(مكتمل) شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي - صوتي
36- شرح الإتقان للسيوطي | النوع ٤٢ قواعد مهمة يحتاج إليها المفسر ١ | ١٤٤٤/٣/٢ |الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله نبي محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد اه ايها الاخوة الكرام والاخوات الفاضلات السلام عليكم ورحمة الله - 00:00:00ضَ
الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم وهو يوم الاربعاء الموافق للثاني من شهر ربيع الاول من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب الاتقان في علوم القرآن للحافظ السيوطي رحمه الله تعالى - 00:00:20ضَ
والنوع الذي بين ايدينا هو النوع الثاني والاربعون في قواعد مهمة يحتاج المفسر الى معرفتها. وهذا المجلس هو المجلس السادس والثلاثون من مجالس قراءة هذا الكتاب والتعليق عليه الحقيقة ان الموضوع الذي بين ايدينا وان كان موضوعا يتعلق باللغة الا انه يعني - 00:00:40ضَ
يمس الالفاظ القرآنية والايات القرآنية ويحتاج اليه المفسر حاجة ماسة لان هذه الظمائر قد تختلف في عودها وفي فهمها وفي دلالاتها فاحتاج المفسر لفهم هذه الضمائر التي ترد في القرآن الكريم وسيأتي مزيد بيان واهمية هذا النوع عندما نقرأ في هذا هذا النوع وندخل - 00:01:10ضَ
في تفاصيله. هذا النوع الذي بين ايدينا هو يتعلق الضمائر يقول المؤلف رحمه الله قواعد مهمة يحتاج المفسر الى معرفتها. القاعدة الاولى قاعدة في الضمائر يقول لانه سيأتي الان المؤلف السيوطي سيأتي في سياتي بقواعد متعلقة بالضمائر - 00:01:40ضَ
متعلقة بالجمع والافراد وبالتثنية. قواعد كثيرة يحتاج اليها المفسر. هو جمع هذه القواعد والسيوطي كما لا يخفى على الجميع يعني تميز تميزا يعني دقيقا في الجانب اللغوي واهتمامه بالجانب اللغوي. وسيبرز - 00:02:10ضَ
سيبرز هذا عندما نقرأ ونشوف طريقة آآ السيوطي رحمه الله اول شيء بدأ بالقواعد او القاعدة المتعلقة بالضمان يقول الف ابن الانباري في بيان في بيان الظمائر الواقعة في القرآن مجلدين - 00:02:30ضَ
هذا الكتاب يعني يعني لم لم يخرج او لم يعثر عليه وانما عثر على شيء منه يعني ولم ولم يخرج كاملا وهو كتاب يسمى بالهاءات في كتاب الله. الهاءات يعني الهاء. اللي هي الضمير - 00:02:50ضَ
واول ما يكون اقرب ما يكون الضمير المتصل الضمير المتصل طيب يقول واصل وظع الظمير باختصار هذا هو الاصل ولهذا قام قوله اعد الله لهم لهم الهاء لهم مغفرة واجرا عظيما مقام خمس - 00:03:10ضَ
عشرين كلمة. ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الى اخرهم. خمسة وعشرين كلمة لو اتى بها مظهرة لا يعني لو اتى بها لاخذ المقام يعني اكبر واوسع. وكذلك قوله تعالى وقل للمؤمنات يغضن - 00:03:30ضَ
من ابصارهن ويحفظن فروجهن الى ان قال ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن وابائهن الى اخره ولا يبدين زينتهن كلما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الى اخر الايات قال فان - 00:03:50ضَ
قال قال مكي ليس في كتاب الله اية اشتملت على ظمائر اكثر منها فان فيها خمسة وعشرين ظميرا ومن ثم لا يعدم الى المنفصل الا بعد تعذر المتصل. يقول لا نأتي بظمير منفصل الا عندما يعني - 00:04:10ضَ
يتعذر علينا ذكر الضمير المتصل فنذهب الى المنفصل. بان يقع مثلا في الابتداء نحو اياك نعبد اصلها نعبده او نعبدك اتى بظمير منفصل اياك او بعد قال امر الا تعبدوا الا اياه. طيب - 00:04:30ضَ
