Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. حلقات تبث في اذاعة القرآن الكريم اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم. لقاء مع فضيلة الشيخ صالح ابن فوزان الفوزان - 00:00:00ضَ
الدرس الثالث والثلاثون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. ايها المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة رحمة الله وبركاته - 00:00:23ضَ
واهلا وسهلا بكم الى حلقة جديدة في برنامج اقتضاء الصراط المستقيم. مخالفة اصحاب الجحيم لشيخ الاسلام احمد ابن عبد الحليم ابن تيمية رحمه الله يشرح الكتاب عبر هذه الحلقات صاحب الفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء - 00:00:37ضَ
في مطلع لقاءنا نرحب بشيخنا الكريم فحياكم الله شيخ صالح. حياكم الله وبارك فيكم. ذكر المؤلف رحمه الله تعالى ما جاء في صحيح مسلم ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من قول الله تعالى - 00:00:57ضَ
لله ما في السماوات وما في الارض وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه وسبق بعض الحديث والشرح عن هذه وقفنا مع المؤلف عند قوله بعد ذلك فحذرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يتلقوا امر الله بما تلقاه اهل الكتابين - 00:01:17ضَ
وامرهم بالسمع والطاعة فشكر الله لهم ذلك حتى رفع عنهم الاصار والاغلال التي كانت على من كان قبلنا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. الحمد لله - 00:01:33ضَ
من جملة التشبه الذي نهانا الله ورسوله عنه باهل الكتاب التشبه بهم في تلقيهم لاوامر الله ورسله نعم. انهم كانوا يتلكؤون عند التلقي ويتكاسلون والله سبحانه وتعالى عاقبهم وشدد عليهم - 00:01:54ضَ
وكما سبق انهم ايضا كانوا يكثرون الاسئلة بدل ان يبادروا بالامتثال ليكثرون الاسئلة والاشكالات فالله جل وعلا عاقبهم حملهم اصارا واغلالا وقد اراد الله سبحانه ان يمتحن هذه الامة ليظهر الفرق بينها وبين الامم السابقة - 00:02:23ضَ
بهذا المظمار وغيره. نعم الله جل وعلا انزل عليهم هذه الاية لله ما في السماوات وما في الارض وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله فعند ذلك خاف الصحابة - 00:02:53ضَ
من هذه الاية لان الله اخبر انه يحاسبهم بما من صدورهم وما في قلوبهم فشق ذلك عليهم شقة شديدة وجاؤوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وجثوا على الركب. لانهم امة يريدون العمل. نعم. فهم لو عملوا بهذه الاية - 00:03:14ضَ
فشقت عليهم لانه قل من يسلم من الهواجس وقل من يسلم من الخطأ نعم والنسيان والله اخبر انه سيحاسبهم على ذلك فشق ذلك عليهم النبي صلى الله عليه وسلم انكر عليهم هذا - 00:03:41ضَ
وقال عليكم بالسمع والطاعة ولا تكونوا كالذين من قبلكم بما يقابلون به امر الله سبحانه وتعالى عليكم بالسمع والطاعة والامتثال والصبر فعند ذلك اقتنعوا وقالوا سمعنا واطعنا. فانزل الله تعالى قوله تعالى امن الرسول بما انزل - 00:04:05ضَ
اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله كتبه ورسله لا نفرق لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا. غفرانك ربنا واليك المصير. فعند ذلك - 00:04:38ضَ
نسخ الله الحمد لله هذه الاية وخفف عن عباده لما ظهرت طاعتهم وامتثالهم وانقيادهم خلاف الامم الذين من قبلهم فالله جل وعلا نسخ الاية لقوله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت - 00:04:59ضَ
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين - 00:05:26ضَ
