من باب الرضاع الى اخر كتاب بلوغ المرام ( مكتمل )
343/شرح بلوغ المرام من 247 إلى آخر الكتاب/الشيخ عبدالله الفوزان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين رحمه الله تعالى اذا بالرهبين من مساوئ الاخلاق وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:00ضَ
ليس الشديد بالصراعة انما الشديد الذي انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب. متفق عليه هذا الحديث موضوعه فضل من يملك نفسه عند الغضب. فضل من يملك نفسه عند الغضب - 00:00:26ضَ
هذا الحديث هو حديث انس هو حديث اه ابي هريرة رضي الله عنه لان الحديث الذي قبله قال لابن ماجة من حديث انس نحوه ثم قال وعنه الظمير عنه ما يعود الى انس وانما يعود الى الحديث الاساسي الذي هو حديث ابي هريرة - 00:00:53ضَ
هذا الحديث رواه البخاري في كتاب الادب باب الحذر من الغضب رواه مسلم ايضا كلاهما من طريق ابن شهاب عن سعد ابن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وذكر الحديث - 00:01:22ضَ
الوجه الثاني في شرح الفاظه قوله ليس الشديد القوي في بدنه وعضلاته المراد الشديد القوي في بدنه وعضلاته وقوله بسرعة السرعة المهملة على وزن وهو صيغة مبالغة ولكن هناك اختيار - 00:01:52ضَ
ايش السماعية المبالغة القياسية مقصورة على خمس فعال او مفعال او فعول بكثرة عن فاعل بديل المبالغة القياسية خمس لكن ذكر ابن قتيبة وغيره صيغ للمبالغة نعم غير الصياغة القياسية - 00:02:35ضَ
ومنها هذه الصيغة السرعة والهمزة السرعة المراد به القوي الذي يفرع الناس كثيرا ويغلبهم ويطرحهم الذي يطرح غيره ويصرعه على الارض وهذه دائمة له يقال له هذا معناه اما السرعة - 00:03:06ضَ
وسكون الراء فهو الذي يصرع حتى المعنى الاول الذي يصرع الذي يقرع غيره صراع والذي معه غيره هذا بسرعة هذا ايش في السكون كل ما جاء في هذا الوزن اللي هو ايه - 00:03:43ضَ
الضم والسكون معناه كذلك مثل الخدعة الذي يخدعه الناس الذي يخدعه والهجأة الذي يستهزئ به انك والضحكة الذي يضحك عليه الناس ليس الشديد بالصراعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب - 00:04:14ضَ
هذا اسلوب قطر اداة القصر انما الشدة المقصور عليه من يملك نفسه عند الغضب وهذه عند البلاغيين قطر فتح على معنى الحديث ليس القوي الممدوح الذي لا يكرعه الرجال ولا يغلبونه - 00:04:51ضَ
بل هو الذي يصرعهم ويطرحهم على الارض ليس هذا هو القوي حقيقة انما القوي حقيقة هو الذي يملك نفسه عند الغضب وكأن معنى الحديث انه لو كان قويا في بدنه وعضلاته - 00:05:29ضَ
ولكن الغضب يغلبه فليس لقوته معنى ان الرسول صلى الله عليه وسلم نفى القوة الحقيقية عن من يكره الناس. انما القوة الحقيقية لمن يستطيع ها ان يملك نفسه عند الغضب - 00:05:51ضَ
هذا هو المعنى معنى الحديث والغضب نقيض الرضا وهو مصدر غضب يغضب غضبا يقول ابن فارس الغين اصل صحيح يدل على شدة وقوة يدل على شدة وقوة يقال الغضبة الصخرة الصلبة - 00:06:13ضَ
الغضبة الصخرة الصلبة قالوا منه استبق الغضب لانه اشتداد السخط لانه استداد الستر انتهى كلامه اما الغضب في تعريف العلماء فهو فوران دم القلب لارادة الانتقام دم القلب لارادة الانتقام - 00:06:54ضَ
والفرق بين الغضب متلازمان الصواب ان بينهما ترفع بينهما فارقى وهو ان الغضب ما يظهر على الجوارح ويتبعه الانتقام هذا الغضب ما يظهر على الجوارح ويتبعه الانتقام اما الغظب اما الغيظ - 00:07:29ضَ
ما هو فعل النفس ولا يظهر على الجوارح الغيظ اثره داخلي والغضب اثره خارجي هذا الفرق اين هما؟ ولهذا الله تعالى يوقف بالغضب ولا يوصف بالغير الوجه الثالث الحديث دليل - 00:08:03ضَ
