Baheth

اه وصلنا الى صفحة ثلاث مئة وخمسة وعشرين. نعم في اول الصف. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى على اله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ومن الناس من يقولون هذه قضية عين يثبت الحكم في نظائره - 00:00:00ضَ

فيها التي تشبهها في مناط الحكم. لا يثبت الحكم بها فيما هو مخالف لها لا مماثل لها. والفرق ثابت شرعي وقدرا بين من دعا له النبي صلى الله عليه وسلم وبين من لم يدعو له ولا يجوز ان يجعل احدهما كالاخر. نعم - 00:00:20ضَ

طبعا هي امتداد للكلام السابق في التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم او التوسل بدعائه او التوسل في الدعاء لله عز وجل وترسل به الى الله في الدعاء. وذكر الشيخ وجه الخطأ والتناقض في فهم المبتدعة - 00:00:40ضَ

وانهم ما فرقوا بين التوسل به بمعنى طلب ان يدعو بمعنى الطلب منه وهو حيا يدعو وبين بذاته بالاقسام به على الله او السؤال به اي السؤال بذاته. وذكر ان ان السؤال به والسؤال - 00:00:59ضَ

اما ان يكون اقسام على الله وهذا لا يجوز او كان توسل بالذات جعل الذات وسيطة وهذا نوع من الشرك فان النبي صلى الله عليه وسلم انما ينفع بدعائه. ينفع بدعائه. قال ومن الناس من يقولون هذه قضية عين يثبت الحكم في نظائرها. قضية - 00:01:19ضَ

العين اللي هي ما حدث من التوسل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم الصور التي حدثت في عهده وفي عهد الصحابة. قالوا هذه قضية عين يثبت الحكم في نظائرها - 00:01:38ضَ

كالتوسل بدعاء الرجل الصالح الحي. وهذا صحيح لانها تشبهها في مناطق الحكم. لكن من هذا الوجه فقط يعني كما قلنا انه يجوز ان يتوسل الصحابة او احدهم بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو حي بمعنى ان يطلب منه ويدعو له فكذلك - 00:01:51ضَ

في هذه الصورة جائزة ان نطلب من الحي الرجل الصالح الحي ان يدعو لنا ما دام قادر على ان يدعو فهذه اذا مناط الحكم هو او العلة بين الصورتين موجودة - 00:02:12ضَ

هو اننا نطلب دعاء من قادر. على الدعاء وتتوافر فيه شروط الدعاء وهو حي ولا نطلب منه وهو غايب ولا ميت. نعم. وهذا الاعمى شفع له النبي صلى الله الله عليه وسلم فلهذا قال في دعائه اللهم فشفعه في فعلم انه شفيع فيه. ولفظه ان شئت صبرت وان شئت - 00:02:28ضَ

قلت لك فقال ادع لي فهو طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعو له فامره النبي صلى الله عليه وسلم ان يصلي ويدعو وهو ايضا لنفسه ويقول في دعائه اللهم فشفعه في. فدل ذلك على ان على ان معنى قوله اسألك واتوجه اليك - 00:02:53ضَ

نبيك محمد اي بدعائه وشفاعته كما قال عمر اللهم انا كنا اذا اجدبنا توسلنا اليك بنبينا فتسقينا الحديث ان معناهما واحد فهو صلى الله عليه وسلم علم رجلا ان يتوسل به في حياته. كما ذكر عمر انهم كانوا يتوسلون به - 00:03:13ضَ

اذا اجدبوا ثم انهم بعد موته انما كانوا يتوسلون بغيره بدلا عنه. فلو كان التوسل فلو كان التوسل به حيا وميتا سواء والمتوسل به الذي دعا له الرسول كمن لم يدعو له الرسول لم يعدل عن التوسل به وهو افضل الخلق واكرمهم على - 00:03:33ضَ

واقربهم اليه وسيلة. الى ان يتوسلوا بغيره ممن ليس مثله. وكذلك لو كان اعمى توسل به ولم يدعو له الرسول بمنزلة ذلك الاعمى لكان عميان الصحابة او بعضهم يفعلون مثل ما فعل الاعمى فعدولهم عن هذا الى هذا مع - 00:03:53ضَ

انهم السابقون الاولون المهاجرون والانصار. والذين اتبعوهم باحسان فانهم اعلم منا بالله ورسوله وبحقوق الله ورسوله وما يشرع من الدعاء وينفع وما لم يشرع ولا ينفع وما يكون انفع من غيره وهم في وقت ضرورة ومخمصة وجذب - 00:04:13ضَ

يطلبون تفريج الكربات وتيسير العزم وتيسير العسير. وانزال الغيث بكل طريق ممكن. دليل على ان المشروع ما سلكوه دون ما تركوه. نعم يقصد بهذا السورة واحدة. وهو ان دعاء الغائب مثل دعاء الميت - 00:04:33ضَ

دعاء الغائب لا يجوز كما ان دعاء الميت لا يجوز السبب انه لا يسمع ولا يدري عن دعاء يعني من يدعوه او يدعو به او يتوسل به. ولذلك يقول شيخ الاسلام اني - 00:04:53ضَ

لم تحدث اه لم يحدث من الصحابة او من افرادهم كالاعمى ان دعوا النبي صلى الله عليه وسلم او دعوا الله ان يستجيب دعاءه فيهم وهو غائب انما الحدث صورة واحدة تكررت وهو انه يأتي بعض الناس في طلب من النبي صلى الله عليه وسلم وهو حاظر يسمع - 00:05:07ضَ

