شرح زاد المستقنع

34 - شرح زاد المستقنع : كتاب الزكاة || ماهر ياسين الفحل

ماهر الفحل

بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا فهذا هو يوم الثلاثاء الثامن والعشرين من ذي الحجة لعام ثلاث وثلاثين - 00:00:03ضَ

واربع مئة والف وقد انتهينا بحمد الله تعالى من الصلاة ومقدمة الصلاة وهي الطهارة والان نحن في كتاب الزكاة فالحمد لله على نعمة الاسلام وعلى نعمة ما مضى من الدروس. نسأل الله ان يجعلها في ميزان حسنات يوم تقل الحسنات - 00:00:21ضَ

والزفرات يوم الحسرات يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم المصنف قال هنا كتاب الزكاة. وآآ الكتاب حينما تذكر فيه اجناس مختلفة عندنا الصلاة جنس والصيام جنس والزكاة جنس - 00:00:43ضَ

والزكاة. اما الباقي فيكون فيه الانواع الباب يكون في الانواع مثل لمن انا اجي قضية التجارة اذا كان في عروض تجارة والزكاة في الاموال والزكاة في بهيمة الانعام وهكذا ويجينا ايضا الفصول في المسائل لما تكون ثمة مسائل - 00:01:03ضَ

وتعودنا اننا في كل كتاب من الحفظ او البغض او الابواب كما تقدم لدينا في والعيدين والجمعة نتحدث بمقدمة يسيرة عما يتعلق بهذه بالشعيرة لا سيما هذه الشعيرة العظيمة والشريعة العظيمة فيما يتعلق بتشريع الزكاة - 00:01:25ضَ

الزكاة هي احد اركان الاسلام الزكاة هي احد اركان الاسلام بل هو الركن الثالث الشهادتان ثم الصلاة ثم الزكاة من جهد في رظيتها فهو كافر اجماع. من جاء وقال لا يوجد شيء اسمه الزكاة ولا يجب في المالكية فلا شك - 00:01:43ضَ

بشوف قائل هذا القول قد انعقد الاجماع على هذا ومن اقر بها ومنعها وهذا هو حال الكثير لا تستغرب حينما نقول هذا الكثير فانا اقول هذا على خلطة مع الناس - 00:02:02ضَ

عهد الجار فبعض الناس يضر بها لكنه يمنعها فهذا بشره بعذاب اليم قال تعالى ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله فهو خير هل هو شرح سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة - 00:02:17ضَ

ولله ميراث السماوات والارض والله بما تعملون خبير. طبعا الشيخ السعدي في السنن في منح خير الله او منح فضل الله ومنع احسن الله وربما قالوا احسن كما احسن الله اليك - 00:02:35ضَ

فلله نراك سما مصر تشمل كل انسان ولي شيء او ولي عمد او ولي دار او ولي رئاسة او لي شيء ومنع الخير ومنع الفضل فهذا يبشر بعذاب انت فمن اوتي المال وكنزه ولم يؤدي حقه فبشره بعذاب ميم - 00:02:50ضَ

وقد دل مفهوم قوله تعالى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة اخوانكم في الدين كما في سورة التوبة منكر الزكاة هو كافر وذهب بعض العلماء على انه يكفر تاركها بخلا يعني من ترك الزكاة البخل يكفر في رواية عند الامام احمد استدل بهذه الايتين - 00:03:09ضَ

تابوا وقاموا الصلاة واتوا بالزكاة فاخوانكم في الدين يكفر ذلك صاحب القرآن وهو دليل من قال بذلك وهو في رواية عن الامام احمد قواه بعض نعم رواه عن احمد قواها بعض اصحاب الاجور في مذهب الامام احمد - 00:03:32ضَ

والرادف من حيث انه لا يكفر بهذا الشيء. من تركها بكرا لا يكفر لحديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر عقوبة مانع البخاري قال فيرى سبيله اما الى النار واما الى الجنة - 00:03:48ضَ

ولو كان كافرا لما يرى له سبيل الى الجنة اذا يكون منطوق الحديث منطوق الحديث مقدم على مفهوم الاية ولو كان هنا لك ابو جندل فشرحنا له فيما يتعلق بمفهوم المخالفة - 00:04:04ضَ

ومنطوق النص اذا اظهر الاقوال في فرضيتها ما ذكره بالكثير من ان اصل الزكاة فرض فرض في مكة فيما يتعلق الان فيما يتعلق بقضية فريضتهم فريضة ثلاثة من اركان الاسلام قرنت للصلاة عليكم السلام في اكثر من ثمانين موطنا في كتاب الله تعالى - 00:04:23ضَ

ولما قرنت جهاد به المواطن الكثيرة دل على ان الاسلام بنين على ماذا؟ مبنين على الاخلاص لله وعلى الاحسان لعبيده فسعادة المرء تكمن في ان يحقق الانسان الاخلاص لربه ومهداه. وبالاحسان فربنا حينما قرن بين الصلاة - 00:04:47ضَ

في هذا الموضوع دل على اهمية الذكرى ودل على ضرورة الاحسان يعني لله تعالى كما ان الاخلاص لا بد منه هذي الفريضة هل فرضت في مكة ام انها فرضت في المدينة في السنة الثانية للهجرة قولان لاهل العلم. والراجح ان الزكاة فرضت - 00:05:07ضَ

مكة وليست المدينة لازم تفصيلاتها جاءت تفصيلاتها في المدينة وقد يقول قائل لماذا تصرف في مكة ثم تفصل في لامرين اول قضية حتى تستقر في النفوس مريضتها ويعتاد الناس عليها فلما تأتي - 00:05:27ضَ

قسمتها ووجوبها وتهديدها يكون النفس تتلقى الامر يعني ولديهم سابقة علم ثانيا يعني الناس كانوا في ضيق وفي شدة واصحاب الاموال كانوا يعني يؤدون اموالهم في ذاك الزمن. ومعلوم ان عثمان بن عفان كان - 00:05:45ضَ

وابو بكر فكان هؤلاء يؤدون مالهم ويؤدون سيادة على ما لديهم من مال. طبعا الدليل على هذا قوله تعالى واتوا حقه يوم حصاده وهذه الانعام وسورة الانعام بالاتفاق انها مسيرة - 00:06:05ضَ

وقوله تعالى والذين في اموالهم حق معلوم معارك وقوله تعالى والذين هم للزكاة فاعلون المؤمنون وكلها مكية فهذه ايات مكية. اما فرضه في المدينة فهو فرض يعني فرض النصب النصب والمقادير الخاصة - 00:06:25ضَ

اما في مكة فكانت مطلقة وموكولة للافراد وشعورهم يعني المهم انهم يشعرون بواجب الاخوة. فيأتي الانسان يقدم ما يستطيع تقديمه في هذا الشيء فيما يتعلق بتعريف الزكاة قال العلماء قدر واجب في مال مخصوص لطائفة او جهة مخصوصة - 00:06:41ضَ

طبعا انت الان لما تطلع كيف ان الشارع الحكيم قسم قضية الزكاة وفرعها ونوعها بطريقة تجد ان الاسلام جميع الاسلام ينتفع بهذه الفريضة قدر واجب هو واجب لابد منه ومقدر يعني اما عشر - 00:07:04ضَ

ثم خمس واما عشر واما نصف العشر واما ربع العشر ربما نحن لا ندخل الخمس لان الخمس وقليل جدا فيما يتعلق بحرجته فهو عشر او نفرة عشر او ربع العشر - 00:07:22ضَ

