(مكتمل) شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي - صوتي
35- شرح الإتقان للسيوطي | النوع ٤١ في إعراب القرآن (٢) | يوم ١٤٤٤/٢/١٨ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
بسم الله والحمد لله وصلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام والاخوات الفاضلات. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك - 00:00:00ضَ
الله ينفعنا بما نقول وبما وبما نسمع ويجعلنا واياكم هداة مهتدين. هذا اللقاء يتعلق كتاب الاتقان في علوم القرآن لمؤلفه الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى. والنوع الذي بين ايدينا هو النوع الحادي والاربعون - 00:00:22ضَ
وهذا النوع يتعلق باعراب القرآن. اعراب القرآن العلاقة بالتفسير وهذا المجلس هو المجلس الخامس والثلاثون من مجالس قراءة هذا الكتاب نوع هذا النوع الذي بين ايدينا في الحقيقة يحتاج اليه المفسر قد يفسر الاية - 00:00:42ضَ
خلاف ما يتبادر منها. بسبب تأثره بمسألة اعرابية. يعني قد قد يتفق الاعراب مع التفسير وقد يخالف الاعراب التفسير. فما موقف المفسر عندما يرى ان اه هذه المسألة الاعرابية خالفت مثلا هذه المسألة العربية خالفت التفسير - 00:01:10ضَ
المؤلف رحمه الله تعالى السيوطي ذكر ضوابط ضوابط ما يقرب من يعني اثني عشر كلها يجب على المفسر ان يتقيد بهذه الضوابط ليكون تفسيره تفسيرا صحيحا وان خالف وان خالف يعني بعض الاوجه الاعرابية واذا تعارض التفسير مع الوجه - 00:01:39ضَ
قدم التفسير كما ذكر السيوطي وبينه. طيب هذه الضوابط التي ذكرها السيوطي وقال ينبغي للمفسر ان اعي هذه الضوابط والا يهملها حتى يتفق تفسيره آآ او يكون تفسيره على الوجه الصحيح - 00:02:09ضَ
يقول الظابط الخامس نحن تعرظنا للظوابط الاولى يعني الظوابط الاربعة الان نواصل وهو الظابط خامس قال ان يستوفي جميع ما يحتمله اللفظ من الاوجه الظاهرة. يقول يعني اذا كان اللفظ في القرآن وهذا يترتب عليه التفسير. اذا كان اللفظ في القرآن من حيث الاعراب يحتمل اكثر من وجه على المفسر - 00:02:31ضَ
ان يذكر الاوجه لانه ينبني عليه التفسير. وذكر لك مثال قال لك مثل قوله تعالى سبح اسم ربك الاعلى. الاعلى هذه يعني هذه هي صفة للرب؟ او صفة للاسم؟ اذا قلت سبح اسم ربك اسم - 00:03:01ضَ
الاسم الاعلى تكون صفة للاسم او تكون يعني تكون الاعلى تكون في محل نصب صفة للاسم سبح اسما او تكون في محل جر صفة للرب. المضاف. اه طيب. اول مضاف اليه. يقول هل الاعلى صفة للرب؟ ولا صفة للاسم؟ نقول يجوز الوجهان - 00:03:21ضَ
يجوز الوجهان فاذا يعني حملتي على الوجهين فسرت الاية التفسير الصحيح فقلت يعني الاعلى مع الاعلى صفة للرب فان الله سبحانه وتعالى من اسمائه الاعلى ومن صفاته صفة العلو. وان قلت الاسم فقلت اسماء الله اسماء عليا. ولها مكانة عالية. وهكذا - 00:03:51ضَ
فالمقصود انك اذا كانت اذا كان الاعراب او الاية تحتمل الوجهين او او ثلاثة اوجه او اكثر فيجب على المفسر ان يحمل الاية على الاوجه العربية كلها. طيب. يقول قوله تعالى هدى للمتقين. الذين يجوز كون الذين - 00:04:21ضَ
متابعا ومقطوعا الى النصب باظمار اعني. يعني هدى للمتقين الذين يعني اعرابها يعني من التوابع يعني مثلا ما تقول عطف بيان او تقول هي منصوبة منصوبة بفعل المظمر تقديره اعني او امدح او نحو ذلك - 00:04:41ضَ
او على الرفع تقول هدى للمتقين هم الذين طيب السادس من الشروط او من الضوابط ان يراعي الشروط المختلفة بحسب الابواب. ومتى لم يتأملها اختلطت عليه الابواب والشرائط ومن ثم خطئ الزمخشري في قوله تعالى ملك الناس اله الناس انها عطف بيان. قل - 00:05:05ضَ
اعوذ برب الناس برب الناس ملك الناس اله الناس قال هذه عطف بيان. والصواب انها نعت او صفة قل اعوذ برب الناس الموصوف بانه ملك الناس وبانه اله الناس. قال لماذا - 00:05:35ضَ
قال قال الاشتراط الاشتقاق في النعت. والجمود في عطش البيان يقول اذا اعربت عطف بيان يشترط في عطف البيان ان يكون جامدا واما النعت يكون مشتقا. طيب. يقول وفي قوله تعالى ان ان ذلك ان ذلك لحق تخاصم اهله - 00:05:55ضَ
هل النار على قراءة تخاصما بالنصب ان ذلك تخاصما. يعني ذلك اسم ان وتخاصم صفة. صفة اسم الاشارة يقول اسم الاشارة انما ينعت بي بذي اللام الجنسية والصواب كونه بدلا على قراءة النصب تكون بدنا. تكون بدلا. طيب - 00:06:20ضَ
