Baheth

قال ثم بعد فراغه من الركعة الثانية يجلس مفترسا كجلوسه بين السجدتين على ما سبق ويداه على فخ اليه ولا يلقمهما ركبتيه لكن الصحيح كما سبق انه يلقيهما نخبة الجنة لان هذا ثبت في الاحاديث الصحيحة عن النبي عليه الصلاة والسلام فعليه تكون - 00:00:00ضَ

صفات الجلوس بين السجدتين او صفات وضع اليد لها صفته. قال يقبض يده اليمنى وبنصراف ويحلق ابهامه مع الوسطى يقبض خنصر يده اليمنى وبانصراف ويحلق ابهامه مع الوسط. الخنصر يقبض الخنصر والبنصر ويحلق الابهام - 00:00:24ضَ

مع الوسطى بان يجمع رأس الابهام والوسطى فتشبه الحلقة. من الحديث هكذا ويحلق البهام الوسطى يجعلها كالحلقة من الحديد ويشير بسبابته. وظاهره رحمه الله ظاهر قوله ويحلق ابهامه مع الوسطى الى اخره انه لم يرد الا هذه الصفة. لكن ورد صفة - 00:00:51ضَ

انه يقبض الخنصر والبنصر والوسطى. ويضم اليها ويحلق بالسدابة واضح؟ من الصفات صفتان. الصفة الاولى يقبض الخنصر والبنصل ويحلق الابهام مع الوسطى ويشير بالدبابة والصفة الثانية يقبض الخنصر والبنصر والوسطى ويضم لها الابهام. ويحلق بالسبابة - 00:01:14ضَ

طيب فتكون صفتان وقد سبقنا مرارا وتكرارا ان العبادات الواردة على وجوه متنوعة السنة ان تفعل هذا تارة وهذا تارة وذكرنا فوائد هذا. قال ويشير بسبابتها او بسبابتها بسبابتها قال ويشير بسبابتها من غير تحريك في تشهده - 00:01:44ضَ

ويشير بسبابتها من غير تحريك من غير تحريك يعني لا يحركها يمينا وشمالا وليس مرادها لا يحركها الى اعلى واسفل. لانه سيأتي انه يحركها فقوله من غير تحريك المراد هنا مراد الفقهاء رحمهم الله من غير تحريك اي لا يحركها يمينا والشمال لا يقولها - 00:02:07ضَ

واضح يا محمود لوضع هكذا لا لا يحركه يمين وشمال وانما يحركها يدعو بها عند ذكر الله كما يأتي وقوله ويشير بسبابتها من غير في تشهده في تشهده قوله يشير هل هو متعلق بقوله في تشهده - 00:02:30ضَ

اولى اذا تختلف المعنى اذا قلنا ان قوله ويشير بسبابتها في تشهده فمعنى ذلك ان الاشارة تكون حال التشهد التشهد فقط واذا قلنا ويشير بسبابته بسبابتها ولا ولا ولا نجعله متعلقا بتشهدها فتكون ان شاء الله في جميع في جميع التشهد وهذا هو الاظهر يقول رحمه الله في - 00:02:52ضَ

تشهده ولهذا قال في الشرح في تشهده ودعائه في الصلاة وغيرها عند ذكر الله تعالى العبارة نعم نعم بسبب ان في تشهده ودعائه في الصلاة وغيرها عند ذكر الله تنبيها على التوحيد - 00:03:21ضَ

تنبيها علم التوحيد في اي حال يسير المؤلف يقول في الدعاء وعند ذكر الله. في الدعاء وعند ذكر الله فعليه في التشهد التحيات لله يشير ولا لا والصلوات والطيبات السلام عليك ايها النبي الدعاء - 00:03:40ضَ

السلام علينا نشير اشهد ان لا اله الا الله نشهد ذكر الله اللهم صلي على محمد اذا يشير عند كل دعاء وعند كل ذكر لله لكل ذكر الله والقول الثاني ان الاشارة تكون عند الدعاء فقط - 00:03:59ضَ

للدعاء فقط الحديث الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام تدل على انه كان يحركها يدعو بها واضح طيب وهنا ورد حديثان ورد حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ظاهرهما التعارض في مسألة - 00:04:18ضَ

تحريك اليد حديث فيه اثبات التهريج وحديث فيه نفي التحريك والحديثان وان كان فيهما ضعف لكن ما الجمع؟ حديث في اثبات ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يحركها. وحديث اخر فيه نفي التحريك. في نفي - 00:04:36ضَ

والجمع بينهما سهل ان ان الحديث الذي فيه التحريك المراد التحريك الدائم والاحاديث والحديث الذي فيه اثباته اثباته عند الدعاء. ويدل عليه الحديث الاخر كان يحركها يدعو بها. يقول رحمه الله - 00:04:57ضَ

ويبسط اصابع اليسرى مضمومة الى القبلة القبلة وهل يلقمها ركبته؟ سبق ان انه على كلام المؤلف؟ لا والقول الثاني نعم. قال ويقول سرا سرا يعني لا يجهر لان لان هدي النبي عليه الصلاة والسلام الاصرار في الصلاة الا ما السنة فيه الجهر - 00:05:16ضَ

