من باب الرضاع الى اخر كتاب بلوغ المرام ( مكتمل )
341/شرح بلوغ المرام من 247 إلى آخر الكتاب/الشيخ عبدالله الفوزان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول الحائط رحمه الله تعالى في اخر باب الزهد والورع وعلى المقدام ابن معد الكريم رظي الله عنه - 00:00:00ضَ
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ملأ ابن ادم وعاء شرا من بطن اخرجه الترمذي وحسنه هذا الحديث موضوعه الحث على التقليل من الاكل الحث على التقليل - 00:00:25ضَ
من الاكل السلام عليه من وجوه اولها في تخريجه هذا الحديث رواه الترمذي ابواب الزهد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب ما جاء في كراهية في كراهية كثرة الاكل - 00:00:52ضَ
رواه ايضا النسائي الكبرى الامام احمد في المسند من طريق يحيى ابن جابر قال سمعت المقدام قال سمعت المقدام معد ترب الكندي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - 00:01:18ضَ
ما ملأ ابن ادم وعاء شرا من بطن ابن ادم يقمن فان كان لا محالة فثلث في طعام وثلث شراب وثلث لنفسه هذا احمد وقد جاء في سياق الاسناد الامام احمد - 00:01:56ضَ
تصريح بسماع يحيى ابن جابر من المقدام ولفظ الترمذي ما ملها ادمي دعاء شرا من بطن يقمن صلبة فان كان لا محالة ثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه قال الترمذي هذا حديث - 00:02:39ضَ
صحيح وفي بعض النسخ الترمذي حديث حسن وهذا هو الذي اعتمده الحافظ لانه قال هنا رواه الترمذي وحسنه لكن يبدو ان الاختلاف في نسخ الترمذي انه قديم تحفة الاشراف ذكر الوجهين - 00:03:21ضَ
ذكر انه في نسخة حديث حسن وفي نسخة حديث حسن صحيح وهذا الحديث معلول وقد عل لان العلماء تكلموا في سماع يحيى بن جابر من المقدام قال ابو حاتم يحيى عن المقدام مرسل - 00:03:54ضَ
يحيى عن المقدام ترسل وهذا هو ظهير وهذا هو ظاهر البخاري في تاريخه. هو ظاهر صنيع البخاري في تاريخه وعلى هذا ومن بعده الحافظ ابن حجر والذين رووا الحديث الترمذي - 00:04:28ضَ
النسائي كلهم قالوا عن المقدام الا احمد نتقدم في سياق الاسناد عنده التصريح في السماء فان كان هذا الذي المسند صحيحا المقدام عثمان يحيى من المقدام ممكن لان بين وفاتيهما - 00:05:00ضَ
تسعة وثلاثين عاما وفتيهما تسعة وثلاثين عاما فان كان هذا الذي في المسند في محله يعني السماع والا فالمعول على ما قرره كبار الائمة ابي حاتم البخاري في ظاهر كلامه على هذا يكون في السند انقطاع - 00:05:34ضَ
وهذا الحديث له طرق اخرى كلها ضعيفة وقد صحح الترمذي هذا الحديث او حسنه وكانه لم يلتفت الى ارساله والحافظ في الفتح حسن الحديث كانه لم يلتفت الى كونه مرسل - 00:06:03ضَ
كما في ترجمة يحيى من التهذيب او من تهذيب التهذيب الوجه الثاني هذا الحديث فيه بيان الادب الشرعي الذي ينبغي ان يكون عليه الاكل في مقدار وانه يكفيه اكلات او لقيمات - 00:06:32ضَ
في بعض الروايات يقمن صلبة واصل الصلب الظهر المراد هنا القوة يعني يقمنا صلبه وقوته فان كان لا بد من يعني لابد من الزيادة على هذه الأكلات فلتكن المسألة اثلاثا - 00:07:07ضَ
ثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس يقول ابن القيم مراكز الغذاء ثلاثة مرتبة الحاجة والثانية مرتبة الكفاية والثالثة الفضلة فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه يكفيه لقيمات يقمن صلبه - 00:07:37ضَ
