(مكتمل)شرح كشف المعاني لابن جماعة

37- شرح كشف المعاني لابن جماعة | سورتي الروم و سورة السجدة | ١٤٤٣/٨/١٣ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك هو الكتاب الذي بين ايدينا هو كشف المعاني في المتشابه المثاني لابن جماعة وقف بنا - 00:00:00ضَ

الكلام عند سورة عند سورة الروم. اتفضل اقرأ. بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد. اللهم اغفر لشيخنا وللسامعين. قال المؤلف رحمه الله سورة الروم قوله تعالى اولم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا اشد منهم قوة الاية - 00:00:20ضَ

وفي فاطر وكانوا بزيادة واو. وفي اول المؤمن كانوا هم اشد منهم قوة واثارا في الارض. وفي الاخرة اخي وفي الاخيرة كانوا اكثر منهم واشد قوة واثارا في الارض جوابه ان اية الروم لم يتقدمها قصص آآ من لم يتقدمها آآ قصص - 00:00:48ضَ

من تقدم ولا ذكرهم فناسب اجمالها ولذلك قال تعالى جاءتهم رسلهم وايات المؤمن الاولى تقدمها ذكر نوح عليه السلام والاحزاب. وهم وهم كل امة برسولهم مناسب ذلك بسط حالهم واعادة لفظ كانوا وهم. وتوكيدا اه واشارة الى - 00:01:16ضَ

لتوكيدا واشارة الى آآ آآ الى ثانية آآ من تقدم ذكرهم واما كذا يا شيخ ثانية سورة يعني يعني الاية الثانية التي في اخر السورة. اي احسن الله اليك. واما ثانية سورة المؤمن فانها - 00:01:43ضَ

جاءت على اختصار واما تفاطر فوردت بعد قوله تعالى ما زادهم الا نفورا استكبارا في الارض. ثم قال تعالى ولن تجد لسنتي لله تحويلا. فناس بذكر فناسب ذكر الواو العاطفة بخبر ان لمزيد حالهم في الدنيا - 00:02:07ضَ

من الشدة آآ في القوة ولن تغني عنهم شيئا ولذلك اعقب ذلك بقوله تعالى وما كان الله ليعجزه شيء من شيء في الارض وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات - 00:02:29ضَ

الاية فكيف بهؤلاء يعني قوله تعالى او لم يسيروا في الارض يعني وردت في مواضع كثيرة في القرآن حتى يعني المؤلف لم لم يعني يستقري جميع المواظع والا في سورة الانعام اولم يسيروا - 00:02:46ضَ

في الارض ثم قل سيروا في الارض ثم انظروا. فجاءت الامر بالسير او يعني الحديث عن السير عموما هو جمع هذه المواضع بين الفروق بينها فكأنها فروق اما لغوية واما تتعلق بالسياق. يعني تقدم قصص ان لم يتقدم قصص ذكر نوح قبلها والاحزاب او لم يذكر - 00:03:03ضَ

اه جاءت مختصرة اه تقدم قوله وما زادهم الا نفورا. فاذا هو يراعي السياق يراعي السياق بين الاختصار والاسهاب طيب ناخذ الموظوع الذي بعده احسن الله اليك. مسألة قوله تعالى او لم يروا ان الله يبسط الرزق لمن يشاء - 00:03:29ضَ

وفي الزمر يعلم جوابه ان وسط الرزق وخبظه مما يرى ويشاهد. فجاء هنا عليه راية زمر جاءت بعد قوله تعالى قال اه قال انما اوتيته على علم مناسبة اولم يعلموا مع فصاحة مع فصاحة التفنن - 00:03:53ضَ

طيب طيب يعني الان عندنا الموضع الذي اولا يروا ان الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر يقول اولم يروا ان الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر. وفي الزمر او لم يعلموا. لماذا قال هنا او لم يروا في الزمر او - 00:04:21ضَ