يقول مرجع الضمير لا بد له من مرجع اي ضمير يعود اليه ويكون ملفوظا به سابقا سابقا نحو النساء يكون سابقا للضمير ومطابقا للضمير. ونادى نوح ابنه الهاء تعود الى نوح ومطابقة له. مفرد مقابل مفرد. قال وعصا ادم ربه. اذا اخرج يده - 00:05:00ضَ
لم يكد يراها. او متضمنا له نحو اعدلوا هو اقرب للتقوى. اي العدل مع انه لم يذكر فانه عائد للعدل لكنه لم يذكر لانه متضمن. قال واذا حضر القسمة اولي القربى الى ان قال فارزقوهم منه - 00:05:30ضَ
من ماذا؟ قال من المقسوم. اين المقسوم؟ قال متظمن. او للدلالة للدلالة عليه. دلالة عليه دال عليه بالالتزام. قال انا انزلناه في ليلة القدر اي القرآن. لان يدل عليه التزاما. فمن عفي له من اخيه شيء في - 00:05:50ضَ
باع بالمعروف وداء اليه باحسان. قال فمن عفي يستلزمه عافيا. اي وعافيا اعيد عليه هاء من اليه. يقول واداء اليه منه اداء اليه. قال الى العافية. قال او متأخرا لفظا لا رتبة. واوجز - 00:06:10ضَ
في نفسه خيفة موسى الاصل فاوجس موسى في نفسه خيفة. تأخر موسى لفظا رتبة مطابقا له. قال ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون. اي لا يسأل المجرمون عن ذنوبهم. فيومئذ لا يسأل عن - 00:06:30ضَ
لا انس ولا جان او رتبة ايضا في ضمير الشأن والقصة ونعم وبئس تنازع او متأخرا دالا عليه. طيب. عندنا ذكر اشياء كثيرة بس ما ذكر لها امثلة يقول مثل ظمير الشأن والقصة اي ذكر المحقق قال كقوله تعالى وسيأتي هذا قد سيذكره السيوطي قل هو الله - 00:06:50ضَ
الله احد قالوا هو ضمير الشأن. اي الشأن ان الله احد. او فاذا هي شاخصة ابصار الذين كفروا اي الحال والقصة هي هي شاخصة ونعمة وبئس نعم رجل زيد هو - 00:07:20ضَ
زيد او نعمة هو زيد نعمة هو رجلا زيد زيد او ساء المقاومة يقول هنا والتنازع التنازع مثل جفوني ولم اجف الاخلاء لا جفوني من؟ الاخلاء. ولم اجفوا الاخلاء. اذا اخل هنا فاعل لجفون - 00:07:40ضَ
ولا مفعول به لم ولم اجفوا هذا ما يسمى بالتنازع. جاء وحضر زيد زيد هذا هو الذي جاء يعني هو فاعل جاء او فاعل حضر هذا يسمى بالتنازع يسمى بالتنازع طيب قال او متأخرا - 00:08:10ضَ
او متأخرا دالا عليه بالالتزام نحو فلولا اذا بلغت ما هي بلغت الحلقوم؟ قال الروح كلا اذا بلغت التراقي اي الروح او النفس لدلالة الحلقوم التراقي عليها وحتى توارت بالحجاب. قال ما هي؟ قال الشمس كيف عرفنا؟ قال لدلالات الحجاب عليها - 00:08:30ضَ
وقد يدل عليه السياق وقد يدل عليه السياق فيظمر ثقة بفهم السامع نحو كل من عليها فان. كل من عليها فان يقول يضمر ثقة بفهم السامع كل من عليها عليها ما هو؟ الارض مع انها لم - 00:09:00ضَ
ما ترك على ظهرها ولابويه ومع انه لم يذكر قال يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين الى ان قال ولابويه لكل اي لابوي الميت ولم يذكر ولم يتقدم له ذكر وقد يعود على - 00:09:30ضَ
اللفظ المذكور دون معناه نحو وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره. اي من من عمره اي من عمر معمر اخر وان كان مذكور المعمر لكن ليس المراد به معمر هذا المذكور. لانه لا يمكن ان يكون شخص يعني يعمر - 00:09:50ضَ
شخص وشخص يعمر وينقص في نفسه في ان واحد. طيب قال وقد يعود على بعض ما تقدم نحو يوصيكم الله في اولادكم على ما يوصيكم الله في اولادكم ثم قال بعدها فان كن نساء اي الاولاد يكون جزء منهم نساء - 00:10:10ضَ
