقد صرح تعالى باستخراج اللؤلؤ والمرجان من البحر اليهما حيث قال وما يستوي البحران هذا علق فرات صاعق شراب وهذا ملح اجاج - 00:05:33ضَ

ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها. فقوله تعالى ومن كل نص صريح في ارادة العذب والملح معا وقوله حلية تلبسونها هي اللؤلؤ والمرجان. وعلى هذا القول دنيوي يدفع الله عنهم باستغفار المؤمنين الكاعلين - 00:06:03ضَ

وقوله تعالى وما لهم الا يعذبهم الله. اي بعد خروج المؤمنين الذين كان استغفار سببا لرب اه لدفع العذاب اليومي بعد خروجهم عذب الله اهل مكة في الدنيا بان سلطوا عليهم رسوله صلى الله عليه وسلم. حتى فتح مكة. ويدل لقوله تعالى يدفع العذاب - 00:06:33ضَ

عن الكفار بسبب وجود المسلمين بين اظهرهم ما وقع في الصلح الحديبية كما بينه تعالى بقوله ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم ان تطأوهم فتصيبكم منهم معرة بغير ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزينوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا اليم. فقوله - 00:07:03ضَ

لو تزيلوا او اي لم تزيل لم تزيل الكفار. لم تزيل الكفار من المسلمين لعذبنا لو لو تزين الكفار انعزل انعزل نعم تزين الكفار بالمؤمنين يعذبنا الكفار لو الكفار من المسلمين لادبنا كفارا تسليط المسلمين عليهم. ولكننا رفعنا عن الكفار هذا العذاب - 00:07:33ضَ

من المؤمنين كما بينه بقوله ولولا رجال مؤمن مؤمنون ونساء مؤمنات ونقل ابن جريدة هذا القول عن ابن عباس والضحاك وابن مالك وابن ابزار لهذا القول ان الكفار مكة لما قالوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة - 00:08:03ضَ

انزل الله قوله وما كان الله ليعذبهم وانت فيه. ثم لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم بقي من المسلمين بمكة يستغفرون الله ويعبدونه فانزل الله ما كان الله معذبهم وهم يستغفرون - 00:08:33ضَ

فلما خرجت بقية المسلمين من مكة انزل الله تعالى وما لهم الا يؤدبهم الله. اي اي شيء يدفع عنهم العذاب. وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون بين ابو هرهم. فالاية فالاية على هذا قول - 00:08:53ضَ

قاتلهم قاتلهم يعذبهم الله بايديهم. بايديهم الوجه الثالث ان المراد بقوله وهم يستغفرون كفار مكة واليه فوجه الجميع انه الله تعالى يرد عنهم العذاب الدنيمي استغفارهم. اما العذاب الاخرة فهو واقع بهم لا محالة. فقوله - 00:09:13ضَ

وما كان الله ليعذبهم اي في الدنيا في حالة استغفارهم. وقوله وما لهم الا يعذبهم الله اي في الاخرة كانوا كفارا في الدنيا ونقل ابن جرير هذا القولان ابن عباس وعلى هذا القول فعمل الكافر ينفعه في - 00:09:43ضَ

كما فسر به جماعة قوله تعالى ووجد الله عنده فوفاه حسابه اي اثابت من عمله طيب في الدنيا وهو صريح قوله تعالى وما كان يريك من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها - 00:10:03ضَ

نوفي اليهم اعمالهم فيها. وقوله تعالى اولئك حفظت اعمالهم في الدنيا والاخرة. كالذين اولئك الذين اعمالهم في الدنيا والآخرة. وقوله وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا. ونحن - 00:10:23ضَ

في ذلك ان ايات يدل على بطلان عمل الكفار من اصله. كما اوضحه كما اوضحه تعالى بقوله حفظت اعمالهم في الدنيا والاخرة. فجعل كلتا دارين ظرفا لبثان اعمالهم وادممحلاله تحياتي ان شاء الله وتحقيق هذا المقام في سورة البول. الوجه الرابع ان المانع قوله وهم يستغفرون اي يسلمون اي - 00:10:43ضَ

وما كان الله مؤدبهم وقد سبق في عمله ان منهم من يسلم ويستغفر الله من كفره. وعلى هذا القول على هذا القول فقوله وما لهم الا يعذبهم الله في الذين سبقت لهم الشقاوة شقاوة ابي جهل واصحاب - 00:11:23ضَ

