شرح مدارج السالكين لابن القيم - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

38 - مدارج السالكين لابن القيم - فصل تمكن الإيمان والعلم في القلب ( 1 ) - الشيخ سعد الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا له ورسوله - 00:00:00ضَ

صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تليما كثيرا اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم. ربنا لا تهزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا واحنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب - 00:00:21ضَ

اللهم لا حول ولا قوة الا بك اغثنا ومدنا بمدد من عندك وافتح لنا بالعلم والايمان فتحا مباركا واغفر لنا ذنوبنا وتوفنا وصلنا في عفوا في مدارس السالكين الى قوله - 00:00:37ضَ

واصل ذلك كله هو فرق بين الله ورضاه ومشيئته وارادته الكونية الارادة الشرعية والارادة الكونية وان من لم يفرق بينهما خلط حصل له اللبس وان الارادة هي ما يحبه الله - 00:00:57ضَ

ويرضاه ويأمر به والارادة الكونية هي ما يقدره ولو لم يرضى لكن يأمر به لحكمة بالغة كما قال تعالى ولا يرضى لعباده الكفر مع ذلك وجد الفساد قد ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس - 00:01:29ضَ

تبين العلة قال بما كسبت ايدي الناس ولو شاء الله ما وجد هذا لكنه كما قال ولو شاء ربك لامنا في من في الارض كلهم جميعا. لو شاء ان يؤمنوا - 00:02:02ضَ

دل على الفرق بين الارادة الكونية وبين الارادة الشرعية الكونية بمعنى المشيئة والارادة الشرعية بمعنى المحبة اذا اردت ان تفرق بينهما انظر الى الشيء في سياق ارادة الله انظر اليه بما اهله بمعنى المحبة ام لا؟ يحبه او لا - 00:02:25ضَ

ان ارادة كونية واذا شرعية عفوا واذا كان ليس متعلقا بالمحبة انما هو القدر والتكوين فهو الارادة الكونية الكونية بمعنى التكوين والارادة الكونية هي المشيئة. والمشيئة نوع واحد لا تكون الا نية - 00:02:52ضَ

قدرية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا الحاضرين والسامعين قال المصنف رحمه الله تعالى فصل واصل ذلك كله هو الفرق بين محبة الله ورضاه. وارادته الكونية. هم. وان منشأ الضلال - 00:03:12ضَ

في هذا الباب من بينهما او اعتقاد تلازمهما بينهما الجبوة القدرية. وقالوا يعني الجبرية القائلين بالجبر من الاشعرية والجهمية ها بينهما فجعلوا ما يقدره الله يحبه جعلوا كل ما قدره الله هو يرظى به ويحبه - 00:03:38ضَ

وقالوا عند ذلك يلزم ان نرضى به وكل ما قدره الله بمعنى الكفر حتى هذا المعنى التقدير المصائب ونحوه نعم ترضى بها لانها لا يلزم منها ما يكرهه الله والتقنية المعتزلة الذين ينفون القدر - 00:04:03ضَ

جعلوا بينهم وسووا بينهما وجعلوا كل ما قدره الله يلزم اذا قلنا ان الله يقدر يقدر كل شيء انه يحب ومنه وجود الكفر والمعاصي ولذلك نفوا القدر لانه من وجود المقدرات - 00:04:32ضَ

الرضا والمحبة بها عند ذلك نفوا القدر لانهم لازموا بينهما. عقولهم عن الفرق بينهما نعم وقالوا المشيئة والمحبة سواء. سوا سوى بينهما الجبرية والقدرية. وقالوا المشيئة والمحبة سواء او متلازمان ثم اختلفوا - 00:04:55ضَ

يعني اول الامر سووا بينهم ثم اختلفوا وقالت والكون كله قضاؤه وقدره طاعاته ومعاصيه. يعني التكوين مكونات تكوين مقدار خيره وشره فهو محبوبه. هم. كونه قالت الجبرية فقالت الجبرية والكون كله قضاؤه وقدره طاعاته ومعاصيه ومعاصيه شره فهو محبوبه. هذا الكلام - 00:05:23ضَ

المعاصي كلها يحبها اللهم يقولون. الله يقول لا يحب الفساد ولا يرظى العباد يبكوا ثم من تعبد منهم وسلك على هذا الاعتقاد رأى ان الافعال جميعا محبوبة للرب اذ هي صادرة عن مشيئته وهي عين محبته ورضاه. وفني في هذا الشهود الذي كان اعتقادا ثم صار - 00:05:56ضَ

من تعبد من سلك طريق التعبد كالتصوف نقل هذا الاعتقاد الى انه رأى ان جميع افعاله او افعال العباد محبوبة لله حتى سبحان الله وفني في هذا الشهود هذه المسألة - 00:06:21ضَ