يعني بعض ما تقدم وبعولتهن احق بردهن بعد ان قال والمطلقات لانه يقصد الرجعيات اما البائنة فلا رجعة فليس لها رجعة. والعائد عليه عام فيهن وفي غيرهن. طيب وقد يعود الى المعنى كقوله في اية الكلالة فان كانتا اثنتين على المعنى فان كانت اثنتين ولم يتقدم لفظ مثنى - 00:10:30ضَ
فان كانتا اثنتين في اخر السورة في في آآ في اية الكلالة الاخيرة ولم يتقدم لفظ مثنى يعود عليه. قال الاخفش لان الكلالة تقع على الواحد والاثنين في الجمع. فثني الظمير الراجع اليه حملا على المعنى - 00:11:00ضَ
انا كما تقدم الضمير جمعا على على من حملا على معناها. يقول وقد يعود على لفظه على لفظ على لفظ شيء والمراد به الجنس. الجنس من ذلك الشيء. قال الزمخشري قال الزمخشري كقوله ان يكن غنيا او - 00:11:20ضَ
فقيرا فالله اولى بهما. يقول يعود على الجنس ليس هذا الفقير ولا هذا الغني وان اولى به اي ان يكن غنيا ان يكن هو واحد غنيا او فقيرا اما ان يكون غنيا او فقيرا قال فوالله اولى بهما مثنى يعود - 00:11:40ضَ
على جنس الفقير او جنس الغني. لدلالة غني او فقيرا على الجنسين. ولو رجع الى المتكلم به ان يكن هو توحدهم وقد يذكر شيئا ويعال الضمير الى احدهما والغالب كونه الثاني - 00:12:00ضَ
يعني يعني السيوطي رحمه الله يعطيك يعني يجمع لك انواع الضمائر وانواع عود ضمير واختلافاته في القرآن الكريم. يقول وقد يذكر شيئا ويعاد الضمير على احدهما والغالب كونه الثاني واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة. اي الصلاة او الصبر. قال فاعيد الضمير الى الصلاة وقيل للاستعانة المفهومة - 00:12:20ضَ
استعينوا اه جعل الشهوة الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره اي القمر. لان الذي يعلم به الشهور. والله ورسوله احق ان يرضوه ان يرضوا الله. ويقدر ضمير او يقدر اخر يعني يرضوا - 00:12:50ضَ
الله ويرضي الرسول. او لان يقال يرضي الله والرسول تابع قال وقد قال هنا وقد يثنى الضمير ويعود على احد المذكورين نحو يخرج من هو منهما اي من البحرين المالح او الملح - 00:13:10ضَ
يعني العذب البحر العذب والبحر الملح يخرج من هما اللؤلؤ والمرجان اي من البحرين. وانما يخرج من احدهما اي من الملح. هذا على رأي. وهناك من يقول لا انه يخرج حتى من الاخر. طيب. قال - 00:13:40ضَ
وقد يجيء الضمير متصلا بشيء وهو لغيره. وقد يجيء الضمير متصلا بشيء وهو لغيره نحو ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين يعني ادم ثم قال ثم جعلناه نطفة هذا ليس - 00:14:10ضَ
وانما ولد ادم. لان ادم لم يخلق من النطفة. قال قلت هذا قلت هذا هو باب الاستخدام ومنه لا تسع عن لا تسعو عن اشياء تبدى لكم تسؤكم لعل اراد بالاستخدام ان يستخدم الشيء مكان الشيء فيفهم انه لا يراد به وانما مجرد استخدام - 00:14:30ضَ
قال لا تسألوا عن اشياء تبدء لكم تسوءكم ثم قال قد سألها قوم من قبلكم ثم اصبحوا بها كافرين. سألها اي سأل شيئا مثلها وليس هي اشياء اخرى مفهومة لان الذين سألوها قبل الذي سألوا هؤلاء ففرق بينهما - 00:15:00ضَ
وقد يعود الضمير على ملابس ما هو له نحو الا عشية او ضحاها اي ضحى يومها لا ضحى العشية نفسها لا لانه لا ضحى لها. وقد يعود على غير مشاهد على غير مشاهد محسوس والاصل خلافه. نحو اذا - 00:15:20ضَ
قضى امرا فانما يقول له كن فيكون. قد يعود على غير مشاهد محسوس والاصل خلافه. نحو اذا قظى امر امرا فانما يقول له كن فيكون فضمير فضمير له عائد على الامر وهو اذ ذاك غير موجود. لانه - 00:15:40ضَ