فان تجاوزها فليكن في ثلث بطنه فليأكل في ثلث وهذا من انفع مال البدن والقلب وهذا من انفع مال البدن القلب وهذا الحديث وان كان ضعيفا لكن معناه لكن معناه ومدلوله - 00:08:20ضَ
صحيح يستفاد من ادلة اخرى ومن حياة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة وسلف هذه الامة ومن ذلكم قول الله تعالى وكلوا واشربوا ولا تسرفوا مر بنا حديث كل واشرب - 00:08:51ضَ
وتلبس وتصدق في غير ترف ولا وذلكم لان المقصود من الاكل صحة البدن وقوته لان الصحة والقوة نظام الحياة والقوة بهما بقاء وقوام الحياة وفي التقليل من الاكل مصالح عظيمة - 00:09:14ضَ
من اهمها البدل في امور دينه ودنياه السلامة من الامراض التي تكون من كثرة الاكل لتكون من كثرة الاثم ابن رجب قلة الغذاء توجب رقة القلب وقوة الفهم وانكثار النفس - 00:09:53ضَ
وضعف الهوى والغضب وكثرة الغذاء كثرة الغذاء توجب ذلك الوجه الثالث الحديث التحذير من ملء البطن لانك تدعى وكثرة الاكل يولد عطشا يشرب كثيرا يرتقي تتقدر وهذا مدعاة للكسل والفتور - 00:10:30ضَ
الراحة وحب النوم التكاسل عن طاعة الله تعالى ربما صار المكثر من الاكل يبحث المشروبات تكفيه عسر الهضم الذي ابتلي به الذي ابتلي به وهذا ما عليه فئام من الناس في هذا الزمان - 00:11:20ضَ
يملؤون بطونهم ثم يبحثون عن ما يخلصهم وكان الخير كل الخير الا يتبعوا ولا يبحثون ولان كان الشبع فيه مضرة فان مثل هذه التي تطلب لازالة او لتخفيف هذا الطعام وتيسير الهضم - 00:11:54ضَ
فانها ايضا مضرة تحدي قد ثبت في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤمن يأكل في معن واحد المؤمن يأكل في نعم واحد والكافر يأكل في سبعة امعاء يقول ابن رجب المراد ان المؤمن - 00:12:22ضَ
يأكل باداب الشرع يأخذ بها ذهب الشرع فيأكل في معن واحد الذي ما له الا معن واحد لن يأكل كثيرا قال والكافر يأكل بمقتضى الشهوة والنهم سيأكل في سبعة في امعاء - 00:12:53ضَ
يأكل في سبعة قال العلماء وهذا الذم للشبع يراد به ما كان دائما او غالبا كان دائما او غالبا فان شبع في بعض الاحيان ولا سيما من جوع شديد يدلون على هذا في الحديث الصحيح - 00:13:21ضَ
حديث ابي هريرة وفيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال له اشرب. فشرب قال له اشرب فشرب قال له اشرب قال والذي بعثك بالحق ما اجد له مسلكا هذا يدل على ان - 00:13:54ضَ
ابا هريرة رضي الله عنه قد ارتوى من هذا اللبن واللبن ينزل منزلة الطعام نزل منزلة الطعام بعض العلماء يقول ان الابتلاء من الطعام اهن من الامتلة من اللبن يكون في فجوات في المعدة ما امتلأت - 00:14:16ضَ
ما اللبن؟ لا يمكن يصير في فجوات لانه سائل المقصود في هذا ان هذا يستدل به العلماء على انه لا بأس من الشبا احيانا هذا كله فيما يتعلق بالنية الطعام - 00:14:39ضَ
اما نوعية الطعام ينبغي للاكل ان يحرص على الغذاء الذي تتوفر فيه القناطر الاساسية لابقاء البدن قويا منيعا ظد الامراظ والخطأ الذي يقع فيه كثير من الناس في هذا الزمان - 00:15:02ضَ
اما فيما يتعلق كمية الطعام واما فيما يتعلق في نوعية الطعام تجد من الناس من يملأ بطنه بطعام ليس له قيمة كبيرة في تغذية البدن بل قد يكون هذا الطعام - 00:15:31ضَ
ان ابتلي به الناس في هذا الزمان من المعلبات وما في بابها نعم يجمع بين الفائدة الغذائية وبين الاضرار فيما يتعلق ايش في نوعية الطعام ولعلي انا اضيف امرا ثالثا - 00:15:52ضَ