على ان مجاهدة ان عند الغضب اشد من مجاهدة العدو لان النبي صلى الله عليه وسلم جعل الذي يملك نفسه عند الغضب اعظم الناس قوة اعظم الناس قوة فهو اقوى - 00:08:32ضَ
واكمل من الذي ويطرحهم بقوته وهذا فيه دليل على انه ينبغي لمن غضب وارادت منه النفس المبادرة الى الانتقام ممن اغضبه ويمنعها عن ما قلبه يثبت ويتذكر عاقبة الغضب ما يترتب عليه - 00:08:55ضَ
ويتذكر فضل كظم الغيظ لقول الله تعالى في صفة من اعدت لهم جنة عرضها السماوات والارض قال تعالى الكاظمين الغيظ الكاظمين الغيب وهذا اسلوب من اساليب علاج الغضب من اجل الغضب - 00:09:33ضَ
له اساليب كثيرة لن نبحثها الان ان شاء الله احاديث اخرى في الغضب رحمه الله في كتاب الجامع كما قلت لكم في اول الكتاب ما جمع الاحاديث ذات الموضوع الواحد في مكان واحد وانما فرقها - 00:10:00ضَ
سيأتينا ان شاء الله الحديث ان الرسول ان رجلا قال يا رسول الله اوصني ان لا تغضب تردد مرارا قال لا تغضب سيأتي هذا سنذكر ان شاء الله هناك ما يتعلق بعلاج الغضب. لكن هنا - 00:10:23ضَ
الحديث الذي معنا ذكر علاج واحدا يسميه علماء النفث علماء الناس الكظم وتعريفه عندهم احداث مقاومة داخلية احداث مقاومة ذاتية داخلية تؤدي الى اضعاف انفعال الغضب تؤدي الى اضعاف انفعال الغضب - 00:10:38ضَ
وتهدئته وتمنع من رد الفعل او التشهي رد الفعل او التشفي هذا ومعنى على هذا ما معنى الاية الكريمة والكاظمين الغيظ معناها اولا في اللغة معناه افتراع الشيء واصل الكظم - 00:11:17ضَ
رأس القربة عند امتلائها ها؟ وانت معهم هذا معنى الكفن في اللغة رأس القردة عند امتلائها كظم الغيظ رده في الجوف اذا كاد ان يخرج انه لو خرج فكظمه رده في الجوف - 00:11:57ضَ
اذا كاد من كثرته فضبطه ومنعه كظم له تضمن له وتعجبني كلمة قطب في كتابه دراسات قرآنية بتفسيره بسورة آل عمران يقول وليس معنى كظم الغيظ حفظه في القلب ويتحول الى ضغينة - 00:12:39ضَ
يتحول الى بغينا فخير من ذلك الا يكرم خير من ذلك ان لا يقضى وان يترك يتفجر وانما المقصود ضبطه الى ان يهدأ الى ان يهدأ وتصريفه في هدوء حتى ينتهي بالعفو عن المصيبة - 00:13:21ضَ
حتى ينتهي بالعفو عن هذا كما قلنا بلاد يتعلق بكظم يتعلق للغضب وهو اسلوب من اساليب العلاج وهو الحديث الثاني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:13:50ضَ
الظلم ظلمات يوم القيامة متفق عليه هذا الحديث موضوعه الظلم يوم القيامة هذا الحديث رواه البخاري في كتاب المظالم الظلم باب الظلم ظلمات يوم القيامة رواه مسلم كلاهما من طريق عبد العزيز - 00:14:22ضَ
ابن ابي سلمة المهديون اخبرنا عبد الله بن دينار عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث وهذا اللفظ الذي معنا هو لفظ البخاري - 00:14:59ضَ
مسلم بزيادة ان في اوله بزيادة ان في قوله الظلم هو بالضم اسم من ظلمه يظلمه ظلما فضربه ظلما فضربه يضربه ضربا سيكون الظلم ما دام انه تغير يكون هذا اسم - 00:15:20ضَ
العصر المادة كما يقول ابن فارس يدل على عقلين يقول الضاد واللام والميم اثنان صحيح ان احدهما خلاف الضياع والنور والاخر وضع الشيء غير موضعه وضع الشيء غير موضعه تعديا - 00:15:58ضَ
الظلم العلماء التصرف في حق الغير بغير حق او مجاوزة الشارع وقيل الظلم وضع الشيء بغير موضعه المخصوص به وهو ضد العدل وكل انحراف عن العدل والظلم يشمل جميع النعاء أنواع المعاق - 00:16:33ضَ
ويعم جميع انواع الرذائل وصاحبه ان غالب لنفسه او ظالم لغيره فظلم الناس والتقصير في طاعة الله تعالى واشد انواع الظلم واقبحه الشرك بالله تعالى قال تعالى ان الشرك لظلم عظيم - 00:17:18ضَ