والذي ورد السنة في الجهر ما هو القراءة بالنسبة لمن؟ القراءة والتكبيرات بالنسبة للامام. قال ويقول سرا التحيات لله اي الالفاظ التي تدل على السلام والبقاء والعظمة لله تعالى اي مملوكة مختصة به. التحيات جمع تحية - 00:05:38ضَ

وتحية وهي كل قول او فعل دال على التعظيم كل قول او فعل دال على التعظيم هذا هو التحية وذلك لان التحية قد تكون بالقول وقد تكون بالفعل كاشارة البعيد بالسلام. هذه تحية. تحية بها شيء - 00:05:58ضَ

ها كل شي وقوله هنا التحيات جمعها جمعها باعتبار كثرة من يحيي الله عز وجل ومن يعظمه وقوله لله اللام للاختصاص الاختصاص يعني ان كل قول او فعل دال على التعظيم فان الله مختص به - 00:06:18ضَ

يقول والصلوات اي الخمس. او الرحمة او المعبود بها والعبادات كلها او الادعية. والصلوات والصلوات هل المراد بها الصلوات الخمس او المراد الرحمة لان الرحمة تأتي بمعنى الصلاة على قول بعضهم ومنه اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة طيب او المعبود بها والعبادات - 00:06:39ضَ

والصواب ان المراد بالصلوات الصلوات المعروفة. الصلوات المعروفة يعني الصلاة ذات الركوع والسجود وذلك بناء على القاعدة التي سبقت لنا ان كلام كل متكلم ان كل كلام يحمل على عرف ناطق به - 00:07:06ضَ

والصلاة الصلاة ما معناها؟ الصلاة الان وردت بلسان الشرع فنحملها على معناها الشرعي وعليه فنقول والصلوات يعني الصلاة المعروفة سواء كانت فريضة ام نافلة لله؟ والمعنى ان الذي يستحق ان يصلى له - 00:07:25ضَ

المصلى له هو الله تبارك وتعالى قال والطيبات الطيبات اي الاعمال الصالحة او من الكلم والطيبات جمع طيب او طيبة والطيبات نوعان الطيبات نوعان الاول ما يتعلق بالله والثاني ما يتعلق بعباد الله - 00:07:46ضَ

اما ما يتعلق بالله عز وجل ولله تبارك وتعالى من الاقوال والاشعار والاوصاف له اطيبها انه اطيبها ان الله طيب اي ان افعاله واقواله واوصافه سبحانه وتعالى كلها طيبة. هذا باعتبار تعلق الطيبات بالله عز وجل - 00:08:08ضَ

واما على واما الثاني وهو بالنسبة للعباد فالمعنى ان ان الله تبارك وتعالى لا يقبل من افعال العباد الا ما كان طيبا ان الله طيب لا يقبل الا طيبا. اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه. وما هو العمل الطيب - 00:08:32ضَ

نقول عمل طيب ما وافق الشرع بان كان الانسان فيه مخلصا متبعا. اذا الطيبات تقول جمع طيبة. وهي الاقوال والافعال والاوصاف. وهي تكون وباعتبار الله باعتبار اظافتها لله وباعتبار اظافتها الى المخلوق. فباعتبار اظافته الى الله يكون المعنى ان كل فعل او قول - 00:08:55ضَ

او وصف طيب فانه ايش؟ فانه يكون لله. طيب وباعتبار العبد ان الله تبارك وتعالى لا يقبل من افعال انما كان طيبا من الاقوال والافعال والاوصاف. يقول السلام اي اسم السلام وهو الله او سلام الله عليك ايها النبي - 00:09:17ضَ

بالهمز الى اخره. السلام السلام كما هو معلوم اسم من اسماء الله عز وجل وهنا السلام يحتمل ان يكون خبرا محضا يحتمل ان يكون خبرا محضا ويحتمل ان يكون خبرا بمعنى الدعاء يعني انه خبر - 00:09:39ضَ

بمعنى الدعاء ان يكون انشاء اما عن الاول وهو ان يكون خبرا السلام عليك ايها النبي فهو اخبار من الله تبارك وتعالى ان ان النبي صلى الله عليه وسلم سالم - 00:09:57ضَ

من اي شيء سالم من كل ما يخل بالرسالة السلام عليك ايها النبي اخبار من الله عز وجل انه عليه الصلاة والسلام سالم من كل نقص وعيب مما يتعلق بالرسالة - 00:10:12ضَ

ولا يعتريه كذب او نقص او ما اشبه ذلك واما على الثاني وهو ان يكون خبرا بمعنى الدعاء. فالمعنى انك تدعو ادعو الله عز وجل ان يسلم رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:10:26ضَ

يسلمه بماذا؟ نقول يسلمه في حياته وبعد مماته في حياته وبعد مماته اما في حياته اما في حياته فان يسلم شخصه الكريم سلم شخصه الكريم واما بعد مماته فان يسلم شرعه القويم - 00:10:42ضَ