في قوله تعالى فاستبقوا الصراط. في قوله تعالى فاستبقوا الصراط طيب قوله فاستبقوا الصراط يقول وفي قوله سيعيدها سيرتها ان المنصوب فيها ظرف لان لان لان ظرف المكان شرطه الابهام. والصواب يقول هل يعني المنصوب فاستبقوا الصراط - 00:06:55ضَ
المنصوب هنا ظرف سنعيدها سيرتها ظرف او انه منصوب على نزع الخافظ واستبقوا الى الصراط سنعيدها الى سيرتها. قال الصحيح انه انه منصوب بنزع الخافض او باسقاط الجار طيب بس نشوف الصوت عشان ما يكون ضعيف - 00:08:04ضَ
احلى الصوت ان شاء الله الحين افضل بكثير ان شاء الله طيب يقول في قوله تعالى ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله. ان ان مصدرية. ما قلت لهم الا ما - 00:08:51ضَ
به ان ان مصدرية وهي وسيلتها عطف بيان على الهاء. يعني ما قلت لهم الا ما امرتني به بالعبادة. به العبادة. لامتناع عطف البيان على الضمير كنعته. وهذا الامر السادس عده ابن هشام المغني ويحتمل دخوله ويحتمل دخوله في الامر الثاني. طيب الان - 00:10:41ضَ
عندنا الضابط السابع يقول ان يراعي اي المفسر في كل تركيب ما يشاكله ربما خرج كلاما على شيء ويشهد استعمال اخر في نظير ذلك الموضع بخلافه. قال ومن ثم ومن ثم يقول - 00:11:11ضَ
ان يراعي في كل تركيب ما يشاكله فربما خرج كلاما على شيء ويشهد ويشهد استعمال اخر في نظير ذلك في نظير ذلك الموضع بخلافه. يقول ومن ثم خطئ الزمخشري في قوله ومخرج الميت من الحي - 00:11:31ضَ
انه عطف على فالق. ولم يجعله معطوفا على يخرج. لانه مخرج مخرج اسم فاعل اسم. فعطفه على اسم الفاعل فالق قال هذا خطأ لان عطف الاسم على الاسم اولى ولكن مجيء قوله يخرج هذا هذا حجة الزمخشري ان عطف الاسم على اسم اولى. قال المؤلف لا لكن - 00:11:51ضَ
مجيء قوله يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي في اية في سورة اخرى بالفعل فيهما يدل على خلاف ذلك عطفه على الفعل اولى هذا رأيه طيب طيب قال وخطئ ايضا خطئ من وخطئ من قال في ذلك الكتاب لا ريب فيه ان الوقف على لا ريب - 00:12:18ضَ
ان الوقف على قول لا ريب وفيه خبر لهدى يعني لا ريب فيه هدى. يقول هذا ويدل على ذلك خلاف ويدل على ذلك خلاف قوله في السجدة تنزيل كتاب الله لا ريب فيه. يقول هذه تكشف لك ان فيه متعلقة بريب - 00:13:02ضَ
لا ريب فيه فيه خبر خبر آآ اسم لا فقولك مثلا لا ريب ثم تقول يودن يقول هذا خطأ. والحقيقة حقيقة عشان يعني نفهم اكثر. ان يعني ان النحات لهم - 00:13:22ضَ
اوجه كثيرة وتخريجات كثيرة فيعني يصعب مثلا انك تخطئه او تقول خطأ لانه قوله تعالى في سورة البقرة لا ريب هم يقدرون يقدرون يعني اه محذوف تقدير لا ريب فيه هدى لا ريب فيه فيه هدى - 00:13:42ضَ
ويزول الاشكال لكن السيوطي يقول لك هذا اولى. هذا اولى ويعني واوضح من كونك يعني اه تأتي الى وجه بعيد هذا المقصود طيب قال هنا قال وقوله ولا ولا من صبر وغفران ذلك لمن عزم الامور ان - 00:14:02ضَ
الرابط في قوله ذلك الاشارة وان الصابر ان ذلك لمن عزم الامور وان الصابر والغافل جعل من عزم الامور يقول هذا مبالغة. والصواب ان الاشارة للصبر والغفران ولا من صبر وغفر ان ذلك لمن عزم الامور اي الصبر - 00:14:43ضَ
والغفران بدليل وان تصبروا وتتقوا فان ذلك اي الصبر والتقوى من عزم الامور. ولم يقل انكم ومن قال في قوله وما ربك بغافل ان المجرور في موضع اه في موضع رفع والصواب - 00:15:06ضَ
والصواب في موضع نصب وما ربك بغافل لان الخبر لم يجيء في التنزيل مجردا من الباء الا وهو منصوب. وما ربك يعني كأنه يقول يقول آآ حافل هذي خبر ما العامل العمل ليس - 00:15:24ضَ
طيب يقول ومن قال في قوله ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ان الاسم ان الاسم الكريم مبتلى مبتدأ والصواب انه فاعل بدليل ليقولن خلقهن العزيز العليم يعني هل ليقولن الله ليقولن الله الله خلقهن مبتلى وخبر. يقول لا الصواب انه فاعل - 00:15:40ضَ
خلقهن الله. طيب يقول تنبيه وكذا اذا جاءت قراءة اخرى في ذلك الموضع بعينه تساعد احد الاعرابيين فينبغي ان يترجح كقوله ولكن البر من امن التقدير ولكن ذا البر او ولكن البر من امن ويؤيد الاول قراءته ولكن البار. طيب - 00:16:07ضَ
يقول تنبيه يقول تنبيه قد يوجد ما يرجح كلا من المحتملات فينظر في اولاها نحو فاجعل بيننا وبينك موعدا. فموعد محتمل للمصدر ويشهد له لا نخلف نحن ولا انت فاجعل بيننا وبينك موعدا - 00:16:36ضَ
يحتمل انه يعني موعد للمصدر ويحتمل للزمان ويشهد له قال موعدكم يوم الزينة. ويحتمل للمكان مكانا سوى واذا اعرب مكانا بدلا منه لا ظرفا نخلفه تعين ذلك طيب قال الثامن من الضوابط الثامن من الضوابط قال ان يراعي الرسم. ومن ثم خطئ من قال في - 00:17:07ضَ