فهو قدر واجب ولما ترجع انت الى عشر ونصف العشر وربع العشرين يعني هذا المقدار ليس مقدارا مؤلم في مال مخصوص هذا في مال مخصوص ليس في كل مال لطائفة مخصوصة او جهة مخصوصة يعني هذا الامر ايضا رتبت القضية غاية الترتيب وهي مظهر - 00:07:35ضَ

من المظاهر العظيمة فيما يتعلق بالتكافل طبعا من فوائد الزكاة لو اردنا ان نجمع مئة فائدة باستطاعتنا ان نجمع مئة فائدة او اكثر من مئة فائدة لكن هذي ست وعشرون فائدة - 00:07:53ضَ

من فوائد الزكاة ولولا قوله تعالى في سورة البقرة ويسألونك ماذا ينفقون قل الحق كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون في الدنيا والاخرة لما تركنا هذه الست والعشرين لكن هذا الامر جمعت هذه الاقوال من اقوال اهل العلم من اجل ماذا - 00:08:05ضَ

يعني من اجل تدبر عملي لهذه الاية الكريمة فنقول اولا هي تطهير للنفس من الشح والبخل وتطهير للفقير من الحسد والظغينة على الاغنياء. وايضا تطهير للاموس وهي تزكية هذه التزكية التي بعث الله نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ليعلمنا كيف - 00:08:26ضَ

نتزكى ونزكي الانفس ونزكي الاموال ونزكي قلوب الاخرين فالتزكية قضية مهمة جدا ولذلك لا بأس ان طالب العلم يبحث في قضية من قضايا الاعمال القلبية وهي قضية التزكية وثمة مقالات عديدة - 00:08:48ضَ

للشيخ سليمان العلوان فك الله واشرف مقال نفيس جدا في التزكية مطبوع في مجلة الحكمة ونفوس عديدة ولشيخ الاسلام كتاب في هذا ولغيره من اهل العلم كتب الفت بالتزكية. فالتزكية - 00:09:05ضَ

يعني اما يعني قضية اخذت حيزا كبيرا في اسلام الوكالة فاحنا لما نعمل بالتزكية لابد من الانسان يراقب نفسه ليزكي نفسه يطهر نفسه من الرذائل ويحلي نفسه بالفظائل. الشارة الحكيم حينما شرع الذكاء شرعها من اجل التسجيل. اذا في التزكية قظية مهمة جدا - 00:09:21ضَ

يعني احنا لما تحدثنا فيما يتعلق بقضية الكسوف. وقلنا ان الله سبحانه وتعالى يخوف عباده وان فيها قاعدة من فوائدها. حتى يتوب الوزن وحتى يستدرك المفرط عما فهو فمن مقاصد الشريعة في قضية الزكاة تزكية النفس - 00:09:43ضَ

ثانيا الاسلام والمسلمين وتطهير المال. اولا تبدأ حاجة الاسلام لما تكون القضية فيما يتعلق في سبيل الله وغيرها من الامور الاخرى الداخلة في هذا المعنى وايضا لما سحل قارعة بالمسلمين او ما اشبه ذلك نعم - 00:10:03ضَ

فسد حاجة الاسلام وصد ايضا حوائج المسلمين من الفقراء وغير الفقراء الذين قد يعني توجيههم حوائج خاصة في ظروف خاصة وايضا فيها تطهير المال فان المال قد يقع فيه شيء من الاثم والحرام فهذه هي كما اخبر النبي قال اوساخنا اي ان فيها تطهيرا لما - 00:10:21ضَ

اموال مسلم من شيء فيه وايضا فيها يعني حصول الاثار الطيبة عن البلاد والعباد لما الناس تكون متكاتفة فيما بينهم ثالثا الزكاة سبب في حصول الخير في مال العبد. والنبي صلى الله عليه وسلم قال ما نقص مال عبد من صدقة. اذا فيها فائز اذا ان - 00:10:41ضَ

العبد يزكو وينمو ويزداد رابعا فيها رفع العبد فيها رطبا فالعبد يرتفع بهذه الحسنة لان الله قرنها مع الصلاة التي هي عمود الدين فلما الله سبحانه وتعالى قرنها في اكثر من ثمانين موطن والصلاة هي عمود الدين - 00:11:06ضَ

والعمود يعني عمود الشي هو ما يبنى عليه الشين حيث لو ذهب العمود لذهب ما بني عليه. فلما قرن شهيرا فيها رفعة للعبد وهذا فيه اشارة الى علو شأنها وعظم امرها فالعبد يرتفع بها اذا اداها. وفي الصحيحين من حديث ابن عمران النبي صلى الله - 00:11:25ضَ

عليه وسلم قال بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا. فاذا هي احد مباني الاسلام العظيمة - 00:11:45ضَ

وايضا في الصحيحين من حديث ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم ارسل معادا الى اليمن وقال له انك تأذي قوما اهل الكتاب فليكن اول ما تدعون شهادة ان لا اله الا الله واني رسول الله فانهم اضاعوا ذلك فاعلموا ان الله سر الله عليهم - 00:12:00ضَ

خمس صلوات في اليوم والليلة فانهما ضاعوا ان الله قد فرض عليهم صدقة تؤخذ من اغنيائهم وترد في فقرائهم فاذا هي احد خامسا هي سبب في حفظ العبد وحفظ ماله فهي حق لله عز وجل - 00:12:15ضَ

والقاعد ان من حفظ حق الله تعالى حفظه الله. ومن جحد حق الله عاقبه الله باعز ما يملك. فاذا حفظها العبد حفظه الله تعالى سادسا زيادة قربى وامتثال وتقوي يقين به زيادة قربى - 00:12:34ضَ

مع القرب التي يأتي بها العبد وامتثال لامر الله تعالى ان الله قد امر بها في كتابه وحتى بها النبي صلى الله عليه وسلم وارسل الدعاة الى هذا وحينما ننظر الى الى خلافة ابو بكر الصديق فقد قاتل من الجهاد. وحينما ننظر الى نجاح - 00:12:55ضَ

خلافة عمر ابن عبد العزيز فكانت ايضا قائمة على الذكر ففيها زيادة قربة وامتثال وتقوي يقين العبد بالرب لما العبد يقدم ما في يديه ويعلم ان الله سبحانه وتعالى يقذفه وان - 00:13:14ضَ

قالوا لن ينقص فهذه فيها قربة الى الله فيها زيادة ايمان العبد فيها قوة يقينه بربه فيه فيها حسن الظن بالله تعالى سابعا في فريضة الزكاة سنة الابتلاء وربنا قال وهو الذي جعلكم خلائق الارض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم - 00:13:30ضَ

فيما اتاكم فهي ايضا فيها سنة الابتلاء وهي سنة من السنن الالهية. فالله قد ابتلى الغني بالفقير وقد ابتلى الفقير بالغني ولذلك يعني من فوائد يعني الفقير لو ترك الغني من غير ان الفقير ربما الى سرقة ربما الى الغصب ربما الى الاحتيال - 00:13:53ضَ

وهذا من الابتلاء للغني. وايضا الفقير لما يتأخر عنه هذا يبتلى هل انه يصبر ام لا يصبر واذا الدعاء الان انظر الى الفقير الذي يصب الغني عن الفقير صبه ماذا سيكون قلب - 00:14:16ضَ

هذا الفقير الغني سيرمى ويدعو له وهكذا ثامنا تحقيق وسطية الاسلام. وادارة الاسلام وسط في كل الامور هو الاسلام نظرة للمال نظرة وسطية. يعني لا ان الاسلام نظر الى المال نظرة تقديس وتعظيم فوق حده. شر اسمائهم - 00:14:32ضَ