من اي شيء من البدع من البدع اذا نقول السلام هنا السلام يحتمل ان يكون خبرا ويحتمل ان يكون يعني خبرا محضا ويحتمل ان يكون خبرا بمعنى الدعاء اذا جعلناه خبرا محضا فالمعنى ان ان الله تبارك وتعالى يخبر عن نبيه عليه الصلاة والسلام بانه سالم من كل نقص - 00:11:04ضَ

عيب مما يتعلق بالرسالة فهو صادق فيما اخبر به لا يعتري اخباره لا تعتري اخبار الكذب او ما اشبه ذلك. واما عن المثاني وهو انه خبر بمعنى الدعاء. فالمعنى انك تدعو الله ان يسلم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:11:29ضَ

يسلم في حال حياته يسلم ها شرعه ليسلم بدنه وشخصه عليه الصلاة والسلام وبعد موته يسلم وربما نقول ايضا بدلا ويسلم بدنه لكن كما تعرفون انه قد حاول بعض اداء - 00:11:49ضَ

الاعتداء على بدن النبي عليه الصلاة والسلام. يقول السلام عليك ايها النبي عليك ايها النبي وقوله عليك هذا خطاب تكافلا للخطاب ومعلوم عند الفقهاء رحمهم الله القاعدة انه لا يجوز المخاطبة او ان يقول الكلام - 00:12:08ضَ

الخطاب لان هذا مخاطبة ادمي ومخاطبة الادمي تبطل الصلاة لكن قال شيخ الاسلام رحمه الله ان هذا ليس خطابا حقيقيا وانما هو خطاب الحكم ليس خطابا حقيقة وانما هو خطاب الحكم - 00:12:29ضَ

وان المصلي يقول عليك بقوة استغفاره للنبي صلى الله عليه وسلم كانه امامه لانه امامه واضح اذا هو حينما يقول عليك لا ينوي انه يخاطب. لان لان مخاطبة الادمي في الصلاة مبطلة لها. لقوله عليه الصلاة والسلام ان هذه - 00:12:48ضَ

لا يصلح شيء لا يصلح فيها شيء من كلام الادميين لكن هنا نقول عليك الكاف هنا الخطاب لكنه خطاب حكمي لا حقيقي. وش معنى حكمي؟ نقول حكمي بمعنى ان الانسان لقوة استحضاره ان المصلي - 00:13:08ضَ

قوة استحضاره في هذا الدعاء او للنبي عليه الصلاة والسلام جعلناه امامه يخاطئه. السلام عليك ايها النبي يقول بالهمز من النبأ لانه مخبر عن الله وبلا همز اما تسهيلا او من النبوة وهي الرفعة. النبي - 00:13:27ضَ

فيها لغتان وهي قرأتان حتى في المصحف النبي والنبي في الهمز والتسهيل اما النبي بالهمز فهي من النبأ وهو الخبر لانه عليه الصلاة والسلام مخبر عن الله مخبر عن الله - 00:13:47ضَ

وهو ايضا مخبر فهو مخبر ايش بعد؟ ومخبر اما بالتسهيل النبي النبي فهو من النبوة من النبوة وهي المكان المرتفع لعلو منزلته. لعلو منزلته ولهذا قال وهي الرفعة وهو من ظهرت المعجزات على يده - 00:14:05ضَ

وهو من ظهرت المعجزات على يده. النبي من ظهرت المعجزات على يده وهذا التعريف من المؤلف رحمه الله فيه قصور في قصور لانه يدخل في الساحر ولا لا الا تظهرون معجزات على يده - 00:14:33ضَ

من المعجزات كل امر خارق للعادة. هذي المعجزة المعجزة كل امر خارط للعادة ومعهم سيف وادخله في بطنه واخرجه من الثاني هذا امر خارق ها هذي المعجزة امر خارق العادة يدخل - 00:14:51ضَ

واضح؟ لو جاءنا من انسان آآ مشعوذ او او ساحر فعل افعالا بهلوانية معجزة المعجز الذي لا لا يستطيع الانسان ان يفعله لكن نقول هنا كان المؤلف فيه نظر من جهتين اولا من جهة تعريف النبي بانه من ظهرت المعجزات على يده. هذا محل نظر - 00:15:09ضَ

ان النبي من اوحي اليه بشرع ها وامر بالتبليغ. طيب. وقول هنا ايضا المعجزات. المعجزات. والصواب ان يقال الايات. الصواب ان يقال الايات كالمعجزات اولا لان هذا هو اللفظ الوارد في النصوص في الكتاب والسنة - 00:15:32ضَ

الوارد في نصوص الكتاب والسنة الانظر الى قصص الانبياء التي ذكرها الله عز وجل كلها يأتي التعبير فيها بلفظ اية اين الشاهد باية نبي اية ولقد اتينا موسى تسع ايات. طيب - 00:15:50ضَ

لا نريد من القرآن ايه ايه وما نرسل بالايات الا تخويفا واية لهم انا حملنا ذريتهم واية لهم الارض الميتة هم اشهى ذلك لله عز وجل ايات الرسل. طيب اذا نقول اولا ان الاية هي اللفظ الوارد في النصوص. كتاب السنة - 00:16:11ضَ