سلسبيل انها جملة امرية. اي سل سبيلا سل طريقا موصلة اليها لان لانها لو كانت كذلك لكتبت مفصولة. يعني سلسبيل فعل فعل ومفعول به. يقول اه ومن قال ان اه ان هذان - 00:17:40ضَ
لا ساحران انها ان واسمها ان انها ان التشديد واسمها اي ان القصة وذان مبتدأ خبره لساحران والجملة خبر ان وهو باطل برسم ان منفصلة وهذان متصلة يعني انه ذاني لساحران. ومن قال في - 00:18:07ضَ
ولا الذين يموتون وهم كفار ان اللعب للابتداء ولا الذين يموتون وهم كفار قال ان اللام فداء والذين اللام ابتداء والذين مبتدأ والخبر بعده خبره وهو باطن فان فان الرسم ولاء طيب - 00:18:37ضَ
ومن قال ايهم اشد على الرحمن عتيا ان هم اشد مبتدأ وخبر واي مقطوعة عن اظافة قال وهو باطن لانها مرسومة متصلة. مرسومة متصلة ومن قال في قوله واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون انهم - 00:19:01ضَ
هذه فيه مظامير رفع اي كالوهم قالوا هم وزنوا هم قال رفع مؤكد والواو قال وهو باطن لرسم الواو فيهما بلا الف بعدها فالصواب انه مفعول. كالوا هم كالوهم طيب الضابط التاسع ان يتأمل عند ورود المشتبهات ان يتأمل عند ورود المشتبهات ومن ثم - 00:19:27ضَ
وخطئ من قال في احصى لما لبثوا امدا. يقول لا بد ان تتأمل عندما تأتيك اشياء متشابهة. تقف عندها وتتأمل. ولذلك قوله احصى لما لبثوا امدا قال انه افعل تفضيل. يقول هذا غير صحيح. احصى ليست افعال تفضيل. والمنصوب تمييز امدا - 00:19:55ضَ
يقول هذا غير صحيح. طيب لماذا؟ قال لان الامد ليس محصيا بل محصى وشرط التمييز المنصوب بعد افعال كونه فاعلا بالمعنى فالصواب ان افعل هنا وامد ان ان اه فالصواب - 00:20:15ضَ
وانه فعل احصى فعل وامد مفعول به. مثل قوله تعالى احصاء كل شيء عددا فاحصى فعل. وليس افعل التفضيل اذا في الاشياء المتشابهة ينبغي ان يعني يتأمل ولا يتعجل طيب العاشر من الظوابط قال الا يخرج على خلاف الاصل - 00:20:32ضَ
او خلاف الظاهر. لغير مقتض يعني لغير داع. ومن ثم خطئ مكي رحمه الله في قوله تعالى لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى كالذي يقول الكاف نعت لمصدر اي ابطالا كابطال الذي والوجه كونه حالا من الواو لا تبطل صدقاتكم مشتبهين الذي - 00:21:01ضَ
هذا لا حذف فيه يعني وجه دون وجه وجه اوضح من من اخر هذا معناه الضابط الحادي عشر قال ان يبحث عن الاصل والزائد الاصلي والزائد يتأكد ان هذا هذا - 00:21:33ضَ
حرف حرفا ان هذا الحرف حرف اصلي او زائد. هذا ينبغي ان يتأكد منه. يقول نحو الا ان يعفونا او يعفو الذي بيده عقدة النكاح. يقول فانه قد يتوهم ان الواو في يعفون ظمير ظمير الجمع - 00:21:47ضَ
الواو ليست ظمير جمع. يقول الواو اصلية يعفو. واو الفعل ويشكل اثبات النون لانه يقول يعني مسبوقة بان فتكون ان يعفو كيف مسبوقة بانه تثبت النون؟ نقول هذي ليست نون واه تبع اه جمع المذكر السالم. وانما هي نون النسوة. فقال فيشكل اثبات النون وليس كذلك. بل - 00:22:08ضَ
هي فيه لام الكلمة. يعفون الواو لام الكلمة هي يعفون يعني يفعل. فهي اصلية والنون ظمير النسوة والفعل معها مبني ووزنه يفعلن. بخلاف وان تعفو انتم والواو فيه ضمير الجمع وليست من اصل الكلمة - 00:22:35ضَ
اي نعم طيب يعني ينتبه من الزائد من الاصلي. طيب الثاني عشر ان يتجنب اطلاق اللفظ الزائد في كتاب هذه مسألة مرت معنا كثيرا. هل يجوز ان تقول هذه زائدة في القرآن؟ وهذا زائد يقول السيوطي ينبغي - 00:22:59ضَ
تجنب هذه العبارة في كتاب فان الزائد قد يفهم منه انه لا معنى له. وكتاب الله منزه عن ذلك. ولهذا فر بعضهم الى التعبير بدله تأكيد والصلة والمقحم يقول هذي مقحمة هذي صلة هذي تأكيد. وقال ابن خشاب اختلف اختلف في جواز اطلاق لفظ الزائد في القرآن فالاكثر - 00:23:23ضَ
على جوازه نظرا الى انه نزل بلسان القوم ومتعارفهم ولان الزيادة بازاء الحذف. هذا والتخفيف وهذا للتوكيد والتوطئة. ومنهم من ابى ذلك وقال هذه الالفاظ المحمولة على الزيالة جاءت لي فوائد ومعان تخصها فلا اقضي عليها بالزيادة. طيب قال والتحقيق انه ان يريد بالزيادة - 00:23:43ضَ
اثبات معنى لا حاجة اليه فباطل. لانه عبث. فتعين ان الينا به حاجة. لكن الحاجات الى الاشياء قد تختلف بحسب المقاصد فليست الحاجة الى اللفظ الذي عده هؤلاء زيارة كالحاجة للفظ المزيد عليه انتهى. طيب - 00:24:13ضَ