انه يجعل جعل همه التوحيد ان يحب كل ما وهو موجود وجعل هذا هو عين المشهود في هذا الشهود الذي كان اعتقادا ثم مشهدا فلزم من ذلك ما تقدم من انه لا يستقبح سيئة ولا ينكر منكرا. وتلك - 00:06:42ضَ

الباطلة المنافية للشرائع منافية للشرائع جملة يعني الشرائع بالجملة لما ورد على هؤلاء قوله والله لا يحب الفساد ولا يرضى لعباده الكفر. وقوله سيئة عند رب هي على قراءة. نعم يا شيخ - 00:07:10ضَ

سيئة يقول هذه قراءة نافع وابن كثير وقوله انك كانت قراءته بناء عمرو في في الشام في زمن المصنف كانت منتشرة في الشام فكانوا يقرأون بها ويكتبون التفاسير عليها وقوله كل كل ذلك كان سيئة عند ربك مكروها - 00:07:30ضَ

وصى عليهم كيف القراءة قراءة الباقين وسيؤه قبل ذلك لا تجعلني الها اخر وقال وبالوالدين احسانا ثم في القربى حقه والمسكين وابن السبيل فتبذل قول ولا تجعل يدك مغرودة الى قولك - 00:08:01ضَ

ولا تقتلوا اولادكم خشية املاء ولا تقربوا الزنا علما لهذه المنهيات ها؟ قال ثمانية عشر قال بعدها كل ذلك كل ذلك المحرمات من الزنا وقتل النفس كان سيء عند ربك مكروها - 00:08:22ضَ

والله يقول مكروه هو يقول محبوب وردت عليهم هذه الايات او اولدت وحجوا بها ماذا اجابوا؟ واعتص عليهم واعتص عليهم كيف يكون مكروها له وقد اراد كونه كيف لا يحبه وقد - 00:08:44ضَ

اراد وجوده اول هذه الايات ونحوها بانه يحبها دينا ولا يرضاها شرعا ويكرهها كذلك. بمعنى انه لا مع كونه مع كونه مع كونه يحب وجودها ويريده. التناقض هل هو يحب - 00:08:59ضَ

لكن ما ما اجازها قالوا مكروهة شرعا يعني بمعنى انه لا يشرعها لا يشرع الشرك لا يشرع الزنا لا يشرع القتل فجعلوا لا يرضى لعباده الكفر اي لا يشرع فقط - 00:09:18ضَ

يعني لا يأذن به والا هو من حيث المحبة يحب وجوده واضح هذا ولا مو بواضح؟ واضح. ايه يا دكتور واضح ولا مو واضح اعان الله علي احسنت يحب وجودها - 00:09:37ضَ

جارها محبوبة لكنه لا يشرعها جعلوا الرضا والمحبة ايش يعني انه ما شرعه. جعلوا كلمة لا يرضى لا ينفع شهدوا فشهدوا في مقام الفناء كونها محبوبة الوجود. موافقة المحبوب فيما يحبه. والكون كله محبوبه. فاحبوب - 00:09:57ضَ

بزعمهم جميع ما في الكون وكذبوا وتناقضوا فانما احبوا ما تهواه نفوسهم وارادتهم. فاذا جاء في الكون ما لا ويكره طبعه ابغضه ونفر منه وكرهه. تجدهم يكرهون دعاة التوحيد الحين رح قل لهؤلاء اصحاب هذا المذهب الخبيث - 00:10:25ضَ

قل لهم يعني يبغضونه يقول لك هذا ايش تبون تحبون موجود؟ ليش ما تحبونه؟ هذول ليش تكرهون الوهابية سلفية ها انكم تحبونه. انت فرعون حبيتوه الا دعاء التوحيد لان هذا هواهم مهو لانهم - 00:10:47ضَ

بزعمهم لا. نعم فانما احب ما تهواه نفوسهم وارادتهم فاذا جاء في الكون ما لا يلائم احدهم ابغضه ونفر منه وكرهه مع كونه مرادا للمحبوب فان نفقة وانما وافقوا اهواءهم واراداتهم - 00:11:12ضَ

على ذلك انهم مأمورون بالرضا بالقضاء. وهذا وهذه قضاؤه. فنحن نرضى بها فما لنا ولانكارها ومعاداة فاعلها. ونحن مأمورون بالرضا بالقضاء. فتركب لاعتقادهم كونها وكونهم مأمورين بالرضا بها. التسوية بين الافعال واستقباح - 00:11:31ضَ

منها او انكاره؟ ايه نعم. عندهم الكفر والشرك مع الايمان والطاعة الفواحش مع العفة كورونا كلها محبوبة لله وصل بهم الامر الى هذا الى ذلك اعتقادهم هؤلاء الذين سلكوا ايش؟ مسلك - 00:11:51ضَ