واضح؟ وثانيا اننا اذا قلنا اذا عبرنا ان التعبير بالاية ابلغ لان الاية دليل على صدق من اتى بها ومن اتبعه. صدق الاتي بها ومن اتبعه بخلاف المعجزة ولهذا كان كل كرامة لولي اية على - 00:16:42ضَ

اية لمن؟ لنبي. كل كرامة لولي فهو فهي اية للنبي الذي اتبعه هذا الولي. يقول رحمه الله هو رحمة السلام عليك ايها النبي ورحمة الله. اي نعم. ورحمة الله وبركاته جمع بركة. وهي النماء والزيادة. السلام علينا. قالوا ورحمة الله - 00:17:07ضَ

وبركاته جمع بركة. يعني رحمة الله عليك. فان تدعو النبي عليه الصلاة والسلام بالرحمة. يقول وبركاته جمع بركة والبركة هي الخير الكثير. لانها مأخوذة من البركة وقوله بركاته دعاء للنبي عليه الصلاة والسلام بالبركة - 00:17:28ضَ

والبركة التي حصلت للنبي عليه الصلاة والسلام. بسبب هذا الدعاء كانت بركة في اثاره وبركة في اقواله بركة في اثاره وبركة في اقواله وبركة في افعاله. اما البركة في اقواله - 00:17:50ضَ

لكثرة المهتدين به في اقواله عليه الصلاة والسلام وبان الله عز وجل اختصر له الكلام اختصارا فيتكلم بالكلام اليسير الذي يكون له معنى البركة في اثاره في اثر النبي عليه الصلاة والسلام - 00:18:11ضَ

في اي شيء المراد الاثر اعم باثار كثرة اتباعه كثرة اتباعه لا تكون مثل اثار مجرد يعني الاثار الجسدية لا مراد اثار النبوة. يقول البركة في اثاره بكثرة المتبعين له عليه الصلاة والسلام. ولهذا كانت امته - 00:18:27ضَ

اكثر الامم. طيب. البركة في افعاله. ايضا مبارك عليه الصلاة والسلام في افعاله يفعل العمل الفعل الكثير في الزمن اليسير في الزمن يسير يقول السلام علينا السلام علينا علينا اي على الحاضرين من الامام والمأموم والملائكة وعلى عباد الله الصالحين. قال السلام علينا - 00:18:49ضَ

هنا الضمير على ماذا يعود؟ قيل انه يعود على المصلي نفسه يصلي نفسه وان المصلي هنا يأتي بظمير الدال على التعظيم لان المقام مقام دعاء ومقام الدعاء ينبغي فيه التعظيم - 00:19:16ضَ

ونظروا لذلك في سورة الفاتحة اهدنا الصراط المستقيم مع ان مع الذي يقرأها واحد واحد والقول الثاني ان الضمير فينا يعود على المصلين المصلين ان كانوا في ان كان في جماعة وعلى من معه من الملائكة ان لم يكن في جماعة - 00:19:34ضَ

وهذا هو الصحيح ان ابناء تعود هنا على ايش؟ السلام علينا يعني معشر المصلين نعم هذا قول ثاني نسيتوا السلام علينا يعني معشر المصلين والقول الثالث ان المراد بالظمير يا معشر الامة الاسلامية - 00:19:57ضَ

معشر الامة الاسلامية واضح؟ طيب وهذا القول اصح ان المراد العموم السلام علينا يشمل جميع الامة واذا قلنا يشكو الجميع الامة دخل فيهم المصلي ومن معه ولا لا نعم وكلما كان يقول اعم فهو اولى - 00:20:18ضَ

واما من قال يعني التنظير من نظر بسورة الفاتحة اهدنا الصراط المستقيم فيقال ان الله عز وجل علم ان الفاتحة يقرأها الامام على المأمومين فلو قال اهدني لو كانت في لفظ الافراد وقال اهدنا الصراط المستقيم لكان لكان المأمومون - 00:20:39ضَ

يؤمنون على دعائه. يقول وعلى عباد الله الصالحين اه جمع صالح وهو القائم بما عليه من حقوق الله وحقوق عباده. وقيل المكثر من العمل الصالح ويدخل فيه النسا ومن يشاركه في الصلاتين - 00:21:00ضَ

عباد الله الصالحين جمع صالح الصالح والقائم بحقوق الله وحقوق عباده وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم اننا اذا قلنا ذلك سلمنا على كل عبد صالح في السماء والارض. وهذا يؤيد القول الثالث - 00:21:15ضَ

نعم ابن القيم رحمه الله يقول انه ينيمها وهو لم يرد هناك يعني نص ما يعلم نص خاص ورد فيه لكن لعله من التأمين من جهة يعني اخذها ابن القيم رحمه الله من جهة ان الاصبع اذا كانت قائمة - 00:21:30ضَ

انه يشق انت وضعت اصبعك هكذا ربما تكون اصابع او اعصاب الاصبع مشدودة يحرك فيه التعب شوي ايه لكن اذا ارخيتها واضح يا اخوان الانصر والمنصر ويحلق الابهام مع الوسطى ويشير بالسبابة. طيب السبابة هل يقول هكذا يا شيخ - 00:21:54ضَ