يطلب منه ان يشفع له بالدعاء فيدعو له لكن وهو غائب لا ما حصل وهو حي هذا ما اراده الشيخ. وهذا ايضا مما يحكم ويحكم ويقوي الحجة ضد اهل البدع. ان الصحابة كان فيهم اصحاب ضرورات وفيهم عميان غير هذا الاعمى - 00:05:29ضَ

وفيهم يعني احيانا تقع لهم ضرورات عامة ليست ضرورات شخصية ضرورات عامة. جوائز وغيرها وجذب في بعض يعني ديار الاسلام ومع ذلك ما كانوا يدعون النبي صلى الله عليه وسلم وهو غائب - 00:05:49ضَ

مع انه حي بين ظهرانيه فكيف وقد مات؟ اذا الامر يعني اه واضح هو انه حتى الذين يدعون الغائبين من الاحياء يقعون في البدعة كما يدعون الاموات كما يدعون كما يخطئون في دعوتهم لله وبدعائهم للاموات. وحتى ايضا ينبغي من اجل ان نحترز حتى دعاء الاحياء بما لا يقدر عليه - 00:06:06ضَ

الاحياء الحاضرين اذا دعوا بما لا يقدر عليه فهذا شرك. لانه لكن القصد هنا طلب الدعاء. هذه الصورة هي التي الكلام فيها. طلب الدعاء من الغير ان دعوت له وهو حاضر ويملك ان يدعو لك فهذا مشروع - 00:06:33ضَ

ان طلبت منه ان يدعو لك وهو حاظر ويملك ان يدعو فهذا مشروع وحتى النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة لم يدعوا لم يتوسلوا به ولم يدعونه وهو خائب ولا طلبوا ايظا بمغيب - 00:06:50ضَ

عنهم او في غير حضرته ان يدعوا لهم عن من هذا الباب حتى في سورة التوسل المشروع فان التوسل مشروع لا يكون من حاضر يسمع ويقدر نعم ولهذا ذكر الفقهاء في كتبهم في الاستسقاء ما فعلوه دون ما تركوه وذلك ان التوسل به حيا هو الطلب لدعائه - 00:07:06ضَ

وهو من جنس مسألته ان يدعو لهم وهذا مشروع. فما زال المسلمون يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته ان يدعو لهم واما بعد موته فلم يكن الصحابة يطلبون منه الدعاء لا عند قبره ولا عند غير قبره كما يفعله كثير من الناس عند قبور الصالحين - 00:07:31ضَ

يسأل احدهم الميت حاجته او يقسم على الله به ونحو ذلك. وان كان قد روي في ذلك حكايات عن بعض المتأخرين. بل طلب الدعاء مشروع من كل من كل مؤمن لكل مؤمن حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر لما استأذنه في العمرة لا تنسى نفسك - 00:07:51ضَ

يا اخي من دعائك ان صح الحديث وحتى امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يطلب من اويس القرني ان يستغفر للطالب وان كان طالب افضل من اويس بكثير. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي - 00:08:11ضَ

فانه من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا. ثم سل الله لي الوسيلة فانها درجة في الجنة لا تنبغي الا لعبد من عباد الله وارجو ان ان ذلك العبد فمن سأل الله لي الوسيلة حلت عليه شفاعتي يوم القيامة مع ان طلبه من امته الدعاء ليس هو طلب حاجة من - 00:08:31ضَ

المخلوق بل هو تعليم لامته ما ما ينتفعون به في دينهم. وبسبب وبسبب ذلك التعليم والعمل بما علمهم يعظم يعظم الله اجره اذا اذا صلتنا على الرسول صلى الله عليه وسلم اولا استجابة لامر الله عز وجل. فان الله امرنا - 00:08:51ضَ

وهذا تكريم للرسول صلى الله عليه وسلم. ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم بناء على امر الله تشريع الله امر الرسول صلى الله عليه وسلم بالصلاة عليه امر الله في كتابه وامر الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته ان نصلي عليه صلى الله عليه وسلم وذلك لا لان احد - 00:09:11ضَ

من الناس افضل من الرسول صلى الله عليه وسلم ابدا. فهو افضل الخلق على الاطلاق. ولا لان النبي صلى الله عليه وسلم يحتاج الى دعائنا لكننا نحن المحتاجون ولاننا امرنا بذلك ولان ذلك من تكريم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن حقه علينا ان - 00:09:31ضَ

نصلي عليه ونسلم هذا حق شرعي شرعه الله. نعم. فانا اذا صلينا عليه مرة صلى الله علينا عشرا. واذا سألنا الله له الوسيلة علينا شفاعته يوم القيامة. وكل ثواب يحصل لنا على اعمالنا فله مثل اجرنا من غير ان ينقص من اجرنا شيء. فانه صلى الله - 00:09:51ضَ

وعليه وسلم قال من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه من غير ان ينقص ذلك من اجورهم شيئا. وهو الذي دعا امته الى كل خير وكل خير تعمله امته له مثل اجورهم من غير ان ينقص من اجورهم شيء. ولهذا لم يكن الصحابة والسلف يهدون اليه - 00:10:13ضَ

ثواب اعمالهم ولا يحجون عنه ولا يتصدقون ولا يقرأون القرآن ويهدون له. لان كل ما يعمله المسلمون من صلاة وصيام وحج وصدقة وقراءة له صلى الله عليه وسلم مثل اجورهم. من غير ان ينقص من اجورهم شيء. بخلاف الوالدين فليس - 00:10:33ضَ

