فوائد الدرس السابع من التفسير

36 معنى قوله تعالى أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ

محمد المعيوف

اولئك ما كان لهم من يدخلها الا خائفين قيل هذا خبر بمعنى النهي اي لا تمكنوهم من دخولها الا وهم خائفون وفيه بشارة بماذا بفتح مكة سنة ست حصر الصلح - 00:00:00ضَ

وسنت سبع اه اعتمر النبي عمرة القضاء وسنة ثمان جاء نصر الله هو الفتح وفتح مكة ودخل عليه الصلاة والسلام ولا تمكنوهم من دخولها بعد ذلك ولهذا لم يحج النبي صلى الله عليه وسلم سنة تسع - 00:00:22ضَ

وامر على الحجيج ابا بكر رضي الله عنه وارضاه وامره ان ينادي وفي الناس الا يحج البيت العام مشرك ولا يطوف بالبيت وقيل في معناها قول اخر ايضا اولئك مكانهم يعني ما كان ينبغي لهم ان يدخلوها الا وهم - 00:00:49ضَ

في حال خوف شديد فكيف اذا يصدون عنها محمدا وصحبه. يعني حالهم حال من لا يدخلها الا خائفا فليس من حقهم ان يصدوا اكرم الخلق عنها قال تعالى وما لهم الا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا - 00:01:18ضَ

اولياءه ان اولياءه الا المتقون ولكن اكثرهم لا يعلمون - 00:01:47ضَ