عن التصوف وانضاف الى ذلك اعتقادهم جبر العبد عليها. هم. وانها ليست فعله فلزم عن ذلك رفع الامر والنهي اطئ طي. احسن الله يا شيخنا يعني اظف الى هذا انهم يعتقدون ان العبد مجبور - 00:12:15ضَ

ليس له اختيار واضف الى هذا يقولون بل هي ليست من فعل العبد. فعل الله يعني لا يقع في الكفر يقع في في الفواحش هو يقول هذا العبد فيها الانسان فيها كالريشة في مهب الريح - 00:12:34ضَ

انه اختيار يعني من الذي يأخذ الريشة كذا او المكره العبد في مكره والمكره لا تكليف عليه يقول فلزم عن ذلك رفع الامر والشرع. ليش؟ الله يأمر وينهى اذا كان الانسان ليس له اختيار - 00:12:53ضَ

وطي بساط الشرع خلاص انتهى كيف نقول للانسان انت مأمور ومنهي ثم نقول له انت مجبور لا قدرة لك ولا ولزم عن ذلك رفع الامر والنهي وطي وصاد الشرع والاستسلام للقدر والذهاب معه حيث كان. وصارت لهم هذه العقائد مشاهد وكل - 00:13:17ضَ

كل احد اذا ارتاض وصفا باغ. واذا ارتاد وصفى باطنه وكل احد اذا ارتضى وصف يعني من الرياضات التي يتخذونها يروض نفسه على باعادة الله وكل واحد ارتاد وصف باطنه تجلى له فيه صورة صورة معتقده. هو يشاهدها بقلبه فيظنه حقا. فهذا حال هذه الطائفة - 00:13:44ضَ

مثل جهاد البوذية صوفية النصارى كل هؤلاء الهندوس هذه المشاهد نفوسهم تطمئن اليها هذه الشركيات والكفريات. لذلك يقاتلون عليها ويدافعون ويبذلون انفسهم ومهجهم لها حق لان نفوسهم ارتبطت له افرأيت من اتخذ الهه هواه - 00:14:10ضَ

هواه صار الها معظما الى هذا الحد وقالت القدرية ليست المعاصي محبوبة لله ولا مرضية مقدرة له ولا مقضية فهي خارجة عن وخلقه. كيف افعلوا ما يقع من قتل وسأشهدك وهذا ما قدره الله - 00:14:43ضَ

ويقولون المقتول مات بغير اجله قطع اجله قدر الله انه يعيش سبعين سنة قتل وهو ابن عشرين سنة قتله قطع اجله. شفت كيف؟ لان يقولون القتل هذا ما قدره الله - 00:15:11ضَ

معصية كذلك بقية المعاصي يقول ما قدرها طيب من هذا؟ من فعل من خلقها؟ الفاعل نفسه فجعلوا مع الله خالقا اخر قالوا ونحن مأمورون الرضا بالقضاء. ومأمورون بسخطها بسخط هذه الافعال وبغضها وكراهتها. فليست اذا بقضاء الله الرضا - 00:15:30ضَ

نعم يعني ما دام نرضى بقضاء الله ها فكيف ومنهيون عن ان نرظى بهذه فكيف نجمع بينها؟ اذا هذه ليست من قضايا الله اعوذ بالله الرضا والقضاء متلازمان. كما ان محبته ومشيئته متلازمان متحدان. هذا الكلام - 00:15:59ضَ

مشكلتهم مشكلتهم انه اذا لابد ان نكون الرضا ان المقضي لابد مرضي من المقضي لابد ان يكون مرضيا ولذلك وقع ولا يلزم. قد يكون المقضي غير مرضي لله عز وجل - 00:16:26ضَ

او مرضي ليس هو انما لما يكون من ورائه من البلاء. قال ونبلوكم بالشر والخير فتنة. والينا ترجعون ليس لانه مرضي هذا الشر وانما المراد الابتلاء امتحان العباد به حكمة الله - 00:16:44ضَ

وهؤلاء لا يجوز لا يجيء من سيهم وعبادهم ما جاء من سالكي الجبرية وعبادهم البتة لمناة عقائدهم لمشاهد اولئك وعقائدهم بل غايتهم التعبد والورع. وهم في تعظيم الذنوب والمعاصي خير من اولئك. واولئك قد يكونوا حالا وتأثيرا منهم - 00:17:03ضَ

المنشأ الغلط التسوية بين المشيئة والمحبة واعتقادهم وجوب الرضا بالقضاء ونحن نبين ما في الفصلين فصل فاما المشيئة والمحبة فقد دل على الفرق بينهم القرآن والسنة والعقل والفطرة واجماع المسلمين. قال الله تعالى يستخفون من - 00:17:24ضَ