جدة في هذا الزمان وهو موعد الطعام موعد الطعام كثير من الناس لا يأكلون في الاوقات المناسبة للاكل واعظم ما يكون في هذا الزمان وجبة العشاء التي تكون وجبة دفنة - 00:16:16ضَ
مليئة بالدهون في اخر الليل ثم يعقبها النوم واحسنهم اللي يقوم يصلي الفجر الحديث الثاني عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل بني ادم خطاء - 00:16:38ضَ
وخير الخطائين التوابون اخرجه الترمذي وابن ماجة وسنده هذا الحديث موضوعه فضل التوبة هذا الحديث رواه الترمذي في ابواب القيامة والزهد شوفوا الرقائق والورع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:17:02ضَ
رواه ايضا ابن ماجة واحمد كلهم من طريقي زيد ابن الحباب حدثنا علي ابن مسعدة ابن مسعدة عن قتادة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فذكر الحديث زاد احمد - 00:17:35ضَ
بعد وخير الخطائين التوابون ولو ان لابن ادم واديين من مال اليهما الثالثة ولا يملأ جوك في ادم الا التراب قال الترمذي هذا حديث غريب لا نعرفه الا من حديث - 00:18:02ضَ
علي ابن مسعدة عن قتادة نعم هذا حديث غريب لا نعرفه الا من حديث علي ابن مسعدة علي ابن مسعد هذا متكلم فيه قد وفقه ابو داود وقال ابو حاتم لا بأس به - 00:18:32ضَ
وقال ابن معين وفي رواية لا بأس به وقال البخاري فيه نظر وقال ابو داوود وقال النسائي ليس بالقول ولما ساق ابن عدي هذا الحديث علي بن مسعدة مع حديث اخر قال - 00:19:00ضَ
وله خير ما ذكرت عن قتادة وكلها غير محفوظة كلها غير محفوظة وانتم تلاحظون ان الترمذي قد حكم على هذا الحديث من غرابة يعني ان مسعدة قد تفرد به دون اصحاب قتادة - 00:19:36ضَ
من اصحاب ومثله لا لا يحتمل تفردوا ولهذا قال الامام احمد هذا حديث منكر هذا حديث منكر اما قول الحافظ هنا وسنده قوي كيف يلتقي مع كلام الامام احمد هذا حديث منكر - 00:20:05ضَ
نعم يكون قول الحافظ هنا الثاني يدل العلماء بهذا الحديث على ان من شأن ابن ادم الخطأ والوقوع الدم على ان من شأن ابن ادم الخطأ والوقوع الذنب لما جبل عليه - 00:20:37ضَ
هذا النوع من المخلوقات من الضعف وعدد الانقياد لمولاه في فعل اليه دعاه وترك ما عنه وهذا امر لا يسلم منه احد من البشر لكن منهم المقل ومنهم المفسد من فضل الله تعالى - 00:21:12ضَ
برحمته بعباده من فتح لهم باب التوبة جبر هذا الخلل الذي يقع قد كثرت الادلة من الكتاب السنة في وجوب التوبة وبيان فضلها واثرها قال الله تعالى وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون - 00:21:47ضَ
لعلكم تفلحون وقال تعالى يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا اتى ربكم ان يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار الى اخر الاية وقال تعالى - 00:22:18ضَ
ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين وقال تعالى واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى قد روى الامام مسلم في صحيحه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:22:46ضَ
يا ايها الناس توبوا الى الله فاني اتوب اليه في اليوم مئة مرة قال القرطبي اتفقت الامة على ان التوبة فرض وقال في موضع اخر لا خلاف بين الامة في وجوب التوبة - 00:23:07ضَ
وانها فرض متأين الواجب على المؤمن اذا تلبس بمعصية ان يبادر الى التوبة الرجوع الى الله تعالى مما يكرهه الله ظاهرا وباطنا الى ما يحبه الله ظاهرا وباطنا ندما على ما مضى - 00:23:26ضَ