ابن القيم قد ينيبها يعني يحنيها قليلا هنا ربما انه طلع رحمه الله على على شيء في هذا. لكن ربما يقال من جهة التعليم ما هو التعليم؟ نقول انه اذا جعلها - 00:22:24ضَ

منصوبة يكون التحريك فيه مشقة. انتم جربوا الان اجعلها منصوبة وحرك. تجد ان في مشقة لان اعصاب الاصبع تكون لكن اذا ارخيتها كان ذلك ايسر لا الاقتصار على الوالد احسن. شيخنا رحمه الله - 00:22:42ضَ

يعني يقول ضابط القاعدة في جميع الادعية الواردة يقول عليك بالدعاء الوارد ودع انت الجمل الشوارد توليفات هذي اتركها عليك بالدعاء الوارد ودع عنك الجمل الشوارد فاحرص على الادعية الواردة لان ما ورد من الادعية احسن مما يختاره الانسان لنفسه. نعم الانسان قد يكون له حاجات خاصة - 00:23:03ضَ

حاجات خاصة في نفسه يريد ان يدعو بها لا بأس يدعو بها. لكن توليث الادعية لا سيما في دعاء القنوت يعني في رمضان وفي غيره هذا الاقتصار على ما ورد خير لانك تلاحظ ان كثير من الادعية التي يعني - 00:23:30ضَ

تؤلف هذي فيها نظر من جهة العقيدة حتى من جهة العقيدة لكن بعض الناس يريد التهييج مكررة وعبارات فيها نظر قد تصل بعضها الى اقول نظرا لانه الذي يقولها جاهل او او ما يعتقد هذا - 00:23:48ضَ

عموم الحديث اذا قعد في الصلاة يحركها يدعو بها وما ورد انه في التشهد هذا فرض من افراد وقول بعض العلماء رحمهم الله ان انه شاذ نقول الشذوذ اذا كان هناك مخالفة هذا ما فيه مخالفة - 00:24:11ضَ

الشذوذ يأتي حديث على صفة ويأتي اخر يناقضه. لكن اذا اذا كان الحديث كان اذا قعد في الصلاة يحركها يدعو بها هذا عام في جميع الجلسات. ورد انه في التشهد - 00:24:31ضَ

طيب هل ذكرها في التشهد؟ ولا في العموم؟ لا. لان القاعدة ذكر وبعض افراد العام بحكم لا يخالف العام لا يقتضي التخصيص. ودعوى الشهود انما اذا كان هناك مخالفة وعلى عباد الله الصالحين جمع صالح وهو القائم بما عليه من حقوق الله وحقوق عباده. وقيل المكثر من العمل الصالح ويدخل فيه - 00:24:46ضَ

ومن لم يشاركه في الصلاة اشهد ان لا اله الا الله اي اخبر باني قاطع بالوحدانية. واشهد ان محمدا عبده ورسوله المرسل الى الناس كافة هذا التشهد الاول علمه النبي صلى الله عليه وسلم ابن مسعود وهو في الصحيحين. ثم يقول في تشهد الذي يعقبه السلام اللهم - 00:25:10ضَ

صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد لامره صلى الله عليه وسلم بذلك المتفق عليه في حديث كعب بن عجرة - 00:25:33ضَ

ولا يجزئ لو ابدل ال باهل ولا تقديم الصلاة على التشهد ويستعيذ ندبا فيقول اعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال والمحي - 00:25:54ضَ

والممات الحياة والموت والمسيح بها على المعروف ويجوز ان يدعو بما ورد اي في الكتاب والسنة قال ثم يقول في التشهد الذي يعقبه السلام اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم - 00:26:09ضَ

قوله ثم يقول في التشهد الذي يعقبه السلام علم منه انها ان الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام لا تقال في التشهد الاول لانه لا يعقبه سلام. اذا الصلاة انما تقال في التشهد الثاني من الصلاة ذات التشهدين - 00:26:27ضَ

الصلاة ذات التشهدين كذا او في التشهد الاخير فقط؟ التشهد الاخير نعم نقول في التشهد الاخير يعني التشهد الذي يعقبه السلام وقوله الذي يعقبه السلام احترازا من التشهد الذي لا يعقب - 00:26:45ضَ

والسلام هو التشهد الاول في الثلاثية والرباعية. اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد. صلي بمعنى اثني عليه في الملأ الاعلى على محمد وعلى ال محمد. اله بمعنى اتباعه على دينه - 00:26:59ضَ

وقوله كما صليت على ابراهيم الكاف هنا اصح ما قيل فيها انها للتعليم في التعليم اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد لانك صليت على ابراهيم كما صليت على ابراهيم انك حميد مجيد. وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد - 00:27:20ضَ

والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وردت بصفات متنوعة وكذلك التشهد ورد بصفات متنوعة والقاعدة الشرعية ان العبادات الواردة على وجوه متنوعة الافضل ان يفعل هذا تارة وهذا قال لامره صلى الله عليه وسلم بذلك في المتفق عليه من حديث كعب ابن عجرة - 00:27:45ضَ