ولا يستخفون من الله وهو معهم اذ يبيتون ما لا يرضى من القول. فقد اخبر انه لا يرضى بما يبيتونه من القول المتضمن للبهت البريء وبراءة الجاني. فان الاية نزلت في قصة هذا شأنها. ان ذلك كله بمشيئته. الرجل الذي سرق - 00:17:44ضَ

وجعل ما سرقه في بيت هو ذكر جاء البراء انه قانون فينا اشقى اهل بيت وافقر باهل بيتي في المدينة معروفين سبحان الله طعاما وجعل اثار يخرج منه شيء يسقط وذهب به الى بيت شخص - 00:18:04ضَ

ثم اتهم ذاك يرمي به بيئا قد احتمل بهتانا واثما مبينا هنا ولا تجادل عن الذين يختانون انفسهم فجاء قومه وشهدوا لهم انهم براءة نهاه الله عنه هنا يقول الله عن هؤلاء يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم اذ يبيتون ما لا يرضى ما يرضون - 00:18:34ضَ

مع ان ذلك كله بمشيئة اذ اجمع المسلمون ما شاء الله كانوا ما لم يشأ لم يكن. ولم يخالف في ذلك الا القدرية المجوسية يقولون يشاء ما لا يكون ويكون لا يشاء. اعوذ بالله - 00:19:02ضَ

المجوسية لانهم قالوا المجوس لان للكون خالقين للخير والشر وتأويل من تأول الاية على انه لا يرضاه دينا مع محبته لوقوعه مما ينبغي ان يصان كلام الله تعالى عنه. اذ المعنى عندهم انه - 00:19:19ضَ

له ولكن لا يثاب فاعله عليه. فهو محبوب الشيعة غير مثاب مثاب عليه شرعا مذهب سلف امتي وائمتها انه مسخوط للرب مكروه له قدرا وشرعا. مع انه وجد بمشيئته وقضائه فانه يخلق ما يحب ما - 00:19:42ضَ

وهذا كما ان الاعيان كلها خلقه وفيها ما يبغضه ويكرهك ابليس وجنوده وسائر الاعيان الخبيثة. وفيها ما يحبه ويرضاه انبيائه ورسله وملائكته واوليائه. فهكذا الافعال كله ومنها ما هو محبوب له. وما هو مكروه له خلقه لحكمة له - 00:19:59ضَ

في خلق ما يكره ويبغض كالاعيان. نعم. لا حكمة ما نقول احبه واضح هم قالوا احدس هذا المكروه اولئك على كل هذي خلاصة الفرق بينهم واي مذهب ائمة سلف الامة وائمته انه مسخوط الرب - 00:20:19ضَ

هذا المكروه المنكر مكروه له قدرا وشرعا لا نقول انه محبوب قدرا ما يقول انها انها محبة لا قال تعالى والله لا يحب الفساد. مع انه بمشيئته وقضائه وقدره. قال تعالى ان تكفروا فان الله غني عنكم ولا يرضى - 00:20:48ضَ

ولعباده الكفر وان تشكروا يرضه لكم. فالكفر والشكر بمشيئته وقدره. واحدهما محبوب له مرضي. والاخر مبغوض له مسخوط كما قال عز وجل لمن كان من لمن شاء منكم ان يستمعون ما تشاءون الا ان يشاء الله رب العالمين - 00:21:16ضَ

اثبت للعباد مشيئة وبين ان لا مشيئة لاحد الا بمشيئته وكذلك قوله عقيد ما نعنه من الشرك والظلم والفواحش والكبر. كل ذلك كان سيئه سيئة عند ربك مكروها. فهو مكروه له - 00:21:35ضَ

مع وقوعه بما قضائه وقدره. وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله ثلاثا قيل وقال وكثرة السؤال واضاعة المال. فهذا فيه كراهة لموجود تعلقت به المشيئة. وفي المسند ان الله يحب ان كما يكره ان تؤتى معصيته. فهذه محبة وكراهة - 00:21:52ضَ

اجتمعا في المشيئة وافترق في المحبة والكراهة وهذا اكثر من ان يذكر جميعه. محبة وكراهة لامرين موجودين يحب الاخذ بالرخص ويكره المعاصي قد اجتمع في المشيئة انه قدر وجودهما وافترق في المحبة - 00:22:12ضَ

والكراهة يحب اخذ الرخص ويكره فتيان المعاصي نعم وقد فطر الله عباده على قولهم هذا الفعل يحبه الله وهذا يكرهه ويبغضه. يفعل ما لا يحبه الله. هم والقرآن مملوء بذكر سخطه وغضب اعدائه. وذلك صفة قائمة به يترتب عليها العذاب واللعنة. لا ان السخط هو نفس العذاب واللعنة - 00:22:36ضَ

هذا يعني يقصد قوله المعطلة الذين ينفون الصفة صفة المحبة كيف يقولون السخط عذاب والغضب هو العذاب او ارادة العذاب المعتزلة يقولون هو العذاب نفسه وجعلوه انزال العذاب يقول انه - 00:23:04ضَ