ولما كان سابقا في علم الله كونه كونه بمنزلة المشاهد الموجود. ما معنى هذا الكلام؟ يقول قد يعود على غير مشاهد محسوس. والاصل خلافه. نحو اذا وامره فانما يقول له كن. يقول له له هذا وينه؟ غير موجود. غير محسوس. يقول اذا قضى اذا قضى امرا فانما يقول له - 00:16:00ضَ
وكن فيكون. هذا الشيء الذي يقول له كن غير موجود. لكن لما كان سابقا في علم الله كونه كان بمنزلة هذا الموجود. طيب الاصل عوده على اقرب مذكور. هذا قاعدة - 00:16:30ضَ
قاعدة في الظمائر ان الظمير يعود الى اقرب مذكور. ومن ثم اخر المفعول الاول في قوله وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض. قال ليعود الضمير عليه لقربه. اين المفعول الاول - 00:16:50ضَ
اين المفعول الاول؟ قال المفعول الاول شياطين جعلنا شياطين الانس والجن عدوا لكل نبي. هذا هذا الترتيب. لكن اخر الشياطين اخر المفعول الاول شياطين الانس والجن اخره لماذا؟ قال ليعود الضمير عليه. يوحي بعضهم من شياطين الانس والجن - 00:17:10ضَ
هذا هو المقصود قال يعود الضمير عليه لقربه. الا ان يكون مضاف الا ان يكون مضاف ومضاف اليه. يعني يقع مضاف يكون هناك تامة يقع مضاف ومضاف اليه. فالاصل عوده للمضاف لانه المحدث عنه - 00:17:40ضَ
نحو او نحو وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. لو قلنا على قاعدة ان الضمير يعود الى اقرب مذكور لقلنا لا تحصوها اي الله. لكن عاد الى المضاف عاد المضاف واضح؟ عاد الى المضاف آآ لانه لانه المحدث عنه او المتحدث عنه. وقد يعود - 00:18:00ضَ
على المضاف اليه نحو الى الى اله موسى واني لاظنه كاذبا. اي موسى وهذا هو واختلف في او لحم او لحم خنزير فانه رجس. او لحم خنزير فانه رجس فانه رجس انه الضمير يعود الى الخنزير ولا يعود الى اللحم. اللحم هو رجس نجس او الخنزير ذاته - 00:18:30ضَ
فمنهم من اعاده الى المضاف وهو اللحم ومنهم من اعاده الى المضاف اليه وهو الخنزير. طيب يقول قاعدة الاصل توافق الضمائر في المرجع حذرا من التشتت. ولهذا لما جوز بعضهم في - 00:19:00ضَ
فنقضي فيه بالتابوت فاقذفيه في اليم ان الضمير في الثاني للتابوت وفي الاول لموسى عابه الزمخشري. يعني نقده المخشري يقول يقول انقض فيه اي موسى في التابوت فاقضي فيه اي التابوت في اليم. هذا رأيي والزمغشن - 00:19:20ضَ
اعترض عليه وقال لا هذا فيه تنافر. مخرجا للقرآن عن اعجازه. العصر الضمائر كلها موحدة. متوافقة. قال قال الزمخشري في تسجيل والضمائر كلها راجعة الى موسى. الاقض فيه اي موسى في التابوت فاقذفيه اي موسى في اليم. تقضي به - 00:19:40ضَ
وفي التابوت في اليم طيب قال ورجوع بعضه على بعض الى التابوت فيه هجنة يعني يعني ما تقبله النفس. اه او نفرة لما يؤدي فيه لما يؤدي اليه من تنافر النظم. الذي هو ام - 00:20:00ضَ
اعجاز القرآن ومراعاته اهم ما يجب على المفسر وقال في قوله تعالى لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه تعزروا تعزل الرسول او تعزل الله الاصل عرض الضمير الى اقرب مذكور اي تعزروا الرسول يعني تنصروه. تعزير النصرة - 00:20:20ضَ
الزمخشري يقول لا. المراد هو تعزير الدين. قال تعزير دينه ورسوله. ومن فرق ومن فرق الظمائر فقد ابعد طيب قوله تعالى ولا تستفتي فيهم منهم احدا يقول قد يخرج عن هذا الاصل - 00:20:40ضَ
قوله ولا تستفتي فيهم منهم احدا. يقول فان ظمير فيهم لاصحاب الكهف. ومنهم لليهود ولا تستفتي اي في اصحاب الكهف. منهم اي لليهود. يقول هذا طبيعي يعني يعني الاصل اتفاق الظمائر لكن قد - 00:21:00ضَ