ولا انه حط من قدر المال كما يتعلق بالاشتراكية فغابنا حق الناس ولو ان لو اننا لو ان الاسلام نظر نظرة رأس مالية لعبد المال من دون الله تعالى والادى هذا الى جعل الناس طبقات لكن الله سبحانه وتعالى امر الاغنياء ان يعطوا بما يسد حاجة الفقراء بنظام بحيث لو - 00:14:53ضَ

هناك لو دفعوا الزكاة دفعا حقيقيا لما بقي فقير من المسلمين على وجه الارض فاذا نظرة الاسلام للمال نظرة على وحثت على العمل وان الانسان لا يكيد لا يكون وسيل المال. وايضا جعلت المال - 00:15:16ضَ

قيام للحياة وقيام للجن كما قال تعالى ولا تؤتوا السفهاء اموالكم التي جعل الله لكم قياما فاذا هي نظرة وسطية بين الرأسمالي المجرم وبين الاشتراكية الملحدة اعطت للمال القيمة الحقيقية وجعلت العبد يدفع المال بحق الله تعالى وحثت على الصدقة فوق قضية الزكاة الصدقة الثانية حتى الانسان لا يكون اثيرا - 00:15:39ضَ

بماله بل انما يجعل المال بيده يستخدمه في طاعة الله تعالى تاسعا اتمام اسلام العبد واشماله لانها احد اركان الاسلام. الانسان اول ما تفرض عليه اول ما يكون لديه نصاب ويؤدي - 00:16:04ضَ

الذكاء يفرح ويقع في قرابة نفسه انه ادى فريضة من فرائض الاسلام كما ان الحاج حينما يحج لاول مرة يقع في ذهنه انه قد ادى فريضة وركنا من اركان الاسلام رمظان الايمان - 00:16:20ضَ

عاشرا هي دليل على صدق ايمان المزكي لان المال محبوب في النفوس. وان المحبوب لا يبذل الا في محبوب افضلت منه اعلم ولذا سميت الزكاة صدقة لانها تدل على صدق طلب صاحبها لرضى الله - 00:16:35ضَ

وذاك المهر الذي يقدمه رجل المرأة يسمى بالصداع لانها تدل على صدق تعامله معهم فيما يتعلق بالخطبة وقبل الخطبة فاذا المسلم حينما يؤدي الزكاة على صدق نيته في طلب رضا الله تعالى. حينما يضعها كما اراد الله تعالى - 00:16:52ضَ

هذه عشر تزكي اخلاق المزكي فتنشد فتنشده من زمرة البخلاء وتدخله في زمرة الكرماء وتوقيف من قضية الشح والشح امر قبيح جدا قال تعالى ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون - 00:17:11ضَ

ثاني عشر انها سبب من اسباب انشراح الصدر فان الانسان حينما يتصدق بالمال يجد انشراحا ولذة ومتعة حينما يؤدي المال من حقهم ومن اراد ان يرجع الى كلام اهل العلم فهذا فليرجع الى مقولة ابي جعفر المنصور فيما يتعلق بامساكه للمال. كان يمسك المال - 00:17:29ضَ

ولا يضعه الا في محله حتى سماه بعض الناس بصاحب الدوانيق فهو تحدث تحدث لماذا؟ انه لا يسرف في المال ولا يضيع مع وجود اللذة انفاقه رابع عشر تلحق المؤمن بالمؤمن الكامل - 00:17:50ضَ

ولذا اخرج مسلم في صحيح من حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. فاذا هي تلحق الانسان بالمؤمن كامل امامه - 00:18:08ضَ

رابع عشر انها من اسباب دخول الجنة. انها من اسباب دخول الجنة. ولذا اخرج الامام احمد والترمذي من حديث عبد الله بن سلام ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يا ايها الناس افشوا السلام واطعموا الطعام - 00:18:23ضَ

وصلوا الارحام فصلوا الناس نيام تدخل الجنة بسلام خامس عشر تجعل المجتمع الاسلامي كأنه اسرة واحدة. واحسن كما احسن الله اليك. فالانسان ينظر الى ان الله سبحانه وتعالى قد من الله عليه بنعمة المال - 00:18:39ضَ

فيحسن فحينما يفسد وينفق على اخوانه في انه ينفق على اهل بيته فيصبح المجتمع الاسلامي بمثابة اسرة واحدة سادسا سادس عشر النجاح من حر يوم القيامة تقدم لنا في مرات عديدة في درس البخاري اننا قد نقلنا قول - 00:18:54ضَ

الاوزاعي فيما يتعلق بقيام الليل حينما قال من قال قيام الليل يهون قيام يوم القيامة. واستدل هذا بقوله تعالى ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا. ان هؤلاء العاجلة ويهذرون ورائهم يوما ثقيلا - 00:19:15ضَ

ففي هذا اليوم تشتد الحرارة ويعرف الناس حتى يصبح عرقه في الارض سبعين زراعة فمن ضمن الاسباب ومن ضمن النجاة في هذا ان الانسان يكون في ظل صدقته كما اخرج الامام احمد وابن خزيمة من حيث عقبة بن عامر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:19:34ضَ

كل امرئ في ظل صدقته يوم القيامة ولذا من حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله حينما قال ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شمالهم وتنفق يمينه فمن اسباب ان الانسان يوقى حر يوم القيامة هذا الامر - 00:19:56ضَ

وهي الانسانية لما انتقد تجلس مجلس علم او مجلس تذاكر ويأتي في بالك انه قد يخفف عنك في القبر وينوبك في القبر او يهون عليك في السؤال او يهون عليك بالقيام وهكذا - 00:20:16ضَ

فمن اسباب الزكاة ان الانسان يكون في ظل صدقته يوم القيامة تابع عشر انها تلجئ الانسان الى معرفة حدود الله وشرائعه فالانسان يعلم انه في هذه الدنيا انه عبد لله تعالى وان الله قد امره بعباده بعبادته سبحانه وتعالى - 00:20:29ضَ

وانه لا بد عليه ان يعرف الاوامر حتى ينكسر بالاوامر. ويعرف المنهيات حتى ينتهي عن تلكم المنهيات فاذا هي تلجأه الى الفقه والفقه في الدين من اعلى المراتب حتى قال الزهري ما عبد الله بمثل الفقه فهي عبادة تجر الى عبادة - 00:20:51ضَ

وانتم تعلمون بان من علامة الحسنة وهو من جزاء الحسنة الحسنة بعدها. وايضا من جزاء السيئة السيئة بعده فمن فوائدها ان الانسان يلجأ لكن تنظر للمسلم الذي يأتي ليؤدي الزكاة ولا يتفقه في تركه الزكاة. ويذهب الى العمرة ولا يتفقه في فقه العمرة. ويذهب الى الحج - 00:21:11ضَ

ولا يتعلم احكام الحج فينبغي على الانسان ان ينظر الى مقصود الشارع من التشريعات حتى يؤدي الطاعة في محلها ويتعلم ما يتعلق بها من احكام ثامن عشر ان اداء الزكاة من شكر المنعم. وربنا قال واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم. فهذه الزكاة حينما - 00:21:31ضَ

ينزيه الانسان فهو انما عليكم السلام انما يؤدي شكر المنعم سبحانه وتعالى التاسع عشر فيها مضاعفة في الاجر فان الله سبحانه وتعالى يضاعف لعباده في هذه الصدقة وربنا جل شأنه قد ذكر في الجزء الثالث من سورة من القرآن - 00:21:55ضَ