ولا يجزئ لو ابدل ال باهل. لو قال اللهم صلي على محمد وعلى اهل محمد لانه يختلف المعنى هذا واحد. وثانيا لانه خلاف الوارد والاذكار الشرعية تجب المحافظة على الفاظها مع القدرة - 00:28:07ضَ

يجب المحافظة على الفاظها مع القدرة لان هناك فرقا بين ال وش بعد؟ واهل قالوا اهل قال ولا تقديم الصلاة على التشهد فهمنا من انه تجب انه يجب الترتيب يعني يجب ان يتشهد اولا ثم يصلي ثانيا - 00:28:26ضَ

فلو صلى اولا ثم تشهد ثانيا فالصلاة لاغية. بمعنى انه يجب ان يأتي بها بعده التشهد وهذا كما سبق لنا انه لا يعتد بالقراءة قبل قبل الفاتحة لو قرأ قبل الفاتحة سورة ثم قرأ الفاتحة. فهذه القراءة لاغية - 00:28:46ضَ

قال رحمه الله ويستعيذ ندبا يعني يتعود ندما فيقول اعوذ بالله من عذاب جهنم. ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات. ومن فتنة المسيح الدجال وقوله رحمه الله ويستعيذ ندبا علم منه ان الاستعاذة او التعوذ - 00:29:08ضَ

من الاربع انه مندوب يعني مستحب وليس بواجب وليس بواجب والقول الثاني وهو رواية عن الامام احمد رحمه الله ان التعوذ بالله من هذه الاربع انه واجب. لامر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك - 00:29:27ضَ

فقال اذا صلى احدكم اذا تشهد احدكم فليتعوذ بالله من اربع هذا واحد. وثانيا ان هذه الامور الاربع امور عظيمة. الانسان في حاجة بل في ضرورة الى ان يعصمه الله تبارك - 00:29:44ضَ

وتعالى منها فهذا يدل على الوجوب. والى هذا ذهب بعض العلماء ومنهم طاووس رحمه الله الى على ان التعوذ بالله من هذه من هذه الاربع امر واجب ولا ريب ان القول بالوجوب قول قوي لما سبق - 00:29:59ضَ

والتعليم وقوله رحمه الله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال والممات الحياة والموت والمسيح بالحاء المهملة على المعروف. وقوله على المعروف احترازا مما قال بعضهم انه بالخاء - 00:30:17ضَ

المسيخ قالوا تفريقا بينه وبين المسيح ليس ابن مريم والمسيح الدجال سمي مسيحي لكون عينه ممسوحة ممسوح احدى العينين واما المسيح ابن مريم ولانه لا يمسح ذا عاهة الا برئ - 00:30:40ضَ

اذا المسيح الدجال فعين بمعنى مفعول والمسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام تعين بما لا بمعنى فاعل انتبه المسيح الدجال الحق خلافا لما قاله بعضهم انه الخاء يقول مسيخ - 00:31:03ضَ

لاجل ان يفرق بينه وبين المسيح لكن الصواب كما جاءت به الاحاديث المسيح والمسيح الدجال فعين بمعنى مفعول يعني انه ممسوح العين احدى عينيه ممسوحة واما المسيح ابن مريم فانه فعيل بمعنى - 00:31:25ضَ

اي انه لا يمسح ذا عاهة الا والمعنى معاني هذه الامور الاربعة اظن قريبا سبقت لنا في البلوغ المراد قال ويجوز ان يدعو بما ورد ان ويدعو بما ورد في الكتاب والسنة - 00:31:46ضَ

او عن الصحابة والسلف وقوله رحمه الله ويدعو بما ورد لو قال المؤلف رحمه الله وبما احب لكان اشمل اذا كانت عبارة ويدعو بما ورد وبما احب بان لا يظن ظان اذا قرأ العبارة انه لا يجوز الدعاء الا بما ورد الا بما ورد - 00:32:07ضَ

والدعاء بما ورد يعني بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من الادعية وكذلك بما بما ثبت في الكتاب والسنة او سلا في هذه الامة واعلم ان الدعاء الوارد - 00:32:32ضَ

افضل واحسن مما يختاره الانسان لنفسه دعاء وارد في الكتاب والسنة هو احسن وافضل مما يختاره الانسان لنفسه لانه في الغالب اعم في العبارة. واشمل وابعد عن التنطع والتكلف لكن قد يكون للانسان حاجات - 00:32:48ضَ

نحتاجها لا توجد باعيانها في الكتاب والسنة فيحتاج الى الدعاء بما بما يحب يقول رحمه الله او بامر الاخرة ولو لم يشبه ما ورد ليس نصا اي شي ما ورد - 00:33:16ضَ

وقلنا فيما سبق الدعاء اني ادعو بما ورد وبما احب وانما قلنا بما احب لانه في حديث ابن مسعود ان النبي عليه الصلاة والسلام قال في العقيد ثم فليتخير من الدعاء اعجبه اليه. وفي رواية ثم يتخير من الدعاء ما شاء - 00:33:35ضَ