مخلوق خلط وينفون الصفة والجبرية الاشعرية قالوا اما هذا واما هذا. اول فعل الارادة واما العذاب نفس الفعل واما ارادة العذاب اجعلوه على الصواب له صواب انها نفسها الماء السخطي - 00:23:31ضَ

والغضب والمحبة وكذا صفاته عز قائمة به من اثارها العذاب لمن سخطه او يعفو والاثابة لمن رضيه هو حبه ترتب عليها وليست هي نفسها والقرآن مملوء بذكر سخطه وغضبه على اعدائه وذلك صفة قائمة به يترتب عليها العذاب واللعنة. لان السخط هو نفس العذاب واللعنة. بل - 00:23:54ضَ

اثر السخط والغضب وموجبهما بينهما كما قال تعالى ومن يقتل مؤمن متعمدا فجزاؤه جنة خالدا فيها وغضب عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما. ففرق بين بين عذابه وغضبه ولعنته. ولا واحد غير الاخر. هم يقولون - 00:24:30ضَ

الله عليه اي عذبه واعد له عذابا عظيما طيبا هذا هو هناك فرق بين الغضب والعذاب واللعنة من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اني اعوذ برضاك من سخطك واعوذ بمعافاتك من عقوبتك واعوذ بك منك - 00:24:50ضَ

استعادته صلى الله عليه وسلم بصفة الرضا من صفة من صفة الصخر. وبفعل ولو كان كله راجع الى الارادة ما استوى اذا قال من يقول الرضا ارادة الاثارة ارادة العذاب - 00:25:16ضَ

تقول انت انه هذا يعود بارادتك من ارادتك هو يقول اين هما؟ شيء وبفعل المعافاة من فعل العقوبة فالاول للصفة والثاني لاليها المترتب عليها. مم. ثم ربط ذلك كله بذاته سبحانه - 00:25:32ضَ

الصفة اعوذوا برضاك من سخطك معافاتك من عقوباتك. هذه هذه اثارها اثار الرضا والعقوبة اثار السخط فرق بينها ثم ربط ذلك كله بذاته وان ذلك كله راجع اليه وحده. لا الى غيره. فما اعوذ منه موقع بمشيئتك وارادتك. وما اعوذ - 00:25:54ضَ

به من رضاك ومعافاتك وبمشيئتك وارادتك. ان شئت ان ترضى عن عبدك وتعافيه. وان عليه وتعاقبه. فاعادتي مما اكره واحذر ان يحل بي هو بمشيئتك ايضا. فالمحبوب والمكروه كله بقضائك ومشيئتك. فعياذي بك منك عياذ - 00:26:20ضَ

بحولك وقوتك ورحمتك واحسانك مما يكون بحولك وقوتك وقدرتك وعدل وحكمتك. فلا استعيذ بغيرك من غيرك ولا استعيذ فمن شيء صائم عن غير مشيئتك بل هو منك ولا يستعيذ بغيرك من شيء هو صادر مشيئتك وقضائك. بل انت الذي تعيذني بمشيئتك مما هو - 00:26:40ضَ

مشيئتك فاعوذ بك منك فلا يعلم ما في هذه الكلمات من التوحيد والمعارف والعبودية الا الراسخون في العلم بالله ومعرفته عبوديته. الله اكبر واشرنا اليك من معناها ولو استقصيا شرحها لقام منه سفر ضخم. ولا قد فتح لك الباب فان دخلته رأيت ما لا عين رأت - 00:27:00ضَ

ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. نموذج تتأمل والمقصود ان في الحاشية يقول انظر في شرح الحديث الباب السادس والعشرين من شفاء العلم وطريق الهجرتين. يعني هناك زيادة - 00:27:33ضَ

والمقصود ان انقسام الكون في اعينه وصفاته وافعاله الى محبوب للرب مرضي له. مسخوط مبغوض احيانا ما في الكون الذوات المخلوقات وصفاتهم وافعالهم ان الانسان له ذات وله صفة كلها مخلوقة - 00:27:53ضَ

ها وينقسم الى محبوب لله والى مبوظ مكروه وهذا مقصود يقولون يقولون الله خلق الاعيان اما الصفات والافعال واضح بعضها خلقه الحسن قدره الطيب من الفعل وبعضهم لم يخلقه والله عز وجل قد احكم هذا الباب. فقال والله خلقكم وما تعملون - 00:28:20ضَ

خلقك وخلق اعمالكم كل شيء خلقناه بقدر كلهم في قطر وقم امرنا الا واحدة كلمح البصر فدل على انه الانسان قد يستغرب انه او يصير عنده سؤال يعني افعال العبد المتكررة وكل واحد يفعل كل شيء ها - 00:28:57ضَ