ايات عديدة فيما يتعلق النفقة وظرب فيها المثل سبع سنابل وختم هذا الجزء اذا بقوله تعالى لن تنال البر حتى تنفقوا مما تحبون. ففيها مضاعفة الاجر وزيادتهم عشرون نهار شر المال ووفاله. فهذا الولد فيه شر والزوجة فيها شر والسيارة فيها شر فالانسان حينما يؤدي حق النعمة يذهب - 00:22:12ضَ

تلك النعمة الماء ايضا فيه شر. يذهب شر المال اداء الزكاة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اديت زكاة مالك فقد ذهب عنك شره. فحتى يجعل الانسان النعمة نعمة ليست بذي انه يؤدي - 00:22:42ضَ

حط هذه النعمة اما اذا لم يؤدي حق النعمة تتحول نعمة الى الى بلية كما قال ابو حازم كل كل نعمة لا تقرب الى الله فهي بلية ولذا قال سفيان ابن عيينة قال ان من شكر الله على النعمة ان تحمده عليها - 00:23:00ضَ

وان تستعين بها على طاعتك فما حمد الله من استعان بنعمه على معاصيه. اذا هي ايضا سبب من اسباب من اسباب ذهاب شر المال هذه وعشرون ترغيب الفقير في فعل الخيرات والاحسان الى من هزنا فالفقير لما تأتيه الصدقة ربما مباشرة يأخذ جزء من المال - 00:23:19ضَ

تصدق به عليه فيعمل بهذا فهي ايضا فيها مجرة تجر الاخرين الى فعل الخيرات وحتى الشخص الاخر لما يرى الانسان من انسانا يتصدق ربما يتأثر. ولذلك نحن نقرأ في بداية سورة البقرة - 00:23:43ضَ

واذا قيل لهم امنوا كما امن الناس ففعل الخير يجر الاخرين الى فعل الخير. وربنا قال والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقوى. حتى يصبحون ائمة العلم ايه والعمل ثاني وعشرون تحقيق اهم عناصر التمكن الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر - 00:23:59ضَ

ولله عاقبة الامور. فالانسان حينما يؤدي هذه الفريضة يحصل على اهم عناصر التمكن في الارض اما الانسان لما يقصر بحدود الله ويترك جوانب عظيمة من جوانب الاسلام ويأتي بجانب فهذا العمل غير صحيح. الصحيح ان الانسان يأتي - 00:24:23ضَ

جميع الشعائر والشرائع يأتي الجميع الشعائر والشرائع ثالث وعشرون سبب سبب سبب لقضاء الحوائج وتنفيذ الكربات والنصوص في هذا كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيمن نفس عن مؤمن كرة - 00:24:42ضَ

فاذا الانسان حينما يؤدي الزكاة وينفس عن الفقير كربته هذا في ان يتنفس كرب الدنيا وكرب الاخرة عن العبد رابع وعشرون هي من اسباب النفط والنبي صلى الله عليه وسلم قال وهل تنصرون وترزقون الا بضعفائكم فاذا احسن الاغنياء على الفقراء - 00:24:59ضَ

كان هذا سبب من اسباب نصرهم خامس وعشرون انها من اسباب رحمة الله للعبد واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون. فالله سبحانه وتعالى قد علق على فعل الخيرات وضاعت النبي ومن ذلك - 00:25:18ضَ

المحافظة على الصلاة التي هي افضل الاعمال وكذلك ايتاء الزكاة هي سبب لرحمة الله واينا لا يحتاج الى رحمة الله؟ وهب انك قد اوتيت من المال الكثير. واوتيت من الابناء الكثير واوتيت من عرض الدنيا ولم تؤتى رحمة الله - 00:25:36ضَ

ماذا ينفعك؟ وربنا قال ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمكن فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم فالانسان به حاجة جدا الى رحمة الله تعالى - 00:25:52ضَ

ثالث وعشرون انها تنظيم شامل وكامل كي يعيش الانسان سعيدا يسعد هو بهذه الطاعة حينما يؤديها وينشرح صدرهم وهي ايضا نظام متكامل فيما يتعلق باداء الحق للفقراء اذا الزكاة هي طهارة طهارة يطهر بها الانسان نفسه ويطهر بها ماله ويطهر بها - 00:26:07ضَ

قلب الفقير. وربنا قال هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم. يتلو عليهم اياته ويزكيهم ولكن كالمؤمن لما يقرأ اقل شيء جزء من كتاب الله لماذا؟ من اجل ان يتزكى - 00:26:30ضَ

وذلك نعمة الرسول هي اعظم نعمة وربنا قد سمى نبيه نعمة حينما قال يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها فربنا قال هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم. يعني يطهرهم من الكفر وبالاخلاق - 00:26:44ضَ

الرزيلة. وايضا من البخل حينما يتذكر فهذا فيما يتعلق بمعنى الزكاة لغة وفي الاثر اثر ابي اثر ابي جعفر انه جعفر صادق اللي هو محمد ابن علي الباقر يقول زكاة الارض يبسها طبعا في بعض الكتب الفقهية وعلى - 00:27:01ضَ

بعض المتفقهة يقولون زكاة الارض يبسها فهو الصواب زكاة الارض يبثها هكذا اخرجه ابن هذي شيبة في مصنفه يقول زكاة اي طهارتها من النجاسة اذا نشفتها اشعة الشمس حينما تقع - 00:27:21ضَ

يعني نجاة على الارض زكاتها باي شيء نيبتها وفي الصحيحين ان الهلال كانت تقبل وتدبر في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ولا شك انها في المسجد تلغي بعظ النجاسات - 00:27:42ضَ

فما كانوا يحزنونها فزكاتها ماذا؟ طهارتها يبسها باشعة الشمس تذهب هذه وتصب لكن لو فرضنا اردنا ان نستعجل بالتطهير نأتي بالماء كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال الاعرابي في المسجد فامر بذنوب من ماء فاوتي به - 00:27:58ضَ

وتطلق الزكاة النماء والزيادة. تطلق الزكاة يراد بها النماء والزيادة. لانها تنمي المزكي تنمي في نفسه في فعل الخير يعني هو لما يؤدي حق الزكاة ولا يبخل يرى نفسه انه قد فعل خير فيطمح ان يفعل خير وايضا تزكي هذا - 00:28:18ضَ

المال وتزيده فهي اذا بمعنى التطهير وبمعنى النماء ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ما نقص مال من صدقة. يعني هذي لا تنقصه وانما تزيده ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول - 00:28:38ضَ

يعني ملكان يقولان كل يوم يقول احدهم اللهم اعطى منفقا خلفا ويقول الاخر اللهم اعط ممسكا تلفا. وانت اذا ما تستطيع تتصدق يوميا خلي عندك يعني في او في وحتى اذا مصرفك ظعيف لو مئتين وخمسين دينار يوميا وطلع المئتين وخمسين وتحطها باي حقيرة بنية النفقة - 00:28:54ضَ

وتجي بعدين تجمعها تجمعها وتخرجها اني يعني اول مرة سويت هذا الامر وفعلا مبلغ يسير جدا كان في ذاك الزمان يعني وفي نفس الجمعة قدمتها بعد العصر من صلاة المغرب جاءني الرجل بالمكان بعيد وهو رجل مقاول وقال لي ماهر - 00:29:18ضَ

انا اريد اهديك مئتي دولار وكان ذاك الزمن مئتين دولار عشان مبلغ محترم جدا فانا رفضت ولا فهمت؟ قال لا انا مصر وانا اخذت مقابلة وربحته لانه فتذكرت في الحديث ان الامر خلص يعني في اليوم اللي دفعتها هذي فالانسان يجعل في نفسه حصيلا - 00:29:38ضَ