يقول السيوطي واقول بل الحاجة اليه كالحاجة اليه سواء بالنظر الى مقتضى الفصاحة والبلاغة او وانه لو ترك لو ترك لكان الكلام دونه مع افادته اصل المعنى المقصود ابتر خاليا عن الرونق البليغ لا شبهة في ذلك. ومثل هذا يستشهد عليه - 00:24:33ضَ
استاذ البياني يقول الاسناد البياني الصحيح الاستناد البياني لعله فيها تحريف الذي خالط كلام الفصحاء وعرف مواقع استعمالهم. وذاق حلاوة الفاظهم. يقول ومثل هذا يستشهد يستشهد عليه بالاستاذ البياني تحتمل انه استاذ استاذ - 00:24:56ضَ
ويحتمل بانه الاسناد الاستناد البياني يقول الذي خالط كلام الفصحاء وعرف مواقع استعمالهم وذاق حلاوة واما النحوي الجافي فعن ذلك بمنقطع الثراء لعله يقصد العالم البياني او المتخصص البياني طيب انتهى من الظوابط الظوابط الاثني عشر - 00:25:28ضَ
التي ذكرها السيوطي ينبغي نفسر ان يراعيها. الان ينتقل الى بعض التنبيهات. يقول الاول التنبيه الاول قد يتجاذب المعنى والاعراب الشيء الواحد بان يوجد في الكلام ان بان يوجد في الكلام ان المعنى يدعو الى امر والاعراب يمنع منه - 00:26:04ضَ
والمتمسك به والمتمسك به صحة المعنى. ويأول لصحة الاعراب. يقول اذا تعارظ قدمنا المعنى واولنا الاعراب. وذلك قوله تعالى انه على رجعه لقادر. يوم تبلى السرائر فالظرف يوم يقتضي المعنى انه يتعلق بالمصدر - 00:26:23ضَ
وهو رجع اي انه على رجعه يوما. في ذلك اليوم لكن الاعراب يمنع منه لعدم جواز الفصل بين المصدر ومعموله فيجعل العامل فيه فعلا مقدرا دل على دل عليه المصدر - 00:26:43ضَ
وكذا اكبر من مقتكم انفسكم اذ تدعون اذ الظرف هذا متعلق بالمقت والاعراب يمنعه يعني ما اختكم اذ تدعون مقتكم اكبر. قال الاعراب يمنع لماذا؟ قال لانه فيه فصل. بين مقت واذ بانفسكم - 00:26:59ضَ
في قدر له فعل. اقول اذا تعارض المعنى تفسير مع الاعراب قدمنا التفسير ووجهنا الاعراب توجيها سليما طيب التنبيه الثاني قال قد يقع في كلامهم هذا تفسير معنى وهذا تفسير اعراب - 00:27:23ضَ
يقول بعضهم يقول هذا تفسير معنى وهذا تفسير اعراب. والفرق بينهما ان تفسير الاعراب لابد فيه من ملاحظة الصناعة النحوية. وتفسير المعنى لا تضره مخالفة ذلك. طيب التنبيه الثالث قال قال ابو عبيد في فضائل القرآن القاسم ابن سلام - 00:27:41ضَ
حدثنا ابو معاوية عن هشام ابن عروة عن ابيه عروة قال سألت عائشة عن لحن القرآن في عن آآ عن لحن القرآن عن قوله ان هذان لان ان تنصب تقول ان هذين قال وعن قوله والمقيمين الصلاة والمؤتون - 00:28:01ضَ
لماذا نصبت المقيمين؟ وعن قوله ان الذين امنوا والذين هادوا والصابعين. جاءت مرفوعة في المائدة. قال فقالت يا ابن اخي هذا عمل الكتاب. اخطأوا في الكتاب. قال قال السيوطي هذا اسناد صحيح على شرط - 00:28:23ضَ
الشيخين وعلى على ان ذكر ان اسناده صحيح العلماء واهل الحديث ظعفوه وقالوا انه مضطرب وحكموا الضعف يقول وقال حدثنا حجاج وعن حجاج وعن هارون ابن موسى اخبرني الزبير عن الخريج عن عكمة قال لما كتبت - 00:28:43ضَ
مصاحف عرضت على عثمان ووجد فيها حروفا من اللحن فقال لا تغيروها فان العرب ستغيرها او قال ستعربها بالسنتها لو كان الكاتب من ثقيف والمؤمن من هذيل لم توجد فيه هذه الحروف - 00:29:11ضَ
الان سيسوق لنا السيوطي اثارا كثيرة في الطعن في الاعراء في او في الكلام او في الاثار التي ذكرت وهي تتعارض مع فصاحة القرآن. وان هذا فيه تحريف وان هذا فيه لحن. فكيف نقف من هذا - 00:29:31ضَ
هذه اه يعني اثار كثيرة وقف العلماء معها وبينوا زيفها وظعفها وعدم صحتها وسيأتيك الان يعني الكلام حول هذا يقول اخرجه من من هذا الطريق ابن الانباري في كتاب الرد على من خالف مصحف عثمان - 00:29:54ضَ
وابن اشتتى في كتاب المصاحف طيب يقول اخرج ابن الانباري نحوه من طريق عبد عبد الاعلى ابن عبد الله ابن عامر ابن وابن اشتى نحوه من طريق يحيى ابن ابن يعمر - 00:30:15ضَ
واخرج من طريق ابي بشر عن سعيد بن جبير انه كان يقرأ والمقيمين الصلاة ويقول هو لحن من من الكتاب او من الكاتب هل هذا يصح؟ الكلام هذا؟ ما ينقل عنهم انه لحن وانه خطأ وانه تحريف؟ اقول هذه الاثار هذه الاثار مشكلة جدا - 00:30:29ضَ
يقول السيوطي وكيف يظن بالصحابة؟ اولا انهم يلحنون في الكلام؟ فظلا عن القرآن وهم الفصحاء اللد. ثم كيف يظن بهم ثانيا في القرآن ان الذي تلقوه من النبي صلى الله عليه وسلم كما انزل وحفظوه وظبطوه واتقنوه. ثم كيف يظن بهم ثالثا - 00:30:51ضَ
