فوائد من تفسير سورة الحديد - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
353 حاجة الناس إلى الأنبياء - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
Transcription
في الليلة الفائتة تكلمت على قوله عز وجل لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط. وتحدثت عن الرسول الرسل الملكيين والرسل البشريين وتكلمت عن معنى الكتاب - 00:00:00ضَ
واشرت الى ان الميزان هو العد وبينت لماذا سميت الشريعة ميزانا لماذا سميت احكام الشريعة ميزانا ميزانا الكتاب والميزان لان الكتاب كانه هو الميزان لماذا سميت الشريعة ميزانا؟ اشرت في الليلة الفائتة - 00:00:30ضَ
الى ان الناس مضطرون بالضرورة والطبيعة والفطرة الى الانبياء والمرسلين. لا غنى للناس عن الرسل ابدا ولذلك كانت الانبياء كانت الامم السابقة بمجرد ما يموت النبي يبعث الله نبيا اخر ليسوس الناس - 00:00:54ضَ
كانت بنو اسرائيل كما جاء في صحيح مسلم كما جرت في الليلة الفائتة. كانت بنو اسرائيل تسوسهم الانبياء. كلما هلك نبي بعث الله نبيا اخر لا غنى للناس عن الانبياء. حتى لما يحبوا يحاربوا او يحبوا ينصبوا الحاكم لما يحبوا ينصبوا الحاكم لا ينصب الا من جهة الملك - 00:01:14ضَ
الم تر الى الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى اذ قالوا لنبيه لهو ابعت لنا ملكا نقاتل في سبيل الله. قال هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا قالوا وما لنا الا نقاتل في سبيل الله وقد اخرجنا من ديارنا وابنائنا؟ فلما كتب عليهم القتال تولوا الا قليلا منهم والله عليم بالظالمين - 00:01:33ضَ
وقال لهم نبيهم ان الله قد بعث لكم طاروة ملك قالوا انى يكون له الملك علينا ولم ونحن احق بالملك منه ولم يؤتى سعة من المال ولم يؤتى سعة من المال. قال ان الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم. والله يؤتي ملكه - 00:01:53ضَ
من يشاء والله واسع عليم. لكن لما اراد الله للعالم ان يختم مسيرته الى الابد فبعث النبي الخاتم بالرسالة الخاتمة الكاملة التامة الشاملة التي لا تنسخ حتى ينسخ الليل والنهار والشمس والقمر والسماوات والارض - 00:02:11ضَ
فهي دين الله الذي ارتضاه لخلقه وشريعته التي التي الزم بها عباده لا يحل لاحد كائنا من كان ان يعبد الله الا من طريق محمد صلوات الله وسلامه عليه. ولا يتقرب احد ولا يزدلف الى الله - 00:02:36ضَ
من طريق شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:02:54ضَ