توضيح الأحكام من بلوغ المرام - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

35 - توضيح الأحكام من بلوغ المرام - كتاب الطهارة ( 34 ) - لفضيلة الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب - 00:00:00ضَ

اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن اذا شئت سهلا اللهم لا حول لنا ولا قوة الا بك فاعنا وسددنا والهمنا رشدنا واغفر لنا وتوفنا مسلمين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين - 00:00:21ضَ

صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا ولجميع المسلمين قال المصنف رحمه الله وعن عائشة رضي الله عنها قالت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:00:43ضَ

من اتى الغائط فليستتر. رواه ابو داوود درجة الحديث اسناده حسن عن ابي هريرة اما عن عائشة روى الحديث نحافظ عن عائشة يقول الشيخ انه وهم سبق الى هذا صاحب سبل السلام - 00:01:00ضَ

وغيرهم تنبيه يعني نبهوا على انه سهل حافظ رحمه الله لما كتب هذا الكتاب قال عن عائشة والذي في سنن ابي داوود والسنن وكذا انه من حديث ابي هريرة ماشي - 00:01:23ضَ

اول حديث اصحاب السنن عن ابي هريرة ورواه ايضا ابن حبان والحاكم والبيهقي قال المحدثون وما داره على ابي سعيد الحمصي الحبراني قيل انه صحابي ولكن لا يصح الراوي عنه حصين الحبراني وهو مجهول - 00:01:41ضَ

قال ابو زرعة شيخ صدوق وذكره ابن حبان في الثقاث وذكر كونها قال ابو زرعة انه صدوق يدل انه عرفه ليس بمجهود الحقيقة لذلك حسنوا حديثه هو يعني الصواب ان ليس بمجهول ما دام انه عرفة وابو زرعة - 00:02:00ضَ

قال صدوق وذكر ابن حبان في الثقات ماشي وذكره ابن حبان في الثقات وذكر الدار بن حبان اذا ذكر في الثقات لا يعني انه يرفع الجهالة لكن هنا معرفة ابي زرعة له هي التي رفعت الجهالة - 00:02:32ضَ

وانه معروف الحال وقد يكون قول من قال انه مجهول لان لم يحددوه حددوا عينه لكن من عرفه الصدق يكفي في حاله واما ذكر ابن حبان في الثقات فابن حبان اللي يذكرهم في الثقات انواع منهم انواع مجاهيل - 00:02:59ضَ

لكنه لا يعرف عنهم جرحا يدخلهم في الثقات قاعدته المعروفة ان من سلم من الجرح وهو على الاصل البراعة وهذا يعني مخالفة وفيه اكثر وذكر الدار قطني الاختلاف فيه في العلل - 00:03:24ضَ

ونقل الشيخ الساعاتي في الفتح الرباني ما يثبت ان ابا سعيد انا ابا سعيد هذا ابا سعيد الخير هو من ابا سعيد للخير. نعم سعيد الخير هو من الصحابة نقل عن الحق ونقل عن عن الحافظ ابن حجر في الفتح بان اسناد هذا الحديث - 00:03:46ضَ

كما صححه والحاكم النووي وابن الملقن مفردات الحديث شرطية وفعل الشرط اتى فليستتر جواب الشرط والفاء جيء بها للربط لان الجواب فعل طلبي وهو من المواضع الاثنى عشر التي يجب ان يربط فيها جواب الشرط بالفاء. والاستتار ان يجعل بينه وبين الناس سترة. تمنع - 00:04:10ضَ

رؤية عورته من اتى الغائط فليستتر يعني عن الناس ان يروا عورته وهذا داخل تحت عموم قول الله تعالى قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم يحفظوها من الرؤيا من ان يراها - 00:04:42ضَ

العورة هذا اذا كان المعنى استتر عن الناس ويدخل فيه استتار بالحاجز بينه وبين جهة القبلة لكن هذا يعني فيه بعد انما المراد والله اعلم الاستتار بينه وبين الناس ان لا يروا عورته. كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل اذا - 00:05:01ضَ

لقضاء الحاجة يبعد اذا ذهب المذهب ابعد وكان ايضا احب اليهم ما يقضي فيه ان يكون بحش يعني مكان من مجتمع الاشجار وهكذا عليه الصلاة والسلام ما يؤخذ من ما يؤخذ من الحديث - 00:05:34ضَ

اولا الامر بالستار حال قضاء الحاجة سواء بغائط او بول ثانيا وجوب الاستتار وتحريم كشف العورة في هذه الحال وفي غيرها الا ما استثني للحاجة ثالثا اما ستر بقية الجسم اثناء قضاء الحاجة عن انظار الناس. فانه من الاداب الكريمة والاخلاق الفاضلة. فلا ينبغي ان فلا ينبغي ان يقضي حاجته امام - 00:06:00ضَ