قد يأتي خلاف العصر. ومثله ولما جاءت الرسل لوط لوطا سيء بهم. وضاق بهم سيء بهم يرجع الى الملائكة. ضاق بهم اه ذرعا الى قوم. يعني سيء بهم يا نساء ظنا بقومه وضاق ذرعا اي بالملائكة. يقول قوله تعالى الا تنصروه. هذه - 00:21:20ضَ
الاية في التوبة فيها اثنا عشر ضميرا كلها للنبي الا ظمير واحد يعود الى ابي بكر فانزل الله سكينته عليه. يقول قالوا عن الاكثرين لانه صلى الله عليه وسلم لم - 00:21:50ضَ
فانه صلى الله عليه وسلم لم تزل عليه السكينة يعني لم تزل عليه السكينة السكينة معه معه وانما نزلت السكينة في ذلك الوقت عند خوف ابي بكر. وضمير جعل له تعالى - 00:22:10ضَ
نعم. وقد يخالف قد يخالف بين الضمائر حذر من التنافر نحو منها اربعة حرم. الضمير اثني عشر ترى الضمير للاثني عشر ثم قال فلا تظلموا فيهن اتى بظمير الجمع مخالف لعوده على الاربعة - 00:22:30ضَ
يقول منها منها ماذا؟ من الاثنى عشر من الاثني عشر. اثنى عشر شهرا منها اي من الاثني عشر اربعة حروب فلا تظلموا فيهن يعود الى الاشهر المحرمة. طيب هذا واضح الان ينتقل الى ظمير الفصل. ظمير الفصل - 00:22:50ضَ
ما هو ومتى يؤتى به طيب ضمير الفصل ما هو ومتى ينتبه؟ ضمير الفصل ضمير بصيغة المرفوع طابق لما قبله. تكلما وخطابا وغيبة. افرادا وغيره. وانما يقع بعد مبتدأ او ما اصله المبتدع. وقبل خبر كذلك كذلك اسما نحو واولئك - 00:23:20ضَ
هم المفلحون. الاصل اولئك مبتدأ والمفلحون خبر. فجيء بضمير الفصل بين المبتدأ والخبر. وانا فنحن الصافون اصلها وانا الصافون. فجيء لنحن كنت انت تجدوه عند الله هو خيرا. فيقول تطابق الظمير لما قبله من خطاب التكلم والخطاب والغيبة - 00:24:10ضَ
طيب هؤلاء ان تراني انا اقل. هؤلاء بناتي هن اطهر. الاصل هؤلاء بناتي اطهر فجيء بضمير الفصل. طيب الان سيأتيك يعني ما الفائدة؟ قال وجوز الاخفش بين الحال وصاحبها. وخرج عليه قراءة هن اطهرا. بالنصب على انها حال. وجوز الجرجاني وقوعه قبل مضارع - 00:24:40ضَ
نحو انه هو يبدع. وجعل وجعل منه ابو ابو البقاء. ومكر اولئك هو يبور. على انه يدخل احيانا على على الافعال. قال ولا محل ضمير الفصل من الاعراب. ليس له محل اعراب. وله ثلاث فوائد - 00:25:10ضَ
ثلاث فوائد الإعلام بأن ما بعده خبر لا تابع والتأكيد هذا سماه الكوفيين دعامة لانه يدعم به الكلام اي يقوى ويؤكد وبنى عليه بعضهم انه لا نجتمع لا يجمع بينه وبين بينه وبينه. فلا يقال زيد نفسه هو الفاضل. يعني ما يؤتى به مؤكد - 00:25:30ضَ
لان نفسه مؤكد والاختصاص وهذا اشهر شيء الاختصاص. لما تقولون لما تقول واولئك هم المفلحون اي اخص بالفلاح اي هم المفلحون لا غيره. هذا هو الفائدة. يقول وذكر الزمخشيلي الثلاثة ولم يذكر الاختصاص. طيب - 00:26:00ضَ
ضمير الشأن والقصة ما هو؟ لما يقال لك ضمير الشأن ضمير القصة ما هو؟ يسمى ضمير ويسمى المجهول قال في المغني مغن لبيب لابن هشام. خالف القياس من خمسة اوجه. ضمير الشأن او ضمير القصة - 00:26:20ضَ
يقول احدها عودة على ما بعده لزوما. يعود على ما بعده لزوما. اذ لا يجوز للجملة المفسرة له ان ان تتقدم عليه ولا شيء منها. والثاني ان مفسره لا يكون الا جملة. والثالث الا الا - 00:26:40ضَ
اتبع بتابع فلا يؤكد ولا يعطف عليه ولا يبدل. والرابع الا يعملوا فيه الا ابتداء او الا الابتداء او او ناسخ. والخامس انه ملازم للافراد ومن امثلته ومنه ملازم الافراد. ثم - 00:27:10ضَ
اذكر الامثلة. يقول ومن امثلته قل هو الله احد. هو ضمير الشأن. اي هو الشأن انه انه الله احد. فاذا هي شاخصة ابصار اي الحال او القصة اذا هي القصة ان ان ابصارهم - 00:27:30ضَ