قال الله سبحانه وتعالى عند كل دعاء نعم. نعم. ثم قال قد اجبت فعند ذلك خفف الله عن هذه الامة ونسخ عنها الاثار والاغلال واستجاب هذا الدعاء وهذا انما هو ببركة الامتثال والسمع والطاعة والطاعة وعدم مشابهة اهل الكتاب في - 00:05:47ضَ
عند اوامر الله. والحاصل من هذا اننا نهينا ان نتشبه باهل الكتاب بالتوقف عند اوامر الله وكثرة الاسئلة وان الواجب علينا المبادرة والسمع طاعة وان ذلك يفضي الى يسر باذن الله عز وجل. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله وقال الله في صفته - 00:06:19ضَ
الله عليه وسلم ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليهم. فاخبر الله سبحانه ان رسوله عليه الصلاة والسلام يضع الاثار والاغلال التي كانت على اهل الكتاب فلما دعا المؤمنون بذلك اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم انه قد استجاب الله دعاءهم - 00:06:49ضَ
نعم الله سبحانه وتعالى وصف رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بانه يضع الاصاب والاغلال عن اتباعه اي فلو ان اهل الكتاب امتثلوا واطاعوا هذا الرسول صلى الله عليه وسلم ودخلوا في دينه - 00:07:11ضَ
لوضع الله عنهم الاصار والاغنام. والاغلال التي كانت عليهم. وذلك في قوله تعالى قل يا ايها الناس اني رسول الله آآ الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم - 00:07:32ضَ
في التوراة والانجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليهم. يعني على اهل الكتاب. لو انهم امنوا الرسول واتبعوه لوضع الله عنهم هذه الاثار والاغلال. لكنهم لما لم يتبعوه بقيت عليهم - 00:07:49ضَ
الى يوم القيامة لم تنسخ في حقهم وانما نسخت في حق من امن بهذا الرسول صلى الله عليه وسلم منهم. فهم فاتهم هذا فالثواب العظيم اتباع هذا الرسول صلى الله عليه وسلم. ومن صفة هذا الرسول ان ان - 00:08:19ضَ
طبيعته يسر وسهولة ليس فيها ولا اغلال. وان الله جل وعلا استجاب دعاء عباده لما طلبوا منه ان يضعوا عنه عنهم الاثار ربنا لا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا - 00:08:44ضَ
فقال الله قد فعلت. نعم قال وهذا وان كان رفعا للايجاب والتحريم فان الله يحب ان يؤخذ برخصه كما يكره ان تؤتى معصيته. قد صح ذلك عن النبي صلى الله - 00:09:04ضَ
عليه وسلم نعم الله جل وعلا يحب اليسر آآ وهو رفيق يحب. فالله جل وعلا يحب من عباده ان يأتوا رخصه كما يكره منهم ان يأتوا معصيته كما في الحديث. نعم. هذا دليل على ان الله يحب لعباده - 00:09:17ضَ
اليسر والسهولة كما قال الله جل وعلا يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. نعم. قال كما كان النبي الله عليه وسلم يكره مشابهة اهل الكتابين في هذه الاصال والاغلال - 00:09:42ضَ
وزجر اصحابه عن التبتل وقال لرهبانية في الاسلام وامر بالسحور ونهى عن المواصلة وقال فيما يعيب اهل الكتابين ويحذر موافقتهم فتلك بقاياهم الصوامع وهذا باب واسع جدا نعم الرسول صلى الله عليه وسلم انكر على بعض اصحابه آآ ان يحملوا على انفسهم في العبادة - 00:09:58ضَ
ويتشدد فيها وحذرهم مما وقع من كان قبلهم من هذا الشيء وما افضى اليه. نعم الله سبحانه وتعالى اخبر عن النصارى وقال تعالى وجعلنا في في قلوب الذين في قلوب الذين اتبعوه رأفة يعني المسيح عليه السلام. يا سلام. رأفة ورحمة. هذا شيء ثابت ورهبانية ابتدعوها - 00:10:22ضَ
الرحمة والرهبة الرأفة والرحمة هذه ثابتة. ولكن هذه من شرعهم. نعم. ومن شرع المسيح عليه السلام لكن الرهبانية وهي التشدد في العبادة هذه ليست من دين المسيح عليه السلام وانما احدثوها ولهذا قال ورهبانية ابتدعوها. والابتداع هو احداث شيء من في الدين ليس - 00:10:53ضَ