كل ما عمله المسلم من من الخير يكون لوالديه مثل اجره ولهذا يهدي الثواب لوالديه وغيرهما. ومعلوم ان الرسول صلى الله عليه وسلم مطيع لربه عز وجل في قوله تعالى فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب. فهو صلى الله عليه وسلم لا يرغب الى غير الله - 00:10:53ضَ

وقد ثبت عنه في الصحيح انه قال يدخل من امتي الجنة سبعون الفا بغير حساب. هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم ان يتوكلون فهؤلاء من امته وقد مدحهم بانهم لا يسترقون. والاسترقاء ان يطلب من غيره ان يرقيه والرقية من نوع الدعاء - 00:11:13ضَ

وكان هو صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه وغيره. ولا يطلب ولا يطلب من احد ان يرقيه. ورواية من روى في هذا لا يرقون ضعيفة غلط فهذا مما يبين حقيقة امره لامته بالدعاء انه ليس من باب سؤال المخلوق للمخلوق - 00:11:33ضَ

الذي غيره افضل منه فانه من لا يسأل الناس بل لا يسأل الا الله افضل مما ممن يسأل الناس ومحمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد ادم. مسألة الاستلقاء والرقية. تكلم فيها العلماء بكلام كثير وكله يعني فيه - 00:11:53ضَ

وجيه لمعنى كونهم لا يسترقون. بان آآ اكثر اهل العلم اورد بعض او افترض بعض الاشكالات اذا نظرنا الى عموم النصوص التي تجيز التداوي وتجيز الرقية. وان النبي صلى الله عليه وسلم رقى - 00:12:13ضَ

وانه رقية فكيف صار عدم الاسترقاء؟ صفة مدح ثم ان الانسان اذا احتاج المسلم اذا احتاج الى الرقية هل يعني ذلك انه لا يشرع له ان ان يطلبها؟ وما معنى كونه لا - 00:12:30ضَ

فاولا لا يفهم من قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يسترقون انهم يمنعون الرقية او انهم لا يرونها مشروعة فان هؤلاء الطبقة ممن يكون فقههم بحيث لا يعارضون شرع الله عز وجل - 00:12:47ضَ

هؤلاء من من طبقة الخلص الاتقياء. الذين لا يمكن ان يكون منهم بدعة. او امر يخل بما شرعه الله عز وجل من الامور التي تجعلهم يعني يخرجون عن هذا الاصل. فاذا احسن - 00:13:06ضَ

توجيه فيما يبدو لي او من احسن ما وجه به هذا النص ان قول النبي صلى الله عليه وسلم هم الذين لا يسترقون اي لا يطلبون الرقية لا لانهم يرونها غير جائزة - 00:13:26ضَ

لكن لقوة ايمانهم ويقينهم بالله عز وجل. ولكل ولكل قلة ولقوة توكلهم على الله عز وجل واخباتهم واحسانهم في العبادة الا تتوق نفوسهم الى الرقية لا تتطلع وهذا له نماذج من حياة افراد من السلف يصل الواحد منهم الى درجة - 00:13:41ضَ

انه لا تتطلع نفسه الى بذل الاسباب. لا لانه يراها محرمة لكن لقوة يقينه بالله عز وجل. ولكل قوة اعتماده بنفسه على الاسباب الشرعية لا يلتفت الى ان يلقاه الاخرون - 00:14:06ضَ

ما يطلب الرب فهذا قوة ايمان يهبها الله عز وجل لمن يشاء. فيصل عنده التوكل واليقين الى ان لا تتطلع نفسه الى طلب الرقية. لا لانه لا يراها او انه يحرمها او يحرم نفسه مما اباحه الله. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول تداووا عباد الله. وان افضل ما تداوينا به كما ورد النبي صلى الله عليه وسلم ايضا هو هذا القرآن - 00:14:27ضَ

فالجمع بينهما كما قلت والله اعلم. نعم نعم في فرق الان بين طلب الرقية طلب التطبب ايه لان يظهر لي انه فيه آآ فيه اتفاق. انهم حتى لا يطلبون الطبيب والدليل على هذا قوله ولا يكتوون - 00:14:51ضَ

الكي ليس من الطب. اخر الدواء الكي لكن مع ذلك ربما يكون التداوي افضل من الكي لان الكي مكروه كما ورد ايضا في احاديث اخرى يعني بمعنى انه اخر درجة من درجات التكاء التداوي - 00:15:15ضَ

ما ادري هل يدخل في في عدم الرق طلب الرقية عدم طلب العلاج والتداوي مطلقا؟ ما ادري لكن اقول على القياس اذا اخذنا بالقياس انه الانسان المؤمن الموقن الذي يصلح - 00:15:38ضَ

عنده درجة اليقين والتوكل الا انه لا يسترقي. اظن من الطبيعي الا يطلب الدواء اظنه من الطبيعي. ولذلك لما الح الناس على الاح على الاطباء على اه عروة ابن الزبير. اظنه - 00:15:53ضَ

في ان يقطعوا رجله لما مشت فيها الاكلة لما رأى الحوا عليه ورأى انهم مصرين على ان يقطعوا رجله قال اصبروا حتى اقوم اصلي فقام يصلي فلما اتصل قلبه بربه نسي نفسه. فقطعوا رجله وحسموه. فهذا اظن من هالنوع الذي - 00:16:10ضَ