الناس ولو لم يروا عورته فقد كان صلى الله عليه وسلم يبتعد عن الناس كما في حديث المغيرة المتقدم برقم تسع وسبعون ماشي اللي بعده. وعنها رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا خرج من الغائط - 00:06:24ضَ

قال غفرانك اخرجه الخمسة وصححه ابو حاتم والحاكم درجة الحديث الحديث صحيح اخرجه الخمسة وصححه ابو حاتم الرازي والحاكم وابن خزيمة وابن حبان والنووي والذهبي. قال في المحرر قال ابو حاتم هو اصح - 00:06:59ضَ

هو اصح ما في الباب مفردات الحديث قوله الغائط هذا الحديث فيه ادب الخروج من المحل قضاء الحاجة سواء كان اه حشا مرحبا وكذا او كان في الفضاء وفي الفضاء اذا انتقل من المكان الذي يقضي فيه الحاجة - 00:07:21ضَ

هذا يكون انتقل اذا خرج من الغائط هلا غفرانك هذا هو يعني اسألك غفرانك اغفر لي الله اليكم. قوله الغائط قال القرطبي اصل الغائط ثم انخفض من الارض وكانت العرب تقصد هذا الصنف من المواضع لقضاء حاجتها - 00:07:46ضَ

تسترا عن اعين الناس ثم سم الحدث سمي الحدث ثم سمي الحدث الخارج من الانسان غائطا للمقاربة. فهو اسم عرفي لا لغوي من المجاز انتقل للقرب يسمى من جهاز النقل - 00:08:17ضَ

قوله غفرانك هو مصدر كالشكران واصل الغفر في اللغة الستر مع الوقاية ومن مشتق المغفر في الحرب يعني ستر ووقاية. يسترك ويقيك المغفر كذلك الغفر ووقاية. نعم ومنه اشتق المغفر في الحرب الذي يستر الرأس ويقيه من السلاح من اسماء الله الحسنى الغفور اي الساتر - 00:08:44ضَ

ونصب هنا على انه مفعول غفرانك. لماذا منصوبة قال غفرانك قال غفرانك النون ها له ناصب له سبب لماذا انتصب هنا ونصب هنا على انه مفعول محذوف. هم مفعول محذوفة؟ مفعول محذوف. نعم. يعني مفعول فعل محذوف - 00:09:16ضَ

ونصب هنا على انه مفعول محذوف اي اسألك غفرانك بالفعل اسألك هذا المحذوف غفرانك كانه قال اسألك غفرانك نعم هو سؤال العبد ربه ستر ذنوبه وعيوبه وعفوه عنها عيوبه ذنوبه وعيوبه وعفوه عنها - 00:09:47ضَ

طلب العبد من ربه عفوه عن ذنوبه ماشي ما يؤخذ من الحديث اولا استحباب وعفوه معطوفة على على ما قبله. لا عطوها على ستر هو سؤال العبد ربه ستر ذنوبه وعيوبه - 00:10:20ضَ

الفترة هذي سترة ذنوبه وعيوبه مفعول لسؤال الذي انقطع واضح المصدر واسم المصدر قد يعمل عمل فعله اذا قطع عن الاضاءة هنا قطع الى ستر بالاضافة الى ما قبله الى العبد وكذا - 00:10:43ضَ

هو سوار العبد ربوا ستر ذنوبه وعيوبه وعفوه عنها. ما يؤخذ من الحديث اولا استحباب قول غفرانك بعد قضاء حاجته وخروجه من المكان الذي قضى فيه حاجته ودلالته على الاستحباب - 00:11:12ضَ

لماذا قلت استحباب لماذا ما تقول وجوب ودلالته على الاستحباب ودلالته على الاستحباب لانه لم يأت من الادلة الا مجرد قوله بنفسه صلى الله عليه وسلم. ولم يكن بيانا لمجمل يؤخذ يأخذ - 00:11:32ضَ

وعلى الاصل ان الافعال النبوية الاصل انها للاستحباب والاقتداء به ليست كالاوامر على الوجوب الا اذا كانت الافعال بيانا لعمر اذا كانت بيانا لامر فتأخذ حكم ذلك الامر هنا ليس هناك امر - 00:11:49ضَ

فنقول هذا يفسره او يبينه فنبقى على الاصل وهو انه فعل دلالة فعل وافعال النبي صلى الله عليه وسلم على القول الاشهر عند العلماء انه يعني الاستحباب لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة - 00:12:18ضَ