يقول الجواب ان بسط الرزق وقبضه مما يرى ويشاهد. فلذلك قال اولم يروا؟ وفي اية الزمر قال انه سبق قال انما اوتيته على علم فلما جاء الحديث ثم جاء الحديث عن العلم لما جاء الحديث عن العلم قال اولم يعلوا يقول هذا قد يكون يعني مع فصاحة - 00:04:54ضَ

نعم واصل افتح الصوت الاذن تفضل معنا اسامة؟ اي نعم تفضل اقرأ. خرجت من هذا يعلم جوابه ان بسط الرزق وقبضه مما يرى ويشاهد. فجاء هنا عليه واية الزمر جاءت بعد قوله تعالى قال انما اوتيته على علم. فناسب او لم يعلموا مع فصاحة - 00:05:21ضَ

تفنن اي نعم هذا وضحناه ان هنا قال اولم يروا ان الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وآآ قال في الزمر اولم يعلموا لماذا قال هنا يروا هناك يعلمون قال ان ان بسط الرزق الرزق وقبظه - 00:07:23ضَ

مما يرى ويشاهد شوف انت الفقير وتشوف الغني يبسط الله للغني ويقبض على الفقير. شيء مشاهد واما الزمر قال اولم يعلموا قال لانه سبق الحديث عن قال انما اوتيته على علم فرد الله عليهم قال او لم يعلموا - 00:07:44ضَ

يقول مع فصاحة التفنن يعني مرة يقول يروا ومرة يقول يعلموا لان هذا يرى ويعلم. يعلم بالاذهان ويرى بالابصار. طيب اقرأ الذي بعده نعم. احسن الله اليك. مسألة قوله تعالى ولتجري الفلك بامره. وفي الجاثية لتجري - 00:08:04ضَ

فيه بامره. جوابه ان السياق هنا لذكر الرياح. ولم يذكر البحر وفي فاضل بما تقدم لما تقدم ذكر البحر رجع الضمير اليه اي نعم هذا جميل جدا في في سورة الجاثية قال الله الذي سخر لكم البحر - 00:08:28ضَ

ثم قال لتجري الفلك فيه وفي سورة اه الروم قال ولتجري الفلك لانه سبق الحديث عن الرياح الرئة وتسخير الرياح طيب واضح جدا. نعم. الموضوع الذي بعده. مسألة قوله تعالى وكان حقا علينا نصر المؤمنين - 00:08:50ضَ

وفي ال عمران اولما اصابتهم مصيبة الاية جوابه تقدم في سورة الحج وان المراد به ان العاقبة لهم. وان وان تقدم وهنتمحيض فلتمحيصهم واجور واجورهم. يقول اه وكان حقا علينا نصر - 00:09:13ضَ

في صوت الروم. قال وفي سورة ال عمران اولم او لم اصابتكم مصيبة؟ يقول كيف يقول الله عز وجل كان حقا علينا ناصر المؤمنين ونجد ان المؤمنين في سورة في سورة ال عمران وقعت عليهم الهزيمة واصابهم ما اصابهم في غزوة احد - 00:09:38ضَ

ونجمع بين الامرين قال تقدم في سورة الحج ان المراد به ان العاقبة لهم. وان تقدم شيء من الضعف والوهن والهزيمة لكن الله اراد لهم التمحيص وان والعاقبة ستكون لهم مهما اصابهم من مصيبة فالعاقبة لهم. طيب اه ننتقل الى سورة - 00:09:58ضَ

لقمان احسن الله اليك. قال الملك رحمه الله سورة لقمان مسألة قوله تعالى ووصينا الانسان بوالديه. تقدمت العنكبوت يعني فرق بين هنا قال اوصي الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن. وفي سورة العنكبوت قال وصيني انسان بوالديه - 00:10:18ضَ

اليه حسنا وفي سورة الاحقاف ووصينا الانسان بوالديه احسانا. هذي جمع المؤلف بينها في سورة العنكبوت. طيب نعم الموضع الذي يليه احسن الله اليك مسألة قوله تعالى وان ما يدعون من دونه الباطل تقدم في - 00:10:41ضَ