يعني قوة توكله ويأتيني بالله عز وجل تجعله لا يحس بالحاجة الى التداوي. لانه آآ اولا آآ كما قلت من ثم انه شعر او يتطلع الى الاجر والثواب من الله عز وجل. ويعينه الله على الصبر الذي يجعله لا يشعر ولا يتذمر. نعم - 00:16:32ضَ

الله اعلم ودعاء الغائب سؤال لحظة شوي يقول هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ايش؟ انه طلب علاج غير الرقية طلب لاحد او من احد من الصحابة ما ادري والله الحجامة هل هي تداوي؟ ما ادري ما اظن الحجامة دائما تداوي - 00:16:52ضَ

هل هي من باب التداوي يعني العلاج؟ هي من من من الوقاية الله اعلم. ما ادري والله. ايش الحديث؟ ما الحديث ما تداويتم به هذا نص في انها علاج دواء - 00:17:12ضَ

اقول هذا نص اذا ثبت انها دواء. على اي حال ما استطيع ان اجزم بهذه المسألة اه انما النبي صلى الله عليه وسلم كما تعرفون في مرض موته لما لدوه - 00:17:29ضَ

العلاج في حال غيبوبته او ما يشبه الغيبوبة وافاق غضب غضبا شديدا وامر بالذين بالذين فعلوا ومن في البيت ان يلدوا يفعل بهم كما فعلوا به اظنه والله اعلم كره هذا النوع من التداوي لكن هل هو كراه للتداوي مطلقا؟ او لهذا النوع من الدواء؟ لست ادري - 00:17:46ضَ

نعم. ودعاء الغائب للغائب اعظم اجابة من دعاء الحاضر لانه اكمل اخلاصا وابعد عن الشرك. فكيف يشبه دعاء من ادعوا لغيره بلا سؤال منه الى دعاء من يدعو الله بسؤاله وهو حاضر. وفي الحديث اعظم لحظة ابو ناصر هذي فيها غموض شوي - 00:18:10ضَ

العبارة يقول فكيف يشبه دعاء من يدعو لغيره بلا سؤال منه؟ اي بلا سؤال من المدعو له بالصورة الاخرى التي هي دعاء من يدعو الداعي لله يعني من يدعو غيره بسؤاله اي بسؤال المدعو له. وهو حاضر - 00:18:30ضَ

او بسؤال الداعي وهو حاضر يعني بمعنى انه فرق بين الصورة التي يدعو فيها الانسان لغيره بدون طلب من من ذلك المدعو له كأن ندعو للمسلمين الاحياء والاموات وما طلبوا منا - 00:18:56ضَ

وبين الصورة التي يكون فيها انسان يطلب من انسان يدعو له. فرق بين الصورتين هذه لها شعب وقواعد وهذه لها شعب وقواعد. ولا تقاس هذه على تلك. فكذلك فرق بين انسان طلب من النبي صلى الله عليه وسلم - 00:19:18ضَ

ان يشفع له وتوسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وهو حي داعي وبين ان نطلب ذلك في مغيبه فقط في مناقيبه ندعو بالدعاء المشروع لكن لا ندعو لا ننادي الميت ولا الغائب بان يدعوا لنا. لان هذا النداء مما - 00:19:36ضَ

ما لا يصل الى سمعه وهو غير مستجيب فيه. ثم انه يشبه فعل المشركين بل هو صورة من صور الشرك. ان تدعو غائب لا يسمعك او ميت ولا يسمعك. او يسمعك ولا يستطيع. او يسمعك لكن لا يستطيع ان يجيب - 00:19:56ضَ

هذي صورة وهذي صورة اخرى. نعم. وفي الحديث اعظم الدعاء اجابة دعاء غائب لغائب وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما من رجل يدعو لاخيه بظهر الغيب بدعوة الا وكل الله به ملكا كلما دعا لاخيه بدعوة قال الملك الموكل به - 00:20:16ضَ

امين ولك بمثله. وذلك ان المخلوق يطلب من المخلوق ما يقدر ما يقدر المخلوق عليه. والمخلوق قادر على دعاء الله ومسألته فلهذا كان طلب الدعاء جائزا كما يطلب كما يطلب منه الاعانة بما يقدر عليه. والافعال التي يقدر عليها - 00:20:36ضَ

فاما ما لا يقدر عليه الا الله تعالى فلا يجوز ان يطلب الا من الله سبحانه. لا يطلب ذلك لا من الملائكة ولا من الانبياء ولا من ولا يجوز ان يقال لغير الله اغفر لي واسكن الغيث وانصرنا على القوم الكافرين او اهد قلوبنا ونحو ذلك. ولهذا روى - 00:20:56ضَ

الطبراني في معجمه انه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين. فقال الصديق رضي الله عنه قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق فجاءوا اليه فقال انه لا يستغاث بي وانما يستغاث بالله - 00:21:16ضَ

هذا في الاستعانة مثل ذلك. فاما ما يقدر عليه البشر فليس من هذا الباب. قد قال سبحانه اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم وفي دعاء موسى عليه السلام اللهم لك الحمد واليك المشتكى واليك المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان. ولا حول ولا قوة الا بك - 00:21:36ضَ

وقال ابو يزيد الوسطامي استغاثة المخلوق بالمخلوق كاستغاثة الغريق بالغريق. وقال ابو عبد الله القرشي استغاثة المخلوق بالمخلوق كاستغاثة المسجون بالمسجون. وقال تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا - 00:21:56ضَ

اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محظورا طائفة من السلف كان اقوام يدعون الملائكة والانبياء فقال الله تعالى هؤلاء الذين تدعونهم هم عبادي كما انتم عبادي يرجون رحمتك - 00:22:16ضَ

كما ترجون رحمتي ويخافون عذابي كما تخافون عذابي ويتقربون الي كما تتقربون الي. فنهى سبحانه عن دعاء الملائكة والانبياء مع اخبارهم لنا مع اخباره لنا ان الملائكة يدعون لنا ويستغفرون. ومع هذا فليس لنا ان نطلب ذلك منهم - 00:22:36ضَ

وكذلك الانبياء والصالحون وان كانوا احياء في قبورهم. وان قدر انهم يدعون للاحياء وان وردت به اثار. فليس لاحد ان يطلب منهم ذلك ولم يفعل ذلك احد من السلف لان ذلك ذريعة الى الشرك بهم وعبادتهم من دون الله تعالى بخلاف الطلب من - 00:22:56ضَ

احدهم في حياته فانه لا يفضي الى الشرك. ولان ما تفعله الملائكة ويفعله الانبياء والصالحون بعد الموت. هو بالامر الكوني فلا يؤثر فيه سؤال السائلين بخلاف سؤال احدهم في حياته فانه يشرع اجابة السؤال. وبعد الموت انقطع التكليف عنهم. نعم - 00:23:16ضَ

اه فيه اه فيه اه مسألة يمكن توهم قوله وان وردت به اثار هنا لا يقصد الاثار الايات والاحاديث وان كان السياق طبعا يفهم هذا يعني قد يكون الفهم بعيد فهم الخاطئ بعيد لكن مع ذلك احتياطا اقول انه قوله وان ورد - 00:23:36ضَ

اثار اي دعاء الاموات. او القول بانهم يسمعون. هذا وان بردت به اثار فان هذه الاثار اولا ليست احاديث صحيحة. فان سماع الاموات محدود محدود على ما ورد به الشرع. ورد ان الميت يسمع واقش نعال الذين يدفنونه. بس هذا اللي ورد اكثر من هذا ما ما ورد. ايضا ورد - 00:23:58ضَ

بعض الاموات قد يسمعون السلام او انهم يردون السلام على من سلم عليهم. هذي مسألة محدودة. على يعني هيئة معينة وبامر محدود شرعا. السلام ووقت محدود. فلا يعني هذا انهم يسمعون دائما. ثم لو - 00:24:25ضَ

سمعوا ايضا لم يردوا انهم يدعون. وما ورد من اثار يقصد في عهد السلف وردت تجاوزات من بعضنا اناس ان يكونوا جهلة او لم تثبت او ثبتت عن تأول منهم او انها زلة من زلات بعض العلماء. فاذا كان حدث مثل هذا فان هذه الاثار ليست دلة - 00:24:45ضَ

ليست ادلة لا من الكتاب ولا من السنة. هذا قوس الشيخ قال وان وردت به اثار اثار من افعال بعض الناس واقوالهم سواء هؤلاء ممن اهل ممن نسبوا للعلم او لم ينسبوا للعلم فانها زلات واخطاء. ليست ادلة شرعية. والامور الخطيرة - 00:25:09ضَ

لا يستند فيها الليلة دليل شرعي ما تترقب تصرفات افراد او زلات علماء فتجعل اصول وقواعد تنسف بها السنة. وتثبت بها البدعة ويوقع الناس بسببها بالشرك لا يمكن هذا ولذلك غاية ما يتعلق اهل الاهواء والبدع في مستوى الصلاة البدعية تجدها اما اشعار واما مواقف لبعض الاعراب والا اشياء لم - 00:25:29ضَ

تثبت او تثبت على وجه مجمل. لا يعد دليل صريح على لا يعد دليل صريح على على نوع البدعة. على الهيئة التي فهذه من الاثار مما فتن به الناس وليست اصل في الدين ولا من الامور المشروعة. نعم. احسن الله اليك. هذه الاثار اللي يشير لها الان الشيخ هل المقصود فيه - 00:25:55ضَ

دعاء الاموات للاحياء او آآ دعاء الاحياء الاموات. هو قال وكذلك الانبياء الصالحون وان كان في قبورهم وان قدر انهم يدعون للاحياء. وان وردت به اثارا يعني ان بردت اثار عن بعض الناس ان الانبياء والصالحين يدعون للاحياء يسمعون ويدعون - 00:26:18ضَ

يعني هو الشيخ اختصر القضية على اساس انه مفهوم. لما كيف يدعون وهم اموات؟ على اعتبار انه عند هذه الفئة يسمعون فيدعوه الذين توسلون اليهم يريدون منهم ان يدعوا لهم وهم في قبورهم. يريدون من الانبياء والصالحين ان يدعون لهم وهم اموات - 00:26:48ضَ

هذا اللي يظهر لي من شيء من كلام الشيخ اذا في الفن المنفي هنا عدة صور المنفي هو انهم اولا يسمعون مطلقا هذا فيه وان كان في الانبياء غير ما عند عامة الناس - 00:27:07ضَ

والامر الثاني ايضا انهم اذا سمعوا ننفي انهم يستطيعون الاجابة ثم ايضا ننفي ما هو اخص انهم اذا سمعوا فانهم لا يستطيعوا لا يستطيعوا الدعاء على الدعاء لمن طلب منهم نادوا اموات ما داموا اموات في قبورهم. هذه الصور كلها منفية وان وردت بها اثار عن بعض الناس. نعم. وقال تعالى ما كان - 00:27:21ضَ

بشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله. ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون. ولا يأمركم ان تتخذوا الملائكة والنبي والنبيين اربابا. ايأمركم بالكفر بعد اذ انتم مسلمون - 00:27:48ضَ

سبحانه ان من اتخذ الملائكة والنبيين اربابا فهو كافر. وقال تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير - 00:28:08ضَ

ما له منهم. نعم. انا لست معك فاني لا يهبس في هذا وما لهم منهم من ظهير. من ظهير. انا عندي وما لهم منه منهم ظهير. لا من ظهير. في عندك من يا شيخ - 00:28:23ضَ

لا عندي فيها غلط ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له. وقال تعالى من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه. وقال تعالى ما من شفيع الا من بعد اذنه - 00:28:39ضَ

وقال تعالى ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع. وقال تعالى ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله ولا تنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الارض سبحانه وتعالى عما يشركون. قال تعالى عن صاحب ياسين وما لي لا اعبد الذي - 00:28:52ضَ

فطراني واليه ترجعون. ااتخذ من دونه الياتني يردني الرحمن بضر لا تغني عني شفاعتهم شيئا ولا يوقظون اني اذا لفي ضلال اني امنت بربكم فاسمعون. وقال تعالى ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له. وقال تعالى يومئذ لا تنفع الشفاعة - 00:29:12ضَ

الا من اذن له الرحمن وراضي له قولا. وقال تعالى ولا ولا يشفعون الا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون. فالشفاعة معاني احدهما الشفاعة اللاتي نفاها الله تعالى كالتي اثبتها المشركون ومن ضاهاهم من جهال هذه الامة وضلالهم وهي شرك - 00:29:32ضَ

والثاني ان يشفع الشفيع باذن الله. وهذه التي اثبتها الله تعالى لعباده الصالحين. ولهذا كان سيد الشفعاء اذا طلب منه الخلق الشفاعة يوم القيامة يأتي ويسجد قال فاحمد ربي بمحامد يفتحها علي لا احسنها الان. فيقال اي محمد ارفع رأسك وقل - 00:29:52ضَ

يسمع وسل تعطه واشفع تشفع. فاذا اذن له في الشفاعة شفع صلى الله عليه وسلم لمن اراد الله ان يشفع فيه. قال اهل القول ولا يلزم من جواز التوسل لحظة - 00:30:12ضَ

مسألة الشفاعة المنفية تحتاج الى شيء من مزيد الايضاح ان الشفاعة المنفية التي ذكرها الاولى الشيخ المقصود بها آآ كل شفاعة لمن ليس بشفيع كل شفاعة زعمت لمن ليس بشفيع - 00:30:26ضَ

او كل شفاعة لم يأذن بها الله عز وجل. يعني بمعنى لم تكن برضا الله وابنه فمن لم يكن بشفيع مثل الاصنام والاوثان والكواكب والنجوم والكفار الذين يعبدون من دون الله برضاهم وغير ذلك. كل هؤلاء ليسوا شفعاء - 00:30:47ضَ

كل ما يستشفع بهم يشفع بهم المشركون فان شفاعتهم منفية اما لان الذين شفعوا شعوبهم ليسوا شفعاء او انهم شفعاء ومن هنا تأتي السورة الثانية. او انه شفعاء لكن الله عز وجل لم يأذن بهذه النوع من الشفاعة - 00:31:10ضَ

فالذين يطلبون من الانبياء المشركون واهل البدع الذين يطلبون من الانبياء ان يشفعوا لهم لا شك ان الانفيا الانبياء شافعون عند الله. لكن لم يأذن الله عز وجل بان يشفعوا للكفار - 00:31:30ضَ

بما فيهم اهل اهل البدع الذين يعملون اعمال الشركية. فهؤلاء ليسوا من المشفوع لهم فاذا هي التي تطلب ممن ليس بشفيع ممن ليس من اهل الشفاعة من حجر او شجر او جماد او ملك او آآ لا الملك من شفاعة او طير او غير ذلك. يعني ممن ليس من اهل الشفاعة - 00:31:46ضَ

او كانت من صاحب شفاعة لكنها طلبت لمن لا يستحق الشفاعة طلبت لمن لا يستحق الشفاعة كالمشرك والمنافق الخالص والكافر وغيرهم ممن لم يأذن الله من لم يرظى الله عنهم - 00:32:15ضَ

واولى لم يأذن الله بان يشفع لهم نعم وهذه كلها اثبتها المشركون سواء مشركي الامم او مشركي هذه الامة اثبت النوعين الممنوعين اولا استشفعوا وطلبوا الشفاعة ممن لا يشفع وثانيا ايضا اذا طرفوها طلبوها ممن يشفع كطلبهم لها من النبي صلى الله عليه وسلم فانها ممنوعة بان الله لم يرضاها - 00:32:35ضَ

فان الله عز وجل آآ ذكر عن الكافرين انهم لا تنفعهم شفاعة الشافعين نفاها الله عنهم نعم قال اهل هذا القول ولا يلزم من جواز التوسل والاستشفاع به بمعنى ان يكون هو داعيا للمتوسل - 00:33:01ضَ