شاخصة فانها لا تعمى انها اي الحال او القصة لا تعمى الابصار. لان فانها هذه تعود الى اي شيء تعود لما بعدها لانه ذكر لك الشروط انها تكون لكل ما بعدها قال وفائدة وفائدة وفائدته الدلالة - 00:27:50ضَ
على تعظيم مخبر به عنه وتفخيمه بانه يذكر اولا مبهما ثم يفسر. لان فاذا هي مبهم هي وش هي؟ ما هي؟ مقال شاخصة الابصار. اذا هي الابصار. طيب تنبيه ابن هشام متى امكن الحمل على ظمير ظمير الشأن فلا ينبغي ان يحمل على فلا ينبغي ان يحمل متى امكن الحمل على - 00:28:10ضَ
كضمير الشأن فلا ينبغي ان يحمل عليه. ومن ثم ومن ثم ضعف قول الزمخشري في انه يراكم انه اسم ان يقول متى امكن الحمل على غير ظمير الشام؟ يقول متى امكن الحمل على غير ظمير الشأن فلا ينبغي ان يحمل عليه. يعني يقول الاصل ان لا يحمل على ضمير الشأن. يعني ضمير الشأن نلجأ اليه عند الحاجة. الاصل - 00:28:40ضَ
الا نقول بضمير الشعب هذا معناه ولذلك ضعفوا قول الزمخشري انه يراكم قالوا انه ضمير الشاعر يقول لا انه يعود الى الشيطان. قال ان اسم اسم ان ان ضمير الشأن والاولى كونه ضمير الشيطان. ويؤيده - 00:29:10ضَ
رائد وقبيلة انه يراكم هو وقبيله اي وقبيله. بالنصب وضمير الشأن وضمير الشأن لا يعطف عليه. لا يعطف عليه. طيب قاعدة جمع العاقلات. لا يعود عليه الضمير غالبا الا بصيغة الجمع. هذا ايضا قاعدة - 00:29:30ضَ
هذه قاعدة ايضا طيب جمع العاقلات الواردات المطلقات الازواج هذي عاقلات يقول لا يعود الا غالبا الا بصورة جمع المطلقات يتربصن الوالدات يرضعن زين قال وقد يلج مفردا كقوله تعالى وازواج مطهرة الاصل وازواج مطهرات. طيب - 00:30:00ضَ
واما غير العاقل فالغالب في جمع الكثرة الافراد وفي جمع القلة غير العاقل غير العاقل يعني في غير العاقل في الغالب في جمع الكثرة الافراد وفي جمع القلة الجمع. وقد وقد اجتمع في قوله ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر - 00:30:50ضَ
عشرة شهرا. ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا. يقول واما غير العاقل في الغالب جمع الكثرة الافراد. الشهور شهور جمع كثرة شهور جمع ذكره وجمع كثرة والاشهر آآ جمع قلة جمع قلة - 00:31:10ضَ
مثل قوله تعالى الحج اشهر معلومات لان لما كانت قليلة ثلاثة اشهر او اقل اشهر. فالاشهر جمع قلة والشهور جمع كثرة. يقول هنا جمع كثرة وافرد. وقيل شهرا وفي القبلة الجمع طيب شوف يقول هنا الى ان قال - 00:31:40ضَ
منها اربعة حرمة قال منهن ما قال منهن قال منها اربعة حرم. فاعاد منها بصيغة الافراد الى الشهور وهي كثرة. ثم قال فلا تظلموا فيهن وهذا يعود الى الى الاشهر الاربعة وهي قلة. وقد ذكر الفراء لهذا لهذه القاعدة السر اللطيفا وهو ان - 00:32:10ضَ
مع جمع المميز مع جمع الكثرة وهو ان يميز مع جمع الكثرة وهو ما زاد على العشرة لما كان واحدا وحد الضمير ومع القلة وهو العشرة فما دونها لما كان جمعا جمع الضمير طيب - 00:32:40ضَ
قاعدة يقول اذا اجتمع في الضمائر مراعاة اللفظ والمعنى بدء باللفظ ثم بالمعنى هذا هو الجادة يعني الطريقة المعتادة في القرآن. ومن الناس من يقول ثم قال في الاخير وما هم بمؤمنين. بدأ باللفظ - 00:33:00ضَ
يعني ومن الناس من يقول القراء في الظمير من من يقول يقول ما قال يقولون يقول مفرد ثم قال عمر المؤمنين كثير قال افرد ولا اولا افرضي اولا باعتبار اللفظ ثم جمع باعتبار المعنى وهذا كثير ومنهم من يستمع واحد - 00:33:20ضَ