الذين عذبهم عذبوا عذبوا بالقتل يوم البدر. ونقل ابن جرير معنى هذا القول عن عكرمة جاهد واما ما رواه ابن جرير عن اكرمه والحسن البصري من ان قوله وما لهم الا يعذبهم الله ناسخ لقوله - 00:11:43ضَ

وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون. فبطلانه ظاهر. لان قوله تعالى وما كان الله معذبهم. الاية خبر من الله بعدم تعليم تأديبه لهم في حال استغفارهم. والخبر لا يجوز نسخه شرعا المسلمين - 00:12:03ضَ

وعذر هذه الاقوال اولاني منها قوله تعالى ان يكن منكم يشرون الصابرون لا لا لا هذي الاقوال الاولان منها. الاولان الاولان منها. خلاص. منها اي منها. الاربعة. اي. من الاربعة. وهذا الاية الثانية - 00:12:23ضَ

هذا موضوع جديد اي نعم يجب ان تقف عند هذا ايه حتى تفصل بين هذا لم يفسره شوف خلاصة الكلام قول الله سبحانه لما قالوا قال الله وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وما كان وهم يعذبهم وهم يستغفرون. الاشكال في كلمة يستغفرون. فما المراد - 00:12:43ضَ

اما ما كان الله يعذبه وانت فيهم لما كان محمد صلى الله عليه وسلم في مكة ما انزل الله عليهم عذابا يعذبهم جميعا لان النبي كان موجودا بينهم. نعم. فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم. هم. فما معنى الاستغفار؟ فقيل عدة اقوال. القول الاول وهو قول من - 00:13:13ضَ

المرجحة قال وما كان الله ليعذبه وانت فيهم يا محمد وما كان الله ليعذبهم وهم يستغفرون لو استغفروا لكنهم لم يستغفروا فعذبهم في مكة فعذبهم في بدر فقتل هذا الرأي الاول. او يقال وما كان الله يعذبهم وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم يا محمد. وما كان الله ليعذب - 00:13:33ضَ

وهم يستغفرون ان يستغفر المسلمون الموجودين في مكة. كان فيه ضعفاء مستضعفين هناك. نعم. في مكة. فهؤلاء كانوا يصلون ويستغفرون الله لم يعذب هؤلاء الكفار كلهم لوجود من المؤمنين وهذا الريان - 00:13:53ضَ

الاول والثاني هو الاظهر وهما الاقرب الى الصحة. ثم ذكر رأيا ثالثا قال وما كان الله وانت فيهم وما كان الله يعذبهم ويستغفرون. المراد استغفار كفار مكة. قال وما كان الله ليعلمهم - 00:14:13ضَ

يستغفرون يعني لا يعذبهم في الدنيا وانما يعطيهم حقوقهم في الدنيا ويثيبهم على اعمالهم لكن العذاب سيأتيهم سيأتيهم في ولذلك يقول هؤلاء كقوله تعالى وقدمنا الى ما عملوا فجعلناه هباء منثورا. والرأي الرابع - 00:14:33ضَ

وما كان الله ليعذبهم وهم يستغفرون اي يسلمون. يسلمون ما كان الله يعذبهم وانت فيهم يا محمد. وما كان الله ليعذبهم وهم اي يسلمون فيستغفرون. ولكن الثالث والرابع بعيد. والاقرب الاول والثاني - 00:14:53ضَ

طيب اصبروا الله اكبر الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله - 00:15:13ضَ

حي على الصلاة لا حول حي على الفلاح الله اكبر شوف هذه الآية التي تأتينا هذي تسمى اية المصابرة. اية المصابرة ان يصبر المسلم في الجهاد. اول امر كان يصبر الرجل امام عشرة - 00:16:23ضَ

ثم خفف الله فكان يجب عليه ان يصبر امام اثنين. واذا قابل الرجل اثنين يجب ان يصبر امامهم ويقاتلهم. اول الامر كان فالاية لو قيل لك هل يقف امام اثنين ولا يقف امامه عشرة؟ تقول كان في اول شيء يقطع معه عشرة ثم نسخ الى اثنين هذا معنى - 00:17:33ضَ

وازهر هذه اقوال اولان منها قوله تعالى ان يكن منكم ينشرون فانتهينا من هذا. ايه. قوله تعالى مسألة جديدة الان. ايوة. قوله تعالى. اياكم. من هنا. قوله تعالى ان يكن منكم - 00:17:53ضَ

