Transcription
نحمده جل وعلا ونثني عليه الخير كله ونصلي ونسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فقال الامام مسلم رحمه الله تعالى وحدثني عمرو الناقد - 00:00:00ضَ
وزهيب بن حرب حاء وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة جميعا عن ابن عيينة قال امر حدثنا سفيان بن عيينة قال عن الزهري قال عن سعيد وعباد ابن تميم سعيد الاول - 00:00:30ضَ
هو ابن المسيب عن عمه اي عبد الله بن زيد الانصاري رضي الله تعالى عنه اي عم عباد ابن الانصاري والا فان سعيد بن المسيب كما هو معلوم قرشي نعم. قال شكيا الى - 00:00:50ضَ
صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل اليه انه يجد الشيء في الصلاة يعني يظن انه احدث. يخيل اليه يخيل اليه انه احدث. فماذا قال عليه الصلاة والسلام قال لا ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحا. لا ينصرف حتى يسمع - 00:01:10ضَ
اصوتا او يجد ويحا؟ يعني حتى يتيقن انه قد احدث. واما اذا كان الامر شك حتى لو كان هذا الشك نسبة خمسين بالمئة او ستين بالمئة كما يقال او سبعين بالمئة هذا كله لا يكفي - 00:01:40ضَ
بل حتى يتيقن ولعل عبد الرحمن ينتبه حتى يتيقن بحيث يستطيع ان يحلف انه قد كما قال عبد الله ابن ابن المبارك رحمه الله تعالى. وهذا مقتضى قوله عليه الصلاة والسلام لا - 00:02:00ضَ
اقف حتى يسمع صوتا اي بأذنه او يجد ريحا اي بأنفه قال ابو بكر وزهير ابن وحرب في روايتهما في روايتيهما هو عبدالله بن زيد اي راوي الحديث. قال وحدثني - 00:02:20ضَ
زهير بن حرب قال حدثنا جرير قال عن سهيل عليكم السلام. قال عن ابيه قال عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا وجد احدكم في بطنه شيئا يعني هناك - 00:02:40ضَ
شيء فاشكل عليه اخرج منه شيء شيء ام لا؟ يعني هناك شيء اشكل علي هل خرج؟ يعني يبيح خرجت ام لا؟ فماذا كان جوابه فماذا كان تكملة هذا السؤال او جواب هذا السؤال فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع - 00:03:00ضَ
صوتا او يجد ويحا. واذا عملنا بهذا ارتحنا من ماذا؟ من الوساوس. اذا عملنا بها هداك تا حنا من الوساوس لان الامور ثلاثة اقسام فيما يتعلق بهذه القضية. اما انك تجزم انك لم تحدث - 00:03:30ضَ
ما هناك شيء اصلا واما انك تجزم انك احدثت. نعم سمعت صوتا او وجدت ريحا واما شك بينهما فهذا الشك لا يؤثر على وضوئك لانه شك فلا تلتفت اليه. فالشكوك لا يلتفت اليها. وانما يعمل باليقين - 00:03:50ضَ
هذا وبالله تعالى التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد. امين - 00:04:20ضَ