اي ان يشرع ذلك في مغيبه وبعد موته مع انه لم يدعو للمتوسل به بل المتوسل به اقسم به او سأل به مع كون الصحابة فرقوا بين الامرين. وذلك لانه في حياته يدعو هو لمن توسل به. ودعاؤه هو لله سبحانه افضل دعاء - 00:33:18ضَ

دعاء الخلق فهو افضل الخلق واكرمهم على الله فدعاؤه لمن دعا له وشفاعته له افضل دعاء مخلوق لمخلوق. فكيف يقاس هذا من لم يدعو له الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يشفع له. ومن سوى قصده بمن لم يدعو له النبي صلى الله عليه وسلم لانه غائب وميت - 00:33:38ضَ

نعم لان النبي صلى الله عليه وسلم غائب وميت. اما انه غائب في حياته او انه ميت بعد موته فان هذا لم يدعو له الرسول صلى الله عليه وسلم نعم. ومن سوى بين من دعا له الرسول وبين من لم يدعو له الرسول وجعل هذا التوسل كهذا كهذا التوسل. فهو من - 00:33:59ضَ

من اضل الناس وايضا فانه ليس في طلب الدعاء منه. ودعائه هو هو والتوسل بدعائه ضرر. بل هو خير بلا شر وليس في ذلك محذور ولا مفسدة. فان احدا من الانبياء عليهم السلام لم يعبد في حياته بحضوره. فانه - 00:34:19ضَ

ينهى من يعبده ويشرك به ولو كان شركا اصغر. كما نهى النبي صلى الله عليه وسلم من سجد له عن السجود له. وكما قال لا قولوا ما شاء الله وشاء محمد. ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء محمد وامثال ذلك. واما بعد موته فيخاف الفتنة والاشراك - 00:34:39ضَ

كما اشرك بالمسيح والعزير وغيرهما عند قبورهم. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تطروني كما اطرت النصارى عيسى ابن مريم فانما انا عبد فقولوا عبد الله ورسوله اخرجاه في الصحيحين وقال اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد وقال لعن الله - 00:34:59ضَ

اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد يحذر ما فعلوا احسنت بارك الله فيك هذا مقطع لانه الفقرة التالية موضوع جديد نقف عنده وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:35:19ضَ

الان تنقل الاقتراحات حول الكتاب. استعرض ايضا بعض الاسئلة نعم هذه الظاهرة الحقيقة فعلا عند عموم الناس اليوم وهي مسألة قسوة القلوب. سؤال يقول من الظواهر عند بعض طلاب العلم قسوة القلوب مع حرصهم على العلم وطلبه. فما هي الاسباب وما هو - 00:35:35ضَ

وهل من اسبابها التعلم بعيدا عن تعظيم الله؟ ولنصوص والنصوص يعني هذه هذه آآ عدم تعظيم الله عز وجل وعدم تعظيم النصوص راجع الى قسوة القلب. قسوة القلب اسبابه كثيرة لكن لعل من ابرز اسبابها - 00:35:59ضَ

عند عند الناس اليوم خاصة عند المتدينين وطلاب العلم راجع الى عدة امور والله اعلم اولها يعني ان الدنيا ظحكت للناس ببهرجها واظوائها هذي لا شك انها تشد الناس الى الدنيا والشهوات والمغريات - 00:36:21ضَ

يعني الان كل ما امام المسلم يعني مما يعني يصرفه عن آآ حلاوة الايمان وتذوق حلاوة الايمان الا من جاهد نفسه جهادا عظيما. انت وانت في الصلاة المسجد مبارك مزخرف. الفرشة مزخرفة الصوت رنان. الدنيا من حولك كلها. الجو - 00:36:43ضَ

كيف؟ اليست هذه صوالف صواريخ ثم المغريات الاخرى في البيت والشارع آآ مع عدم مع ضعف الاسباب التي او اضعف او قلة او يعني التكاسل والتقصير في بذل الاسباب التي - 00:37:07ضَ

يعني تبعد الانسان عن هذا الاجر عن هذه الاجواء ولو بعض ايام يتذوق فيها طعم الايمان ويتزود بالتقوى واليقين والاستقامة. الان مهما ذهبت حتى لو ذهبت الى بيت الله الحرام الان اذا ذهبت امامك اضواء وبهرج ومناظر والناس يتحلقون حلق وكانهم في الشوارع حلق - 00:37:25ضَ

وبدأوا الان يدخلون القهوة والعصيرات امور العابد لو بيعبد الله على ما كان يرى مدة ثلاثين عشرين سنة ما استطاع له لا تستطيع ان ان تتخلص من الاضواء الا بصعوبة - 00:37:45ضَ

فهذه امور من اسبابك اللي هي ضحكة للدنيا. ان اليوم الدنيا ضحكت للناس ضحكة الذيب تعرفون ضحكة الذيب الديب اذا كشر عن انيابه لفريسته الفريسة المغفلة تظنه يضحك ونحن كذلك نسأل الله ان يعفو عنا. الان ضحكتنا الدنيا واكثرنا بسوط - 00:38:03ضَ

طبعا كنا يعني نرتبط بنعمة الله عز وجل علينا هذا طيب لكن الى اي حد يعني اجد اننا مقصرون في شكر النعمة وفي رعايتها وفي تقييدها بالمقيدات الشرعية اه واستتبع هذا طلب الدنيا والتعلق بها واستتبع امور كثيرة. ثم يعني عدم او ظعف الاشتغال - 00:38:25ضَ