كل اجتماعهم كلهم على الخطأ وكتابته اي نعم يظن بهم كلهم اجتماعهم على الخطأ وكتابته. ثم كيف يظن بهم رابعا عدم تم تنبهم ورجوعهم عنه ثم كيف يظن بعثمان بعثمان - 00:31:11ضَ
ان ينهى عن تغييره ثم كيف يظن ان القراءة استمرت على مقتضى ذلك الخطأ؟ وهو مروي بالتواتر خلفا عن سلف هذا مما يستحيل عقلا شرعا وعادة. يعني السيوطي يرد كل ما ورد ويقول ما يمكن ان يحصل هذا كله. يقول - 00:31:35ضَ
يودي زيادة على ذلك وقد اجاب العلماء عن ذلك بثلاثة اوجه. احدها ان ذلك لا يصح عن عثمان. فان اسناده ضعيف مضطرب منقطع ولان عثمان جعل الناس اماما يقتدون به فكيف يرى فيه لحنا ويتركه لتقيمه العرب بالسنتها؟ فان ذلك - 00:31:59ضَ
انا الذي الذين تولوا جمعه وكتابته له لم يقيموا ذلك وهم الخيار. فكيف يقيمه غيرهم؟ وايضا فانه لم يكتب مصحفا واحدا بل كتب عدة مصاحف. فان قيل اللحن وقع في جميعها فبعيد اتفاقها. على ذلك او في بعض - 00:32:19ضَ
فهو اعتراف بصحة البعض. ولم يذكر احد من الناس ان اللحن كان في مصحف دون مصحف. ولم تأتي المصاحف قط مختلفة الا فيما هو من وجوه القراءة وليس ذلك بلحم - 00:32:39ضَ
فينتبه الى ما يقال ويثار من هذه الاحاديث. ويقال كيف ان عثمان يقول كذا حتى ان ان قول عثمان فيه لحن وستعربه العرب بالسنتها هذا الحديث ضعيف. لكن بعضهم قال على فرض صحته - 00:32:57ضَ
فان اللحن هذا لحن بالنطق لا بالكتابة. الكتابة السليمة لكن بعض الناس ما يستطيع ان ينطق نطقا سليما. فالعرب بالسنتها تتعدى هذا على اذا حملناه على الصحة طيب يقول الوجه الثاني على تقدير صحته. اي نعم. صحة الرواية ان ذلك مؤول على الرمز والاشارة. ومواضع الحذف نحو الكتاب والصابرين على - 00:33:19ضَ
اشبه ذلك. يقول يعني نؤوله على توجيه نحوي او مؤول على اشياء خالف لفظها رسمها كما كتبوا لا اوظع ولا اوظع لا اذبحنه بالف بعدها لا وجزاء الظالمين بواو جزاء الظالمين بواو والف - 00:33:48ضَ
وبايدي بيائين قال فلو قل ذلك بظاهر الخط لكان لحا. وبهذا الجواب وما قبله جازم ابن عشرة في كتاب المصاحف. وقال ابن الانباري في كتاب الرد على من مصحف عثمان الاحاديث المروية عن عثمان في ذلك لا تقوم بها حجة. لانها منقطعة غير متصلة. وما يشهد عقل - 00:34:12ضَ
بان عثمان وهو وهو الامام الامام الامة الذي هو امام الناس في وقته وقدوتهم يجمعهم على المصحف الذي هو والامام فيتبين في خلل ويشاهد في خطه زلل فلا يصلحه. كلا والله ما يتوهم عليه هذا ذو انصاف وتمييز. ولا يعتقد - 00:34:35ضَ
وانه اخر الخطأ في الكتاب ليصلحه من بعده. وسبيل الجاء الجائين من من بعده البناء على رسمه والوقوف عند حكمه ومن زعم ان عثمان اراد بقوله ارى فيه لحنا في خطه لحنا اذا اقمناه بالسنتنا كان لحن الخط غير مفسد - 00:34:59ضَ
ولا محرك ولا محرك من جهة تحريف الالفاظ وافساد الاعرام فقد ابطل ولم يصب لان الخط منبئ عن فمن لحن في كتبه فهو لاحن في نطقه يقول ولم يكن عثمان ليؤخر فسادا في هجاء الالفاظ في هجاء الفاظ القرآن من جهة كتب ولا نطق - 00:35:19ضَ
ومعلوم انه كان مواصلا لدرس القرآن متقنا الفاظي موافقا على ما رسم في المصاحف المنفذة الى الانصار والنواحي يقول ثم ايد ذلك بما اخرجه ابو عبيد قال حدثنا عبدالرحمن بن المهدي عن عبد الله بن مبارك حدثنا ابو وائل شيخ شيخ من اهل اليمن - 00:35:46ضَ
عن هانئ البربري مولى عثمان قال كنت عند عثمان وهم يعرضون المصاحف فارسلني بكتف شاة الى ابي ابن كعب فيها لم يتسنى في البقرة لميت سنة بالهاء. وفيها لا تبديل للخلق اي لخلق الله. وفيها فام - 00:36:05ضَ
فامهل فمهل. قال اه فدعا بالدوات فمحى فمحى احدا اللامين فكتب في خلق الله لا تبديل خلق الله. ومحى فامهل فكتب فمهل ومعها فلم يتسنع وكتبها لم يتسنح بالهاء قال ابن الانباري فكيف يدعى عليه انه رأى فسادا فامضاه. وهو يوقف على ما كتب وهو يوقف على ما كتب. ويرفع - 00:36:24ضَ
اليه الواقع بين الناسخين ليحكم بالحق ويلزمهم اثبات الصواب وتخليدهم وتخليده انتهى قلت السيوطي قلت ويؤيل هذا ايضا ما اخرجه ابن اشتى في المصاحف قال حدثنا الحسن بن عثمان حدثنا الربيع بن بدر عن سوار بن شبيب - 00:36:54ضَ
قال سألت ابن الزبير سألت ابن الزبير عن مصاحف فقال قام رجل الى عمر وقال يا امير المؤمنين ان الناس قد اختلفوا في القرآن فكان عمر قد هم ان يجمع القرآن على قراءة واحدة فطعن طعنته التي مات منها فلما كان في خلافة عثمان - 00:37:16ضَ