ثم الاخلال بحقوق النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو اولى بالمؤمنين من انفسهم ثم ظلم الغير في حقوقهم عقوق الوالدين قطيعة الرحم واذا الجار الاخلال من حقوق الزوجية ومن الظلم - 00:17:51ضَ
مماطلة الغني صاحب الحق بدون عذر الاخرين يجمعها قول النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع الا ان دماءكم واموالكم واعراضكم حرام عليكم لحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا - 00:18:22ضَ
في شهر كم هذا ان دمائكم واموالكم واعراضكم السلام عليكم قوله صلى الله عليه وسلم ظلمات يوم القيامة جمع ظلمة وهي شدة الظلام بحيث لا يرى الانسان ما حوله وقد اختلف العلماء - 00:18:48ضَ
في تكسير هذه الجملة على اقوال ثلاثة نذكرها ليتبين نعم صحيحها من ضعيفها او قويها من ضعيفها القول الاول وهو الصحيح وهو ظاهر الحديث ان الحديث على ظاهره سيكون الظلم ظلمات - 00:19:18ضَ
متوالية على صاحبه يوم القيامة بحيث لا يهتدي سبيلا اذا استمر الناس بنورهم كما في قول الله تعالى يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين ايديهم وبايمانهم يكون الظالم والعياذ بالله في ظلام دامس - 00:19:46ضَ
ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور اذا سلب النور وحل محله الظلم من اين له النور القول الثاني ان المراد بالظلم الشدائد والاهوال والاهوال وهؤلاء الحديث - 00:20:14ضَ
على قول الله تعالى قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر قالوا المراد بالظلمات هنا البحر واهوال البحر القول الثالث ان الظلمات والعقوبات التي يلاقيها الظالم الظالم والثواب هو الاول - 00:20:39ضَ
حملا للحديث على الوجه الثالث والاخير في هذا الحديث الموجز البليغ تحذيرا من الظلم وبيان لشؤمه وسوء عاقبته يوم القيامة حيث يفقد الظالم النور الذي يستظيع به المؤمنون يوم القيامة - 00:21:10ضَ
يكون في ظلام لا يرى طريقه بقدر ما حصل منه من الظن ما حصل منه من الظن الا نورا يوم القيامة الا من اعطاه الله الحديث الثالث وعن جابر وعن جابر رضي الله عنه - 00:21:40ضَ
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا الظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فانه اهلك من كان قبلكم اخرجه مسلم هذا الحديث موضوعه التحذير من الشح - 00:22:06ضَ
التحذير من الشح هذا الحديث رواه مسلم في كتاب البر والصلة والاداب باب تحريم الظلم من طريق داوود ابن قيس عن عبيد الله ابني ابني مقسم عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما - 00:22:31ضَ
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتقوا الظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فان الشح فان الشح اهلك من كان قبلكم حملهم بسبب الحديث املهم على ان سخطوا - 00:23:05ضَ
دماءهم استحلوا محارمهم كما تلاحظون الجزء الاول من الحديث متفق عليه يوم القيامة لانه هو الحديث المتقدم حديث ابن عمر طرح الالفاظ قوله اتقوا الظلم اجتنبوا الظلم وابتعدوا عنه واتقوا السح - 00:23:35ضَ
يعيد الفعل مرة اخرى اما لطول الفخم حول الاهتمام نقل الصحة المعجمة المثلثة معنى المثلثة يعني الفتح والكسل يقال الشح والسح السحر قال علماء اللغة والضم اعلى والضم اعلى يقال كحة - 00:24:08ضَ
يكف من ذهب ويقال صح يشح من باب صحيح اصلا المادة يقول ابن فارس والحاء لم اكن فيه المنع ثم يكون منعا مع حرف ثم يقول منعا مع حر ومن ذلك - 00:24:51ضَ