ثم قال جعلنا على قلوبهم ومنهم من يقول الا في الفتنة سقطوا ما قد سقط قال علم الدين العراقي ولم يجيء في القرآن البداءة بالحمد. على المعنى الا في موضع واحد. وقالوا ما في بطون هذه الانعام - 00:33:40ضَ
خالصة لذكورنا. ومحرم على ازواجنا. قال فانث خالصة حملا على المعنى على معنى ما قالوا ما في بطون. ثم راعى النهر تذكر فقال محرم انتهى. قال ابن الحاجب في امانيه في امانيه - 00:34:00ضَ
اذا حمل على اللفظ جاز الحمل بعده على المعنى. واذا حمل على المعنى ظعف الحمل بعده على اللفظ. لان المعنى اقوى. فلا يبعد الرجوع اليه بعد بعد اعتبار اللفظ. ويضعف بعد اعتبار المعنى القوي الرجوع الى الاضعاف. وقال ابن جني في المحتسب - 00:34:20ضَ
لا يجوز مراعاة اللفظ بعد انصرافه عنه الى المعنى واورد عليه قوله تعالى لا يجوز مراعاة لا يجوز مراجعة اللفظ بعد انصرافه الى عنه الى المعنى. واورد عليه قوله تعالى ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو - 00:34:40ضَ
له قريب هنا راعى راعى المعنى ومن يعشو قال نقيض له ما قال لهم. ثم قال وانهم للجمع راعى نعم. راعى النفس قال وانه ليصدونهم قال ثم قال ثم اعاد مرة قالت حتى اذا جاءنا فقد راجع فقد راجع اللفظ بعد الانصراف عنه الى المعنى - 00:35:00ضَ
حتى اذا جاءنا المعنى مفرد جائنا اي واحد معنا جاءنا وقال محمود ابن حمزة في كتابه العجائب هذا كرمالي محمود بن حمزة كرمالي معروف تاج القراء. ذهب بعض النحويين الى انه لا يجوز الحمل على اللفظ بعد - 00:35:30ضَ
الحملة على المعنى وقد جاء في القرآن بخلاف ذلك وهو قوله خالدين فيها ابدا هذا المعنى قد احسن الله له رزقا هذا اللفظ. قال ابن خالويه في كتاب في كتاب عيسى القاعدة في من ونحو الرجوع الى اللفظ لا الى المعنى - 00:35:50ضَ
ومن الواحد الى الجمع ومن المذكر الى المؤنث. ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا. ومن اسلم وجهه لله الى قال ولا خوف عليهم. قال اجمع على هذا النحو قال وليس في كلام العربي ولا في شيء من العربية الرجوع من المعنى الى اللفظ. الا في حرف واحد استخرجه ابو المجاهد - 00:36:10ضَ
وهو قوله تعالى ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الانهار وحد في من ويعمل يدخله ثم جمع خالدين فيها ثم وحد اقد احسن الله له رزقا - 00:36:40ضَ
ورجع بعد الجمع الى التوحيد. طيب هذا ما يتعلق بهذه الضمائر. يعني الان ينتقل الى التذكير والتأنيث. يقول التأنيث ضربان حقيقي وغيره. حقيقي وغيره غير حقيقي. فالحقيقي لا تحذف التأنيث من فعله غالبا. الا ان وقع فصل وكلما كثر - 00:37:00ضَ
يعني لما تقول جاءت الطالبات ما تقول جاء الطالبات. ما تقول جاء الطالبات. هذا هو الاصل لا تحذف تاء التأنيث من فعله الا ان وقع وفصل وكلما كثر الفصل حسن - 00:37:30ضَ
والاثبات مع الحقيقي. اولى ما لم يكن جمعا. كيف ما لم يكن جمعا؟ يعني اذا كانت جاء بصيغة الجمع مثل قوله تعالى وقال نسوة قالوا اما غير الحقيقي واما غير - 00:37:50ضَ
الحقيقي فالحذف فيه مع الفصل احسن. نحو فمن جاءه موعظة اصلها جاءته فجاز التذكير قد كان لكم اية قد كانت اصلها. طيب قال فان كثر الفصل ازداد حسنا. فقوله تعالى واذ اخذ آآ - 00:38:10ضَ
واخذ الذين ظلموا الصيحة اخذ الصيحة في فاصل. والاثبات ايضا حسن. واخذت الذين ظلموا الصيحين يقول اثبات التاء وحذفها. فجمع بينهما فجمع بينهما في سورة وتر. واشار بعضهم الى ترجيح الحلف. واستدل عليه بان الله قدمه - 00:38:30ضَ
