كتاب الزهد والرقائق لابن مبارك - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
36 - الزهد والرقائق لابن مبارك - باب بشرى المؤمن عند الموت ( 1 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
Transcription
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره نعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل يضل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ
واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا اللهم لا حول لنا ولا قوة الا بك وسددنا والهمنا رشدنا لنا توفنا مسلمين في مكاتب الزهد ابن المبارك - 00:00:15ضَ
بشرى المؤمنين عند الموت وغير ذلك بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا ولجميع المسلمين المصنف رحمه الله - 00:00:38ضَ
قال ابن المبارك رحمه الله اخبرنا عبيد الله باب باب ما جاء بشرى المؤمن. باب باب بشرى المؤمن عند الموت وغير ذلك حدثنا الحسين قال اخبرنا ابن المبارك قال اخبرنا سفيان قال قال عبدالله بن عباس - 00:01:03ضَ
اذا رجل بالموت فبشروه حتى يلقى ربه وهو حسن الظن به واذا كان حيا فخوفوه بربه عز وجل هذا يعني التبشير المؤمن لان الاصل المؤمن بين الخوف والرجاء اذا كان قد انقطع من الدنيا وانقطع عمله - 00:01:30ضَ
ليس له هنا الا الرجاء ليس له في بشر برحمة الله وبشروه يعني بفضل الله ورحمته وانك مسلم انك تقبل على رب كريم استغفر وتب ولا تيأس ونحو ذلك من المبشرات حتى ينشرح صدره - 00:01:55ضَ
سيلقى الله حسن الظن لحديث من احب لقاء الله احب الله لقاءه لكن كان في الحياة ليس عند الموت يخاف بالله قل اتق الله. خف وهكذا من حتى يحسن العمل - 00:02:16ضَ
حتى يحسن العمل الله اليكم حدثنا الحسين قال اخبارنا ابن قال اخبرنا حيوة بن شريح عن ابي صخر عن محمد بن كعب القراضي قال اذا استنقعت نفس العبد جاءه الملك السلام عليك ولي الله. الله يقرأ عليك السلام. ثم نزع بهذه - 00:02:34ضَ
الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة. يعني استدل من هذه الاية وانهم يسلمون عند توفيهم الذين تتوفاهم الملائكة يعني تقبضه اعمارهم فان الملائكة اذا جاؤوه يسلمون عليه يقول سلام عليكم - 00:02:58ضَ
هذا تبشير ببشارة المؤمن مثل الاية التي يقول عز وجل ان الذين قالوا قالوا قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون - 00:03:25ضَ
ما شاء الله من فضله ندخل الجنة نعم وحدثنا الحسين قال اخبرنا ابن المبارك قال اخبرنا ثور ابن يزيد عن ابي رهم السماعي عن ابي ايوب الانصاري قال اذا ان اميرهم - 00:03:44ضَ
استنقعت نفسه يعني اجتمعت الماء الذي يجتمع في نقع في مكان نقع الماء اعلن نفسه للخروج اذ اجتمعت نفسه للخروج عند المخرج وهو من الرأس يا ايوب الانصاري قال اذا قبضت نفس العبد تلقاه اهل الرحمة من عباد الله. كما يلقون البشير بشرى - 00:04:09ضَ
كما يلقون البشرى في الدنيا ما تغير على كيفك عند البشير عندي البشير. نعم يعني قد يكون اللي عندك هو الصواب. يكون من باب اختلاف النسخ كما يلقون البشير في الدنيا - 00:04:48ضَ
عندنا حنا كما يلقون البشرى هناك عندك البشير البشير اوضح والبشرى يعني من جاءهم بالبشرى. كما يلقون البشرى اي كما يلقون من جاءهم بالبشرى يقبلون عليه ليسألوه. فيقول بعضهم انظروا اخاكم حتى يستريح. عندك انظر ولا انظروا. همزة قطع عندك - 00:05:07ضَ
امضيوا. امضيوا. اي امهلوه من النظرة الانذار يقول بعضهم لبعض انظروا اخاكم حتى يستريح فان فيقبلون عليه فيسألونه ما فعل فلان؟ مافت فلانة. هل تزوجت؟ فاذا سألوا عن الرجل قد مات - 00:05:40ضَ
قبل قال لهم انه قد هلك فيقولون انا لله وانا اليه راجعون ذهب به قيل امه الهاوية فبئسة الام وبئس المربية. يعني النار نعوذ بالله ما اذا لم يأتهم اذا لم يأت لم يقال - 00:06:02ضَ
تلقاه اهل الرحمة يعني الذين كتبت لهم الرحمة الجنة والجنة تسمى الرحمة اذا لم يكن رآه اهل الجنة وانما يسألون عما عمن يعرفون فاذا لم يكن اتى الى دار الرحمة فهو نسأل الله العافية والسلامة - 00:06:22ضَ