الحج يعني الفرق بينه وبين اية الحج وان ما يدعون من دونه هو الباطل. فجاء بظمير الفصل في سورة الحج. وهنا لم يأتي هذا كله مر معنا والمؤلف يحاول انه كل ما مر موضع يحيلك اليه ولا يحتاج الى ان يعيد مرة اخرى - 00:11:02ضَ

طيب الموضع الذي يليه احسن الله اليك قوله المسألة قوله تعالى كل يجري الى اجل مسمى. وفي فاطر نعم. احسن الله اليك كل يجري لاجل مسمى هنا في فاطر وفي الزمر قال كل يزني هنا كل يجري لاجل مسمى لاجل اما الوحيدة في القرآن في سورة - 00:11:22ضَ

لقمان كل يجري الى اجل بالمد الى اجل. ما الفرق بينهما؟ اقرأ. احسن الله اليك. جوابه انه لما تقدم هنا ذكر البعث والنشور بقوله تعالى ما خلقكم ولا بعدكم. الاية وبعدها واخشوا يوما - 00:11:52ضَ

ناسب مجيء الى الدالة على انتهاء الغاية، لان القيامة غاية غاية جريان ذلك مساطر وزمل تقدم ذكر نعم الله تعالى بما خلق لمصالح الخلق المجيء باللامي بمعنى لاجلي والله اعلم. اي نعم هذي يعني جميلة منه جدا. وهو يقول ان كلمة الى - 00:12:12ضَ

اه اجل وهو نهاية حركة الشمس ودورانها والقمر والليل والنهار. تنتهي بنهاية الدنيا. يقول لان سورة لقمان ذكر البعث والنشور قبلها وبعدها ما خلقكم ولا بعثكم واخشى يوما فدل فجاء الى حتى يعني يبين لك النهاية حركة حركة حركة الشمس والقمر - 00:12:37ضَ

اما فاطر والزمر فانها في ذكر النعمة. وذكر النعمة والخلق والتدبير ما انعم الله به من الشمس والقمر ذلك ناسب ان يأتي باللام. طيب السجدة عندك ايضا مواضع؟ تفضل احسن الله اليك سورة السجدة مسألة قوله تعالى يدبر الامر من السماء الى الارض. ثم يروج اليه في يوم - 00:13:02ضَ

من كان مقداره الف سنة وقال في الحج وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون. وفي اه سأل سائل كان مقداره خمسين الف سنة جوابه ان المراد هنا ما ينزل به الملك من السماء ثم يصعد اليها ويكون - 00:13:35ضَ

اه ويكون السماء هنا عبارة عبارة عن جهة اه جهتي سدرة المنتهى لا عن سماء الدنيا والمراد باية الحج ان عذاب المعذب في جهنم ان عذاب المعذب في جهنم يوما واحدا بقدر عذاب - 00:14:02ضَ

يعذب الف سنة لانه جاء بعد بعده قوله تعالى اه يستعجلونك ويستعجلون والمراد احسن الله اليك استعجلونك بالواو بالواو ويستعجونك السلام عليكم ويستعجلونك. والمراد باية سأل سائل يوم القيامة لما فيه من الاهوال والشدائد - 00:14:24ضَ

وقوله تعالى في يوم راجع الى قوله تعالى بعذاب واقع اي واقع ليس له دافع في يوم كان مقداره الاية. وقيل المراد به نزول الملك من سدرة المنتهى وعودتي اليها. وان مقدار ذلك على سيد اهل الدنيا خمسون الف سنة. وفيه نظر الله - 00:14:50ضَ

الله اعلم. يعني هذه الايات اولا سئل ابن عباس عنها فقال هذا لي يومان ذكرهم الله اعلم بهما ثم سئل مرة اخرى ابن عباس فاجاب وتكلم الشنقيطي في دفع هام التراب عن الجمع بين هذه الايات ومثل ما ذكر هنا قال اليوم - 00:15:16ضَ