يقول وليس له الدعاء بشيء مما يقصد به ملاز الدنيا وشهواتها كقوله اللهم ارزقني جارية حسناء او طعاما طيبا وما اشبه ذلك وتبطل به اذا دعا بشيء مما يقصد به - 00:33:55ضَ

ملاذ للدنيا اما ما يقصد به الاخرة فيجوز. فلو قال مثلا اللهم ارزقني جارية حسناء. يقول هذا لا يجوز وتبطل الصلاة طيب لو قال اللهم ارزقني جارية شوها يصح ويقول حسناء - 00:34:16ضَ

طعاما جارية طعاما غير طيب هل له مفهوم هذا؟ لا ليس له مفهوم عندما ذكر المؤلف لان الانسان انما يدعو الجارية الحسناء والطعام الطيب لا احد يدعو بان يرزقه الله جارية سوها او طعاما غير طيب وما اشبه ذلك - 00:34:37ضَ

قال قائل ما هو الدليل على انه على انه لا يجوز ان يقصد شيئا من ملاذ الدنيا وشهواتها قالوا وفي الحق في الواقع ليس هناك دليل ليس هناك نص صريح او تعليم - 00:34:58ضَ

وجيه في هذه المسألة لكنهم قالوا انه في هذا الحال يخرج الصلاة عن مقصودها. المقصود بالصلاة وجه الله عز وجل والدار الاخرة فهو اذا دعا بشيء من ملذ الدنيا فقد جعل الاخرة وسيلة - 00:35:15ضَ

في الدنيا وهي الصلاة جعلها وسيلة للدنيا واضح الان ولهذا يقول لا يجوز. والصواب الجواز. الصواب الذي لا ريب فيه انه يجوز ان يدعو بشيء من ملذ الدنيا اولا لعموم قول النبي عليه الصلاة والسلام - 00:35:32ضَ

ثم ليتخير من الدعاء عجبه اليه وفي رواية ما شاء وثانيا ان الانسان اذا لم يدعو ربه بملاذ الدنيا وشهواتها مما يحتاجه فمن يدعو فمن يدعو ولهذا كان القول الراجح انه يجوز - 00:35:55ضَ

قال ثم يسلم وهو جالس لقوله عليه الصلاة والسلام وتحليلها التسليم وهو منها ثم يسلم يعني بعد الفراغ من التشهد والتعوذ يسلم لقوله عليه الصلاة والسلام وتحليله والتسليم قال وهو منها - 00:36:15ضَ

في قول عائشة رضي الله عنها وكان يختم صلاته بالتسديد. كان يختم صلاته بالتسليم. وعلم من قول المؤلف رحمه الله وهو منها انه لو احدث وحدة قبل ان يسلم فطرت صلاته. ولو احدث في اثناء السلام بطلت ها صلاته - 00:36:40ضَ

يقول رحمه الله فيقول عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله. وعن يساره كذلك يقول عن يمينه وانما بدأ باليمين لان جهة اليمين اشرف قال وعن يساره كذلك وسن التفاته عن يساره اكثر - 00:37:01ضَ

ان اكثر لانه لان النبي عليه الصلاة والسلام كان يلتفت في التسليمة الثانية اكثر مما يلتفت في التسليمة الاولى طيب يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله. وعن يساره كذلك - 00:37:21ضَ

وعلم من قول المؤلف رحمه الله السلام عليكم ورحمة الله عن يمينه وعن يساره انه لا يزيد وبركاته كما سيأتي ولهذا قال المولد فيما بعد والاولى الا يزيد وبركاته فيقتصر على السلام عليكم ورحمة الله. قالوا لان اكثر الواصفين لصلاة النبي عليه الصلاة والسلام لم يذكروا انه كان يزيد - 00:37:38ضَ

وبركاته سأل هذا يقتصر وقوله رحمه الله فيما يأتي والاولى الا يزيد طلب منه انه لو زاد فلا بأس لان هذا خلاف الاولى فقط الاولى فقط طيب والصواب انه تسن الزيادة احيانا - 00:38:03ضَ

لان ذلك ثبت بسند صحيح كما في رواية ابي داود وصحح هذه الرواية الحافظ بن حجر رحمه الله في بلوغ المراد وعليه فيسن ان يزيد احيانا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. في التسليمة الاولى في التسليمة الاولى - 00:38:27ضَ

لكن اذا قال قائل اذا كان الانسان يخشى من الفتنة او من استنكار الناس في هذه السنة كيف يفعل؟ نقول بامكانه ان يفعل ذلك اذا صلى منفردا او صلى بجماعة محصورين وما اشبه ذلك فيمكنه القيام - 00:38:48ضَ

في هذه السنة وقوله رحمه الله عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وعن يساره كذلك. ويبدأ بالسلام مع مع التفاته وينهيه معه يبدأ بالسلام مع ابتداء الالتفات ويقول السلام عليكم ورحمة الله يبدأ الالتفات من حين يقول السلام يبدأ بالالتفات فيقول مثلا السلام عليكم ورحمة الله - 00:39:09ضَ