قام رجل قام ذلك الرجل وذكر له فجمع عثمان المصاحف ثم بعثني الى عائشة فجئت بالصحف عليها حتى قومناها ثم امر بسائرها وشققت لعله اقصد يقصد يعني حفصة فهذا يدل على انهم ظبطوها واتقنوها ولم يتركوا فيها ما ما يحتاج او ما يحتاج الى اصلاح ولا تقويم - 00:37:36ضَ
يقول ثم قال ابن اشتتى حدثنا محمد بن يعقوب حدثنا ابو داود سليمان ابن الاشعث حدثنا حميد ابن مسعدة حدثنا اسماعيل اخبرنا الحارث ابن عبد الرحمن عن العبد الاعلى ابن عبد الله ابن عامر قال لما فرغ - 00:38:06ضَ
او لما فرغ من من المصحف اتي به عثمان فنظر فيه فقال احسنتم واجملتم. ارى شيئا سنقيمه بالسنتنا فهذا الاثر لا اشكال فيه. وبه يتضح معنى ما تقدم. فكأنه عرض عليه عقب الفراغ من كتابته فرأى فيه شيئا كتب - 00:38:25ضَ
على غير لسان قريش كما وقع لهم في التابوه والتابوت. فوعد بانه سيقيم على لسان قريش ثم وفى بذلك عند العرض والتقويم ولم يترك فيه شيئا ولعلما من روى تلك الاثار السابقة ان يحرفها ولم يتقن اللفظ الذي صدر - 00:38:45ضَ
عثمان فلزم منه ما لزم من الاشكال فهذا اقوى ما يجاويه عن عن ذلك ولله الحمد. يقول ان يعني ان عثمان لما عرض عليه وجد فيه شيئا قال سنقيمه نحن وعدل فيه واصلح - 00:39:05ضَ
ولم يتركه وازال الاشكال هو بنفسه. يقول وبهذا وبعد فهذه الاجوبة لا يصلح منها شيء عن حديث عائشة. اما الجواب تضعيف هذا حديث عائشة الاول المتقدم عن عروة باقالته والمقيمين الصلاة ان هذا لساحران. قال اما الجواب تضعيف لان اسناده صحيح كما ترى. واما الجواب بالرمز وما بعده. فلان سؤال العروة - 00:39:25ضَ
عن الاحرف المذكورة لا يطابقه وقد اجاب عنه ابن اشتى وتبعه ابن جبارة في شرح الرعية بان معنى قولها اخطأوا اي في الاختيار الاولى من احرف السبعة لجمع الناس عليه لا ان الذي ان الذي كتبوا من ذلك خطأ لا يجوز - 00:39:51ضَ
قال والدليل على ذلك ان ما لا يجوز مردود باجماع من باجماع من كل شيء وان طالت مدة وقوعه. قالوا واما قول لحن من الكاتب فيعني باللحن القراءة. واللغة يعني انها لغة الذي كتبها وقراءته وفيها قراءة اخرى - 00:40:14ضَ
يقول ثم اخرج عن ابراهيم النخعي انه قال ان هذان ساحران ان هذان ساحران ان هذين ان هذان سواء لعلهم كتبوا الالف مكان الياء والواو في قوله والصابئون والراسخون مكان الياء. قال ابن اشتى يعني ان انه من ابدال حرف في - 00:40:34ضَ
كتاب بحرف مثل الصلاة والزكاة والحياة. الاصل الالف وكتبت بالواو. واقول هذا الجواب انما يستحسن لو كانت القراءة بالياء فيها والكتابة بخلافها. واما القراءة على مقتضى الرسم فلا. هذا رد السيوطي رحمه الله - 00:41:07ضَ
يقول وقد تكلم اهل العربية عن هذه الاحرف ووجهوه على احسن توجيه اهل العربية يقصد النحات يقول اما قوله ان هذان لساحران ففيه اوجه. احدها انه جار على يجري المثنى بالالف في احواله الثلاث يعني لغة يعني الالزام الزام الالف في جميع - 00:41:27ضَ
لا تتغير وهي لغة مشهورة لكنانة في اليمن وقيل لبني الحارث تقول تقول جاءني يقول جاءني الرجل تقول جاءني هذان الرجلان ورأيت هذان الرجل ان ومررت بهذان الرجلان. تلزم الالف دائما في جميع الاحوال. الثاني ان ان نسمع ان ضمير الشعب محذوف - 00:41:58ضَ
والجملة مبتدأ وخبره خبر ان. اي ان هذان لساحرا اي انه ضمير الشأن الثالث كذلك الا ان ساحرا خبر مبتدأ محذوف والتقدير له ما لهما ساحران ان هذان. طيب. الرابع ان ان هنا بمعنى ان ان هنا بمعنى نعم. ان هذان - 00:42:32ضَ
نعم هذان لساحران الخامس انها ان هاء ضمير القصة اسم ان ان هاء ثاني مبتدأ وخبر ورد هذا بان هاء متصلة بذا ولو كانت منفصلة لقيل ذلك. طيب قلت وظهر لي وجه اخر يقول السيوطي وهو ان الاتيان بالالف بمناسبة ساحران يريد ان كما نون سلسبيلا. ان هذا - 00:43:01ضَ
ساحران يريد ان بمناسبة لمناسبة اغلالا ومن سبأ لمناسبة نبأ واما قوله والمقيمين الصلاة السيوطي يقول في الاخير يقول يعني الاتيان بالالف للمناسبة فقط. ولا من ناحية الاعراب طيب يقول واما قوله والمقيمين الصلاة فيا اوجهوا - 00:43:37ضَ
وفيها ايضا اوجه. احدهما انه مقطوع الى المدح. يعني امدح يعني نصبت على نصبت لفعل محذوب امدح طيب الثاني انه معطوفة على المجرور. يؤمنون بما انزل اليك ويؤمنون بالمقيمين معطوف على المجرور. وهم الانبياء وقيل الملائكة والتقدير يؤمنون بدين المقيمين. فيكون المراد - 00:44:02ضَ
والمسلمين وقيل باجابة المقيمين يعني نحات لهم اوجه كثيرة الثالث عند معطوف على قبل اي ومن قبل المقيمين. فحذف قبل واقيم المضاف اليه مقامه. الرابع انه معطوف على الكاف في - 00:44:31ضَ