الذي ينزل فيه الملك ويصعد كالف سنة. اية اية السجدة يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج في يوم كان مقداره الف سنة يوم من ايام الله مقداره البسلة - 00:15:36ضَ

وايضا يبينه اية اية الحج وان يوما عند ربك الف سنة لكن المؤلف هنا قال ان اية الحج مقرونة اية الحج مقرونة بالعذاب ويستعجلونك بالعذاب. ويبقى عندنا اشكال في يوم كان مقداره خمسين الف سنة. قيل هذا هو يوم القيامة - 00:15:51ضَ

يوم القيامة. اه يوم عرصات القيامة يكون خمسين الف سنة شديدا عسيرا على الكافرين. اما اما المؤمنون فانه يسير بالنسبة يسير بالنسبة لهم يوم يسير ليس بالطويل. طيب نأخذ الموضع الذي بعده - 00:16:11ضَ

الله اليك. مسألة قوله تعالى قل يتوفاكم ملك الموت الذي قل يتوفاكم ملك الموت. وفي الزمر الله الانفس حين موتها. وفي الالعاب توفته رسلنا. ومثله والملائكة باسط ايديهم. الاية جابوا الجامع للايات ان للملك ان لملك الموت في اعوانا من الملائكة يعالجون الروح - 00:16:31ضَ

تنتهي الى الحلقوم فيقبضها ها هو. فالمراد هنا قبضه لها عند انتهائها الى الحلقوم. والمراد بايات الانعام هو اعوانه وبآية الزمر الله تعالى وقضاؤه بذلك. او معناه خلق سبب تلك الروح من جسدها - 00:17:01ضَ

المراد بقوله تعالى الله يتوفى الانفس بقوله تعالى يتوفاكم ملك الموت. اي يستوفي عدد ارواح من قولهم توفيت آآ توفيت الدين اذا استوفيته اجمع يعني يقول ان الذي يتوفى الانفس من هو؟ هل هو الله؟ ولا الملك؟ ولا الملائكة؟ ثلاث ايات - 00:17:25ضَ

فنقول الذي يقدم ويقبض حقيقة هو الله سبحانه وتعالى والذي يباشر الروح هو ملك الموت. والملائكة الذين يذكرون معه هم اعوانه. لانها اذا قبضها تأخذها الملائكة مباشرة. فالجمع واضح جدا. الله يقدر الموت هو الذي يباشره ملك الموت. والملائكة معه - 00:17:52ضَ

طيب الموضع الذي بعده احسن الله اليك. مسألة قوله تعالى او لم يهدي بالواو ومن قبلهم طه بالفاء وحذفي من جواب ان اية طه جاءت بعد ذكر موسى وفرعون والسامري. وهلاكهم وذكر ادم وحواء فناسب قبل - 00:18:18ضَ

العامة لما تقدم من الزمان. واية السجدة خالية من ذلك. فاتى من المقربة للزمان يقول يعني كلمة من تقرب الوقف من قبلهم. واذا اذا احتيج بها اتي بها. اذا لم يحتج بها فيقال قبلهم - 00:18:45ضَ

اقول انه لما جاء في طه ذكر موسى وفرعون والسامري وادم وغيره ما لم يحتج الى ذكر الزمان لان الزمان قد ذكر وقال قبلهم اولا يهدي اولم يهدي لهم كم اهلكنا قبلهم. لكن المؤلف هنا ما بين الفاء. افلم - 00:19:05ضَ

في طه افلام. وهنا قال اولم والذي يظهر والله اعلم ان الفاء تسمى فاء التعقيب. فاء التعقيب لان ذكر عقبه ذكر قبلها اشياء ثم عقبت واما سورة السجدة بالواو بالواو لانها واو العاطفة. لانه يذكر اشياء فيعطف بعضها على بعض. طيب الى هنا تنتهي - 00:19:25ضَ

ينتهي الكلام عن سورة السجدة وبعدها سورة الاحزاب لعلنا نقف عند هذه السورة سورة الاحزاب وان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:19:49ضَ