الاية ان الواحد من المسلمين يجب عليه مصابرة عشرة من الكفار على ما يدل على اختلاف ذلك في قوله فان يكن منكم مئة صابرة يغلب ما عليه. والجواب عن هذا ان الاول - 00:18:13ضَ

الثاني كما دل عليه قوله تعالى الان خفف الله عنكم. والعلم عند الله تعالى. طيب الاية التي بعدها اخر اية من سورة سورة الانفال سورة التوبة. ان شاء الله. هذه الاية يقول والذين امنوا ولم يهاجروا هم - 00:18:33ضَ

ما لكم من شيء؟ حتى ما المقصود من الولاية؟ يعني لا ننصرهم لا يجب ان ننصرهم. فما المراد بالولاية هنا؟ الان يأتي انت تعرف ان ليش الولاية انك قد تترك اخوانك المسلمين يضطهادون وتتركهم هذا لا لا يمكن نعم اقرأ - 00:18:53ضَ

قوله تعالى والذين امنوا ولم يهاجروا ما لا الامن ولايته من شيء حتى يهاجروا. هذه الاية الكريمة تدل على ان من لم يهاجر لا ولاية بينه وبين المؤمنين حتى يحادي. وقد جاءت وقد جاءت اية اخرى يفحم منها خلاف ذلك. وهي قوله تعالى - 00:19:13ضَ

والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض. فانها تدل على ثبوتي ولايات بين المؤمنين وظاهرها الامور والجواب من وجهين. الاول ان الولاية المنفية في قوله ما لكم ولا يد من شيء هي ولاية الميراث - 00:19:33ضَ

ما لكم شيء من ميراثهم حتى يهاجروا لان المهاجرين والانصار كانوا يتوارثون بالمؤاخاة التي جالهم النبي صلى الله عليه وسلم بينهم. ومن مات من المهاجرين ورثه اخوه الانصاري دون اخيه المؤمن. الذي لم يهاجر - 00:19:53ضَ

حتى نشهد ذلك حتى نسخ ذلك بقوله تعالى واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض. وهذا عن ابن عباس ومجاهد وقتالة كمن نقله عنهم ابو حيان خويب جرير والولاية في قبره قوله والمؤمنون المؤمنات بعضهم اولياء بعض وولاية النصر نصر والمؤازرة والمؤازرة - 00:20:13ضَ

وتعاونه وتعاضد لان المسلمين كالبنيان يشد بعضه بعضا. الجسد الواحد واذا اصيب منه اذن تداعى له سعير الجسد بالسهر والحمى. وهذه الولاية لم تقصد بالنفي في قوله ما لكم من ولاية من شيء بدليل التصريح تصريح تعالى بذلك في قوله بعده يليه - 00:20:43ضَ

وان تنصروكم وان استنصروه ان استنصروكم في ديني فعليكم نصر. فاثبت ولاية النصر بينهم بعدم قوله ما لكم من يدل ان الولاية منفية لغير ولاية مصر. فظهر ان الولاية منفية غير مثبتة فارتفعت باشكال - 00:21:13ضَ

الثاني وهو ما اقتصر عليه ابن كثير مستدلا عليه بحديثه. اخرجه امام اخرجه الامام احمد مسلم ان معنى قوله ما لكم ولاية من شيء يعني لا نسيب لكم في مغانم ولا في خمس خمسة - 00:21:33ضَ

الا فيما حضرتم فيه قبائل. وعليه فلا اشكال في الاية ولا معني من تناول الاية للجميع. فيكون مراد نفي الميراث بينهم ونفي القسم لهم في الغنائم والخمس. احسنت بارك الله فيكم. يعني ما لكم من ولاية من شيء - 00:21:53ضَ

ولا في القسمة في الغنائم والفي ونحو ذلك ليس لكم شيء لانكم بقيتم في بلدكم ولم تخرجوا للجهاد فليس لكم نصيب لا في الميراث والميراث نسخ ولا في ايضا الغنائم والخمس طيب نقف عند هذا القدر وان شاء الله نبدأ - 00:22:13ضَ

الاسبوع القادم في سورة التوبة ان شاء الله جزاكم الله خير وبارك الله فيكم ان شاء الله نلقاكم على خير الاسبوع القادم ان شاء الله ان شاء الله جزاكم الله خير - 00:22:33ضَ

- 00:22:53ضَ