منه فهو مبتدعوا الرهبانية وهي الانقطاع عن الدنيا والتفرغ للاخرة للعبادة تفرغ للعبادة للعبادة ولم ولم يستمروا على هذا لانهم انقطعوا. ولهذا قال ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم يعني ان الله لم يفرضها عليهم الا ابتغاء رضوان الله يعني لكن هم ابتدعوها لقصد حسن. نعم. وهو ابتغاء - 00:11:20ضَ
رضوان الله رضوان الله هذا دليل على ان العبرة ليست بالنية والقصد وانما العبرة بالشرع. نعم. فالانسان يتبع ما شرعه الله ورسوله ويترك ما نهى الله عنه ورسوله ولا يحدث البدعة ولو كانت نيته فيها حسنة. حسنة فانها سيئة. ولهذا - 00:11:51ضَ
قال فما رعوها حق رعايتها مع انهم ابتدعوها الابتغاء رضوان الله؟ ما رعوها حق رعايتها عجزوا ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم عن التشدد في العبادة وقال ان المنبت لا ارظا قطع ولا - 00:12:11ضَ
ابقى. ابقى. فالمتشدد في العبادة ينقطع. لانه لانه لا عبد ضعيف. نعم. فلا يستطيع الاستمرار في مع التشدد وانما يستطيع الاستمرار مع اليسر والسهولة كما في هذا الدين الحنيف. الذي اختاره الله لهذه الامة وهو دين اليسر - 00:12:31ضَ
الحمد لله من غير افراط ولا تفريط. فالله فالنبي صلى الله عليه وسلم لما هم طائفة من اصحابه باشياء يريدون بها التقرب الى الله. وفيها مشقة على النفوس وحرمان للنفوس. نهاهم صلى الله عليه وسلم - 00:12:54ضَ
فنهى عن الخصام. من اراد ان يختصي خوفا من الزنا نهاه عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولهذا قال نهينا عن التبتل وهو الانقطاع للعبادة وترك النساء ولو اه امرنا به لاختصينا او كما جاء. فالله جل وعلا نهاهم عن ذلك - 00:13:14ضَ
بهم؟ الحمد لله. واراد جماعة من اصحابه ان يسألوا عن اعمال الرسول صلى الله عليه وسلم ليقتدوا به فيها فلما اخبروا من قبل زوجاته رضي الله عنهن كأنهم تقالوا عبادة الرسول صلى الله عليه وسلم لكن قالوا اين نحن من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قد غفر الله له - 00:13:46ضَ
ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال احدهم اما انا فاصلي ولا انام. وقال الاخر اما انا فاصوم ولا افطر وقال الاخر اما انا فلا اتزوج النساء. وقال من قال وانا لا اكل اللحم. فلما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:14:11ضَ
لذلك غضب غضبا شديدا. وقال والله اني لاخشاكم لله واتقاكم له. واني اصلي وانام واصوم وافطر واتزوج النساء واكل اللحم. ومن رغب عن سنتي فليس مني. فنهاهم صلى الله عليه وسلم عن ذلك - 00:14:32ضَ
واعتبره رغبة عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. وتبرأ ممن فعله مع انه يريد الخير. نعم. ويريد الزيادة في الخير لكن الله لم يشرع لنا ذلك. لم يشرع لنا ان نشق على انفسنا. وان نحملها ما لا تطيق - 00:14:56ضَ
هذا لا يرضاه الله جل وعلا. وليس فيه اجر ولا ثواب. لانه غير مشروع. فالنبي صلى الله عليه وسلم انكر على اصحابه الذين هموا باشياء من جنس ما كان يعمله اهل الكتاب. وقال تلك - 00:15:16ضَ
في في الصوامع والديارات. آآ رهبانية ابتدعوها ما كتبها الله عليهم نعم. قال فنهى عن التبتل وامر بالسحور ونهى عن المواصلة وقال فيما يعيب اهل الكتابين فتلك بقاياهم في الصوامع - 00:15:36ضَ
نعم وقال من ذلك انه نهى عن الوصال في الصيام. نعم. وهو ان الانسان يصوم الايام ولا يفطر بينها يريد التقرب الى الله بذلك هذا يشق على النفوس ويحملها ما لا تستطيع. فلهذا شرع الله - 00:15:57ضَ