ما انزل من قبلك الخامس انه معطوف على الكاف اليك. السادس انه معطوف على الضمير في منهم طيب قال واما قوله ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى. ليش جاءت مرفوعة الصابرون؟ قال ففيه ايضا اوجه. انه مبتدأ خبره محذوف. والصابئون كذلك. او - 00:44:51ضَ
انه معطوف على محل ان قبل دخول ان فهو مرفوع بالابتداء. او انه معطوه على الفاعل ان الذين امنوا والذين هادوا او ان بمعنى نعم فالذين امنوا ما بعده في في في موضع رفعه - 00:45:17ضَ
الخامس انه على اجراء صيغة جمع مجرى المفرد والنون حرف الاعراب انه على اجراء صيغة الجمع مجرى المفرد. يقول الجمع يجرى مجرى المفرد والنون حرف الاعراب. النون يعني النون هنا منصوبة منصوبة بالفتحة وكأنها يعني مثل ما تقول - 00:45:41ضَ
كلمة الشياطين الشياطين جمع تكسير الشياطين والشياطين وتكون النون حركة. حركة اعراب طيب يقول تذنيب اي تديد يقرب مما تقدم عن عائشة ما اخرجه الامام احمد في مسنده. وابن مصاحب من طريق اسماعيل المكي عن ابي خلل - 00:46:09ضَ
مولى بني جمح انه دخل على دخل مع عمير دخل مع عبيد ابن عمير على عائشة رضي الله عنها فقال جئت اسألك عن اية في كتابه عن اية من كتاب الله كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأها؟ قالت اي اية - 00:46:34ضَ
قال والذين يؤتون ما اتوا او ما اتوا فقالت ايتهما احب اليك؟ قلت والذي نفسي بيده لاحداهما. احب الي من الدنيا جميعا. قالت ايتهما؟ قلت والذين يؤتون ما اتوا فقالت اشهد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك كان يقرأها - 00:46:53ضَ
وكذلك انزلت ولكن الهجاء حرف طيب يقول وما اخرجه من جرير وسعيد ابن منصور في سننه من طريق سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال حتى تستأنسوا وتسلم قال انما هي خطأ من الكاتب حتى تستأذنوا وتسلموا. قال اخرجه ابن ابي حاتم بلفظ - 00:47:17ضَ
هو فيما احسب مما اخطأت به الكتاب. عاد مرة اخرى السيوطي لا ذكر هذه الاثار التي ظاهرها ان الكتاب الذين كتبوا المصاحف اخطأوا. يقول اخرج ابن الانباري من طريق مع ابن عباس انه قرأ افلم - 00:47:42ضَ
يتبين الذين امنوا ان لو يشاء الله لهدى الناس جميعا فقيل له انها افلم ييأس في المصحف قال اظن الكاتب كتبها وهو نائم واخرج سعيد ابن منصور عن طريق سعيد - 00:48:03ضَ
ابن جبير عن ابن عباس انه كان يقول في قوله وقضى ربك قال انما هو وصى ربك. التصقت الواو بالصاد ووصى واخرجه ابن اشتت بلفظ استمد الكاتب مدادا كثيرا فالتصقت الواو بالصاد - 00:48:18ضَ
يقول اصلها ووصى واخرج اخرجه من طريق الضحاك عن ابن عباس انه كان يقرأ ووصى ربك ويقول امر ربك انما انهما واوان التصقت احداهما بالصاد. واخرج من طريق آآ من طريق اخرى عن الضحاك - 00:48:41ضَ
لانه قال كيف تقرأ هذا الحرف؟ قال وقضى ربك قال ليس كذلك نقرأها نحن ولا ابن عباس انما هي ووصى هذا الظحاك يقوله وكذلك كانت تقرأ وتعتمد. فاستمد كاتبكم فاحتمل القلم مدادا كثيرا. فالتصقت الواو بالصاد - 00:48:58ضَ
ثم قرأ ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب ولقد كانت قظى من الرب لم قال ولو كانت ولو كانت قظى من الرب لم يستطع احد رد قظاء قضاء الرب ولكنه وصية اوصى بها العباد. قضى معناها امر واوجب - 00:49:20ضَ
ليس من القضاء. قال وما اخرجه سعيد ابن منصور وغيره من طريق عمرو ابن نار عن عكرمة عن ابن عباس انه كان يقرأ ولقد اتينا موسى هارون الفرقان ظياء الفرقان وظياء وذكرا قال ظياء - 00:49:46ضَ
ويقول خذوا هذه الواو واجعلوها ها هنا والذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم واخرج واخرجه ابن ابي حاتم من طريق الزبير ابن خريج عن عكرمة عن ابن عباس قال انزعوا هذه الواو فاجعلوها في الذين يحملون - 00:50:03ضَ
والذين يحملون وما اخرج من وابن ابي حاتم طريق عطاء عن ابن عباس في قوله مثل نوره قال هي خطأ من الكاتب هي اعظم من ان يكون نوره نقول المشكات. انما هي مثل نور المؤمن كمشكاة. وقد اجاب ابن اشتتة عن هذه الاثار - 00:50:27ضَ
كلها بان المراد اخطأوا في الاختيار وما هو الاولى لجمع الناس عليه من الاحرج؟ يعني يقول كلها ثابتة ولكن اخطأوا في الاختيار يقول من الاحرف السبعة لا ان الذي كتب - 00:50:53ضَ