من اجل ان ان يتصدق وايضا يرعى حق الله في قضية الزكاة بس ذكاء ان تطلق على التطهير وتطلق على الزيادة والنماء وهي انواع الزكاة في اصل الزكاة انواع منها زكاة النفس وهو افضل شيء. ايضا حينما نؤدي قضية الزكاة نستذكر قضية تزكية النفس - 00:29:56ضَ

وربنا قد اقسم باقسام عظيمة ثم قالوا لنفسي وما سواها فالهمها فجورها وتقواها ثم جغل قد افلح من زكاها وتزكية النفس تطهيرها من الشرك والكفر والبدع هاي قضية بدع يعني دائما نذكر بها حتى الانسان لا يقع في بدعة - 00:30:17ضَ

ومن الذنوب ومن المعاصي ومن الاخلاق البينيمة. قال تعالى خذ من اموال صدقة تطهرهم وتزكيهم بها فتشمل تسجيل النفط وتشمل تزكية المال وانماء المال فهي كذلك تزكي من البخل وتزكي ايضا من الشفاء. النوع الثاني زكاة البدن - 00:30:36ضَ

واذا احنا في رمظان من حديث ابي سعيد الخظري قال عن صداقة الفطر طاعة من طعام من بر او تمر او شعير او على الصغير والكبير والذكر والانثى والحر والعبد. وفي رواية من المسلمين - 00:30:57ضَ

فهي ايضا هذه الزكاة هي زكاة عن البدن كما في صدقة عذر ولذلك نحن حينما ننتهي من الاموال وعروض التجارة سنعرض على صدقة الفطر النوع الثالث من هذه زكاة الاموال وزكاة الاموال هي ركن من اركان الاسلام كما قلنا وهي قرينة الصلاة - 00:31:12ضَ

كان حينما نستحضر قضية الزكاة واهميتها نستحضر انها قليلة الصلاة وقد فرضها الله على المسلمين بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالتفصيل. اما كبدء فريضتها واعلان فرضها فهذا كان قابل الهجرة - 00:31:33ضَ

كما كان المسلمون في مكة فهي فريضة عظيمة وشعيرة وشريعة لما نقول شعيرة اي هي اشعر الله انها عبادة ولما نقول شريعة ان الله قد جعلها لعباده طريقة متبعة في طاعة الله - 00:31:51ضَ

والاحاديث فيها كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم ارسل السعاة وارسل الجبال بهذا وهي حق للفقراء المصارف المذكورة في قوله تعالى ان انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهما في الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل. فريظة من الله - 00:32:08ضَ

والله عليم حكيم وربنا قال وفي اموالهم حق معلوم للسائل والمحروم الان نبدأ بقراءة الكتاب بعد هذه المقدمة فنقول قال المصنف رحمه الله كتاب الزكاة وقلنا بان الكتاب لم يكن فيه اجناس يقسم الى كتب - 00:32:32ضَ

ولما فيه انواع يقسم الى ابواب لما يكون فيه مسائل هذه المسائل تقسم الى فصول فقال سيجب بشروط خمسة لما قلت بشروط الخمسة هذا اجمال قبل البيان والتفصيل لتهيئة السامع وتشويقه. ولكن احنا لما نريد ان نفهم كلام ربنا - 00:32:53ضَ

مما نقرأه نقرأ شعر العرب من اجل ان نفهم كلام الرب الان لما تطلع في شحر العرب وفي النصوص القرآنية تجد استخدام انا اداة استفتاح وتنبيه حتى ينبه ذهن السامع الى هذا الامر - 00:33:14ضَ

لما يقال استجب بشروط خمسة يعني هذا اجمال لم تبين بعد تبين من اجل ماذا؟ من اجل تنبيه المقابل وتشويقه حتى ينتبه. واحنا لما كنا في الابتدائية ويتكلم الطلاب يظرب الاستاذ على - 00:33:30ضَ

قال من اجل ان ينتبه الطلاب فهذي تجب بشروط الخمسة اي هذي الشروط لا بد منها. لا بد من توفرها للحكم بوجوبها ولزومها اي تكون لازمة. الحرية حرية اي انما تجب على الاحرار - 00:33:49ضَ

انما تجب على الاحرار لان العبد لا يملك وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من باع عبدا وله مال فماله للبائع الا ان يشترط فالعبد لا يملك ولذلك الشخص عنده عبد بسم الله - 00:34:05ضَ

الاشخاص عند عبد وهذا العبد له مال فاذا السيد باع العبد المال المن للبائع الا ان يشترط المتاع المشتري وهذا ورد فيه النص قال ومن باع ثمرة ومن باع نخلا قد ابدرت ثمرتها فثمرتها للبائع الا ان يشترط المفتاح. وهذه اهل الحكمة قوية جدا - 00:34:27ضَ

التي يفهمها الانسان حتى لا يفرط في المال. عند عندك بستان وقد عبرت هذه الثمرة حينما تبيع البستان الثمر لمن بهذه للمالك السابق الا ان يشترط المشتري قال انا اشتر البستان وما فيه من المؤبر وغير المؤبر - 00:34:51ضَ

وهنا قال من باع عبدا وله مال فماله للبائع الا ان يشترط الانسان وهنا يثبت بان العبد لا يملك لكن قد يقول خالد يقول من باء عبدا وله مال هذه اللام للاختصاص هاي قضية مهمة ان نفهم لام الاختصاص - 00:35:10ضَ

واللام للملك سعدنا دراجة هوائية عند الباب نقول الدراجة لمن؟ يعني ملك من فهذا يجمع لام الملك وعندنا التمسحان يوم اربعة وعشرين في سورة خصلت يجي الانسان يقول الدرجة الاولى لمن؟ او الجائزة الاولى لمن؟ لمن هنا؟ يعني من الذي اختص بها - 00:35:28ضَ

فهذه اللام هنا ليست للملك انما هي للاختطاف وجه الدلالة من هذا الحديث ان الشارع الحكيم قد اخلى العبد من الملكية فاذا ما دام انه لا يملك فاذا لا يتوجه الخطاب له - 00:35:48ضَ

فلا بد من الحرية واسلام يعني الزكاة حينما تقبل من الانسان لما ان يكون مسلما ونحن نقول بان الكفار مخاطبين مخاطبون بفروع الشريعة هذا الذي نرجحه لكن هل نأخذها من الكافر - 00:36:03ضَ

ونأخذها من الذلمي؟ الجواب لا لا نأخذها كيف كان لانها عبادة والعبادة لا تصح من كافر ولانها طهرة وربنا قال خذ من اموالهم صدقة فهؤلاء انجاة ارجاس لا تزكيهم اخذ الصدقات منهم - 00:36:25ضَ

ولذلك لو فرضنا شخص اقسم قسما على قضية ثم حلف ماذا يصنع يتبع كفارة لكن من اقسم يمين غموس هل يدفع كفارة يمين؟ الجواب؟ لا لان عمله لان عمله فاسد والله لا يصلح عمل المسلمين - 00:36:44ضَ

فاذا هذا هذا الكافر نجس ولذا لا تطهره اخذ الصدقة من ثم قال وملك نصاب. طبعا النصاب هو مقدار معين اذا بلغه المال وجبت فيه الزكاة. وان نقص لم تجب - 00:37:04ضَ

يعني احنا الان في بلدنا في هذا العام قلنا بان النصارى تسع مئة وخمسين الف دينار في العملة العراقية فاللي عنده اقل من هذا المبلغ لا زكاة عليه. واللي عنده هذا المبلغ وحال عليه الحول وجب عليه ان يؤدي الزكاة. هذا هو المصاب - 00:37:23ضَ