يعني امر بها نعم يأمر بها يخفى عليه شيء ولا يعجزه شيء توالي هذه الاشياء ها هو الذي قدره ويقول له كن فيكون يعني انت الان ما تتنفس نفسك هذا الدم الذي ينبض فيك - 00:29:21ضَ

ها يأمر الله به ويعبد على كل شيء قدير والمقصود ان انقسام الكون في اعينه وصفاته وافعاله الى امر الرب مرضيا له مسخوط مبغوض له مكروه له. امر معلوم لجميع انواع الادلة - 00:29:44ضَ

من العقل والنقل والفطرة والاعتبار. فمن سوى بين ذلك كله فقد خالف فطرة الله التي فطر عليها عباده. المعقول والمنقول وخرج عما جاءت الرسل سبحانه العقوبات البليغة في الدنيا والاخرة. واشهد عباده منها ما اشهدهم. لولا شدة غضبه وسخطه على الفاعلين - 00:30:03ضَ

بمشتدت كراهته بوضه له. فاوجبت تلك الكراهة والبغض وقوع انواع المكاره بهم. كما ان محبته عاقب من عاقب من الامم لماذا بغظه وكراهته سخطه انزل العقوبة كما انه من احبه من عباده انزله منازل الرضا واثابهم عليه - 00:30:24ضَ

وكلا اخذنا بذنبه من عذبه وهكذا وقال في المنافقين كره الله انبعاثهم جعل التثبيت غير الكراهة كما ان محبته لما يحبه من الافعال ويرضاه اوجبت وقوع انواع المحاب لمن فعله. هم. وشهود ما في العالم من اكرام اوليائه واتمام نعمه - 00:30:53ضَ

عليهم ونصرهم واهانة اعدائه وعقوبتهم وايقاع المكاره بهم من اجل الدليل على على حبه وبغضه وكراهيته. ذلك الله سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين يقول انظروا كيف اهلكم - 00:31:26ضَ

يدل على انه يكره بل نفس موالاته لمن والاه ومعاداته لمن عاداه هي عين محبته وبغضه. فان الموالاة اصلها الحب والعادات اصلها البغض. فان صفة المحبة والكراهة انكار لحقيقة الموالاة والمعاداة. وهم سوا - 00:31:44ضَ

عندهم سوى الولي وغيرهم انهم ينكرون المحبة فشهود القلوب لمحبته وكراهيته كشهود العيان لكرامته واهانته. الله اكبر القلوب لمحبته وكراهيته قلوب تعرف الاشياء التي يحبها ويرضاها الاولياء الذين يحبهم ويرضى بهم وباعمالهم - 00:32:04ضَ

وكراهيته كراهيته لاعدائه. كما ان العيون تشاهد القلوب تشاهد سبحان الله لكن انه الاعتقادات تفسد القلوب فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب لا تبسط لما كانت اعتقادات هؤلاء القوم - 00:32:38ضَ

منحرفة نتج عنها فساد القلوب القلوب فصارت استحسنوا القبيح قال تعالى افمن زين له سوء عمله فرآه حسن طمست قلوبهم ازاغ الله قلوبهم اه سبحان يزين له الباطل ويكره له الحق - 00:32:58ضَ

بسببي واقترف واما حديث الرضا بالقضاء فيقال اولا باي كتاب ام سنة ام باي معقول علمتم وجوب الرضا بكل ما يقضيه ويقدره الجواز ذلك فضلا عن وجوبه. هذا كتاب اين اين الدليل يجوز ان يرضى - 00:33:24ضَ

ان نرظى بكل ما قضي حتى بالكفر والشرك ان نكون مسلمين راضين كيف ايضا تقولون يجب ان نرظى به الله يقول ولا يرضى لعباده منكم ويقول اوثق عرى الايمان في الله والبغض في الله - 00:33:48ضَ

وان يحب المرء في الحديث الاخر لا يحبه الا لله اهنئ وان يحب وان يكره ارجع في الكفر بعد اذا انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار تقول - 00:34:12ضَ

يرضى به الله يقول يكره النبي يقول يكره ان يعود الى الكفر وانت تقول يرضى على الكفر اما الاقدار المؤلمة وما يقع فيه فهذه التي يرضى بها لانها فعل الله - 00:34:26ضَ

فيه يثيب عليه ويطهره من ذنوبه اما الكفر فلا يرضى به المعاصي لا يرضى بها يتوب ولذلك يتوب الى الله منها يتوب منها وهو مرضية من الكفر وتب من من المعاصي - 00:34:45ضَ

واحبها هذا ما يجتمع لا عقلا ولا شرعا هذا المقصود هذا كتاب الله. هذا هو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وادلة المعقول ليس في شيء الامر بذلك ولا اباحته. بل من المقضي ما يرضى - 00:35:02ضَ