وعلى الاثبات حيث جمع بينهما ويجوز الحذف ايضا مع عدم الفصل حيث الاسناد الى ظاهره فان كان الى ضميره امتنع. وحيث وقع ضمير او اشارة بين مبتدع او خبر احدهما مذكر والاخر مؤنث - 00:38:50ضَ
جاز في ضمير الاشارة التذكير والتأنيث. كقوله تعالى هذا قال هذا رحمة. الاصل هذه رحمة فذكر والخبر مؤنث لتقدم السد هذا اي السد او العمل وهو مذكر وقوله تعالى فذلك - 00:39:10ضَ
برهانا مع انه مشار الى اليد والعصا وكلاهما مؤنث. قال لتذكير الخبر فذلك هم برهانان. ما ذلك برهانتان. وكل اسماء الاجناس يجوز فيها التذكير حملا على الجنس والتأنيث حملا على الجماعة. وقوله تعالى اعجاز نخل خاوية خاوية النذ لانها - 00:39:30ضَ
بصيغة الجمع. ويجوز لان قال اعجاز. اعجاز خاوية. ويجوز يجوز ايضا التذكير لانها جنس اعجاز ونخب جنس نخل. اعجاز نخل من قعر ان البقرة تشابه عليها اصلها تشابهت. السماء منفطر به. لانه قال جنس جنس. اذا السماء - 00:40:00ضَ
وجعل منه بعضهم جاءتها ريح عاصف اصلها عاصفة فذكر وان في موضع اخر ولسليمان الريحة الريح عاصفة. وقد سئل ما الفرق من هو الذي سأل؟ قال المبرد ما الفرق بين قوله تعالى فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة - 00:40:30ضَ
فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة. شف حقت وحقا. ليش؟ يشقى وحقت من رحقا قال اجيب بان ذلك لوجهين لفظي وهو كثرة حروف الفاصل في الثاني والحذف مع كثرة الحواجز اكثر - 00:41:00ضَ
اكثر ومعنوي وهو ان من في قوله من حقت راجعة الى الجماعة وهي مؤنثة. ولقد بعثنا في كل امة امة. ثم قال ومنهم من ومنهم من حقت عليه الضلالة. طيب ثم قال ومنهم من حقت - 00:41:20ضَ
اي من تلك الامم ولو قال ضلت فتعينت التاء والكلمان واحدة والكلمان واحدان والكلامان واحدان هنا قال والكلامان واحد واذا كان معناهما واحدا كان اثبات التاء احسن من تركها لانها ثابتة فيما - 00:41:40ضَ
هو من معناها واما فريقا هدى اي فريقا هدى فالفريق في الاعراف مذكر فريقا هدى مذكر ولو قال فريق ظلوا ولو قال فريق من ظلوا لكان بغيرك وقوله حق عليهم الضلالة في معناه. فجاء بغيرك - 00:42:10ضَ
وهذا اسلوب لطيف من اساليب العرب ان يدعو حكم اللفظ الواجب في قياس لغتهم اذا كان في مرتبة في مرتبة كلمة لا يجب لها ذلك الحكم قاعدة في التعريف والتنكير - 00:42:40ضَ
يعني سينتقل الان الى مسألة التعريف والتنكير طيب هو سيتكلم عن التعليم والتنكير متى يكون معرفا ومتى يكون منكرا وهذه مسألة ستطول ستطول بنا فلعلنا نرجئها في اه اللقاء القادم والقواعد التي مرت معنا اه يعني فيها بركة وفيها نفع استفدنا ولله الحمد فائدة كبيرة - 00:43:10ضَ
من قراءتها ونسأل الله ان ان ينفعنا ينفعنا بهذا الكتاب العظيم الجليل القدر والقراءة فيه في الحقيقة القراءة يعني مهمة جدا ومفيدة. ولو ان الانسان قرأه يعني مرة او مرتين وثلاثا آآ يعني - 00:44:00ضَ
لا انتفع به انتفاعا كبيرا ولا وقف على اشياء كثيرة مهمة. والحقيقة كتاب من يعد من اهم من اهم الكتب في علوم قال وانا اعيد واكرر واحث يعني الاخوة والاخوات على حضور هذه المجالس المباركة والاستفادة والاستفادة من - 00:44:20ضَ
هذه القراءة والتعليق عليها ففي بركة لو لم يأتي تعليق لو قراءة مجرد قراءة استفدنا جميعا عموما يعني نقف عند قاعدة التعريف والتنكيل وان شاء الله يأتي الكلام عنها باذن الله في اللقاء القادم اسأل الله ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا والله اعلم - 00:44:40ضَ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:45:00ضَ