وتركا في الحال وعزما الا يعود لان الانسان لا يدري في اي لحظة يفزعه الاجل ولان السيئات لان السيئات تجر اخواتها واذا كانت التوبة واجبة على الفور اذا كانت التوبة - 00:23:55ضَ
واجبة على الفور فان تأخير التوبة ذنب. تجب التوبة منه يجب التوبة منه الحديث الاخير في هذا الباب لا اله الا الله وعن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:24:24ضَ
الصمت حكم وقليل فاعله اخرجه البيهقي في الشعب بسند ضعيف وصحح انه موقوف من قولي لقمان الحكيم هذا الحديث وهذه المقولة موضوعها فضل الصمت هذا الحديث رواه ابن عدي الكامل - 00:24:48ضَ
وعنه البيهقي في شعب الايمان من طريق إبراهيم ابن غسان غلابي قال حدثنا ابو عاصم عن عثمان ابن كعب الكاتب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:25:23ضَ
وهذا سند ضعيف عثمان ابن سعد الكاتب وهو ضعيف قال ابن معين ليس بذاك وقال ابو زرعة لين وقال النسائي ليس بالقول وقال مرة ليس بثقة وقال ابن حبان ممن لا يميز شيخه من شيخ غيره - 00:25:53ضَ
عليه الشيوخ انا ممن لا يميز شيخه لشيخ غيره ويحدث بما لا يدري ويحدث بما لا يدري ويجيب عما يسأل ويجيب عما يسأل فلا يجوز الاحتجاج ابن حبان ذكر فيه ثلاث - 00:26:36ضَ
هذا امر. الامر الثاني انه قد خولف في اسناده وقد رواه ابن حبان في روضة العقلاء الحاكم والبيهقي الشعب من طريق حماد بن سلمة حدثنا ثابت انا انا ان لقمان - 00:27:02ضَ
كان عند داوود وهو يسرد الدروع فجعل يفتنه هكذا بيده فجعل لقمانه يتعجب منه ويريد فتمنعه حكمته فلما فرغ منها الدروع ربها على نفسه يعني الدرع الذي هو يعمل وقال - 00:27:34ضَ
نعم جذع الحرب هذه درع الحرب هذه فقال لقمان ان الصمت من الحكم ان الصمت من الحكم وقليل فاعله كنت اريد ان اسألك فسكت حتى كفيتني كنت اريد ان اسألك - 00:28:12ضَ
التكت حتى كفيتني نحن لو سألوا هذا سؤال في امر لا بأس به السؤال عنه نعم هذا سياق الحاكم والبيهقي يعني مطولا فقد ساقه مختصرا مقتصرا على مقولة لقمان فقط - 00:28:36ضَ
قال الحاكم صحيح على شرط مسلم ولم يخرجها وسكت عنه الذهبي لكن قال البيهقي عن الاسناد الاول غلط في هذا عثمان ابن سعد من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:29:09ضَ
وقال عن رواية ثابت ثانية اللي هو من كلام لقمان قال هذا هو الصحيح عن انس ان لقمان قال الصمت حكم وقليل هذا معنى قول الحافظ عندنا في البنوك ان البهيمة طوب انه من قول لقمان الحكيم - 00:29:30ضَ
في شرحها الفاظه مصدر المضارع يصمت من باب قتلة يقال صمت اذا سكت لكن الصمت يريدون به الامساك عن قول الباطل دون الحق عن قول الباطل دون الحق ولهذا يفرقون بين الصمت - 00:29:59ضَ
والسكوت السكوت والامساك عن الكلام مطلقا حقا كان او باطلة بينما الصمت امساك عن الكلام الباطل دون الحق ولهذا في الحديث فليقل خيرا اي قوله حكم الحاء جمع حكمة وقد جاءت بلفظ الجمع - 00:30:40ضَ
عند البيهقي في الثعاب وهو المثبت في المخطوطة التي سبق ذكرتها لكم بينما وقع في بعض نسخ البنوك وهي النسخة التي عليها شرح المغربي ومن بعده حكمة الصمت حكمة لكن هذا - 00:31:17ضَ
ليس موجودا في المصادر المشار المشاريع اليها والحكمة مشتقة من الحكمة والحكمة هي لجام الدابة لجام الدابة الذي يذللها ويوجهها حيث شاء والاشتقاق واضح لان الحكمة تمنع صاحبها من اخلاق الاراضين - 00:31:45ضَ