ولد به وهذا كله قبل قيام الساعة. يعني العذاب الذي يكون في اعوذ بالله قال في عرض عليهم قال في عرض عليهم اعمى رأوا حسنا فرحوا واستبشروا. وقالوا هذه نعمتك على عبدك فاتمها. وان رأوا سوء - 00:06:47ضَ
من قالوا المراجع بعبدك. اذا سألوه عن اهل الدنيا قال فلان آآ من فعل فلان فيقول هو رجل صالح وهو صالح على الخير ومن الاتقياء فيهم لك الحمد وفرحوا واستبشروا وقالوا اللهم انعمت على نعمتك فاتمها على عبدك يعني حتى لا يرجع عن عن الخير - 00:07:12ضَ
واذا قال انه رجل مفسد رجل عاصي قالوا اللهم راجع قال ابن صاعد رواه سلام الطويل عن ثور فرفعه وحدثنا الحسين قال اخبرني سعيد بالواو نعم ورواه قال ابن صاعد - 00:07:36ضَ
رواه سلام ثور فرفعه او سلام سلام. نعم استاذ قال ابن صاعد رواه سلام الطويل عن فرفعه نعم. حدثنا الحسين قال اخبرني سعيد بن سليمان عن سلام عن ثور وزاد في اسناده خالد بن معدان. نعم. هذه من زيادات - 00:08:09ضَ
تبي نصاعد عن ابن حين على الكتابة الحديث السابق اسناده ضعيف لكن له رواية حديث ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال اذا حذر المؤمن اتته ملائكة الرحمة بحيرة بيضاء - 00:08:33ضَ
يقولون اخرجي راضية مرضيا عنك الى رب الهي وريحان روح الرحمة والريحان الطبيب الطيب في الجنة ملاذ الطعام ورب غير غضبان تخرج كاطيب ريح فانه لا يناوله بعضهم بعضا يعني يناولونه - 00:08:50ضَ
روح المؤمن تناوله الملائكة حتى يأتوا باب السماء فيقولون ما اطيب هذه الريح التي جاءت من الارض يأتون به ارواح المؤمنين فلهم اشد فرحا به من احدكم بغائبه يقدم عليه - 00:09:12ضَ
ما فعل فلان ما فعل فلان فيقولون دعوه انه كان في غم الدنيا فاذا قال ما اتاهم اما اتاهم؟ قالوا ذهب به الى امه الهاوية وان الكافر اذا اتته ملائكة العذاب بمسح فيقولون اخرجي ساخطة مسخوطا عليك الى عذاب الله - 00:09:31ضَ
تخرج تخرج كأنت لريح ريح جيفة حتى يأتيه باب الارض فيقولون ما انتن هذه الريح حتى يأتوا به ارواح الكفار هذا الحديث قال حدثنا الحسين قال اخبرنا ابن مبارك قال اخبرنا داوود ابن قيس قال سمعت محمد ابن كعب القرظي قال ان الارض لتبكي من رجل - 00:09:54ضَ
وتبكي على رجل تبكي على من يعمل على ظهرها بطاعة الله عز وجل. وتبكي ممن كان يعمل على ظهرها بمعصية الله تعالى ثم فما بكت عليهم السماء والارض وما كانوا منظرين. لا اله الا الله - 00:10:30ضَ
عظيم هذا العبد الذي استنباطه قبل قليل في سلام الملائكة العبد المتعلق بالقرآن علما وتلاوة ينزع من هنا استدل بان كون السماء ذكر عن الذين عذبهم ان السماء ما بكت عليهم ولا الارض - 00:10:50ضَ
تدل بالمفهوم انها تبكي على غيره ها ولها يناسبها كما اخبر انها تسبح وتحمد يسبح له في السماوات ومن في الارض الشمس والقمر والنجوم. اخبر الله انها تسبح النبي صلى الله عليه وسلم ان الارض - 00:11:14ضَ
ان الشمس تسجد تحت العرش وهكذا ويوم القيامة الارض تشهد على اللباد تحب اخبارها قال الانسان ما لا ان ربك اوحى لها مثلها تبكي لكن بما يناسبه بما يناسبه تبكي على اقوام - 00:11:37ضَ
عليهم يعني آآ حزنا على ذهابهم يعمل على اظهارها بالطاعة فتنقص ذلك جعل من اقوام الى الله منهم وكثرة معاصيهم على ظهرها بالمعاصي الله كيف الناس يكونون وكيف من حوله - 00:12:05ضَ
يحب من يحب من احب الله ويمقت من مقته اسأل الله ان يجعلنا من اولياءه المتقين يخشى نزول العقوبة وانه عصى الله من يعصي الله من اذا رأى العاصي بكى - 00:12:33ضَ
الصالحين ان هناك منكرات لا يستطيع ان ان ينكرك هذه عبد لله سبحان الله وهل هو المراد الارض كلها؟ واما المواقع كل موقع الموقع الذي عليه الطاعة يفرح والموقع او لا يبكي والموقع الذي تقع عليه المعصية يبكي - 00:13:09ضَ
والذي خلقها صماء يخلقها هذه الارض كيف تسير بهذا المسير في الكون مع مع الشمس والقمر والنجوع كل يجري لاجل مسمى كله في فلك يسبحون بامر الله الذي سيرها وكورها - 00:13:41ضَ
ودحاها في هذا مثل ما قال احد جبل يحبنا ونحبه هذا الجبل الاصم فيه جعل الله فيه القدرة على المحبة الله اعلم وصلى الله على نبينا محمد اله وصحبه اجمعين - 00:14:11ضَ