اه الافطار عند غروب الشمس والسحور عند الفجر قال سبحانه وتعالى احل لكم ليلة الصيام رفثوا الى نسائكم الى قوله تعالى وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم اتموا الصيام من الليل الى الليل - 00:16:18ضَ
لما اراد جماعة من اصحابه الوصال نهاهم صلى الله عليه وسلم عن ذلك اه رفقا بهم وسدا لهذا الباب. نعم لئلا يتطور فيما بعد فتترك الشريعة بهذه الطريقة الناس ما يستطيعون هذا الشيء فيؤول هذا الى ترك الشريعة - 00:16:41ضَ
فهذا سلب من باب سد الذرائع ولما قالوا له انك يا رسول الله تواصل قال اني لست كهيئتكم انني ابيت عند ربي يطعمني ويسقيني هذا من خواص الرسول صلى الله عليه وسلم. اما نحن فلا نستطيع ما - 00:17:05ضَ
يقوم به الرسول صلى الله عليه وسلم. من العبادات والرسول له خواص. نعم احسن الله اليكم قال وقال سبحانه يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء. بعضهم اولياء بعض. ومن يتولهم منكم فانه منهم - 00:17:26ضَ
وقال سبحانه الم تر الى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم يعيب بذلك المنافقين الذين تولوا اليهود الى قوله لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ابائهم او ابنائهم او اخوانهم او عشيرتهم - 00:17:44ضَ
اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه الى قوله اولئك حزب الله نعم هذا باب الموالاة باب الولا والبراء من اليهود والنصارى وسائر الكفرة. قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء. والولاية - 00:18:04ضَ
لفتح الواو معناها المحبة والمناصرة والمعاونة لهم. نعم. على والمعاونة للكفار. فانه لا يجوز. ولهذا قطع الله الموالاة بين والكفار في المواريث. وفي المناصرة وفي المحبة في القلوب لان محبتهم في القلوب تجر على الى التشبه بهم في الاعمال. فلذلك الله حرم - 00:18:28ضَ
موالاة اليهود والنصارى. لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء. اولياء. ثم قال بعضهم اولياء بعض يتولى بعضهم بعضا في التوارث وفي المناصرة وفي محبة بعضهم لبعض اما انتم فانتم منهيون عن - 00:18:59ضَ
موالاتهم ثم قال ومن يتولهم منكم فانه منهم. من يتولهم يعني بالمحبة والمناصرة والمتابعة فانه منهم اي على دينهم. هذا يدل على ان موالاة الكفار انها كفر فانه منهم بمعنى انه مثلهم في الكفر والعياذ بالله - 00:19:19ضَ
وهذا خطر عظيم. نعوذ بالله. على المسلم والموالاة تختلف منها ما يكون كفرا. ومنها ما يكون فسقا ومنها ما يكون معصية. معصية تختلف باختلاف مواردها. ولكن هي على العموم محرمة. من جميع - 00:19:45ضَ
نواحيها وفي هذا رد على المنافقين. الذين يوالون اليهود من دون المؤمنين. قال الذين في قلوبهم مرض يعني اهل النفاق. نعم. يسارعون فيهم يعني في اليهود. يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة. نخشى ان - 00:20:04ضَ
ينتصرون ويتقوون ويكون لنا يد عندهم. اذا انتصروا يكون لنا يد عندهم ما يظروننا. فهم يسيئون الظن بالله اه ويحسنون الظن باعداء الله والعياذ بالله. والا لو احسنوا الظن بالله وتوكلوا على الله - 00:20:26ضَ
لم يتخذوهم او لا ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما انزل اليه ما اتخذوهم اولياء اولياء. يقولون فنخشى ان تصيبنا دائرة قال الله جل وعلا فعسى الله ان يأتي بالفتح اي اي النصر نعم او امر - 00:20:47ضَ