والنصوص في هذا حينما قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس فيما دون خمسة اواق صدقة ليس في وزن خمسة اواخي صدقة. والاواقي لم تحسب فيما يتعلق بالدراهم ثم تحول الى مثاقيل مئة واربعين نقطة ثم تحول الى غرام خمس مئة وخمسة وتسعين غرام - 00:37:39ضَ

يكون سعر الخمس مئة وخمسة وتسعين جرام تسع مئة وخمسين الف ريال. بسم الله ولما قال ملك المطاب معناه ان يكون مالكا للنصاب قال واستقراره واستقراره اي يعني استقرار هذا المال عندي مالك لو فرضنا شخص من الاشخاص - 00:37:57ضَ

عند الان حنظل رمي الحصاد بشهر او بشهر ونص وما زالت هذي العمدة خضرا لم تشتد ثم ذهبت هذه الحنطة لم تستقر هذه في ملكه بماذا لم تشتد ولم تبلغ ولم يحصلها. ربنا قال واتوا حقه يوم احضانه - 00:38:22ضَ

لكن لو فرظ انه حصدها واواه الجليل في البيدر ثم تلفت هل يجب عليه ان يؤدي الزكاة؟ نعم يجب عليه ان يؤدي الزكاة. لكنها لو تلفت بعد ان استقرت عندها خمسة فالجواب لا - 00:38:44ضَ

من اوقف بستان اوقف بستان وقال هذا للفقراء فهذه الثمرة يعني قبل ان نستلمها يعني قبل ان يستلمه الناس لا تستقر عندهم ايضا فيما يتعلق بموتهم مثال يا شيخنا اشخاص عنده ارض وقال هذه الارض لله تعالى ثم بناها مسجدا - 00:38:59ضَ

فهل يحق له ان يمنع انسان او شخصا من الاشخاص عن دخول هذا المسجد؟ الجواب لا. لا يحق له ان يفعل هذا الشيء ان المسجد قد خرج من ملكه الى ملك الله تعالى - 00:39:19ضَ

وايضا فيما يتعلق بالنابت بالبراري ايضا نبت بالبرية شيء من الاشياء من هذه النباتات ايضا هذا لم يفتقر ملكه عند احد وافضل مثال بهذا قضية الثمرة قبل غدو صلاحها فهي لا يستقر ملكها عند الانسان. لكنه حينما تستقر عينا - 00:39:35ضَ

من الاعين التي ينبغي ان تؤدى زكاتها واخرها فلم يؤدي زكاتها فهذي اذا تلفت او ذهبت او ضاعت او سرقت يجب عليه ان يؤدي زكاتها. لانه قد قصر فيها الان في بلدنا فيما يتعلق بزكاة الحبوب - 00:39:55ضَ

وزكاة للتمر لا لا سيما الحلول يعني الواجب كما قال ربنا واتوا حقه يومه الصالح. لما يجعل بيدر ويكيفها في اكياس عليه ان يؤدي زكاتها قبل ان يرفعها الى المخازن - 00:40:13ضَ

اذا الناس ما تتكيف هالاشياء وين تبيعها للدولة وتستلم المال وتؤدي الزكاة من من اي شيء من المال. وهذا خطأ وغير صحيح ومخالف وهذا التبوه جهل الناس يوجه لهم باي شيء جهلهم - 00:40:27ضَ

بركن من اركان الاسلام قبل خمسة ايام اتصلوا في من رأى اشخاص عندهم ايضا حنظل وباعوا هذه الحنطة واستلموا ثمنها ثمنطعش مليون دينار ووضعوها في السيارة ثم سرق هذا المال وغرموا السائق ستة مليون وهكذا ابعدهم الان انت ستة مليون يسألون كم نزكي - 00:40:44ضَ

قلت لهم ان نفسي عفوا شمقا كانت هذه القضية واحنا فيما يتعلق الاقمار لانه انت وجبت عليكم ان تودوها حمض قبل ان تبيعوها وتستلموا ثمنها فاذا هذا استقرار يعني يستقر المال. يعني انت لو فرضنا انت تعمل باجرة - 00:41:08ضَ

او جهص جعل لك جعالة. قالت لك عندي كذا متى يجد؟ حتى يستقر المال عندك. اما انت لم يستقر المال عندك مال فانت لا تؤدي هذا المال يعني شخص مؤلف الف كتابا وظاع حقوق الطبع وسلمهم الكتاب - 00:41:26ضَ

وقال له انت لك سبعة الاف واربع مئة دولار على هذا الكتاب الفلاني متى حينما يستلم المال؟ يستلم المال مع المال الذي عنده يحول عليه الحول. اما قبل ان يستلم المظهر لن يستغل - 00:41:45ضَ

من يقول انهم سيؤدون لك المال فهذا الشارع حينما ذكر استقرار المال حتى لا يصاب صاحب المال بالضرر قال مضي الحول سمي حولا لان النار تتغير احوالهم فيه وسمي عام لان الناس والاشياء تعوم في هذا العام - 00:41:59ضَ

اللي عمره ستطعش سنة العام سنة وهذا فهو تحول واللي ما عنده لك مثلك عام اصبح وهذا العام له لحية وهكذا فالاشياء تتحول فيه وورد في الحديث لا زكاة في مال حتى - 00:42:20ضَ

يحول عليه الحول الحديث اخرجه الترمذي والدارقطني والبيهقي من حديث عبدالله بن عمر واخرجه ابن ماجة والدارقطني وبيهق من حديث عائشة رضي الله عنها. وهي اهل العلم كلام طويل في - 00:42:35ضَ

ثبوت الحديث وعدم ثبوته قال في غير المعشر شوف هناك اشياء استثنيت من الحول ثمة اشياء استثنيت من الحول من ضمنها الرجال وهو ارشاد الجاهلية انت تحفر بئر فتحفر وتحوى فوجدت ذهبا من دفين الجاهلية قبل الاسلام. فهذا مباشرة كم تدفع منه في الزكاة؟ خمس الخمس - 00:42:49ضَ

سواء صاحب الكتاب الحمد لله لم اذكر هذا الشيء فقال هنا في غير المؤشرة احنا عندنا يقصد فيه الامور التي لا يشترط ان يحول عليها الحول من ضمنها الثمار والزروع - 00:43:19ضَ

وبعضها يجب يجب فيه العشر وهو المسقي دايما وبعضها يجد فيه نصف العشاء وهو المسقي بالثاني غازي غير المؤشر الا نتاج شوف عاد يستثنى من نتائج انت العام الماضي في ذي الحجة - 00:43:35ضَ

عندك اه تسع وثلاثين من الشياه لو وجد الحجة السنة فوق التسعة وثلاثين لا تجب فيها الزكاة لانه اقل المقدار بالغنم ماذا؟ اربعون شافا. فعندك تسعة وثلاثين في ذي القعدة - 00:43:55ضَ

نتجت واحدة فجينا الان في ذي الحجة الان انت ماذا يجب عليك؟ يجب عليك ان تؤدي هذا الذي ولد في ذي الحجة طبعا يسمى هذه الشاة المشؤومة من هو؟ هذا واحد وصغير راح ندفع مكانه - 00:44:12ضَ

واحد اكبر من عنده باعتبار ان المال قد اصبح نصابا عن رفض المال يحول عليه الحول فقال هنا الا نتاج السائمة لان حول الاولاد حول الساحر. حول الاولاد حولوا امهاتهم. حولوا هذي حولوا امهاتهم - 00:44:29ضَ

وهذه يعني هذه الصغيرة لا يشترط ان يحول عليها الحول وهذا حاله حال المال يعني انت الان في رمظان لو فرظنا انتهى وجب عليك الزكاة في العام الماظي. كان عندك مليون دينار عراقي واديت زكاتها خمسة وعشرين الف دينار في ذي الحجة - 00:44:59ضَ