السلام عليكم ورحمة الله اما ما يفعله بعض الائمة من قول السلام عليكم كذا او يقول السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله. هذا ليس سنة اذا ابتداء السلام - 00:39:37ضَ

ابتداء الالتفات مع ابتداء السلام فلا يسلم اولا ثم يلتفت. ولا يلتفت ثم يسلم. بل يكون ابتداء التفاته مع فداء او ابتداء سلامه مع ابتداء وينهيه معه. يقول والا يطول السلام. ولا يمده في الصلاة ولا على النفس. لا يطول - 00:39:58ضَ

يا سلام ايش في معنى يقول السلام عليكم ورحمة الله يقول السلام عليكم ورحمة الله هذا تطويل بل يصل هذا بهذا بمعنى اذا سلم السلام عليكم ورحمة الله يسلم عن يساري كذلك. قال ولا يمده ولا يمده في الصلاة يمد - 00:40:22ضَ

الصلاة ولا على النفس. فلا يقول السلام عليكم ورحمة الله هكذا. لا يموت ولا على الناس اذا سلم على الناس ايضا لا يمدك ولو دخل مجلسا لا يقول السلام عليك يمدها هكذا يقول هذا ليس بمشروغ ولهذا جاء في بعض - 00:40:43ضَ

حديث من او في بعض الاثار من السنة حذف السلام من السنة حذف السلام. قال وان يقف على اخر كل يعني يعربه يقف على اخر كل تسليمة فلا يصل هذه بهذه. لا يقول السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة. بل يقول السلام عليكم ورحمة - 00:41:03ضَ

ثم يقول الثانية السلام عليكم ورحمة الله واضح؟ اذا نقول المشروع في السلام الا يطيله والا يمده وان يقف على اخر كل تسليمة وان يكون ابتداء تسليمهما ابتداء التفاته وينهيه معهم. قال وان ينوي به الخروج من الصلاة - 00:41:25ضَ

طيب اذا قال السلام عليكم على من يسلم يقول ان كان اماما فعلى من معه من المأمومين وان كان مأموما فعلى فعلى الملائكة الحفظة الملائكة الحفظة يقول والاولى نعم وينوي به الخروج من الصلاة. لان السلام تحليل لها - 00:41:49ضَ

كما في الحديث السابق وتحليلها التسليم قال ولا يجزئ ان لم يقل ورحمة الله في غير صلاة الجنازة لو قال سلام عليكم. السلام عليكم. هلا يجوز في غير صلاة الجنازة لانها مبنية على التخفيف - 00:42:11ضَ

ولذلك المشروع فيها تسليمة واحدة نشوف فيها تسليمة واحدة فيجزئ فيها لو سلم وقال السلام عليكم بدون رحمة الله والصواب انه يجزئ ان يقول السلام عليكم فقط وقد ثبت في صحيح مسلم ان الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقولون السلام علينا السلام علينا. في حديث سمرة في صحيح مسلم انهم كانوا يقولون - 00:42:33ضَ

السلام علينا السلام علينا. قبل ان تشرع يشرع السلام وهذا يدل على انه يجوز الاقتصار على السلام عليكم فقط يقول رحمه الله والاولى الا يزيد وبركاته وسبق الكلام لذلك. وان كان المصلي في ثلاثية كمغرب او رباعية كظهر - 00:42:59ضَ

مكبرا بعد التشهد الاول ولا يرفع يديه وصلى ما بقي كالركعة الثانية بالحمد اي الفاتحة اي الفاتحة اي الفاتحة فقط ويسر بالقراءة ثم يجلس في تشهده الاخير متوركا يفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى ويخرجهما عن يمينه - 00:43:21ضَ

على الارض ثم يتشهد طيب يقول وان كان المصلي في ثلاثية كمغرب او رباعية كظهر اي او عصر وعشاء نهض مكبرا بعد التشهد الاول مكبرا بعد التشهد الاول وقوله رحمه الله بعد التشهد الاول علم منه انه لا يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:43:41ضَ

في التشهد الاول لقوله بعد التشهد الاول ولم يقل بعد الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام. وهذا هو المشهور ان المذهب ان المشروع في التشهد الاول ان يخفف يخفف وجاء في الحديث ايضا ان النبي عليه الصلاة والسلام كان اذا جلس في التشهد الاول كانه على الرظس يعني على الحجارة المحماة - 00:44:04ضَ

وهذا يدل على انه عليه الصلاة والسلام كان يخفف ذلك وهذا الحديث يعني انه كان اذا جلس في التشهد كانه على الرظف يعني الحجارة المحماة اختلف العلماء رحمهم الله في - 00:44:26ضَ

صحته فمنهم من صححه واحتج به وامن به كابن القيم رحمه الله كابن القيم رحمه الله فانه صحح الحديث وقال انه حجة واستدل به على انه يشرع تخفيف التشهد الاول - 00:44:40ضَ

ولاجل ان يتميز التشهد الاول ان يتشهد الثاني. ومنهم من ظعف الحديث وقال انه ضعيف لا يحتج به. فنبقى على العموم وهو مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في اه التشهد - 00:44:58ضَ