كما تمنعه من التكلم بما لا يليق كما ان الحكم نعم التي هي لجان الدابة تمنعها من ان تذهب حيث جاءك وقليل فاعله اي قل من الناس من يحرص على الصمت - 00:32:27ضَ
ويتخلق قوله من قول لقمان لقمان اسم اعجمي على ما ذكر الانوسي في تفسيره لقمان مختلف في نسبه فقيل هو لقمان ابن ابن سدون وقيل لقمان هذا السهيلي لقمان هذا في زمان بني اسرائيل - 00:32:52ضَ
اذا كان السياق الذي تقدم ثابتا هذا انه كان معاصرا يداومك لو كان معاصرا وقد قيل انه تولى القضاء في زمن بريء إسرائيل والمشهور انه كان عبدا حبشيا نجارا وقد قيل انه رأى - 00:33:41ضَ
الغنم وقد وقع بين السلف في نبوته لكنه خلاف ضعيف لان الجمهور من اهل العلم على انه ليس بنبي وانما هو عبد صالح اتاه الله الحكمة والحكمة الصواب القول والعمل - 00:34:09ضَ
والفهم السليم لما يصلح الناس في دينهم يا دنيا حب هذا احسن تعريف للحكمة في القول والعمل السليم لما يصلح الناس في دينهم ودنياهم ذهب الى نبوة لقمان والشعبي ولم ينقل عن شخص ثابت - 00:34:42ضَ
قد نقل ابن كثير في تفسيره غيره ايضا الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم حول شخصية لقمان اثار كثيرة كلها تعبر الاجتهادات ولا تعتبر معلومات تاريخية لا يتطرق اليها ادنى - 00:35:27ضَ
الله جل وعلا ذكر في القرآن لقمان واثنى عليه انه اتاه الحكمة وحكى من كلامه فيما وعظ به ولده الذي هو احب الخلق اليه وهو اتقوا الناس عليك الوجه التالي - 00:35:59ضَ
في مقولة في مقولة لقمان الحكيم وحفظ اللسان من اللغو والكذب والغيبة والنميمة وقول الزور وفضول الكلام وفضول الكلام وقد جاءت الاحاديث صحيحة الامر وحفظ اللسان عن ابي هريرة رضي الله عنه - 00:36:31ضَ
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت وعن ابي موسى رضي الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:37:05ضَ
اي المسلمين قال بل سلم المسلمون من لسانه ويده رواه البخاري ومسلم ومن المأثور عن علي رضي الله عنه انه قال اللسان اللسان قوام فاذا استقام اللسان استقامة الجوارح اذا استقام اللسان استقامت - 00:37:21ضَ
الجوارح واذا اضطرب اللسان لم تقم له جارحة. لم تقم له جارحة وخاصة فضائل عظيمة ما هو دليل كمال الايمان وحسن الاسلام العقل نعم القلب دليل على رجاءك العقل وحسن - 00:37:53ضَ
الخلق طهارة وفيه السلامة من فضول القول القول المنطق لان الصمت قلة انذر وخسة من الذنوب ورحم الله امرءا قال خيرا فغنم او سكت قد ذكر الماوردي في كتابه الدنيا والدين - 00:38:23ضَ
ان العلماء ذكروا ان الكلام لابد لهم اربعة شروط اذا توفرت هذه الشروط صاحب هذا الكلام من المؤاخذة والا فقد وقع في الخطأ والزلل بقدر ما نخاف الشرط الاول ان يكون - 00:39:10ضَ
الكلام يدعو اليه اما جلب منفعة او دفع مضرة يعني لا يتكلم الانسان الا بحاجة الشرط الثاني ان يكون الكلام بقدر الحاجة لماذا اشترطوا ان يكون الكلام لان الكلام ليس له نهاية. الكلام ليس له نهاية - 00:39:37ضَ
الشرط الثالث ان يكون الكلام في موضعه بحيث يختار الفرق المناسبة للكلام المناسبة للكلام قد يكون الكلام في اول المجلس قد يكون في اخره انت. ينظر الفرصة في الزمن الذي يناسب الكلام - 00:40:05ضَ
الشرط الاخير ان يتخير الالفاظ المناسبة للمقام لان في كل مقام مقالة - 00:40:32ضَ