خطأ خارج عن القرآن. قال فمعنى قول عائشة حرف الهجاء القي الى الكاتب. آآ القي الى الكاتب هجاء غير ما كان او ما كان الاولى او يلقى اليه من الاحرف السبعة. وكذا قول ابن عباس كتبها وهو ناعس يعني فلم يتدبر الوجه الذي هو اولى من الاخر - 00:51:08ضَ
وكذا سائرها واما ابن واما ابن الانباري فانه جنح الى تضعيف الروايات ومعارضتها بروايات اخرى عن ابن عباس وغيره بثبوت هذه الاحرف في القراءة والجواب والجواب الاول اولى واقعد ممكن تجاوبين انها ضعيفة - 00:51:28ضَ
او ان محمولة على هذا الوجه ثم قال ابن اشتى حدثنا ابو العباس محمد ابن يعقوب حدثنا ابو داوود قال حدثنا ابن الاسود يحيى ابن ادم عن عبدالرحمن ابن ابي الزناد عن ابيه عن خالدة ابن زيد قال قالوا لزيد يا ابا سعيد اوهمت انما هي ثمانية - 00:51:48ضَ
ثمانية ازواج من الضأن اثنين اثنين ومن المعز اثنين اثنين ومن الابل اثنين اثنين ومن البقر اثنين اثنين. فقال لا لان الله يقول فجعل منه الزوجين الذكر والانثى انثى وهما زوجان كل واحد منهما زوج الذكر زوج والانثى زوج - 00:52:10ضَ
قال ابن الشتاء هذا الخبر يدل على ان القوم كانوا يتخيرون اجمع الاحرف للمعاني. واسلسها على الالسنة واقربها في المخرج الشريعة عند العرب من كتابه المصاحب وان الاخرى كانت كانت قراءة معروفة عند كلهم وكذا ما اشبه ذلك. طيب - 00:52:32ضَ
يقول فيما قرأ بثلاثة اوجه الاعراب او البناء او نحو ذلك وقد رأيت فيه تأليفا لطيفا لاحمد بن يوسف بن مالك الرعيني سماه تحفة الاقران فيما قرأ بالتثليث من حروف القرآن - 00:52:52ضَ
يعني هناك يكون الحرف او تكون الكلمة او الحرف قرأت بثلاث اوجه مثل الحمد لله الحمد لله الحمد لله رب العالمين رب العالمين رب العالمين. والرحمن الرحيم كذلك يقول اثنتا عشرة عينا - 00:53:09ضَ
عشرة باسكان الشين او كسر عشرة او فتحها عشرة بين المرء قرأت بتثليل الميم المرء المرء والمرء والمرء فبهت الذي كفر قال بالبناء للمفعول والبناء الفبهت فبهت. فبهت ذرية بعضها من بعض - 00:53:35ضَ
واتقوا الذي تساءلون به والارحام والارحام والارحام. طيب كل هذه واظحة يعني لا يستوي القاعدون من المؤمن غير اولي الضرر غير اولي الضرر غير اولي الضرر. وامسحوا برؤوسكم وارجلكم وارجلكم وارجلكم. جزاء - 00:54:06ضَ
جزاء مثل ما قتل من النعم مثل مثلي والله ربنا ما كنا مشركين. والله ربنا ربنا ربنا ويدرك والهتك او يدرك فاجمعوا او يدرك فاجمعوا امركم وشركاءكم او شركاؤكم او وشركائكم - 00:54:26ضَ
وكاين وكاي من اية في السماوات والارض يمرون عليها اولئ بجر السماوات والارض او بنصبها والارض او برفعها موعدنا بملكنا موعدك بملكنا موعدك بملكنا بتثبيت بتثبيت الميم. ملكنا بملكنا بملكنا. وحرام على قرية - 00:55:06ضَ
بلفظ الماظي الراء فتح حرام وكسرها حلم وضمها حرم وهكذا كوكب دري الدال دري دري دري هذا التثقيف ذكر اشياء كثيرة ولات حين منص حين حين حين سواء سواء للسائلين سواء سواء وقيله يا رب وقيله يا رب قرئ بالنصب على المصدر - 00:55:43ضَ
وتقدم توجيه ذلك وبالرفع يا وقيه الى اخره طيب يقول القراءة المشهورة المشهورة بالسكون وقل يا شاذم الفتح والكسر قاف ايقاف والحبك في سبع فيه سبع قراءات ضم الحاء والباء الحبك او الكسل الحبك او الفتح الحبك - 00:56:25ضَ
وضم الحاء وسكون الباء. وضمها وفتح الباء. وكسرها وسكون الباء. وكسرها وضم الباء والحب ذات والحب ذو العصف والريحان والريحان والريحان. وحور عين كامثال اللؤلؤ المكنئ المكنون قرأت برفعهما. طيب فائدة يقول قال بعضهم ليس في القرآن على كثرة منصوباته مفعول معه - 00:56:58ضَ
قلت في القرآن عدة مواضع. اعرب كل منهم مفعول معه. احدهما واشهرها فاجمعوا امركم وشركاءكم شركائكم مفعول معه. وكذلك قوا انفسكم واهليكم وكذلك لم يكن من اهل الكتاب والمشركين. المشركين مفعول معه - 00:57:29ضَ
طيب وبهذا ينتهي النوع الحادي والاربعين المتعلق باعرابات القرآن وهي في الحقيقة يعني اه مسائل مهمة ينبغي لطالب العلم ان يعتني بها وان وان يهتم بها خاصة المفسر لانها قد تتعارض مع اه يعني اعرابه واذا تعارض الاعراب مع - 00:57:53ضَ
التفسير قدم التفسير ووجه الاعراب. هذا ما يتعلق بهذا النوع وهذا المبحث. اسأل الله ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا ان يجعلنا واياكم هداة مهتدين موفقين لكل خير. لقاؤنا ان شاء الله اللقاء القادم باذن الله مع النوع الثاني - 00:58:24ضَ
في قواعد مهمة يحتاج المفسر الى معرفتها. والله الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:58:44ضَ