وجئت السنة اصبحت مليون عشرة مليون وبعض الملايين انتقد حستها قبل شهر او قبل شهرين. فالاصل اصل الحول القديم. اصل المليون دينار القديم ازدياد هذا الناس ديالك تسبح تتبع اصل المال - 00:45:17ضَ

يعني الفرع يتبع ماذا يتبع الاصل لكن لو فرظ وانت في رمظان انقطع عنك الحول واصبحت لا تمل الا خمس مئة الف وليس بها من اين تحسب؟ تحسب من رمظان الى رمظان القادم عام الف واربع مئة - 00:45:33ضَ

واربعة وثلاثين وهكذا وهذا الشيخ ابراهيم يعني احنا المال المستفاد اثناء الحول يكون مع الحول المال المستفاد اثناء الحول احنا الان في ذي الحجة اللي هو ثمان وعشرين ذي الحجة - 00:45:49ضَ

فانت العام الماضي لما اجى ذي الحجة صار لديك مليون دينار بلغت نصاب ودفعت زكاتها ثم ان تستعفي في ذي القعدة قبل ذي الحجة بشهر اصبح المليون المليون بقى مليون - 00:46:08ضَ

ومنضبع اصبح عشرة مليون حينما تزكي لا تزكي عشرة مليون راح تقول لي هاي تسعة مليون الجديدة لم يحل عليها الحرب. نقول هاي تابعة لماذا تابعة لاصل فالفرح هنا اتبع الاصل - 00:46:23ضَ

لكن لو فرضنا ان الحول انقطع المليون اللي كان عندك في ذي الحجة بعدها بشهور في رمضان اللي هو الشهر التاسع واحنا الان ست شهر اثناعش ورمضان اللي هو الشهر التاسع - 00:46:39ضَ

اصبحت مليون وخمس مئة الف انقطع الحج متى تحسب يعني لو فرضنا انقطع الحوش في رمضان وانت العام الماضي زكيت في مثل هذا اليوم في مثل هذا الشهر وفي مثل هذا اليوم - 00:46:51ضَ

منقطع في اصبحت المليون خمس مئة احتجت اشياء ونقص المال ثم الان انت الان اصبح عندك مثل مليون دينار. متى هل تزكي الان؟ متى يجب عليك الزكاة تحسب من وقت الانبطاع الى حول شامل هي السنة القمرية. فتأتي في رمضان القادم وتؤدي الزكاة - 00:47:05ضَ

فاذا انقطع الحول تستأنف من جديد لكن المال المستفاد اسمع الحول فهو يظاعف الى اصل الحوض فقال هنا في غير المؤشر الا نتاج الثائرة فهذا نتاج السائمة الذي ينتج من السائمة يعني ايضا هذا لا يشترط - 00:47:26ضَ

عليه ان يحوي الحول كما ان المال بالجديد اللي زيادة على النفاق ايضا لا يستطيع ان يحول عليه نتبع الاصل هذا الربح التجارة مثل هذا الشخص عنده مال وازداد هذا المال مثل الربح التجارة - 00:47:46ضَ

بما ان الفرع تابع لاصلح والمطلوب منا الحول ما له حول رأس المال او لرأس عند العام الماضي اربعين مليون. واصبحت السنة عندي مئتين مليون فحينما يزكي يزكي ميتين مليون هاي مية وخمسين يجيك ارباح نقول نعم - 00:48:05ضَ

تتبع الى الاصل ولو لم يبلغ نصابا وربح التجارة ولو لم يبلغ يعني هذا ربح التجارة اي ربح جديد مع الاصل يلحق بالاصل قال فان فان حولهما حول اصلهما ان كان صائما اذا عند اصل المال حال عليه الحول - 00:48:22ضَ

بالزيادة الجديدة الفرح تتبع الاصل والا فمن كماله لو فرضنا انه انقطع عنده الحول فمن كمال النقاط متى كمال النصاب؟ وحال الحول على النصاب الجديد بالنصاب الجديد مع الزيادة الجديدة تؤدى زكاة بناء حولان حوله - 00:48:45ضَ

قال ومن كان له دين الدين هو ما ثبت في الذمة. من كان له دين منه ما هو الدين ما ثبت في الذمة. مثل قرض او ثمن مبيح او اجرة - 00:49:08ضَ

اللي هم في القبض او ثمن لمبيع او اجرة ثلاث اشياء او حق من صداق حق من صداق اللي هو المهر ما يبذله الزوج للمرأة في عقد النكاح شخص من اشخاص له دين على الانسان وقلنا هذا دين مثل ماذا؟ مثل القرض ومثل ثمن المبيع ومثل - 00:49:22ضَ

الاجرة على شيء او حقا من صداق اللي هو ما يدله الرجل للمرأة. وسمي صداقه يدل على الصدق لما غضب يدل على الصدق لما دفع هذا المال. او سيدفع المال - 00:49:44ضَ

او غيره او غيرها من الحقوق الاخرى في عوض الخلف امرأة خالعت رجل على مالي وقال لها خلاص انا سأوصي لك هذا المال ويرسل جناية. جناية من الجنايات واصبحت فيها - 00:49:58ضَ

الدية والانسان لم يستلمها بعد وضمان مثلث مثل التعويضات يحكم لهما الى تعويض عشرين مليون دينار ويستلمها ويتأخر استلامها ومثل المقاول لما ياخذون مقاولات والاموال تتأخر لهم وكذا لو كان المرأة واحدة عنده مال وكان هذا المال ضائعا او كان هذا المال مسروق او كان هذا المال مقتول وسيعود اليه. ما حكم هذا الدين - 00:50:14ضَ

او الحق من صداق او غير هذه الاشياء كعوظ الخلق وارسل الجنايات وظمان المتلف على مليك يعني على شخص غني وليس مماطل انت عندك خمس ملايين وجد شخص ثقة من الثقات واخذ هذه الملايين - 00:50:42ضَ

وهذا متى تقول له ارجعها لي ارجعها وانت قد زكيت متى قد زكيت في ذي الحجة في العام الماضي ونحن الان في ذي الحجة وانت عندك هاي الحقوق اذا كان عند مليء - 00:51:00ضَ

ومستحق رأسي فتؤدي زكاتها لانها بمثابة ماذا؟ بمثابة الان عندي اموال ووضعت الاموال ان في المقابل وديعة. لان هذي وديعة يعني متى اريدها اخذها؟ على ان يكون ماذا؟ على ان يكون مليئا - 00:51:15ضَ

هو غير منكر ولا جاحد على مليء وهو القادر على السداد فهذا حكمهم هذا حكم المال الذي بين يديك ادى زكاته اذا قبظه لما مظى شوف هذي ها عدة اقوال لاهل العلم - 00:51:34ضَ

عالية على امه وهنايا صاحب الكتاب ماذا عنده يقول ادى زكاته الى حفظها ايمتى يؤدي الزكاة من يقبضه ويؤديه هل يؤدي لعام واحد ام لعدة اعوام انت استغربت من عندي خمس ملايين دينار - 00:51:52ضَ

ورحمهم وحال عند على اموال الحول اتباع الخمس مئة الا ما اتبعها الراجح من اقوال اهل العلم اذا انت غني عليها الذكر عليها الزكاة لانها بمثابة ماذا؟ بمثابة وديعة كذلك اسم المغني ولست منكر وتعطيني اياها - 00:52:10ضَ