وهو البخل مع على هذا الشح هو البخل مع الحرص الشديد الحرب يعني كأن الشح بخل وزيادة بخل وزيادة صحيح قبل حصول المال بخيل بعد حصونه دخيل بعد هذا الفرق - 00:25:32ضَ
بين الشح والبكل ان السح اعظم من البخل لان السخ اه لان السح بخل مع حرص وقوله اهلك من كان قبلكم اي من الامم ونسبة الاهلاك الى السحب هو اللي اهلك - 00:26:15ضَ
ما يسمى عند البلاغيين والعلاقة هي ايه السببية مثل انبت الربيع همدة المطر العشب وبنى الامير القصر هذا من المزاج العقلي والمراد بالهلاك الهلاك الحسي في الدنيا وقيل الهلاك العذاب - 00:26:41ضَ
في الاخرة لكن يؤيد الاول تمام الحديث لانه قال حملهم على ان سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم ومعنى سفكوا دماءهم حيث قتل بعضهم بعض بسبب طلب المال والحرصي عليه واستحلوا محارمهم - 00:27:17ضَ
اي استباحوا ما حرم الله عليهم من اكل الاموال من المكارم سفك الدماء الا المحارم بسفك الدماء استحلوا المحارم يعني التحل ما حرم الله تعالى عليهم وقيل ان الهلاك هذا - 00:27:49ضَ
في الاخرة ويبدو انه لا مانع من حمله على المعنيين سيكون هلاكهم في الدنيا بقتل بعضهم بعضا وهلاكم في الاخرة العذاب الوجه الاخير قبل الاخير في الحديث تحذير من الظلم - 00:28:18ضَ
وامر باجتنابه الابتعاد عنه لان عاقبته خطيرة كما تقدم. الوجه الرابع التحذير من الشح وبيان اما اذا فشى في المجتمع ما هو دليل الهلاك الهلاك لانه سبب من اسباب الظلم - 00:28:43ضَ
والبغي والعدوان وسفك الدنا وهو يحمل على القتل واخذ المال ويحمل على السرقة والخيانة كما ان الشح يحمل على قطيعة الرحم يحمل على قطيعة الرحم فلا يصل الشحيح ارحامه ولا يحسن اليهم - 00:29:10ضَ
بحبه المال حرصه عليه وقد يحمله سحره على ظلمهم للتعدي على اموالهم ان بجحدها او بسرقتها او باخذها هذا يقع يقع بين الاقارب ان يتعدى بعضهم على بعض بل قد يقع والعياذ بالله - 00:29:39ضَ
بين الاب وابنه الحكومة المالية بينهما الى القضاء الى القبر ويروى ابن عمر يوما ايهما اشد السح او البخل اختلفوا وقال لهم اشد من البخل لان الصحيح يصح على ما في يديه - 00:30:08ضَ
سيحبسه ويشح على ما في ايدي الناس حتى يعقده اذا هو صحيح مرتين صحيح بعد ان يأخذ صحيح قبل واما البخيل فهو يبخل على ما في يديه تبخل على ما في يديه - 00:30:46ضَ
الحديث الرابع وعن محمود ابن لبيب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر الرياء اخرجه احمد بسند حسن هذا الحديث - 00:31:11ضَ
موضوعه ما جاء في زمن الرياء هذا الحديث رواه احمد والبيهقي في شعب الايمان من طريق عبد الرحمن ابن ابي الزناد عن عمر ابن ابي عمر معاكم ابن عمر ابن قتادة - 00:31:36ضَ
عم محمود بن لبيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث وتمامه يقول الله عز وجل لهم يوم القيامة اذا جزى الناس باعمالهم اذهبوا الى الذين كنتم - 00:32:09ضَ
يراؤون في الدنيا انظروا هل تجدون عندهم جزاء انظروا هل تجدون عندهم جزاء هذا الحديث حسنه الحافظ هنا وقال الحافظ المنذري الترغيب والترهيب اسناده الجيد وقال الحافظ العراقي في تخريج احاديث الاحياء - 00:32:32ضَ
رجاله ثقات هذا الحديث في سنده كما مر عبد الرحمن ابن ابي الزناد قال عنه الحافظ للتقريب تغير حفظه لما قدم بغداد وكان فقيها ومحمود بن لبيب مختلف في صحبته - 00:33:05ضَ
وقد مر بنا هذا في كتاب الطلاق كتاب الطلاق البخاري ذكر ما يدل على صحبته وابو حاتم هذا قال الحافظ محمود ابن لبيب ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم - 00:33:38ضَ
ولم يثبت له منه سماع وان ذكره بعضهم في الصحابة لاجل الرؤية فلاجل الرؤية واذا لم يثبت ماذا يكون الحديث الصحابة مراسيل الصحابة كما هو معلوم عمرو بن عمر المطلب - 00:34:04ضَ