وبه ومنهم ما يسخط ويمقت المقضي فيه تفصيل منه ما يرضى به والاقدار المؤلمة صبرا على قدر له. ومنه ما يسخط كالمعاصي ولا يرضى بكل قضاء كما لا يرضى كما لا يرضى به القاضي ليقضيته سبحانه. بل من القضاء ما يسخط كما ان من ما - 00:35:20ضَ

عليه ويمقت ويلعن ويذم. ابليس يحب. هذا على عيان الذوات افعال ابليس تحب ولا تبغض؟ وهكذا من الحسد والمكر والكيد تحب ولا تبغى. تبغى عملت هذا الشيء ويقال ثان ها هنا امران قضاء وهو فعل قائم بذات الرب تعالى ومقي وهو المفعول المنفصل عنه. هم. لان التفصيل مهم - 00:35:46ضَ

فعل الله قضاؤه وهو فعله لما يقول وما قضي وهو المفعول اذا قال كن ها ينتج عنه انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون وجود ايش المعاصي قدرها كونا - 00:36:20ضَ

تقديره وهو فعله عز وجل وقضاؤه قائم به لانه فعل وكل شيء والمقضي كوجود ابليس وجود المعصية شيء اخر هذا هو كذلك المقضي من من الخير ثانيا ويقال ثنيا ها هنا امران. قضاء وهو فعل قائم بذات الرب تعالى. ومقضي وهو المفعول المنفصل عنه - 00:36:47ضَ

القضاء خير كله وعدل وحكمة. فيرضى به كله. واضح اني جاعل في الارض خليفة قالوا في مبادئ الامر الذي يعلمه اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك - 00:37:24ضَ

قال اني اعلم ما لا تعلمون علم ادم لنا كله. ثم اعرضهم على الملائكة. فقال انبئوني باسماء هؤلاء ان كنتم. قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا. ماذا قالوا بعده - 00:37:43ضَ

انك انت العليم الحكيم سلم وخلقت لحكمة حكمة هذه الحكمة التي يستخرج من ورائها ينتج من ورائها ظهور اعدائه ومن يطيع ومن يعصي اثار ذلك ومن اسمائه عز وجل الرحمن الرحيم فيرحم من يشاء - 00:37:59ضَ

ومن اسمائه الجبار ومن صفاته ان يغظب ويعذب اذا لم تظهر هذه المكروهات وجودا كونا ايضا يعني كيف يعذب من من يستحق لله حكمة اظهارها المهم المهم انه لحكمة وعدل وقضاءه كله حكمة - 00:38:29ضَ

ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون امتحان شر وجود الشر يمتحنون به مثل ما قال حفت النار بالشهوات وحفت بالمكاره الشهوات هذي الفواحش الزنا والقمر والشهوات. لكن في النار ابتلاء - 00:39:01ضَ

كما ان الجنة محفوفة الجهاد والصدقات الطاعات التي قد تكون شاقة على الانسان من الصيام ومن غيرها جعل هذي وهذي حكمة لو كان تصور لو كان الجنة محفوفة بالفواحش عفوا اه النار محفوفة بالمكاره - 00:39:28ضَ

والجنة محفوفة كل الناس حتى فرعون يستاهل فرعون الجنة يستحقها الذي قال انا ربكم الاعلى يستوي مع موسى هو وابراهيم بالله حكمة تمييز يميز الله الخبيث من الطيب فالله بين هذا - 00:39:57ضَ

ولو شاء الله لجعل الناس كلهم مثل الملائكة. لا يعصون الله ما امرهم لله حكمة. بين في خلقه ان هناك ما لا يحصل له والشمس والقمر والنجوم والشجر والدواب كلها تسجد له - 00:40:22ضَ

لا تعصيه الذين هذا هو الانس والجن هذي الاجرام التي ملأت الكون السمر سبع كلها تطيع الله السماوات اطت السماء وحق لها ان تئط ما فيها موضع شبر الا ومالك لله قائم وساء ساجدا - 00:40:39ضَ

الذين وصفهم الله بهذا لانهم لا يسوون ما امرهم ويفعلون بهم السماوات هذي التي الارض لا تسمونها فيها مليئة بل ان البيت المار يدخله كل يوم سبعون الف ملك ثم لا يعودون اليه ما عندهم فرصة ما فيه - 00:41:03ضَ

كل هؤلاء يطيعون الله عن العباد وغني عن انظر كيف جانا او الم ترى ان الله يسمع من في السماوات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والشجر والدواء الشجر والجبال والشمس والقمر - 00:41:23ضَ

والجبال والشمس والقمر والنجوم الجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب. ومن يهن الله فما له من مكر ان الله يفعل ما يشاء. يفعل ما يشاء كل الاجرام هذي كلها مطيعة - 00:41:37ضَ

