Baheth

هذا باعتبار استعماله اي من وجه اخر ينقسم الكلام الى حقيقة ومجاز وقد ذهب الى ان الكلام ينقسم الى حقيقة ومجاز اكثر المتأخرين من المتكلمين وقالوا انه واقع في القرآن كما انه واقع في اللغة العربية ومن ذلك ما سار المؤلف - 00:00:00ضَ

وهي مسألة كبيرة ينبني عليها ثمار كثيرة لا سيما في كتاب الله ومن اهل العلم من قال ان ان ان الحقيقة هو المجاز توجد في لغة العرب ولا توجد في القرآن. فكلام الله كله حقيقة - 00:00:25ضَ

والقول الثالث ان الحقيقة ان ان اه المجاز لا يوجد لا في القرآن ولا في لغة العرب وانما هو كله كلام حقيقي ولكنها اساليب من اساليب العرب وهذا هو الذي ذهب اليه - 00:00:43ضَ

المتقدمون من اهل العلم ورجحه شيخ الاسلام العلامة ابن ابن القيم والشنقيطي والف فيه رسالة وبين شيخ الاسلام رحمه الله ان تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز اصطلاح حادث بعد القرون المفضلة - 00:01:02ضَ

لم يتكلم به احد من الصحابة ولا من التابعين ولا احد من الائمة المتبوعين كابي حنيفة ومالك والشافعي واحمد ولا ائمة اللغة كالخليل ابن احمد وابي عمرو ابن العلا وغيرهم وانما اشتهر الكلام - 00:01:21ضَ

على هذا التقسيم في المئة الرابعة وظهرت اوائله في المئة الثالثة ومنه دخل علماء الكلام في نفي الصفات وقالوا ان ان هذه الصفات ليس المقصود منها كذا وانما هي مجاز - 00:01:40ضَ

وكل ما يسميه القائلون مجازا كل ما يسميه القائلون بالمجاز مجازا فهو عند من يقول بنفيه اسلوب من اساليب اللغة العربية المتنوعة بعضه يتضح المراد منه بلا قيد البعض يحتاج الى قيد - 00:02:01ضَ

كل منها حقيقة في محله والمؤلف سار على القول الاول وهو المشهور عند اهل الاصول هو المشهور عند اهل الاصول - 00:02:21ضَ