بالامور التي تحيي القلب واهمها الدعوة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر اكثر الناس يعني يكفيه ان يتعلم وان يجلس مع جلساء صالحين من شكله لكن يقتلون الاوقات قتلا ما تجد هناك اعمال حسبي لان اعمال حسبة تنقل الناس تنقل انسان من جو الى جو اخر. يتذوق الخير يتذوق المعروف - 00:38:50ضَ

يعني تدخل في قلبه اثار البر فتصلحه وتؤثر فيه ثم قلة الذكر يعني مع مع كثرة المشغلات الناس يسهون ويغفلون عن الذكر. وهذا مما يقسي القلب. قلة الاستغفار وهكذا فانا اقول امثالكم يدركون اسباب قسوة القلب لكن الكلام الملعل. ولذلك انا ارى ان طلاب العلم - 00:39:19ضَ

مقصرون ونحن منهم نحن ان انتسبنا للعلم فنحن اول مقصرين مقصرون في طرق جانب الوعظ وتحريك القلوب. الان اكثر كلام الخطباء والدعاة والمصلحين. في مسألة الاحكام والمعلومات لكن الوعظ قليل - 00:39:46ضَ

يعني كم تعد مثلا من خطباء في الرياض مشهورين بالوعظ يعني جوامع بالمئات اظنهم يعدون على على اصابع الموت الذين اشتروا لماذا ينبغي لطلاب العلم ان يحرصوا والخطباء ان يحرصوا على جانب الوعظ الناس قست قلوبهم. وتراكمت القسوة - 00:40:09ضَ

طلاب العلم والدعاة قست قلوبهم لان جانب الوعظ قليل جدا فينبغي للناس ان يهتموا بالامور التي تزيل قسوة القلوب واهمها الوعظ الوعظ في المنابر في المجالس في كل مكان ثم الامور التي تلين القلوب - 00:40:30ضَ

المقابر زيارة المرضى الحرص على ان ان تكون اكثر الاعمال المخلصة صادقة لله عز وجل. آآ التزاور في الله. الان اذا اذا طرق عليك الباب احد غالب ما يرد في دينك انه يريد شيء لغير امور الدين. يعني اخر ما يرد في ذهنك انه يزينك في الله ليس هذا هو الواقع - 00:40:46ضَ

هل هذه الكلمة الان لم نعد نسمعها الا نادر والنذر لا حكم له الناس من قبل كانت اكثر تزاوراتهم في الله يجي يترك عليك الباب يريد ان يسأل عن حالك وكيف انت ويجلس معك قليلا يذكرك بامر يهمك في دينك وفي يعني اصلاح قلبك ثم يمشي - 00:41:06ضَ

الان ابدا اكثر زيارات الناس للعلاقات او لرد معروف او نحو ذلك. فاقول هذا من الامور التي تتسبب في قسوة القلوب وعلاجها كما قلت يحتاج الى كلام اخر ولعل هذا يكون موضوع محاضرة تقترحونها على المشايخ او محاضرات في مثل هذه الامور. اه لعل يعني المشايخ - 00:41:28ضَ

يطرحون العلاج الشرعي نسأل الله الجميع التوفيق يقول انا الى الان انتظر اقتراحات طبعا ربما جاءتني لكني ما اطلعت عليها حول حول الكتاب البديل احد يقترح له شفويا ها زين خير انا قلت هذا وحرصت لانه في الحقيقة انا اظهرت رغبتي في هذا الكتاب لبعظ الاخوة - 00:41:53ضَ

واكثرهم ترددوا في ان يؤيدوني. هذا اللي جعلني اطرح بقوة. لعلي اجد من يؤيد رأيي او من يثنيني عن هذا الرأي باقتراح بديل ما دام ما وجد اقتراح نعم لا كيف نتوقف الفتاوى وقد بدأنا - 00:42:23ضَ

يعني الان اكثر دراستنا في الفتاوى في كتاب التوسل والوسيلة ما اظننا نعدل عنه بدون مبرر. قصدكم ضيق الوقت؟ طبعا درس الاهواء سينتهي ما نهاية الكتاب اللي ربما نختصره نختزله في - 00:42:42ضَ

مع الدروس خمسة قادمة ان شاء الله وننهيه. فيكون عندنا مادتان. الفتاوى وجامع العلوم الحكم او مثله من الكتب المنهجية يعني عندنا في العقيدة يكفينا الفتاوى نعم والله انا اللي في ذهني اننا سنأخذ الفتاوى ما يتعلق بالعقيدة كله - 00:42:57ضَ

ولم لا؟ الحمد لله يعني الامر. ها على اي حال اذا كان هناك مبرر لتجاوز المجلد الثاني ان شاء الله ندرس الموضوع في مباحث قصدك بحوث ما هي مناسبة ممكن بعضها يختصر - 00:43:25ضَ

بعض بعض بحوث اللي ما ما فيها ما في الاستطراد فيها فائدة او التعمق فيها ليس فيه مصلحة. ممكن تختصر في يعني اماكنها والمواضع الجيدة تقرأ. عليه حل هذه منهج - 00:43:43ضَ

بدل ما يعني نعرض عن كتابه او نترك مجلد كامل نسلك مسلك الاختصار واعطاء الزبدة في بعض المسائل التي يكون الخوظ فيها غير مناسب وغير لائق شرعا والله اعلم نسأل الله للجميع التوفيق والسداد والرشاد نسأل الله ان يجمعنا جميعا في دار كرامته صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:44:00ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:44:20ضَ