اما الذين يعصون كثير من الناس اطاعوا وكثير حق عليه العذاب المهم ان الله عز وجل له حكمة بالغة حكمة بالغة فما تغني النور والقضاء خير كله وعدل وحكمة فيرضى به كله. فعلا - 00:41:55ضَ

قضاء يرضى به كله يرضى به كله هذا قضاؤه فعله طيب والمقضي؟ والمقضي قسمان منه ما يرضى به ومنه ما لا يرضى به. وهذا جواب من يقول الفعل غير مفعول. كيف - 00:42:20ضَ

من لم يقضي قسما منه ما يرضى به كالطاعات او فيها معاصي باقدار الله المؤلمة عليه يرظى بها ما لا يرضى به وهو المعاصي ولا يرضى العباد يبكى وهذا جواب؟ وهذا جواب من يقول الفعل غير القضاء غير المقضي. مم. واما من يقول الفعل هو المفعول والقضاء فلا يمكنه ان - 00:42:38ضَ

بهذا الجواب. الذي يجعل يسوي بين والمقضي ها ما عنده جواب يضطر اما يثبت الجميع في الجميع مما يرظى بالجميع او يسخط الجميع هذا مقصود والذي يقسم بين ذلك بين - 00:43:04ضَ

فعل الله وبين مقظيه او مفعوله امرنا سهل وهؤلاء السلف تقسيم الفرق بين فعل الله ومفعوله ويقال ثالثا القضاء له وجهان. احدهما تعهو بالرب تعالى ونسبته اليه. فمن هذا الوجه يرضى به كله. وجه الثاني تعلقه - 00:43:22ضَ

عبدي ونسبته اليه. فمن هذا الوجه ينقسم الى ما يرضى به والى ما لا يرضى به. هم. مثال ذلك قالت له انت مثلا له اعتباران فمن حيث قدره الله وقضاه وكتبه وشاءه وجعله اجلا للمقتول ونهاية لعمره. نرضى به. ومن حيث وباشره وكسبه واقدم عليه - 00:43:47ضَ

وعسى الله بفعله ولا نرضى به نسخط. احسن الله يا شيخ. نسخطه ولا نرضى به. واضح اه القتل هذا هو اذا وقع فيقال من جهة فعل الله يقال له ايش؟ ماذا يلينا لاهل الميت؟ اصبروا واحتسبوا اصبروا واحتسبوا وقدر الله وقضاءه ولا تسخطوا - 00:44:07ضَ

الله ولله يقول يرضى به من هذا القبيل لكن من جهة فعل الفاعل يرضى به ما يرضى به يوبخ وعليه يحاسب يوم القيامة ويؤخذ به ويقتص منه ويلام على هذا الشيء - 00:44:34ضَ

هذا هو المقصود هذا يقول من جهة تعلقه بفعل الرب يرضى به تسليما لقضاءه هذا من جهة فعل ومن جهة تعلقه بالعبد لا يقال ومن هذا لما لام موسى ادم عليه السلام - 00:44:50ضَ

اخرجتنا من الجنة بمعصيتك وفعلت وفعلت يعني شيء قدره الله علي تلومني عليه النظر ايش قدره تلومني على شيء وهو تاب منه ايضا في حال التوبة موسى لامه لانه وادم اجاب بانه - 00:45:12ضَ

تقديرك هذا هو من هنا لكن الجواب في هذا بهذه الاجابة التوبة مع الاصرار على المعاصي والبقاء عليها ما يجاب بهذا ما يقال والله الله قدر علي هذا لا ثم اجتباه ربه - 00:45:35ضَ

فهذه نهاية اقدام العالي المقرين بالنبوات في هذه المسألة. ومفرق طرقهم قد حفظت لك اقوالهم ومآخذهم واصول تلك الاقوال بحيث لا يشد عنها وبالله التوفيق. رحمه الله. والله ما قصر - 00:45:59ضَ

رحمة الله عليه يقول يعني الذين يقرون بالنبوة ويؤمنون بالقضاء والقدر والامر الالهي والشرع هذه اختلفوا هذا الاختلاف لكن خلاصته يعني هذا الجمل الاخيرة الفصلان والاخيران هذا خلاصة المسألة في تفصيلها. نعم - 00:46:19ضَ

ولا تنكر الاطالة في هذا الموضع فهو مذلة اقدام الخلق. وما نجى من معاقبه الا اهل البصائر والمعرة بالله وصفاته وامره. الله اكبر على عباده نصر من يشاء نسأل الله ان يرزقنا البصيرة والعلم النافع والعمل الصالح. وان يهدينا سواء السبيل ويرحم المصنف. وشيخه واعداء الاسلام - 00:46:40ضَ

على ما بينوا والفوا انه جواد كريم والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. عليه الصلاة والسلام. السلام عليكم ورحمة - 00:47:03ضَ