ماذا قال عنه الحافظ بالتقريب ربما الفاظ قوله اخوف ما اخاف عليكم الخطاب للمسلمين وليس للعموم الناس ومعنا اخوف يخاف عليكم اي اشد خوف اخافه عليكم اشد خوف اخافه عليكم - 00:34:36ضَ
الرياء وقوله الشرك الاصغر عدد الرفع خبر ان وقوله الرياء بدل بدل او عقد بيان ووجه كون الرياء من الشرك ان المرائي اذا عبد الله تعالى فهو بمراءاته الناس مع الله غدرة - 00:35:10ضَ
وبمراعاتهم ناسا اشرك مع الله غيرة يعني اشرك من يرائيهم حيث انصرف قلبه الى هؤلاء الذين يرائيهم. هذا وجه كونه الاصغر قوله الرياء مصدر رآه يرائيه رياء اذا اردت رآه - 00:35:42ضَ
بعد الراء بينهما همزة بينهما حمزة يعني بعد الراء الف ثم الف ثم الهاء يرائيه رياء ومراءة لان الفعل على مصدره يقول ابن مالك والمفاعلة الرياء والمراءة والرياء مشتق من - 00:36:17ضَ
اما في اصطلاح العلماء وقد عرفوه بعدة تعريفات ومنها تعريف الحافظ ابن حجر اظهار العبادة بقصد رؤية الناس لها فيحمدونه عليها اظهار العبادات بقصد رؤية الناس لها سيحمدونه عليها وهذا - 00:37:00ضَ
تعريف الرياء الذي يتعلق بالعبادات لا الرياء قد يتعلق بالعبادات وغيرها يتعلق بالعبادات بغيرها قد يتعلق باحوال الناس العامة من المطاعم والمشارب يعني بان يظهر الانسان خلاف ما هو عليه في مطعمه في مشربه في ملبسه كل هذا يعتبر من الرياء - 00:37:31ضَ
لكن المقصود يتعلق بالعبادة والفرق بين الرية والسمعة ان الرياء يتعلق بالافعال والسمعة تتعلق بالاقوال تعلقوا بالاقوال يعني شفت كلمة رياء رؤية جمعة كما هذا ود تفريق الجزء الثالث الحديث دليل على شدة خطر الرياء - 00:37:57ضَ
وانه اسد ما يخاف على المسلم وذلكم بخفائه وتطلع النفس اليه. تطلع النفس اليه والارتباطه بالقلب لا يعلم ما في قلب صاحبه لا يعلم ما في قلبي واحدة وهو لانه قصد بعمله - 00:38:31ضَ
غير الله تعالى ولهذا ورد تسمية الشرك الخفي في حديث في سنده مقال لان صاحبه يظهر ان عمله لله يختم في قلبه انه لغير الله قد دلت النصوص على بطلان الامل - 00:39:03ضَ
الذي يصاحبه رياء قال تعالى الذي ينفق ماله رياء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الاخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فاصابه وامل فتركه الى اخر الاية وثبت في صحيح مسلم - 00:39:32ضَ
من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تبارك وتعالى انا اغنى انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا فيه - 00:39:56ضَ
معي غيري تركته عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمع سمع الله به ومن رأى يا الله به اخرجه مسلم ايضا - 00:40:15ضَ
الرياء محبط للاعمال مبطل لثوابها قد ذمه الله تعالى في كتابه فذكر انه من صفات المنافقين قال تعالى ولا يذكرون الله ثمان الرياء من اضرارها القبيحة وهذا ظرر وهم يجرد الاعمال - 00:40:40ضَ
من تأثيرها على سلوك المسلم. الغالب ان العمل اللي فيه رياء ما يكون له اثر طيب وفائدة تعود على المسلم يقول الله تعالى من سورة الماعون الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون - 00:41:10ضَ
وويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤون ويمنعون الماء لو كانوا ما يراؤون ما منعوا الماعون كان استفادوا من اعمالهم ومن طاعاتهم فهذا اثر قبيح من اثار الرياء - 00:41:35ضَ
وهو انه يجرد العمل من الفائدة ومن الاثر الذي يعود على المسلم قال العلماء وليس من الرياء الحمد لله على الخير دون قصد منه منه ان يثني الناس على خير في طاعة - 00:41:56ضَ