لكن فرض لك منكر او مماطل او لا تؤدب فهذي لا زكاة عليه حتى استلمها فاذا اذا استلمتها هنا هل اؤدي زكاتها لسنة واحدة ام لسنوات فقسم العلماء قال لسنوات اذا تأخرت عنده سنوات وقسم قاله من سنة - 00:52:32ضَ

واحدة واضح؟ وصاحب الكتاب يرى ان اللي هذه الامور لا يؤدي الانسان زكاته الا متى الا اذا استلمها الا اذا استلمها هي وطبعا اي مواد لا بد من الحول الا الاشياء قاعدة هذي من قواعد الزكاة لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحرج المال - 00:52:49ضَ

اصل المؤذن في ذي الحجة والعام في ذي الحجة لهذا العام فصاحب الكتاب ماذا يرجح؟ يرجح انه يؤدي زكاته الى غضبه لكن احنا راجع نفرق بين الدين القوي والدين الضعيف. فالدين القوي تؤدى تكاترك - 00:53:14ضَ

حتى ولو لم تستلمه الان والدين الضعيف لا تؤدي زكاته الا اذا استلمته يعني هذا احنا نقول اذا كان مليء وهذه مثابة وديعة تؤدي زكاته لكل عام واذا كان هذا الرجل مماطل وامر غير مظمون - 00:53:34ضَ

فيها قولان منهم من قال لسنوات ومنهم من قال لسنة واحدة وكلاهما يعني من قال للسنوات قلت هذا خلاص يعني باعتباره المال عاد مر علي فهو في ومنهم من يقول لا نوجه رسالة باعتبار اصبح وجوده شبيه بعدمهم. فلا يؤدي زكاته الا لعام واحد - 00:54:00ضَ

ومنهم من قال يستأنف به الحول لا يؤدي زكاة الحول حتى يحول عليه الحول فيها ثلاثة اقوال اهل العلم ثم قال ولا زكاة في مال من عليه دين ينقص النصاب. هسه انت لو فرضنا العام الماضي عندك مليون دينار واديت الزكاة - 00:54:22ضَ

والسنة حاليا عندك مليون دينار لكنك لما تظوب خمس مئة الف بحيث عندك مليون دينار في جيبك لكن انت مطلوب من الاخرين خمس مئة الف. هل هل تجب عليك الزكاة؟ ام لا تجب عليك - 00:54:38ضَ

فيها قولان ايضا يعني الاشهر انه لا زكاة ليس لديه مال يفي النصاب وذهب بعض الحنابلة وهو احد اقوال الامام الشافعي على انه تجب عليه الزكاة وقالوا لان النبي صلى الله عليه وسلم حينما كان يرسل - 00:54:53ضَ

من يجب الصدقات لا يسألهم اعليهم دين ام ليس عليهم دينا فقال هنا ولا زكاة في مال من عليه دينا ينقص النفاق ولو كان المال ظاهرا بعين الاعتبار الاموال ظاهرة وباطنة. فالباطل مثل الذهب والفضة والنقوش والظاهرة مثل الزروع والمواشي. والعقارات - 00:55:13ضَ

والمنقولات للسيارات وغيرها تتحول الى عروض تجارة ولو كان الماظا حتى لو عنده ما ظاهر ومطلوب بحيث يستغرق الدين يعني هو عند الان عنده مئة مليون او اشياء مئة مليون - 00:55:34ضَ

تسعة وتسعين مليون ونص يعني تكون صافي لك كم خمسمية الف فلا تبلغوا النصاب. طبعا هذا في في بالعملة العراقية يعني ربما بعض الناس يسمع هذا الكلام في بلد اخر فيسمع بملايين يقول كيف عنده خمس مئة الف ولا زكاة فيها - 00:55:49ضَ

فقال وكفارة وقال وكفارة اليدين يعني لو فرضنا عليها الكفارة هي الكفارة حق من حقوق من؟ حق من حقوق الله تعالى فالكفارات هذا ايضا تعتبر حكم الدين كفارة عن الكلين لانها - 00:56:07ضَ

دين لمن؟ دين لله تعالى والنبي صلى الله عليه وسلم قال دين الله حق بالقضاء فوجود الكفارات على الانسان ثم قال وان ملك نطابا صغارا في غابة بيت مثل السخنة من الغنم. انعقد حوزه حين ملكه انعقد حوزه حين ملكه - 00:56:27ضَ

يعني قد عندك سنة اربعين وحال عليها الحول. هل تسقط فيها الصغار؟ نقول نعم تدخل فيها الصغار لكن لما تؤدي الزكاة هل يحق لك ان تؤدي الصغيرة؟ الجواب لا. قال عمر - 00:56:47ضَ

اعتدوا عليهم بالسحر ولا تأخذوها منهم. والرواية في الموطأ وعند البيهقي في السنن الكبرى وهذي الصغيرة تحسب لكنها بالدفع لا تدفع هي انما تدفع الوسطى ثم قال وان نقص النصاب في بعض الحول - 00:57:00ضَ

نفص النفاق في بعض انت عندك مليون دينار في العام الماضي وبعد ستة اشهر ذهب النصارى من متى تحسب تحسب حينما ينقص الفخ وبعد ان ينقص حينما يعود الفقر. نقص في رمضان وعاد في شوال - 00:57:16ضَ

فمتى تجب عليك الزكاة في العام القادم؟ في في شعوذة. نعم قال وان نقص النفاق في بعض الحول او باعه يعني لو فرضنا انه لو باع النقاط في اثناء الحول - 00:57:34ضَ

فانه لا زكاة عليه. يعني شخص من الاشخاص عنده اربعين من الغنم وضاع هذه الشياه الباعة هذه الشيا. طبعا اذا ضاعها يعني لا زكاة عليه لان ملكه قد زال عنهم - 00:57:46ضَ

لكن ماذا يجب عليه المال؟ وهذا المال يكتب مع ماذا؟ مع المال الذي عنده لكن لا يزكيها كزكاة ماذا؟ كزكاة الشيعة. نعم فقال هنا وان نقص النصاب في بعض الحول - 00:58:04ضَ

او باعه او ابدله بغير جسمه عنده اربعين من الشياح في رمضان في ذي القعدة العام الماضي في ذي الحجة العام الماضي عنده اربعين من الشيخ وحينما جاء ذي القعدة لهذا العام ابدلها بماذا؟ ابدلها بالابل - 00:58:22ضَ

ابدلها باربع من الاثنين او بخمس مثلا يعني بغير جنسه ليس فار من الذكاء والان هذا الحول يعني جاء الحول على بدايتها لا يجب عليه شيء لا يجب عليه فيها - 00:58:41ضَ

الا اذا كان فارا من الذكاء يعني احتال في هذا وفر من الزكاة فهو ما يعامل على ماذا على خلاف قصده قال هنا وان نقص النصاب في بعض الحول او باعه او ابدله بغير جنسه - 00:59:00ضَ

يعني قبل الغنم بالبقر او ابدله بالابل لا فرارا من الزكاة اذا فعله فرارا من الزكاة واخذت منه الزكاة انقطع الحول لماذا؟ لفقدان الشرط وهو ملك النصارى فقدان الشرط اللي هو ملك النصاب - 00:59:16ضَ

ثم قال هنا وان ابدله بجنسه بنى على حوضه بعدين فرضنا ابدله بنفس عنده غنم وبدلها الى الغنم او عند بقراءة اقتناع واحد بدلها الزعران لا تماما فان حول البدء حول المبدل منه لان احنا البدل يأخذ حكم المبتدي منه يبقى الحول الثالث - 00:59:34ضَ

ثم قال وتجب الزكاة في عين المال اي من نفس المال - 00:59:59ضَ