ماشي ثالثا ثانيا معنى غفرانك. اي اسألك غفرانك من الذنوب والاوزار. فهو منصوب بفعل محذوف لأ هنا بفعل محذوف. بفعل محذوف. ناجز ثالثا مناسبة هذا الدعاء ان الانسان لما خف جسمه بعد ما الحكمة من هذا الدعاء ولماذا ما يقال هنا - 00:12:38ضَ

لماذا ما قال غيره ها لماذا خصه بهذا الموضع؟ هذا هو المناسبة ايوه مناسبة هذا الدعاء ان الانسان لما خف جسمه بعد قضاء الحاجة وارتاح من الاذى المادي الذي كان يثقله - 00:13:06ضَ

ذكر ذنوبه التي تثقل قلبه وتغم نفسه ويخشى عواقبها سأل الله تعالى انه كما من عليه بالعافية من خروج هذا الاذى ان يمن عليه فيخفف عنه اوزاره وذنوبه. ليخف ماديا ومعنويا - 00:13:23ضَ

وقيل انه لما غفل العبد فترة ليس في محل قضاء الحاجة محل ذكر ان يستغفر عن غفلته يقول غفرانك والثالث انه لما كشف العورة للحاجة ها مناسبة ان يستغفر من كشف العورة - 00:13:44ضَ

مثل ما كان ابو ايوب يقول فوجدنا مراحيض لما قدمنا الشام وجدنا مراحيض مستقبلة القبلة ها وكنا ننحرف ونستغفر الله لانه شعر بفعل شيء مخالف وهو مضطر اليه لان المرحاض هكذا متجه الى القبلة - 00:14:17ضَ

هو مضطر اليه وفعله فيه اضطرار. ومع ذلك حاول ان ينحرف لكن يقول ايش؟ ونستغفر الله هذه المجموعة الاشياء اللي ذكرها المصنف واحتمال الانكشاف العورة والثاني الغفلة عن الذكر. لانه لا يجوز له ان يذكر الله حال قضاء الحاجة - 00:14:42ضَ

الامساك هذا نوع من الغفلة ولذلك يشرع العبادة اذا ابيحت بعد الانقطاع عنها مثل ما قال فاذا صليت الصبح فامسك حتى تطلع الشمس وترتفع فانها تطلع بين قرني شيطان ثم صلي فان الصلاة مشهودة محظورة - 00:15:05ضَ

صلي ثم قال فاذا قام قائم الظهيرة فامسك عليكم السلام امسك فانها ساعة تسجر فيها جهنم فاذا زالت الشمس فصلي ان الصلاة مشهودة محظورة يعني الملائكة تشهده واذا صليت العصر فامسك - 00:15:37ضَ

الى اخر الحديث حديث عمر بن عبسة ثم يأمر بها بعد غروب الشمس بايش كان يصلي يعني بعد زوال النهي ينبغي ان تصلي لانك انقطعت فترة عن العبادة هذا هو - 00:16:03ضَ

اوامر استحباب امر استحباب يصير من المعاني التي يعني ناسبت ان تذكر هنا الذكر الاستغفار هذه الاشياء هذه الاشياء الثلاثة واحد ذكره المصنف واثنان نبهنا عليهم ماشي الله اليكم. رابعا نظير هذا ما جاء من الذكر بعد الوضوء بقول اشهد ان لا اله الا الله - 00:16:21ضَ

الى اخره فان المتوضيء لما طهر ظاهره سأل الله ان باطنه بهذه الشهادة خامسا وردت ادعية اخرى مرفوعة ولكن كل اسانيدها ضعيفة قال ابو حاتم اصح ما في الباب حديث عائشة. هم - 00:16:55ضَ

يعني مثل حديث اذا خرج الحمد لله الذي اذهب عني الاذى وعافاني. ها هذا فيه ابو حاتم وابو زرعة لما ذكروه قال واصحنا في الباب لكن قال لا مثلا هو دعاء - 00:17:17ضَ

لا بأس ان يقال. الحمد لله دابا عن هذا وعافاني. هذا كتاب العلل لابنه وجاء عن ابي ذر ايضا انه كان يقول الحمد لله اذهب اذهب عني الاذى وعافاني فهو - 00:17:36ضَ

وان كان الحديث اسناده مرفوعا ضعيف لكن يؤيده يعني فعل الصحابة وانه دعاء لا يظر اذا كان له اصل من جهة وثاني انه يعني يناسبه لكنه اذا قاله الانسان لا يعتقد انه سنة - 00:17:49ضَ

هنا لكنه ورد عن ابي ذر ونحوه من الصحابة انهم كانوا يقولونه والله اعلم حديث انس في هذا بركة والله اعلم نبينا محمد واله وصحبه اجمعين - 00:18:20ضَ