في عبادته او يثنون عليه في علمه وهو ليس له علاقة بهذا لا من قريب ولا ولا من بعيد النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت في الحديث الصحيح لما سئل عن هذا - 00:42:22ضَ
قال تلك عادل يشغل مسلم قال العلماء وليس من الرياء نشاط العبد في فعل الخير عند رؤية العابدين او مرافقة العابدين ليس من الرياء بعض الناس مثلا قد لا يقوم الليل - 00:42:40ضَ
لكن لو رافق جماعة وقاموا الليل قاموا معهم يصلي هذا نص العلماء على انه ليس من الرياء لان المؤمن اذا رزق بتوفيق الله تعالى من يعين على الطاعة وعلى الخير - 00:43:06ضَ
فهذا من هذا ليس من الرياء انما الرياء ان يعمل الانسان العمل ويريد ان الناس يرونه اما اذا كان ما جرى على باله هذا ولكنه فرح بالاسباب اللي تعينه على الطاعة - 00:43:25ضَ
صار يعمل الطاعة هذا خير هذا يكثر من الناس في رمضان اكثر من الناس في رمضان كان اذا شاف الناس يصلون صلى يمكن نخلي البيان كله على طوله يمكن ما يصلي ولا ربع هالصلاة. او قد لا يصلي - 00:43:45ضَ
فهذا لا بأس به النقطة الاخيرة المهمة العبادة اذا خالطها رياء فهي من حيث البطلان وعدمه العبادة اذا خالطها رئة فهي من حيث البطلان وعدمه اتنان. الاول ان يكون الباعث على العبادة - 00:44:09ضَ
مراعاة الناس كمن صلى بقصدي رؤية الناس انه يصلي وهو في الواقع ليس كذلك هذا شرك والعبادة باطلة وهذه حال المنافقين اما المؤمن كما يقول الحافظ ابن رجب يقول لا يكاد يصدر هذا من مؤمن. لا في فرض صلاة ولا في فرض الصيام - 00:44:42ضَ
يعني المؤمن ما يعمل هذا العمل ولولا الناس ما ما قام ولا صلى هذا القسم الاول القسم الثاني ان يكون البائس على العبادة وجه الله تعالى ثم يبرأ الرياء في اثناء - 00:45:16ضَ
العبادة هذا فيه تفصيل فان دافع الرياء ولم يسكن اليه من اعرض عنه وكره فانه لا يؤثر مطلقا مطلقة لانه جاهد نفسه النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الله تجاوز عن امتي - 00:45:38ضَ
ما حدثت به انفسها ما لم تتم تتكلم او تعمل الحديث متفق عليه وقد مضى شرحه في كتاب الطلاق اما اذا استرسل مع الرياء وتلذذ له واطمأن اليه بطلت العبادة - 00:46:11ضَ
اذا كان اخرها مبنيا على اولها الصلاة مثلا تصلي في اثناء صلاته لما صلى مثلا ركعة او ركعتين دخل واحد المسجد طول بالركعتين الباقيات ادخل عليهم بعض التي لم تكن موجودة في الركعتين الاوليين - 00:46:37ضَ
اذا هذا الان الرياء دخل في اثناء العبادة استمر على هذا حتى انتهت العبادة يقول العلماء تبطل العبادة يعني ما يمكن نقول ما يمكن نقول ان الركعتين الاوليين صحيحتان لانه ما فيهما رياء - 00:47:12ضَ
ها والاخيرتان باطلتان لان فيهما ريئة لان الصلاة يبنى اخرها على اولها اما اذا كانت العبادة لا يبنى اخرها على اولها فما شاركه الرياء وما لم يشاركه الرياء معه مئة ريال - 00:47:33ضَ
مخرج خمسين ريال وما عنده احد واعطاها فقيرا لما مضى جلس عند واحد اطلع الخمسين الباقية تتصدق على فقير اخر الله يعلم من قصده نيته يقصد مراعاة هالشخص اللي عنده - 00:48:04ضَ
فهل يقال ان الخمسين الاخيرة مبنية على الخمسين الاولى؟ لا الخمسين الاولى مقبولة لانه ما فيها رياء والخمسين والخمسون الاخيرة غير مقبولة لانه داخلها ايش الرياء هذا ايه بعض العلماء يذكر قسما فائتا - 00:48:28ضَ
لكن في نظري لا داعي له وهو ان يكون الباعث هذا وجه الله تعالى ثم يقرأ الرياء بعد الفراغ منها بعد الفراغ منها يقولون هذا لا يؤثر هذا لا يغسل - 00:48:52ضَ
لان العبادة وعلى هذا فالتأثير على حسب السورتين الاخيرتين - 00:49:09ضَ