من عنده فيصبح على ما اسروا في انفسهم نادمين. يصبح المنافقون نادمين على ما حصل منهم. لانهم اعتمدوا على ظعيف وانهار وانكشف امرهم ويقول الذين امنوا اهؤلاء الذين اقسموا بالله جهد ايمانهم انه لمعكم حبطت اعمالهم - 00:21:07ضَ
فاصبحوا خاسرين انكشف امرهم والعياذ بالله وافتضحوا. لانهم كانوا يحسنون الظن باليهود ولا يحسنون ظن بالله ولا يتوكلون على الله. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله وقال تعالى ان الذين امنوا في سورة - 00:21:29ضَ
الممتحنة قال تعالى لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر بسورة الحجر في سورة المجادلة في سورة المجادلة لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يؤدون من حاد الله ورسوله - 00:21:49ضَ
ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه وفي سورة آآ وفي سورة الممتحنة قال في اخرها يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا - 00:22:09ضَ
يا ايها الذين امنوا لا لا تتولوا تتولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلف قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يأسوا من الاخرة. نعم. كما يئس الكفار من اصحاب القبور - 00:22:29ضَ
كل سورة الممتحنة كلها في الولا والبراء من اولها الى اخرها. ختمها بهذه الاية. يا ايها الذين امنوا لا تتولوا من غضب الله عليهم وقد سبق لنا ان المغضوب عليهم هم اليهود - 00:22:49ضَ
وان الظالين هم النصارى نعم. احسن الله اليكم. وقال تعالى ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله والذين اووا ونصروا اولئك بعضهم اولياء بعض. الى قوله والذين كفروا بعضهم اولياء بعض - 00:23:05ضَ
الى قوله والذين امنوا من بعده وهاجروا وجاهدوا معكم فاولئك منكم فعقد سبحانه الموالاة بين المهاجرين والانصار وبين من امن بعدهم وهاجر وجاهد الى يوم القيامة. نعم هذي كاية المائدة - 00:23:24ضَ
هذه كاية كايات المائدة. نعم. بدأ بقوله يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء الى قوله تعالى انما وليكم الله ورسوله. والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. ومن يتولى الله - 00:23:39ضَ
ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون ثم قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبوا من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم والكفار اولياء واتقوا الله ان كنتم مؤمنين. فالايات في هذا واظحة - 00:23:59ضَ
وضوح الشمس في رابعة النهار انه لا يجوز للمؤمنين ان يحبوا الكفار او ان يناصروهم على كفرهم وعلى شرهم والذين امنوا وهاجروا وجاهدوا معكم فاولئك منكم منكم واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في - 00:24:19ضَ
كتاب الله يعني في المواريث الله قطع التوارث بين المسلمين والكافرين الى يوم القيامة. ليس هذا خاصا المهاجرين والانصار وليس هذا خاصا بالكفار في وقت الرسول صلى الله عليه وسلم بل هو مستمر ما بقي الكفر والايمان على وجه الارض. نعم - 00:24:39ضَ
احسن الله اليكم وجزاكم خيرا. ايها المستمعون الكرام الى هنا نأتي الى نهاية هذه الحلقة. من اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة اصحاب الجحيم مع شيخنا الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الداعمة للافتاء. شكر الله لشيخنا ما تكرم به من الشرح والبيان - 00:25:02ضَ
ذكر لكم حسن استماعكم ونفعنا واياكم بما نقول ونسمع. حتى نلقاكم في الحلقة القادمة ان شاء الله نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:25:22ضَ